الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاني الروسان : التطبيع الاماراتي مع اسرائيل مقدمة للاطاحة بالحق الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان اية أهمية يكتسيها تولي بنيامين نتنياهو شخصيا الإعلان يوم الخميس الماضي عن "تعاون" مع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال مكافحة وباء كوفيد-19، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين؟قد لا تتبدى لنا اهمية ذلك خاصة وأنها تأتي في سياق نسق متصاعد من الجهد المشترك بين الجانبين للارتقاء بعلاقاتهما إلى مستويات رسمية بعد أن عبرت دهاليز أشكال من التعاون الرياضي والثقافي والفني والاستخباراتي والأمني إلا اذا توقفنا قليلا أمام مأزق الاستمرار الإسرائيلي في التلاعب بالوقت قبل انقشاع حقيقة الدور الإثم للتعاليم التلمودية في بناء الشخصية الاسرائيلية.وما ُيؤسف له على هذا الصعيد هو التمكن العميق لهذه التعاليم من صياغة البنى الذهنية لرجال الدين اليهودي التي اتخذت أشكالا من التعصب والتعالي والغطرسة والانعزال ورفض الغير والتشجيع على قتله والتخلص منه مما خلف ضعفا في القدرة التفاعلية لليهودي مع الآخرين.صحيح أن مدنية القرون اللاحقة التي تحول الكثير منها إلى نصوص قانونية نجحت عبر مقاربات التطوير بالقانون الى تعميق انسنة العلاقات بين البشر بصورة عامة إلا أنها فشلت لدى البعض الآخر خاصة لدى الفئات الأكثر انغلاقا وتعصبا بل خلقت لديها نزوعا نحو العنف والارهاب على مستوى ممارسات الافراد والجماعات الصغرى ونوعا من النظم التمييزية والعنصرية لدى بعض الشعوب والدول.ان من شأن النظر في السجل السيىء لاسرائيل في ميدان حقوق الإنسان والمضي قدما في مشاهدة ممارساتها وهي تزداد جسارة وعدوانية يوما بعد يوم تحت وابل من القوانين والتشريعات التمييزية التي تحرم الشعب الفلسطيني من ابسط حقوقه يؤكد على الفشل الذريع للفكر الانساني في انتشال الصهاينة واتباع التعاليم التلمودية من مستنقع الانغلاق والكراهية للاخر والتعالي عليه.بيد أن تناقضات الشيء الواحد كالوجود الاسرائيلي الذي قام على تشجيع هجرة مبنية على جاذبيتي الأمن والرفاه جعل من البقاء الفلسطيني داخل حدود الدولة أحد ضرورات الاستمرار الإسرائيلي في التعالي الوهمي.وقد كشفت جائحة كورونا جزء هاما من هذا الوهم الكاذب اذ لو لا اكراهات ذلك التعالي ومجموعة القوانين العنصرية لما وجد كثير من الفلسطينيين أنفسهم يحتلون مساحة واسعة من القطاع الصحي لاسرائيل دفعت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، لوصف الأطباء الفلسطينيين في أراضي الـ 48 بـ "أبطال المعاطف البيضاء" .وقالت الصحيفة: إن العرب الفلسطينيين، يمثلون نسبة أساسية من الموظفين الطبيين في المستشفيات في إسرائيل وانه بحسب أرقام وزارة الداخلية الإسرائيلية، فإن 17% من الأطباء وربع الممرضات، هم من العرب، فضلاً عن نصف الصيادلة، بدون احتساب موظفي الصيانة، والوظائف بأجور منخفضة، التي يشغلون الأغلبية الساحقة منها.وكانت صحيفة (لوموند) الفرنسية، قالت في وقت سابق على اعترافات هآرتس إنه وبدون هؤلاء كان سينهار النظام الصحي في إسرائيل.هذه الجائحة ومساحة التأثير الفلسطيني فيها ايقضت في الوعي الإسرائيلي الام الانتفاضة الاولى ومخاوف الانهيار من الداخل بعد أن منيت كل محاولاتها لاستجلاب عمالة اجنبية تعوض اليد العاملة الفلسطينية بخيبات أمل كبيرة وبقي الوجود الفلسطيني أحد ضرورات بقاء الدولة بشروطها الواهية لتشجيع الهجرة اليهودية لفلسطين.واليوم اذ تجد اسرائيل نفسها إزاء توسع نوعي في ضرورات قبول البقاء الفلسطيني يتجاوز قطاعات العمل منخفضة الكفاءة ويُنبئ بالانتشار نحو قطاعات أكثر حيوية ومن أجل مواصلة سياسة الخداع حول ديمقراطية الدولة وسعيها نحو السلام والوفاء للتعاليم التلمودية بالانعزال والتعالي فإنه ص ......
