الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاروق عطية : الجمهوربة الثالثة - الرئيس المؤمن 1- نشأته
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية إسمه الكامل محمد أنور محمد محمد الساداتي، ولد في قرية ميت ابو الكوم منوفية في ديسمبر 1918م، لأب مصري هو "محمد محمد الساداتي" وأم أفريقية الأب مصرية الأم تدعي "ست البرّين"، وهي ابنة "خيرالله" أحد الذين وقعوا في أسر العبودية وساقه أحد تجار العبيد من أواسط إفريقيا إلى حيث باعه في أحد أسواق العبيد بدلتا النيل، وعندما ألغى نظام العبودية في مصر أعتقه مالكه وتزوج من مصرية."ورثت "ست البرين" كل التقاطيع الزنجية، التي أورثتها بالتالي لإبنها وكان هذا الإرث (لون البشرة والتقاطيع الزنجية) إضافة إلي إسم العائلة (الساداتي) مسببة للكثير من التعقيدات الدفينة في أعماق وجدان "أنور السادات". أنجبت "ست البرين" والدة السادات 4 أبناء (طلعت - أنور - عصمت - نفيسة). تزوج والده من أمه حين كان يعمل مع الفريق الطبي البريطاني . بعد سنوات قليلة من العمل مع الوحدة الطبية في الجيش البريطاني، أمرت هذه الوحدة بالتوجه إلى السودان عام 1914م. كان أبوه قد شب وترعرع في قرية ميت أبو الكوم. هذه القرية التي طالما أشار السادات أنها لم تضع غشاوة على عقله، لكن جدته وأمه هما اللتان كانتا لهما السيطرة عليه في طفولته، وهما كانتا السبب الرئيسي في تكوين شخصيته التي عرفناها. فقد كان السادات يفخر بأن يكون بصحبة جدته الموقرة، تلك الجدة التي كان الرجال يقفون لتحيتها حينما تكون مارة رغم أميتها، إلا أنها كانت تملك حكمة غير عادية، حتى أن الأسر التي كانت لديها مشاكل كانت تذهب إليها لتأخذ بنصيحتها علاوة على مهارتها في تقديم الوصفات الدوائية للمرضى، في الحقيفة كانت جدنه ريفية طيبة عادية تبيع اللبن والزيد في الفرية. وكثيرا ما ذكر السادات بإلحاح أن والدته وحدته كانتا تحكيان له قصصًا غير عادية قبل النوم، لم تكن قصصًا تقليدية عن مآثر الحروب القديمة والمغامرات أو حواديت الحن والسحر أو الأساطير المألوفة التي تحكيها الأمهات بل كانت قصصا وافعية عن الأبطال المعاصرين ونضالهم من أجل الاستقلال الوطني، مثل قصة دس السم للزعيم مصطفي كامل بواسطة البريطانيين الذين ارادوا وضع نهابة لنضاله ضد الاستعمار في مصر وخارجها. يفول أنه لم يكن يعرف شيئا في طفولته عن مصطغي كامل لكنه تعلم من خلال التكرار والحكي بوميا أن الاستعمار سيئ والبريطانيين أشرار يقتلون المناضلين بالسم. أيضا قصة زهران الملقب ببطل دنشواي من القصص الشعبية التي أثرت بعمق في وجدانه، خاصة وأن دنشواي لا تبعد عن ميت ابو الكوم إلا بثلاثة أميال. تلقى تعليمه الأولي في كتاب القرية على يد الشيخ عيد الحميد عيسى، ثم انتقل ألى مدرسة الأقياط الابندائية يطوخ دلكا وحصل منها علي الشهادة الابتدائية. والغريب أنه مولود في يوم الكريسماس وتلقي تعليمه الابندائي بمدرسة مسيحية ولكنه لم يُكِّن أي ود للمسيحيين شركاء الوطن بل أمعن في إذلالهم عندما آلت إليه السلطة !! عاد والده من السودان بعد أن فقد وظيفته هناك علي إثر اغتيال السير لي ستاك (20 نوفمبر 1924م) وما ترتب عليه من سحب القوات المصرية من السودان. زوجته أمه فتاة تناسب الحياة القاهرية وإسمها "فطوم". إنتقل "محمد محمد الساداتي" وزوجته الثانية "فطوم" الي شقته الجديدة بكوبري الفبة سنة 1925م، وبعد سنة استدعي عائلته (والدته أم محمد وزوجته ست البرّين وأولادها) كي يعيشوا معه، كان عمر "أنور" حينذاك ست سنوات. كانت الشقة ذات أربعة حجرات واحدة لرب البيت وزوجنه الجديدة "فطوم" والثانية للجدة "أم محمد" والثالثة "لست البرّين وأولادها الأربع" والحجرة الرابعة تركت للضيوف كعادة القرويين حين انتقالهم للبندر. في ذات يوم زارهم بعض الضيو ......
#الجمهوربة
#الثالثة
#الرئيس
#المؤمن
#نشأته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759156