الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ليلى موسى : الحرب الأوكرانية: وسيناريوهات مستقبل المنطقة
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى الحروب الأهلية أو تلك التي تدار بالوكالة في البعض من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وما خلفته من تداعيات كارثية على المنطقة برمتها وعلى كافة الأصعدة، وفي الكثير من الأحيان تحولت إلى أزمات ومشاكل مستعصية على الحل أوصلت الفاعلين فيه إلى متفرجين أو فاقدي القدرة على التصرف وطرح رؤى جديدة وبديلة، إما نتيجة فقدانهم لأوراق الضغط أو نتيجة لتضارب المصالح والأجندات أو حجم الخسائر والضرر التي سيترتب عليهم في حال قبول والخوض بأي نوع من التفاوض أو المشاركة أو لانشغالهم بملفات لها تداعيات مباشرة على أمنهم وغيرها من العوامل. وبشكل خاص تلك الدول التي تحولت أزمتها إلى أبعاد دولية وإقليمية.وبعدما بات الخروج من هذه الأزمات مرهون بالظروف الدولية والإقليمية والتي ألقت بظلالها على إطالة عمر الأزمات المستشرية في المنطقة، والتي تسببت تلك التدخلات بحالة من الركود والجمود وانصبت جهود الفاعلين في الأزمات بالدرجة الأولى بالحفاظ قدر الإمكان على ما هو موجود على أرض الواقع والتركيز على المسائل الإنسانية والإغاثية فقط دون التطرق إلى الحلول السياسية والاقتصادية والتنموية حيث تركت مؤجلة.السؤال الذي يطرح نفسه هل الحرب الأوكرانية ستكون بداية نهاية الأزمات التي تعاني منها المنطقة، أم ستكون بداية لسلسلة جديدة من الحروب والتحالفات؟مع بداية الغزو الروسي على أوكرانيا انقسم الرأي العام العالمي بين ما هو متعاطف مع الجانب الروسي والأخر مع الأوكراني، مع وجود شريحة لا بأس بها محايدة على الصعيد الشعبي والدولي.أما موقف الشعوب الشرق الأوسطية فغلب عليها الجانب العاطفي، فحالة التعاطف تلك جاءت كردة فعل تلقائية بناء على ما تكنه الشعوب من كراهية وامتعاض جراء ما تعرضوا له من انتهاكات من قبل دولة بعينها أو من قبل حلفاءها، أو كانت نتيجة تبعية الشعوب لحكوماتها أو تبعيتها لدول أخرى.فعلى سبيل المثال الشعب السوري انقسم إلى ثلاثة جبهات، توجه مؤيدي سلطة دمشق بالتعاطف مع روسيا وفق توجه دمشق الذي أعلنت عن موقفها منذ يوم الأول من الغزو الروسي أما الطرف الثاني والمتمثل بالائتلاف السوري المعارض المرهون تركياً كان تأييدها للطرف الأوكراني انتقاماً لروسيا لمناصرتها لسلطة دمشق أم الطرف الثالث فكان متمثل بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية بالدعوة إلى حل الأزمة بالسبل الدبلوماسية وعبر الحوار ذلك الخط الثالث الذي انتهج منذ بداية الأزمة السورية وما زال.أما على صعيد الحكومات فغالبيتها انجبرت باختيار أما المعسكر الشرقي أو الغربي، على عكس ما كانت تنتهج البعض منها من سياسات بالوقوف على الحياد، وربما البعض حاولت قدر الإمكان اللعب على وتر المتناقضات بين القوى العالمية واستغلالها خلال فترة اجتياح ربيع الشعوب للمنطقة وكانت تركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية مثالاً لذلك.وبما أن القوى الفاعلة الرئيسية في الأزمة الأوكرانية هي نفسها الفاعلة في الأزمات التي تعاني منها دول الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب التداعيات المباشرة وغير المحدودة لهذه الحرب على الوضع الاقتصادي وخاصة أن الدولتين الأوكرانية والروسية من الدول الرئيسية المصدرة للحبوب والطاقة.تلك التداعيات المباشرة للحرب على الوضع الاقتصادي والوضع المعيشي لدول الشرق الأوسط وأفريقيا التي تعاني أساساً من حالة الترهل والعجز.فكانت الحرب الروسية الأوكرانية كالقشة التي قصمت ظهر البعير ودفعت بالحكومات والدول إلى البحث في الحلول وتحريك الملفات الراكدة في ظل التحالفات والتكتلات الجديدة التي يشهدها العالم وضرورة حل الأزمة وإنهاءها.<b ......
#الحرب
#الأوكرانية:
#وسيناريوهات
#مستقبل
#المنطقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749730
ليلى موسى : الإرهاب ومعمعان الفوضى الخلاقة
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى التنظيمات الإرهابية بالرغم من أيديولوجيتها المقولبة والجامدة حافظت على قوامها وثباتها المتماسك على مدار عقود من الزمن، وإن اعترتها مراحل من الوهن والضعف والكمون نتيجة الضربات الموجعة التي تلقتها في كل مرة إلا أنها ظلت محافظة على ديمومتها وثباتها ولم تندثر بالرغم من مخالفة أيديولوجيتها لطبيعة البشرية والخصائص المجتمعية القائمة على احترام الآخر المختلف وقبوله والعيش المشترك كل حسب لونه ومعتقدته وثقافته وهويته، وطبيعة ديناميكيات المجتمعات المتغيرة والمتجددة والمتدفقة.لعل أبرز العوامل التي ساهمت في الحفاظ على هذه التنظيميات الإرهابية واستمراريتها جانبها البراغماتي وديناميكيتها في التعامل مع الظروف والمتغيرات وقراءتها للمستجدات وحاجات المجتمعية واستغلالها عبر اتباع أساليب وتكتيكات مع الحفاظ على استراتيجياتها الثابتة، بالإضافة إلى عوامل خارجية متمثلة بالدرجة الأولى في دعمها من قبل قوى محلية وإقليمية ودولية تسخرها كأدوات لتمرير أجنداتها ومصالحها. فجدلية العلاقة القائمة على المنفعة المتبادلة بين التنظيمات الإرهابية والقوى المستفيدة منها تمنحها فرصة للانتعاش والتوسع وتحقيق مشاريعها عبر السعي إلى أسلمة المجتمعات وقيادتها، وبنفس الوقت تستفيد منها القوى المذكورة أعلاه كأدوات لتمرير مشاريعها.