#التطبيع
#الاماراتي
#اسرائيل
#مقدمة
#للاطاحة
#بالحق
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683207
هاني الروسان : بناء شراكة استراتيجية فلسطينية اردنية لمواجة الضم
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان كما كان متوقعا فانه لم يكون بوسع اسرائيل وضع قرارها بضم مناطق الاغوار موضع التنفيذ بعد ان تمكنت السلطة الفلسطينية من المرور الى السرعة القصوى في تفكيك عناصر تنفيذه في البيئتين الاقليمية والدولية علاوة على تفتيت عناصره المحلية، بيد ان ذلك لا يعني نهاية المطاف وان اسرائيل استنفذت كل ما لديها من اوراق.ولكن في الوقت ذاته والذي لا زال فيه لدى الفلسطينيين طاقة كبرى للصمود والتصدي فانه لدى العرب الكثير من الامكانيات التي من شأن توظيفها ليس فقط افشال مخطط ضم مزيد من اراضي الضفة الغربية بل واسقاط مشروع اسرائيل التوسعي واجبارها على الرضوخ لارادة المجتمع الدولي بالذهاب الى سلام عادل يحقق للشعب الفلسطيني جزء من طموحاته الوطنية وللدول العربية امنها وبقائها الذي يبقى رهينا بكسر الرؤية الإسرائيلية للمنطقة. فعلى سبيل التذكير فإن اعتبار اسرائيل للأردن أنه جزء من وعد بلفور ليس جديدا اذ يعود ذلك الى كلاسيكيات النظرية الجابوتنسكية «لأرض الميعاد» التي عاد يغال آلون الى نفض الغبار عنها بعيد حرب 1967 من خلال ما عرف حينها بخطة آلون لتقاسم الضفة الغربية بين إسرائيل والأردن، وهي نفس الخطة التي شكلت أساسً رؤية شارون في الثمانينات لاعتبار أن الأردن هو فلسطين والتي تبناها فيما بعد رئيس الوزراء الإسرائيلي في تلك الاثناء إسحق شامير عام 1982 حين قال بأن المشكلة ليست في غياب وطن للفلسطينيين لان ذلك الوطن يدعى شرق الأردن، أو فلسطين الشرقية.وعلى الرغم من ان اتفاقيتي وادي عربة واسلو قد دفعتا هذه النظرية الى ما تحت السطح مما ساهم في اشاعة اجواء من الطمأنينة خاصة لدى الطرف الاردني الا ان اصرار حكومات ما بعد رابين وخاصة حكومات اليمين منها على التخلص من اوسلو وقتل حل الدولتين ايقظ في الذهن الاردني هواجس الخوف من نظرية الوطن البديل.وهي هواجس الخوف منها في محله حيث لا خيار اخر امام اسرائيل الذاهبة لدولة واحدة على كامل فلسطين وباقل عدد من الفلسطينيين سوى تفعيل خيار الوطن البديل.فقد صار معروفا ان عدد الفلسطينيين في داخل الخط الاخضر والضفة الغربية والقدس وغزة تجاوز 6.6 مليون فلسطيني مقابل 6.5 مليون إسرائيلي ما يعني ان الدولة الاسرائيلية تتجه صوب اغلبية فلسطينية مرشحة للازدياد تدريجياً، باعتبار ان الفارق في معدل الولادة لكل امرأة فلسطينية يصل الى نحو 4.1 طفل مقارنة بـ3.1 طفل للمرأة الإسرائيلية. ازاء مثل هذا الواقع فإن الاستنتاج المنطقي الوحيد يقود الى أن إسرائيل ستحاول، وبكل الوسائل، أن تتخلص من اكبر عدد من الفلسطينيين، بدفعهم اتجاه الأردن التي عاد الاعلام الصهيوني للحديث عنها كاحد الاحتمالات التي يمكن لها ان توفر هذا التزاوج بين ضم الارض وافراغها.فلم يخف المعلق الاسرائيلي روجر الفر نوايا من هذا القبيل اذ نقل عن مقال نشرته كارني انداد في صحيفة ماكور ريشون قولها "إذا ما قمنا بضم يهودا والسامرة، قد نجد أنفسنا أقليّة في دولتنا". لذا فالحل بحسب ما نقل عنها الفر يكون بانقلاب في الأردن، يدفع فلسطينيو الضفة للانخراط بانتخابات برلمانية تعزيزا للاكثرية الفلسطينية في الاردن من اجل احراز فوز كاسح يحقق قيام الدولة الفلسطينية هناك.ان اكثر ما يستحق التوقف عنده في مثل هذه الخزعبلات ليس اي شيء مما جاء فيها لانه خارج السياق الفلسطيني جملة وتفصيلا كما انه خارج السياق الاردني، بل هو الاصرار الاسرائيلي على تصحيح اي خطأ في المراهنة على انها يمكن ان تكون صديقة لغير مشروعها التوسعي. وللامانة لا يمكن انكار ان الموقف الاردني بمختلف مستوياته من نية اسرائيل ضم مناطق الاغوار ك ......
#بناء
#شراكة
#استراتيجية
#فلسطينية
#اردنية
#لمواجة
#الضم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684046
هاني الروسان : لكي لا تواصل اسرائيل تجاهل الممكن والبحث عن المستحيل
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان هل اسرائيل دولة عاقلة؟ قد لا يُستصاغ طرح سؤال كهذا من قبل من لا يدركون الكلية العقلانية لسلوك الدولة الطبيعية، وان كل مظاهر عدوانيتها انما هي اسقاطات من يحكمون تلك الدول. كما قد لا يقبل ممن لا يستطيعون النفاذ لامكانية الفصل بين الدولة واحد اهم اركان وجودها، ولكن تلك هي الحقيقة التي بها نُبرأ الجامد من حولنا من دنس ميولاتنا العدوانية، اومحدودية رؤيتنا للمتغيرات فيه. فبمقاييس القوة والضعف التقليدية، اسرائيل دولة قوية او هكذا نريدها في مخيالنا حتى لا نبحث عن المعادل الذي يمكننا من استئناف الصراع وادارته وفقا لارادة تحقيق الانتصار بادوات غير تلك التي تجرنا اليها اسرائيل كادوات لا بديل عنها. ولان الدولة عاقلة وعقلانية فان سلوكها يصبح كذلك عندما تتفق خيارات قادتها مع متطلبات تنمية قوتها التي تكون قد اصبحت عقل قادتها، ودافعهم في البحث عن تلك المتطلبات، كما نشاهد في السلوك القيادي الصيني الذي يتنزل اتصال الرئيس شي جين بينغ الاسبوع الماضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اطاره لا في اطار صداقة شخصية تربط بين الرجلين وان كانت امكانية ذلك واردة. فسلوك الدولة العاقلة تحدده فقط الرغبة الواعية لدى قادتها في البحث عن تنمية قوتها وزيادة نفوذها. ايضا ما زال الطرح غير متوازن ويفتقد لحجة الاقناع، ففلسطين واقصد هنا مناطق السلطة الوطنية ما الذي تملكه ظاهريا لكي لا يبقى اتصال جين بينغ بنظيره عباس عاديا وبروتوكوليا وفي افضل احواله رسالة لجهة ما ينوي من ورائها مكسبا ما. لنتوقف عند هذه النقطة الاضعف في سياق الحدث الذي ينطوي على ما هو اكبر حيث يكفي ان نتأكد ان