الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : رواية الراعي وفاكهة النساء ميسون أسدي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية الراعي وفاكهة النساء ميسون أسدي عندما يُراد تقديم موضوع محرم/ممنوع، يلجأ الكاتب/ة إلى شكل يتجاوز العقل، بحيث يبدو شكل تقديم الفكرة خارج اطار المنطق، وهذا يسهل على الكاتب/ة تقديم موضوعه، بعيدا عن الملاحقة. في رواية "الراعي وفاكهة النساء" تُقدم الساردة على تناول الجنس، وهو أحد المحرمات/الممنوعات في المنطقة العربية، كحال السياسية والدين، إلا أنها استطاع من خلال الفانتازيا التي استخدمتها الإلتفاف على الرقابة الاجتماعية، وتقديم أحداث محظورة اجتماعا، وهذا يحسب لها، فمن خلال شخصية "هزاع عنيدات" استطاعت أن تكشف حقيقة النساء في المجتمع، بحيث جعلتهن جميعا باحثات عن الشهوة/الجنس، وأنهن يخضعن له بكل طواعية، ولا فرق بين البنت صغير أو المرأة الكبيرة، وهذا ما يجعل فكرة الرواية عن الجنس شاملة ومطلقة، وكلنا يعلم أن التعميم غير دقيق ولا يمكن أن يكون حقيقة، وهذا ما يحسب على فكرة الرواية، التي جعلت شهوة النساء تتحكم في سلوكهن، فخضعن لها دون أي مقاومة، وكن أقرب إلى الأغنام (الهادة) التي تنتظر الكبش ليعطيها حاجتها ويلبي رغبتها. الفانتازيا تبدأ الرواية بحدث (خيالي): " لحظة، هناك أمر لا أفهمه في بياناتك، فأنت حسب أفعالك الماضية من المؤكد أنك ستذهب إلى جهنم، لكن هناك ملاحظة تقول إنك لم تأخذ فرضتك حتى تصلح وضعك، وكان من المفترض أن تموت بعد أربع ةعشرين ساعة، فما الذي حصل لك حتى مت قبل ذلك؟" ص10، بهذه الفانازيا أستطاعت الساردة ان تجذب القارئ لأحداث الرواية، وتجعله يتشوق لمعرفة ما سيكون عليه حالة هذا الذي مات قبل أوانه. يتم التأكيد على (واقعية) الحدث من خلال الحوار الذي يتم بين (هزاع) وملك الموت: "ـ لا تقل لي إنني مت، فأنا ما زالت حيا ـ ...إن سيارتك الصغيرة اصطدمت وجها لوجه بالسيارة الكبيرة... أنظر إلى نفسك، وقل لي أين علامات الاصطدام الذي تتحدث عنه؟ أيعقل أن تخرج من مثل هذا الحادث دون أن تصاب ولو بخدش؟... لكني أستطيع أن أعيدك إلى الحياة لتعيش اليوم المتبقي لك، وتحاول أن تصلح ما يمكنك إصلاجه ـ لاأستطيع تنفيذ ما نويته خلال يوم واحد، فحتىأتتبع أماكن وجود كل امرأة أسأت إليها سأحتاج شهرا على الأقل" ص 11-13، من هنا يلجأ "هزاع" إلى كاتبة العدل المحامية " ابتهاج أنطون" والتي تبدأ بالاستماع له وتدوين حديثه وما فيه من مغامرات مع النساء، فكل النسوة التي تحدث عنهن كان طوع أمره، حتى لو تمنعن في البداية، يبدأ حديثه عن "حسنة" الفتاة التي شاركته الرعي، وهي مع "زهرة" ابنته من لم يدخل بهن، فقد اكتفى بالملامسه مع "حسنة"، أما ابنته الطفلة "زهرة" فبعد أن عرف انها ابنته توقف عن مغازلتها ولم يقترب منها. وهذا يستدعي التوقف عنده، "فحسنة" لم يجامعها رغم طول العلاقة بينهما، واعتقد أن هذا الأمر مرتبط بالقرية/بالمكان الذي تواجدا فيه، فالريف وما فيه من هدوء انعكس على سلوك (هزاع) وأبقاه مسيطرا على شهوته، ومحافظا على النظام/السلوك الاجتماعي في القرية، بينما في المدينة نجده منفلت ويفعل ما يحلوا له، حتى أنه غير اسمه إلى "عزرا" وهو الاسم الذي منحه مزيدا من الجرؤة على مغازلة النساء اليهوديات، وخوض عدة مغامرات معهن. بعد أن يدخل (هزاع) في سرد مغامراته للمحامية، والتي تتجاوز مائة وخمسون صفحة، يدخل عليهما لص يحمل مسدسا، ويطلق النار على (هزاع) ويصيبه، لكن بما أنه يمر في حالة (موت مؤجل) لا يتأثر بالرصاصة: "...فخرجت الرصاصة من المسدس واستقرت في صدر هزاع، وكانت المفاجأة أن هزاع تقدم بخطى واثقة وهجم على اللص، ......