وبالرغم من ادعاء الغالبية العظمى في العلن مناهضتهم ومحاربتهم للإرهاب والتطرف لكنهم في الحقيقة مستفيدون بالإبقاء على هذه الأيديولوجية كوسيلة للإبقاء على المجتمعات هشة وضعيفة واستخدامها وقت الحاجة، لذا نجد اقتصار المجتمع الدولي في محاربة التنظيمات الإرهابية واستهداف قاداتها ورموزها يكون بالوسائل العسكرية فقط من دون المساس بجوهر وحقيقة هذه التنظيميات وأيديولوجيتها عبر إطلاق مشاريع فكرية مضادة لها، والجميع يعلم عين اليقين أن الفكر لا يحارب بالعسكرة وقوة السلاح إنما الفكر يحارب بالفكر المضاد له، وتجفيف منابعه عبر القضاء على الأسباب والعوامل التي أفرزت هذه التنظيمات.وعلى هذا الأساس الفكر والبيئة الحاضنة لها ظلا مستمرين على مدار عقود من الزمن وإن كانت بدرجات متفاوتة، ففي كل مرة نجد مساعي حثيثة من القوى المستفيدة من وجود هذه التنظيمات عبر المساهمة في خلق بيئات خصبة لتنمية وانتعاش الفكر الإرهابي والإبقاء عليه منتعشاً متجدداً.ولعل الأزمة الروسية الأوكرانية وما خلفته من تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي امتدت تأثيراتها لتشمل العالم بأسره، وإن كانت تداعيات بدرجات متفاوتة من مجتمع لآخر حيث نجد أن النصيب الأكبر من حصة المجتمعات الشرق أوسطية والأفريقية لكون الغالبية منها تعيش أزمات مستعصية لأكثر من عقد من الزمن وبنية تحتية شبه مدمرة وهشة وأوضاع معيشية متردية والبعض منها شعوبها مهددة بالمجاعة، وتجربة طويلة مع الإرهاب والتطرف. إلى جانب انشغال العالم بهذه الأزمة، هذه الأسباب وغيرها شكلت فرصة مناسبة للتنظيمات الإرهابية للظهور مرة أخرى بقوة على الساحة، ولتؤكد مرة أخرى أنها ما زالت قوية وباقية، إلى جانب قوى محلية وإقليمية ودولية مستفيدة من هذا الظهور وبهذه القوة لتأجيج المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار وإغراق المجتمعات في مستنقعات أزماتها أكثر فأكثر وديمومة الصراعات والتخلف والجهل لكسب المزيد من الوقت لتمرير مشاريعها وأجنداتها.فمنذ القضاء على ما تسمى بدولة الخلافة في بلاد الشام والعراق في آخر معاقله ببلدة باغوز السورية من قبل قوات سوريا الديمقراطية وبدعم ومساندة من التحالف الدولي، ومن ثم مقتل قائدها أبو بكر بغداد ومن بعده خليفته القرداشي بعمليات نوعية جداً.إلا ......
#الإرهاب
#ومعمعان
#الفوضى
#الخلاقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752532
ليلى موسى : الأزمة الأوكرانية وإعادة تعويم الإسلامويين
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى بعد الصعود المطّرد لحركات الإسلام السياسي، وبشكل خاص بعد ركوبها ثورات ربيع الشعوب، واعتلائها السلطة السياسية في عدد من بلدان الشرق أوسطية والأفريقية، لكن نتيجة لسياساتها المنافية للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية وارتكابها للجرائم والانتهاكات بحق شعوب المنطقة والإنسانية وما عاثته من خراب وفساد في بلدان تحت سيطرتها وتهديدها للسلم والأمن الدوليين وبنفس الوقت تحولها إلى تنظيميات مارقة تهدد المصالح الدولية، وبما أن هذه الحركات والتنظيمات الإسلاموية المتطرفة كانت أداة للعديد من القوى والدول المحلية منها والإقليمية والدولية لتمرير أجندتها ومشاريعها الاحتلالية التوسعية أو الاقتصادية، حيث لم تخفِ بعض تلك القوى من دعم ومساندة تلك التنظيمات الإرهابية المتطرفة علانية، وبنفس الوقت لم تفوت فرصة للعمل على إنعاش وإبقاء تلك التنظيمات نشطة.وتلت مرحلة الصعود تلك التنظيمات الإسلاموية مرحلة هبوط بفضل الجهود المحلية والإقليمية والمجتمع الدولي، حيث تراجعت تلك التنظيميات وحُجِّم دورها وتلقت ضربات موجعة وخسرت العديد من قياداتها ورموزها وتمكنت العديد من المجتمعات من نيل تحررها، نتيجة تضحيات عظيمة قدمتها، وبدأت تتساقط ميدانياً كتنظيم داعش في سوريا والعراق، والإخوان سياسياً واستبعادهم عن السلطة كما في مصر وتونس والمغرب وغيرها من الدول، وبالرغم من التراجع السياسي والميداني والخسائر التي منيت بها تنظيمات الإسلام السياسي المتطرف، إلا أنها حافظت على استمراريتها أيديولوجياً وعقائدياً وبالتالي حافظت على أمنها الوجودي وظلت قوية، والعامل الأيديولوجي هو الذي أبقى على استمرارية الإسلاموية إلى يومنا هذا، وستبقى ما لم يوجد مشروع فكري مضاد لها.لطالما كانت هذه التنظيمات هي الأدوات الاستراتيجية لتحقيق وتنفيذ سياسات ومشاريع استراتيجية للعديد من القوى، فهي كانت الحاضر الدائم وبقوة في بازارات التفاوض، فنجد في بعض الأحيان أن البعض عمل على تجميد نشاط تلك التنظيمات ولكنها بنفس الوقت أبقت عليها حيّة، وتطلق لها العنان متى ما سنحت لها الفرصة وإعادة تعويمها.ربما شكلت الأزمة الأوكرانية لحكومة العدالة والتنمية بقيادة أردوغان بلعب دور الوسيط والضامن للتفاوض بين الجانب الروسي والأوكراني في مسعى منه بالدرجة الأولى الإبقاء على دور الحياد بين طرفي الصراع الروسي والأمريكي والاستفادة من اللعب على وتر المتناقضات بينهما كما لعبها في الأزمة السورية.