الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رفعت عوض الله : الاعلان العالمى لكرامة الانسان
#الحوار_المتمدن
#رفعت_عوض_الله الاعلان العالمي لكرامة الانسان شهد القرن ال18 الميلادي ثورة فكرية ، اطلقوا عليها عصر التنوير ، و التنوير من الإنارة ، وتبديد الظلام . هنا التنوير يعني الاهتداء بنور العقل في معالجة قضايا ومشكلات الانسان وحياته ، وبالتالي طرح كل سلطة تقيد الانسان سواء اكانت سلطة دينية او تقاليد او افكار سابقة ، فلا يكون سوي العقل وسلطانه .وكان هذا يعني رفض النظام السائد ، والتبشير بنظام جديد . في هذا السياق ظهر كتاب جان جاك روسو "العقد الاجتماعي " وظهر كتاب مونتيسكيو "روح القوانين" ورسالة في التسامح لجون لوك .روسو ذهب الي ان هناك عقد اجتماعي ضمني بين الحاكم والمحكومين ، بموجبه يتخلي المحكومون عن بعض من حرياتهم ، نظير ان يضمن الحاكم الامن والامان والسلام الاجتماعي . هنا لاول مرة تصبح الامة "الناس "مصدر السلطة . ففي الملكيات المطلقة مصدر السلطة الله وليس الناس "نظرية التفويض الالهي " ...... وذهب مونتيسكيو في كتابه "روح القوانين " الي وجوب الفصل بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية ، فلا تتداخل ولا تختلط ، بل كل سلطة تعمل باستقلال .في رسالته عن التسامح ذهب جون لوك الي ان الدولة مهمتها النظر في شؤون الناس الاقتصادية والاجتماعية ومجمل الحياة التي نحياها علي الارض، وليس من شأن الدولة ما هو اخروي . وبالتالي فالناس علي اختلاف عقائدهم ومذاهبهم الدينية سواسية امام الدولة والقانون .....................الافكار الجديدة راجت في في فرنسا ، وتبنتها الطبقة البرجوازية المتعلمة ، فقامت بالثورة الفرنسية في سنة 1789، وانقض الثوار علي سجن الباستيل ، وحددوا اقامة الملك لويس السادس عشر والملكة ماري انطوانيت ثم اعدموهما بالمقصلة . وبذلك انتهي عهد الملكية المستندة لنظرية التفويض الالهي في الحكم ، وتقسيم المجتمع الى ثلاث طبقات ، وهيمنة رجال الكنيسة المتحالفة مع النظام الملكي والداعمة له في قهر الانسان .رفعت الثورة شعارها الخالد "حرية ،إخاء ،مساواة "، ودشنت عصرا جديدا .في 26 اغسطس 1789اصدرت الجمعية التأسيسية الفرنسية إعلان حقوق الانسان والمواطن "La Declaration des droits LHomme et du citoyenنص الاعلان الفرنسي الصادر في قرب نهاية القرن ال18 الميلادي عقب الثورة الفرنسية علي ان السلطة للشعب ، والغاء الاقطاع ، مشددا علي تساوي الفرص امام الجميع . ولكل مواطن الحرية ، وحق التملك ، وحق الامن ، ومقاومة الظلم والاستبداد .ويعني الحق في الحرية حرية التعبير وحرية الصحافة ، وحرية العقيدة علي الا تكون هذه الافكار مخلة بالامن العام .خرج سكان الكرة الارضية من الحرب العالمية الثانية ، ونفوسهم حزينة مرة من حجم الخراب والدمار الذي حول اوروبا المتحضرة ، ومدنها التي كانت زاهرة الي جبال من الركام والخراب . تلك الحرب الضروس التي اودت بحياة ما يزيد عن ال60 مليون من البشر ، والتي نشرت البؤس والجوع والحرمان والتعذيب والقتل في كل مكان وطئته جيوش المانيا النازية .نعم انتصر الحلفاء بعد صراع ضار ونضال مروع ، ودماء جرت انهارا ، وخراب عم وساد. انتصرت قيمة الحرية والتعدد علي قيمة التسيد والاستبداد والاعلاء من جنس علي باقي الاجناس .بعد نهاية هذه المأساة المروعة ، وإنشاء الامم المتحدة ، فكر البشر الانسانيون في اصدارالاعلان العالمي لحقوق الانسان ، والذي يستلهم الفكر التنويري ، والاعلان الفرنسي عن حقوق الانسان والمواطن الصادر عشية الثورة الفرنسية في اخريات القرن ال18 الميلادي .وكانت الغاية والهدف هو منع تكرار التغول وامتهان الانسانية ، وبيان كرامة وحرية الانسا ......
#الاعلان
#العالمى
#لكرامة
#الانسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740400