الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خسرو حميد عثمان : نجاح عملية إعادة افتتاح أمريكا يعتمد على السيكولوجيا، ليس العلم ولا السياسة
#الحوار_المتمدن
#خسرو_حميد_عثمان ترجمة للمقال المنشور في Forbes *يوم 30مايس2020.:Psychology - Not Science´-or-Politics - Will Determine A Successful Reopening For America يشرح الدكتور جوشوا لياو(Joshua LiaoContributorCoronavirus FrontlinesContributor Group): نادرًا ما يتصرف الناس بناءً على المنطق عندما يكونوا تحت ضغط الوقت وعدم اليقين في مثل هذه الحالات، بدلاً من ذلك يميلون إلى الاختيار باستخدام مجموعة من الاختصارات العقلية set of mental shortcutsوصلت معظم الدول إلى لحظة مفصلية، حيث شرعت في مسار عودة مرحلية لاقتصاداتها إلى أوضاعها الطبيعية. أقرّ المسؤولون إعادة فتح قطاعات أعمال مختارة، على أن تحذو قطاعات أخرى حذوها إذا إستمرت ثبات معدلات الإصابة أو إنخفاضها بمرور الوقت. وقد أكدت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها هذا النهج مؤخراً من خلال تحديد إرشادات مفصلة حول معايير البيانات وعتبات "فتح أمريكا مرة أخرى" في ثلاث مراحل.استرداد العافية يتطلب بيانات موثوقة، ومراقبة قوية للبيانات التي ستعُلن. ولكن تصرفات الانسان نادراً ما تمليها البيانات المجردة. في نهاية المطاف ، سيكون السيكولوجيا وراء سلوكيات الأمريكيين، هو الذي يُملي كيفية إنعاش البلد.بالفعل، لقد أثر السلوك البشري بشكل كبير على صناعة الرعاية الصحية. المخاوف من الإصابة بالفيروس في المرافق الطبية تراجعت لاستخدام غرف الطوارئ والمستشفيات والعيادات. عالجتُ المرضى في ولاية واشنطن، وهي واحدة من بؤر الوباء الأولى، كانت الممرات فارغة بشكل غريب استعدادً للطفرات المتوقعة، طُلب من العديد من المرضى الإعتياديين الخروج المبكر لتجنب التعرض للفيروس.التعافي من هذا الوضع بالنسبة للمستشفيات والعيادات ليس مؤكداً. إغراء أو تسريح العاملين، في حين أن البعض الآخر قد يكونوا خارج دعم الإغاثة المالية الفيدرالية.كما وتلعب الديناميات السلوكية على نطاق أوسع. قد يُفسر القلق المنتشر حول الفيروس سبب تقليص عمل المقيمين في ولايات متعددة، الإنفاق والسفر قبل أن يُصدر أوامر رسمية بالبقاء في المنزل. لا يزال أكثر من نصف الأمريكيين، على الأرجح أو بالتأكيد، لا يشاركون في أعمالهم مثل الطيران على متن الطائرات أو الذهاب إلى السينما ، حتى ولو تم رفع القيود بناء على نصيحة مسؤولي الصحة العامة.ومع ذلك ، فإن السايكولوجيا، وراء السلوك الأمريكي، ويُعّد بأن يكون أكثر تعقيداً من مجرد الخوف. يتخذ الناس قراراتهم من خلال الموازنة بين الالتزامات الاجتماعية والاقتصادية، يبدو أن الأمريكيون أكثر استعداداً لحضور حفلات الزفاف والجنازات إذا رفع مسؤولوا الصحة العامة القيود. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أيضًا أن تدفع الصعوبات الاقتصادية البعض للاحتجاج والتحدي على أوامر البقاء في المنزل، حتى لو كانت الصحة الشخصية والعامة معرضة للخطر.فإن هذه الاستجابات ليست مفاجئة لنا ونحن ندرس السلوك البشري، على الرغم من تنوعها. نادرًا ما يتصرف الناس بناءً على المنطق تحت ضغط الوقت و عدم اليقين. بدلاً من ذلك، يميل البشر إلى اتخاذ خياراتهم في مثل هذه المواقف باستخدام مجموعة من الاختصارات العقلية (تسمى "الاستدلال heuristics" في علم السلوك والقرار) المستمدة من التجارب السابقة. نستخدم هذه الاستراتيجيات المعرفية لاتخاذ قرارات سريعة لحين تقليل الضغط. عادة يعمل هذا النهج المعرفي بشكل جيد للبشر، خاصة في المواقف الملتبسة:اختيار ما إذا ستقود السيارة أو تركب القطار إلى مؤتمر أعمال ؛ قرار ما إذا كان سيتم الاستثمار في فرصة زمنية محدودة أم لا؛ أو تحديد راتب عادل للتفاوض مع صاحب ا ......
