الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رابح لونيسي : صعود اليمين المتطرف وعودة فكرة إعادة بناء الأمبرطوريات
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي سبق لنا منذ سنتين أن حذرنا من عودة اليمين المتطرف بقوة بحكم ما سينتجه وباء كورونا من أزمات إقتصادية حادة على الصعيد العالمي بغض النظر عن الأزمات الدورية للرأسمالية بكل إنعكاساتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وقد أنطلقنا في طرحنا من فكرة مفادها أنه كلما أحتدمت ازمة إقتصادية بشكل حاد، سينتشر اليمين المتطرف بشكل كبير، وقد شبهت ما سيقع بتساؤل عنوان إحدى هذه المقالات التي خصصتها لليمين المتطرف سواء في أوروبا أو في منطقتنا ب"هل سيتكرر عالم ثلاثينيات القرن العشرين؟"(الحوار المتمدن عدد6535 يوم12أبريل2020)، وهي إيماءة منا إلى بروز النازية والفاشية كنتيجة للأزمة الإقتصادية العالمية الحادة جدا في 1929، فقد بدأت نبوءتنا تتحقق بصعود قوي لليمين المتطرف في فرنسا في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة وإمكانية فوزه بالرئاسيات، لكن حتى ولو لم تفز مارين لوبان، فإنه سيأتي اليوم أن يفوز هذا اليمين المتطرف في رئاسيات مقبلة، ويأخذ السلطة في عدة دول غربية وفي منطقتنا مادام أن الأزمات الإقتصادية والإجتماعية في تفاقم كبير ليس فقط بسبب الأزمات الدورية للرأسمالية، بل أيضا بسبب أنانية الطبقة الرأسمالية السائدة عالميا والمروجة لسياسات متوحشة نابعة من صلب الرأسمالية التي تخدم أقليات التي تزداد غنى على حساب أغلبية الإنسانية التي تزداد فقرا ومعرضة للإستغلال البشع. لا يتنامي اليمين المتطرف في فرنسا فقط، بل في العالم كله، وكثيرا ما يستفيد من ضعف اليسار، فمثلا قد استفادت مارين لوبان كثيرا من تفتت اليسار الفرنسي الأكثر إنسانية والذي يمكن أن يزرع السلام والعدل، لكن لا نفهم تقديمه عدة مرشحين شتت أصواته، فهل أنتظرنا يوما أن تنتقل الحياة السياسية في فرنسا مثلا من تنافس بين اليمين واليسار إلى تنافس بين وسط ويمين متطرف، فقد حدث ذلك منذ صعود جاك شيراك ضد جون ماري لوبان في 2002 ثم ماكرون مع مارين لوبان التي انشقت عن والدها كون ماري لوبان في الرئاسيات السابقة ووصولهما مرة أخرى إلى الدور الثاني في رئاسيات 2022 بنسب متقاربة جدا بينهما. يحق لنا أن نتساءل اليوم ألا توجد إستراتيجية فرنسية عند صناع القرار الحقيقيين فيها والموجودين في عمق الدولة تستهدف إيصال اليمن المتطرف إلى دفة الحكم بهدف تكليفه بمهمة إعادة بناء الأمبرطورية الفرنسية التي انتهت في عهد دوغول تحت ضربات الثورة التحريرية الجزائرية التي انتصرت عليه في عام 1962؟، فهل من المعقول أن ينفي ماكرون وجود الأمة الجزائرية، ويكرم منذ شهور الأقدام السوداء وغلاة المعمرين الذين هم أسلاف اليمين المتطرف في ذكرى قيامهم في الجزائر بتمرد على دوغول لإسقاطه بين 24 و29 جانفي 1960 معتقدين أنه يقدم تنازلات للثورة الجزائرية؟، فهل ماكرون يلمح بهذا التكريم إلى نوع من الحنين والدعم لأنصار إبقاء الجزائر فرنسية التي يعدونها جوهرة الأمبرطورية الفرنسية؟، فهل ماكرون يدغدغ بذلك عواطف بعض صناع القرار الفعليين في فرنسا المختفين وراء الستار بأنه يمكن الإعتماد عليه لإحياء الأمبرطورية الفرنسية من جديد في عالم أصبح الحديث عن إعادة بنا الأمبرطوريات موضع دراسات إستراتيجية منذ نهاية الحرب الباردة في 1989 بداية بالترويج للأمبرطورية الأميركية ووصول المحافظون الجدد إلى دفة الحكم في أمريكا مع جورج بوش الإبن، فأدخلوا العالم في حروب دموية لم يتصورها أي كان مستغلين أحداث 11سبتمبر2001 لبناء تلك الأمبرطورية بشكل دموي، تم ذلك في وقت لم يتصور فيه أحد مهاجمة وغزو عسكري لدول مستقلة مثل العراق، ولولا صمود العالم والعراقيين في وجه هؤلاء المحافظين الجدد لواصل هؤلاء إحتلال سوريا وإيران ......
#صعود
#اليمين
#المتطرف
#وعودة
#فكرة
#إعادة
#بناء
#الأمبرطوريات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753191