#رواية
#الراعي
#وفاكهة
#النساء
#ميسون
#أسدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730439
شاكر فريد حسن : وقفة عجلى مع رواية -الراعي وفاكهة النساء- لميسون أسدي
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن وصلتني من الصديقة القاصة والروائية ميسون أسدي، المقيمة في حيفا، روايتها الجديدة "الراعي وفاكهة النساء" الصادرة عن دار الرعاة في رام اللـه، وجسور في عمان. وقد أحسنت ميسون صنعًا في اختيار العنوان لروايتها لأن اللـه جبل في خلقها جميع أنواع الفواكه.لا تكفي قراءة هذه الرواية مرة واحدة، بل يلزمها أكثر من مرة، ليس لصعوبة لغتها التي جاءت رصينة وبسيطة ورشيقة، بل لأن كاتبتها تمتلك من الجرأة والشجاعة ما جعلها تتناول مسائل وقضايا من الممنوعات والمحرمات، وتطرح عيوب كثيرة في مجتمعنا العربي الذي تسوده الثقافة الدونية الذكورية، وينتشر فيه النفاق والرياء المجتمعي، وإنها تنجح بملامسة الواقع، وتحريك الشخصيات كل حسب دوره.رواية ميسون أسدي تعري مجتمعات التابوهات وتداعيات ذلك على التركيبة الاجتماعية، وتسلط الضوء على إشكالية الشرخ في الهوية والاغتراب الذي يعيشه الإنسان العربي في هذه البلاد، وتكشف علل وعقد الكبت النفسي والجنسي للتخلص منها. فتفرد مساحة لا بأس بها لتعرض لنا ما تعانيه المرأة من ممارسات قهرية تسلطية ظالمة داخل الأسرة وصولًا إلى نظرة المجتمع الدونية لها، وللأسف أن مجتمعاتنا العربية ما زالت ذكورية بامتياز، بالرغم من المحاولات الخجولة لرفع هذه التهمة. فالسلطة الأبوية الذكورية تنتقل توريثًا أو تفويضًا، وهنا مكمن الخلل والخطر.وتكرس ميسون جزءًا من روايتها لتصور لنا الحياة الأسرية والعشائرية والدفء العائلي في المجتمع البدوي، وتطرح مسألة تعدد الزوجات وأثر ذلك على الأسرة، وتنتقد الحال الاجتماعي القائم على النفاق والتلون، وتوجه النقد أيضًا للمؤسسات والمنظمات النسوية، وتتطرق للإشكال والتناقض الذي يقع فيه أشباه المثقفين في ممارساتهم ومسلكياتهم، واستخدامهم التسويق الرخيص المبتذل في مجتمع مهزوز ومأزوم.وتتناول ميسون في روايتها موضوع الجنس والعلاقات الجنسية والخيانات الزوجية، وهذه الموضوعات كالدين والسياسة، من التابوهات والممنوعات والمحرمات غير المتداولة في مجتمعاتنا التقليدية المحافظة. تدور أحداث الرواية ودور شخصياتها في مجتمعين مغايرين، في مكان واحد، وزمان واحد، في قرية بدوية ومدينة تل أبيب اليهودية، والفروق بينهما شاسعة. فممارسة الجنس في القرية مختلفة، وهي عن طريق الزواج، وممارسة الجنس خارج دائرة الزواج تختلف، فالخيانة الزوجية واردة وقائمة، بينما في المجتمع اليهودي، الحرية الجنسية موجودة ويمكن لأي فتاة في المرحلة الثانوية ممارسة الجنس مع صديقها بإرادتها، وفي العشرين من عمرها تترك بيت الأهل وتسكن أي مكان تختاره.