#نجاح
#عملية
#إعادة
#افتتاح
#أمريكا
#يعتمد
#السيكولوجيا،
#العلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679460
حسام تيمور : حالة اغتصاب .. -من الانثروبولوجيا الى السيكولوجيا و سيكولوجيا الجماعة-
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور ...حالة اغتصاب عندما نقول بأن حالة "الهيستيريا" الجماعية ال تعني المطالبة باعدام شخص ما اقترف فعلا ما .. هي تبيان صريح لنزوع "بربرية"، و "همجية"، فنحن هنا نقف عند مدخل واحد للفهم، او نقتصر تقريبا على المقاربة "الانثروبولوجية"، بينما يمكن كذلك، اخضاع الظاهرة لوسائل فهم و تحليل أخرى، رغم لاجدواها في هذه الحالة، أو كون ان يمكن اعتبارها هنا ترفا "فكريا"، او معرفيا !لكن الامور ليست هكذا .. حيث ان المبحث الاونثروبولوجي، في حد ذاته نتاج لتطور العلوم الانسانية عامة، و قدرتها على النفاذ الى عمق البنيات الاجتماعية و فهم انتظاماتها و اصطفافاتها و منطق انسياقاتها ..() و حيث انه كذلك، بالنسبة للمبحث السوسيولوجي، لا توجد هناك سوسيولوجيا قارة، او ثابثة، محددة المعايير و الاهداف الوسائل و طرق البحث و التمحيص، فكما يقول العروي، " أن كل باحث سوسيولوجي، و ان ادعى انتمائه الى مدرسة معينة، محددة، فهو ضمنا متأثر بمدارس اخرى، بنيويا، و لا وجود لعلم اجتماع، خارج هذه المعادلة التداخلية، كما هو شان باقي العلوم الانسانية" !بمعنى اننا هنا، نستطيع بسهولة، الانتقال من و الى التأويل الفرويدي، لنفس الظاهرة، منهجيا، دون المساس بنتيجة التحليل، او المردود "العلمي" المعلن، للمقاربة الانثروبولوجية مثلا ..عندما ننطلق من نتيجة "النزوع نحو العقلية او "السلوك البربري"، كنتيجة لنفس الفعل/النزوع، او ك "رد فعل" على هذا الاساس، فهذا لا يتعارض من حيث البنية، مع مردود "التحليل النفسي"، او المدرسة الفرويدية، التي تقول ما مفاده، أن رد الفعل في حد ذاته، فعل .. و ان الفعل في حد ذاته نتاج لما سبقه، شعوريا و لاشعوريا .. اي بمعنى رد الفعل الواعي، تجاه الفعل المعلن، و رد الفعل اللاواعي، تجاه العنصر/العامل الغير معلن، اي تلك المنطقة السوداء داخل لاشعور الفرد، و"لا شعور الجماعة"، او وعيها الجمعي، ايضا، كما يقاربه "غوستاف لوبون" مثلا !عندما نتحدث عن مسالة او موضوع "الاغتصاب"، فان النتيجة واحدة، باختلاف المنهج او الطريق المتبع اليها، حيث العناصر الثابثة في المعادلة، هي التي تحدد "المتحول" في المردود، سواء على مستوى الفرد او الجماعة او المجتمع و الدولة و الاسرة و حتى منظومة الحكم، اي السلطة و "الغصب" ،، هنا نفهم بسهولة، كيف ان الغريب في ظهور هذه "النزوعات البربرية" من حين لآخر، ليس فقط مرده ثقافة شعبية مترسخة، او ممارسة جماعية، تحدد انماط الانتظامات و الاصطفافات الاسرية و القبلية و العشائرية، داخل نطاق بشري معين، بل هو تنفيس مباشر، عن ما يسميه فرويد، "عقدة الاغتصاب، و موت/ قتل الاب" بمعنى، أن التمثل اللاواعي هنا في مسالة مطالبة "طرف معين"، باعدام/قتل شخص ما، على علاقة بمسالة "الاغتصاب"، هو تمثل طيف "الطفل المغتصب"، في علاقته مع "الاب الضعيف او العاجز"، و "الأب" هنا ايضا، بمعنى العشيرة او القبيلة او الجماعة و العرق و العرف و التقليد و المعتقد ...بينما المطالب هنا، باقرار ما يراه "الضحية" حقا مقدسا، تحت تخدير ادلجات الوجود الاجتماعي، هو ربما "الاه"، او طبيعة، او سلطة "قوة/غصب"، اخرى، تشكل ما يسميه "كارل يونغ"، وسائل اللاشعور لمغالطة الذات و الاستمرار على قيد الاغتصاب/الحياة .. اي بداية تشكل "القضيبية"، كما تقاربها الجينيالوجيا ، و "الاوديبية"، كما يقاربها التحليل النفسي، و سلطة "الاستعباد"، كما تقول الماركسية، و "الرغبة"، كما يقاربها "دولوز" عندما قال .. ( يجب ان نقبل صرخة "الرايخ"، "الا ان الجماهير لم تكن مخدوعة، بل انها كانت ترغب في الفاش ......
