همام قباني : المتاجِرون والمراؤون في القضيّة الفلسطينيّة
#الحوار_المتمدن
#همام_قباني عبر أربعين سنة لا نجد في سِجِلاّت التاريخ مساندة حقيقيّة واقعيّة من طهران وملاليها للقضيّة الفلسطينيّة، سوى نجاحاتها في تكريس الأيّام الهلاميّة لنصرتها، والتمسُّح باسمها عبر إنشاء فيلق القدس، الكذبة الأكبر والأخطر في سيرة ومسيرة الحرس الثوريّ اﻹ-;-يراني، الفيلق الذي لم يطلق رصاصة واحدة على إسرائيل طوال العقود المنصرِمة، فيما وَجَّه إرهابيّيه إلى دول الشرق اﻷ-;-وسط، وعبر وكلاء حروب آثروا خيانة أوطانهم، ويومًا سوف يُصدِر التاريخُ حكمَه عليهم.قدَّمتْ طهران للفلسطينيّين أدوات التسارع والتنازع، من خلال دعمها للتيّار الراديكاليّ المتمثّل في كافّة جماعات الإسلام السياسيّ التي وُلِدتْ من رَحِم جماعة اﻹ-;-خوان المسلمين اﻹ-;-رهابيّة.لم تمدّ إيران أو تركيا يومًا يدًا للمساعدة لفصيل فلسطيني بعينه إلا وكان هدفهما اﻷ-;-بعد هو التسبّب في الكثير من الانقسامات والكثير من الدمار . الهدف من المزايَدة الجوفاء والبكاء المستمر على القضيّة الفلسطينيّة دائمًا وأبدًا ليس الهدف منه الانسان بل هي الأحقاد التاريخية الدينية ، فهذه المتاجرة بالدماء "يكسبهم رصيداً عاطفياً مجانياً لدي أتباعهم، وهذه المتاجرة تصلح لتفريغ شحنة الكراهية الدينية القديمة التي في نفوسهم والموجودة قبل الصراع (العربي الإسرائيلي) بقرون. وهذه الكراهية المقدسة موجودة بالطبع لدي الكثير من #اليهود أيضاً، كما لديهم نفس الشعور.هذه الكراهية هي التي أسقطت المدينة في براثن هذا الصراع الذي لا ينتهي منذ الاف السنين. أتباع كل ديانة منهم يدعون امتلاك الأرض بأمر (إلهي)؟ ، وكلما تمكن أحدهم من امتلاك الأرض ، كان يعيش أتباع الديانات الأخرى فيها كمواطنين درجة ثانية وثالثة. فما الجديد؟ حال مسلمي القدس اليوم مثل حال يهودي القدس تحت حكم المسلمين، ولو عادت القدس للمسلمين سيعاملوا اليهود والمسيحيين بنفس الفوقية والهمجية والعنصرية." يمكن للمرء أن يتفهّم منطق المزايدة على الفلسطينيّين من غير تقديم حل، وتوريطهم يومًا تلو اﻵ-;-خر، وبما لا يفيد في التوصُّل إلى حلّ عادل، بل استخدام القضيّة في دعم سياسة المحاور الإقليميّة لكن ما لا يستطيع المرء أن يتفهّمه عقلاً أو نقلا، هو المزايدة والمتاجرة من قِبَل المسؤولين الفلسطينيّين أنفسهم في سياق المزايدة الكاذبة والرفض المقنع لما يمكن أن يفتح أبواب الحلّ.منذ اتّفاقيّة كامب ديفيد وهناك حقيقة لا مراء فيها، وهي أنّ غالبيّة قيادات الصفّ الأوّل من الفلسطينيّين، تتهرّب من أيّ استحقاقات جدّيّة أو جذريّة يمكنها أن تنهي أزمة الشعب المحكوم عليه بالألم والمعاناة طوال سنوات اﻷ-;-زمة، اﻷ-;-مر الذي يطرح علامة استفهام: "هل من مصالح أهمّ من صالح الشعب و الوطن تخشى معها تلك القيادات التوصّل إلى حلّ وإنهاء حالة الصراع والمواجهة العسكريّة وتوقف نهر الدم الذي يجري صباحَ مساءَ كلّ يوم؟ الشاهد أنّ ما رأيناه من القيادات الفلسطينيّة مؤخَّرًا، وعلى الجانبَيْن المتصارعَيْن يكاد يدعو الباحث المحقّق والمدقّق إلى القول بأنّ كلَيْهما وجهان لعملة واحدة، ففيما البعض ولّى وجهه شطرَ #إيران، رأينا الآخر يمضي نحو #أنقرة حيث السلطان المتوهِّم، وكأنّه هو من يحمل همّ استنقاذ القضيّة أمس واليومَ وغدًا. المتاجَرة بالقضيّة تبيّن لنا أن هناك مفارقة شاسعة بين الشعب الذي يسعى إلى الحلّ والسلام، وأخر يسعى إلى التعقيد والدمار وسفك الكثير من الدماء .المتاجرة بالقضيّة الفلسطينيّة أمر لا يفيد، والتربّح من ورائها مادّيًّا ودعائيًّا شأن لا يتناسب حكم الدمار الذي حلّ بالمواطن الف ......
#المتاجِرون
#والمراؤون
#القضيّة
#الفلسطينيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718454
#الحوار_المتمدن
#همام_قباني عبر أربعين سنة لا نجد في سِجِلاّت التاريخ مساندة حقيقيّة واقعيّة من طهران وملاليها للقضيّة الفلسطينيّة، سوى نجاحاتها في تكريس الأيّام الهلاميّة لنصرتها، والتمسُّح باسمها عبر إنشاء فيلق القدس، الكذبة الأكبر والأخطر في سيرة ومسيرة الحرس الثوريّ اﻹ-;-يراني، الفيلق الذي لم يطلق رصاصة واحدة على إسرائيل طوال العقود المنصرِمة، فيما وَجَّه إرهابيّيه إلى دول الشرق اﻷ-;-وسط، وعبر وكلاء حروب آثروا خيانة أوطانهم، ويومًا سوف يُصدِر التاريخُ حكمَه عليهم.قدَّمتْ طهران للفلسطينيّين أدوات التسارع والتنازع، من خلال دعمها للتيّار الراديكاليّ المتمثّل في كافّة جماعات الإسلام السياسيّ التي وُلِدتْ من رَحِم جماعة اﻹ-;-خوان المسلمين اﻹ-;-رهابيّة.لم تمدّ إيران أو تركيا يومًا يدًا للمساعدة لفصيل فلسطيني بعينه إلا وكان هدفهما اﻷ-;-بعد هو التسبّب في الكثير من الانقسامات والكثير من الدمار . الهدف من المزايَدة الجوفاء والبكاء المستمر على القضيّة الفلسطينيّة دائمًا وأبدًا ليس الهدف منه الانسان بل هي الأحقاد التاريخية الدينية ، فهذه المتاجرة بالدماء "يكسبهم رصيداً عاطفياً مجانياً لدي أتباعهم، وهذه المتاجرة تصلح لتفريغ شحنة الكراهية الدينية القديمة التي في نفوسهم والموجودة قبل الصراع (العربي الإسرائيلي) بقرون. وهذه الكراهية المقدسة موجودة بالطبع لدي الكثير من #اليهود أيضاً، كما لديهم نفس الشعور.هذه الكراهية هي التي أسقطت المدينة في براثن هذا الصراع الذي لا ينتهي منذ الاف السنين. أتباع كل ديانة منهم يدعون امتلاك الأرض بأمر (إلهي)؟ ، وكلما تمكن أحدهم من امتلاك الأرض ، كان يعيش أتباع الديانات الأخرى فيها كمواطنين درجة ثانية وثالثة. فما الجديد؟ حال مسلمي القدس اليوم مثل حال يهودي القدس تحت حكم المسلمين، ولو عادت القدس للمسلمين سيعاملوا اليهود والمسيحيين بنفس الفوقية والهمجية والعنصرية." يمكن للمرء أن يتفهّم منطق المزايدة على الفلسطينيّين من غير تقديم حل، وتوريطهم يومًا تلو اﻵ-;-خر، وبما لا يفيد في التوصُّل إلى حلّ عادل، بل استخدام القضيّة في دعم سياسة المحاور الإقليميّة لكن ما لا يستطيع المرء أن يتفهّمه عقلاً أو نقلا، هو المزايدة والمتاجرة من قِبَل المسؤولين الفلسطينيّين أنفسهم في سياق المزايدة الكاذبة والرفض المقنع لما يمكن أن يفتح أبواب الحلّ.