ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 82
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وَقاتِلوا في سَبيلِ اللهِ وَاعلَموا أَنَّ اللهَ سَميعٌ عَليمٌ (244)وقفزة أخرى نفاجأ بها بالانتقال إلى الأمر بالقتال، ثم يجعله في سبيل الله، ليحببه إلى المؤمنين، في الوقت الذي تنفر منه الفطرة الإنسانية السوية، ما لم تكن هناك ضرورة، بحيث لا يكون هناك خيار آخر غير القتال. ولا ندري ما العلاقة بين الأمر بالقتال، وتذكير المأمورين به إن الله سميع عليم؟مَن ذَا الَّذي يُقرِضُ اللهَ قَرضًا حَسَنًا فَيُضاعِفَه لَهُ أَضعافًا كَثيرةً وَّاللهُ يَقبِضُ وَيَبسِطُ وَإِلَيهِ تُرجَعونَ (245)ثم تنتقل هذه الآية إلى الإنفاق، وهنا نفهم المناسبة، لعلاقة الإنفاق آنذاك بالقتال، والذي تحببه الآية هنا بوصفه إقراضا لله، سيرده الله إليهم بأضعاف مضاعفه في الحياة الأخرى. لا شك إن الله يضاعف الأجر لكل عامل خير ومضحٍّ بوقته وماله وراحته ولعله بحياته من أجل خدمة البشرية، وتصح معاني هذه الآيات ومثيلاتها في حال كانت الأديان فعلا وحي الله ورسالته والقضية التي تمثل هداية البشرية وخيرها في الدنيا والآخرة.أَلَم تَرَ إِلَى المَلَأِ مِن مبَني إِسرائيلَ مِن مبَعدِ موسى إِذ قالوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابعَث لَنا مَلِكًا نُقاتِل في سَبيلِ اللهِ قالَ هَل عَسَيتُم إِن كُتِبَ عَلَيكُمُ القِتالُ أَلّا تُقاتِلوا قالوا وَما لَنا أَلّا نُقاتِلَ في سَبيلِ اللهِ وَقَد أُخرِجنا مِن دِيارِنا وَأَبنائِنا فَلَمّا كُتِبَ عَلَيهِمُ القِتالُ تَوَلَّوا إِلّا قَليلًا مِّنهُم وَاللهُ عَليمٌ مبِالظّالِمينَ (246) وَقالَ لَهُم نَبِيُّهُم إِنَّ اللهَ بَعَثَ لَكُم طالوتَ مَلِكًا قالوا أَنّى يَكونُ المُلكُ عَلَينا وَنَحنُ أَحَقُّ بِالمُلكِ مِنهُ وَلَم يُؤتَ سَعَةً مِّنَ المالِ قالَ إِنَّ اللهَ اصطَفاهُ عَلَيكُم وَزادَهُ بَسطَةً فِي العِلمِ وَالجِسمِ وَاللهُ يُؤتي مُلكَهُ مَن يَّشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَليمٌ (247) وَقالَ لَهُم نَبِيُّهُم إِنَّ آيَةَ مُلكِهِ أَن يَّأتِيَكُمُ التّابوتُ فيهِ سَكينَةٌ مِّن رَّبِّكُم وَبَقِيَّةٌ مِّمّا تَرَكَ آلُ موسى وَآلُ هارونَ تَحمِلُهُ المَلائِكَةُ إِنَّ في ذالِكَ لَآيَةٌ لَّكُم إِن كُنتُم مُّؤمِنينَ (248) فَلَمّا فَصَلَ طالوتُ بِالجُنودِ قالَ إِنَّ اللهَ مُبتَليكُم بِنَهرٍ فَمَن شَرِبَ مِنهُ فَلَيسَ مِنّي وَمَن لَّم يَطعَمهُ فَإِنَّهُ مِنّي إِلّا مَنِ اغتَرَفَ غُرفَةً بِيَدِهِ فَشَرَبوا مِنهُ إِلّا قَليلًا مِّنهُم فَلَمّا جاوَزَهُ هُوَ وَالَّذينَ آمَنوا معَهُ قالوا لا طاقَةَ لَنَا اليَومَ بِجالوتَ وَجُنودِهِ قالَ الَّذينَ يَظُنّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَليلَةٍ غَلَبَت فِئةً كَثيرَةً بِإِذنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصّابِرينَ (249) وَلَمّا بَرَزوا لِجالوتَ وَجُنودِهِ قالوا رَبَّنا أَفرِغ عَلَينا صَبرًا وَثَبِّت أَقدامَنا وَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ (250) فَهَزَموهُم بِإِذنِ اللهِ وَقَتَلَ داوودُ جالوتَ وَآتاهُ اللهُ المُلكَ وَالحِكمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمّا يَشاءُ وَلَولا دَفعُ اللهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرضُ وَلاكِنَّ اللهَ ذو فَضلٍ عَلَى العالَمينَ (251)لعل ليس من مهمة هذه القراءة المغايرة للقرآن أن تتوقف كثيرا عند أساطير القرآن وأساطير الكتب السابقة لاسيما للأديان الإبراهيمية، وما يتفق القرآن وما يختلف معها.تِلكَ آياتُ اللهِ نَتلوها عَلَيكَ بِالحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ المُرسَلينَ (252)وبعد سرد كل أسطورة ينبئنا القرآن أن ذلك يمثل آيات ومعجزات الله، وكأن علينا التسليم بحدوثها، ثم يؤكد لنبيه أو يتكلم مؤلف القرآن عن لسان الله، ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763100
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وَقاتِلوا في سَبيلِ اللهِ وَاعلَموا أَنَّ اللهَ سَميعٌ عَليمٌ (244)وقفزة أخرى نفاجأ بها بالانتقال إلى الأمر بالقتال، ثم يجعله في سبيل الله، ليحببه إلى المؤمنين، في الوقت الذي تنفر منه الفطرة الإنسانية السوية، ما لم تكن هناك ضرورة، بحيث لا يكون هناك خيار آخر غير القتال. ولا ندري ما العلاقة بين الأمر بالقتال، وتذكير المأمورين به إن الله سميع عليم؟مَن ذَا الَّذي يُقرِضُ اللهَ قَرضًا حَسَنًا فَيُضاعِفَه لَهُ أَضعافًا كَثيرةً وَّاللهُ يَقبِضُ وَيَبسِطُ وَإِلَيهِ تُرجَعونَ (245)ثم تنتقل هذه الآية إلى الإنفاق، وهنا نفهم المناسبة، لعلاقة الإنفاق آنذاك بالقتال، والذي تحببه الآية هنا بوصفه إقراضا لله، سيرده الله إليهم بأضعاف مضاعفه في الحياة الأخرى. لا شك إن الله يضاعف الأجر لكل عامل خير ومضحٍّ بوقته وماله وراحته ولعله بحياته من أجل خدمة البشرية، وتصح معاني هذه الآيات ومثيلاتها في حال كانت الأديان فعلا وحي الله ورسالته والقضية التي تمثل هداية البشرية وخيرها في الدنيا والآخرة.أَلَم تَرَ إِلَى المَلَأِ مِن مبَني إِسرائيلَ مِن مبَعدِ موسى إِذ قالوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابعَث لَنا مَلِكًا نُقاتِل في سَبيلِ اللهِ قالَ هَل عَسَيتُم إِن كُتِبَ عَلَيكُمُ القِتالُ أَلّا تُقاتِلوا قالوا وَما لَنا أَلّا نُقاتِلَ في سَبيلِ اللهِ وَقَد أُخرِجنا مِن دِيارِنا وَأَبنائِنا فَلَمّا كُتِبَ عَلَيهِمُ القِتالُ تَوَلَّوا إِلّا قَليلًا مِّنهُم وَاللهُ عَليمٌ مبِالظّالِمينَ (246) وَقالَ لَهُم نَبِيُّهُم إِنَّ اللهَ بَعَثَ لَكُم طالوتَ مَلِكًا قالوا أَنّى يَكونُ المُلكُ عَلَينا وَنَحنُ أَحَقُّ بِالمُلكِ مِنهُ وَلَم يُؤتَ سَعَةً مِّنَ المالِ قالَ إِنَّ اللهَ اصطَفاهُ عَلَيكُم وَزادَهُ بَسطَةً فِي العِلمِ وَالجِسمِ وَاللهُ يُؤتي مُلكَهُ مَن يَّشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَليمٌ (247) وَقالَ لَهُم نَبِيُّهُم إِنَّ آيَةَ مُلكِهِ أَن يَّأتِيَكُمُ التّابوتُ فيهِ سَكينَةٌ مِّن رَّبِّكُم وَبَقِيَّةٌ مِّمّا تَرَكَ آلُ موسى وَآلُ هارونَ تَحمِلُهُ المَلائِكَةُ إِنَّ في ذالِكَ لَآيَةٌ لَّكُم إِن كُنتُم مُّؤمِنينَ (248) فَلَمّا فَصَلَ طالوتُ بِالجُنودِ قالَ إِنَّ اللهَ مُبتَليكُم بِنَهرٍ فَمَن شَرِبَ مِنهُ فَلَيسَ مِنّي وَمَن لَّم يَطعَمهُ فَإِنَّهُ مِنّي إِلّا مَنِ اغتَرَفَ غُرفَةً بِيَدِهِ فَشَرَبوا مِنهُ إِلّا قَليلًا مِّنهُم فَلَمّا جاوَزَهُ هُوَ وَالَّذينَ آمَنوا معَهُ قالوا لا طاقَةَ لَنَا اليَومَ بِجالوتَ وَجُنودِهِ قالَ الَّذينَ يَظُنّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَليلَةٍ غَلَبَت فِئةً كَثيرَةً بِإِذنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصّابِرينَ (249) وَلَمّا بَرَزوا لِجالوتَ وَجُنودِهِ قالوا رَبَّنا أَفرِغ عَلَينا صَبرًا وَثَبِّت أَقدامَنا وَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ (250) فَهَزَموهُم بِإِذنِ اللهِ وَقَتَلَ داوودُ جالوتَ وَآتاهُ اللهُ المُلكَ وَالحِكمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمّا يَشاءُ وَلَولا دَفعُ اللهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرضُ وَلاكِنَّ اللهَ ذو فَضلٍ عَلَى العالَمينَ (251)لعل ليس من مهمة هذه القراءة المغايرة للقرآن أن تتوقف كثيرا عند أساطير القرآن وأساطير الكتب السابقة لاسيما للأديان الإبراهيمية، وما يتفق القرآن وما يختلف معها.تِلكَ آياتُ اللهِ نَتلوها عَلَيكَ بِالحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ المُرسَلينَ (252)وبعد سرد كل أسطورة ينبئنا القرآن أن ذلك يمثل آيات ومعجزات الله، وكأن علينا التسليم بحدوثها، ثم يؤكد لنبيه أو يتكلم مؤلف القرآن عن لسان الله، ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763100
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 82
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 83
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي اللهُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَّلا نَومٌ لَّهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشيءٍ مِّن عِلمِه إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَؤودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ (255)هذه الآية المعروفة بـ(آية الكرسي) من النصوص القرآنية التي يكاد كل مسلم يعرفها عن ظهر قلب، إلى جانب الفاتحة والإخلاص والمعوذتين. الآية تشتمل على موضوعين، جاء الثاني كجملة اعتراضية بلا مناسبة واضحة وسط الموضوع الأول، فنحن إذا ما استقطعنا عبارات الموضوع الثاني المحشور داخل المشروع الأول، أي إذا استقطعنا عبارة «مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشيءٍ مِّن عِلمِه إِلّا بِما شاءَ»، استقامت بقية عبارات الآية لما فيها من وحدة موضوع، فكانت لدينا آية كالآتي: «اللهُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَّلا نَومٌ لَّهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَؤودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ». مما يلاحظ على هذه الآية جملة «لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَّلا نَومٌ»، فهي واحدة من الحالات التي يجري فيها تقديم المتأخر وتأخير المتقدم، إذ كان ينبغي أن يقال «لا يَأخُذُهُ نَومٌ وَلا سِنَةٌ»، بمعنى «لا يَأخُذُهُ نَومٌ وَلا [حَتّى] سِنَةٌ»، إلا إذا قصد بالعبارة «لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَ[من قبيل الأولى] لا [يأخذه] نَومٌ»، لكن لا ريب إن تقديم النوم على السنة هو الأبلغ والأكثر استقامة في المعنى. استخدام الكرسي والعرش هو بلا شك استخدام مجازي، ولكن ولكون عدد غير قليل من المفسرين ذهبوا إلى منحهما، وكذلك منح مفردات أخرى مثل يد الله ومثل الساق، معنى حقيقيا، فقالوا على سبيل المثال، له يد ولكن بلا كيف. أما كان يعلم الله، لو كان فعلا هو الموحي بهذا الكتاب، أن مثل هذه التعبيرات سيساء فهمها، في الوقت الذي يمكن الاستعاضة بها بما لا يحتمل التأويل إلى معنى غير مناسب، فمثلا كان يمكن القول وسعت قدرته السماوات والأرض. أما الجمل الاعتراضية الثلاث «مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ، يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم، وَلا يُحيطونَ بِشيءٍ مِّن عِلمِه إِلّا بِما شاءَ» فتتناول فيما تتناول موضوع الشفاعة التي اختلف فيها المسلمون على مستوى المفهوم وعلى مستوى المصداق، فمنهم من نفى الشفاعة، ومنهم من ثبتها للرسول حصرا، ومنهم من ثبتها للرسول وأهل بيته كما يمكن إضافة الشهداء والصديقين، والذين لا يعرفهم إلا الله. وقيل في الشفاعة الكثير، تراوح ذلك ما بين المعتدل والمعقول، وما بين المبالغ به والغلو واللامعقول. في كل الأحوال إذا اعتمدنا هذه الآية فإنها لا تنفي الشفاعة، بل تجعلها مشروطة ومحصورة بإذن الله، علاوة على أنها تنفي إحاطة الشفعاء أو من يسمون بالمعصومين بعلم ما كان وما سيكون، حسب عقيدة الغلاة، بل جعل علمهم محدودا ومقيدا بمشيئته أي فيما يريد أن يوصل إليهم من علم الغيب. وذهب المسلمون طرائق شتى في فهم الشفاعة، منهم من اعتبر الإيمان بالشفاعة لونا من الشرك، ومنهم من بالغ في التعويل على الشفاعة، بحيث جعل حبه لمن يرجو شفاعتهم كافيا لمحو ذنوبه، وجعل الشفاعة والعصمة من ضرورات الإيمان، أو ضرورات المذهب.لا إِكراهَ فِي الدّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشدُ مِنَ الغَيِّ فَمَن يَّكفُر بِالطّاغوتِ وَيُؤمِن بِاللهِ فَ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763310
