الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبهان خريشه : غربلة التراث
#الحوار_المتمدن
#نبهان_خريشه على الرغم من أن الأمة الاسلامية تشكل خمس سكان العالم، الا انه عند البحث في ما قدمته اليوم في حقول المعرفة للبشرية فلا نجد شيئا، على الرغم من قيادتها للحضاره الانسانيه في النصف الثاني من الالفيه الأولى، ولا نجد لديها اليوم أيضا مساهمات في قضايا التعاون والحريات والعدالة، لكن ما يتواجد فيها في القرن العشرين ومطلع الواحد والعشرين حكومات متسلطة، وجماهير تبحث عما يسد جوعها، ومتدينون يعيدون انتاج القمامة من التراث. الأوروبيون استعمروا بلاد العرب، بعد إكتشافهم للنفط فيها وتسلطوا عليه بهم، في الوقت الذي كان فيه العرب مشغولون بالجدل حول الأحاديث النبوية، ما الصحيح وما الضعيف أو الموضوع منها ؟ وهل الحق في تولي الحكم لآل علي من أهل البيت، أم للأمويين أم للعباسيين؟ مفكرون وباحثون في الشؤون الاسلامية طرحوا أسئلة كثيره في موضوع التراث، منها كيف يمكن النهوض بحال الأمة ؟ وهل من الممكن استبدال فكرعصورالانحطاط بفكر معاصر؟ وهل بالامكان غربلة التراث الاسلامي الذي هو الإنتاج المعرفي المستمد من النصوص الدينية، الذي خلفها السلف، وتناقلته الأجيال إلينا بتنقيته من الاساطير والخرافات؟ العنف ان أول ما يجب غربلته من التراث، تلك المرويات التي تفيد بأن الاسلام إنتشر بحد السيف، وبإكراه الشعوب على إعتناقه، وعند مواجهة من يقول بذلك بتلاوة الآية "لا إكراه في الدين"، يرد بانها آية منسوخه، بطُل حكمها، وإذا كان الامر كذلك، هل من المعقول نسخ أكثر من 100 آيه في القرآن، تؤكد على حرية المعتقد ونفي الاكراه. إن الإدعاء بأن الاسلام انتشر بحد السيف، هو القاعدة التي ترتكز عليها التيارات "الجهادية" بكافة اسمائها وألوانها، بممارسة العنف باسم الدين، كما انه يوفر الذخيرة لأصحاب نظرية الـ "الاسلامفوبيا" في الغرب لتشويه صورة ومعتقدات الاسلام، باختزاله على أنه دين عنف. (الشيخ محمد الغزالي،" تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل"، ص 36) ويرى المفكر الجزائري مالك بن نبي، في معرض تفسيره لنشر الدعوة بالسيف، أنه أصبح في المدينة دولة بعد هجرة الرسول اليها، وقفت هذه الدولة الناشئه للدفاع عن نفسها بمواجهة دولة الجاهلية، التي تمثلها قريش، والتي تربطها علاقات مع الروم والفرس، وكانت هذه الدولة تكن كرها شديدا للدولة الإسلامية الغضه، فكان لزاما عليها أن تدافع عن نفسها بالسيف، ولم يفرض الجهاد لفرض الفكرة، وإنما فرض الجهاد ليحافظ المؤمن على إيمانه، فالمسلم مطالب أن يحافظ على إسلامه ولو بحد السيف.ويتساءل إبن نبي " هل إندونيسيا عرفت سيفا من سيوف المسلمين، وعدد سكانها اليوم يصل لأكثر من مئتين وخمسين مليون، وتشكل أكبر قطعة مسلمة في العالم الإسلامي، ولا يمكن لأي أحد أن يدعي أن الاسلام دخلها بالسيف، وكذلك الفلبين، والصين، والجابون، والكونجو، وكينيا، ومناطق أخرى في إفريقيا. وانتهى عهد السيف لما استقر الإسلام وتأكد من أنه لن يؤتى من الهجمات الخارجية". ( مالك بن نبي، "مشكلة الافكار في العالم الاسلامي"، ص 86) المرأه المرأة في الموروث الديني، كائن ناقص، يفتقد الرشد، ولهذا فإن المرأة بحاجة دائمة إلى وَلِيْ الأمر، الذي يراقب تصرفاتها، خشية انزلاقها إلى ما يجلب العار لأهلها، كون تكوينها البيولوجي العاطفي، عرضة لكل ما يعيبها ويعيب أسرتها، ومن هنا، كان احتباسها، ومنعها من التصرف بإرادتها المنفردة في شؤونها، أمراً مبرراً، كون الولي الرجل، هوالأكمل عقلا، والأرشد تصرفاً وسلوكاً. والسؤال: من أين جاءت هذه الصورة الزائفة، حول دونية عقلية المرأة، وعاطفية سلوكها، مقابل كمالية الرجل، ورشادي ......
#غربلة
#التراث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763194