محمد عبد الكريم يوسف : وطن ورسان شاير
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف وطن ورسان شايرنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفلا أحد يغادر الوطن إلا إذا تحول الوطن ليصبح فم سمكة قرش ، فأنت تركض فقط إلى الحدود عندما ترى المدينة بأكملها تهرول نحو الحدود أيضا يركض جيرانك بأسرع مما تجري الدماء في عروقهم الصبي الذي ذهبت معه إلى المدرسة وقبلك بقوة خلف مصنع الصفيح القديم يحمل بندقية أكبر من جسمه ، وأنت تغادر الوطن فقط عندما لا يسمح لك الوطن بالبقاء.لا أحد يغادر الوطن ما لم يطارده الوطن ويشعل النار تحت قدميك ويسخن الدم في أحشائك ، والرحيل شيء ما فكرت فيه لولا أن حرقت شفرة التهديدات عروق العنق ثم تحمل النشيد تحت أنفاسك و تمزق جواز سفرك في مراحيض المطار و تبكي لأن كل جرعة من الورق تشي بأنك لن تعود. عليك أن تفهم أنه لن يضع أحد أطفاله في قارب إلا إذا كان البحر أكثر أمانًا من الأرض ، ولا أحد يحرق راحتيه تحت القطارات أسفل العربات لا أحد يقضي أيامه ولياليه في معدة شاحنة تتغذى على الجرائد ما لم تكن الأميال المقطوعة تعني شيئًا أكثر من مجرد رحلة. لا أحد يزحف تحت الأسوار و يتعرض للضرب و يشفق الناس عليه ، لا أحد يختار مخيمات اللاجئين أو تفتيش التعري حيث يترك جسدك متألما أو معرضا للسجن ، السجن أكثر أمانًا من مدينة النار وحارس سجن واحد في الليل أفضل من حمولة في شاحنة من الرجال الذين يبدون مثل والدك لا يستطيع أحد أن يقبلها ولا يستطيع أحد أن يتحملها ولن يكون جلد أحد قاسياً بما فيه الكفايةالعودة للوطن ، اللاجئون السود ، المهاجرون القذرونطالبو اللجوء يمتصون بلدنا حتى الجفافوالزنوجبأيديهم الممدودة، يشمون الرائحة وحشية غريبة أفسدوا بلدهم ، والآن يريدون أن يفسدوا بلدنا ، كيف تتدحرج الكلمات والنظرات القذرة على ظهرك ربما يكون ذلك أن الضربة ألين من تمزق الأضلاع أو أن الكلمات أكثر رقة من أربعة عشر رجلاً بين ساقيك و ابتلاع الإهانات أسهل من ابتلاع أنقاض من العظام من جسد طفلك المقطع. أريد العودة إلى الوطن ، لكن الوطن هو فم سمكة القرش ، الوطن هو فوهة البندقية ولن يغادر أحد الوطن ما لم يطاردك الوطن إلى الشاطئ ما لم يخبرك الوطن أن عليك تسريع خطواتك وترك ملابسك خلفك لتزحف عبر الصحراء وتخوض في المحيطات وتغرق إلا إذا كنت جائعًا ، أتوسل إليك أن تنسى التفاخر ببقائك على قيد الحياة أكثر أهميةلا أحد يغادر الوطنإلا إذا همس الوطن بأذنك مجهداإرحلاهرب مني الأنلا أدري كيف صار حاليلكنني أعرف أن أي مكانصار أكثر أمانا من هنا.النص الأصليHome Warsan Shire,2022 ......
# ورسان
#شاير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763117
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف وطن ورسان شايرنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفلا أحد يغادر الوطن إلا إذا تحول الوطن ليصبح فم سمكة قرش ، فأنت تركض فقط إلى الحدود عندما ترى المدينة بأكملها تهرول نحو الحدود أيضا يركض جيرانك بأسرع مما تجري الدماء في عروقهم الصبي الذي ذهبت معه إلى المدرسة وقبلك بقوة خلف مصنع الصفيح القديم يحمل بندقية أكبر من جسمه ، وأنت تغادر الوطن فقط عندما لا يسمح لك الوطن بالبقاء.لا أحد يغادر الوطن ما لم يطارده الوطن ويشعل النار تحت قدميك ويسخن الدم في أحشائك ، والرحيل شيء ما فكرت فيه لولا أن حرقت شفرة التهديدات عروق العنق ثم تحمل النشيد تحت أنفاسك و تمزق جواز سفرك في مراحيض المطار و تبكي لأن كل جرعة من الورق تشي بأنك لن تعود. عليك أن تفهم أنه لن يضع أحد أطفاله في قارب إلا إذا كان البحر أكثر أمانًا من الأرض ، ولا أحد يحرق راحتيه تحت القطارات أسفل العربات لا أحد يقضي أيامه ولياليه في معدة شاحنة تتغذى على الجرائد ما لم تكن الأميال المقطوعة تعني شيئًا أكثر من مجرد رحلة. لا أحد يزحف تحت الأسوار و يتعرض للضرب و يشفق الناس عليه ، لا أحد يختار مخيمات اللاجئين أو تفتيش التعري حيث يترك جسدك متألما أو معرضا للسجن ، السجن أكثر أمانًا من مدينة النار وحارس سجن واحد في الليل أفضل من حمولة في شاحنة من الرجال الذين يبدون مثل والدك لا يستطيع أحد أن يقبلها ولا يستطيع أحد أن يتحملها ولن يكون جلد أحد قاسياً بما فيه الكفايةالعودة للوطن ، اللاجئون السود ، المهاجرون القذرونطالبو اللجوء يمتصون بلدنا حتى الجفافوالزنوجبأيديهم الممدودة، يشمون الرائحة وحشية غريبة أفسدوا بلدهم ، والآن يريدون أن يفسدوا بلدنا ، كيف تتدحرج الكلمات والنظرات القذرة على ظهرك ربما يكون ذلك أن الضربة ألين من تمزق الأضلاع أو أن الكلمات أكثر رقة من أربعة عشر رجلاً بين ساقيك و ابتلاع الإهانات أسهل من ابتلاع أنقاض من العظام من جسد طفلك المقطع. أريد العودة إلى الوطن ، لكن الوطن هو فم سمكة القرش ، الوطن هو فوهة البندقية ولن يغادر أحد الوطن ما لم يطاردك الوطن إلى الشاطئ ما لم يخبرك الوطن أن عليك تسريع خطواتك وترك ملابسك خلفك لتزحف عبر الصحراء وتخوض في المحيطات وتغرق إلا إذا كنت جائعًا ، أتوسل إليك أن تنسى التفاخر ببقائك على قيد الحياة أكثر أهميةلا أحد يغادر الوطنإلا إذا همس الوطن بأذنك مجهداإرحلاهرب مني الأنلا أدري كيف صار حاليلكنني أعرف أن أي مكانصار أكثر أمانا من هنا.النص الأصليHome Warsan Shire,2022 ......
# ورسان
#شاير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763117
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - وطن ورسان شاير