الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : سارقات رودودندرون ، سيلفيا بلاث
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف سارقات رودودندرون بقلم سيلفيا بلاثنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفمشيت عبر حديقة أزهار الورد المهجورة،في المنتزه العام. في المنزل شعرت بالرغبةفي الحصول على وردة واحدة هدية تساعدني في تخيل ما تبقى من ألوان الحديقة التي أرسمها.رأس الأسد الحجري مثبت في الجداريرمي بصاقه الأخضر البطيءفي حوض من الحجر. وأنا قصصتبرعم برتقالي ، ثم وضعته في جيبي. وعندما تفتح لونه البرتقالي في مزهريتي ،تراجعت نحو الخلف لأعاينه ، اخترت اللون الأحمر ؛ناقشت ضميري بصفاء نية أن الذي سرق اللون الأحمر من الحديقة فعا فعلا أقل مما يفعله الذبول.أشبع المسك أنفي وأحمرت عينايواخذت بتلات أناملي قيلولة:فكرت في الشِّعر الذي أنقذتهمن الهواء الأعمى ، و من الكسوف الكامل.ومع ذلك ، اليوم ، هاك برعم أصفر في يدي ،توقفت عند وقوع اصطدامات صاخبة مفاجئةقادمة من غابة الغار. لم يقترب أحد.حدث تشنج بين شجيرات رودودندرون:كان هناك ثلاث فتيات منشغلات ، ينتزعن مجموعات كاملةمن الكرز الوردي من شجيرات الرودودندرون ،يكومنها على جريدة مفتوحة.قطفن بشكل نحاسي كبير ، ثم تباطأن من دون استياء ،ولم أتوقف عن نظري المستقيم إليهن.توقفت هنيهة ، واجهتني وردتي متسائلة :إن كان اللطف يقف مرتبكًا بالحب ،أو سرقة تافهة على نطاق واسع.هما في ذات الموقف.النص الأصليFable Of The Rhododendron Stealers by Sylvia Plath  ......
#سارقات
#رودودندرون
#سيلفيا
#بلاث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749742