منذ اتّفاقيّة كامب ديفيد وهناك حقيقة لا مراء فيها، وهي أنّ غالبيّة قيادات الصفّ الأوّل من الفلسطينيّين، تتهرّب من أيّ استحقاقات جدّيّة أو جذريّة يمكنها أن تنهي أزمة الشعب المحكوم عليه بالألم والمعاناة طوال سنوات اﻷ-;-زمة، اﻷ-;-مر الذي يطرح علامة استفهام: "هل من مصالح أهمّ من صالح الشعب و الوطن تخشى معها تلك القيادات التوصّل إلى حلّ وإنهاء حالة الصراع والمواجهة العسكريّة وتوقف نهر الدم الذي يجري صباحَ مساءَ كلّ يوم؟ الشاهد أنّ ما رأيناه من القيادات الفلسطينيّة مؤخَّرًا، وعلى الجانبَيْن المتصارعَيْن يكاد يدعو الباحث المحقّق والمدقّق إلى القول بأنّ كلَيْهما وجهان لعملة واحدة، ففيما البعض ولّى وجهه شطرَ #إيران، رأينا الآخر يمضي نحو #أنقرة حيث السلطان المتوهِّم، وكأنّه هو من يحمل همّ استنقاذ القضيّة أمس واليومَ وغدًا. المتاجَرة بالقضيّة تبيّن لنا أن هناك مفارقة شاسعة بين الشعب الذي يسعى إلى الحلّ والسلام، وأخر يسعى إلى التعقيد والدمار وسفك الكثير من الدماء .المتاجرة بالقضيّة الفلسطينيّة أمر لا يفيد، والتربّح من ورائها مادّيًّا ودعائيًّا شأن لا يتناسب حكم الدمار الذي حلّ بالمواطن الف ......
#المتاجِرون
#والمراؤون
#القضيّة
#الفلسطينيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718454
الحوار المتمدن
همام قباني - المتاجِرون والمراؤون في القضيّة الفلسطينيّة
حسن مدبولى : المتاجرون بكرة القدم
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى عندما يتقاضى المدير الفنى الأفريقى للأهلى ما يقارب من ال 200ألف دولار شهريا ، ومثلهم للمدير الفنى للزمالك، غير ملايين الدولارات التى تنفق على اللاعبين الوافدين والمحليين، بينما فى الوقت نفسه تتخلى الدولة عن مسئولياتها فى علاج البطالة وتوفير الوظائف والمساكن ومجانية التعليم ، ولا يعدم مسئولوها حيلة لإبتداع طرق جديدة لرفع الدعم عن السلع الرئيسية ونهب جيوب الفقراء بالرسوم والضرائب والمكوس والجبايات القسرية، فإن ذلك يحتم على أصحاب البصيرة أن يستخدموا عقولهم للبحث عن الأسباب الرئيسية التى تجعل من يخاطبوننا ليل نهار حول إنهيار التنمية وسوء وتردى حالة الاقتصاد بسبب تصرفات المواطنين كما يزعمون ، يتجاهلون كل ذلك وينفقون بسخاء وبذخ ودون حساب وبالعملة الصعبة على كرة القدم وحواشيها ؟ ومن المهم أن نعلم جميعا أن تحمسنا وهوسنا بتشجيع هذا الفريق أو ذاك يساهم بشكل مباشر فى استمرار حالة القمع والقهر السياسى والإقتصادى والتخلف المجتمعى ،ويطيل بقاء الأوضاع المتردية لفترات غير محدودة كما يساهم فى زيادة حجم معاناة المكروبين والمقهورين؟ ، كم مرة طرت حضرتك فرحا للفوز بالبطولات الكروية واستعادة فريقك لذاكرة الانتصارات ؟ بالتأكيد هناك عشرات المرات وفقا للفريق الذى تشجعه وتتودد إليه وتقدس مسئوليه الأطهار ولاعبيه النوابغ أصحاب الملايين ، لكنك بالتأكيد ومع فرحتك الطاغية بالفوز الكروى المبين ،لا تعلم أبدا كيف سينصلح حالك أنت وذويك ،ولا ماهى طبيعة مستقبلك ومستقبل أبنائك وأحفادك !؟ أو متى ستزاح الغمة عن الجميع وتنفرج الأزمات ويحقق الوطن فوزه الحقيقى وسط عالم يتقدم بسرعة الصاروخ ؟ المطلوب منا على أقل تقدير العمل على إبطال مفعول هذا المخدر الكروى الخطير الذى يذهب بما تبقى من العقول ، ويزيد من حالة الغيبوبة العامة ، بل ويساهم فى الإنقسام المجتمعى المرضى الحاد ؟ أنا شخصيا أحاول ، واتمنى بلا حرج الهزيمة لكل الفرق الجماهيرية فى أية منازلة سواء كانت محلية أو دولية، فقد يستفيق الخلق ويركزون فيما هو أهم، مع العلم بأننى صحيح نفسيا والحمد لله ، كما إننى وطني مخلص أفضل بملايين المرات من وعاظ وتجار ومدلسين كرة القدم !؟ ......
#المتاجرون
#بكرة
#القدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757493
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى عندما يتقاضى المدير الفنى الأفريقى للأهلى ما يقارب من ال 200ألف دولار شهريا ، ومثلهم للمدير الفنى للزمالك، غير ملايين الدولارات التى تنفق على اللاعبين الوافدين والمحليين، بينما فى الوقت نفسه تتخلى الدولة عن مسئولياتها فى علاج البطالة وتوفير الوظائف والمساكن ومجانية التعليم ، ولا يعدم مسئولوها حيلة لإبتداع طرق جديدة لرفع الدعم عن السلع الرئيسية ونهب جيوب الفقراء بالرسوم والضرائب والمكوس والجبايات القسرية، فإن ذلك يحتم على أصحاب البصيرة أن يستخدموا عقولهم للبحث عن الأسباب الرئيسية التى تجعل من يخاطبوننا ليل نهار حول إنهيار التنمية وسوء وتردى حالة الاقتصاد بسبب تصرفات المواطنين كما يزعمون ، يتجاهلون كل ذلك وينفقون بسخاء وبذخ ودون حساب وبالعملة الصعبة على كرة القدم وحواشيها ؟ ومن المهم أن نعلم جميعا أن تحمسنا وهوسنا بتشجيع هذا الفريق أو ذاك يساهم بشكل مباشر فى استمرار حالة القمع والقهر السياسى والإقتصادى والتخلف المجتمعى ،ويطيل بقاء الأوضاع المتردية لفترات غير محدودة كما يساهم فى زيادة حجم معاناة المكروبين والمقهورين؟ ، كم مرة طرت حضرتك فرحا للفوز بالبطولات الكروية واستعادة فريقك لذاكرة الانتصارات ؟ بالتأكيد هناك عشرات المرات وفقا للفريق الذى تشجعه وتتودد إليه وتقدس مسئوليه الأطهار ولاعبيه النوابغ أصحاب الملايين ، لكنك بالتأكيد ومع فرحتك الطاغية بالفوز الكروى المبين ،لا تعلم أبدا كيف سينصلح حالك أنت وذويك ،ولا ماهى طبيعة مستقبلك ومستقبل أبنائك وأحفادك !؟ أو متى ستزاح الغمة عن الجميع وتنفرج الأزمات ويحقق الوطن فوزه الحقيقى وسط عالم يتقدم بسرعة الصاروخ ؟ المطلوب منا على أقل تقدير العمل على إبطال مفعول هذا المخدر الكروى الخطير الذى يذهب بما تبقى من العقول ، ويزيد من حالة الغيبوبة العامة ، بل ويساهم فى الإنقسام المجتمعى المرضى الحاد ؟ أنا شخصيا أحاول ، واتمنى بلا حرج الهزيمة لكل الفرق الجماهيرية فى أية منازلة سواء كانت محلية أو دولية، فقد يستفيق الخلق ويركزون فيما هو أهم، مع العلم بأننى صحيح نفسيا والحمد لله ، كما إننى وطني مخلص أفضل بملايين المرات من وعاظ وتجار ومدلسين كرة القدم !؟ ......