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي اللهُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَّلا نَومٌ لَّهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشيءٍ مِّن عِلمِه إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَؤودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ (255)هذه الآية المعروفة بـ(آية الكرسي) من النصوص القرآنية التي يكاد كل مسلم يعرفها عن ظهر قلب، إلى جانب الفاتحة والإخلاص والمعوذتين. الآية تشتمل على موضوعين، جاء الثاني كجملة اعتراضية بلا مناسبة واضحة وسط الموضوع الأول، فنحن إذا ما استقطعنا عبارات الموضوع الثاني المحشور داخل المشروع الأول، أي إذا استقطعنا عبارة «مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشيءٍ مِّن عِلمِه إِلّا بِما شاءَ»، استقامت بقية عبارات الآية لما فيها من وحدة موضوع، فكانت لدينا آية كالآتي: «اللهُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَّلا نَومٌ لَّهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَؤودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ». مما يلاحظ على هذه الآية جملة «لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَّلا نَومٌ»، فهي واحدة من الحالات التي يجري فيها تقديم المتأخر وتأخير المتقدم، إذ كان ينبغي أن يقال «لا يَأخُذُهُ نَومٌ وَلا سِنَةٌ»، بمعنى «لا يَأخُذُهُ نَومٌ وَلا [حَتّى] سِنَةٌ»، إلا إذا قصد بالعبارة «لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَ[من قبيل الأولى] لا [يأخذه] نَومٌ»، لكن لا ريب إن تقديم النوم على السنة هو الأبلغ والأكثر استقامة في المعنى. استخدام الكرسي والعرش هو بلا شك استخدام مجازي، ولكن ولكون عدد غير قليل من المفسرين ذهبوا إلى منحهما، وكذلك منح مفردات أخرى مثل يد الله ومثل الساق، معنى حقيقيا، فقالوا على سبيل المثال، له يد ولكن بلا كيف. أما كان يعلم الله، لو كان فعلا هو الموحي بهذا الكتاب، أن مثل هذه التعبيرات سيساء فهمها، في الوقت الذي يمكن الاستعاضة بها بما لا يحتمل التأويل إلى معنى غير مناسب، فمثلا كان يمكن القول وسعت قدرته السماوات والأرض. أما الجمل الاعتراضية الثلاث «مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ، يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم، وَلا يُحيطونَ بِشيءٍ مِّن عِلمِه إِلّا بِما شاءَ» فتتناول فيما تتناول موضوع الشفاعة التي اختلف فيها المسلمون على مستوى المفهوم وعلى مستوى المصداق، فمنهم من نفى الشفاعة، ومنهم من ثبتها للرسول حصرا، ومنهم من ثبتها للرسول وأهل بيته كما يمكن إضافة الشهداء والصديقين، والذين لا يعرفهم إلا الله. وقيل في الشفاعة الكثير، تراوح ذلك ما بين المعتدل والمعقول، وما بين المبالغ به والغلو واللامعقول. في كل الأحوال إذا اعتمدنا هذه الآية فإنها لا تنفي الشفاعة، بل تجعلها مشروطة ومحصورة بإذن الله، علاوة على أنها تنفي إحاطة الشفعاء أو من يسمون بالمعصومين بعلم ما كان وما سيكون، حسب عقيدة الغلاة، بل جعل علمهم محدودا ومقيدا بمشيئته أي فيما يريد أن يوصل إليهم من علم الغيب. وذهب المسلمون طرائق شتى في فهم الشفاعة، منهم من اعتبر الإيمان بالشفاعة لونا من الشرك، ومنهم من بالغ في التعويل على الشفاعة، بحيث جعل حبه لمن يرجو شفاعتهم كافيا لمحو ذنوبه، وجعل الشفاعة والعصمة من ضرورات الإيمان، أو ضرورات المذهب.لا إِكراهَ فِي الدّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشدُ مِنَ الغَيِّ فَمَن يَّكفُر بِالطّاغوتِ وَيُؤمِن بِاللهِ فَ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763310
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 83
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 84
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي اللهُ وَلِيُّ الَّذينَ آمَنوا يُخرِجُهُم مِّنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ وَالَّذينَ كَفَروا أَولِياؤُهُمُ الطّاغوتُ يُخرِجونَهُم مِّنَ النّورِ إلَى الظُّلُماتِ أُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ (267)حيث علمنا أن مصطلح «الَّذينَ آمَنوا» يعني المسلمين ومصطلح «الَّذينَ كَفَروا» يعني غير المسلمين، فتعني هذه الآية «اللهُ وَلِيّ المُسلِمينَ يُخرِجُهُم مِّنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ وَغَيرُ المُسلِمينَ أَولِياؤُهُمُ الطّاغوتُ يُخرِجونَهُم مِّنَ النّورِ إلَى الظُّلُماتِ أُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ اللهُ». وبهذا لا تكون هناك حاجة لأي زيادة في التعليق والشرح.أَلَم تَرَ إِلَى الَّذي حاجَّ إِبراهيمَ في رَبِّهِ أَن آتاهُ اللهُ المُلكَ إِذ قالَ إِبراهيمُ رَبّي يُحيي وَيُميتُ قالَ أَنَا أُحيي وَأُميتُ قالَ إِبراهيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأتي بِالشَّمسِ مِنَ المَشرِق فَأتِ بِها مِنَ المَغرِبِ فَبُهِتَ الَّذي كَفَرَ وَاللهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ (258)يبدو إن هذا الملك الملحد كان غبيا في محاججته، ولذا بهت من قول إبراهيم كما تعبر الآية، إذ كان بإمكانه أن يقول ليأت ربك بالشمس من المغرب، كما إن إبراهيم لم يكن أذكى منه بكثير، فلما قال الملك أنا أحيي وأميت، فأن يعفو عن شخص كان محكوما بالإعدام قبل تنفيذ الإعدام به لا يعد إحياءً، فلم لم يفطن إبراهيم، وهو النبي المرسل المسدد بالوحي إلى أن يُعجِز الملك، فيطلب منه أن يأتي بميت فيحييه. لكن هنا كان الملك سيطلب المثيل من إبراهيم. طبعا المؤمنون بالنبوة عموما وبنبوة إبراهيم، والمؤمنون بالمعجزات المنسوبة للأنبياء سيكونون على يقين بأن الله سيفعل ذلك لنبيه ويحيي ذلك الميت. هذه الأساطير يمكن أن تصلح كقصص للأطفال التي تقص عليهم وهم في الفراش، كي يغفو عليها.أَو كَالَّذي مَرَّ عَلى قَريَةٍ وَّهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُروشِها قالَ أَنّى يُحيي هاذِهِ اللهُ بَعدَ مَوتِها فَأَماتَهُ اللهُ مِئَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَم لَبِثتَ قالَ لَبِثتُ يَومًا أَو بَعضَ يَومٍ قالَ بَل لَّبِثتَ مِئَةَ عامٍ فَانظُر إلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَم يَتَسَنَّه وَانظُر إِلى حِمارِكَ وَلِنَجعَلَكَ آيَةً لِّلنّاسِ وَانظُر إِلَى العِظامِ كَيفَ نُنشِزُها ثُمَّ نَكسوها عَظمًا فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعلَمَ أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (259)هذه ككل قصص المعجزات التي لا يشهد على حدوثها سوى الكتب التي يعتقد بها موحاة من الله، ولم يؤيد حدوث أي منها تنقيب أو أثر من الآثار التي عثر عليها، بينما نعلم الكثير عن تاريخ وادي الرافدين ووادي النيل وبلاد فارس وبلاد المايا، مما لم نعثر على معلومات مشابهة عن نوح وإبراهيم وموسى ويوسف وسليمان وغيرهم.وَإِذ قالَ إِبراهيمُ رَبِّ أَرِني كَيفَ تُحيِي المَوتى قالَ أَوَلَم تُؤمِن قالَ بَلى وَلاكِن لِّيَطمَئِنَّ قَلبي قالَ فَخُذ أَربَعَةً مِّنَ الطّيرِ فَصُرهُنَّ إِلَيكَ ثُمَّ اجعَل عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِّنهُنَّ جُزءًا ثُمَّ ادعُهُنَّ يَأتينَكَ سَعيًا وَّاعلَم أَنَّ اللهَ عَزيزٌ حَكيمٌ (260)وما قيل عما سلف يقال عن هذه الحادثة المدعاة. لا شك إن الله على كل شيء قدير، ولكن لا شك أيضا إن الله أخضع الكون لقوانينه ونواميسه، ولم نعلم حتى الآن أنه تدخل لتغيير مسار حوادث الكون، بحيث يحول دون حدوث تلك النتيجة، بالرغم من توفر كل المقدمات اللازمة التي تؤدي إلى نتيجة ما.مَثَلُ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم في سَبيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَت سَبعَ سَنابِل في كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763522
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي اللهُ وَلِيُّ الَّذينَ آمَنوا يُخرِجُهُم مِّنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ وَالَّذينَ كَفَروا أَولِياؤُهُمُ الطّاغوتُ يُخرِجونَهُم مِّنَ النّورِ إلَى الظُّلُماتِ أُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ (267)حيث علمنا أن مصطلح «الَّذينَ آمَنوا» يعني المسلمين ومصطلح «الَّذينَ كَفَروا» يعني غير المسلمين، فتعني هذه الآية «اللهُ وَلِيّ المُسلِمينَ يُخرِجُهُم مِّنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ وَغَيرُ المُسلِمينَ أَولِياؤُهُمُ الطّاغوتُ يُخرِجونَهُم مِّنَ النّورِ إلَى الظُّلُماتِ أُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ اللهُ». وبهذا لا تكون هناك حاجة لأي زيادة في التعليق والشرح.أَلَم تَرَ إِلَى الَّذي حاجَّ إِبراهيمَ في رَبِّهِ أَن آتاهُ اللهُ المُلكَ إِذ قالَ إِبراهيمُ رَبّي يُحيي وَيُميتُ قالَ أَنَا أُحيي وَأُميتُ قالَ إِبراهيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأتي بِالشَّمسِ مِنَ المَشرِق فَأتِ بِها مِنَ المَغرِبِ فَبُهِتَ الَّذي كَفَرَ وَاللهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ (258)يبدو إن هذا الملك الملحد كان غبيا في محاججته، ولذا بهت من قول إبراهيم كما تعبر الآية، إذ كان بإمكانه أن يقول ليأت ربك بالشمس من المغرب، كما إن إبراهيم لم يكن أذكى منه بكثير، فلما قال الملك أنا أحيي وأميت، فأن يعفو عن شخص كان محكوما بالإعدام قبل تنفيذ الإعدام به لا يعد إحياءً، فلم لم يفطن إبراهيم، وهو النبي المرسل المسدد بالوحي إلى أن يُعجِز الملك، فيطلب منه أن يأتي بميت فيحييه. لكن هنا كان الملك سيطلب المثيل من إبراهيم. طبعا المؤمنون بالنبوة عموما وبنبوة إبراهيم، والمؤمنون بالمعجزات المنسوبة للأنبياء سيكونون على يقين بأن الله سيفعل ذلك لنبيه ويحيي ذلك الميت. هذه الأساطير يمكن أن تصلح كقصص للأطفال التي تقص عليهم وهم في الفراش، كي يغفو عليها.