وتستخدم ميسون أسدي في روايتها لغة فصيحة بليغة ورشيقة مفهومة بعيدة عن التكلف والفذلكة التي تنتشر في الكثير من الأعمال الروائية، وتوفر أحداثًا متماسكة تتسم بالواقعية والمنطقية والعقلانية. ومن أهم أهداف الأدب القصصي والروائي هو عنصر الامتاع، وبرأيي أنه تحقق في الرواية بشكل واضح. ورغم بعض الهفوات اللغوية والنحوية، يمكن القول ان "الراعي وفاكهة النساء" رواية اجتماعية لافتة، ذات أبعاد فكرية، ناجحة بكل المقاييس النقدية، ومواضيعها جديدة لم تطرح كثيرًا في روايات فلسطينية أخرى، وتحمل أبعادًا متميزة من ناحية أسلوبها التشويقي السردي، والمضامين، والمبنى العام، والجمالية الفنية.نحيي الصديقة الكاتبة ميسون أسدي ونبارك لها بصدور هذه الرواية الماتعة والمدهشة، ونرجو لها مزيدًا من النجاح والتألق والحضور في المشهد الروائي والقصصي الفلسطيني. ......
#وقفة
#عجلى
#رواية
#-الراعي
#وفاكهة
#النساء-
#لميسون
#أسدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730892
جميل السلحوت : خلط الواقع بالغرائبية في رواية الراعي وفاكهة النساء
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت عن دار الرّعاة للدّراسات والنّشر بمشاركة جسور ثقافيّة للنّشر والتّوزيع صدرت هذا العام 2021 رواية "الرّاعي وفاكهة النساء" للكاتبة الفلسطينية ميسون أسدي، وتقع الرواية التي يحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التّشكيلي عبد عابدي في 2018 من الحجم المتوسّط. عرفنا الكاتبة ميسون أسدي ككاتبة واقعيّة، كتبت القصّة الكبيرة للكبار وللأطفال، كما كتبت الرّواية أيضا.واضح أنّ الكاتبة هدفت من روايتها الواقعيّة الغرائبيّة هذه تبيان العلاقة بين الرّجل والمرأة، وتدور غالبيّة أحداث الرّواية في حوار دار بين هزّاع بطل الرّواية والمحامية ابتهاج أنطون، وإن غلب على المضمون اعترافات هزّاع حول علاقاته مع النّساء، وحول حاجة "الذّكر والأنثى" للجنس.آخذ على الرّواية أنّ الكاتبة حمّلت هزّاع راعي الغنم أكثر ممّا يحتمل، فقد رأيناه زير نساء، فيلسوفا، محلّلا نفسيّا، ومثقّفا كبيرا، فكيف تأتّى له ذلك وهو من عاش في بيئة رعويّة، ولم يأخذ نصيبه من التّعليم، وكأني بالكاتبة لم تترك بطل روايتها يتحرّك ضمن قدراته، بل هي من حرّكته وتكلّمت عنه. كما آخذ على الرّواية أيضا أنّ النّساء فيها لم يكن لهنّ موقف سوى تلبية حاجة الرّجال الجنسيّة دون أدنى معارضة. حتى المحامية أريج لم تكن استثناء، فقد جاء على لسان هزّاع عنها" أيقن بأنّها أشهى امرأة تمشي على قدمين لا تمتنع عن رفعهما عاليا في أي وقت"ص 129.