الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسعد الامارة : بين ثنايا التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة حينما نكتب عن التحليل النفسي نكتب عن انفسنا، نحاول أن نعرف ماذا يدور بين ثنايا النفس وخلجاتها، نخجل أحيانًا، نذهب إلى الطفولة ونستدعيها بصمت دون أن ندري إننا نكصنا نحو عالم مضى وترك فينا ربما المسرات وربما الآهات وتم تثبيت Fixation ذلك بدون وعينا أو ارادتنا وكأننا نغترب عن الواقع ولو على مستوى الوعي، هنا يداهما "جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي بعدة صور وأولها صورة الأب، تلك الصورة التي علقت في لاوعينا "لاشعورنا" وخزنت في أعمق مخزن لخزن الصور والكلمات وربما الجمل التي ستعود علينا بشكل محور، ويقول "لاكان" إن الاكبر يُعد المؤسس لقانون الآخر الكبير وهذا جدل خلقه "لاكان" في طروحاته الموسعة في تكوين شخصياتنا وقول Saman Zoleikhaei نقلا عن "لاكان" هذا الأب هو الذي يمد الأرضية لبزوغ الرغبة "الأمنية" وتطورها، إن تنصيب القانون والنظام الرمزي هو الذي يجعل من تحقيق الرغبة " الأمنية" مستحيلًا وبتواجد الآخر الكبير الممثل لقانون النظام الرمزي باعتباره الأسم الخاص – الـ - أب وتضطلع إستعارة الاسم الخاص – الــ -أب بمكان رغبة " أمنية" الام وتحل محلها. أنه يقودنا في بعض الاحيان هذا النكوص إلى عالم خفي ربما نسيناه ولكنه موجود لم يمحى، نحاول أن نهرب من الواقع المؤلم فننكص إلى ما هو جميل في طفولتنا، أو فترات كنا نعدها سريعه ولكنها لا تختلف عن الزمن الذي نعيشه في القياس الطبيعي، وهذا هو شيء من الحرية التي نتمتع بها دون أن ندري إنها الحرية فعلا اذا ما عرفناها بأنها هي ألا يكون لدينا شيء آخر تفقده فنهرب من الحاضر إلى الماضي لنعيش فيه ولو على مستوى المتخل، أو الحلم وربما نهذي "هذاءات" أو نهلوس " هلاوس وحقًا حينما قال "سيجموند فرويد" عن الحلم بأنه ذهان بكل ما يصاحبه من سخافات وهذيان وأوهام، والحق انه ذهان قصير الأمد لا ضرر منه، بل أنه يؤدي وظيفة نافعه، ويتم بموافقة الحالم وينتهي بفعل إرادي يصدر عنه، ومع ذلك فهو ذهان والكلام مما سبق لسيجموند فرويد، فالزمن مفقود، والعمر يسير بنا قبلنا أو لم نقبل، وهنا نقول حقًا ويصدق القول بأن الحرية لا تتجزأ نحن نختار التقرب إلى السوية "السواء" إن وجدت، أو إلى اللاسواء والأمر سيان . تعلمنا من التحليل النفسي على حد قول "سيجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي علينا أن نبحث عن العلل التي تحدد الصور المختلفة للحياة النفسية الإنسانية في التفاعل بين الميول الموروثة والأحداث العارضة، ويضيف " فرويد" قد يحدث أن تؤثر الانطباعات والأحداث الخارجية تاثيرًا يختلف في تكوين الأفراد، فما يحتمله البعض، ويجده البعض الاخر مهمة بالغة الصعوبة، وهذه الفروق الكمية هي التي تحدد تنوع النتائج. فلذا كان "فرويد" محقًا حينما رجح الرأي بأن الاضطرابات العصابية لا تكتسب إلا أثناء عهد الطفولة الأول" حتى سن السادسة" وإن كانت أعراضها لا تظهر إلا بعد ذلك بمدة طويلة. أما " جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي وعمقه في التفسير فهو أول من أعطى صيغة جديدة لمفهوم الـ Symptom العرض المرضي عندما قام بربطه بالحلقات العقدية الثلاثة الاخرى التي هي الواقعي والمتخيل والرمزي. وقوله أيضا عن العرض المرضي إن العرض المرضي لا يحمل أي معنى، أو يفضل القول لا يستطيع الآخرون تمييز معناه، وكونه مصدرًا للإمتاع بمعنى ما، فإنه يعطي الذات مكانة مختلفة وعلاقة مختلفة. إن العرض المرضي إنما هو عالم فيما وراء النظام الرمزي. ان دواخلنا عالم خفي به من الزوابع والاعاصير لا يمكن وصفه وهو هيجان طالما الحياة تستمر في الوجود والتعامل مع المثيرات الخارجية بل الداخلية أيضًا، أنه صراع لا ينتهي بقبوله، حت ......
#ثنايا
#التحليل
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752142
اسعد الامارة : مداولة مع النفس .. شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة كتب "جمال حسين علي" في مدونته على الفيس بوك هذه الكلمات التاريخ ليس التربة التي تنمو فيها السعادة، فالفترات السعيدة، كما رأها "هيغل": هي صفحات فارغة من التأريخ. نتحدث بهذا المنحى، منحًا نفسيًا تحليليًا من إتجاهاته العميقة وقول العلامة "مصطفى زيور" أن النفس هي هي في كل ما يصدر عنها، أي أن ما يصدق عليها من صفات وقواعد أساسية في مظهر من مظاهرها يصدق عليها أيضا في غير ذلك من المظاهر، إذ لا يعقل أن تتغير طبيعة النفس تبعًا لتغير ما تعالجه من المواقف( زيور، ص127) من هنا يكون مدخلنا إلى ما يَعتملُ في داخل النفس من صراعات، سعادة، إنتماء للجماعة، للأرض، للوطن، وكلاهما هو رمز الأم والتعلق بها، الاغتراب، التخيل، لحظات حاسمة بين الصمت والانفجار في النفس، الأنا والانت، الآخرية والمثلية ولو على مستوى المتخيل، آنين غير مسموع، تأليف الخرافة والإيمان بها، الَجد الصارم لحد نبذ البعض لهذا السلوك والإنسحاب من مصاحبته أو التعامل معه، وربما تصل العلاقة بين الزوجين إلى الانفصال"الطلاق"، وهناك الكثير من هذه التي يشعر بها إنساننا المعاصر اليوم، ليست هي عادات أختلف فيها مع آخر، بل هي ترسخت وتعمقت حتى شكلت إضطرابًا أو إبتعادًا عن المتوسط العام للسلوك، أو لنقل حالة غير مألوفة، ولا نغالي إذا قلنا انها شحنات انفعالية ناتجه عن خبرات لم يتح لها التفريغ المناسب وخزنت في مخزن ذاكرة الإنسان وظلت منعزلة عن باقي الحياة النفسية حتى تراكمت عليها إضافات جديدة مع تقدم العمر عند الفرد من الطفولة إلى مرحلة العواصف وهي المراهقة ثم مرحلة البلوغ، دعونا نحاول ان نكشف ما يمكن كشفه عما يدور بدواخلنا ونحن ندركه، نشعر به في حالتين، الأولى: نعترف به ونطلب العون، والثانية نرفضه اطلاقًا ولا نعترف بوجوده فينا" بين العصابية والذهانية يكون الرفض في معظم الاحيان" يتسائل البعض عن موضوع في غاية الحساسية عبر مراحل العمر من البلوغ في المراهقة وما بعدها أي في منتصف العشرينات وحتى مرحلة التدهور الطبيعي في منتصف الثلاثينات أو في مرحلة منتصف العمر وأزمتها الشهيرة وحتى في الخمسينات أو الستينات ولا أدري هل سيراود البعض ممن هم في العقد السابع من العمر، من أنا ؟ كيف أكون أنا ولم أستكين يومًا إلى ذاتي؟ هل أعترف إني أدرك ما أفكر به وهو يقودني إلى تصرفات لا أستطيع تبديلها وهي اعراض وساوس أو قلق شديد حد المرض، أو تشنجات عضلية أو التواءات في المعدة بسبب شدة التفكير، أنني أدرك ذلك لكنني لا أستطيع التغلب عليه، انه يصرعني ويغلبني بسيطرة هواجسي وأفكاري .. هل هو عصاب؟ أم إني أرفض ما أنا عليه فألغي ذاتي ووجودي مع الجماعة، لا بل مع نفسي، أنني أرفض كل ما يقال عني حتى من أقرب الناس لي، هل أنا أهلوس، هل تنتابني نوبة حزن تخرجني من وجودي المادي مع الجماعة والمحيطين بي، ها إني أشعر بالخواء؟ هل أشعر بالفراغ بوجودي بالحياة، هل أذهب بعيدًا حتى لا أدري بما أفكر، واشعر بأن الكل يلاحقني أو يحاول أن يسرق أفكاري، خططي، ما أريد أن أفكر به، هل أنا تحت رحمة قوى خارجية تلاحقني ؟ هل أنا والذهان متعانقان وأنا لا أدري؟ أنه الذهان حقًا. يقول "جاك لاكان" شيخ فلاسفة التحليل النفسي في كتابه الذهانات ص14 فإذا حزن شخص مثلا فمرد ذلك إلى انه لم يحصل على ما رغبت فيه نفسه، إلا أنه ليس هناك أبعد عن الصواب من هذا القول، ذلك لأن هناك أشخاصًا ملكت أيمانهم كل ما تصبو إليه قلوبهم إلا أنهم مع ذلك يبقون في حزن شديد، فالحزن إذًا هو شغف من طبيعة مغايرة تماما. وقوله أيضا "لاكان" فكل ما هو سيكولوجي في السلوك الإنساني يخضع لإضطرابات جد عميقه، ويتضمن مفارقات جد ......