أَو كَالَّذي مَرَّ عَلى قَريَةٍ وَّهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُروشِها قالَ أَنّى يُحيي هاذِهِ اللهُ بَعدَ مَوتِها فَأَماتَهُ اللهُ مِئَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَم لَبِثتَ قالَ لَبِثتُ يَومًا أَو بَعضَ يَومٍ قالَ بَل لَّبِثتَ مِئَةَ عامٍ فَانظُر إلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَم يَتَسَنَّه وَانظُر إِلى حِمارِكَ وَلِنَجعَلَكَ آيَةً لِّلنّاسِ وَانظُر إِلَى العِظامِ كَيفَ نُنشِزُها ثُمَّ نَكسوها عَظمًا فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعلَمَ أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (259)هذه ككل قصص المعجزات التي لا يشهد على حدوثها سوى الكتب التي يعتقد بها موحاة من الله، ولم يؤيد حدوث أي منها تنقيب أو أثر من الآثار التي عثر عليها، بينما نعلم الكثير عن تاريخ وادي الرافدين ووادي النيل وبلاد فارس وبلاد المايا، مما لم نعثر على معلومات مشابهة عن نوح وإبراهيم وموسى ويوسف وسليمان وغيرهم.وَإِذ قالَ إِبراهيمُ رَبِّ أَرِني كَيفَ تُحيِي المَوتى قالَ أَوَلَم تُؤمِن قالَ بَلى وَلاكِن لِّيَطمَئِنَّ قَلبي قالَ فَخُذ أَربَعَةً مِّنَ الطّيرِ فَصُرهُنَّ إِلَيكَ ثُمَّ اجعَل عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِّنهُنَّ جُزءًا ثُمَّ ادعُهُنَّ يَأتينَكَ سَعيًا وَّاعلَم أَنَّ اللهَ عَزيزٌ حَكيمٌ (260)وما قيل عما سلف يقال عن هذه الحادثة المدعاة. لا شك إن الله على كل شيء قدير، ولكن لا شك أيضا إن الله أخضع الكون لقوانينه ونواميسه، ولم نعلم حتى الآن أنه تدخل لتغيير مسار حوادث الكون، بحيث يحول دون حدوث تلك النتيجة، بالرغم من توفر كل المقدمات اللازمة التي تؤدي إلى نتيجة ما.مَثَلُ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم في سَبيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَت سَبعَ سَنابِل في كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763522
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 84
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 85
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وَمَثَلُ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُمُ ابتِغاءَ مَرضاةِ اللهِ وَتَثبيتًا مِّن أَنفُسِهِم كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَأَتَت أُكُلَها ضِعفَينِ فَإِن لَّم يُصِبها وابِلٌ فَطَلٌّ وَّالله بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ (265)هنا يمدح القرآن عن لسان الله أولئك الذين ينفقون أموالهم بدافعين؛ دافع ابتغاء مرضاة الله، ودافع القناعة الذاتية المعبر عنها بالتثبيت من أنفسهم، وحيث لم يجر الفضل بين الدافعين بـ(أو)، بل جرى ربطهما بـ(وَ)، لا تكون أعمال الخير ممدوحة ومقبولة ومستحقة للثواب، إذا كان دافع التثبيت من لدن نفس فاعل الخير، إلا إذا كان مقترنا بنية أن يكون ذلك ابتغاء مرضاة الله أو ما يعبر عنه بـ(في سبيل الله)، لأن الوعد بالثواب بنية ابتغاء مرضاة الله أو في سبيل الله ورد كثيرا غير مقترن بالضرورة مع أن يكون الدافع تثبيتا من النفس. وخاصة إذا علمنا إن ما يعد في سبيل الله قرآنيا هو ما يكون في سبيل الله بمعايير الإسلام، وبالنتيجة لا يكون الفعل في سبيل الله ما لم يكن في سبيل الإسلام ورسول الإسلام.أَيَوَدُّ أَحَدُكُم أَن تَكونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخيلٍ وَّأَعنابٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ لَهُ فيها مِن كُلِّ الثَّمَراتِ وَأَصابَهُ الكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ فأَصابَها إِعصارٌ فيهِ نارٌ فَاحتَرَقَت كَذالِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُم تَتَفَكَّرونَ (266)كأنما تريد هذه الآية أن تنبه المسلم المؤمن إلى خطورة ما يسمى بسوء العاقبة، بمعنى أنه إذا لم يستحضرخوف الله وتقواه في حياته، يمكن أن يكون كل ما أنجزه هباءً منثورا.يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَنفِقوا مِن طَيِّباتِ ما كَسَبتُم وَمِمّا أَخرَجنا لَكُم مِّنَ الأَرضِ وَلا تَيَمَّمُوا الخَبيثَ مِنهُ تُنفِقونَ وَلَستُم بآخِذيهِ إِلّا أَن تُغمِضوا فيهِ وَاعلَموا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَميدٌ (267)الأنانية وحب الذات والاستئثار حالة تكاد تكون مستأصلة عند أكثر الناس، ولو بنسب متفاوتة، وأسوأ تجليات هذا المرض يكون بنفع الذات بإضرار الآخرين، وأقلها سوءً يكون بنفع الذات حصرا دون نفع ولا إضرار الآخر، وأحسنها هو حب الخير للآخر كحبه للذات ومقت الشر للآخر كمقته للذات، وآلقها وأسماها هي مرتبة الإيثار والتضحية بالمصلحة الذاتية، إما من أجل الصالح العام، وإما من أجل مصلحة إنسان آخر يشخص لأي سبب أولوية تحقيق تلك المصلحة له على تحقيقها لنفسه، ذلك إما لأنه أحوج إليها منه، وإما لأن تحمله على الاستغناء عنها أقل من تحمل المضحي بمصلحته. وهنا يمتدح الإنفاق مما يعتز به المنفق، وليس مما هو فائض عن حاجته، أو ما لم يعد يتعلق به ولم يعد يحبه، والمعبر عنه بالخبيث، أي التالف أو البالي.الشَّيطانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ وَيَأمُرُكُم بِالفَحشاءِ وَاللهُ يَعِدُكُم مَّغفِرَةً مِّنهُ وَفَضلًا وَاللهُ واسِعٌ عَليمٌ (268)مشكلة الإسلام وعموم الأديان أنها نصبت شماعة الشيطان ليعلق عليه الغسيل الوسخ للعصاة ومرتكبي السيئات من الأعمال. إذا كان الشيطان مجرد رمز لنوازع الشر والأنانية والبخل، فبها، أما كمخلوق عجيب سمي إبليس، وعاش في أجواء الملائكة، أو كان منهم، قبل أن يعصي أمر الله بالسجود لآدم، ويضمر للإنسان من ذرية آدم العداوة، متوعدا إضلاله عن الصراط، فهذا شأن آخر. هنا يصور الشيطان، ونسميها النوازع مما ذكر، بأنه يعد الفقر، بمعنى يبعث في النفوس الخوف من مصير الفقر والعوز إذا ما هم أعطوا مما رزقوا، ويحثهم على البخل في العطاء، وأنانية التفرد بالتملك. أما أمره الناس بالفحشاء، فيمكن أن نفهمها بنوازع الشر التي تحث الإنسان ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763744
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وَمَثَلُ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُمُ ابتِغاءَ مَرضاةِ اللهِ وَتَثبيتًا مِّن أَنفُسِهِم كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَأَتَت أُكُلَها ضِعفَينِ فَإِن لَّم يُصِبها وابِلٌ فَطَلٌّ وَّالله بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ (265)هنا يمدح القرآن عن لسان الله أولئك الذين ينفقون أموالهم بدافعين؛ دافع ابتغاء مرضاة الله، ودافع القناعة الذاتية المعبر عنها بالتثبيت من أنفسهم، وحيث لم يجر الفضل بين الدافعين بـ(أو)، بل جرى ربطهما بـ(وَ)، لا تكون أعمال الخير ممدوحة ومقبولة ومستحقة للثواب، إذا كان دافع التثبيت من لدن نفس فاعل الخير، إلا إذا كان مقترنا بنية أن يكون ذلك ابتغاء مرضاة الله أو ما يعبر عنه بـ(في سبيل الله)، لأن الوعد بالثواب بنية ابتغاء مرضاة الله أو في سبيل الله ورد كثيرا غير مقترن بالضرورة مع أن يكون الدافع تثبيتا من النفس. وخاصة إذا علمنا إن ما يعد في سبيل الله قرآنيا هو ما يكون في سبيل الله بمعايير الإسلام، وبالنتيجة لا يكون الفعل في سبيل الله ما لم يكن في سبيل الإسلام ورسول الإسلام.أَيَوَدُّ أَحَدُكُم أَن تَكونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخيلٍ وَّأَعنابٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ لَهُ فيها مِن كُلِّ الثَّمَراتِ وَأَصابَهُ الكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ فأَصابَها إِعصارٌ فيهِ نارٌ فَاحتَرَقَت كَذالِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُم تَتَفَكَّرونَ (266)كأنما تريد هذه الآية أن تنبه المسلم المؤمن إلى خطورة ما يسمى بسوء العاقبة، بمعنى أنه إذا لم يستحضرخوف الله وتقواه في حياته، يمكن أن يكون كل ما أنجزه هباءً منثورا.يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَنفِقوا مِن طَيِّباتِ ما كَسَبتُم وَمِمّا أَخرَجنا لَكُم مِّنَ الأَرضِ وَلا تَيَمَّمُوا الخَبيثَ مِنهُ تُنفِقونَ وَلَستُم بآخِذيهِ إِلّا أَن تُغمِضوا فيهِ وَاعلَموا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَميدٌ (267)الأنانية وحب الذات والاستئثار حالة تكاد تكون مستأصلة عند أكثر الناس، ولو بنسب متفاوتة، وأسوأ تجليات هذا المرض يكون بنفع الذات بإضرار الآخرين، وأقلها سوءً يكون بنفع الذات حصرا دون نفع ولا إضرار الآخر، وأحسنها هو حب الخير للآخر كحبه للذات ومقت الشر للآخر كمقته للذات، وآلقها وأسماها هي مرتبة الإيثار والتضحية بالمصلحة الذاتية، إما من أجل الصالح العام، وإما من أجل مصلحة إنسان آخر يشخص لأي سبب أولوية تحقيق تلك المصلحة له على تحقيقها لنفسه، ذلك إما لأنه أحوج إليها منه، وإما لأن تحمله على الاستغناء عنها أقل من تحمل المضحي بمصلحته. وهنا يمتدح الإنفاق مما يعتز به المنفق، وليس مما هو فائض عن حاجته، أو ما لم يعد يتعلق به ولم يعد يحبه، والمعبر عنه بالخبيث، أي التالف أو البالي.الشَّيطانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ وَيَأمُرُكُم بِالفَحشاءِ وَاللهُ يَعِدُكُم مَّغفِرَةً مِّنهُ وَفَضلًا وَاللهُ واسِعٌ عَليمٌ (268)مشكلة الإسلام وعموم الأديان أنها نصبت شماعة الشيطان ليعلق عليه الغسيل الوسخ للعصاة ومرتكبي السيئات من الأعمال. إذا كان الشيطان مجرد رمز لنوازع الشر والأنانية والبخل، فبها، أما كمخلوق عجيب سمي إبليس، وعاش في أجواء الملائكة، أو كان منهم، قبل أن يعصي أمر الله بالسجود لآدم، ويضمر للإنسان من ذرية آدم العداوة، متوعدا إضلاله عن الصراط، فهذا شأن آخر. هنا يصور الشيطان، ونسميها النوازع مما ذكر، بأنه يعد الفقر، بمعنى يبعث في النفوس الخوف من مصير الفقر والعوز إذا ما هم أعطوا مما رزقوا، ويحثهم على البخل في العطاء، وأنانية التفرد بالتملك. أما أمره الناس بالفحشاء، فيمكن أن نفهمها بنوازع الشر التي تحث الإنسان ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763744
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 85
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 86