ويلاحظ أنّ الرّاعي هزّاع قد اكتشف الجنس من خلال مشاهداته لتزاوج قطيع الأغنام مع ذكورها:"اكتسبت الحرّيّة من حرّيّة الحيوان ومن مراقبتي لفحول القطيع"ص40. وشاهد هزّاع:" شاهدت بنفسي كيف كان جاري يجامع أتانا دون أن يرف له جفن."ص52. وجاء في الرّواية تبرير "علميّ" لذلك على لسان المحامية أريج مستشهدة بفرويد:" اعتبر فرويد غريزة الجنس حاجة محوريّة في السّلوك الانسانيّ، وأنّ الانسان مجبول على تعويض الحاجة إن حرم منها................لذلك سعى الإنسان لتجربة أنواع أخرى من المتعة خارج دائرة الجنس البشريّ"ص 54. وبعد ذلك هناك تفسير للجوء بعض البشر لممارسة الجنس مع الحيوان جاء على لسان هزاع:"إنّ التّآلف بين الإنسان والحيوان جنسيّا أصبح ممكنا بعد أن حرّمت الأعراف الاجتماعيّة ذلك دون الزّواج وصنّفته ضمن التّابوهات الكثيرة في المجتمع!"ص 56. ومن خلال رؤية هزّاع وزميلته حسنة لتزاوج الأغنام فقد ثارت شهواتهما في مرحلة عمريّة مبكّرة، وقلّدا الأغنام في ذلك، وأقاما علاقة حميمة في المراعي بعيدا عن عيون النّاس. كما أشار هزّاع كيف كان يرى وشقيقاته وأشقّاؤة والدهم وهو يسطو على والدتهم ويضاجعها ليلا قبل أن يناموا. وبما أن محور الرّواية يدور حول الجنس، فقد جاء التّركيز على العلاقة خارج إطار الزّواج، حتّى أنّه ورد على لسان هزّاع وهو يقول للمحامية ابتهاج بعد أن اعترفت له بزواجها وبطلاقها، مهاجما الزّواج:"إذن أنت تعرفين علّة الزّواج، فأنا باعتقادي أنّ هذه المؤسّسة هي الأسوأ من بين المؤسّسات الموجودة في المجتمع."ص 170. ولتكملة الصّورة في العلاقة بين الجنسين فقد انتقل هزّاع إلى العمل في مطعم في تل أبيب، وهناك نصحه صاحب العمل بأن يتّخذ اسما عبريّا لتسهيل علاقته مع الفتيات اليهوديّات، وصار اسمه"عزرا"، وهناك تعرّف على فتاتين عشقهما وعشقنه، على اعتبار أنّه يهوديّ، وعندما اكتشفت إحداهما أنّه عربيّ، اعترف لها بأنّه بدويّ وليس عربيّا، وفي هذا إشارة ذكيّة لتصنيف المؤسّسة الصّهيونيّة الفلسطينيّين إلى" عرب، بدو، مسيحيّين ودروز". وبهذا فإنّ المسلمين من غير البدو هم العرب فقط!وقد ورد في الرّواية أنّ هزّاع قد تزوّج من بنت عمّه شيحة خضوع ......
#الواقع
#بالغرائبية
#رواية
#الراعي
#وفاكهة
#النساء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736600
فاطمة كيوان : قراءة في رواية -الراعي وفاكهة النساء-.