#حالة
#اغتصاب
#الانثروبولوجيا
#السيكولوجيا
#سيكولوجيا
#الجماعة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691908
مازن كم الماز : مقتطفات من كتاب السيكولوجيا الجماهيرية للفاشية ، لفيلهلم رايتش - ترجمة مازن كم الماز
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز عندما كتبت هذا الكتاب كانت الفاشية تعتبر عموما على أنها "حزب سياسي" مثل اي "مجموعة اجتماعية" أخرى ، أي عبارة عن تمثيل منظم عن "فكرة سياسية" ما . و حسب هذا الفهم فإن الحزب الفاشي قام "بفرض" الفاشية بالإكراه من خلال "المناورات أو الألاعيب السياسية" . لكن خلافا لهذا الفهم فإن خبرتي الطبية مع أشخاص من كل الطبقات و الأعراق و القوميات و الأديان أكدت لي أن الفاشية ليست الا التعبير السياسي المنظم لشخصية الإنسان العادي ، شخصية لا علاقة لها بهذا العرق أو ذاك ، هذا الشعب أو ذلك الحزب ، بل انها ( ظاهرة ) عالمية و عامة . بهذا المعنى القائم على تحليل الشخصيات تكون الفاشية هي الميل أو التوجه الشعوري الأولي أو الأساسي للإنسان في المجتمعات السلطوية و حضارتها و موقفها الميكانيكي الورع من الحياة . إن الشخصية الميكانيكية الورعة لإنسان عصرنا هي التي تخلق الأحزاب الفاشية و ليس العكس . حتى اليوم و نتيجة هذا التفكير السياسي الخاطئ ما تزال الفاشية تعتبر خاصية قومية تخص الألمان و اليابانيين فقط . الإصرار و بعناد على هذا الخطأ يعود للخوف من الاعتراف بالحقيقة : أن الفاشية ظاهرة عالمية تخترق كل المجتمعات البشرية و توجد في كل الشعوب . يؤكد هذا الاستنتاج الأحداث التي شهدها عالمنا طوال الخمس عشرة عاما الماضية . من هذا الخطأ الأول تنتج قراءات خاطئة بالضرورة . ما يسيء بكل تأكيد لأي طموح نحو الحرية ذلك الاعتقاد بأن الفاشية هي ديكتاتورية زمرة رجعية قليلة العدد . لكن خبرتي في تحليل الشخصيات تقول أنه لا يوجد اليوم شخص واحد لا يحمل عناصر ما من التفكير و المشاعر الفاشية في تركيبته . تختلف الفاشية كحركة سياسية عن بقية الأحزاب الرجعية في أن جماهير عريضة من الشعب أيدتها و دعمتها . انا مدرك تماما للمسؤولية عن هذا القول ، لكني أتمنى فقط لصالح هذا العالم الممزق ان تدرك ( ! ) الطبقة العاملة أيضا مسؤليتها عن صعود الفاشية . على المرء أن يفرق بين النزعة العسكريتارية و بين الفاشية . كانت ألمانيا تحت حكم القيصر دولة عسكرتارية لا فاشية . لأن الفاشية تظهر دوما و في كل مكان كحركة تحظى بدعم جماهير عريضة من الشعب ، إنها تكشف بالتالي عن المزايا و التناقضات في بنية شخصية الانسان العادي : الفاشية ليست كما يعتقد على نطاق واسع ، ليست مجرد حركة رجعية ، انها بالأحرى مزيج من المشاعر المتمردة و الثائرة و الأفكار الاجتماعية الرجعية . إذا كنا نعرف الثورية بالتمرد العقلاني ضد ظروف اجتماعية لا تطاق ، و إذا كنا نقصد بالراديكالية "الذهاب عميقا الى جذور الأشياء" و استخدام الإرادة