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي لِلفُقَراءِ الَّذينَ أُحصِروا في سَبيلِ اللهِ لا يَستَطيعونَ ضَربًا فِي الأَرضِ يَحسَبُهُمُ الجاهِلُ أَغنِياءَ مِنَ التَعَفُّفِ تَعرِفُهُم بِسيماهُم لا يَسأَلونَ النّاسَ إِلحافًا وَّما تُنفِقوا مِن خَيرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَليمٌ (273)هنا منح أولوية في الإنفاق لشريحة من الفقراء، الا هم الذين آمنوا بالإسلام وتركوا دين قومهم ثم هاجروا إلى المدينة ولم يكن لهم مورد لسد احتياجاتهم للعيش، وليست لديهم إمكانية السفر للتجارة والكسب، أي الذين أغلقت أمامهم كل سبل العيش، ومع هذا فهم كرماء النفس ومتعففون، بحيث لا يطلبون المساعدة رغم حاجتهم الماسة، بل لا يبدون فقرهم لغيرهم، بحيث يظنهم الآخرون أغنياء، وكل ذلك (في سبيل الله)، حسب عقيدتهم، إذ آمنوا بأن تضحياتهم من أجل نصرة الدين الجديد، هو مما يرضي الله ويوجب لهم ثوابه من أجله. وهنا لا بد من تأكيد أن الإسلام، كما هو الحال مع أكثر الأديان يحصر الإنفاق والصدقة والزكاة في دائرة المؤمنين به، ولا يجيز ذلك لمن لم يؤمن به، لأن عدم الإيمان يعني عنده (الكفر)، والكافر إلم يستحق المقاتلة بسبب كفره، فهو على الأقل محرم عليه الإنفاق وكل ألوان العطاء، مع وجود ثمة تفسير أو تأويل واستنباط من المعتدلين، ممن يجيز ذلك لاعتبار ما.الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ سِرَّا وَّعَلانِيَةً فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ (274)والإنفاق هو من خير الأعمال الإنسانية، لأن المنفق يعطي من ماله، في الوقت الذي يستطيع أن يحتكره لنفسه، زيادة في طلب الرفاهية في الحياة، ولذا هو مما يستحق المديح والثواب، سواء أنفق في الليل أو النهار، في السر أو العلن، فكل من صورتي الإنفاق حسناته، السر، من أجل ألا تكون أعمال الخير رياءً ومباهاةً وطلبا للسمعة الحسنة والمديح بين الناس، والعلن، من أجل أن يحول الإنفاق وأعمال الخير إلى ظاهرة اجتماعية ويجعل من نفسه قدوة تقتدى. والإنفاق وعموم فعل الخير يكون أرقى إنسانية، بل وأكثر استحقاقا للثواب الإلهي، لو كان بدون النظر إلى دين ومذهب وقومية وعشيرة وقرابة من يتوجه إليه فعل الخير، ولكن الدين يضع معايير أخرى، فيحصر الإنفاق في دائرة المنتمين إلى نفس الدين، ثم تضيق الدائرة أكثر بجعل الأولوية للملتزمين (المتدينين)، بل ويحصرها البعض في دائرة المذهب.الَّذينَ يَأكُلونَ الرِّبا لا يَقومونَ إِلّا كَما يَقومُ الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطانُ مِنَ المَسِّ ذالِكَ بِأَنَّهُم قالوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَن جاءَهُ مَوعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَأَمرُهُ إِلَى اللهِ وَمَن عادَ فَأُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ (275) يَمحَقُ اللهُ الرِّبا وَيُربِي الصَّدَقاتِ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفّارٍ أَثيمٍ (276)بلا شك إن المعاملة الربوية التي تقوم على أساس من الجشع واستغلال الغني للفقير أو المحتاج أو المدين المضطر، فيبالغ في رفع الفائدة الربوية، هو مما يدان ويستنكر ويستقبح. ولكن أغلب المتدينين في عصرنا، متبعين أغلب الفقهاء والمذاهب واتجاهات استنباط الأحكام الشرعية يطبقون ذلك على الفوائد المصرفية، سواء تلك التي يستحصلها الزبون المودع أمواله في المصارف، أو تلك التي عليه تسديدها كفوائد على القروض التي يستحصلها من المصارف، فهذه بكل تأكيد ليست معاملات ربوية، لأن المال المودع في البنك ليس مالا مجمدا بل يجري تشغيله، كما إن المال المقترض، فهو إن كان لغرض الاستثمار، فهو أيضا مال مُشَغَّل، وإذا كان لغرض ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763909
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي لِلفُقَراءِ الَّذينَ أُحصِروا في سَبيلِ اللهِ لا يَستَطيعونَ ضَربًا فِي الأَرضِ يَحسَبُهُمُ الجاهِلُ أَغنِياءَ مِنَ التَعَفُّفِ تَعرِفُهُم بِسيماهُم لا يَسأَلونَ النّاسَ إِلحافًا وَّما تُنفِقوا مِن خَيرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَليمٌ (273)هنا منح أولوية في الإنفاق لشريحة من الفقراء، الا هم الذين آمنوا بالإسلام وتركوا دين قومهم ثم هاجروا إلى المدينة ولم يكن لهم مورد لسد احتياجاتهم للعيش، وليست لديهم إمكانية السفر للتجارة والكسب، أي الذين أغلقت أمامهم كل سبل العيش، ومع هذا فهم كرماء النفس ومتعففون، بحيث لا يطلبون المساعدة رغم حاجتهم الماسة، بل لا يبدون فقرهم لغيرهم، بحيث يظنهم الآخرون أغنياء، وكل ذلك (في سبيل الله)، حسب عقيدتهم، إذ آمنوا بأن تضحياتهم من أجل نصرة الدين الجديد، هو مما يرضي الله ويوجب لهم ثوابه من أجله. وهنا لا بد من تأكيد أن الإسلام، كما هو الحال مع أكثر الأديان يحصر الإنفاق والصدقة والزكاة في دائرة المؤمنين به، ولا يجيز ذلك لمن لم يؤمن به، لأن عدم الإيمان يعني عنده (الكفر)، والكافر إلم يستحق المقاتلة بسبب كفره، فهو على الأقل محرم عليه الإنفاق وكل ألوان العطاء، مع وجود ثمة تفسير أو تأويل واستنباط من المعتدلين، ممن يجيز ذلك لاعتبار ما.الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ سِرَّا وَّعَلانِيَةً فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ (274)والإنفاق هو من خير الأعمال الإنسانية، لأن المنفق يعطي من ماله، في الوقت الذي يستطيع أن يحتكره لنفسه، زيادة في طلب الرفاهية في الحياة، ولذا هو مما يستحق المديح والثواب، سواء أنفق في الليل أو النهار، في السر أو العلن، فكل من صورتي الإنفاق حسناته، السر، من أجل ألا تكون أعمال الخير رياءً ومباهاةً وطلبا للسمعة الحسنة والمديح بين الناس، والعلن، من أجل أن يحول الإنفاق وأعمال الخير إلى ظاهرة اجتماعية ويجعل من نفسه قدوة تقتدى. والإنفاق وعموم فعل الخير يكون أرقى إنسانية، بل وأكثر استحقاقا للثواب الإلهي، لو كان بدون النظر إلى دين ومذهب وقومية وعشيرة وقرابة من يتوجه إليه فعل الخير، ولكن الدين يضع معايير أخرى، فيحصر الإنفاق في دائرة المنتمين إلى نفس الدين، ثم تضيق الدائرة أكثر بجعل الأولوية للملتزمين (المتدينين)، بل ويحصرها البعض في دائرة المذهب.الَّذينَ يَأكُلونَ الرِّبا لا يَقومونَ إِلّا كَما يَقومُ الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطانُ مِنَ المَسِّ ذالِكَ بِأَنَّهُم قالوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَن جاءَهُ مَوعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَأَمرُهُ إِلَى اللهِ وَمَن عادَ فَأُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ (275) يَمحَقُ اللهُ الرِّبا وَيُربِي الصَّدَقاتِ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفّارٍ أَثيمٍ (276)بلا شك إن المعاملة الربوية التي تقوم على أساس من الجشع واستغلال الغني للفقير أو المحتاج أو المدين المضطر، فيبالغ في رفع الفائدة الربوية، هو مما يدان ويستنكر ويستقبح. ولكن أغلب المتدينين في عصرنا، متبعين أغلب الفقهاء والمذاهب واتجاهات استنباط الأحكام الشرعية يطبقون ذلك على الفوائد المصرفية، سواء تلك التي يستحصلها الزبون المودع أمواله في المصارف، أو تلك التي عليه تسديدها كفوائد على القروض التي يستحصلها من المصارف، فهذه بكل تأكيد ليست معاملات ربوية، لأن المال المودع في البنك ليس مالا مجمدا بل يجري تشغيله، كما إن المال المقترض، فهو إن كان لغرض الاستثمار، فهو أيضا مال مُشَغَّل، وإذا كان لغرض ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763909
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 86
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 87
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَروا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِن كُنتُم مُّؤمِنينَ (278) فَإِن لَّم تَفعَلوا فَأذَنوا بِحَربٍ مِّنَ اللهِ وَرَسولِهِ وَإِن تُبتُم فَلَكُم رُؤوسُ أَموالِكُم لا تَظلِمونَ وَلا تُظلَمونَ (279)بعد امتداح المؤمنين في الآية السابقة جاءت هاتان الآيتان لتحذر من جديد من الإصرار، لكن مع قدر من التسامح، بحيث لا ترتب الحكم بأثر رجعي، فتقر ما جرى قبل التحريم من معاملات ربوية، ولكن تنهى عن مواصلة أخذ الفائدة الربوية على ما تبقى من دين. ثم في حالة عدم التزام المسلمين بهذا الحكم واستمرار المتعاملين بالربا على معاملاتهم الربوية، فكما جرى وعيدهم فيما سلف بالخلود في النار، يجري هنا إنذارهم بحرب تشن عليهم من الله، فيما هو العقاب الأخروي الذي مر ذكره، ومن رسوله فيما هي حدود التعزير والعقاب الدنيوي. في كل الأحوال هي حرب معلنة من الله ورسوله عليهم، وبلا شك هي حرب غير متكافئة، فأنّى لمخلوق ضعيف أن يدخل في حرب مع الله، الذي هو على كل شيء قدير، وهو القوي العزيز، وشديد العقاب، بل وأنّى لمسلم ضعيف أن يتحدى الرسول صاحب السلطات الدينية والسياسية والقضائية، ويقف معه كل المؤمنين به. بلا شك إن الربا الفاحش والجشع والمستغل لحاجة المقترض قرضا ربويا هو ممارسة غير أخلاقية، ولكن ألا يمكن أن تواجه بردع من نوع آخر دون مرتبة إعلان الله حربه وحرب رسوله على مزاولها؟ وهكذا سنجد في موقع آخر إن الله سينتقم من الذين يصطادون صيد البر في الأشهر الحرم بعد تحريمه عليهم.وَإِن كان ذو عُسرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيسَرَةٍ وَإِن تَصَدَّقوا خَيرٌ لَّكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ (280) وَاتَّقوا يَومًا تُرجَعونَ فيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفّى كُلُّ نَفسٍ مّا كَسَبَت وَهُم لا يُظلَمونَ (281)مع إبطال المعاملات الربوية، فكما يجب على الدائن أن يتنازل عن الفوائد الربوية المتفق عليها، يفترض أن يؤدي المدين دينه، لكن إذا كان المدين في حالة عسر، مما يصعب معه أداء الدين الذي عليه، فهنا تطلب هذه الآية من الدائن أن يمهله لحين طروء حالة اليسر عند المدين لأداء الدين، بل وتنصح بأن يتصدق الدائن الغني إن استطاع عن الدين، ويعتبره بمثابة صدقة يؤجر عليها، فهذا خير له من الناحية الإنسانية ومن ناحية استحقاقه للثواب الأخروي من الله. وجميل أن ينحاز القرآن هنا إلى جانب الفقراء والضعفاء. وتأتي الآية اللاحقة لتعد هذا السلوك من مصاديق التقوى، والتي سيكون مردودها أن كل نفس تنال ما تستحق من ثواب وتعويض في الحياة الأخرى دون أن ينالها أي قدر من الظلم. هذا بحدود هذه الآية فهناك العديد من الآيات التي تتوعد بالعذاب الخالد، لما لا يستحق عليه العقاب، وإن استحق ثمة عقابا، فبقدرها المعقول، وليس بما وصفها مؤلف القرآن، مما يتنزه الله عنه بكل تأكيد. ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764325