#مداولة
#النفس
#التحليل
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752671
اسعد الامارة : أسم الأب وبراءة الطفل رؤية في تشكل الشخصية – شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة عندما نطرح موضوع من موضوعات التحليل النفسي يتبادر إلى الذهن صراع الكلمات والأفكار وما ينطقه اللسان ، كثيرة هي الافكار ولكن تجميعها في رؤية محددة تكاد أن نختزلها في أضيق معاني هذه الأفكار، فما نطرحه في السطور القادمة هي محاولة إجتهادية لدخول عالم "جاك لاكان" مع أفكار التحليل النفسي التي تعلمناها من مدرسة عين شمس العريقة أواسط السبعينات من القرن الماضي بسمتها الفرويدية الكلاسيكية ولكن التعاشق في الافكار يخلق بُعد جديد في الرؤية وهي أراء وأفكار عسى وإن تكون إضافة جديدة في التخصص في التحليل النفسي بالتعليم والثقافة العامة والفنون والعلاج النفسي التحليلي. من المسلمات الأساسية للتحليل النفسي هو أن الإنسان يختار طريقته في الحياة، وهو مسؤول بطريقة أو أخرى عما يحدث له، وهو يدفع ثمن اختياره بان يمرض ويزداد مرضًا، أو هو يختار اسلوب حياته، ونمط شخصيته، فالفصامي شكل تفكيره بعمق إدراكه للاشياء والواقع وأمن بما رأه هو صحيح، وكذلك العصابي مثل الوسواسي، أو الشخصية المرضية القلقة، أو السيكوباثي، أو السيكوسوماتي الذي بَدل أن يُسقط الانفعالات الدفينه على الخارج جعلها ترتد إلى داخله فتمزق احشاءه برضاه، وهو صاغر ينظر لقرحة معدته، أو قولونه العصبي يتمزق، وغيرها من الاضطرابات الجسمية ذات الأصل النفسي، وفي هذا الصدد ونحن نحاول أو ندخل لعالم الطفولة ومصادرة براءة الطفل أن نرى طفل الإنسان عاجز بيولوجيًا ويحتاج إلى الاعتماد العضوي على أبويه لكي يعيش، فهو لا يستطيع أن يطعم نفسه، أو يحمي نفسه من المخاطر إلا بوساطة الكبار وهو لهذا تحت رحمتهم واختياره محدود فكيف إذن يتحمل نتائج اخطاء أبويه؟ نحن نعرف أن الطفل يتمتع بقدر من التلقائية والقرب من طبيعته التي تجعل مشاعره وسلوكه أصدق من مشاعر أبويه بصفته الطرف الأضعف في العلاقة فهو يقتل هذه البراءة والتلقائية ويبيع نفسه لكي يتجنب شر الكبار ويسعى إلى ارضائهم ويقتل هذه التلقائية كما يقول "الدكتور محمد شعلان" وهو يرتكب أول مخالفة لإحساسه الصادق، أي اول عصيان. يرى "جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي إن الأب يُعد المؤسس لقانون الآخر الكبير، ويمد الأرضية لبزوغ الرغبة وتطورها كما يقول Saman Zoleikhaei وإن الأسم الخاص بالـ - أب لا يقوم فحسب بتكسير الثنائي الأم والطفل، وإنما أيضًا بتأسيس الفالوس باعتباره دال نقصان في الآخر الكبير. وقول "فان هوت" ايضا إن للأب دورًا مؤثرًا في تكوين النفس الإنسانية في كل فرد. أما " كريك Grigg " يرى إن وظيفة الأب باعتباره المالك للفالوس *" الفالوس" كما تقول المحللة النفسية مرسيليا شعبان حسن عند جاك لاكان هو رمز للحيوية التي تميز القضيب في حالة الانتصاب، على هذا الأساس أصبح الفالوس الرمز لكل القدرة اللبيدية – الجنسية، والمرحلة الفالوسية تتميز في مواجهة هذا النقصان، أي عدم امكانية تحقيق الرغبة المحرمة عبر كبتها، سواء عنده، أو عند الآخر الذي يشكل موضوع طلبه. الفالوس بنظر "لاكان" ايضا هو الدال الاول الذي يطاله الكبت الاولي، ويحل بديلًا عنه دال ثاني. ونحن بأزاء هذه المتداولة في المعلومات ما زلنا بصدد براءة الطفل حيث أننا كأباء وامهات نصادر دون أن ندري براءة الطفل وعفويته وندفعه إلى أن يلجا إلى ارتكاب الأخطاء وهو بذلك مارس حريته وهي حرية الخطأ ويظل يدفع ثمن هذه الخطيئة بقية عمره، أي نحن ساهمنا في تشكيل نمط شخصيتة بطريقة أو بأخرى، فالطفل لكي يحافظ على استمرار وجوده بين الأبوين فإنه باع نفسه للكبار بان تركهم يفرضون عليه ما يخالف طبيعته. وسنعود إلى هذه الفكرة بعد قليل كيف تخلق منه هذه المخالفة لطبيعة الطفل حا ......
#الأب
#وبراءة
#الطفل
#رؤية
#تشكل
#الشخصية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753334
اسعد الامارة : الكبت Repression والتفريغ- التنفيس- شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة لدينا الكثير من الرغبات" الأمنيات" المكبوتة ليس على مستوى الحلم فحسب، بل على مستوى الوعي – الشعور أيضًا، نكبتها دون أن ندري، تذهب في عمق القارة غير المكتشفة في أنفسنا تترسخ في اللاشعور، أنه عالم عميق ومن العمق لا نجد له حدود في دواخلنا، ويقول: صلاح مخيمر" لا يتاح لها بعد أن تخرج إلى أرض الواقع وعقلانية الشعور، ويضيف "مخيمر" قوله لم تعد الأهمية للجنبات اللاشعورية وحدها، لعالم الاعماق بمفرده، بل أنتقل الاهتمام وبكل تركيزه على التأثيرات المتبادلة بين ما هو شعوري وما هو لاشعوري، من منظمات الجهاز النفسي وما يتمخض عنه ذلك من محصلات بالمعنى الدينامي للكلمة، تمتد صورها من السلوك العادي في واقع الحياة اليومية إلى أقصى الاعراض الذهانية" مخيمر، ص10" ولنحاول تعريف الكبت والتفريغ" التنفيس" على وفق رؤية التحليل النفسي.يعرف الكبت Repression بأنها حيلة تلجا إليها النفس البشرية ويقوم بها الانا في الشخصية، وتتم بشكل لاشعوري، إذ لا يحس الفرد أنه يقوم بعملية الكبت ولا يعي بها، وفي هذه الحيلة يقوم الفرد" أو الأنا أو الشخصية أو النفس البشرية" باستبعاد الدافع النفسي كلية أو باستبعاد الذكريات أو الافكار أو المشاعر من منطقة الشعور- الوعي Conscious بالنفس البشرية إلى منطقة اللاشعور Unconscious وعند ذاك فإن الدوافع أو الذكريات أو الافكار أو المشاعر لا يعود يحس بها الإنسان أو يدركها أو يعلم عنها شيئا بل تصبح لاشعورية، ويضيف "طه" أن الكبت هو الذي يقوم بالدور الرئيس في نسياننا لأفكارنا وذكرياتنا ومعلوماتنا ورغباتنا ومشاعرنا فلا نعود نحس بها أو نتذكرها حتى لا تسبب لنا ضيقًا أو قلقًا أو ضررًا. أما "التنفيس" كما يرى "حسين عبد القادر" في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بانه هو تفريغ وإطلاق عقال التوترات الناجمه الشحنات الانفعالية وموضوعاتها من ذكريات أو مركبات تسبب الألم والتي غالبًا ما تكون لاشعورية، ويضيف"عبد القادر" قوله عَدل "فرويد" عن هذه الطريقة التي يعد التطهير وسيلتها الأساسية- التحليل النفسي القائم على التداعي الطليق والطرح، وإن كان ذلك لا ينفي أن الموقف العلاجي قد يتضمن نوعًا من التنفيس لا يعتبره المحلل النفسي هدفه الأول، وإن ظلت بعض المدارس العلاجية موثقة إليه لا تتجاوزه إلى إعادة البناء والذي نعتبره الهدف الاساس في ظننا لأي علاج، ومن الجدير بالذكر ان نشير إلى أن التنفيس قد يكون ظاهرة تلقائية لدى الكبار بقدر ما نجده لدى الأطفال على سبيل المثال عندما يصوغون في العابهم تلك المواقف التي تسبب لهم الألم، وذلك بهدف السيطرة عليها في مستوى رمزي وإزالة التوتر الناشئ ، ويرى "فرويد" أن الفن والجمال بعامة يسهم في تفريغ مثل هذه التوترات الناجمة عن الخبرات المؤلمة أو عالم المكبوت بعامة" عبد القادر، ص255" ونود أن ننوه بأن ميكانيزمات "آليات "-إواليات- الدفاع هي عديدة في التحليل النفسي منها: الاسقاط Projection ، الاستدخال ، الإنكار Denial، التوحد" التقمص" التماهي، التعيين والتعيين الذاتي Identification ، التكوين العكسي Reaction formation ، التسامي Sublimation ، التكثيف Condensation ، التحويل Transference ، النقل Displacement ، النكوص Regression ، العزل "الإقصاء" Exclusion، الإلغاء ، التبرير Rationlisation ، التعويض Expiation ، سقوط قيد الاب "في اللغة الالمانية Verwerfung ويعني الرفض" ونحن بصدد البحث في هذه السطور يقودنا الحديث إلى رأي " فوجن Vaughn" قوله إن الكبت بالرغم من أنه قد يحقق راحة وقتية للفرد، إلا أنه يعمل على تاجيل الاضطرابات الإنفعالية عن طريق إ ......