العقلانية لتحسينها ، فلن تكون الفاشية ثورية أبدًا بهذا المعنى . صحيح أنها تنطوي على مشاعر يمكن وصفها بالثورية . لكن أيهما يمكن ان نصفه بالثوري : ذلك الطبيب الذي يواجه المرض باللعنات فقط ام ذاك الذي يبحث و يحارب أسبابه بكل شجاعة و وعي . إننا نرى ظهور الثورة الفاشية في كل مرة يحول فيها الخوف من الحقيقة المشاعر الثورية إلى أوهام . ليست الفاشية في شكلها الأمثل الا مجموع كل ردود الأفعال غير العقلانية لشخصية الإنسان العادي . بالنسبة للسوسيولوجي ضيق الأفق الذي تنقصه الشجاعة ليعترف بالدور الهائل الذي تلعبه اللاعقلانية في التاريخ البشري ، تظهر النظرية الفاشية العرقية كمجرد مصلحة إمبريالية او حتى مجرد "حكم مسبق" . إن درجة عنف هذه "الأحكام العرقية المسبقة" و وجودها في كل مكان تكشف أنها تصدر عن الجانب اللاعقلاني من الشخصية الإنسانية. إن النظرية العرقية ليست نتيجة للفاشية . كلا ، بل الفاشية هي نتاج الكراهية العرقية و تعبيرها السياسي المنظم . هناك بالتالي ......
#مقتطفات
#كتاب
#السيكولوجيا
#الجماهيرية
#للفاشية
#لفيلهلم
#رايتش
#ترجمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695838
عصام عابدين : السيكولوجيا ذات الحدين الجريمة والعقاب فيودور دوستويفسكي
#الحوار_المتمدن
#عصام_عابدين الجريمة والعقاب كعنوان لرواية دوستويفسكي. هو عنوان لا مفر من تحليله في مستهل مناقشتنا للرواية, والعنوان مُكوّن من كلمتان يُقنبان وراءهما بداية ونهاية الرواية وما بينهم من جدليات ضمنية جليّة في الأحداث. فالجريمة هي الفعل الفردي الذي يقترفه أحد أفراد المجتمع مؤثراً على المجتمع ككل. أما العقاب هو الفعل الجماعي الذي يقترفه المجتمع مؤثراً في أحد الأفراد. وما بين إرادة الفرد والمجتمع تنشأ مفارقة حاول الراوي العليم تجسيدها منحازاً إلى المجتمع عندما قام بسرد رواية ذات شخصيات عديدة لها مواقف متباينة. و لا تلبث موضوعيته أن تكتمل حتي تنفذ فرديته المحضة في شخصية البطل "راسكولينكوف" ولا شك أن نفاذ تلك الفردية كان متعمداً من الكاتب الذي هو معروف عنه أنه مؤسس الفلسفة الوجودية بنظر التاريخ. "الجريمة والعقاب" حالها كحال كل رواية تنقسم في أعين ناقد بصدد مناقشة عمل أدبي إلى قسمين. فكرة ضمنية أساسية وهي الفكرة التي من المفترض أن تكون ما قد بزغ في عقل كاتب الرواية قبل أن يبدأ الكتابة, وهذا القسم سوف نرجىء مناقشته لحينٍ. والقسم الآخر هو الدراما التمثيلية والتصويرية للفكرة. وقد سلك دوستويفسكي في روايتنا درب البساطة والواقعية في تصوير فكرته. فالرواية ببساطة تحمل شخصية أساسية "البطل" وهو الطالب الحقوقي "راسكولينكوف" الذي يقترف جريمة قتل ضد سيدة عجوز و أختها وبلا شك هذه هي الجريمة التي ينتظرها – ظاهرياً – العقاب في نهاية الرواية. وهو النفي إلى سيبيريا وقضاء حكم مخفف بالسجن 8 سنوات مع الأشغال الشاقة. لا تمضي منهم سنة واحدة حتى تنتهي الرواية التي