وربما فرص نجاح استراتيجيته للعب على وتر المتناقضات ضئيلة هذه المرة، وهي بنفس الوقت فرصة لإعادة انفتاحه على الخارج وإعادة تطبيع العلاقات مع محيطه الإقليمي والدولي الذي خسره نتيجة تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للعديد من الدول وبنفس الوقت تحول تركيا بقيادته إلى دولة مارقة تهدد المصالح الدولية. كما أنه شكل فرصة ذهبية له لإعادة تعويم التنظيمات الإسلاموية التي طالما كانت أدواته الاستراتيجية لتمرير أجندته ومشاريعه الاحتلالية التوسعية واستعادة أمجاد العثمانية البائدة.تلك التدخلات طالما تم تخدير وخداع الشعب التركي بها بأنها ضمان لحماية أمنه القومي، وبالتالي لعلها تسهم في رفع أرصدة بقاء أردوغان وفرص نجاحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد تراجع مطّرد في شعبيته نتيجة فشل سياساته الخارجية وما ألقت بها من تداعيات على تردي الوضع المعيشي وانهيار الليرة التركية أمام الدولار.كما أنه وبعد طرحه إعادة تطبيع علاقاته مع الدول الإقليمية وبشكل خاص العربية منها في مسعى منه لكسر حالة العزلة الإقليمية المفروضة عليه نتيجة تدخلاته السافرة في الشؤون العربية ودعم ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وإعادة
#تعويم
#الإسلامويين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752818
ليلى موسى : العدالة والتنمية.. وخفايا عمليات التطبيع
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى كثفت حكومة العدالة والتنمية من تصريحاتها ورغبتها مؤخراً في إعادة العلاقات مع محيطها، وبشكل خاص الإقليمي منها، إلى مجراها الطبيعي، كما كانت عليه قبل 2011، والتي تميزت بعلاقات متميزة مع غالبية الدول من البوابة الاقتصادية والتغلغل في نسيج المجتمعات العربية والأفريقية عبر قواها الناعمة، مما مهد لها الأرضية بالتدخل بشكل مباشر أو عبر وكلائها في الشؤون الداخلية لغالبية تلك الدول عقب اندلاع ثورات ربيع الشعوب.ذلك التدخل السافر سرعان ما كشف الغطاء عن نوايا تركيا الاحتلالية التوسعية تحت العباءة الدينية ومسائل حقوق الإنسان، وإدراك الغالبية لخطورة ذلك التدخل على أمنهم القومي على المدى البعيد باستثناء بعض الجهات والفئات المتواطئة معها على أسس ومصالح شخصية ضيقة ووقتية مرحلية على حساب المصالح الوطنية.الأمر الذي دفع بالعديد من تلك الدول وشعوبها إلى اتخاذ القرار بالمقاطعة في مسعى منهم لوضع حد لسياسات العدالة والتنمية المتجاوزة لجميع الأعراف والمواثيق الدولية وعلاقات حسن الجوار واحترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها وإدارتها لزمام أمورها. المقاطعة كلفت العدالة والتنمية الكثير، ربما فاق تصوراتها وتقديراتها، فتلك المقاطعة كانت بمثابة الدبوس الذي يفجر البالون ويعيده إلى حجمه الطبيعي، فبالرغم من اللغة الاستعلائية لحكومة العدالة والتنمية وتهديداتها العلنية وعنجهيتها ضاربة بجميع الأعراف والمواثيق عرض الحائط نجدها اليوم تغير من تكتيكاتها لتمرير استراتيجياتها وفق سياستها البرغماتية عبر اتباع أساليب دبلوماسية لكسر حالة العزلة وإنهاء مرحلة صفر الأصدقاء واستعادة مرحلتها الذهبية صفر المشاكل، إجراءات ومساع تندرج في سياق كسب المزيد من الوقت لاستعادة عافيتها في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تعاني منها، ومعارضة داخلية في تزايد مستمر وقلة فرص حظوظ النجاح في الانتخابات المقبلة.ما دفع تركيا إلى الإقدام على هكذا خطوة لم يأت من فراغ، بل على العكس ربما تسهم وتمهد عملية التطبيع تلك في زيادة تدخلاتها في الشؤون الداخلية وتأمين استمرارية أمن تواجدها في مناطق الصراع ومنها تكون بداية جديدة للانطلاق إلى الدول والمناطق التي خسرتها عبر تراجع وانحسار وكلائها فيها، وتكون خطوة على درب تحقيق استراتيجياتها التي لم تتحقق بشكلها الكامل وخاصة مع وجود بؤر لتوتر وفوضى خلاقة مستشرية في المنطقة تحقق ما تصبو إليه.السؤال الذي يطرح نفسه: ما مدى جدية العدالة والتنمية في نواياها حيال عمليات التطبيع؟بالرغم من خطو بعض الخطوات في مسار إعادة التطبيع والاتفاق على البعض من المبادرات كمبادرات حسن النية مثل إيقاف بعض القنوات الإعلامية للإخوان في تركيا وتسليم ملف خاشقجي للحكومة السعودية وغيرها من الإجراءات، ولكنها في حقيقة الأمر ظلت تلك الإجراءات محصورة بالقشور دون ملامسة الخلافات الجوهرية.ففي ليبيا على سبيل المثال بالرغم من وجود إجماع للمجتمع الدولي ومباركة عربية للمضي قدماً نحو عملية انتقال سياسي وحلحلة الأزمة الليبية نجد عبد الحميد الدبيبة رئيس الوزراء الليبي يرفض الانصياع للقرار الدولي ويعرقل جميع المساعي للمضي قدماً في إكمال مهامه.كما أن العدالة والتنمية لم تخفِ استنكارها ورفضها وبل العودة إلى لهجتها الهجومية والتهديدية بشأن إجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد بحل البرلمان وتحجيم دور الإخوان والحد من سلطتهم.كما أننا وجدنا بعد الانفتاح الإماراتي التركي ووجود تقارير تفيد بمساع إماراتية وروسية لإعادة تطبيع العلاقات بين الأتراك وسلطة دمشق، وبالتزامن مع تلك التصريحات أعقبتها عملية اصلا ......
#العدالة
#والتنمية..