مجرد اعتبار فلسطين ورقة ما يمكن لدولة مثل الصين ان تفكر في استخدامها في اطار تفاعلاتها داخل الاقليم لنصل الى قناعة اننا قوة ما يمكن من خلالها الى جانب انواع اخرى لم نكتشفها بعد ان نعيد تركيب الصراع واستئنافه داخل مربعات تفتقر لها اسرئيل حتما لانه لو كان لديها مثيلا لها لما بحثت الصين عنها لدينا. والعارفون في السياسة يدركون اهمية ان يبادر الرئيس شي جين للاتصال بالرئيس ابو مازن كما يدركون ما يقف وراء هذا الاتصال من اهداف، خاصة عندما يقال ان الرئيس الصيني اكد لنظيره الفلسطيني تمسك بلاده بحل الدولتين ودعمها لمقترح الرئيس عباس أمام مجلس الامن الدولي لعقد مؤتمر دولي للسلام وانها مستعدة للعب دور بناء وداعم لجهود الرباعية الدولية. وفي خطوة للتأكيد على ما ذهب اليه الرئيس جين فان سفيره لدى السلطة قوه وي في مقابلة مع وكالة وفا بالاضافة الى تكراره لما جاء على لسان الرئيس وخاصة من دعم بلاده لحل الدولتين، فانه أوضح أن بلاده ستواصل تبادل الخبرات مع فلسطين دون تحفظ، وستفعل ما بوسعها لتوفير الدعم المادي والفني لتنفيذ المشاريع التي تؤدي إلى الدفع بالاقتصاد الفلسطيني، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنينوبدون العودة لتاريخ العلاقات الصينية بقضايا الصراع في الشرق الوسط فانه يمكن ان يلحظ بوضوح أنها علاقات تقوم على تبادل المصالح بعيدا عن الالتزام بالعقائد، وأن خط تلك السياسة متوازن، وهو في أغلب الأحيان يميل إلى التحفظ وتحيُّن الفرص وعدم الانجرار وراء المواقف العاطفية والقفز في الفراغ.فعلى الرغم من انخراطها منذ اواخر اربعينيات القرن الماضي بالانحياز اكثر لقضايا التحرر في المنطقة غير انها لم تتخل عن نظرتها لاسرائيل كلاعب اساسي فأبقت على شعرة معاوية معها خاصة خلال فترة التحول في علاقاتها مع الاتحاد السوفييتي والاعتماد على الذات في التموضع داخل خارطة تفاعلات النظام الدولي. ولكن المؤسف ان انهيارات النظام ......
#تواصل
#اسرائيل
#تجاهل
#الممكن
#والبحث
#المستحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686442
هاني الروسان : التطبيع الاماراتي: تحالف ضرورات البقاء
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان لا شك ان اقدام دولة الامارات المتحدة على توقيع اتفاقية سلام مع اسرائيل شكل خطوة صادمة للبعض - رغم ان العلاقات الثنائية بين الدولتين اخذت شكلا تصاعديا منذ عدة سنوات - وتمت قراءتها من زوايا مختلفة لم تخرج عن النطاق العاطفي باعتبارها طعنة للشعب الفلسطيني وخيانة لقضيته وتنكرا لحقه التاريخي في وطنة.والحقيقة ورغم وجاهة هذه القراءات غير انها لم تتغلغل الى ما وراء الغلاف العاطفي لها وبقيت تدور في افق الوصف المر فيما متطلبات مواجهتها تقتضي البحث في الاسباب الحقيقية التي تقف خلفها.فمن الناحية العلمية والمنطقية فان تاريخ العلاقات الدولية لم يسجل بعد تحركا لدولة ما في محيطها خارج الضرورات التي تقتضيها مصالحها العليا وحساباتها الاستراتيجية دون التدقيق في طبيعة تلك المصالح التي لا يستطيع تفسيرها والوقوف على مدى ملائمتها لمصالح الدولة من عدمها سوى طبيعة النظام السياسي السائد في تلك الدولة.فكلما كان النظام السياسي ذات طبيعة عقلانية مدارها مؤسسي صارم يميل الى اوسع امكانيات التمثيل والمشاركة السياسية لقوى السلطة المتنوعة داخل المجتمع والدولة كانت تلك المصالح التي تشكل دافع تحرك الدولة تعبيرا عن مصالح المكونات العضوية لها، ويحدث العكس تماما عندما يكون النظام السياسي ضيق التمثيل وذات طبيعة ديكتاتورية حيث يختزل مصالح الدولة في مصالح الفئة الضيقة القابضة على مقاليد السلطة فيها، فما بالك عندما يكون النظام السياسي ذات طبيعة قبلية - عائلية تعود في فلسفة ادارتها للشأن العام الى ما قبل قيام الدولة نفسها؟.ودولة الامارات العربية شأنها شان بقية دول ما بعد الاستقلال التي سادت المنطقة في اعقاب انهيار الاستعمار الكولونيالي حيث نجحت دول المركز في اقامة سلط لها في مناطق احتلالها السابقة لتحافظ لها على مصالحها وتعتمد في بقائها على الدعم الضروري والواسع المقدم لها من دولة المركز نفسها.هذه السلط التي سميت تجاوزا دولا وجدت نفسها في مسار التطور اللاحق وغير المنضبط بدقة لتصورات دولة المركز- حيث شهدت نظريات التنظيم الدولي عدة طفرات الى جانب ما شهده الجانب الصناعي والتكنولوجي من تطورات متسارعة فرضت نفسها سواء على سلط دول ما بعد الاستقلال او دول المركز - وجدت نفسها امام ضرورة التعامل مع هذه التطورات بقصد تجديد شرعية الاستمرار ووجدت نفسها في الحين ذاته في مواجهة ضد داخلي آخذ في النمو والتطور خاصة على مستوى الوعي وبات يشكل تهديدا جديا لها.والخطير في نموذج دولة الامارات انه يواجه مثل هذه الازمة في سياق مسارين احدهما جاء خارج توقعات واضع المسار الاول حيث لم يخطر ببال الشيخ زايد وهو يخطط لبناء اقتصاد ما بعد مرحلة النفط ان تصبح دولة الامارات العربية احدى اهم دول قيادة النظام الاقليمي العربي بعد خروج مصر وتدمير العراق ولاحقا سوريا.وقد لا يحتمل المجال هنا للتفصيل اكثر ونكتفي بالاشارة الى ان التخارج الكبير بين ما باتت علية دولة الامارات العربية من امكانيات قوة نوعية في ظل فراغ قيادي اقليمي فاضح وبين عقل النظام السياسي القبلي الذي يقود هذه الامكانيات بتقاليد الخيمة، هذا التخارج قاد الى نوع من الوهم الامبراطوري نتج عنه تبديد امكانيات الدولة في مشاريع قوة فاشلة.لقد فشلت دولة الامارات في الصومال فشلا ذريعا كما فشلت في مصر الذي يكلفها بقاء السيسي فيها مليارات الدولارات بدون اي فائدة ملموسة كما فشلت في اليمن وفي سوريا وفي ليبيا، وقد كلفها ذلك مئات المليارات وعمق من مستوى ازماتها الداخلية والخارجية على حد سواء.يأتي ذلك في ظل تنامي قوة وتأثير بعض دول الجوار العربي وخاص ......
