الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زاهر رفاعية : إعجاز سورة الويسكي
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية أن يلعن بعض الشيوخ من فوق منابرهم بقيّة خلق الله ممن لا يوافقونهم الرأي والمعتقد ليل نهار فهذا مما يحسب لهم تعبّداً لله وتقرّباً منه. وأن يحرّض هؤلاء ضعاف النفوس وخفاف العقول من الحاضرين على قتل وأذية خلق الله في أموالهم وأنفسهم وعوائلهم تحت خديعة الجهاد فهذا من أحبّ الأعمال إلى الله. وأن يعادي هؤلاء العلم ومنجزاته ويأخذوا على عاتقهم نشر الجهل والتخلّف الحضاري والأخلاقي في المجتمع فهذا مما يطلقون عليه لقب الفضيلة والبر. أما أن يلقي أحد ما بمزحة حول الإسلام وشخصياته التاريخية كمحمد وصحبه أو حول القرآن وكتب الحديث فهذا يعتبر جريمة نكراء يستحق فاعلها السجن لسنوات وتستوجب دفع غرامة مالية باهظة. لا يا سادة يا كرام لا نتحدّث هنا لا عن محاكم داعش ولا عن محاكم التفتيش في العصور الوسطى، بل نتحدّث عن قرار صادر في القرن الحادي والعشرين عن هيئة قضائيّة في دولة لها مقعد في الأمم المتحدة وسفارات في جميع دول العالم ومعترفة بميثاق حقوق الإنسان اسمها المملكة المغربيّة! تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2019، حين أقدمت فتاة مغربية تبلغ من العمر 23 عاماً، على "تحريف" السورة القرآنية "الكوثر"، وفق الجريدة المغربية الإلكترونية "هسبرس"، ونشرت نصاً ساخراً على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت اسم "سورة الويسكي". وفق المصدر ذاته تحمل الفتاة المغربية الجنسيتين المغربية والإيطالية وقد شاركت المنشور في السنة المذكورة، عقب حصولها على شهادة الباكالوريا ومغادرتها المغرب من أجل متابعة دراستها بالخارج. إلا أن الشابة وبعد عودتها إلى المغرب في رحلة سياحية، تفاجأت بوجود مذكرة بحث وطنية بحقها منذ سنتين. فتمّ توقيفها والحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة، وتغريمها مبلغ 50 ألف درهم (5,500 دولار) بعد اعتقالها من قبل أمن مطار الرباط. وثبت القضاء المغربي على الفتاة تهمة المس بالمقدسات الدينية ونشر الإساء للعموم. https://www.dw.com/ar/a-58122853بالله عليكم ما هي الأذية الموصوفة التي لحقت بإنسان واحد في هذا العالم جرّاء منشور هذه الفتاة في فيسبوك حتى تستحق السجن والغرامة؟ هل أصبحت مهمة القوانين في البلاد التي غزاها الهمج من أعراب الصحراء أن تلجم الأفواه وتسجن الناس إرضاء لمشاعر فئة من المواطنين على حساب حقوق الإنسان وحريّاته؟ ما الفرق بين القاضي الذي حكم على هذه الفتاة بهذا الحكم الجائر لا لشيء إلّا لأنها سخرت من معتقدات أبيه, وبين ذاك الداعشي السيّاف الذي يقطع رؤوس الناس لا لشيء إلا لأنهم لا يتفقون مع ما أورثه إياه أباه؟ إذا أردتم من الناس أن تحترم قوانين دولكم يا سادة فعليكم بإرساء القوانين التي تستحق الاحترام, لا القوانين التي تقضي على مستقبل الإنسان وحياته بسبب مزحة! هذه الفتاة كان يجب أن تكون فخر بلادها, طالبة متفوّقة مجتهدة تدرس في أوروبا وينتظر منها أن تخدم بلادها بعلمها بعد أن تعود, ثم بعد أن عادت اكتشفت أن أعظم خدمة يمكن أن يقدمها الإنسان لنفسه هي أن يبتعد عن بلاد التجار المعربدين على قولة نيتشة لأن الإنسان لم يوجد في هذا العالم ليكون صيّاد حشرات. الذين سجنوا هذه الفتاة هم أنفسهم من يزعقون في الغرب مطالبين بمزيد من الحريات للمسلمين والمسلمات هناك, حريّتهم بماذا؟ أراك تسأل. حريتهم في سلب الناس حرياتهم التي ولدتهم بها أمهاتهم. حريتهم في قطع لسان من ينتقدهم ويكشف عورات أخلاقهم. حريتهم في النفاق وإظهار الوجه المناسب في البلد المناسب. حرّيتهم في التبرؤ من داعش والاقتدا ......