#المتاجرون
#بكرة
#القدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757493
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - المتاجرون بكرة القدم !
نبيلة أحمد : المُتاجرون بالدين في الأزمات
#الحوار_المتمدن
#نبيلة_أحمد عند المِحَن والشدائد تظهر معادن الناس الحقيقية سواء سلباً أو إيجاباًن فتكتشف أناساً كانوا طيبين دون أن تعرفهم من قبل، وتكتشف أناساً كانوا خبيثين دون أن تعرفهم من قبل.منذ مدة قرأتُ في بعض مواقع التواصل عن خطورة الاتجار بالدين في الأزمات، وحيث أنه توجد لدي بعض التجارب مع بعض المتاجرين بالدين وقد لقيتُ منهم الأذى فإنني أقدم هذه الإفادة والهدف منها نشر التوعية والحذر من الذين يستغلون بعض المؤمنين والمؤمنات باسم الدين. تكون المأساة عندما يتسرَّب بعض المتطفلين العاطلين عن العمل من ذوي المآرِب إلى الدعوة ويحيلوا أنفسهم إلى دعاة، فيدسّوا السم القاتل في عسل الدِين. وكنموذج عن هؤلاء نذكر شخصاً مغموراً لي معرفة سابقة به يُعى (كاروان) ظهر فجأة في مدينة أربيل ويدّعي بأنَّه يكفل اليتامى ويجمع لهم الأموال ، ويتولّى مساعدة المحتاجين، فيظهر في الفيسبوك وبعض الحسابات وهو يتمسكن ويتباكى ويستنجد الناس حتى يعطوه الأموال على أن يفرّقها على هؤلاء اليتامى وبعض المحاويج. وخلال أقل من سنتَين في هذا العمل استطاع حاجي كاروان أن يجمع ثروةً ضخمة ويشتري بيتاً وسيارة، ثم بدأ يتوسَّع ليشتري بعض العِقارات. وانقلب من شخصٍ منبوذ منعزل إلى شخصٍ يقصده الناس ويطرقوا بابه، وهاتفه المتواضع الذي كان لا يرن، تحوَّل إلى جهاز آيفون، لا يكف عن الرنين، ورقم خاص ورقم عام. وأمام ذلك بدأ يتوسّع في عمله مثل: تفسير الأحلام، وفك السحر، وصناعة الأحجبة، وتسريع الزواج ، وشفاء العاقر، وشفاء الأمراض النفسية. وصار يشتري بأموال الزكاة التي تصله للفقراء، الحسابات التي تحتوي على أعداد كبيرة من المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي. وإلى جانب ذلك صار يردّد بعض الأدعية في بعض المقاطع حتى يعطي انطباعاً للناس بأنه داعية، وفي النتيجة فإن هذا المدّعي المليء قلبه بالغلّ صار يُعرَف في مدينة أربيل بـ حاجي كاروان هدّام البيوت ، ومشرّد الأطفال، بكونه تسبب في تفتيت الكثير من العوائل، كما أنه شاعت عنه علاقات نسائية مشبوهة . فكم من طفل مشرد كان حاجي كاروان خلف تشرده، وكم من طلاق تسبب به هذا المتطفل المليء قلبه بالحقد، وفلا يهمه سوى أن يُكثر حوله النساء، ويتصوّر بين النساء. وامتدّ غلّه حتى إلى اللاجئين، فصار يتظاهر بأنه يذهب إليهم في مخيّماتِهم وأماكن تواجدهم ليجمع