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَروا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِن كُنتُم مُّؤمِنينَ (278) فَإِن لَّم تَفعَلوا فَأذَنوا بِحَربٍ مِّنَ اللهِ وَرَسولِهِ وَإِن تُبتُم فَلَكُم رُؤوسُ أَموالِكُم لا تَظلِمونَ وَلا تُظلَمونَ (279)بعد امتداح المؤمنين في الآية السابقة جاءت هاتان الآيتان لتحذر من جديد من الإصرار، لكن مع قدر من التسامح، بحيث لا ترتب الحكم بأثر رجعي، فتقر ما جرى قبل التحريم من معاملات ربوية، ولكن تنهى عن مواصلة أخذ الفائدة الربوية على ما تبقى من دين. ثم في حالة عدم التزام المسلمين بهذا الحكم واستمرار المتعاملين بالربا على معاملاتهم الربوية، فكما جرى وعيدهم فيما سلف بالخلود في النار، يجري هنا إنذارهم بحرب تشن عليهم من الله، فيما هو العقاب الأخروي الذي مر ذكره، ومن رسوله فيما هي حدود التعزير والعقاب الدنيوي. في كل الأحوال هي حرب معلنة من الله ورسوله عليهم، وبلا شك هي حرب غير متكافئة، فأنّى لمخلوق ضعيف أن يدخل في حرب مع الله، الذي هو على كل شيء قدير، وهو القوي العزيز، وشديد العقاب، بل وأنّى لمسلم ضعيف أن يتحدى الرسول صاحب السلطات الدينية والسياسية والقضائية، ويقف معه كل المؤمنين به. بلا شك إن الربا الفاحش والجشع والمستغل لحاجة المقترض قرضا ربويا هو ممارسة غير أخلاقية، ولكن ألا يمكن أن تواجه بردع من نوع آخر دون مرتبة إعلان الله حربه وحرب رسوله على مزاولها؟ وهكذا سنجد في موقع آخر إن الله سينتقم من الذين يصطادون صيد البر في الأشهر الحرم بعد تحريمه عليهم.وَإِن كان ذو عُسرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيسَرَةٍ وَإِن تَصَدَّقوا خَيرٌ لَّكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ (280) وَاتَّقوا يَومًا تُرجَعونَ فيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفّى كُلُّ نَفسٍ مّا كَسَبَت وَهُم لا يُظلَمونَ (281)مع إبطال المعاملات الربوية، فكما يجب على الدائن أن يتنازل عن الفوائد الربوية المتفق عليها، يفترض أن يؤدي المدين دينه، لكن إذا كان المدين في حالة عسر، مما يصعب معه أداء الدين الذي عليه، فهنا تطلب هذه الآية من الدائن أن يمهله لحين طروء حالة اليسر عند المدين لأداء الدين، بل وتنصح بأن يتصدق الدائن الغني إن استطاع عن الدين، ويعتبره بمثابة صدقة يؤجر عليها، فهذا خير له من الناحية الإنسانية ومن ناحية استحقاقه للثواب الأخروي من الله. وجميل أن ينحاز القرآن هنا إلى جانب الفقراء والضعفاء. وتأتي الآية اللاحقة لتعد هذا السلوك من مصاديق التقوى، والتي سيكون مردودها أن كل نفس تنال ما تستحق من ثواب وتعويض في الحياة الأخرى دون أن ينالها أي قدر من الظلم. هذا بحدود هذه الآية فهناك العديد من الآيات التي تتوعد بالعذاب الخالد، لما لا يستحق عليه العقاب، وإن استحق ثمة عقابا، فبقدرها المعقول، وليس بما وصفها مؤلف القرآن، مما يتنزه الله عنه بكل تأكيد. ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764325
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 87
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 88
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا تَدايَنتُم بِدَينٍ إِلى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكتُبوهُ وَليَكتُب بَّينَكُم كاتِبٌ بِالعَدلِ وَلا يأبَ كاتِبٌ أَن يَّكتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللهُ فَليَكتُب وَليُملِلِ الَّذي عَلَيهِ الحَقُّ وَليَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ وَلا يَبخَس مِنهُ شَيئًا فَإِن كانَ الَّذي عَلَيهِ الحَقُّ سَفيهًا أَو ضَعيفًا أَو لا يَستَطيعُ أَن يُّمِلَّ هُوَ فَليُملِل وَلِيُّهُ بِالعَدلِ وَاستَشهِدوا شَهيدَينِ مِن رِّجالِكُم فَإِن لَّم يَكونا رَجُلَينِ فَرَجُلٌ وَّامَرَأَتانِ مِمَّن تَرضَونَ مِنَ الشُّهَداءِ أَن تَضِلَّ إِحداهُما فَتُذَكِّرَ إِحداهُمَا الأُخرى وَلا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعوا وَلا تَسأموا أَن تَكتُبوهُ صَغيرًا أَو كَبيرًا إِلى أَجَلِهِ ذالِكُم أَقسَطُ عِندَ اللهِ وَأَقوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدنى أَلّا تَرتابوا إلّا أَن تَكونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُديرونَها بَينَكُم فَلَيسَ عَلَيكُم جُناحٌ أَلّا تَكتُبوها وَأَشهِدوا إِذا تَبايَعتُم وَلا يُضارَّ كاتِبٌ وَّلا شَهيدٌ وَّإِن تَفعَلوا فَإِنَّهُ فُسوقٌ بِكُم وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ (282)أهم ما يؤخذ على هذه الآية وشبيهاتها التفصيل فيما لا حاجة للتفصيل فيه، فإذا افترضنا وجود كتاب من الله، فالمنتظر من كتاب الله أن يعطي الخطوط العريضة في العقائد والأحكام والأخلاق، فوسائل ضمان حقوق طرفي الدَّين، قد تكون متغيرة من زمان وآخر، فالمهم تثبيت وجوب أداء الدين، أو عموم العهود والمواثيق والالتزامات، ويكفي تثبيت قيمة أخلاقية في التسامح، لاسيما من الطرف الأقوى تجاه الطرف الأضعف. فهل هناك هذه الضرورة لكل هذه التفاصيل: «إِذا تَدايَنتُم بِدَينٍ إِلى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكتُبوهُ»، ثم «وَليَكتُب بَّينَكُم كاتِبٌ»، ثم أن تكون الكتابة «بِالعَدلِ»، وبعدها «وَلا يأبَ كاتِبٌ أَن يَّكتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللهُ»، ولا ندري ماهي الوسيلة التي علم الله كل كاتب كيف يكتب، الأمر بعبارة «فَليَكتُب»، «وَليُملِلِ الَّذي عَلَيهِ الحَقُّ»، ولا ندري لماذا يجب أن يكون من يملي (وليس من يملل) هو الذي عليه الحق، وليس الذي له الحق، أو بالتوافق بينهما على الصيغة، وهو الأصح، ثم توجيه موعظة أو أمر لا ندري أموجه للذي يملي، أم للذي يكتب، إذ يطلب من هذه أو ذاك «لِيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ»، وبعدها «وَلا يَبخَس مِنهُ شَيئًا»، ثم طرح احتمال «إِن كانَ الَّذي عَلَيهِ الحَقُّ سَفيهًا أَو ضَعيفًا أَو لا يَستَطيعُ أَن يُّمِلَّ هُوَ فَليُملِل وَلِيُّهُ»، وأيضا يجري تأكيد أن يملي ولي الذي عليه الحق «بِالعَدلِ»، ثم «وَاستَشهِدوا شَهيدَينِ»، وبشرط أن يكون الشاهدان «مِن رِّجالِكُم»، ثم يجري التسامح في حال الاضطرار، وليس من قبيل الاختيار، عند عدم توفر شاهدين من الرجال، عندها «إِن لَّم يَكونا رَجُلَينِ فَرَجُلٌ وَّامَرَأَتانِ»، ثم أن يكون الشاهدان الرجلان أو الشاهد الرجل والشاهدتان الامرأتان «مِمَّن تَرضَونَ مِنَ الشُّهَداءِ»، ثم تعطي الآية المملة في التفاصيل مبرر أن تكون امرأتان بديلا لرجل كشاهد ثان، بأنه «أَن تَضِلَّ إِحداهُما فَتُذَكِّرَ إِحداهُمَا الأُخرى»، وكأن الضلال أو النسيان من خصوصيات النساء دون الرجال، ثم يتواصل التفصيل بأن «لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعوا» للشهادة، وتأكيد على أن «لا تَسأموا أَن تَكتُبوهُ صَغيرًا أَو كَبيرًا» مع تأكيد أن يثبت «إِلى أَجَلِهِ»، وبيان علة كل تلك الأحكام كونها «أَقسَطُ عِندَ اللهِ وَأَقوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدنى أَلّا تَرتابوا»، ويأتي الاستثناء، وكأن الأحكام جاءت لأناس سذّ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764754
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا تَدايَنتُم بِدَينٍ إِلى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكتُبوهُ وَليَكتُب بَّينَكُم كاتِبٌ بِالعَدلِ وَلا يأبَ كاتِبٌ أَن يَّكتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللهُ فَليَكتُب وَليُملِلِ الَّذي عَلَيهِ الحَقُّ وَليَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ وَلا يَبخَس مِنهُ شَيئًا فَإِن كانَ الَّذي عَلَيهِ الحَقُّ سَفيهًا أَو ضَعيفًا أَو لا يَستَطيعُ أَن يُّمِلَّ هُوَ فَليُملِل وَلِيُّهُ بِالعَدلِ وَاستَشهِدوا شَهيدَينِ مِن رِّجالِكُم فَإِن لَّم يَكونا رَجُلَينِ فَرَجُلٌ وَّامَرَأَتانِ مِمَّن تَرضَونَ مِنَ الشُّهَداءِ أَن تَضِلَّ إِحداهُما فَتُذَكِّرَ إِحداهُمَا الأُخرى وَلا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعوا وَلا تَسأموا أَن تَكتُبوهُ صَغيرًا أَو كَبيرًا إِلى أَجَلِهِ ذالِكُم أَقسَطُ عِندَ اللهِ وَأَقوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدنى أَلّا تَرتابوا إلّا أَن تَكونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُديرونَها بَينَكُم فَلَيسَ عَلَيكُم جُناحٌ أَلّا تَكتُبوها وَأَشهِدوا إِذا تَبايَعتُم وَلا يُضارَّ كاتِبٌ وَّلا شَهيدٌ وَّإِن تَفعَلوا فَإِنَّهُ فُسوقٌ بِكُم وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ (282)أهم ما يؤخذ على هذه الآية وشبيهاتها التفصيل فيما لا حاجة للتفصيل فيه، فإذا افترضنا وجود كتاب من الله، فالمنتظر من كتاب الله أن يعطي الخطوط العريضة في العقائد والأحكام والأخلاق، فوسائل ضمان حقوق طرفي الدَّين، قد تكون متغيرة من زمان وآخر، فالمهم تثبيت وجوب أداء الدين، أو عموم العهود والمواثيق والالتزامات، ويكفي تثبيت قيمة أخلاقية في التسامح، لاسيما من الطرف الأقوى تجاه الطرف الأضعف. فهل هناك هذه الضرورة لكل هذه التفاصيل: «إِذا تَدايَنتُم بِدَينٍ إِلى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكتُبوهُ»، ثم «وَليَكتُب بَّينَكُم كاتِبٌ»، ثم أن تكون الكتابة «بِالعَدلِ»، وبعدها «وَلا يأبَ كاتِبٌ أَن يَّكتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللهُ»، ولا ندري ماهي الوسيلة التي علم الله كل كاتب كيف يكتب، الأمر بعبارة «فَليَكتُب»، «وَليُملِلِ الَّذي عَلَيهِ الحَقُّ»، ولا ندري لماذا يجب أن يكون من يملي (وليس من يملل) هو الذي عليه الحق، وليس الذي له الحق، أو بالتوافق بينهما على الصيغة، وهو الأصح، ثم توجيه موعظة أو أمر لا ندري أموجه للذي يملي، أم للذي يكتب، إذ يطلب من هذه أو ذاك «لِيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ»، وبعدها «وَلا يَبخَس مِنهُ شَيئًا»، ثم طرح احتمال «إِن كانَ الَّذي عَلَيهِ الحَقُّ سَفيهًا أَو ضَعيفًا أَو لا يَستَطيعُ أَن يُّمِلَّ هُوَ فَليُملِل وَلِيُّهُ»، وأيضا يجري تأكيد أن يملي ولي الذي عليه الحق «بِالعَدلِ»، ثم «وَاستَشهِدوا شَهيدَينِ»، وبشرط أن يكون الشاهدان «مِن رِّجالِكُم»، ثم يجري التسامح في حال الاضطرار، وليس من قبيل الاختيار، عند عدم توفر شاهدين من الرجال، عندها «إِن لَّم يَكونا رَجُلَينِ فَرَجُلٌ وَّامَرَأَتانِ»، ثم أن يكون الشاهدان الرجلان أو الشاهد الرجل والشاهدتان الامرأتان «مِمَّن تَرضَونَ مِنَ الشُّهَداءِ»، ثم تعطي الآية المملة في التفاصيل مبرر أن تكون امرأتان بديلا لرجل كشاهد ثان، بأنه «أَن تَضِلَّ إِحداهُما فَتُذَكِّرَ إِحداهُمَا الأُخرى»، وكأن الضلال أو النسيان من خصوصيات النساء دون الرجال، ثم يتواصل التفصيل بأن «لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعوا» للشهادة، وتأكيد على أن «لا تَسأموا أَن تَكتُبوهُ صَغيرًا أَو كَبيرًا» مع تأكيد أن يثبت «إِلى أَجَلِهِ»، وبيان علة كل تلك الأحكام كونها «أَقسَطُ عِندَ اللهِ وَأَقوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدنى أَلّا تَرتابوا»، ويأتي الاستثناء، وكأن الأحكام جاءت لأناس سذّ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764754