#التطبيع
#الاماراتي:
#تحالف
#ضرورات
#البقاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689095
هاني الروسان : هل ينهار مشروع الامارات لتسييد اسرائيل
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان لا مجال للاختلاف حول تباين اهمية موقع اليمن بالنسبة للمملكة العربية السعودية مقارنة باهميته بالنسبة لدولة الامارات، اذ هو بالنسبة للرياض منطقة امن قومي، فيما هو بالنسبة لابو ظبي لا يتعدى كونه نطاقا استراتيجيا لنفوذ جديد تقتضيه قوة الدولة.من هنا تبرز اهمية التساؤل عن اسباب قبول السعودية او سماحها لدولة الامارات ليس فقط باثارة الفوضى في منطقة امنها القومي بل والتورط معها بحرب طويلة دون امكانية لحسمها حيث تتقاطع في الموقع اليمني مصالح عدة قوى فاعلة في النظام الدولي.ولصعوبة تبني تفسير ما لسبب قبول السعودية بهذا التورط سواء تعلق بايران والحد من نفوذها الاقليمي الذي قد وجد له فرصة بعد رحيل نظام علي عبدالله صالح ام تعلق بنوع من الصراع الخفي بينهما اقتضى ان يأخذ اطارا تحالفيا، فان الاهم من ذلك التفسير هو التساؤل عن الاسباب الاماراتية في الذهاب الى اليمن تحت نفس الذريعة الايرانية وهل هذا هو السبب الحقيقي؟وهنا لا ينفصل النظر في الاسباب الاماراتية بالذهاب الى اليمن عن اسبابها في محاولات التوغل ومد النفوذ والسيطرة في عدد كبير من الدول الافريقية وخاصة منها ذات الشواطئ والموانئ الاستراتيجية والتي قد لا تُفهم بدقة خارج سياق تسلسلها الزمني خاصة عندما يرتبط هذا التسلسل باحداث نوعية.فبعد فراغ القوة على مستوى قيادة النظام الاقليمي الذي احدثه الغزو الامريكي لبغداد ولاستكمال انتقال هذه القيادة الى منطقة الخليج عبر محاولة جر سوريا الى مواجهة غير مباشرة مع اسرائيل في لبنان عام 2006 والتي ترافقت مع تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية انذاك كونداليزا رايس حول ما اسمته بالشرق اوسط الجديد بدأت بواكير التحرك الاماراتي في تلك المناطق تظهر للعيان ابتداء من عام 2002 عبر اشكال متنوعة ابكرها كان السياسي واحيانا الانساني ثم الاقتصادي فالعسكري الذي تصاعد مؤخرا.واللافت خلال نفس الفترة انه بدأت تتسرب الى وسائل الاعلام بعض المعطيات عن علاقات اسرائيلية اماراتية تعود في جذورها حسب جاكي خوجي محرر الشؤون العربية في إذاعة الجيش الإسرائيلي الى تسعينيات القرن الماضي، كما اكد ذلك في مقال له بصحيفة "معاريف"، حيث اشار الى انه في عقد التسعينات، ولسنوات عديدة، تم افتتاح ممثلية تجارية إسرائيلية رفيعة المستوى في إمارة دبي.وعلى هذا الصعيد يُشار الى ان علاقات التطبيع الاقتصادية الفعلية بين الجانبين بدأت مع تأسيس إمارة دبي بورصة للماس عام 2004، للدخول في نشاط تجاري يخضع لهيمنة التجار اليهود، ما يعني قبول الإمارات بشكل ما من العلاقات مع إسرائيل.وفي فترات لاحقة تزايد الحديث عن اشكال متنوعة من العلاقات العسكرية والاستخباراتية وخاصة في مجال الامن السيبراني وسعت الامارات الى الاستفادة القصوى من خبرات ضباط الامن الاسرائيليين المتقاعدين وتم تطوير عدة برامج تجسس مشتركة، وتمكنت عديد الشركات الاماراتية من تطوير آليات عملها.وكانت "يديعوت أحرونوت" قد كشفت نهاية العام الماضي أن شركة "دارك ماتر" كانت تبحث عن خريجين من وحدة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي، لتجذبهم بمرتبات ضخمة تبلغ 100 ألف دولار، ومكافآت إضافية، ومنازل فاخرة في قبرص. للعمل كمصميمي برامج لمكاتبها في قبرص وكندا. ووفقا لنيويورك تايمز فان مبرمجين إسرائيليين يديرون أيضًا مكتب الشركة في سنغافورة. وتعاقدت الإمارات عام 2014 مع شركة "إن إس أو" الإسرائيلية، لاستخدام برنامجها "بيجاسوس" لاختراق أجهزة "الأيفون" لعد من الزعماء السياسيين.هذا السياق الزمني لتطور وطبيعة العلاقات الاماراتية الاسرائيلية يشير بقدر كبير من ا ......