حوله عائلات منهم ويتسوَّل عليهم، ويفتت ما أمكنه من العائلات، حتى صار يُعرَف بعدو اللاجئين السوريين في أربيل . وكذلك تراه بين فترة وأخرى يصطاد بعض ذوي العاهات من الطرقات، ثم يغريهم بأن يقدم لهم مساعدات، وبذلك يذهب إلى بيوتهم، فيُظهر النساء والأطفال في حساباته وهم يولولون ويتباكون حتى يتسوَّل عليهم بأن يُظهر أرقام الهواتف وهو يردّد بعض الآيات ويحض الناس كي ينقذوا هؤلاء المحاويج وذوي الإعاقات ليتواصل معه المُحسِنون، وكذلك حساب مصرفي كي يودع فيه المُحسِنون من دولٍ أخرى المساعدات. أو يُظهر عائلة معاقة أو يتيمة أو مسحوقة ويدَّعي بأنه سوف يبني لها بيتاً، ويُطالِب الناس بأن يرسلوا له الصدقات، بل حتى الأضاحي في عيد الأضحى لا تفلت منه، حيث استكثرها على الناس من كثر ما في قلبه من حقد أعمى، فقد امتدَّ إليها أيضاً ليطلب من الناس من خلال بعض وسائل التواصل الاجتماعي بأن يعطوه أثمان الأضاحي وهو سيقوم بشرائها وذبحها وتفريقها على الناس، أو يأتوا له بهذه الأضاحي وهو سيتولى ذبحها وتفريقها. وبذلك يكون قد سحب من فم الفقير لقمته سواء من الزكاة، أو الصدقات، أو الفطرات، أو من لحوم الأضاحي. وهكذا نرى غل هؤلاء لا يقف عند حدّ، فيسدّوا كل نفع يمكن أن يصيب الناس. فبعد محاولات كاروان ......
#المُتاجرون
#بالدين
#الأزمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768305
#الحوار_المتمدن
#نبيلة_أحمد عند المِحَن والشدائد تظهر معادن الناس الحقيقية سواء سلباً أو إيجاباًن فتكتشف أناساً كانوا طيبين دون أن تعرفهم من قبل، وتكتشف أناساً كانوا خبيثين دون أن تعرفهم من قبل.منذ مدة قرأتُ في بعض مواقع التواصل عن خطورة الاتجار بالدين في الأزمات، وحيث أنه توجد لدي بعض التجارب مع بعض المتاجرين بالدين وقد لقيتُ منهم الأذى فإنني أقدم هذه الإفادة والهدف منها نشر التوعية والحذر من الذين يستغلون بعض المؤمنين والمؤمنات باسم الدين. تكون المأساة عندما يتسرَّب بعض المتطفلين العاطلين عن العمل من ذوي المآرِب إلى الدعوة ويحيلوا أنفسهم إلى دعاة، فيدسّوا السم القاتل في عسل الدِين. وكنموذج عن هؤلاء نذكر شخصاً مغموراً لي معرفة سابقة به يُعى (كاروان) ظهر فجأة في مدينة أربيل ويدّعي بأنَّه يكفل اليتامى ويجمع لهم الأموال ، ويتولّى مساعدة المحتاجين، فيظهر في الفيسبوك وبعض الحسابات وهو يتمسكن ويتباكى ويستنجد الناس حتى يعطوه الأموال على أن يفرّقها على هؤلاء اليتامى وبعض المحاويج. وخلال أقل من سنتَين في هذا العمل استطاع حاجي كاروان أن يجمع ثروةً ضخمة ويشتري بيتاً وسيارة، ثم بدأ يتوسَّع ليشتري بعض العِقارات. وانقلب