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 88
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 89
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وَإِن كُنتُم عَلى سَفَرٍ وَّلَم تَجِدوا كاتِبًا فَرِهانٌ مَّقبوضَةٌ فَإِن أَمِنَ بَعضُكُم بَعضًا فَليُؤدِّ الَّذِي اؤتِمنَ أَمانَتَهُ وَليَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ وَلا تَكتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَن يَّكتُمها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلبُهُ وَاللهُ بِما تَعمَلونَ عَليمٌ (283)وهذه الآية تعالج الإشكال في حال لم يتوفر كاتب يكتب بالعدل، ولا حاجة للتوقف عندها.للهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَإِن تُبدوا ما في أَنفُسِكُم أَو تُخفوهُ يُحاسِبكُم بِهِ اللهُ فَيَغفِرُ لِمَن يَّشاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَّشاءُ وَاللهُ عَلى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ (284)تتكرر في القرآن عبارة «يَغفِرُ لِمَن يَّشاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَّشاءُ» وكذلك عبارة «يَهدي مَن يَّشاءُ وَيُضِلُّ مَن يَّشاءُ»، وبينما اتفق المفسرون على أن فعل المشيئة في الأولى تعود على الله نفسه، بينما اختلفوا ما إذا كان الفعل في الثانية يعود على الله أم على من يقع عليه كل من الهَدْيِ والإضلال، ففسرها البعض إن الله «يَهدي مَن يَّشاءُ [أن يهتدي] وَيُضِلُّ مَن يَّشاءُ [أن يَضلّ]». وفي الواقع يجب أن نقرّ أن فهم عبارة «مَن يَّشاءُ»، لا تعني المشيئة العشوائية أو المزاجية، تعالى الله عن ذلك، لأن في القرآن ما يصحح هذا المعنى، ولكن يمكن القول إن الحكيم، لاسيما الحكيم مطلق الحكمة، وليس نسبي الحكمة، يجب أن يوضح المراد، فيما يحتمل سوء فهمه، ولو احتمالا ضعيفا في نفس النص، ولا يترك المتلقي يبحث في نصوص أخرى عن المقصود به بالضبط، لأنه يفترض أنه يعلم أن ليس كل مُتَلَقٍّ لنص من كتابه سيكون مطلعا على كل كتابه هذا من أوله إلى آخره. أما تبرير ذلك بأن القرآن قد قال «اسأَلوا أَهلَ العِلمِ إِن كُنتُم لا تَعلَمونَ»، فيرد عليه إن الحكيم عندما يوجه خطابا للناس أجمعين، لا ينبغي أن يصوغ خطابه مفهوما للنخبة حصرا، ثم إن الواقع يرينا أن هذه النخبة المعبر عنها بـ«أَهلِ العِلمِ»، اختلفت فيما بينها إلى درجة التناقض والتكافر والتباغض في الكثير من موضوعات الدين، وفي تفسير القرآن وتأويله واستنباط الأحكام من نصوصه. إذن هو حتى لـ«أَهلِ العِلمِ» ليس ببين كل البيان وواضح كل الوضوح، لأنه صيغ بحيث يكون حمّال أوجه متعارضة، وهذا من الممتنع صدوره عن حكيم لطيف رحيم. ثم إن الكثيرين من هؤلاء الذين يدعون أنهم من أهل العلم، أي من رجال الدين، هم أقرب إلى الجهل منهم إلى العلم.آمَنَ الرَّسولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَّبِّهِ وَالمُؤمِنونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقالوا سَمِعنا وَأَطَعنا غُفرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيكَ المَصيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفسًا إلّا وُسعَها لَها ما كَسَبَت وَعَلَيها مَا اكتَسَبَت رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَّسينا أَو أَخطَأنا رَبَّنا وَلا تَحمِل عَلَينا إِصرًا كَما حَمَلتَهُ عَلَى الّذينَ مِن قَبلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا أَنتَ مولانا فَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ (286)لن نتوقف عند إيمان محمد والمؤمنين به بالله وكتبه ورسله، ولكن هذا الدعاء هو من نصوص الأدعية الجميلة بقول: «سَمِعنا وَأَطَعنا غُفرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيكَ المَصيرُ، رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَّسينا أَو أَخطَأنا، رَبَّنا وَلا تَحمِل عَلَينا إِصرًا كَما حَمَلتَهُ عَلَى الّذينَ مِن قَبلِنا، رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ، وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا أَنتَ مولانا»، ولو إن من الطبيعي أن الله لا يؤاخذ أي إنسان إن أ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765136
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وَإِن كُنتُم عَلى سَفَرٍ وَّلَم تَجِدوا كاتِبًا فَرِهانٌ مَّقبوضَةٌ فَإِن أَمِنَ بَعضُكُم بَعضًا فَليُؤدِّ الَّذِي اؤتِمنَ أَمانَتَهُ وَليَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ وَلا تَكتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَن يَّكتُمها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلبُهُ وَاللهُ بِما تَعمَلونَ عَليمٌ (283)وهذه الآية تعالج الإشكال في حال لم يتوفر كاتب يكتب بالعدل، ولا حاجة للتوقف عندها.للهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَإِن تُبدوا ما في أَنفُسِكُم أَو تُخفوهُ يُحاسِبكُم بِهِ اللهُ فَيَغفِرُ لِمَن يَّشاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَّشاءُ وَاللهُ عَلى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ (284)تتكرر في القرآن عبارة «يَغفِرُ لِمَن يَّشاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَّشاءُ» وكذلك عبارة «يَهدي مَن يَّشاءُ وَيُضِلُّ مَن يَّشاءُ»، وبينما اتفق المفسرون على أن فعل المشيئة في الأولى تعود على الله نفسه، بينما اختلفوا ما إذا كان الفعل في الثانية يعود على الله أم على من يقع عليه كل من الهَدْيِ والإضلال، ففسرها البعض إن الله «يَهدي مَن يَّشاءُ [أن يهتدي] وَيُضِلُّ مَن يَّشاءُ [أن يَضلّ]». وفي الواقع يجب أن نقرّ أن فهم عبارة «مَن يَّشاءُ»، لا تعني المشيئة العشوائية أو المزاجية، تعالى الله عن ذلك، لأن في القرآن ما يصحح هذا المعنى، ولكن يمكن القول إن الحكيم، لاسيما الحكيم مطلق الحكمة، وليس نسبي الحكمة، يجب أن يوضح المراد، فيما يحتمل سوء فهمه، ولو احتمالا ضعيفا في نفس النص، ولا يترك المتلقي يبحث في نصوص أخرى عن المقصود به بالضبط، لأنه يفترض أنه يعلم أن ليس كل مُتَلَقٍّ لنص من كتابه سيكون مطلعا على كل كتابه هذا من أوله إلى آخره. أما تبرير ذلك بأن القرآن قد قال «اسأَلوا أَهلَ العِلمِ إِن كُنتُم لا تَعلَمونَ»، فيرد عليه إن الحكيم عندما يوجه خطابا للناس أجمعين، لا ينبغي أن يصوغ خطابه مفهوما للنخبة حصرا، ثم إن الواقع يرينا أن هذه النخبة المعبر عنها بـ«أَهلِ العِلمِ»، اختلفت فيما بينها إلى درجة التناقض والتكافر والتباغض في الكثير من موضوعات الدين، وفي تفسير القرآن وتأويله واستنباط الأحكام من نصوصه. إذن هو حتى لـ«أَهلِ العِلمِ» ليس ببين كل البيان وواضح كل الوضوح، لأنه صيغ بحيث يكون حمّال أوجه متعارضة، وهذا من الممتنع صدوره عن حكيم لطيف رحيم. ثم إن الكثيرين من هؤلاء الذين يدعون أنهم من أهل العلم، أي من رجال الدين، هم أقرب إلى الجهل منهم إلى العلم.آمَنَ الرَّسولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَّبِّهِ وَالمُؤمِنونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقالوا سَمِعنا وَأَطَعنا غُفرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيكَ المَصيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفسًا إلّا وُسعَها لَها ما كَسَبَت وَعَلَيها مَا اكتَسَبَت رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَّسينا أَو أَخطَأنا رَبَّنا وَلا تَحمِل عَلَينا إِصرًا كَما حَمَلتَهُ عَلَى الّذينَ مِن قَبلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا أَنتَ مولانا فَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ (286)لن نتوقف عند إيمان محمد والمؤمنين به بالله وكتبه ورسله، ولكن هذا الدعاء هو من نصوص الأدعية الجميلة بقول: «سَمِعنا وَأَطَعنا غُفرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيكَ المَصيرُ، رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَّسينا أَو أَخطَأنا، رَبَّنا وَلا تَحمِل عَلَينا إِصرًا كَما حَمَلتَهُ عَلَى الّذينَ مِن قَبلِنا، رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ، وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا أَنتَ مولانا»، ولو إن من الطبيعي أن الله لا يؤاخذ أي إنسان إن أ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765136
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 89
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 90