#وخفايا
#عمليات
#التطبيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753731
ليلى موسى : نساء ذقن طعم الحرية، فهزمن الإرهاب ولن يهزمن
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى طالما تحولت مدينة كوباني إلى أيقونة للإنسانية والعالم بانتصارها على الإرهاب والتطرف، انتصاراً غيَّر مجرى التاريخ، كتب حروفه بدماء الأحرار وصوب مسار حركة التاريخ. مساراً شكَّل بداية نهاية انهيار دولة الظلام والاستعباد وثقافة الكراهية والعداء، معلناً لبداية جديدة يسود فيها السلام والاستقرار وأخوة الشعوب والعيش المشترك.انتصاراً غير من خارطة التحالفات، فمنها شكلت بداية تحالف دولي حقيقي في محاربة الإرهاب، انتصاراً شكل اللبنة الأولى للحفاظ على مبادئ الثورة السورية التي اتخذت من السلمية شعاراً ومن الدفاع مبدأً للحماية، وسوريا تنعم بالحرية والمواطنة الحقيقية والعدالة الاجتماعية، سوريا التي لا يفرق بين أبناء جلدتها لا قومية ولا دين أو مذهب أو طائفة، سوريا تجمعهم الوطنية فقط لا سواها.كوباني كانت معركة ليست للسوريين فقط إنما لإخوتهم في الإنسانية جمعاء، كوباني التي روت ترابها واختلطت فيها دماء الكردي بالعربي والسرياني والشركسي والتركماني، وإخوتهم في الإنسانية ومن كافة أصقاع العالم من دعاة الإنسانية والسلام وثقافة المحبة والإخاء.مدينة كمدينة كوباني التي كانت منسية على الخارطة ولم يسمع بها أحد، لكنها اليوم تحولت إلى أيقونة التحرر والحرية عالمياً، وتصدر اسمها جميع المواقع العالمية والإقليمية والمحلية. لم يكن أن تحصل طفرة التحول هذه من النسيان إلى العالمية لولا وجود قوة حقيقية كامنة استطاعت تغيير موازين القوى رأساً على عقب، إنها الإرادة الحرة لأبناء وبنات كوباني التي رفضت الانصياع والخنوع لإرادة الشر والظلام وتدنيس ترابها برجس الإرهاب والبغضاء والعداء وإبادة الآخر المختلف.انتصاراً لم يكن من السهل تحقيقه لولا قيادة المرأة الحرة الواعية المسؤولة لتلك المقاومة الشرسة في مقارعة قوى التكفير والشر. المرأة باستعادتها لدورها الطبيعي في قيادة المجتمع بعد أن سلب منها لعقود من الزمن، بعد رحلة طويلة من البحث والاكتشاف والتي تكللت بإدراكها لذاتها ومجتمعها. وقيادة بهوية أنثوية نابعة من ذاتها وإرادتها الحرة المسؤولة، فخاضت نضالاتها بحماس منقطع النظير لا تعرف الهزيمة والملل، وإيماناً بقضيتها العادلة هزمت داعش. من منا لا يذكر الشهيدة أرين ميركان وعمليتها الفدائية والكثير من رفيقات دربها. فمعارك كوباني انتصرت بقيادة وريادة المرأة الحرة الواعية المسؤولة، تلك الروح والثقافة خلقت الآلاف وما زالت من النساء المناضلات في كافة ميادين الحياة.نصراً خلدته بطلات كوباني فتحولن إلى هوية جامعة لجميع الشعوب التواقة إلى الحرية والتحرير، وأطلقت اسماؤهن على العديد من الساحات العامة والحدائق والأطفال في العديد من الدول، وأقيمت لهن معارض وأفلام وأُلِّفَت عنهن روايات وقصص تجسد دورهن البطولي في حماية الإنسانية واستتباب الأمن والسلم الدوليين. نساء تحولن إلى أيقونة لجميع النساء المناضلات في سبيل حريتهن في أرجاء العالم. بنضالهن حولن كوباني إلى قبلة استقطاب للباحثين والكتّاب والساسة والفنانين لدراسة تلك التجربة الفريدة في مقارعة الظلم والإرهاب، قبلة للأحرار والشرفاء، ولكن بالمقابل زاد من بغض وعداء وكراهية وشراسة أعداء الإنسانية والسلم والأمان عليهن.نساء كشفن المخططات العدائية الاحتلالية التوسعية لقوى الشر والظلام، وقفن حجر عثرة أمام مخططاتهم وأجنداتهم المناهضة لطموحات شعوب المنطقة، قوى تستمد أمنها الوجودي والبقاء في السلطة عبر استعباد المرأة واضطهادها.تلك القوى الرافضة للآخر المختلف والحياة التشاركية، كانت ترى هذه المبادئ بمثابة نهاية لوجودها. لذا، زادت من هجماتها على نموذج ا ......
#نساء
#الحرية،
#فهزمن
#الإرهاب
#يهزمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754119
ليلى موسى : اللاجئين السوريين ورقة أردوغان الرابحة في بازاراته بالمحافل الدولية
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى شكلت الانتفاضة الشعبية السورية التي اندلعت على خلفية التناقضات المستشرية في المجتمع السوري جراء سياسات السلطة الحاكمة المجحفة والديكتاتورية بحق شعبها، أرضية خصبة لاستثمارها من قبل بعض الدول والقوى ممن يمتلكون مشاريع وأطماع استعمارية توسعية احتلالية واقتصادية في سوريا والمنطقة عموماً. فكانت تركيا بقيادة حكومة العدالة من أوائل تلك الدول والقوى المستثمرة للوضع السوري لتمرير استراتيجيتها التي طال انتظارها لتتحول إلى واقع معاش.تمكنت حكومة العدالة والتنمية بقيادة أردوغان وعبر خطاباتها الغوغائية المصحوبة بصبغتها الدينية وتحت حجج وذرائع من قبيل نصرة الشعب السوري ولدواعي إنسانية من التأثير في وجدان شريحة لا بأس بها من الشعب السوري، فتحت أبوابها على مصراعيها أمام اللاجئين السوريين المهجرين ودفعت بهم للهجرة إلى داخل أراضيها في خطوة أولية لتفريغ المنطقة من سكانها الأصلاء خدمة لتحقيق مجموعة من الأهداف؛ منها الاستفادة من اللاجئين داخل أراضيها لتؤمن تدخلاتها بزخم كبير في الأزمة السورية ونواحي أخرى تخدم سياساتها الداخلية، بالإضافة إلى تأمين ممرات لتحرك المجموعات الإرهابية والعبث بأمن واستقرار سوريا، بعد أن عملت وبشكل ممنهج على عسكرة الحراك السوري عبر دعم الفصائل الإسلاموية بمختلف تشكيلاتها وبكافة أنواع الدعم المادي والعسكري واللوجستي، وتحويل تركيا إلى ممرٍ آمنٍ لعبور الإرهابيين إلى سوريا من مختلف أصقاع العالم.حيث استثمرت الأزمة السورية بكامل حذافيرها خدمة لأجنداتها التوسعية الاحتلالية، فكانت من بينها ورقة اللاجئيين الرابحة، حيث حققت لها الكثير من الأجندات ومازالت. وكان ملف اللاجئين السوريين الحاضر الغائب كورقة ضغط بيد حكومة العدالة والتنمية في بازاراتها في جميع المحافل الدولية.