من شخصٍ منبوذ منعزل إلى شخصٍ يقصده الناس ويطرقوا بابه، وهاتفه المتواضع الذي كان لا يرن، تحوَّل إلى جهاز آيفون، لا يكف عن الرنين، ورقم خاص ورقم عام. وأمام ذلك بدأ يتوسّع في عمله مثل: تفسير الأحلام، وفك السحر، وصناعة الأحجبة، وتسريع الزواج ، وشفاء العاقر، وشفاء الأمراض النفسية. وصار يشتري بأموال الزكاة التي تصله للفقراء، الحسابات التي تحتوي على أعداد كبيرة من المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي. وإلى جانب ذلك صار يردّد بعض الأدعية في بعض المقاطع حتى يعطي انطباعاً للناس بأنه داعية، وفي النتيجة فإن هذا المدّعي المليء قلبه بالغلّ صار يُعرَف في مدينة أربيل بـ حاجي كاروان هدّام البيوت ، ومشرّد الأطفال، بكونه تسبب في تفتيت الكثير من العوائل، كما أنه شاعت عنه علاقات نسائية مشبوهة . فكم من طفل مشرد كان حاجي كاروان خلف تشرده، وكم من طلاق تسبب به هذا المتطفل المليء قلبه بالحقد، وفلا يهمه سوى أن يُكثر حوله النساء، ويتصوّر بين النساء. وامتدّ غلّه حتى إلى اللاجئين، فصار يتظاهر بأنه يذهب إليهم في مخيّماتِهم وأماكن تواجدهم ليجمع حوله عائلات منهم ويتسوَّل عليهم، ويفتت ما أمكنه من العائلات، حتى صار يُعرَف بعدو اللاجئين السوريين في أربيل . وكذلك تراه بين فترة وأخرى يصطاد بعض ذوي العاهات من الطرقات، ثم يغريهم بأن يقدم لهم مساعدات، وبذلك يذهب إلى بيوتهم، فيُظهر النساء والأطفال في حساباته وهم يولولون ويتباكون حتى يتسوَّل عليهم بأن يُظهر أرقام الهواتف وهو يردّد بعض الآيات ويحض الناس كي ينقذوا هؤلاء المحاويج وذوي الإعاقات ليتواصل معه المُحسِنون، وكذلك حساب مصرفي كي يودع فيه المُحسِنون من دولٍ أخرى المساعدات. أو يُظهر عائلة معاقة أو يتيمة أو مسحوقة ويدَّعي بأنه سوف يبني لها بيتاً، ويُطالِب الناس بأن يرسلوا له الصدقات، بل حتى الأضاحي في عيد الأضحى لا تفلت منه، حيث استكثرها على الناس من كثر ما في قلبه من حقد أعمى، فقد امتدَّ إليها أيضاً ليطلب من الناس من خلال بعض وسائل التواصل الاجتماعي بأن يعطوه أثمان الأضاحي وهو سيقوم بشرائها وذبحها وتفريقها على الناس، أو يأتوا له بهذه الأضاحي وهو سيتولى ذبحها وتفريقها. وبذلك يكون قد سحب من فم الفقير لقمته سواء من الزكاة، أو الصدقات، أو الفطرات، أو من لحوم الأضاحي. وهكذا نرى غل هؤلاء لا يقف عند حدّ، فيسدّوا كل نفع يمكن أن يصيب الناس. فبعد محاولات كاروان ......
#المُتاجرون
#بالدين
#الأزمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768305
الحوار المتمدن
نبيلة أحمد - المُتاجرون بالدين في الأزمات