#الكبت
#Repression
#والتفريغ-
#التنفيس-
#التحليل
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754329
اسعد الامارة : بين الأنا والآخر .. صراع أم وفاق شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة لابد من الأعتراف بالآخر في ذاته..جاك لاكانيقول "جاك لاكان" إن الاعتراف بالآخر لايشكل عبورًا في غير المتناول بحيث رأينا أن الغيرية الباهتة لتماهي الانا التخيلي" توحد Identification الانا التخيلي" لا تلتقي بالأنت إلا في لحظة حدية لايمكن فيها لأحد الأثنين أن يتواجد مع الأخر( جاك لاكان، 2017) نحاول في هذه المداخلة النفسية أن نتعرف على أنفسنا بما نراه في الآخر، صدًا ومرآة ووجود، لأن الآخر هو أمتداد لأناي، هذا الآخر هو عالم الإنسان عندما بأنس إلى الغير فيفضي له بمكنون نفسه، وحينما نفهم الآخر فهو فهم لأحوال الإنسان القريب وحتى البعيد الذي تربطني به رابطة الوجود والأنس والمؤانسة وهذه هي سمة الحياة، وسمة المسالمة، وحينما يؤكد التحليل النفسي على هذه الصلة والرابطة فنشأتها كانت من الطفولة وفي المراحل الأولى من فجر حياة الإنسان حيث أن بداية الوعي لدى الطفل تصطدم باللغة ككلام، أي صيغة لا تسمح تمامًا بإدراك الآخر كلغة، فاللغة التي يسمعها الطفل دون أن يعيها وتسمي له الأشياء تكون عقبة أولى أمام الوعي بالآخر، ولكنها في نفس الوقت تصبح أداته للوعي بالآخر في المستقبل (أحمد فائق، 2001) وهناك التساؤلات غير المنتهية ومنها، الغيرية – الآخرية ( مصطفى زيور، 1986) والاغيار هل هو توافق أم صراع؟ الاعتقاد بالدين لحد "أياكم والغلو في الدين" هل هو صراع أم وفاق؟ هل التشبث بالدين لحد الغلو فيه هو صراع أم وفاق؟ لابد من المرور بالخصاء، اعني الخصاء العقلي، وهو فقدان العقل وعدم تشغيله في قضايا الحياة والابداع إلا فيما هي عدة تساؤلات وأهما لدى البعض: هل الزوجة الصالحة هي إمتلاك؟ وكم يحق لي أن أتزوج، والشرع حلل لي اربعة، والبعض تحايل وجعلها تسعة زوجات، وعاملوهن بالحسنى، وغير ذلك من أراء وافكار ومنها قول البعض : إن أحَسن العلوم هي العلوم الدينية، من هنا نبدأ بالصراع بدون وفاق، رغم أن الحياة قائمة على صراع قبل وفاق، وصراع بعد وفاق. تساؤلات نفسية غير مبررة بمنطق لأن عالم الإنسان "أقصد داخل الإنسان بلغة اللاشعور" .. لا أكون أنا حتى تكوني أنت أنا!!؟؟ ، لماذا هذه المصادرة؟ لماذا هذا الإلغاء للآخر، نحن شعب الله المختار، إذا انتم الأغيار، وبما أنكم أنتم أغيار إذا انتم أشرار، أريد أفعل ما أشاء، لا بل يجب أن أفعل ما أشاء فيكون الصوت الهادئ ليتناغم القبول وقبول الصراع بــ "أشاء أن أفعل ما يجب" لكي يخف الصراع ثم يتم الحل بقبوله، ولكنه لا ينتهي كما قال فيلسوف التحليل النفسي "جاك لاكان" فليس جماع الأطروحة والاطروحة المضادة هما الحل نحو السواء، وإنما رفض السوية بإعتبارها خرافة لا تتحقق. ولو أتيح حق ونتفق مع الرأي الذي يرى أن العصابية هي تسوية مترنحة بين السوية المقاومة لإثبات الوجود، وبين الإضطراب النفسي الذي ربما يمتد إلى اقساه في الذهان، وما العرض المرضي إنما هو ضرب من التشكل أو الصياغة التطورية التي تساعد الذات على أن تتجاهل بعض الحقيقة، في حين تؤسس وتقدم البعض الآخر، وازاء ذلك يقول سيجموند فرويد" أن العرض المرضي آلية دفاع. إن عالم الإنسان عندما يتحدث فيفضي" بالحقيقة" في غلالة كثيفة من التخفي والتمويه، هذه الغلالة هي الإعلان مخفيًا، والإخفاء معلنًا(فرج أحمد فرج، 1993) الصراع يبدأ من الداخل، يبدأ من أناي أنا ليمتد إلى الآخر، رغم أن الآخر مكمل لي، وربما خصمي طالما أنا لم أتصالح مع نفسي أولا، لم أعمل تسوية موفقة متناغمة بين أنا وأناي فكيف يكون التصالح والقبول بين أنا وأنت؟ الشخصية الوسواسية أنموذجًا، الشكاك، الشخصية المتسلطة، هو صراع قبل وفاق، ويقول "جاك لاكان" المحلل النف ......