فعملية استقطاب اللاجئين السوريين جعلتها من أكبر الدول المستقبلة لهم. حيث ساعدتها إلى جانب خطاباتها الغوغائية بعدد من الامتيازات التي كانت تقدمها في البداية للاجئين كحوافز لاستقطابهم، فاستحواذها على ورقة اللاجئين السوريين من جملة العوامل التي أمّنت حضورها كقوة مؤثرة ومفروضة وبكثافة في الأزمة السورية.حيث لم تتوان حكومة العدالة التنمية من تسخير ورقة اللاجئين السوريين خدمة لسياساتها الداخلية والخارجية، حيث كانت الورقة الأكثر استخداماً كتهديد للدول الأوربية بإغراقها باللاجئين في حال عدم الاستجابة لمطالبها مستغلة تخوفات الأوروبية وهواجسهم من الإسلام فوبيا وبعد تحقيقها لنجاحات باهرة على صعيد عمليات تحويل السوريين إلى مرتزقة والمتاجرة بهم في حروبها الخارجية التوسعية. هذا إلى جانب تحويل المعارضة المرتهنة لها وتصديرهم كجماعات إسلاموية إرهابية. فالمتاجرة بالقضية السورية بعدما كانت تحظى بدعم شعبي ودولي حولتها –حكومة العدالة والتنمية- إلى إسلام فوبيا يخشاها المجتمع الدولي. حيث باتت كلمة الارتزاق والإرهاب ملازمان لكلمة السوري.أوروبا وبناءً على مخاوفها من انتقال الإسلاموية والإرهاب إليها وحماية أوطانها والحفاظ على أمنها واستقرارها قدمت جميع أنواع الدعم المادي لحكومة العدالة والتنمية، لكن في الحقيقة الأمر ذهبت تلك الأموال بدلاً من اللاجئين السوريين إلى تنمية وتطوير وانعاش الإرهاب وتمويل العمليات التركية الخارجية عبر أدواتها من التنظيمات الإرهابية الإسلاموية. كما أنها استثمرت اللاجئين في عمليات التغيير الديمغرافي وعمليات الإبادة العرقية بحق مكونات المجتمع السوري ونهب وسرقة تاريخ البلاد ومقدراتها.فمناطق الاحتلال التركي تمارس فيها هندسة ديمغرافية لا مثيل لها في التاريخ الحديث عن طريق ......
#اللاجئين
#السوريين
#ورقة
#أردوغان
#الرابحة
#بازاراته
#بالمحافل
#الدولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755813
ليلى موسى : الحزام الإرهابي في الشمال السوري طوق نجاة خليفتهم
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى حقيقة ما تدعيه حكومة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان حول المنطقة الأمنة المزمع استكمالها في الشريط الشمالي لسوريا، حيث لم يعد خافياً عن أحد وخاصة المتابع لتطورات والمستجدات على الساحة الدولية والإقليمية على وجه الخصوص أهدافها الاستراتيجية القائمة على إعادة إمجاد الإمبراطورية البائدة.وغالباً ما تلجأ إلى تقديم أطماعها وأجنداتها بأغلفة براقة ملؤها القيم والنبل منافية تماماً لدوافعها وأهدافها الحقيقية الهادفة إلى الاحتلال والتوسع والإبادة وضمان تأمين الإرهاب، وفي بعض من الأحيان تجهر بالإفصاح علناً عن تلك الاستراتيجية في مسعى منها لفرضها كحقيقة أمر واقع متجاوزة جميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والدبلوماسية.فحكومة العدالة والتنمية المعروفة بسياساتها البراغماتية القائمة على استغلال جميع الظروف دون استثناء لما يخدم تلك الاستراتيجية، ما أسهمت بتشكيل تصور ذهني تلقائي في العقل الباطني لكل متابع للسياسة التركية بأنه بعد كل أزمة أو تطور تشهدها الساحة الدولية والإقليمية سيتبعها مطالب وتهديدات وأوراق ضغط تركية للمجتمع الدولي.فكانت الساحة السورية عقب اندلاع حراكها الثوري منذ بداية 2011 أحد أبرز وأهم الساحات لتحقيق تلك الاستراتيجية، فسرعان ما تدخلت تحت يافطة نصرة الشعب السوري وإسقاط الديكتاتورية والاستبداد، حيث أنها وعبر خطاباتها الغوغائية والمنافية تماماً لحقيقة أهدافها وأطماعها في سوريا على حساب الشعب ومصالحه تمكنت من التأثير في المشاعر الوجدانية للبعض من ذوي الاتجاهات الإسلامية تارة والبعض الأخر ذوي التوجهات القومية.فكانت أحدى الفواعل الرئيسية في تحريف الحراك الثوري السوري عن مساره ذا المطالب المحقة ومازالت تعبث به. بعدما فشلت من إيصال إخوان المسلمين إلى سدة الحكم أدواتها لتأمين سيطرتها على سوريا وجعلها ولاية من الولايات التركية، وفقدان الأمل في ذلك وبشكل خاص بعد التدخل الروسي والإيراني واللذان حافظا على حماية سلطة دمشق من الانهيار.بالتزامن مع جهودها الحثيثة بإيصال الإخوان إلى السلطة كانت تدفع بالفصائل الإسلاموية بمختلف التنظيمات ذات المنبع الايديولوجي ذاته إلى مناطق شمال وشرق سوريا لضرب تجربة الإدارة الذاتية الوليدة ووأدها في مهدها، وبعد فشل مساعيها عبر الفصائل الإسلاموية تكللت جهودها عبر دعم تنظيم داعش الإرهابي على كافة الأصعدة معنوياً ومادياً ولوجستياً.حيث كانت الضربة القاضية لها وربما لم تكن في حساباتها على مستويين، الأول عبر دعم وتحالف الدولي مع قوات سوريا الديمقراطية في محاربة داعش أداة تركيا الاستراتيجية في تنفيذ مأربها، والثاني الدعم والتحالف الروسي والإيراني مع سلطة دمشق وقطع الطريق أمام الإخوان بالوصول إلى سدة الحكم.إلا أن ذلك لم تمنع العدالة والتنمية من وضع لحد لأطماعها ونهاية لمشروعها الاحتلالي، حيث أنه ووفق توجهاتها البراغماتية طيلة سنوات الأزمة السورية عملت باللعب على وتر المتناقضات بين الروس والأمريكان بما يخدم استراتيجياتها تلك، واستطاعت تحقيق مكاسب ونجاحات وأن كانت جزئية وألقت بظلالها على وضعها الداخلي وتسببت لها بأزمات اقتصادية وقضايا على الصعيد الحقوقي والإنساني، وعزلة إقليمية مع دول الجوار. إلا أنها حققت ما تصبو إليه من احتلالات وقضم أراضي وعمليات تغيير ديمغرافي وتطهير عرقي وثقافي وعمليات تتريك ممنهجة بحق الشعب السوري وتأمين ملاذ أمن للحفاظ على التنظيمات الإسلاموية أدواتها الاستراتيجية بمختلف مسمياتها في الشمال السوري وبالتالي ضمان تدخلها في شؤون دول المنطقة.حيث لم تكن الأزمة الأوكرانية بمعزل عن تلك ......
