الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حمد : إسمي فعل مضارع ناقص
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد - الى صديق...مازال صديقانظرات بلون النبيذ الروماني المعتّق ممزوج بمشاعر الزهو واللامبالاة واصابع من خشب الابنوس الطريّترسم حروفا مذهّبة على ازهار التين والزيتون (وطور سينين وهذا البلد...) الغير أمين قال لي ذات مرة أن اسمه فعل مضارع ناقص(مضى فبل ان تُلقى عليه الجوازمُ) فابعدت عنه حروف الجر واخوات إنّ العوانسواستثنيتُ قلبيوتمنيت له أن يكون طائرا لا أن يكون جناح ! وان يمتطي غيوما عابرة للقارات واسرع من ضوء الكلماتتتراقص على انغام مطر عذريّ النوايا عسليّ المذاقلا يهطل الاّ عند الضرورة القصوى.. ......
#إسمي
#مضارع
#ناقص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703212
حنان بديع : إسمي بديعة
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع لا، لست بديعة مصابني الراقصة اللبنانية وإن كنت من جيلها وعاصرتها، إنما أنا بديعة أخرى، ولدت وشقيقتي التوأم التي توفيت فور ولادتنا، لا أستطيع أن اتنبأ بما ستكون عليه ملامحها أو قدرها لو كانت قد عاشت، وهل كانت ستحمل إسمي وقدري بدلاً عني،، كل منا يفتح عينيه على بدايات توحي وتشي بما سيكون عليه مشوار حياته، بمستقبله وقدره، فأن تولد في أسرة فقيرة أو غنية، متحضرة أو متخلفة، متماسكة أو مفتته، هو الأمر الذي سيحدد فيما بعد من ستكون وكيف ستقضي مشوار حياتك سلفاً..لا أذكر سوى أنني أصبحت صبية جميلة رغم لوني الأسمر الذي أجده جذاباً على أية حال، لكني سواء كنت جميلة أم قبيحة بالطبع لم أكن لأحلم بالتعليم أو العمل في تلك الظروف والحقبة من الزمن التي تشردنا فيها من أرضنا، فهي رفاهية لا يحصل عليها سوى الذكور إذا حالفهم الحظ.ولأن الفتاة ليس لها أو عليها سوى أن تتزوج فقد سبقتني أختي الكبرى للزواج وأنجبت ثلاث فتيات جميلات، ثم جائت الرابعة قبل أن يهجرها زوجها ويسافر بعيداً هارباً من مسؤوليات الزواج الذي لم يرقه على ما يبدو.انضممت تلقائياً إلى أسرة أختي المنكوبة ثم عشنا حياة قاسية لم يخفف من حدة فقرنا وعوزنا سوى مساعدات أخوتنا الذكور في بلاد المهجر..صحيح، لم أخبركم بعد عن أمي العمياء، لا أبداً بالطبع لم تولد كذلك، لكن سؤ حظها ساقها إلى حياة الكفيفين بخطأ طبي أثناء عملية جراحية لعينيها، كانت المرأة الهادئة الصامدة القابعة بلا شكوى! لكن هل كنت ساسمح بأن تعاني وتشتكي؟بالطبع لم أفعل، بل تطوعت أيضاً لخدمة أمي الكفيفة المقعدة أرافقها أينما حلت وكانت، كنت عينيها وسلواها والضؤ الذي يتسلل إلى عالمها المظلم ليطمئنها أنها ليست وحيدة ،، أما لماذا فعلت؟لا تسألوني فنحن نتبع قدرنا من خلال مشاعرنا وأحداث حياتنا التي تأخذنا إلى حيث يجب أن نكون.نعم،إلى حيث يجب، وليس أمامنا سوى الرضا أو السخط، خياران لا ثالث لهما طالما لا نستطيع تغيير الواقع، وإذا ما اخترنا الرضا يصبح العطاء مصدر سعادتنا حينما تخلو حياتنا من كل مقومات الحياة، فامرأة مثلي في مجتمع منكوب ومحافظ يصبح من الترف أن تسافر أو تعشق أو تعمل أو تكون الصداقات والهوايات، تلقائياً أصبحت الخادمة التي ترافق والدتها،، إلى النهاية.ومع الزمن لم أعد أشعر بأنني مظلومة، طردت هذه الأفكار الثورية من رأسي، كيف لا فأنا آنسة فاضلة في الأربعين وأي تمرد قد يوحي بشبهات أنا في غنى عنها، بت أحيا حياة جافة وربما غير سوية، ثم تعودت أو استسلمت، لا فرق، لكن لا أعلم لماذا أشعر وكأني فقاعة غاز ممتلئة، كنت أحتاج إلى لحظات صراخ وعصبية وربما كلمات جارحة انطق بها بلا حساب، كلمات باتت توحي بأني إنسانة عصبية سليطة اللسان!نعم لم أعد في نظر أحد بديعة القديسة، أصبحت بديعة العصبية سليطة اللسان،،أنا تلك الإنسانة العصبية أتفوه بأي شىء وكل شىء أحياناً، وإذا لم أفعل أكاد أنفجر أو أنتحر، ثم ماذا لو فعلت؟إذا فعلت ستشعر أمي العمياء بالخذلان، أما المجتمع فسيجود بكافة التهم الجارحة لفتاة عزباء ليس لها حظ من الحياة،، مضى أربعين عاماً..وما زلت بديعة العصبية سليطة اللسان، حياتي خالية من أي أحداث ولا تصلح سوى لفيلم مدته عشر دقائق لا أكثر. ......
#إسمي
#بديعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765444