#الأنا
#والآخر
#صراع
#وفاق
#التحليل
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755446
اسعد الامارة : الكبت .. وتكوين الأعصبة والأذهنة .. شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة إن المطالب الجنسية المستهجنة هي أول شيء يتناوله الكبت.. سيجموند فرويد* ان الكبت هو دومًا عملية منتظمة الدقة، وعلى علاقة وثيقة بالقلق الذي سوف ينحبس، أي على علاقة بالحقيقة، التي هي على الدوام بنت لحظتها، يمكن ان يُعد هذا التوقع المسبق حول المدلول الذي يتضمنه هذا المفهوم بمثابة حالة خاصة للآلية الفاعلة في تركيب أي جملة، ذلك أن معنى جملة ما لا يكتمل إلا في لحظة تمامها، أي نهايتها، ويمكن وصف الكبت، من هذا المنظور بمثابة إنقطاع التوقع الذي يعطي تكوين الجملة قوته الدافعه" صفوان، 2016، ص 195" ويعرف الكبت Repression في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بأنه حيلة تلجأ إليها النفس البشرية ويقوم بها الأنا في الشخصية وتتم بشكل لاشعوري ، لاواعي، إذ لايحس الفرد أنه يقوم بعملية الكبت ولا يعي بها، وفي هذه الحيلة يقوم الفرد باستبعاد الدافع النفسي كلية أو باستبعاد الذكريات او الأفكار أو المشاعر من منطقة الشعور Conscious بالنفس البشرية إلى منطقة اللاشعور Unconscious بها، إلا أن هذه الدوافع أو الذكريات أو الأفكار أو المشاعر التي كبتت في اللاشعور لا تموت بل تظل حية نشطة تعمل على الولوج إلى منطقة الشعور، إلا أن قوى الكبت في النفس البشرية تظل لها بالمرصاد حائلًا بينها وبين أن تصبح شعورية، وتضيف موسوعة التحليل النفسي أن دور الكبت بارز في تكوين الأضطرابات النفسية، حيث تنشأ أعراض الأضطرابات النفسية كنتيجة لإيقاع كبت على دوافع مرفوضة من جانب الشخصية فتضطر هذه الدوافع إلى التحايل والتخفي والالتواء والظهور في شكل غير مفهوم ومموه، هو أعراض الاضطراب النفسي، وازاء ذلك يقول "سيجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي إن ما تم أبعاده من الداخل يعود بالظهور في الخارج"لاكان، 2017، ص 95" وَيعرف من يمتهن التحليل النفسي أن الاضطرابات العصابية هي اضطرابات الأنا، ويتقي الأنا العاجز هذه المشكلات بمحاولات الهرب "الكبت بانواعه.. أقصد هنا الكبت الجنسي ، الكبت والشعور بالأثم، كبت الرغبات المحرمة..الخ" التي تغدو فيما بعد عديمة الجدوى فتؤلف عقبات دائمة في سبيل النمو اللاحق" فرويد ، ب.ت، ص58" أما "أنا فرويد" فترى أن الكبت يحتل مكانًا فريدًا بين العمليات النفسية، فدلالة الكبت تتقلص بحيث تصبح: اسلوبًا" خاصًا للدفاع مثل العلاقة بين الكبت والهستيريا ، وقولها أيضًا أن الكبت ليس فقط أكثر الميكانيزمات – الآليات- فاعلية، بل أيضًا أكثرها خطورة " فرويد، ب.ت، ص 47" ونحن بهذا الصدد في معرفة فاعلية قوة الكبت ودوره في العمليات النفسية السوية إن وجدت، أو في الإضطرابات العصابية أو الذهانية فإننا بأزاء مدخل عميق لهذا التأثير فترى "هيلين دويتش" ان الصراع الكامن لا يصبح فعليًا إلا عندما يتجاوز حدود قدرة الفرد المعني على تحمله، وقد يحدث هذا أما نتيجة درجة الإحباط ذاته، أو بسبب ضعف الأنا ، أو بسبب صلة معينة بين الإحباط والميول التي أمكن كبتها بنجاح، وهنا أيضًا يلعب السبب الفعلي دور العامل المثير المنشط" دويتش، ب.ت، ص 18" أما "سيجموند فرويد" واضع أولى بصماته عن هذا الميكانزم الدفاعي، اقصد "الكبت" قوله إذا نشأ دافع ما في نفس المرء ولكن اعترضته ميول قوية توقعنا حدوث الصراع النفسي على النحو التالي: ذلك أن القوتين الديناميتين ستصارع إحداهما الأخرى فترة من الزمن في ضوء الشعور الكامل حتى تنُحى الغريزة وتستبعد منها شحنتها من الطاقة، ذلك هو الحل السوي، بيد أن الصراع في العصاب يفضي إلى نتيجة مغايرة، يتقهقر الأنا بعد اول صدمة يتلقاها في صراعه مع الدافع المحظور فيمنع الدافع من أن يصبح شعوريًا ويحول بينه وبين الانصراف الفعلي ال ......
#الكبت
#وتكوين
#الأعصبة
#والأذهنة
#التحليل
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756143
اسعد الامارة : رؤية في الإضطرابات العصابية والحالات الحدية.. شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة علمونا من دَرسنا علم النفس المرضي من مدخل التحليل النفسي بأن الحالة التي تكون فيها الأنا قوية وتوجد فيها رغبة في التعمق في حل المشكلة جذريًا ولديها القدرة على تحمل الألم والاحباط يفضل فيها العلاج النفسي التحليلي analytic psychotherapy ، وفي مجتمعات تعرضت لأزمات كبيرة وحالات عصابية شديدة منها عصاب الصدمة، وعصاب الحرب، وعصاب القلق والتغير السريع في القيم بحيث تحولت الحالات البسيطة من الاعصبة إلى حالات متقدمة وصلت بعضها إلى الذهان وحالات الانتحار المفاجئ ، أو حالات الفصام "الشيزوفرينيا" الحالات البسيطة وهي أشدها مثل رجل يقتل اسرته ولا يدري بما حدث، او أمراة تقتل ابنائها وزوجها في نوبة ذهانية مفاجئة وهكذا ما يعيشه إنسان اليوم ليس في بلدان بعينها من بلدان العالم الثالث فحسب، بل في بلدان متقدمة تكنولوجيًا ولها سبق التقدم والتطور السريع وعلى درجة عالية من الرفاهية، وتقول المحللة النفسية" هيلين دويتش" ان الاعراض العصابية ليست في الحقيقة إلا محاولات فاشلة لحل الصراع الداخلي، وإن الصراعات العصابية الداخلية تنشأ عندما يحال بين اللبيدو وبين امكان العثور على إشباع يرضى عنه الأنا في العالم الخارجي، أو عندما تحول الاصابات النرجسية غير المحتملة دون تحقيق اعلاء مقبول" دويتش، ب.ت، ص 12" ولو تسائلنا من هو العصابي؟ العصابي كما يقول"جاك لاكان" يتوكأ على وظيفة الأب الرمزية ويستند إليها في تقبل تساؤلاته وقبولها، إنها الوظيفة التي ترتكز عليها العقدة الأوديبية في تكوينها وتبلورها، وترتكز عليها بصفة أشمل وأوسع مع كل ذات الفرد في نضجها ونموها" لاكان، 2017، ص 7" وعليه فالعصابي يعطي الأفضلية للواقع، والذهاني لعامله الداخلي" زيور، 1986، ص147" وما زلنا في معرفة شيء ولو باليسير عن العصاب في علم النفس المرضي Psychopathology من مدخل التحليل النفسي حصرًا. أن الأعصبة ما هي إلا تشكيلة تباينات لنمط كيفي واحد قوامه التجنب أو العزل" مخيمر، ب.ت، ص 17" التجنب أو العزل ميكانيزم – آلية- دفاعية" ويذكر "مخيمر أيضًا قوله نقلا عن هندرسون وباتكيلور من خلال حالة عيادية لحالة مريض بدأت الاعراض لديه في صورة عصاب القلق، ثم تطورت إلى أعراض عصاب قهري "وساوس" ثم أنتهى به الأمر إلى أعراض البارانويا "اضطراب عقلي"، وهنا ننتقل إلى الحالات الحدية من الأعصبة إلى الأذهنة واستنادًا لـ : مخيمر" فإنه يعد " القلق" هو المنطلق وإن بقى على هذا الحال فهو عصاب القلق، وعندما يتجدول هذا "القلق" إلى موضوع خارجي تكون الفوبيا" المخاوف المرضية"، وإذا تدخلت الازاحة بمعناها الفسيح الذي يشمل الإسقاط، تكون الفوبيات " المخاوف المرضية" بمعنى الكلمة وفي كل هذه الحالات يكون الدفاع بالعزل، أي يتجنب الموضوع البديل، أو الموقف البديل، وفي حالة العصاب القهري " أفكار وأفعال - مسالك قهرية" يتم التجنب بنوع جديد من العزل، فالفكرة الحصارية "المتسلطة القهرية يتم عزلها عن الجهاز الحركي أي التنفيذ في نفس الوقت الذي يتم عزلها عن شحنتها الإنفعالية الدافعه. أما في حالة الأضطرابات الذهانية " العقلية" حيث يكون النكوص يمعن بعيدًا عن الموضوعاتية"القصد هنا الابتعاد عن الواقع إلى عالم الخيال الخاص" ، إلى النرجسية، تتعطل الأنا وحس أختبار الواقع عندئذ فإن الحفزة الغريزية سبب القلق والتي أدت في تجنبها إلى الفوبيات أو التبدينات أو الاحصرة أو القهور، تخرج هنا إلى السطح وتصبح اعتقادًا جازمًا "هذيانات" تحولت الرغبة إلى اعتقاد جازم في واقعيتها، وتظهر في خدمة ذلك تحريفات الإدراك والإدراك بغير موضوع " الهلوسات" كما يظهر كمحصلة لهذا كله الخلط العقلي، ذلك عل ......
#رؤية
#الإضطرابات
#العصابية
#والحالات
#الحدية..