تُقارب الألف صفحة. وقبل أن أبدأ في مناقشة الفكرة الأساسية فلا مفر من توضيح البناء التحتي للرواية. والبناء التحتي هو الظروف الاقتصادية والنمط العام للإنتاج الذي يقوم عليه واقع اجتماعي ما. وقد كان الواقع الاجتماعي القائم فى بطرسبرج تلك الآونة يمكن وصفه ببساطه بأنه "فاسد" وفي الأدب – حاله كحال كل الفنون – لإيجاد حل, قام دوستويفسكي في رواية بالاعتصام في فعل الجريمة كتجسيداً واضحاً على الفساد. غير أنه لم ينساق في مناقشتها أخلاقياً بشكل تجريدي. وإنما قد بدأ من حيث قد انتهى مفهومان الخير والشر وتفككا بالكامل. فطفق دوستويفسكي يخلق الحلول والشخصيات. إذ نجده في لا انحيازية الراوي العليم يتحدث عن الحل الاشتراكي للأزمة والذي كان مطروحاً بشدة في تلك الفترة (النصف الثاني من القرن التاسع عشر), على لسان "رازوميخين" يتحدث ساخراً من مجموعة من الناس جالسين في بيته يحتسون الخمر ويؤكدّون أنَّ الجريمة هي احتجاج على تنظيم اجتماعي غير سليم. ثم يضيف, إذا زالت أسباب الاحتجاج أصبح الجميع صالحين ولم تعد هناك جرائم. وهذه كلمات يمكن أن يسقطها القارىء على جريمة القتل التي فعلها "راسكولينكوف". وبعد ذلك وعلى لسان الاشتراكي "ليبزياتنكيوف" وتعليقاً على ممارسة "صونيا" للبغي من أجل كسب المال وإعالة أسرتها. فيرى الدعارة و سلوك "صونيا" تحديداً, رفض للمجتمع وسلوك تحرري لا يجب تضميده. وهكذا يعضض دوستويفسكي على الرأي الاشتراكي الذي لا يختلف عند المجتمع الاشتراكي ( أعني الحالة الأولى) عنه عند الفرد الاشتراكي الواحد مثل "ليبزياتنكيوف". ولا يفوته أن يسخر من الاشتراكيين فيسرد - إنَّ تعاونياتهم هذه جاهزة, والطبيعة وحدها هي التي لم تصبح جاهزة بعد. لأنّها تقتضي الحياة.. لأنّها لم تتأهب بعد إلى المقبرة - كإرهاصة لتوضيح الرأي الآخر, الذي يميل إليه فيودور والذي لأجله كُتبت الرواية بالأساس, يقول على لسان رازوميخين " الاشتراكيين ضد النفوس الحيّة, والنفس ال ......
#السيكولوجيا
#الحدين
#الجريمة
#والعقاب
#فيودور
#دوستويفسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699001
مالك ابوعليا : بعض جوانب دراسة التاريخ الاجتماعي السيكولوجيا الاجتماعية التاريخية
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتب المقال: آرون ياكوفليفيتش غورفيتش*ترجمة مالك أبوعليا(تستند هذه المقالة على ورقة طرحها المؤلف في قسم تاريخ القرون الوسطى في معهد التاريخ التابع لأكاديمية العلوم السوفييتية، نيسان عام 1964).