#ينهار
#مشروع
#الامارات
#لتسييد
#اسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690542
هاني الروسان : هل هو تمهيد فلسطيني للخروج من المقاربة الاخلاقية؟
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان قد يكون من بين اهم ما تضمنه البيان الصادر عن اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية الخميس الماضي هو ما وصف بمناقشة قواعد الاشتباك مع الاحتلال، وتفعيل العاملين الإقليمي والدولي الى الحد الذي لا يستوجب معه التوقف امام ما جاء به حول التوافق على وسائل مواجهة الاحتلال بكل الوسائل التي تكفلها المواثيق الدولية لان ذلك سيكون احد مخرجات ما ستتمخض عنه طبيعة مراجعة قواعد الاشتباك في سياق تشخيص دقيق لاتجاهات وآليات تفاعلات هذين العاملين، فهل يمكن ان يتم ذلك في اطار رؤية تمهد للخروج من نطاق المقاربة الاخلاقية؟.وللتوقف امام ذلك واخذه على محمل الجد لا بد من التحوط عند قراءة المضمون الدلالي لهذا البيان، اذ يذهب المختصون في تحليل الخطاب للقول ان معنى النص خارج سياقه لا معنى له وان مبنىاه يحتل ما يتجاوز بكثير نصفه كمقام يسوّقه لدى العامة من المتلقين لتأخذهم الحماسة والتصفيق له ثم تبنيه.وان كانت تلك احدى بديهيات محاولات فهم اي نص الى جانب شروط اخرى، فان ما قد يعفينا منها في محاولة الفهم هنا وبدرجة كبيرة من المجازفة الآمنة هو ان في النظرة الى الوراء لا نجد سوى تصلب متواصل ومتصاعد ابداه الرئيس محمود عباس وقادة الفصائل ليس فقط ضد محاولات ترامب تمرير صفقة القرن بل والعمل على الانفكاك من آليات ومرجعيات عملية السلام التي افرزتها اوسلو.وقد بدا واضحا وتجلى اكثر هذا الصمود والتصعيد في الرفض لتوفير اي غطاء فلسطيني ولو بالصمت لتمرير اية محاولة دولية او اقليمية على غرار ما حاولته دولة الامارات لاستغلال جائحة كورونا للحصول ولو على ذلك الصمت، وتحمل الشعب الفلسطيني جراء ذلك العديد من المصاعب والحصار السياسي والاقتصادي طال قوته اليومي.وهنا بغض النظر عما اذا كان ما تضمنه بيان قادة الفصائل لجهة مراجعة قواعد الاشتباك وتفعيل العاملين الاقليمي والدولي هو وعي جماعي لاستراتيجية تموقع وتحالف جديدة كان الرئيس عباس قد مهد لها بالتمرد على ادارة ترامب او تطويرا لها، فانه بات من المطلوب ان تترافق هذه الرؤية لكي تتحول الى آلية عمل مع تغييرات عميقة على مستويي الخطاب والاداء بكل ما يتطلبانه من شروط هيكلية وسياسية وفكرية.فلم يعد خافيا الان ان النظام الدولي يمر بمرحلة انتقال يتصادم فيها القديم بالجديد الى حدود لا تُستبعد فيها بعض المواجهات العسكرية متعددة الاطراف والعابرة للحدود.فالمختصون في العلوم السياسية والعلاقات الدولية يعرفون انه لا يمكن لاي نظام دولي جديد ان ينبثق من فراغ جغراسياسي او من نفس الترتيب الجيوسياسي القديم وان المنطق يقود للاعتراف باننا ازاء اعادة ترتيب جيوسياسي جديد تتوقف على عمقه طبيعة النظام الدولي القادم وشكل تفاعلات هياكله التي ستتسم في وقت لاحق بدرجة كبيرة من الاستقرار الى حين انقلاب جديد في مستويات واتجاهات القوة فيه. والجديد في الصراع على قيادة النظام الدولي المتوقع انه لا يُنهي بشكل قاطع تركة نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية ويسقط الاعتبارات الايديولوجية والعقائدية الواهية فقط بل انه يأتي بين مكونات الفلك الاقرب لنواة معسكر نظام ما بعد الثنائية القطبية ليهدده بتفتت تدريجي لن تكون مختلف نتائجه الا في مصالحة القوى الجديدة التي لا معسكر لها اساسا بعد ان انفردت امريكا بقيادة النظام الدولي منذ اختفاء الاتحاد السوفييتي.وهذا يؤشر الى احتمال توسع الانشغالات الامريكية على مستوى الصراع لقيادة النظام الدولي اذ سيكون الى جانب اهتمامها بالمواجهة المفتوحة مع الصين وروسيا وغيرهما من القوى الصاعدة فانها ستكون امام خيارات صعبة على صعيد انتقاء بعض حلفائها في المن ......