#الحزام
#الإرهابي
#الشمال
#السوري
#نجاة
#خليفتهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760338
ليلى موسى : أين سوريا من معمعة التحالفات والاستراتيجيات الدولية الدراماتيكية
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى يبدو أن ما تشهده الساحة الدولية والإقليمية من ترتيبات وعقد تحالفات هي استكمال لسلسلة الإجراءات ضمن الاستراتيجية المتبعة لما بعد الأزمة الأوكرانية.بحسب المعطيات أن العالم ما بعد الأزمة الأوكرانية مقبلاً على ميلاد جديد لمرحلة تاريخية مفصلية على صعيد الاصطفافات والتحالفات لمئوية قادمة معلنة عن تشكيل عالم متعدد الأقطاب وفي الوقت نفسه أقطاب ضعيفة تحت السيطرة.أنه ميلاد بقدر ما تعزز من التحالفات القديمة في الوقت نفسه تأسس لتحالفات جديدة مستندة على تبادل للأدوار الوظيفية وصراعات بالوكالة، ومعلنة عن إنهاء حالة الحياد واللعب على وتر المتناقضات. وخرائط تحالفات واضحة المعالم والمهام وتغييراً واضحاً في الأولويات والمخاطر والتهديدات على الأمن القومي للدول. وما كان مستحيل في الأمس بات اليوم ممكناً، وحتمية سيادة البراغماتية وتلاقي المصالح والتضحية بالشعوب وتغيبهم هو عنوان هذه الاصطفافات.الإعلان عن انتهاء حقبة سايكس بيكو تمهيداً لاتفاقية بمسمى جديد مع الاحتفاظ باللاعبين القدماء الأساسيين وأخرين جدد ربما تبقي على الحدود السياسية ذاتها بعض الشيء، مع حتمية التغيير في بنية النظم السياسية والانتقال من حالة المركزية الفظة نحو اللامركزية.وهي إجراءات تأتي ضمن سلسلة من التكتيكات استكمالاً لتكتيكات سابقة ضمن استراتيجية محكمة ليست وليدة الصدفة واللحظة، لرسم ملامح ومستقبل المنطقة. تكتيكات مهدت لتهيئة الظروف لتنفيذها وتحويلها إلى واقع معاش، وتكتيكات كانت متخمة برحلة من الدمار والحروب والهجرات والفساد.فهل ما يشهده العالم من تطورات دراماتيكية متسارعة ستكون حبلى بفصل جديد يحمل في طياته المزيد من الأزمات؟ أم أزمات ستحمل في طياتها بذور فناءها لتأسس لمرحلة سلام واستقرار؟أين هي الأزمة السورية من كل ذلك؟كثر الحديث والمطالبات بعودة سوريا إلى محورها العربي بمباركة ومبادرة روسية علنية وموافقة أمريكية وغربية ضمنية غير معلنة، شريطة التخلي عن الحضن الإيراني، وسط بعض معارضات عربية رافضة للعودة.مبادرات وانفتاحات وترحيباً عربياً بالعودة، منح سلطة دمشق دفعاً وزخماً معنوياً وتدعيماً لرواياتها التي طالما حاولت تضليل الرأي العام العالمي والمحلي، بأنها تتعرض لمؤامرة وأنها انتصرت في النهاية واجبرت الأخرين على الرضوخ لمطالبها.ربما نشوة الانتصار ستكون سريعة الزوال بعد التطورات والمستجدات الأخيرة، وخاصة بعد اتفاق الغاز بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، ليكون بديلاً عن الغاز الروسي، وبالتالي ستؤثر على العلاقات الروسية العربية سياسياً وأن حافظت على علاقاتهما اقتصادياً. كما أن إعلان بشار الأسد وبشكل صريح في أخر مقابلة أجرتها معه قناة RTالروسية بداية حزيران: "عن نيته بالبقاء ضمن المحور الإيراني، ورفض جميع المطالبات بخصوص التخلي". واضعاً حداً لجدال حول عودة سوريا للحضن العربي وتشغيل مقعدها في جامعة الدول العربية.وخاصة أنه هناك حديث بالإعلان عن اتفاقية دفاع جوي مشتركة بين دول الخليج وإسرائيل ومصر والأردن والعراق لمواجهة التهديدات الإيرانية، حسب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام. وبالتالي ربما سنكون أمام استهدافات أكثر حِدة على المواقع الإيرانية، التي تعتبر الحليف الاستراتيجي للنظام في سوريا، وبالتالي سيكون رسالة إضعاف وتهديد لاستمرارية سلطة دمشق على سدة الحكم.ربما تغير التفاهمات الإيرانية الأمريكية حول الاتفاق النووي المعادلة، وهي احتمال ضعيف بعض الشيء في ظل المعطيات الموجودة.كما أن تراجع تركيا عن معارضتها حول انضمام فلندا والسويد لحلف الناتو مقابل ال ......