ان السيكولوجيا الاجتماعية هو أحد التخصصات العلمية، الذي من شأن دراسة منهجه وموضوعه أن تُقدّم لنا، في رأينا، آفاقاً مُثمرة للغاية للبحث التاريخي. ان موضوع السيكولوجيا الاجتماعية مزدوج. في المقام الأول، تشمل مهامها دراسة تكيّف عقلية الفرد من خلال عضويته في مجتمع أو طبقة أو مجموعة اجتماعية. تهتم السيكولوجيا الاجتماعية بجوانب العقلية والسلوك العاطفي للانسان التي تتشكل نتيجة حياته ونشاطه في المجموعة. في المقام الثاني، تدرس السيكولوجيا الاجتماعية معايير سلوك الجماعات والمُجتمعات، وردود الفعل النفسية للجماهير. نحن نعلم أن السلوك العاطفي للمجموعة ليس مجرّد مجموع مشاعر الأفراد المُكونين لها. من ناحية أُخرى، فان عقل الفرد وتمظهراته في المجموعة ليست متماثلة للحياة الفكرية للفرد المعزول. دائماً ما تكون الحياة العقلية للفرد داخل المجموعة عرضةً للتغيير الى حدٍ ما تحت تأثير هذه الأخيرة. من ناحية أُخرى، توجد أشكال التفاعلات الذهنية التي تُميّز في المقام الأول أو حصراً الجماعات أو المجموعات أو الجمهور- على سبيل المثال، مثل البطولة الثورية الجماهيرية،ـ أو الصفات الرجعية، مثل الهستيريا القومية والتعصب.في أي مجموعة بشرية، من أصغرها وأكثرها بدائيةً (دعونا نقول الأسرة مثلاً) الى أكبرها (الطبقة، الشعب، الأمة)، يشمل نظام التفاعلات الاجتماعية التشارك الفكري، والذي يُحدد بدرجة كبيرة العوامل النفسية الداخلية للمجموعة وتؤثر على درجة استقرارها وحيويتها وفعاليتها وطبيعة علاقاتها مع المجموعات الأُخرى.ان النفسية الاجتماعية هي عامل مُهم في حياة المُجتمع. لن تكون العديد من الظواهر مفهومة ان لم تؤخذ النفسية الاجتماعية في الاعتبار. نحن نعلم أنه حتى لو توافرت جميع المُتطلبات الموضوعية والشروط الضرورية لانتصار ثورة، فانها لن تنجح ان لم يكن الشعب المُشارك في الثورة عازماً ويحوز الحماس الثوري. من ناحيةٍ أُخرى، يُمكن أن يؤدي اضعاف معنويات الثوار والتغير في مزاج الجماهير الى تدمير حركة ثورية كانت من قبل جاهزة بالكامل. وبطبيعة الحال، فان هذا الحماس بحد ذاته، هو، الى حدٍ كبير، مظهر ليس فقط للنفسية، ولكن قبل كل شيء، للآيديولوجيا. عادةً ما تنبع الشجاعة والتفاني لقضية الثورة من فهم أهداف التحرّك والأفكار التي تُلهمه. لكن الشعارات والنداءات التي تصوغ الأفكار المنتشرة بين الجماهير يجب أن تتطابق مع أرضية نفسية مواتية وتجد توسطاً نفسياً مُناسباً عند شرائح وطبقات مُعينة في المُجتمع. لذلك يسعى القادة الثوريون دائماً الى أخذ جميع العوامل التي تقود الى نجاح الانتفاضة أو الثورة بما في ذلك النفسية الاجتماعية ومزاج الجماهير والاستفادة من وضعية نشاطهم من أجل توجيهه نحو الاتجاه المناسب.يتجلّى عامل النفسية الاجتماعية بشكلٍ أكثر وضوحاً في الحروب. ان الروح القتالية للجيش هي تشابك للعوامل الايديولوجية والاجتماعية-النفسية. لا تتحدد فقط من خلال الايديولوجيا التي يُقاتل الجيش تحت رايتها، ولكن أيضاً، بدرجةٍ كبيرة، من خلال الحالة المزاجية السائدة بين القوات في هذه اللحظة. عبّر تولستوي عن هذا بدقةٍ كبيرة في روايته (الحرب والسلام): "معنوية الجنود، أي زيادة الرغبة في القتال وفي التعرض للخطر أو نقصانها، التي يُمكن أن تجيش في صدور كل الجود الذين يُشكلون جيشاً، وذلك على نحوٍ مُستقل كل الاستقلال ......