#تمهيد
#فلسطيني
#للخروج
#المقاربة
#الاخلاقية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691447
هاني الروسان : العرب يفكون ارتباطهم بفلسطين
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان لا يمكن قراءة اسقاط الجامعة العربية لمشروع القرار الفلسطيني بإدانة التطبيع الاماراتي مع اسرائيل على انه حدث يدخل في مذكرات ايام السقوط العادي لامة بدأت رحلة تلاشيها منذ اكثر من الف عام.والعارفون بكواليس انضاج ذلك المشروع وما طالته من جراحات تجميلية تتفق وذوق صاحب الخيمة وحاشيته يعرفون ان اسقاط المشروع كان اصرارا لإسقاط حق، قبل ان تكفله كافة القوانين الوضعية كانت قد كفلته القوانين الطبيعية والاديان وهو المساواة بين بني البشر بدء بالحق في الوطن وانتهاء بحرية عبادة الله خالق هذه الحقوق حيث لا اكراه في الدين.فقد قبل الجانب الفلسطيني مختلف التنقيحات التي ادخلت على النص الاصلي بغية تمريره من اجل المحافظة على الحد الادنى من ديناميات العمل العربي المشترك التي تشكل شبكة آمان اقليمية للحراك الفلسطيني على الصعيد الدولي لاستعادة جزء من الحقوق الوطنية الفلسطينية.ومع ذلك تم الاصرار على اسقاط مشروع القرار، في اشارة شديدة الوضوح للفلسطينيين على النية بفك الارتباط العربي الرسمي معهم كما انه جاء اشارة مماثلة للمجتمع الدولي على ان الشأن الفلسطيني لم يعد شأننا عربيا.وما يؤكد ذلك ويشكل خطرا اكبر على الحق الفلسطيني هو ما تضمنه البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب وكان قد مهد له امين عام الجامعة احمد ابو الغيط عندما شدد على ادانة ما اسماها بالتهديدات الايرانية والتركية وضرورة التصدي لها دون اية اشارة لإسرائيل او حتى لاثيوبيا التي يقول الاعلام المصري انها سرقت حقوق مصر في مياه النيل، فيما يقول آبي احمد ان بلاده لم تتجاوز حدود الاتفاقيات التي وقعها السيسي.اذن ماذا يعني ان تتفرغ الجامعة العربية بمناسبة انعقاد كهذه لتصنيع اعداء وهميين يمينا ويسارا وتتجاوز عن الخطر الاسرائيلي الحقيقي؟ هل تشرعن للأنظمة العربية منفردة ومجتمعة البحث الحر عن وسائل الدفاع الخاصة بها؟ ام انها تمهد لانهاء معاهدة الدفاع العربي المشترك، وتعد لاخرى تكون فيها ايران او تركيا او كلتيهما العدو الجديد للامن القومي العربي؟. وان كانت اسرائيل ستكون صديقة وحليفة الامن القومي العربي الجديد وفقا لهذا التوجه فهل هناك ما يمنعها من ان تتبوأ مقعد فلسطين وتصبح عضوا في الجامعة؟وحتى لا يبدو اننا نسبح في خيال ساذج فاننا نذكر بان ادارة ترامب ومنذ فترة وبهدوء تعمل على إنشاء تحالف أمني من ست دول خليجية إضافة لمصر والأردن، ويعرف بشكل غير رسمي باسم "الناتو العربي"، كما قد يحمل أيضا أسماء مثل "ميسا" و"تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج العربي، تيم لاندركينغ، في مقابلة مع صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية إن الإدارة الأمريكية تخطط لعقد قمة في يناير/جانفي المقبل لتدشينه حيث سيضم تسع دول عربية على رأسها دول التعاون الخليجي، بالإضافة لمصر و الأردن و الولايات المتحدة.ومن المنطقي ان لا يضع لاندر كينغ اسرائيل في قائمة دول هذا التحالف خاصة وانه سابق للاتفاق الاماراتي الاسرائيلي، ولكن بعد هذا الاتفاق واحتمال انخراط دول عربية اخرى في التطبيع سوف يغير من عناصر ومكونات الرؤية الاخلاقية ويضع اسرائيل في قلب هذا التحالف الذي سيكون اولا لتجاوز كافة الحقوق الوطنية الفلسطينية، وثانيا لتحويل اطراف هذا التحالف الى محميات في اطار وظيفي لا يتجاوز البعد الادواتي فيه.يخطئ من يعتقد ان اسقاط مشروع القرار الفلسطيني من قبل العرب الرسميين باستثناء دولتين سيكون اجراء عاديا وانه يقع في اطار الممارسات السيادية التقديرية التي تمارسها الدول الاعضاء وفقا لميثاق الجامعة سيئ الذ ......
#العرب
#يفكون
#ارتباطهم
#بفلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692085
هاني الروسان : دولة للحمقى والمجانين
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان سيكتب المؤرخون اليهود في يوم ما ان دولة اسرائيل لم تكن سوى دولة للحمقى والمجانين وان استمرارها كل هذا المدى لم يكن اكثر من مجرد صدفة انتجها مسار حركة القوة على محور الزمن.وقد يتضح ان هذه الصدفة منحت اسرائيل امكانية للامتداد اكثر عبر الزمن لو تمكنت من تحديد لحظة ما قبل بداية تراجع القوة وانهيارها الحتمي وتوقفت عن جشع فرض شروط بقائها والاجحاف بحقوق الاخرين.ولكون السياق الطبيعي لبلورة فرصة للتعايش الاطول مع الاخر في كنف هذه الصدفة كان ومازال يكمن في توفر قدر من الحكمة لتحديد السقف الاقصى لشروط لا تخرج عن مبدأ الانصاف، لإنتاج بيئة توفر حدا من الكرامة تشجع على الاستمرار في تجربة التعايش المشترك، فان اسرائيل التي وقعت ضحية عنجهية قوتها المبنية على القوة الامريكية فشلت فشلا ذريعا في امتحان الحكمة هذا.ولم يتوقف فشلها عند حدود اضاعة كافة الفرص وهدرها على مذبح التطرف والغرور، بل انها بعدوانيتها واصرارها على النية باستمرار التوسع والاستيلاء على حقوق الاخرين وجهت طعنة قاتلة لثقافة السلام، واعادت مسرح الاحداث لاجواء ثقافة التطرف والعنف بعد ان ساد اعتقاد لفترة من الزمن ان المنطقة تغلبت على لغة الحرب والتوتر.وتأتي اليوم مؤشرات هذا الفشل، في الهروب الاسرائيلي الى الامام ومحاولة الالتفاف على حقائق الواقع وخلق آليات للتجاوز المفتعل حيث حط رحالها في بعض دول الخليج دون ان تؤمن مؤخرتها التي ستبقى عرضة لتهديد يحول دون اعطاء معنى نوعي لهذا الهروب ويبقيه بدون فوائد تبرره.