الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد رباص : الحرية العلمية والحرية السياسية في البيولوجيا الاجتماعية: نقد أطروحة إداوار ويلسون
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ترجمة وتقديم أحمد رباصمن هو إدوارد أوسبورن ويلسون (بالإنجليزية: Edward Osborne Wilson)؟: عالم أحياء أمريكي ولد في برمنغهام، ألاباما، الولايات المتحدة في 10 يونيو 1929. اشتهر ويلسون بعمله في مجالات التطور وعلم الحشرات وعلم الاجتماع الحيوي. ويعد من أبرز المتخصصين في حياة النمل واستخدامه للفيرومونات كنوع من وسائل الاتصال. ويعد ويلسون واحدا من العلماء الأكثر شهرة على الصعيدين الوطني والدولي. وبعد حصوله على شهادة البكالوريوس في العلوم ودرجة الماجستير في علم الأحياء في جامعة ألاباما (توسكالوسا)، حصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد. ويعمل ويلسون حاليا كأستاذ فخري وأمين عام لمتحف علم الحيوان المقارن في جامعة هارفارد. وويلسون هو واحد من اثنين فقط حصلا على الجوائز في مجالات العلوم في الولايات المتحدة، حيث حصل على الميدالية القومية للعلوم، وجائزة بوليتزر في الأدب 1979، والتي حصل عليها مرتين. وقد كرمته الأكاديمية الملكية السويدية، التي تمنح جائزة نوبل، بجائزة كرافورد، امتيازا له على تغطيته لمجالات البيولوجيا وعلم المحيطات، والرياضيات، وعلم الفلك. وكما هو معلوم، فقد أصدر ويلسون مؤخرا كتابا بعنوان " وحدة المعارف " حاول فيه بسط مجموعة من الأفكار في اطار البيولوجيا الاجتماعية. نقدم لكم في ما يلي ترجمة لمقال مونيك شوميليي-جندرو Monique Chemillier-Gendreau وهو عبارة عن قراءة نقدية لكتاب " وحدة المعارف ".تقتصر اهتمامات البيولوجيا الاجتماعية على الدوائر في فرنسا فقط. صحيح أن هذا التيار غير ممثل بشكل جيد لدى جانب من علماء الأحياء ، ونتيجة لذلك ، لا يتوفر سوى على أصداء قليلة في فروع المعرفة الأخرى, ومع ذلك (من وجهة نظر نقدية)، لا يمكن اعتبار هذا المذهب تافها لأنه يواصل طريقه عبر المحيط الأطلسي بنجاح غير متوقع هنا. لقد حذر مؤيدو ما أعتبره إيديولوجيا خبيثة في الولايات المتحدة نفسها، في الآونة الأخيرة، من تحقيق اختراق ثانٍ، يبدو أنه غير مقبول أكثر من ذلك. إن الرهانات الإيديولوجية ذات طبيعة بحيث يبدو من الضروري إدخال النقاش الى أوروبا لأنها تسمح بتعميق جوانب معينة من التفكير في السياسة.يمكننا أن نركز تفكيرنا بشكل مفيد على كتاب "وحدة المعارف" لإدوارد ويلسون، حيث نجد فيه أطروحات البيولوجيا الاجتماعية التي يمكن وصفها بأنها لينة، بينما تبعا لنفس التمشي استدعى المؤلف ممثلي العلوم الأخرى، وخاصة العلوم الاجتماعية ، ليغرقهم في القالب المنهجي الذي بناه باحثون في مجال العلوم الطبيعية. كل هذه الأطروحات تثير شعوراً حقيقياً بالقلق الذي من الضروري وضعه موضع سؤال.وحتى لا أنساق الى الإعجاب بالنجاح المكتبي لمؤلف ويلسون، أقول فجأة إنه في مجمله ثرثار، متوافق جدا مع صاحبه ومطبوع بعناد مفرط للاقناع اعتمادا على أطروحات غير مكتملة تعتبر فيها الحدوس نتائج علمية، نظرا لغياب تجريب كاف. يسجل العالم اللبيولوجي الذي يتكلم تحفظا متطرفا، مشوبا بالعداء تجاه العلوم الاجتماعية، التي يكشف بالطريقة التي يتحدث عنها أن معلوماته عنها ناقضة إلى حد كبير. ليس من نافل القول التوقف للحظة أمام واقعة أن عالم أحياء أمريكي مشهور يصف الوضع في العلوم الاجتماعية بأنه يائس. ننتظر من الطبيب، كما يقول، أن يعالج السرطان ويقوم العيوب الوراثية عند الولادة. وبالمثل، يتوقع من علماء الاجتماع " أن يخبرونا عن كيفية التخفيف من حدة الصراع العرقي، وإحلال الديمقراطية في الدول النامية، وتحسين التجارة الدولية ".والحال أنه بينما التقدم، يقول متابعا، واضح وحاسم في العلوم الطبية، فهيو ضعيف جدا في العلوم الاجتماعية وغار ......
#الحرية
#العلمية
#والحرية
#السياسية
#البيولوجيا
#الاجتماعية:
#أطروحة
#إداوار
#ويلسون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768286