#جوانب
#دراسة
#التاريخ
#الاجتماعي
#السيكولوجيا
#الاجتماعية
#التاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730623
عباس علي العلي : من قوة السيكولوجيا الفطرية إلى قوة السيكولوجيا الموجهة التاريخ يصنع الانسان وجودا
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي سيكولوجيا القوة البدنية والشعور بها والإحساس بالقدرة على فرضها على الأخرين تنبع من الذات البشرية بصورة الأنا المتفوقة، الأنا التي تفرض شروطها على الغير، وبالتالي فقد رتبت القوة لأصحابها أمتيازات منفردة ووضعت قوانينها لتكون قانون الجماعة واعرافها يجب أن تسود ولو رغما عن الأخرين، فبدأ القوي أو الأقوياء بالأستحواذ على الأمتيازات (نساء وأمكنة وحتى طعام) ليعبروا عن قوة الأنا الذاتية التي تدفعهم لذلك، وبغياب الشرائع والقوانين التي نعرفها اليوم كان للذكر اكثر من محظية وما تلد وأمتلك لأول مرة بعض الحيوانات التي تم أصطيادها وتدجينها لتكون الملكية الخاصة، ومارس الأقوياء داخل المجموعات قوتهم للحفاظ على هذه المليكات، عندها تم خرق نظام المشاعة البدائية وظهرت الملكية الفردية التي أسست فيما بعد لوجود الأسر بدل القطيع أو المجموعات.هذا التحول المحوري والهام كان بداية مفهوم التأريخ عندما أنفرد الأقوياء مع ملكيتهم في أماكن خاصة لا يسمح لغيرهم من دخولها من باب المنافسة أو التزاحم بينهم، هنا عرفت البشرية موضوع النزاع المسلح أو نزاع الأقوياء، أستوجب هذا التحول أيضا أنشطار المجموعات تلك إلى مجموعات أصغر وأستقلالها عن بعضها لتكوين الأسرة التي منشأها القوة وليس القانون أو التشريع، وأنتقلت حتى ظاهرة الملكية للأبناء بعد أباءهم أو رؤساء تلك الأسر أما بالفقدان الوجودي أو بفقدان مظاهر القوة، ليستحوذ الأقوياء داخل الأسرة الواحدة على ميراث من سبقه بما فيه النساء والمكان والحيوانات وما تعلمه من حرف بدائية منها الزراعة واشعال النيران وتحولت حكرا له كقانون طبيعي.التأريخ إذا بدأ بالشعور بالقوة وسينتهي على ما يبدو بأستفحال مظهرية القوة على التأريخ ومصادرة إرادة الإنسان في يبقى كمعطى وجودي أيضا، كانت الأنا المتضخمة بشعورها بالقوة البدنية تنساق لتحقيق الرغبات ليس بوصفها حاجة طبيعية، ولكن لتطرفها في تحويل كل الرغبات إلى حاجات وفرضها بالواقع ليجد نفسه مستجيبا لها بالقدر الغير طبيعي، مثلا يكفي للذكر أن يحتفظ بأنثى واحدة لتلبية الرغبات الغريزية الجنسية، ولكن التعدد في الحظي بأكثر من واحدة هو رغبة نفسية تترجم على أنها حاجة ضرورية، وما عليه سوى الأستجابة لها وترجمتها فعلا، ولكي لا تخدش الأنا فرض الذكر الإنساني القديم شروط القوة على ملكيته تلك وحاول الدفاع عن حاجاته بما يملك من قوة، فأساس العائلة وعلاقاتها وأشكالها ومنطقي التعاطي معها هو ذاته من القديم إلى اليوم وإن كان بعناوين أخرى أخلاقية (الشرف) أو بعنوان الدين (الحلال والحرام) التي صنعها وطورها وأعطاها مشروعية ما من خلال نلك الأبتكارات القيمية.لو رجعنا لتفحص تلك العناوين من حيث دوافعها ومباعثها الأولية داخل موضوعها وبعين خارجية نجد أنها هي نفس التبريرات الأولى (التملك الأناني فقط)، فالحلال هو المتاح لك بقوة الدين وسطوته على التفكير الفردي والجمعي وكذلك الأخلاق تتعكز على نفس العلة والسبب، ما لي ليس بحق للأخر طالما أنني أكتسبته تحت عنوان متفق عليه وتعامل الاخرون معي بنفس الحيثية والمبرر، إذا قصة التاريخ يمكننا نسبتها إلى التحول الكوني البارز الذي رافق تفكك المجموعات البشرية من شكلها القطيع إلى شكل الأسر الكبيرة والتي تحولت بدورها من مشاعية الملكية إلى الفردانية الذاتية المدعومة بالقوة، هذا التحول رافقه أيضا تحول بالأعراف والقوانين التي صنعها وفرضها السيد القوي، أختلفت تلك الأعراف وتنوعت نتيجة تنوع الرؤية والتقدير للذات الفردية، وهنا نشأ التعدد المعرفي والتنوع الأجتماعي من حيث ما تختلف تلك الأعراف والقوانين المحلية عن بعضها.<br ......
#السيكولوجيا
#الفطرية
#السيكولوجيا
#الموجهة
#التاريخ
#يصنع
#الانسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755071