الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : تاريخ الدين: الديانة اليونانية القديمة
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: سيرجي الكساندروفيتش توكاريفترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجمكان الباحثين مُهتمين بالدين اليوناني القديم قبل أن يدرسوا الديانات الأُخرى غير المسيحية. غالباً ما يُشار الى الدين اليوناني بأنه دين "الجمال". تستند هذه الأمثلة Idealisation الى معرفة ضيقة للغاية ومحدودة الأفق بالدين اليوناني، وخصوصاً معرفته من خلال قصائد هوميروس والتماثيل الكلاسيكية والمعابد وأسماء الآلهة وأشكالها. في الواقع فان في هذه الطريقة في المعرفة سوء فهم واضح. ملحمة هوميروس هي بلا شك ابداع فني للغاية، لكنها تُقدّم فقط صورة غامضة وأُحادية الجانب للديانة اليونانية وكذلك العصر الذي نشأت فيه. أثار موقف هوميروس تجاه الآلهة، والذي كان في الغالب موقفاً لا يوقرها، الشكوك بين اليونانيين أنفسهم في العصور القديمة. أما بالنسبة للمنحوتات والعمارة اليونانية الكلاسيكية، وتماثيل ومعابد الآلهة، فهي بالفعل أمثلة فريدة على الجمال والتناغم الفني، لكنها تُميّز التطور العالمي للفن في اليونان الكلاسيكية وليس المعتقدات الدينية لليونانيين.تُخبرنا تماثيل فيدياس Phidias وسكوباس Scopas وبراكسيتيليس Praxiteles ومعابد هيفيستوس temples of Ictinus ومبنى الكاليكراتيس Callicrates وغيرها من الابداعات بنفس القدر عن الدين اليوناني، كما تُشير الأعمال العظيمة لمايكل انجلو ورفائيل وتيتيان عن طبيعة الدين المسيحي.ان فهم الدين اليوناني يُصبح محدوداً أيضاً عندما يُنظر اليه فقط من زاوية الأساطير. صحيح أن الأساطير اليونانية غنية ومتنوعة ومتألقة، لكن من الخطأ أن ننسب اليها الدين بأكمله أو على الأقل اعتبار الأساطير الجانب الأكثر شيوعاً في الدين اليوناني. ان الجانب الطقوسي منه وبنائه الاجتماعي وأهميته السياسي ودوره الطبقي هي أيضاً جوانب مُهمة في دراسة الدين.ان الخطأ الثالث فيما يتعلّق بمعرفة الدين اليوناني هو الميل الى اعتباره استمراراً بسيطاً وتطوراً للدين الهندو-أوروبي البدائي.الخطأ الرابع هو الخلط بين اليونانية والرومانية. نظراً لأن الرومان حاولوا جعل آلهتهم متشابهة مع تلك اليونانية بعد أن كانت لديهم علاقات طويلة الأمد معهم، فقد اعتاد بعض الباحثين على تسميتهم بالآلهة "اليونانية-الرومانية" أو الاشارة الى الآلهة اليونانية بأسمائها اللاتينية. كانت ديانات اليونانيين والرومان، في الواقع، مُختلفةً بشكلٍ كبير.لا تزال الجذور التاريخية للدين اليوناني ومراحلها الأولى من أصعب القضايا في مجال دراسته. ان عناصر الدين التي تعود الى الحُقبة العامة الهندو-أوروبية المُفترضة، بعيدة وقليلة. وهي تشمل أسماء عدد قليل من الآلهة التي تُشبه اشتقاقياً أسماء آلهة هندو-أوروبية أُخرى: على سبيل المثال زيوس (ديوس Dy&#275us الالهة السنسكريتي)، والمُشتري Jupiter الروماني (تيو Tiu الجرماني)، وأورانوس وهو (فارونا Varuna السنسكريتي).منذ اكتشاف ثقافة بحر ايجه القديمة في بداية القرن العشرين، بدأ العلماء يتسائلون في العقود الأخيرة، حول كيفية ارتباط الدين اليوناني بمعتقدات أسلافهم مُمثلي بحر ايجه أو الثقافة الكريتية-الميسينية Creto-Mycenaean للألفية الثالثة والثانية قبل الميلاد. دعونا الآن نتفحّص ما هو معروف عن الديانة الكريتية-الميسينية. كان أحد الأشياء البارزة في العبادة الدينية هو الفأس المُزدوج pole-axes، وهو قد يكون صنم خاص أو ربما رمز لأحد الآلهة، والذي يُفتَرَض أنه اله الرعد. تم العثور على العديد من الفؤوس المُزدوجة (بالاضافة الى صور ل ......
#تاريخ
#الدين:
#الديانة
#اليونانية
#القديمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714669