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_كيوان فاطمة كيوان:قراءة في رواية الراعي وفاكهة النساء".صدرت عام 2021 رواية "الرّاعي وفاكهة النّساء" للكاتبة الفلسطينيّة ميسون أسدي عن دار الرعاة للدراسات والنشر ومؤسسة جسور ثقافية للنشر والتوزيع، وتقع في 2018 صفحة من الحجم الكتوسّط.رواية جريئة بطرحها وأفكارها ومضامينها.تدور أحداث الرواية حول رحلة "هزاع عنيدات" ومعناه: الأسد الذي يكثر من كسر عظام فرائسه، وهو الشخصية المركزية الذي يسرد الأحداث للمحامية أريج في حوار سلس جذاب، ولغة بسيطة وفقا للمشاهد، طرحت الرواية عدة قضايا ومحاور اجتماعية في المجتمع المعاصر المنفتح = ومشكلات في المجتمع التقليدي في اشارة ذكية لارتباط الأدب بالواقع الذي نحيا به.هناك مقارنة بين ثقافتين: الحياة في تل أبيب والحياة البدوية العربية.حيث رصدت الرواية العديد من المشكلات التي مازالت ترهق المجتمعات البدوية العربية، مثل الزواج المبكر، زواج الاقارب، تعدد الزوجات وتداعياتها وما يترتب عليها من مشاكل لبناء أأسرة آمنة مستقرة تتحمل أعباء الحياة اليومية. فوجود أطفال معاقين يعني وجود مشاكل نفسية ومعاناة من الاحباط واجتماعية واقتصادية أيضا . جاء ذلك في صفحة 136 بالرواية.الثقافه الاخرى التى تطرحها الرواية هي: ضياع الهوية العربية كما حصل مع هزاع في تل ابيب، واندماجه في ظل هذا المجتمع المركب باختلاف ثقافاته وهوياته، والمقارنة بين الحياة في تل أبيب والاندماج في المجتمع الآخر بمجال العمل أو باللباس وحتى الطعام والعلاقات الاجتماعية مع الناس المختلفه دياناتهم مثل أسنات وغيرها، جعلته بفقد الإنتماء ويحيى بمتاهة، بقول:جرحتني بتسميتك لي " عربي" أأنا لست عربيا أنا بدوي".و "العرب لا يريدوننا واليهود لا يريدوننا"ص155.وفي ذالك إشارة واضحة لمدى المعاناة والتمييز والعنصرية التي يحياها مجتمعه من اضطهاد وتشريد وتهويد للأرض وتهجير أصحابها العرب.في هذا إشارة ذكية للعلاقات العدائية المتبادلة بين العرب واليهود في القرى . وإمكانية التعايش بسلام في المدن مثل تل أبيب. أمّا المحور الثالث المهم بالرواية فهو قضية "الجنس" وهنا أيضا طرحت ثقافتين مختلفتين في التعامل مع المرأة والجنس.الجنس العادي بين المرأة والرجل في المجتمع التقليدي العربي، وأيضا في المجتمع الغربي، و"قضية ممارسة الجنس مع الحيوانات" واستحضرت ذالك من خلال شخصية الراعي وحياة البادية واسترسلت بوصف دقيق لعملية السفاد بين الحيوانات، فقد جاء في الرواية "اكتسبت الحرية من حرية الحيوانات ومن مراقبتي لفحول القطيع خاصة". ودعمت رأيها بالاستناد لنظريات فرويد عالم النفس الاجتماعي وبتوظيفها للمكان تحديدا . "المراعي والحقول" وشرح الوضع العائلي والاجتماعي، علاقات الأفراد والعادات والتقاليد وتعرية الواقع المتردي هناك . وفي العلاقة ما بين المرأة والرجل عمدت لإظهار استغلال النساء جنسيا في أماكن العمل مثل صالونات التجميل وما يحصل بداخلها في الواقع . ثم أكدت على أن المرأة في المحتمعات التقليدية ما هي إلا وعاء لتفريغ الغضب والتسلية معا. فهي مجبرة على ممارسة الجنس ص46. وفي الغالب والواقع فعلا هي عملية هروب من الواقع. أظهرت الرواية أن البطل "زير نساء" فأي امرأة يشتهيها ينالها. حتى المحامية سلمت له نفسها برضاها.فهو كالذئب يتربص دائما بالفريسة وجاهز للنقضاض.بينما المرأة لا تحاول المقاومة بل منصاعة وبرغبة لمطارحة الغرام لأي رجل ."أّي امرأة تمشي على قدمين لا تمتنع عن رفعهما عاليا في أي وقت".وفي هذا اجحاف بل إهانة واستخفاف بإنسانية المرأة وبحقوقه ......