#سوريا
#معمعة
#التحالفات
#والاستراتيجيات
#الدولية
#الدراماتيكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760837
ليلى موسى : الثالوث الإرهابي والنفاق الدولي
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى شكلت آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا أحد أهم النقاط الخلافية المتجذرة بين الفاعلين الأساسيين في الأزمة السورية، في مسعى كل طرف منه لدعم حليفه على الأرض وتضييق الخناق على حليف خصمه، بما يعزز من حماية أمنه الوجودي وامتلاكه المزيد من أوراق الضغط والقوة لزيادة احتمالية فرض أجنداته في الأزمة السورية وتنفيذاً لأكبر قدر ممكن من استراتيجيته.وجرت الاتهامات بين الأطراف المتصارعة مُتَذَرِّعَةٌ بحجج من قبيل عدم ثقة كل طرف بالأخر واحتكاره للمساعدات وحرمان الطرف الأخر منها، وتقوية وتدعيم طرف وتماديه في إرهاب الطرف الأخر. لغة لم تخلُ من التهديد والوعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبه، وذلك بعرقلة ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، معرضاً مصير الملايين من السوريين لخطر الموت. حيث باتت مسألة تسيّيس المساعدات الإنسانية كغيرها من المسائل المصيرية للشعب السوري وهي الرهان على التناقضات والمصالح متجاوزين جميع الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية والحقوقية.ففي الوقت الذي يعيش فيه الشعب السوري خطر الموت بحسب تقرير قدمه المبعوث الأممي الخاص بسوريا غير بيدرسون لمجلس الأمن بأن؛ حوالي أكثر من ثمانين بالمئة من البنية التحتية مدمرة بشكل شبه كلي، إلى جانب حوالي تسعين في المئة من الشعب معرضون للعيش تحت خط الفقر. ووجود أكثر من ثلاثة عشر مليون بين مهجر ونازح داخلي وخارجي بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.قبل عام استبشر البعض خيراً في أول بادرة توافق بين الفاعلين في الأزمة حول آلية إدخال المساعدات الإنسانية وعدم اللجوء إلى استخدام الفيتو، حيث أسست أرضية لأول توافق دولي لحلحلة الأزمة السورية التي خلفت وراءها عقد من الزمن في ظل غيابها من ضمن سلم أولويات الفاعلين.ولكن حتى المساعدات الإنسانية لم تستثن من تداعيات الأزمة الأوكرانية. حيث بات ذلك جلياً في الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن من خلال المقترح الذي قدمته كل من النرويج وإيرلندا على تمديد استخدام معبر باب الهوى عند الحدود السورية التركية الذي تمر عبره مئات الشاحنات شهرياً حتى العاشر من يوليو 2023، وبينما تريد روسيا تمديد تلك الآلية المعمول بها منذ 2014 لستة أشهر فقط" ومطالب روسيا بأن تمر المساعدات عبر الحكومة السورية، مطالب متضاربة ومهددةً بذلك التوافق الدولي بالزوال. بالمحصلة توصلت الأطراف المتصارعة إلى حلول توافقية مؤقتة، بما يحقق نوع من التوافق والتوازن بين مطالب الأطراف المتصارعة، وليس متطلبات وضرورات الشعب السوري، وذلك عبر تمديد تفويض معبر باب الهوى لستة أشهر أخرى. المساعدات التي تستفيد منها بالدرجة الأولى هي مناطق خاضعة للاحتلال التركي أو تلك الخاضعة للمعارضة المرتهنة لدولة الاحتلال التركي بشكل مباشر، وحرمان مناطق الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا منها بشكل متعمد من قبل تركيا بشكل خاص.مناطق الإدارة الذاتية التي تشهد استقراراً نسبياً، والتي تحولت منذ بداية الأزمة السورية إلى ملاذاً آمناً للشعب السوري، ومن كافة المحافظات السورية والتي تضم عشرات المخيمات للنازحين والمهجرين وعناصر تنظيم داعش الإرهابي.ويعود لها الفضل في تحقيق السلم والأمن الدوليين عبر القضاء على ما تسمى بدولة الخلافة في العراق وبلاد الشام "داعش"، واليوم تعيش جميع مكوناتها مع إرهاب التهديدات التركية بشكل يومي عبر إعلان عن رغبتها بشنها لعملية عسكرية من شأنها تعريض حياة الملايين لخطر الإبادة والهجرات المليونية. ففي كل خطوة ومكسب يحققها أبناء المنطقة وكان أخرها استثناء المنطقة من عقوبات قانون القيصر لانعاش المنطقة اقتصادياً وتأمين احتي ......
#الثالوث
#الإرهابي
#والنفاق
#الدولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762064
ليلى موسى : ما بين قمم مدريد، جدة وطهران أردوغان يعود خالي الوفاق
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى بعد مرحلة الفوضى الخلاقة التي يشهدها العالم، وبشكل خاص منطقة الشرق الأوسط نخص بالذكر تلك الدول التي شهدت اندلاع ثورات ربيع الشعوب مخلفة أزمات مستعصية على الحل وعقد كداء، أزمات متجاوزة إطارها المحلي نحو التدّويل بعد أن تحولت إلى ساحات للعديد من القوى والدول والجهات التي ركبت تلك الثورات لتمرير أجنداتها ومشاريعها الاحتلالية التوسعية والاقتصادية مخلفة أزمات جديدة ومحققة مكاسب ولو كانت جزئية على حساب مصالح شعوبها.أزمات ألقت بظلالها على الأمن والسلم العالمي، ومعرقلة لمصالح قوى الهيمنة باتت مسألة الخروج من هذه الأزمات بعد عقد من الزمن ضرورة حتمية لابد منها بعد مرحلة غياب متعمد من أولويات الأجندات الدولية وخاصة الفاعلين الأساسيين منها تاركت الساحة مفتوحة أمام القوى والدول الإقليمية الباب مفتوحاً للعبث بها فاتحة شهيتهم لتمرير أكبر قدر ممكن من أجنداتهم ومشاريعهم التوسعية الاحتلالية عبر إبادة شعوبها ونهب ثرواتها واستنزاف مقدراتها لقاء أداء بعض الوظائف الموكلة لها أو ربما لتوريطهم في مستنقعات تلك الأزمات بعد أن تحولت حكومات تلك الدول إلى عقبة أمام مصالح قوى الهيمنة العالمية وانتهت صلاحيتها وضرورة التخلص منها. وبات تفعيل دور قوى ودول أخرى إقليمية تفرض نفسها وقيادتها للمرحلة المقبلة بما يساهم في استباب الأمن والاستقرار وخاصة تلك الدول ليس لديها أية مشاريع توسعية وتحظى بترحيب من قبل شريحة لا بأس بها.انطلاقاً من ذلك شهد العالم خلال الأيام المنصرمة مرحلة مفصلية من تاريخ البشرية عبر عقد قمم مصيرية واستراتيجية حيث وضعت بموجبها خارطة تحالفات، والإعلان عن استراتيجيات جديدة لقيادة وإدارة العالم مستقبلاً.وتركيا بقيادة حكومة العدالة والتنمية وبحكم سياساتها البراغماتية كانت حاضرة بقوة في تلك القمم وأن كانت بشكل مباشر أو غير مباشر ملوحة بأوراق القوة التي بحوزتها لفرض أجنداتها وإلزام المجتمع الدولي الخضوع لمطالبها لاستكمال مشاريعها في المنطقة وعثمنتها.قمة مدريد كأي قمة دورية لناتو تعقد كل أربع سنوات في أحد الدول المنضوية فيه، ولكن هذه المرة تميزت بأهمية قصوى وخاصة أنها جاءت بعد الحرب الأوكرانية وكان الهدف منها الإعلان عن استراتيجية الحلف الجديدة في مواجهة روسيا كتهديد والصين كتحدي وإيصال رسالتها للعالم واجماع ووحدة الناتو في الهدف والاستراتيجية والإسراع في انضمام السويد وفلندا في الحلف.بالرغم كانت مسألة انضمام السويد وفلندا إلى الناتو مفروغة منها إلا أن تركيا سعت إلى استغلال ذلك للحصول على بعض التنازلات وإرضاخ الدولتين لبعض شروطها ضاربين معاييرهما وقيمهما عرض الحائط.مكاسب حصلت عليها تركيا لحفظ ماء وجهها بعد تهديدات شديدة اللهجة واصرارها بشن عملية عسكرية على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والاكتفاء بتسليم الدولتين لبعض الشخصيات تعتبرها تركيا إرهابية، وقطع دعم الدولتين عن وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي.بالعودة إلى مكاسب تركيا من قمة مدريد عبر سحب السويد وفلندا دعمهما لمناطق شمال وشرق سوريا لن يؤثر على تغير المعادلة على الأرض وأن كان لها بعض التأثير من الناحية المعنوية كونهما ليستا من الفاعلين الأساسيين في الأزمة السورية، وخاصة بعد أن أعلنت أمريكا صراحة بأنها غير ملزمة بما جرى من اتفاقيات بين الدولتين وتركيا.كما أن سويد أعلنت بأنها لن تسلم الشخصيات أو تدرجهم على قوائم الإرهاب وفق المعايير التركية إنما سيكون استناداً إلى قضاءها.كما أن تركيا في هذه القمة إلى حد كبير خسرت فرص اللعب على المتناقضات بين روسيا وأمريكا والبقاء ع ......