ونتنياهو الذي يكابد للهروب من تداعيات فضائح فساد تطارده ويغلب مصلحته الشخصية على حساب يهود دولته يدرك ان بدايات ضعف الدولة وتراجعها يبدأ مع مغامرة انتشارها خارج منحى التوسع الذي يقتضيه فائض قوتها او الانتشار وفقا لفائض قوة حلفائها كما هو حال اسرائيل اليوم، حيث تؤكد التجربة ان معظم خياراتها واستراتيجياتها كانت خيارات دولة المركز الراعية لقوتها ووجودها.واذ يصعب على المتابع لنهج ادارة ترامب استبعاد فرضية ان المرجعية الفكرية لها تعتمد بصورة اساسية على طروحات جوزيف ناي التي تؤسس لنظرية المحافظة على المكانة دون الهيمنة، هروبا من حتميات بول كيندي سليل المدرسة الواقعية، التي لا تجد مناصا من انهيار قوة الدولة وتحولها، فانه لا يسع هذا المتابع ايضا الا ان يسجل تطورا ما طرأ على الدور الوظيفي لإسرائيل في اطار ما تسميه واشنطن بإعادة تصحيح المسار وابقاء الولايات المتحدة على قمة هرم نظام دولي ما زال قيد الولادة. وعلى الرغم من الانتقادات الواسعة لاطروحات ناي التي لا تخرج في النهاية عن نطاق حتميات كيندي حيث لا معنى لبقاء القوة خارج السعي للهيمنة اذ يعتبر ذلك تبديدا لمفهوم القوة والحاجة لامتلاكها، فان نتنياهو وللنجاة بجلده يضحي بمصلحة استمرار دولته الامن ويذهب الى مربعات التصعيد والتصعيد الخطير احيانا بهدف احتواء وترحيل ازمة تخليق شروط فرصة التعايش المشترك التي يوفرها انهيار النظام العربي البائس الذي قبل بكل الشروط الاسرائيلية.ولكن هذا لا يعني ان نتنياهو يختزل الدولة بشخصه، كذلك لا مناص من الاعتراف ان اسرائيل دولة لها مؤسسات وان لصناعة القرار فيها تقاليد تخرج عن نطاق الفرد بالإضافة الى الدور الحاسم لدولة الرعاية في صناعة قراراتها وخاصة منها المتعلق بالصراع داخل المنطقة.وهنا مكمن الخطر اذ يشير غياب احتمال ان يكون نتنياهو شخصيا وراء اضاعة اكثر من فرصة لاغتنام امكانية تخليق شروط التعايش المشترك القائم على قليل من الانصاف فان ذلك يؤكد ان مرد هذه الاختيارات الفعلي هو تفشي ثقافة العدوان والا ......
#دولة
#للحمقى
#والمجانين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693003
هاني الروسان : الاستعداد الفلسطيني لاحتمالات تحريك عملية السلام
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان افتراض ان ادارة بايدن ستحمل تصورا جديدا لايجاد تسوية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي او تفعيلا للآليات السابقة وان من العقلانية والدهاء السياسيين تمهيد الارضية لاستقبال احتمال وجود مثل هذا التصور يجب ان لا يبعث على العجلة التي من شأنها ان تبعثر البيت الفلسطيني وتعيد الفوضى لشوارعه وساحاته بعد سنوات من الصبر الصمود والثبات.صحيح ان الحالة الفلسطينية ليست بأفضل احوالها ولا هي في امتن اوضاع تماسكها لكنها تمكنت ان لم نقل من اسقاط صفقة ترامب عمليا فانها لم تسمح لها بالمرور الآمن والانتقال السلس نحو ما خُطط لها من مراحل كانت ستأتي في نهايتها على ابسط الحقوق الوطنية الفلسطينية. وهذا بحد ذاته مدعاة لضرورة الانتباه الى كل صغيرة وكبيرة اثناء الاعداد لاستقبال احتمال وجود مثل ذلك التصور لدى الادارة الامريكية الجديدة، حيث ان اي خطا في هذا السياق سيستخدم كما في كل المرات السابقة ذريعة للتهرب من استحقاقات ما تتعهد به كل الاطراف سواء العربية منها او الدولية فضلا عن الطرفين الامريكي والاسرائيلي من التزاماتها لتحقيق السلام لقاء التزامات فلسطينية مقابلة.فما صارت اليها الحالة الفلسطينية الراهنة الان في جزء كبير منها يعود لتدخلات هذا الطرف او ذاك، بل وان استمرارها يعود اصلا لاستمرار هذه التدخلات، وان الانتقال بها نحو الافضل يتطلب وقف مثل هذه التدخلات ووقف تهيئة ارضية استقواء البعض على الشرعية، حيث الامتناع عن ذلك يعزز الصمود السياسي الفلسطيني ويخلق الامكانية الواقعية لتجديد هياكل العمل الوطني المؤسسي دون اية محاذير او تخوفات.وان لن يكون من المحتمل توقف التدخلات في الشأن الفلسطيني باعتباره منطقيا او على الاقل غير منعزل عن ديناميات نسقه فان اعادة انتاج مخرجات هذه التدخلات يبقى تحديا فلسطينيا داخليا رهين التخلص من الحسابات الضيقة لانها في النهاية ستؤدي باصحاب هذه الحسابات منفردين لتحمل النتائج الكارثية على الحق الفلسطيني لما قد ينجم عن حالة اعادة الفوضى السياسية للبيت الفلسطيني. وقد تزداد خطورة مثل هذه النتائج اذا ما وقعت على ارضية غياب تصور امريكي جاد لتحريك عملية السلام اذ يعني حينها الدخول الى مربع الصراع البيني مجانا ودون انتظار اية ثمار متوقع قطافها مقابل هذا الاهتراء لا قدر الله.ان حالة اللايقين التي تجتاح العالم حول حقيقة وجود الامكانيات الامريكية الفعالة لبناء خط مواجهة ساخن وطويل الامد مع الصعود والانتشار الصيني جديرة لكي تدفعنا للتفكير جديا في البحث عن حقيقة وجود تصور امريكي لدفع اسرائيل للوفاء بالتزاماتها وتعهداتها نحو عملية السلام وعن المكانة التي نحتلها داخل الرؤية الامريكية واتجاهها الحقيقي، من اجل لتنسيق حراكنا الداخلي بما يحسن توظيف هذه المكانة ويضفي عليها نجاعة وصدقية اكبر، والا فاننا سنغني في وادي غير ذي صدى.فوفقا لاتجاهات الرأي العام داخل اسرائيل يلاحظ ان خيارات المزاج السياسي والانتخابي باتت تنحصر بين اليمين واليمين المتطرف بعد ان تلاشى اليسار الاسرائيلي او يكاد، بما يشي بحتمية ولادة حكومة لن تكون اقل تشددا ويمينية عن حكومة نتنياهو الحالية، بل انها ستخلف حكومة نجحت في تحقيق اختراقات اقليمية مهمة ونوعية عبر عمليات التطبيع المجاني التي اقدمت عليها عديد الدول العربية، جعلت اسرائيل جزء من المنظومة الامنية لمنطقة الخليج العربي، وعززت حتميا المكانة الاسرائيلية في سياق الاستراتيجية الامريكية لمواجهة استحقاقات المحافظة على المكانة، مما يحد من فاعلية الضغوط الامريكية عليها لبلورة موقف اكثر مرونة من عملية السلام. لن نستبق الاحداث ولكن لا ......