#التحليل
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756458
اسعد الامارة : آليات الدفاع- الحيل الدفاعية شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة وتسمى أيضًا ميكانيزمات الدفاع Mechanisms Defense ، لها ما لها، وعليها ما عليها، فهي تعيد الإتزان تارة، وتخل في إتزان الفرد تارة أخرى، وهي تهدف إلى التوافق النفسي قدر المستطاع ويرى "عباس عوض" أن الحيل الدفاعية وسائل غير معقولة لمعالجة القلق ذلك أنها تعمد إلى تشويه الحقيقة أو انكارها، أو أخفائها، أو أنها لا تستهدف حل الأزمة التي يعاني منها الفرد بقدر ما تستهدف الخلاص من القلق"الحصر" بخفضه أو انكاره، أو درءه، او إلهاء الفرد عنه، أنها وسيلة للراحة الوقتية" عوض، 1977، ص 79". أما موسوعة علم النفس والتحليل النفسي فترى ميكانيزمات الدفاع هي الوسيلة أو الوسائل التي يتخذها الأنا لاشعوريًا لتجنب التعبير المباشر عن النزعات الوجدانية والوجدانات التي تهدد اتزانه وكأن ميكانيزمات الدفاع يعبر عن دافع لاشعوري ويهدف لتخفيف الحصر أو الدفاع ضد خطر ما، ويمكن ربط طبيعة الدفاع المتكرر بسلم الاضطرابات النفسية والعقلية، وذلك في اطار دينامي بطبيعة الحال "عبد القادر، 1993، ص785" سنحاول جاهدين في تبيان ما هو دور آليات الدفاع – الحيل الدفاعية، ميكانيزمات الدفاع في الاتزان والتوافق، ولا ننسى أهمية هذه الآليات الدفاعية في تكوين الحلم وبالأخص آلية التكثيف، وقول "فرويد" إن من المستحيل أن نحدد مقدار التكثيف، غير أن هناك ردًا يبدو للوهلة الاولى مقبولًا في الغاية على قولنا: إن النقص العظيم في التناسب بين محتوى الحلم وأفكار الحلم دليل على ان المادة النفسية قد احتملت في أثناء تكوين الحلم عملية تكثيف واسعة النطاق" فرويد، ب.ت، ص 293" ان آليات "ميكانيزمات" الدفاع تتلازم مع النفس الإنسانية في حالة قبل حدوث الإضطراب وبعده، بمعنى أدق في كل حياة الإنسان ولنقل السوية، ويكون عمقها في اللاشعور"اللاوعي" فكما بينا وجود ميكانيزم التكثيف في الحلم رغم أن الحلم هو ذهان قصير الامد لا ضرر منه، بل إنه يؤدي وظيفة نافعة ويتم بموافقة الحالم وينتهي بفعل إرادي يصدر عنه، ومع ذلك هو ذهان" فرويد، ب.ت، ص 45"، أما وظيفة آلية التحويل Transference في التحليل النفسي فيدل على موقف فعال معقد يقفه المريض تلقائيًا من المحلل النفسي، ويتميز أحيانًا بغلبة مشاعر الحب، أو مشاعر العدوان وإن كان يتألف غالبًا من مزيج من العنصرين" التحويل الموجب، التحويل السالب، التحويل المزدوج الميل" " فرويد، ب.ت، ص 90" وأزاء ذلك فإن عملية التحويل transfeence هو العملية التي تتجسد بوساطتها الرغبات والصراعات اللاواعية "اللاشعورية" لدى المحلَل من خلال انصبابها على المحلَل النفسي بدلًا من تذكُرها، وهكذا يعيش المُحَلل هذه الرغبات والصراعات كانها علاقة راهنة مع المحَلل، ويشكل التحويل إحدى أبرز أدوات العلاج التحليلي النفسي، هو والمقاومة" صفوان، 2016 ، ص 26" ان ميكانيزمات الدفاع أو الحيل الدفاعية هي أساليب يلجأ إليها أي إنسان في حياته اليومية على مستوى المتخيل، أو على المستوى الواقعي المعاش أعني التسامي " العلو – الاعلاء" والتسامي ميكانيزم دفاعي أيضا ، وأزاء ذلك يقول "فينخل" ميكانيزمات الدفاع تمثل عناصر نمطية تشكل ائتلافاتها اللانمطية غالبية الاعصبة الواقعية عند الأفراد" فينخل، 1969، ص 304"، أما "مخيمر" قوله الأدق هو تشخيص الميكانيزمات لا تشخيص الاعصبة" مخيمر، 1977، ص 14"، أما "جاك لاكان الذي وجد في نظريات سيجموند فرويد مؤسس التحليل النفسي الاساس الذي انطلق منه ليؤسس رؤى عميقه من – في النفس وسبر أغوارها بأعمق نقاطها المظلمة وأوجد خطًا جديدًا به من العمق ليغور في نبش النفس الإنسانية حيث يرى أن سقوط قيد الأسم الخاص بألاب هو الذي يُشَغل محر ......
#آليات
#الدفاع-
#الحيل
#الدفاعية
#التحليل
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759399
اسعد الامارة : الإضطرابات النفسجسمية- السيكوسوماتية Psychosomatic
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة أن الذي يحدث في الاضطراب النفسي الجسمي هو تراكم للإنفعال على المستوى الجسدي دون أن يصعد إلى الوعي ويتبلور في مفاهيم والفاظ.. د. محمد شعلانان الكشف عن هذه الاضطرابات هو كشف علمي عظيم يقودنا لان نغوص في عمق النفس والجسد ونتأمل خباياه، نبحث عن العوامل المسببة والمرسبة لها، ويغلب عليها الطابع النفسي وترتبط بالحالة الوجدانية للفرد، ومن أمثلة هذه الإضطرابات بالتحديد حالات الربو والحساسية والقرحة والقولون العصبي وارتفاع ضغط الدم وغيرها وقد عرفت هذه الإضطرابات بالإضطرابات النفسية الجسمية، ويقول" محمد شعلان" أن تأثير النفس على الجسم يحدث بوساطة الجهاز العصبي الإرادي وهو أساسا إضطراب في التحكم في الجسد بوساطة ذلك الجهاز، فلا توجد تغييرات عضوية ظاهرة في الاجهزة المريضة ولكن التغيرات أساسا وظيفية. بينما في الاضطرابات النفسية الجسمية فإن الجهاز العصبي الذي يؤدي إلى الإضطراب هو الجهاز العصبي اللارادي، أو الذاتي الذي يؤدي وظيفة التعبير الجسدي عن الانفعال، أي أن مصدر الاضطراب هنا هو تراكم آثار الاثارة المستمرة لهذا الجهاز وما يؤدي إليه من تغيرات في الجسد، فالإضطرابات النفسية الجسمية تختلف عن الهستيريا التحولية بوجود تعبييرات عضوية "وليست مجرد وظيفية" رغم أن أسبابها نفسية في المقام الأول. ويضيف "شعلان" العنصر الثاني المميز للإضطرابات النفسية الجسمية هو انها قلما تكون لها دلالة رمزية كبديل مباشر لرغبة سطحية مكبوتة مثلما هو الحال في الهستيريا ، وإنما هو تعبير إنفعالي مزمن وبدائي عن رغبات عميقه" شعلان، 1979، ص 123" ترى موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بأن الإضطرابات النفسيجسمية "السيكوسوماتية" هي اضطرابات جسمية تنشأ بسبب نفسي ويحدث فيها تلف في البناء التشريحي للعضو المريض بحيث يمكن للأشعة أو التحاليل الطبية أو الكشوف الطبية اكتشاف هذا التلف وتحديده، إلا أن العلاج الطبي وحده للمرض النفسجسمي لا يفلح في شفاء المريض، ولابد من اقتران العلاج النفسي به حتى يعالج السبب الأصلي للاضطراب"طه، 1993، ص807" ومن الملفت للنظر ان الاضطرابات السيكوسوماتية تشمل معظم أعضاء الجسم الواهنة ، أو الضعيفة، أو الرخوة ذات الاستعداد للإصابة، فالشخص الذي يعاني من مفاصل الركبتين، أو الجلد ، أو فروة الشعر فإنها تكون هي المستهدفه بعد نوبة إنفعال حادة جدًا فتضرب القولون مثلا فيسمى بالقولون العصبي، أو لديه استعداد مسبق بمرض في الركبتين فتستهدفها، وذهب البعض أبعد من ذلك بأن وجدوا أن احتباس الأحبال الصوتية عن العمل وعدم القدرة على النطق لشدة تاثير الإنفعال، أو الكحة الملازمة مع التكلم، وأزاء ذلك يقول"الدكتور محمد شعلان" أن الاضطرابات النفسجسمية من الناحية النشوئية الدينامية انما هي أقرب إلى حالات الذهان منها إلى العصاب بقدر ما هي تعبير عن صراع على مستوى مبكر" شعلان، 1979، ص124" ، ولا نغالي إذا قلنا أنها تتفق مع الطرح اللاكاني في الحالات الحدية وفي محاضرة للبروفيسور" كريستيان هوفمان" في 30 نوفمبر 2021 في رابطة الفضاء الفرويدي الدولي حول الحالات الحدية قوله: جاك لاكان يضع اسم الأب في مركز ميكانيزم الذهان، ليس ثمة أثر للوظيفة الأبوية عند الفرد الذهاني، وافتقار الأب بوصفه دالًا على رغبة الأم. ويضيف "هوفمان" في الحالة الحدية ليس هناك نبذ لأسم الأب، بل هناك نبذ مجازي – مجاز أبوي في عمر الأوديب. تقودنا هذه الأعراض التي ذكرنا بعضها إلى عودة مسبقة قديمة جدًا منذ فجر حياة الفرد حينما كان في الطفولة المبكرة ، ولها لغة بدائية قبل مرحلة تكوين اللغة والكلام عند الطفل، ربما إلى حد ما استخدام اللسان ك ......