#مدريد،
#وطهران
#أردوغان
#يعود
#خالي
#الوفاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763034
ليلى موسى : جميلات وطني يكشفن النقاب عن القبح الدّولتي
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى بينما كانت شعوب شمالي وشرقي سوريا يحتفلون بمناسبة مرور الذكرى العاشرة لثورة 19 تموز، تلك الثورة التي تحولت إلى أيقونة عالمية اختلطت فيها دماء الأحرار ودعاة الإنسانية من جميع أرجاء المعمورة في محاربة الإرهاب والتطرف.ثورة حمت الإنسانية والعالم من إرهاب أعتى تنظيم إرهابي –داعش-. ثورة خرجت من إطارها المحلي لتصبح نموذجاً وملكاً للإنسانية وجميع الشعوب المضطهدة والتواقة للحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.من روج آفا أُعيد كتابة التاريخ من جديد بحروف من دمٍ والألم والجراح والعرق والكدح، حين قررت شعوبها بعد عقود من الاستبداد والديكتاتورية، الانتفاض في وجهها وقيادة الشعب لمجتمعه بنفسه.ثورة أعادت للإنسانية والمجتمع والشعوب رونقهم، وثورة كانت بمثابة العودة إلى الذات بعد رحلة غياب في متاهات العبودية والظلام، ثورة العودة إلى الحقيقة إنها عين الحقيقة عبر استعادة وقيادة وريادة المرأة لمجتمعها، متحدية جميع الأعراف والقوالب والتابوهات والحدود والمعايير المصطنعة المفروضة عليها، والبعيدة كل البعد عن كينونتها وجوهرها.حينما أدركت ذاتها، أدركت حقيقة مجتمعها، فأحدثت المرأة في روج آفا طفرة نوعية في تاريخ الثورات عبر التاريخ. حيث أوقدت ثورة داخل ثورة وسمتها بثورة المرأة. استمدت اسم ثورتها من اسمها لأنها أجمل وأفضل وأرق ما يمكن إن يعبر ويصف عن ثورتها المباركة.ثورة أرعبت أعداء الإنسانية والطبيعة والمجتمع، لأنها مبنية على الفكر الحر المسؤول. نسوة قدّن ثورة لأنهن عشقن الوطن والإنسانية، خرجن من ذواتهن لتنعم مجتمعاتهن والعالم بالسلام والأمن والاستقرار. ثورة حطمت جميع حدود الخوف والممنوع وأصنام السلطة والاستعباد والاستبداد والديكتاتورية.نساء عشقن الموت ليمنحن الحياة التدفق والصيرورة، فثرن غضباً على أعداء الإنسانية والحرية الذين يستمدون استمرارية وأمن وجودهم عبر إبادة الأخرين. نساء لقنّ العالم دروساً في التضحية والكفاح والأخلاق والإنسانية والوفاء وعشق الأوطان وأخوة الشعوب والعيش المشترك واحترام وتقدير المرأة وريادتها للمجتمع.فنساء روج آفا كما عودتنا بأن تكونن حاضرة في جميع المحافل والمناسبات، وهذه المرة كما غيرها من المرات السابقة حيث نظمن ملتقى في مدينة قامشلو حول ذكرى العاشرة لثورة 19 تموز على مدار يومين 22 و23 تموز، وكانت القيادية جيان تولهدان في قوات سوريا الديمقراطية وقائدة وحدات مكافحة الإرهاب محاضرة في الملتقى تتحدث فيها عن مناقب ثورة المرأة التي أحدثت طفرة نوعية وحققت مكاسب عظيمة لها وضرورة الحفاظ عليها، متعهدة بنفس الوقت السير على نهج شهيدات الحرية والانتقام لهن واستكمال رسالتهن والمضي قدماً حتى تحقيق الثورة لأهدافها وحماية شعبها والعالم وتحقيق السلم والأمن الدوليين عبر القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه وتحرير المرأة وأخر شبر من الأراضي المحتلة.وهي في طريق العودة بعد انتهاء اليوم الأول من الملتقى على طريق ما بين مدينة قامشلو وتربسبيه برفقة اثنتين من رفيقات دربها القيادية روج خابون وبارين بوطان في مكافحة الإرهاب، تعرضن لاستهداف عمل إجرامي وإرهابي من قبل طائرة مسيرة تركية ليرتقين إلى مرتبة الشهادة.ولتستمر فعاليات الملتقى في اليوم الثاني مع رفع صور الشهيدات الثلاثة، وتعهد جميع المشاركات السير على نهجهن واستكمال رسالتهن وبأن تتحول محاضرة القيادية جيان تولهدان عن المرأة وثورتها إلى تعليمات لهن.بالأمس كانت هفرين وزهرة وبارين وهبون وسعدة وغيرهن الكثير الكثير من القديسات اللواتي ارتقين إلى مرتبة الشهادة، واليوم جيان وبارين وروج. وبالرغم ......
#جميلات
#وطني
#يكشفن
#النقاب
#القبح
#الدّولتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763244