#إعجاز
#سورة
#الويسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724221
آزاد أحمد علي : الليبرالية والبيروقراطية وزجاجة الويسكي اليابانية
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي بعد انتهاء مدة إدارة ترامب، والتي ترافقت لأول مرة في تاريخ أمريكا بحركة عسكرية وما يشبه اعمال العصيان حتى تم تسليم السلطة الى إدارة جو بايدن المنتخبة، وشكلت عملية اخراج السلطة من مخالب ترامب وأنصاره الشعبويين مهمة حساسة مازالت تداعياتها تتفاعل في الداخل الأمريكي. بعد أن تسلم وزير خارجية أمريكا الحالي انتوني بلنكين مهامه في وزارة الخارجية، وفي الوقت الذي كانت أوضاع العالم قد عصفت بها تويتات ترامب، وكان من المفترض أن يعمل الطاقم الجديد على إعادة ترتيب الملفات العالمية الحساسة والاستراتيجية لترتيب الأوضاع الى سابق عهدها (كما صرحوا هم بذلك فيما بعد)، لكن عمليا انشغل قسم من طاقم وزارة الخارجية الأمريكية لمدة تقدر بشهرين بحل لغز (قنينة الويسكي الضائعة)! فما هي قصة (The Lost whiskey bottle)؟ القصة بدأت عندما زار وزير خارجية أمريكا في عهد ترامب (بومبيو) اليابان، اذ تم اهدائه زجاجة ويسكي، واصطحبها معه في الطائرة على الأرجح، ثم عاد بومبيو في نفس الرحلة وزار السعودية، وتبين فيما بعد لأجهزة الرقابة الأمريكية وخاصة مكتب رئيس المراسم بوزارة الخارجية أن حكومة اليابان قد أهدت بومبيو الويسكي في 24 يونيو حزيران 2019. وتم تصنيف القنينة تحت بند (مصيرها غير معروف). وفتحت الوزارة تحقيقا مطولا في سر اختفائها. لكن لماذا كل هذا الاهتمام؟ لأن قيمية زجاجة الويسكي كانت تعادل (5800--$--) خمسة آلاف وثمانمائة دولار أمريكي. وكانت صحيفة نيويورك تايم قد فتحت أيضا تحقيقا في الموضوع وأوضحت أن المسؤولين الأمريكيين مسموح لهم بالاحتفاظ بهدايا ثمنها دون (390) دولار، وإلا عليهم شراء تلك التي تزيد قيمتها عن ذلك إذا أرادوا الاحتفاظ بها. كما تتحول الهدية الثمينة الى عهدة تحفظ في الوزارة أو الدائرة المختصة. وبناء على ذلك يفترض أن القنينة تحولت الى عهدة وتخزن على احدى رفوف وزارة الخارجية، وهذا ما لم يحدث. وعندها استنفرت وزارة الخارجية وتم اجراء تحقيق لمعرفة مصير الويسكي، حيث طُلب من وليام بيرك محامي بومبيو التعليق فأجاب بأن "السيد بومبيو لا يتذكر حصوله على زجاجة الويسكي وليس لديه أي علم بما حدث لها. وهو لا يعلم أيضا بأي تحقيق في مكان وجودها. ولا فكرة لديه عن مصير زجاجة الويسكي هذه". تم اولاً استبعاد شرب الويسكي في السعودية، أما ماذا فعل بها بومبيو البدين، هل شربها في الطائرة؟ أم أهداها لأحد الأمراء؟! المهم أن القصة أخذت تحقيقا مطولا (هذه السردية وردت في الصحافة الأمريكية وأكدتها يورو نيوز بتاريخ 05/08/2021) وفي قصة متممة للمشهد التراجيدي لمنظومة الليبرالية الجديدة الذي نحن بصدد قرأته من زاوية ضيقة، فالحدثين يذكراننا من جديد بمستوى الضوابط البيروقراطية الخانقة التي تدار بها الدول الرأسمالية. فالقصة الثانية جرت في ثاني أكبر بلد ليبرالي أي بريطانيا العظمى التي عصفت فيها مؤخراً رياح التحقيق (مطلع هذا العام 2022) برئيس الوزراء بوريس جونسون وكادت أن تعزله عن رئاسة الحكومة، لولا هجوم بوتين على أوكرانيا التي لم تسعفه تماما بقدر ما أجلت ملف محاسبته. أما تفاصيل قصة بوريس جونسون فتتلخص بقيامه بخرق تدابير الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا، كونه نظيم حفل عيد ميلاده خلال أول إغلاق لكوفيد (19) في يونيو 2020، عندما حظرت السلطات التجمعات الاجتماعية في الأماكن المغلقة. وقد ضم الحفل أكثر من ثلاثين شخص في إحدى غرف مجلس الوزراء ضمن العقار رقم عشرة شارع داوننج ستريت بلندن، وهو مكتب ومقر إقامة جونسون. وبينت التحقيقات أن زوجة رئيس الوزراء، كاري جونسون، نظمت التجمع المفاجئ بعد ظهر يوم ......
#الليبرالية
#والبيروقراطية
#وزجاجة
#الويسكي
#اليابانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750183