#الإضطرابات
#النفسجسمية-
#السيكوسوماتية
#Psychosomatic

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762255
اسعد الامارة : النرجسية -عشق الذات- والأنانية والحب.. شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة حالة الحب تؤدي إلى النشوة النرجسية"ديفيد"يقول "سيجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي أطلقنا أسم النرجسية على انتقال اللبيدو وهو أسم يطلقه "ناكيه" على انحراف جنسي يصيب الراشد الكبير، فإذا به يَحبُ بدنه بألوان من التطلف والمداعبة لا تفرغ في العادة إلا على موضوع جنسي خارجي" فرويد، 1978، ص 460" وفي موسوعة علم النفس والتحليل النفسي ترى أن النرجسية يشير فيها "فرويد" في مطلع مقالته الموسومة "في النرجسية مقدمة إلى أنه استعار المصطلح من "ناكيه أو ناكه" الذي أشار له في العام 1899 إلى سلوك الفرد عندما يعامل جسمه بطريقة مماثلة للطريقة التي يعامل بها عادة جسم موضوع جنسي آخر، وهو يتأمله إذ ذاك يجني لذة جنسية ويظل يداعبه ويتحسسه إلى أن يحقق إشباعًا كاملًا، ويرى "فرويد" أن النرجسية إذا ما بلغت هذا الحد تصبح ذات دلالة إنحرافية، وكأن النرجسية آنذاك إنما تعني ذلك الحب الموجه إلى صورة الذات. أما "مصطفى صفوان" يرى أن التركيب النرجسي للعلاقة بالآخر يتضمن تلك المعاني الثلاثة المتضمنه في اسطورة نرسيس "معنى العزلة ومعنى الحب ومعنى الموت" نرجس يعشق صورته ولكنه يمقتها لأنها تشبهه" وهي – إذن – ليست إياه، أو هو ليس إياها، ويضيف "عبد القادر" قوله أشار فرويد إلى النرجسية لأول مرة في العام 1910 عندما أضاف هامشًا للمقالة الأولى من كتابه ثلاث مقالات في نظرية الجنسية بشأن الموضوع الجنسي لدى المنحرفين النرجسيين، إذ أنهم "يوحدون "يتماهون" أنفسهم فيما بعد بإمرأة ويتخذون من أنفسهم موضوعًا جنسيًا فيما يمكن أن نقول إنه ينطلق من أساس نرجسي فهم يبحثون عن رجل يافع ويشبه ذواتهم ويحبونه كما كانت أمهم تحبهم هم، وهو في حالة شريبر في العام 1911، حيث يشير إلى مرحلة وسيطة في التطور اللبيدي بين الشبقية الذاتية وحب الموضوع ألا وهي النرجسية، وهو ما يعاود الإشارة إليه في كتابه الطوطم والتابو"عبد القادر، 1993، ص 792" أما "جاك لاكان" فيلسوف التحليل النفسي ومؤطر قراءات سيجموند فرويد بأطر معاصرة قوله: يكفي إعادة قراءة نص فرويد حول الرئيس شريبر قراءة غير متحيزة بتمعن وتعقل، يتم تنظيفهما من كل الأغلاط التي نسمعها الآن حول المفاهيم التحليلية، أنه نص يتمتع بامتياز مطلق، إلا أنه لا يفعل أكثر من وضعنا في طريق حل اللغز، فكل التفسير الذي يعطينا فرويد إياه حول الهذيان يصب فعلًا في رافد مفهوم النرجسية الذي لم يعمل على إيضاحه بعد، وعلى الاقل خلال الفترة التي كان يكتب فيها عن شريبر. ويضيف"لاكان" إن المحللين اليوم يتصرفون وكأن النرجسية شيء مفهوم بذاته، فتراهم يتسابقون إلى القول بأن الذات قبل أن تتجه نحو مواضيع خارجية فإنها تمر بمرحلة يتخذ فيها الشخص جسده كموضوع، ففي هذه السمة ياخذ لفظ النرجسية معناه فعلًا، لكن هل هذا يعني أن لفظ النرجسية لم يُستعمل قط إلا بهذا المعنى؟ " لاكان، 2017، ص104" وتبين لنا السيرة الذاتية للرئيس شريبر كما بينها فرويد لتأكيد هذا المفهوم. أما "علي كمال" يرى استنادًا إلى نظرية التحليل النفسي أن النرجسية تعني أن الطاقة الجنسية" اللبيدو" بعد أن تكون قد امتدت إلى مواضيع خارجة عن ذات الفرد فإنها تسحب من هذا الموضوع من جديد إلى الفرد ذاته" كمال، 1994، ص394"يرى "دانييل لاجاش" أن النرجسية أكتشفها فرويد وأضاف أول تعديل لنظرية الغرائز ولكن الفكرة الجديدة مؤداها أن جزءًا من الأنانية، أي من محبة الذات يماثل من حيث النوع الطاقة اللبيدية المستثمرة في الموضوعات الخارجية، فاللبيدو وهو الطاقة العامة للغرائز الجنسية، وهذه الطاقة تستثمر في الأنا وفي الغير، أو في الاشياء، وقوله"لاجاش" فكلما زاد حب ا ......
#النرجسية
#-عشق
#الذات-
#والأنانية
#والحب..
#التحليل
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763115
اسعد الامارة : عرض لبعض أفكار -مصطفى صفوان- من كتاب ما بعد الحضارة الأوديبية ج1
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة عرض لبعض أفكار "مصطفى صفوان" من كتاب ما بعد الحضارة الأوديبية العلامة مصطفى صفوانمقدمة الكاتب: ان تشظي التحليل النفسي بأفكاره ونظرياته إلى اتجاهات جديدة فيه، هو بحد ذاته يبين عمق النفس البشرية، وكل من يتناولها يتناول التحليل النفسي عن ما بداخله فيشطح ويخرج عن النص الفرويدي، هو يشطح لما بنفسه من ؟ ، إلا جاك لاكان، لم يشطح بالظواهر الفرويدية أو يتشظى بقدر ما تعمق بها وَسبر سِبر أغوارها بالعمق، فلم يلوذ بها وإنما دخل في عُمق العمق، فولج فيها وأضاف، إضافة نوعية غيرت التصور الكلاسيكي إلى تصورات معاصرة، وكان مصطفى صفوان من الرواد الاوائل ممن سار في هذا الخط الفرويدي – اللاكاني. تعد الكتابة عن عالمٍ من علماء التحليل النفسي المعاصرين هي بحد ذاتها مدخل صعب الولوج له لكثرة مطبات الأفكار التي يعرض لها وثنائيات التداول بين التحليل النفسي الكلاسيكي وتحولاته المعاصرة لا سيما أنه عاصر عدة أزمان منذ أختياره لعالم البحث في التحليل النفسي، لأنها مدخل غائص في عمق النفس البشرية، فكيف نبحث في فكر عالم مثل "صفوان" تربى على الفرويدية الكلاسيكية بكل عمقها مذ وصوله إلى باريس في العقد الرابع من القرن العشرين واستمراره فيها متداولا مع أستاذه العلامة "مصطفى زيور" فِكر عالمٍ غير وجه عميق في النفس البشرية بإكتشافاته وفتوحاته ومعرفته الحقة بخبايا النفس البشرية، وهو "سيجموند فرويد" الذي يدين له كل من قرأ فكره وتعمق فيه وبحث بما طرحه ليجد نفسه يغرق في معرفة نفسه وإكتشاف ما يمكن أكتشافه على وفق ما قرره فرويد. اننا أزاء معضلة العرض الأكاديمي لفكر متعدد ومترامي الأطراف في ثلاثة أبعاد ، ولا يستطيع الفكر الأكاديمي أن يغوص في هذه المعرفة المتنوعة للتحليل النفسي، فهو فكر أكاديمي الأساس، علمي تقليدي التكوين، عميق في البحث الذي لا يتمكن التجريب أو الرصد المحدود لدراسة الظواهر في أن تضعه على طاولة الدراسات التقليدية المتعارف عليها بتقنين الظواهر التي تناولها التحليل النفسي، فكيف إذا كان الطرح وعرض أفكار التحليل النفسي هي بحد ذاتها غير قابلة لِلمها" لَم شملها" "جمعها" في إناء تقليدي من مناهج البحث المعاصرة، إنها محاولة إجتهادية نرى فيها من الصعوبة ما لا يمكن وصفها، أو تحديدها، أو الإكتفاء بعرضها، ولنا في هذا ما نستطيع إيصاله للقارئ الكريم ليكتشف ان عالم "مصطفى صفوان" فلسفة عميقه ذات أبعاد نفسية مترامية في الفكر والفلسفة والعلوم الإجتماعية والنفسية، فما نود عرضه هو قاصر بالتحديد لما نريد عرضه، وأردد دائمًا أن من يريد معرفة التحليل النفسي ودراسته لا يمكن حصر نظرياته وأفكاره في موضوع أو مقالة ، أو كتاب، بل أن يقرأ نفسه من خلال التحليل النفسي ليجد المنهج النفسي الملائم لمعرفة النفس، فكتاب "مصطفى صفوان" يحتوي في أبوابه الثلاثة على موضوعات من الدقة لا يمكن إدراكها بيسر، فالباب الأول ضم موضوعات هي: البارحة .. 1. عن القرابة 2. العائلة والتنشئة الاجتماعية 3. البيت والمعبد. أما الباب الثاني فضم: اليوم ..4 . من المعبد إلى المخبر، أو الأب بوصفه شيئًا جزئيًا. 5 . الآباء المُقيمون في المنازل والاسئلة حول الأصول.6 . السوق.7 . فلسفة السوق. الباب الثالث فضم: الفردية والفرد.. 8 . الفردية والفرد. 9 . الفرد والمجتمع.10 . الجنسانية "الجنسية" في المجتمع الليبرالي الجديد والتحليل النفسي بين الحاضر والمستقبل.ونحن بأزاء استعراض هذه المحاور الغنية هي في الحقيقة اكتشاف معرفي بحد ذاته وليس عرض تقليدي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تَ ......
