الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق جبار حسين : يطالبون بتحرير فلسطين ويجردون الفلسطينيين من حقوقهم
#الحوار_المتمدن
#صادق_جبار_حسين منذ أنتصار ثورة خميني والى يومنا ، واذنابه وعملاءه يصرخون وينعقون سنحرر القدس وسنصلي قريبًا في القدس ، وفلسطين قضيتنا ، ويوم القدس ، وجيش القدس ، وغيرها من الشعارات التي تتغذى على القضية الفلسطينية .لكنهم في الوقت ذاته ما أن استولوا على الحكم في العراق حتى جردوا الفلسطيينين من حقوقهم وهجروهم من بيوتهم واستولوا على ممتلكاتهم في العراق ، فذات المليشيات التي تتبنى القضية الفلسطينية وتدعوا الى تحريرها ، هددت وهجرت وقتلت الفلسطينين الساكنين في بغداد ومحافظات العراق التي سكنوا منذ عام 1948 .فقد ترك الآلاف الفلسطنيين بيوتهم في بغداد تحت تهديد سلاح المليشيات الشيعيه ، بعد سيطرتها على الشارع العراقي عقب احتلال العراق عام 2003 وانتشار العنف الطائفي الذي وجدوا الفلسطنيين أنفسهم في وسطه ، ووقعت سلسلة من الاعتداءات من قبل مليشيات مسلحة في بغداد ، كأن أولها قيام عناصر مسلحة يرتدون زي قوات الأمن ويستقلّون عجلات رباعية الدفع ، بقتل عشرة رجال فلسطينيين في مجمع البلديات السكني شرقي بغداد ، الذي يضم عشرات الأسر الفلسطينية المقيمة في العراق منذ ستينات القرن الماضي ، إضافة إلى سرقة حلي ذهبية ومواد ثمينة ومبالغ نقدية والاعتداء على النساء ، كل ذلك على مرأى من قوات الأمن العراقية ممثلة باللواء الثاني من قوات الشرطة الاتحادية المكلفة بحماية المنطقة .ومما زاد من تفاقم معانات اللاجئين الفلسطينين هو إصدار الحاكم المدني في العراق بول بريمر مطلع عام 2004 قرار حمل رقم 50 ألغى بموجبه جميع الامتيازات الممنوحة للفلسطينيين من قبل مجلس قيادة الثورة العراقي المنحل عقب سقوط بغداد بيد القوات الأميركية بأيام ، ونزع صفة المقيم الدائم إلى لاجئ . فكان هذا القرار بداية استهداف للفلسطينيين في العراق ، والذي لم يعترض عليه أحد على الرغم من أن مجلس الحكم آنذاك كان الامريكان قد منحه صلاحية الاعتراض في القضايا المختلفة لمساعدة بريمرعلى إدارة البلاد إلّا أنّهم لم يعترضوا على هذا القرار ، بل يسعون دائما للموافقة على أي قرار يصدر من قبل بريمر لكي ينالوا لنيل رضاه خاصةً الأحزاب الإسلامية وقادتها .ثم اعقب هذا القرار قيام حكومة نوري المالكي السابقة بالسماح بالاستيلاء على منازل الفلسطينين (مجمعات كبيرة خصصت لهم منذ سبعينات القرن الماضي) في بغداد والبصرة ، و طردهم من وظائفهم الحكومية ، وحرمان المتقاعدين منهم ، ممن خدم في الدولة العراقية السابقة ، مرتباتهم الشهرية. وعقب اندلاع الفتنة الطائفية التي اندلعت في العراق عام 2006 وما تلاها من أحداث ، كان للفلسطينيون حصة فيها حيث قتل اكثر من 500 فلسطيني في تصفية طائفية على يد مليشيا "بدر" و"المهدي" و"العصائب" في بغداد وحدها ، كذلك الاستيلاء على نادي حيفا الرياضي واعتقلت رئيسها ولاعبين آخرين ، وسيطرت على الهلال الأحمر الفلسطيني ومركز (الوطن فلسطين) الثقافي .وعندما خرج الفلسطينيون في تظاهرة لهم في بغداد للمطالبة بالكف عن زجهم في الصراع الطائفي الدائر في العراق أو إيجاد دولة ثانية تستقبلهم ، قامت القوات الأمنية التي كانت تعرف آنذاك بـ" لواء الذئب " بإطلاق النار عليها وقتل عدد من المتظاهرين .وكان اخر قرار قضي على جميع حقوق الفلسطيينين في العراق هو القرار الذي صادق عليه الرئيس العراقي السابق فؤاد معصوم الذي يحمل رقم (76 لعام 2017) الذي يلغي بموجبه حقوقا وامتيازات كانت ممنوحة للفلسطينيين في العراق بموجب القانون رقم 202 الذي كان صدر في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، الذي كان يساوي الحقوق والالتزامات بين العراقيين والفلسطينيين على ......
#يطالبون
#بتحرير
#فلسطين
#ويجردون
#الفلسطينيين
#حقوقهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719358