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي سورة آل عمران - سورة 3 - عدد آياتها 200بِاسمِ اللهِ الرَّحمانِ الرَّحيمِأَلِف لام مّيم (1) اللهُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ (2)لا شغل لنا بالحروف المتقطعة التي تبدأ بها هذه السورة وعدد من سور القرآن، ولا ينبغي أن نشغل أنفسنا بما ذهب إليه المفسرون. فالحكيم لا يخطاب مخاطَبيه بالألغاز والطلاسم. أما الآية الثانية فهي تؤكد مبدأ التوحيد الذي يقوم عليه الإسلام، ثم تذكر الله باثنتين من صفاته، أو ما يسمى بأسمائه الحسنى، فهو متصف بالحياة، وبكل تأكيد إن حياة واجب الوجود المتنزه عن المادة هي غير حياة الكائنات الحية الأخرى، كما تصفه الآية بالقَيّوم وهو اسم مشتق من القيام ومصوغ بصيغة المبالغة لاسم الفاعل (قائم) على وزن (فَعّول)، وتعني قيمومته على كل ما خلقه من أكوان ومخلوقات حية وغير حية، واعية وغير واعية.نَزَّلَ عَلَيكَ الكِتابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقًا لِّما بَينَ يَدَيهِ وَأَنزَلَ التَّوراةَ وَالإِنجيلَ (3) مِن قَبلُ هُدًى لِّلنّاسِ وَأَنزَلَ الفُرقانَ إِنَّ الَّذينَ كَفَروا بِآياتِ اللهِ لَهُم عَذابٌ شَديدٌ وَّاللهُ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ (4)وهنا شهادة مفترضة من الله لنبيه أنه هو الذي نزل عليه الكتاب، أي القرآن، وأن تنزيله إياه عليه هو تنزيل بالحق، وهي كلمة زائدة، فإذا كان الكتاب منزلا من الله، فبلا شك يجب أن يكون هذا حاصلا بالحق، إذ لا يصدر الباطل من الله. ولكننا إذا علمنا أن القرآن هو ليس كلام الله بل كلام محمد، فتعني الشهادة هنا شهادة ذاتية، وشهادة مدَّعٍ على صدق ادعائه لا يؤخذ به عادة، ولذا يجب أن يكون الدليل غير ادعاء المدعي وشهادته لنفسه على صدق ادعائه. أما كون القرآن جاء مصدقا لما قبله من توراة وإنجيل، فهذا غير صحيح، لأن القرآن يفترض وجود توراة حقيقية وإنجيل حقيقي، هما غير التوراة التي بين أيدي اليهود وغير الإنجيل الذي بين أيدي المسيحيين، لأن القرآن يقول بأن اللذان بين أيديهم هما كتابان محرفان ولا يمثلان التوراة والإنجيل اللذين يعتقد أن الله أنزلهما على موسى وعيسى. ولا نريد الاستغراق في تفسير القرقان، فقد اختلف المفسرون في ذلك، والكلمة في كل الأحوال مشتقة من الفرق، مما يعني التفريق بين الحق والباطل. لكن المهم في الآية هو «إِنَّ الَّذينَ كَفَروا بِآياتِ اللهِ» أي الذين لم يؤمنوا بمحمد والقرآن والإسلام، سواء منهم المعاندون والمنكرون كما يذهب إليه المسلمون، أو غير المقتنعين، فهؤلاء «لَهُم عَذابٌ شَديدٌ»، «وَّاللهُ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ»، فهو حسب الإسلام ينتقم من كل من لم يقتنع بالإسلام، وكأن الاقتناع أمر إرادي، فأن يقتنع المرء بشيء، صادقا كان أو كاذبا، أو لا يقتنع بشيء، صادقا كان أو كاذبا، هو أمر غير اختياري، ومن يقتنع بما هو ليس بصادق، ولا يقتنع بما هو صادق، قد يكون بقصور منه، فكيف يستقيم قول إن الله لا يظلم مثقال ذرة، وكونه لا يؤاخذ من يخطئ على خطأه، وكونه لا يكلف نفسا إلا وسعها، مع كونه ينتقم ممن لم يقتنع بأمر يريد منه أن يقتنع به، ويعذبه عذابا شديدا خالدا فيه أبدا. إذا كان عدم إيمان إنسان ما بحقيقة ما لقصور في ملكاته الإدراكية، فمن الظلم أن يعاقبه على ذلك من جعل لملكاته الذهنية وقابلياته الاستيعابية حدودا تحول دون قدرته على الاقتناع بما يفرض به أنه حق وبالتالي يجب عليه سواء استطاع أو لم يستطع أن يقتنع به.إِنَّ اللهَ لا يَخفى عَلَيهِ شَيءٌ فِي الأَرضِ وَلا فِي السَّماءِ (5) هُوَ الَّذي يُصَوِّرُكُم فِي الأَرحامِ كَيفَ يَشاءُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ (6)بكل تأكيد هناك الكثيرون من غير المؤمنين بالله بل ومن ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765520
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي سورة آل عمران - سورة 3 - عدد آياتها 200بِاسمِ اللهِ الرَّحمانِ الرَّحيمِأَلِف لام مّيم (1) اللهُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ (2)لا شغل لنا بالحروف المتقطعة التي تبدأ بها هذه السورة وعدد من سور القرآن، ولا ينبغي أن نشغل أنفسنا بما ذهب إليه المفسرون. فالحكيم لا يخطاب مخاطَبيه بالألغاز والطلاسم. أما الآية الثانية فهي تؤكد مبدأ التوحيد الذي يقوم عليه الإسلام، ثم تذكر الله باثنتين من صفاته، أو ما يسمى بأسمائه الحسنى، فهو متصف بالحياة، وبكل تأكيد إن حياة واجب الوجود المتنزه عن المادة هي غير حياة الكائنات الحية الأخرى، كما تصفه الآية بالقَيّوم وهو اسم مشتق من القيام ومصوغ بصيغة المبالغة لاسم الفاعل (قائم) على وزن (فَعّول)، وتعني قيمومته على كل ما خلقه من أكوان ومخلوقات حية وغير حية، واعية وغير واعية.نَزَّلَ عَلَيكَ الكِتابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقًا لِّما بَينَ يَدَيهِ وَأَنزَلَ التَّوراةَ وَالإِنجيلَ (3) مِن قَبلُ هُدًى لِّلنّاسِ وَأَنزَلَ الفُرقانَ إِنَّ الَّذينَ كَفَروا بِآياتِ اللهِ لَهُم عَذابٌ شَديدٌ وَّاللهُ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ (4)وهنا شهادة مفترضة من الله لنبيه أنه هو الذي نزل عليه الكتاب، أي القرآن، وأن تنزيله إياه عليه هو تنزيل بالحق، وهي كلمة زائدة، فإذا كان الكتاب منزلا من الله، فبلا شك يجب أن يكون هذا حاصلا بالحق، إذ لا يصدر الباطل من الله. ولكننا إذا علمنا أن القرآن هو ليس كلام الله بل كلام محمد، فتعني الشهادة هنا شهادة ذاتية، وشهادة مدَّعٍ على صدق ادعائه لا يؤخذ به عادة، ولذا يجب أن يكون الدليل غير ادعاء المدعي وشهادته لنفسه على صدق ادعائه. أما كون القرآن جاء مصدقا لما قبله من توراة وإنجيل، فهذا غير صحيح، لأن القرآن يفترض وجود توراة حقيقية وإنجيل حقيقي، هما غير التوراة التي بين أيدي اليهود وغير الإنجيل الذي بين أيدي المسيحيين، لأن القرآن يقول بأن اللذان بين أيديهم هما كتابان محرفان ولا يمثلان التوراة والإنجيل اللذين يعتقد أن الله أنزلهما على موسى وعيسى. ولا نريد الاستغراق في تفسير القرقان، فقد اختلف المفسرون في ذلك، والكلمة في كل الأحوال مشتقة من الفرق، مما يعني التفريق بين الحق والباطل. لكن المهم في الآية هو «إِنَّ الَّذينَ كَفَروا بِآياتِ اللهِ» أي الذين لم يؤمنوا بمحمد والقرآن والإسلام، سواء منهم المعاندون والمنكرون كما يذهب إليه المسلمون، أو غير المقتنعين، فهؤلاء «لَهُم عَذابٌ شَديدٌ»، «وَّاللهُ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ»، فهو حسب الإسلام ينتقم من كل من لم يقتنع بالإسلام، وكأن الاقتناع أمر إرادي، فأن يقتنع المرء بشيء، صادقا كان أو كاذبا، أو لا يقتنع بشيء، صادقا كان أو كاذبا، هو أمر غير اختياري، ومن يقتنع بما هو ليس بصادق، ولا يقتنع بما هو صادق، قد يكون بقصور منه، فكيف يستقيم قول إن الله لا يظلم مثقال ذرة، وكونه لا يؤاخذ من يخطئ على خطأه، وكونه لا يكلف نفسا إلا وسعها، مع كونه ينتقم ممن لم يقتنع بأمر يريد منه أن يقتنع به، ويعذبه عذابا شديدا خالدا فيه أبدا. إذا كان عدم إيمان إنسان ما بحقيقة ما لقصور في ملكاته الإدراكية، فمن الظلم أن يعاقبه على ذلك من جعل لملكاته الذهنية وقابلياته الاستيعابية حدودا تحول دون قدرته على الاقتناع بما يفرض به أنه حق وبالتالي يجب عليه سواء استطاع أو لم يستطع أن يقتنع به.إِنَّ اللهَ لا يَخفى عَلَيهِ شَيءٌ فِي الأَرضِ وَلا فِي السَّماءِ (5) هُوَ الَّذي يُصَوِّرُكُم فِي الأَرحامِ كَيفَ يَشاءُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ (6)بكل تأكيد هناك الكثيرون من غير المؤمنين بالله بل ومن ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765520
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 90
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 91
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي هُوَ الَّذي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنهُ آياتٌ مُّحكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتِغاءَ تَأويلِهِ وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُلُوا الأَلبابِ (7)من موضوعات ما يسمى بعلوم القرآن هو بحث (المُحكَم والمُتشابِه)، كما إن هناك بحوثا قرآنية معروفة أخرى عديدة، كـ(الناسخ والمنسوخ)، و(المكي والمدني)، و(آيات الأحكام)، و(آيات السيف)، وموضوع (القصص القرآني)، وإلى غير ذلك. وما أريد تناوله هنا هو المحكَمات والمتشابِهات، أو المحكَم والمتشابِه في القرآن، حسبما تشير إليه هذه الآية، وما إذا كان وجود المتشابهات في القرآن يمثل عنصر قوة وعامل تدعيم للقرآن وإلهيته، أو عنصر ضعف وعامل تشكيك به. لا بد من توضيح معنى كل من (المحكَم) و(المتشابِه). (المحكَم) هو ما لا يحتمل إلا معنى واحدا، حيث يكون ظاهر النص كفيلا بإعطاء المعنى المراد منه، دون الحاجة للبحث عن تأويل له إلى ثمة معنى آخر. بينما (المتشابِه) هو ما يحتمل معنيين أو أكثر، وبالتالي يحتاج إلى تأويل النص الظاهر إلى معنى آخر، عبر سياقات معينة، وقرائن (متصلة) بنفس النص، أو (منفصلة) في نص قرآني آخر، تقود إلى ذلك المعنى، أو عبر بحث مستفيض في القرآن، من خلال ما يسمى بالتفسير الموضوعي، أو تفسير القرآن بالقرآن، أو عبر نص (مقدس) من النبي (الحديث)، ليكون تفسيره وتأويله موثقا بأدلة نقلية، أو عبر استخدام أدلة عقلية، مما يُعوَّل عليها، عند من يستخدم الدليل العقلي. فهذه الآية تمثل النص القرآني الوحيد الذي يحدثنا عن موضوعة المحكم والمتشابه، والآية تخبرنا عمن يعلم تأويل المتشابه، وذهب المسلمون إلى مذهبين في ذلك، أحدهما هو ما يفهم من الآية بأنه «ما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ»، بينما على قراءة أخرى يفهم منها أنه «ما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ. [وقف لازم] وَ[أَمَّا] الرّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا [...]»، وبالتالي يكون علم معنى المتشابهات مقتصرا على الله وحده. فالفرق - كما مر ذكره - بين القراءتين ليس في اختلاف في الكلمات أو طريقة اللفظ، بل هو اختلاف في قواعد الوقف والوصل، وما كان منهما لازما أو بالأولوية، فهناك قراءتان يؤثر الاختلاف بينهما عـلى المعنى المقصود من هذا النص؛ إذ هناك قراءة تؤدي إلى معنى أن العالِمين بتأويل المتشابِهات هم (الراسخون في العلم) بعد الله، بقول «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ؛ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا». بينما القراءة الأخرى تحصر علم تأويل المتشابِهات بالله وحده، حيث تفرض وقفا لازما بعد لفظ الجلالة، وتجعل ما بعدها جملة منفصلة جديدة، فتكون قراءة النص عـلى هذا النحو: «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ.»، جملة تامة كاملة تنتهي بنقطة، أو بعلامة وقف لازم، ثم تليها جملة جديدة وهي: «وَالرّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، فتكون كامل هذه الجملة المستقلة عن التي قبلها، معطوفة عـلى سابقتها تلك بالواو، ولا يكون لفظ «الرّاسِخونَ في العِلمِ» كفاعل ثان لفعل «يَعلَمُ تَأويلَهُ» معطوفا عـلى الفاعل الأول «اللهُ». إذن هناك فرق جوهري بين قول «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ، [أولئك الذين] يَقولونَ: آمَنّا بِهِ، كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765755