#لبعض
#أفكار
#-مصطفى
#صفوان-
#كتاب
#الحضارة
#الأوديبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763777
اسعد الامارة : عرض لبعض أفكار -مصطفى صفوان- من كتاب ما بعد الحضارة الأوديبية ج2
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة 2. العائلة والتنشئة الاجتماعيةيعرض "صفوان" رأي رادكليف برون تعريف العائلة بانها وحدة البنية التي من خلالها تنبني منظومة قرابة، والتي سماها العائلة الأولية، وانتقد ذلك " كلود ليفي – ستروس" بقسوة معتقدًا بفكرة تُكون العائلة البيولوجية نقطة انطلاق أي مجتمع لتحضير منظومته في القرابة. وأتفق معظم المحللين النفسيين واسموه بـ "المرحلة التناسلية" التي لم يحتج على وجودها أول مرة إلا "جاك لاكان"؟ هذا الاعتقاد بغريزة طبيعية تدفعنا إلى الانجاب اعتقادًا أصلب أيضا من الاعتقاد بالغيب، لأنه يمتلك حقيقة أننا مُجهزون بيولوجيًا لتنفيذ هذا الهدف، وهو يضمن لنا إذا جاز القول خلودًا علمانيًا ولا يدهشني أن المحلل الذي أحتج على هذا الاعتقاد كان هو نفسه الذي بين رسوخ نرجسيتنا عبر وقوعنا في أسر شيء مُتلاشٍ إلى أبعد حد، أسر مظهر خداع، وصورة مرآوية " الإنسان ظل الظل" وإذا أخذنا في الحسبان هذا الاحتجاج فالسؤال الذي يطرح نفسه يتعلق بمعرفة إن كانت المجتمعات البشرية قد شرعت في بناء نُظم قرابتها ليس انطلاقًا من العائلة البيولوجية، أيا كان المعنى الذي نخلعه على تعبير"انطلاقًا من" بل شرعت في بنائه لكي تقطع الطريق على التخريب الناجم عن لغة الأسس الغريزية الممنوحه لتلك الأسرة، والملمح الأوحد الذي يبقى مما ندعوه"العائلة الطبيعية" هو ولادة الطفل من رحم الأم، ولما كان تعيين العامل الثاني لهذه الولادة غير مُتناسب مع اليقين نفسه، فقد ارتبطت معرفته باعترافه: أب الطفل هو الذي يعترف بأن هذا الطفل ابنه، وينقل له اسمه، ففي استبدال المعرفة بالاعتراف تكمن روح الثقافة، وكل نظام قرابة يُفضي إلى نظام إعتراف بين أعضاء المجتمع، ولا نبالغ إذا قُلنا إن اسم الأب يُجسد مثال هذا الاعتراف الأصلي إن لم يكن حجر الزاوية فيه، ومع ذلك تعالوا نتمعن أكثر من مختلف أشكال العائلة. يدخلنا "مصطفى صفوان" في هذه الصفحات بموسوعة شاملة من أنظمة تكوين الأسرة واتساع العائلة في ترامياتها المتنوعه من الأبوة والانجاب والنسب ومحورها يدور على أساس الوجود وهي المرأة ، الزوجة بصورها المتعددة، صورة المرأة المنجبة، والاب الغائب، وبديله في الانجاب أو في الأرث باستعراض كتاب "ليفي- ستروس" الموسوم "النظرة البعيدة" ومقال "العائلة" الذي يعده كلاسيكيًا، لأنه قائم على تأثير مذهب التطور البيولوجي الذي قاد علماء الاعراق في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وفي بدايات القرن العشرين إلى افتراض أن العائلة الحديثة القائمة اساسا على الزواج من امرأة واحدة تُمثل شكلًا من تطور على خط واحد أشد تعقيدًا، خط تُميزه في طفولة البشرية ملامح متعارضة تماما كمثل "الاختلاط البدائي" و " الزواج الجماعي". أما ما يُثبت طابع هذا الموقف غير المسموع فهو تضاؤله بالاطراد مع اغتناء علم الاعراق بالمعطيات الجديدة.وما زال يناقش "صفوان" أراء"ليفي- ستروس" وبرأي "ليفي- ستروس" قوله: تُظهر هذه المعطيات أن نوع العائلة التي تتميز في المجتمعات المُعاصرة بالزواج الأُحادي وسكن الزوجين الشابين المستقل والروابط العاطفية بين الأبوين والاطفال ..الخ كانت موجودة أيضا بوضوح في مجتمعات بقيت في مستوى ثقافي نِصفُه بالأولي، أو عادت إليه. أتاحت هذه الحقيقة نزوعًا عاما إلى القبول غالبًا بان حياة العائلة موجودة في المجتمعات البشرية كلها" كما يذكرها كلود ليفي- ستروس في كتابه النظرة البعيدة في العام 1983 في الفصل الثالث، طبعة باريس. ويذكر"ستروس" أيضًا قوله: أما العائلة على القران الدائم إلى حد يزيد أو ينقص لكنه مقبول اجتماعيصا، بين فردين من جنسين مُختلفين يؤسسان زواجًا، يُنجبان ويُربيا ......