#الاستعداد
#الفلسطيني
#لاحتمالات
#تحريك
#عملية
#السلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712512
هاني الروسان : الفخ الاوكراني وحسابات الحقل والبيدر
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان رغم كل هذا الضجيج الاعلامي حول فشل روسيا والقول باستحالة تحقيق اهدافها وتضييق الخناق عليها وعزلها وانهاكها لدفعها نحو الاعتراف بهذا الفشل بل وبخلق امكانية للانقلاب على بوتين واستبدال القيادة الروسية الحالية بقيادة اخرى اكثر اتساقا واستراتيجية الولايات المتحدة لتأبيد انفرادها بقيادة النظام الدولي للمائة عام القادمة فان ذلك لا يخفي ما يمكن ملاحظته حول ان هذا الصمود الاوكراني الكبير ليس على المستوى العسكري فقط بل والاهم على مستوى بنية الدفاع المدني والدبلوماسي يؤكد على الاستعداد الاوكراني المسبق لمثل هذه الحرب ولحرب اكبر واوسع نطاقا.والالحاح الروسي على ان الولايات المتحدة كانت تعد اوكرانيا لادوار اشد خطورة على الامن الاستراتيجي الروسي لا يجانب الصواب ان لم يكن حقيقة قاطعة يعكسها ذهاب زيلينسكي نحو الاقصى في المواجهة على امل تحرك امريكي ما يعيد رسم المشهد بما يحقق له مكانة محددة.كذلك وعلى الجانب الاخر فان اصرار موسكو على ان ما قامت به هو نوع من العمل الاستباقي الذي فجر القنبلة الامريكية الموقوتة في اوكرانيا قبل استكمال انتاجها، يُقبل الاخذ به لفتح حوار احتمالي النتائج لما قد تذهب صوبه الخلاصات النهائية لهذه المواجهة والتي لن تكون بكل الاحوال كما ارادتها ادارة بايدن التي على ما يبدو انها بدأت تتلمس مقدماتها. وهذا بالذات هو ما يفسر هذا النزق الامريكي المتصاعد والعشوائية الدبلوماسية الى جانب العربدة العقابية والاصرار على هزيمة روسيا باي ثمن او على الاقل تدفيعها الثمن الاعلى جراء ما قامت به من افشال لاستراتيجية هيمنة امريكية شاملة.صحيح ان الولايات المتحدة تبدو وكأنها في الموقف الاقوى وانها قد نجحت في: اما تحشيد العالم خلفها او تحييد بعضه وان روسيا اليوم شبه معزولة، ولكن استمرار الصمود الروسي واتقان ممارسة استراتيحية الصبر في مواجهة هذا القصف العشوائي بسلسلة العقوبات الاقتصادية وعدم الانزلاق والسقوط بردود الفعل من شأنه فتح ثغرات هامة في جدار التحالف الدولي الذي تفرضه الولايات المتحدة على العالم بمختلف الوسائل.فمما لا شك فيه ان اوروبا تعي بما لا يدع مجالا للظن مدى تهافت الحتمية الامريكية بالمواجهة بين روسيا والقارة الاوروبية وان مقاربة انجيلا ميركل باحتواء النفوذ الروسي من خلال بناء شراكات اقتصادية يمكن ان تكون بديلا عن مثل هذه الحتمية.ولان الولايات المتحدة تدرك الخطر الاستراتيجي لمقاربة ميركل هذه التي ستقلص على المدى البعيد وتدريجيا النفوذ الامريكي الحالي وتدفع به الى ما وراء المحيطات، كما تدرك جيدا فداحة هذا الخطر عندما يقترن بالثقل الصيني فانها عملت وستعمل بكل الوسائل على اسقاط هذه المقاربة، ويغريها ذلك اكثر عندما تكون اوروبا هي وقود هذه الحرب على الرغم من معرفة هذه الاخيرة بذلك.والارجح ان قمة قصر فرساي في باريس وان بدت انها تأتي في السياق الاوكراني وتطوراته الا انها في الحقيقة تعكس هذا الوعي بالاهداف الامريكية من ناحية وتأتي من ناحية اخرى احياء للفكر الاستقلالي الاوروبي الذي بدأ في المانيا وفرنسيا خجولا واستمر كذلك رغم توجه الولايات المتحدة نحو تشكيل تحالف أمني استراتيجي في منطقة المحيطين الهندي والهادي اوكوس يضم كلا من الولايات المتّحدة وبريطانيا وأستراليا.صحيح ان ما صدر عن هذه القمة جاء في الاطار المتوقع من حيث غلبة اللون الاوكراني عليه غير انه في الجوهر اخذ سياقا استقلاليا لتجنيب اوروبا مستقبلا ان تكون عصى امريكية في مواجهة اي من روسيا او الصين، وهذا ما يعزز الاعتقاد بان الصمود والاصرار الروسيين في المضي قدما ......
#الفخ
#الاوكراني
#وحسابات
#الحقل
#والبيدر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750956