#قراءة
#رواية
#-الراعي
#وفاكهة
#النساء-.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737200
ديمة جمعة السّمان : -الرّاعي وفاكهة النّساء- رواية قاسية تظلم المرأة
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السّمان ما أحوجنا لوجود نصوص أدبية، تسلّط الضوء على واقع المجتمعات العربية في الداخل المحتل، لتعكس حجم المأساة التي يعيشها العربي المضطهد على المستوى الإنساني قبل الوطني في ظل غياب الهوية من جهة، واضطهاد المرأة من جهة أخرى في ظل مجتمع ذكوري، لا يؤمن بأن للمرأة كيانا وإرادة، بل يعتبرون أنها ليست أكثر من ملحق للرّجل، لم تخلق سوى لإشباع رغباته. صدرت رواية الراعي وفاكهة النساء هذا العام 2021 في العاصمة الأردنية عمان، عن دار الرعاة للنشر والتوزيع بمشاركة ثقافية جسور للنشر والتوزيع للكاتبة ميسون الأسدي، ما كانت سوى رسالة قوية أرادت الأسدي إيصالها للقارىء من منطلق شعورها بمسؤولية تجاه مجتمعها العربي في فلسطين المحتلة عام 1948 خاصة، وأن لديها الكثير من القصص والحكايات التي اطلعت عليها عن كثب وعالجت بعضا منها بحكم عملها كباحثة اجتماعية، فنقلت ميسون الواقع بصورة أشبه بالرسمة الكاريكتيرية التي تضخم ما تريد إبرازه من أجل لفت النظر إليه.كثفت الكاتبة الأحداث بقسوة، وعرضتها بالتوالي يشكل مستفز في رواية واحدة سلبت من القارىء دهشته، فرفعت مستوى خياله إلى أعلى درجات التوقع ففاق خيال الكاتبة. ورسمت صورة بشعة للمرأة جعلت منها دمية بيد الرجل، دون أي استثناء لأي امرأة، كلهن سقطن بيد الرجل، المتعلمة والمثقفة والمتديّنة والمستقرّة في بيتها مع أسرتها... الخ.. فلم يكن هناك أيّ استثناء لرد الاعتبار للنساء الملتزمات اللواتي يتمسّكن بمبادئهن ويميزن بين الحق والباطل. جميع النساء اللواتي ذكرن بالرواية كنّ أضحوكة بيد الرجل تم استغلالهن بأبشع صورة.صورة أساءت للمرأة وزادت من الظلم الواقع عليها من المجتمع بدلا من إنصافها.رواية جريئة، جمعت بين الواقع والخيال، بلغة سلسة جميلة مشوقة، طرحت عدّة قضايا يتجنبها الكتاب بالعادة لحساسيتها، وهذا لصالح الكاتبة.إلا أنّ المبالغة في وضع كل ما ذكر من موبقات في شخصية واحدة، وجمع العديد من القضايا والظواهر الاجتماعية التي ممكن توزيعها على عدة روايات لإعطائها حقها، قلّل من تأثير الصّدمة على القارىء، التي كان من المهم المحافظة عليها، لكي تصل الرسالة كما يجب أن تكون، وتحقق الهدف منها. كما أن رسم شخصية الراعي لم تكن موفقة، القفزات في شخصيته لم تكن مقنعة.. لم يكن هناك أي تسلسل درامي يهيء القارىء لتقبل هذا التطور غير المبرر في شخصيته. وعلى صعيد آخر، لا بد من الإشارة إلى أن الكاتبة وفقت بطرح العديد من القضايا الإجتماعة الهامة، منها النظرة العنصرية للعرب في الداخل المحتل وتبعاتها، وتعدد الزوجات داخل المجتمع البدوي، وأشارت إلى أهمية تغريب النكاح لتجنّب ولادة أطفال معاقين. وقد نجحت الكاتبة أيضا بالمقارنة بين الحياة في تل أبيب والحياة في مناطق البداوة. بحيث أظهرت الثقافتين المختلفتين ومدى تأثيرها على أفراد المجتمع.كما نجحت بامتياز في الغوص داخل النفس البشرية، إذ نبشت، وأخرجت المستور بحرفية عالية. ......
#-الرّاعي
#وفاكهة
#النّساء-
#رواية
#قاسية
#تظلم
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737392