#لبعض
#أفكار
#-مصطفى
#صفوان-
#كتاب
#الحضارة
#الأوديبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764277
اسعد الامارة : عرض لبعض أفكار -مصطفى صفوان- من كتاب ما بعد الحضارة الأوديبية
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة مقدمة الكاتب: ان تشظي التحليل النفسي بأفكاره ونظرياته إلى اتجاهات جديدة فيه، هو بحد ذاته يبين عمق النفس البشرية، وكل من يتناولها يتناول التحليل النفسي عن ما بداخله فيشطح ويخرج عن النص الفرويدي، هو يشطح لما بنفسه من ؟ ، إلا جاك لاكان، لم يشطح بالظواهر الفرويدية أو يتشظى بقدر ما تعمق بها وَسبر سِبر أغوارها بالعمق، فلم يلوذ بها وإنما دخل في عُمق العمق، فولج فيها وأضاف، إضافة نوعية غيرت التصور الكلاسيكي إلى تصورات معاصرة، وكان مصطفى صفوان من الرواد الاوائل ممن سار في هذا الخط الفرويدي – اللاكاني. تعد الكتابة عن عالمٍ من علماء التحليل النفسي المعاصرين هي بحد ذاتها مدخل صعب الولوج له لكثرة مطبات الأفكار التي يعرض لها وثنائيات التداول بين التحليل النفسي الكلاسيكي وتحولاته المعاصرة لا سيما أنه عاصر عدة أزمان منذ أختياره لعالم البحث في التحليل النفسي، لأنها مدخل غائص في عمق النفس البشرية، فكيف نبحث في فكر عالم مثل "صفوان" تربى على الفرويدية الكلاسيكية بكل عمقها مذ وصوله إلى باريس في العقد الرابع من القرن العشرين واستمراره فيها متداولا مع أستاذه العلامة "مصطفى زيور" فِكر عالمٍ غير وجه عميق في النفس البشرية بإكتشافاته وفتوحاته ومعرفته الحقة بخبايا النفس البشرية، وهو "سيجموند فرويد" الذي يدين له كل من قرأ فكره وتعمق فيه وبحث بما طرحه ليجد نفسه يغرق في معرفة نفسه وإكتشاف ما يمكن أكتشافه على وفق ما قرره فرويد. اننا أزاء معضلة العرض الأكاديمي لفكر متعدد ومترامي الأطراف في ثلاثة أبعاد ، ولا يستطيع الفكر الأكاديمي أن يغوص في هذه المعرفة المتنوعة للتحليل النفسي، فهو فكر أكاديمي الأساس، علمي تقليدي التكوين، عميق في البحث الذي لا يتمكن التجريب أو الرصد المحدود لدراسة الظواهر في أن تضعه على طاولة الدراسات التقليدية المتعارف عليها بتقنين الظواهر التي تناولها التحليل النفسي، فكيف إذا كان الطرح وعرض أفكار التحليل النفسي هي بحد ذاتها غير قابلة لِلمها" لَم شملها" "جمعها" في إناء تقليدي من مناهج البحث المعاصرة، إنها محاولة إجتهادية نرى فيها من الصعوبة ما لا يمكن وصفها، أو تحديدها، أو الإكتفاء بعرضها، ولنا في هذا ما نستطيع إيصاله للقارئ الكريم ليكتشف ان عالم "مصطفى صفوان" فلسفة عميقه ذات أبعاد نفسية مترامية في الفكر والفلسفة والعلوم الإجتماعية والنفسية، فما نود عرضه هو قاصر بالتحديد لما نريد عرضه، وأردد دائمًا أن من يريد معرفة التحليل النفسي ودراسته لا يمكن حصر نظرياته وأفكاره في موضوع أو مقالة ، أو كتاب، بل أن يقرأ نفسه من خلال التحليل النفسي ليجد المنهج النفسي الملائم لمعرفة النفس، فكتاب "مصطفى صفوان" يحتوي في أبوابه الثلاثة على موضوعات من الدقة لا يمكن إدراكها بيسر، فالباب الأول ضم موضوعات هي: البارحة .. 1. عن القرابة 2. العائلة والتنشئة الاجتماعية 3. البيت والمعبد. أما الباب الثاني فضم: اليوم ..4 . من المعبد إلى المخبر، أو الأب بوصفه شيئًا جزئيًا. 5 . الآباء المُقيمون في المنازل والاسئلة حول الأصول.6 . السوق.7 . فلسفة السوق. الباب الثالث فضم: الفردية والفرد.. 8 . الفردية والفرد. 9 . الفرد والمجتمع.10 . الجنسانية "الجنسية" في المجتمع الليبرالي الجديد والتحليل النفسي بين الحاضر والمستقبل.ونحن بأزاء استعراض هذه المحاور الغنية هي في الحقيقة اكتشاف معرفي بحد ذاته وليس عرض تقليدي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تَعرف أولي لاستدعاء ما يمكن استدعائه من ما خزن في الدماغ من معلومات وإن كانت بسيطة ولكنها قد "ر ......
#لبعض
#أفكار
#-مصطفى
#صفوان-
#كتاب
#الحضارة
#الأوديبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767299
اسعد الامارة : التحليل النفسي مع رابطة الفضاء الفرويدي الدولي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة يرى التحليل النفسي أن أعراض الاضطراب عند بعض العصابيين "مرضى النفس" تنطوي على معنى، هذا ما يقوله سيجموند فرويد في كتابه محاضرات تمهيدية في التحليل النفسي، وللاوعي "اللاشعور" منزلة خاصة في دراسة التحليل النفسي وعمقه، فهو محك المعرفة الحقة لما يدور في دواخلنا نحن الأسوياء، وكذلك من يعاني من شعور بعدم الراحة النفسية، أعني لديه معاناة من نفسه، فكل ذلك منشأه اللاشعور:اللاوعي". ورحلة رابطة الفضاء الفرويدي في باريس في دورتها المكثفة عن اللاوعي – اللاشعور هي المدخل لمعرفة ما تم تثبيته وخلق للبعض مشكلات نفسية، فاللاوعي"اللاشعور" يتصل بعالم المكبوت، ويقول فرويد: إن اللاشعور مضمون لغوي وبنية" نمط يحق علينا ان نعرف رسم حروفه وقواعد نحوه، أما جاك لاكان عندما قام بإعادة بناء التحليل النفسي كما يقول "حسين عبد القادر" في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي "لاكان" اعاد بناء التحليل النفسي من خلال منظور بنيوي، فبين كيف يتكلم اللاشعور – اللاوعي بما هو لغة وبنية، فيؤدي فهمها الحق إلى فهم الإنسان، إذ اللاشعور- اللاوعي مقال لآخر، وموضوع يتكلم علينا أن نفض شفرته، ويضيف "عبد القادر" أن اللاشعور – اللاوعي في ضوء النظرية الثانية للغرائز أصبح قاسمًا مشتركًا في كافة الأجهزة النفسية، فهو كله لاشعوري-لاواعي والأنا الأعلى جله لاشعوري- لاواعي، بينما الانا في جانب منه لاشعوري- لاواعي، وهو ذلك الجانب الذي يقوم بالتحريف والدفاعات. تدعو رابطة الفضاء الفرويدي الدولي في باريس لمن يهتم ولديه رغبة في معرفة اللاشعور- اللاوعي في حياتنا اليومية في السواء واللاسواء، في الواقع والرمز، في الحلم وفي الحياة اليومية، إنها رحلة تتعرف بها على معنى العرض المرضي والسوية إن وجدت فعلًا بلا شوائب من هموم الحياة وضغوطها، ويقول" سيجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي العرض اذن نتيجة لعمليات نفسية قاطعها أو تدخل في انسيابها سبب بكيفية ما، فقضى عليها بذلك أن تبقى لاشعورية- لاواعية. دورة اللاوعي- اللاشعور في رابطة الفضاء الفرويدي الدولي في باريس تحاول أن تدخل مسارات اللاوعي وفك رموزه لكي يكون مدخل لتحويل كل شيء مسبب للمرض في اللاشعور - اللاوعي" إلى منطقة الشعور" الوعي" وهي في الحقيقة معرفة تبدأ من هنا ثم التواصل في البرنامج الموسع عن آليات العلاج ووسائله على وفق نظرية التحليل النفسي. تدعو رابطة الفضاء الفرويدي الدولي في برنامجها المكثف في معرفة دراسة "الميتاسيكولوجية" أي ما بعد علم النفس في التحليل النفسي أعني دراسة خصائص اللاشعور- اللاوعي، أو بعبارة اخرى "سيكولوجية الاعماق" التي تهدف إلى دراسة العمليات النفسية من نواح ثلاث كما يعرضها "اسحق رمزي" مترجم كتاب ما فوق مبدا اللذة لسيجموند فرويد، وهذه النواح الثلاث: الأولى دراسة القوى الدافعة والميول الغريزية التي تنطوي عليها النفس، وهذه من الناحية الديناميكية. أما الثانية دراستها من حيث " المكان" أو الجانب الذي توجد به في النفس، وهذه هي الدراسة المكانية، أو الطبوغرافية. والثالثة هي دراستها من حيث الوظيفة، أي فيما يتصل بالدور الذي تقوم به خاصًا بكمية التوتر الذي تطيقه النفس، أو الاشباع الذي تسعى إليه، وهذه الناحية الكمية، أو الاقتصادية، فمن لديه الرغبة الإبحار في النفس يمكنه الالتحاق في دراسة التحليل النفسي مع رابطة الفضاء الفرويدي الدولي في دورته المكثفة ، أو دورة التأهيل للعلاج النفسي على وفق نظرية التحليل النفسي، أو ما يريد معرفته ما في نفسه، وهي معرفة عز على الإنسان السوي، واللاسوي ممن لديه استبصار في نفسه أن يعرف شيئًا عنها، وعن بناءه النفسي. ......
#التحليل
#النفسي
#رابطة
#الفضاء
#الفرويدي
#الدولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768396