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي هُوَ الَّذي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنهُ آياتٌ مُّحكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتِغاءَ تَأويلِهِ وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُلُوا الأَلبابِ (7)من موضوعات ما يسمى بعلوم القرآن هو بحث (المُحكَم والمُتشابِه)، كما إن هناك بحوثا قرآنية معروفة أخرى عديدة، كـ(الناسخ والمنسوخ)، و(المكي والمدني)، و(آيات الأحكام)، و(آيات السيف)، وموضوع (القصص القرآني)، وإلى غير ذلك. وما أريد تناوله هنا هو المحكَمات والمتشابِهات، أو المحكَم والمتشابِه في القرآن، حسبما تشير إليه هذه الآية، وما إذا كان وجود المتشابهات في القرآن يمثل عنصر قوة وعامل تدعيم للقرآن وإلهيته، أو عنصر ضعف وعامل تشكيك به. لا بد من توضيح معنى كل من (المحكَم) و(المتشابِه). (المحكَم) هو ما لا يحتمل إلا معنى واحدا، حيث يكون ظاهر النص كفيلا بإعطاء المعنى المراد منه، دون الحاجة للبحث عن تأويل له إلى ثمة معنى آخر. بينما (المتشابِه) هو ما يحتمل معنيين أو أكثر، وبالتالي يحتاج إلى تأويل النص الظاهر إلى معنى آخر، عبر سياقات معينة، وقرائن (متصلة) بنفس النص، أو (منفصلة) في نص قرآني آخر، تقود إلى ذلك المعنى، أو عبر بحث مستفيض في القرآن، من خلال ما يسمى بالتفسير الموضوعي، أو تفسير القرآن بالقرآن، أو عبر نص (مقدس) من النبي (الحديث)، ليكون تفسيره وتأويله موثقا بأدلة نقلية، أو عبر استخدام أدلة عقلية، مما يُعوَّل عليها، عند من يستخدم الدليل العقلي. فهذه الآية تمثل النص القرآني الوحيد الذي يحدثنا عن موضوعة المحكم والمتشابه، والآية تخبرنا عمن يعلم تأويل المتشابه، وذهب المسلمون إلى مذهبين في ذلك، أحدهما هو ما يفهم من الآية بأنه «ما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ»، بينما على قراءة أخرى يفهم منها أنه «ما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ. [وقف لازم] وَ[أَمَّا] الرّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا [...]»، وبالتالي يكون علم معنى المتشابهات مقتصرا على الله وحده. فالفرق - كما مر ذكره - بين القراءتين ليس في اختلاف في الكلمات أو طريقة اللفظ، بل هو اختلاف في قواعد الوقف والوصل، وما كان منهما لازما أو بالأولوية، فهناك قراءتان يؤثر الاختلاف بينهما عـلى المعنى المقصود من هذا النص؛ إذ هناك قراءة تؤدي إلى معنى أن العالِمين بتأويل المتشابِهات هم (الراسخون في العلم) بعد الله، بقول «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ؛ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا». بينما القراءة الأخرى تحصر علم تأويل المتشابِهات بالله وحده، حيث تفرض وقفا لازما بعد لفظ الجلالة، وتجعل ما بعدها جملة منفصلة جديدة، فتكون قراءة النص عـلى هذا النحو: «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ.»، جملة تامة كاملة تنتهي بنقطة، أو بعلامة وقف لازم، ثم تليها جملة جديدة وهي: «وَالرّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، فتكون كامل هذه الجملة المستقلة عن التي قبلها، معطوفة عـلى سابقتها تلك بالواو، ولا يكون لفظ «الرّاسِخونَ في العِلمِ» كفاعل ثان لفعل «يَعلَمُ تَأويلَهُ» معطوفا عـلى الفاعل الأول «اللهُ». إذن هناك فرق جوهري بين قول «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ في العِلمِ، [أولئك الذين] يَقولونَ: آمَنّا بِهِ، كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765755
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 91
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 92
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَّدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ (8) رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ (9)يبدو إن عبارات الدعاء في هاتين الآيتين تأتي تكملة للدعاء عن لسان الراسخين في العلم، بعدما مرّ قولهم: «آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، أو لعله دعاء لفريق آخر نعتوا بأنهم أولو الألباب، التي انتهت بذكرهم الآية السابقة بقول: «وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُلُوا الأَلبابِ»، وكأن هذه الآية تبدأ بدعاء لهم بعد ذكرهم آنفا، إذ يقولون «رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا، وَهَب لَنا مِن لَّدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ، رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ»، وربما يكون المعنيون هم نفس الفريق، وسموا مرة بالراسخين في العلم ومرة أخرى بأولي الألباب. ويمكن أن تكون العلاقة بينهما علاقة خصوص وعموم مطلق، بحيث إن جميع الراسخين في العلم هم من أولي الألباب، لكن ليس كل أولي الألباب هم من الراسخين في العلم، خاصة إذا اعتمدت القراءة التي اعتمدت إلحاق الراسخين بالعلم بالله في كونهم يعلمون أيضا، ولو دون مرتبة علم الله، تأويل المتشابهات من نصوص القرآن. وبعد الدعاء يأتي ذكر «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ» وهذا جاء معطوفا على خاتمة الدعاء بقول «إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ» ومكملا له. وهنا لنتوقف عند ثلاث قضايا، الأولى كون الله جامع الناس أجمعين ليوم واحد، هو يوم القيامة أو يوم الدين، أو يوم الحساب، أو يوم الجزاء، والثانية إن هذا اليوم لا ريب فيه، والثالثة إن الله لا يخلف الميعاد. من الناحية الفلسفية، وبقطع النظر عن مقولات الأديان، التي لا دليل على صدقها، إذا ما انتهينا من كون الأديان نتاجا واجتهادا بشريين، وليس وحيا إلهيا، فليس هناك ما يرجح عقلا جمع جميع الناس بلا استثناء من أولهم إلى آخرهم ليوم واحد، بل إذا أقررنا بالجزاء كلازم عقلي للعدل الإلهي، وهذا كلازم عقلي لكماله المطلق، وهذا كلازم عقلي لدليل واجب الوجود، أو ضروري الكؤون، فيمكن أن تبدأ الحياة لما بعد هذه الحياة في لحظة موت كل إنسان، بحيث يكون الموت هو موت الجسد، وتنتقل الروح إلى حياة من طبيعة أخرى ليس بإمكاننا تحديد مواصفاتها وكيفياتها، سوى أنها ستكون تلك الحياة التي يتحقق فيها العدل المطلق الذي لم يتحقق في هذه الحياة. ثم لا يجب أن يكون هنا حساب، بل يمكن أن ينتقل الإنسان إلى مرحلة الجزاء، مع إنه سيمنح وعيا يدرك به علام يجازى ثوابا أو تعويضا، وعقابا أو عتابا أو حرمانا من ثواب. أما كون هذا اليوم المجموع فيه الناس مما لا ريب فيه، فلا دليل على بديهيته وضرورته العقلية، بحيث يستحيل أو يستنكر الشك فيه. صحيح هو لا ريب فيه بالنسبة للمصدقين بوجوده، لكونهم صدقوا بالدين أو الأديان التي قالت به. أما التعقيب على قول هؤلاء بعبارة «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، والتي كأنها جاءت تأييدا لقولهم «إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ»، باعتبار أن الله هو الذي وعد بجمع الناس ليوم الحساب، وبالتالي فذلك يمثل حقيقة لا يمكن الارتياب بها، لأن «اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، ففي الوقت الذي لا بد من التسليم بحقيقة «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، ولكن إذا ثبت أن هناك ثمة ميعادا أو وعدا إلهيا، وإلا فالجملة تفقد معناها بانتفاء مقدمتها. لكن لتكن لنا وقفة مرة أخرى عندما مستهل هذا الدعاء القرآني، بقول «رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا»، فهذه الجملة تعبر عن هاجس كان يعيشه مؤسس الإ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765934
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَّدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ (8) رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ (9)يبدو إن عبارات الدعاء في هاتين الآيتين تأتي تكملة للدعاء عن لسان الراسخين في العلم، بعدما مرّ قولهم: «آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا»، أو لعله دعاء لفريق آخر نعتوا بأنهم أولو الألباب، التي انتهت بذكرهم الآية السابقة بقول: «وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُلُوا الأَلبابِ»، وكأن هذه الآية تبدأ بدعاء لهم بعد ذكرهم آنفا، إذ يقولون «رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا، وَهَب لَنا مِن لَّدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ، رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ»، وربما يكون المعنيون هم نفس الفريق، وسموا مرة بالراسخين في العلم ومرة أخرى بأولي الألباب. ويمكن أن تكون العلاقة بينهما علاقة خصوص وعموم مطلق، بحيث إن جميع الراسخين في العلم هم من أولي الألباب، لكن ليس كل أولي الألباب هم من الراسخين في العلم، خاصة إذا اعتمدت القراءة التي اعتمدت إلحاق الراسخين بالعلم بالله في كونهم يعلمون أيضا، ولو دون مرتبة علم الله، تأويل المتشابهات من نصوص القرآن. وبعد الدعاء يأتي ذكر «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ» وهذا جاء معطوفا على خاتمة الدعاء بقول «إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ» ومكملا له. وهنا لنتوقف عند ثلاث قضايا، الأولى كون الله جامع الناس أجمعين ليوم واحد، هو يوم القيامة أو يوم الدين، أو يوم الحساب، أو يوم الجزاء، والثانية إن هذا اليوم لا ريب فيه، والثالثة إن الله لا يخلف الميعاد. من الناحية الفلسفية، وبقطع النظر عن مقولات الأديان، التي لا دليل على صدقها، إذا ما انتهينا من كون الأديان نتاجا واجتهادا بشريين، وليس وحيا إلهيا، فليس هناك ما يرجح عقلا جمع جميع الناس بلا استثناء من أولهم إلى آخرهم ليوم واحد، بل إذا أقررنا بالجزاء كلازم عقلي للعدل الإلهي، وهذا كلازم عقلي لكماله المطلق، وهذا كلازم عقلي لدليل واجب الوجود، أو ضروري الكؤون، فيمكن أن تبدأ الحياة لما بعد هذه الحياة في لحظة موت كل إنسان، بحيث يكون الموت هو موت الجسد، وتنتقل الروح إلى حياة من طبيعة أخرى ليس بإمكاننا تحديد مواصفاتها وكيفياتها، سوى أنها ستكون تلك الحياة التي يتحقق فيها العدل المطلق الذي لم يتحقق في هذه الحياة. ثم لا يجب أن يكون هنا حساب، بل يمكن أن ينتقل الإنسان إلى مرحلة الجزاء، مع إنه سيمنح وعيا يدرك به علام يجازى ثوابا أو تعويضا، وعقابا أو عتابا أو حرمانا من ثواب. أما كون هذا اليوم المجموع فيه الناس مما لا ريب فيه، فلا دليل على بديهيته وضرورته العقلية، بحيث يستحيل أو يستنكر الشك فيه. صحيح هو لا ريب فيه بالنسبة للمصدقين بوجوده، لكونهم صدقوا بالدين أو الأديان التي قالت به. أما التعقيب على قول هؤلاء بعبارة «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، والتي كأنها جاءت تأييدا لقولهم «إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ»، باعتبار أن الله هو الذي وعد بجمع الناس ليوم الحساب، وبالتالي فذلك يمثل حقيقة لا يمكن الارتياب بها، لأن «اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، ففي الوقت الذي لا بد من التسليم بحقيقة «إِنَّ اللهَ لا يُخلِفُ الميعادَ»، ولكن إذا ثبت أن هناك ثمة ميعادا أو وعدا إلهيا، وإلا فالجملة تفقد معناها بانتفاء مقدمتها. لكن لتكن لنا وقفة مرة أخرى عندما مستهل هذا الدعاء القرآني، بقول «رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا»، فهذه الجملة تعبر عن هاجس كان يعيشه مؤسس الإ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765934
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - القرآن محاولة لقراءة مغايرة 92