الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-حكاية قاطع الطريق رزكين والشاب الجبان والعجوز الشهم
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر قبل بضعة أعوام من يومنا هذا، وقريباً من ديار بكر، كان هناك قاطع طريق فاتك جريء يدعى رزكين. روى لنا أحد أفراد عصابته هذه الحكاية عن رئيسه، فقال:خرجناً يوماً لقطع الطريق، فسرقنا شاةً وجلسنا كي نشويها. كنا أربعين فرداً مع العم رزكو (رزكين). صعد العم رزكو إلى قمة تل وأخذ يراقب السهل بناظوره، فرأى شاباً يهم بعبوره وقد تدلت من كتفه الأيمن بندقية صيدٍ سوداء كعين الريم، وشد على جسمه حزامين من الإطلاقات، واحداً إلى ظهره والثاني إلى صدره، وفي كل منهما خمسون خرطوشة جديدة، وفي قدميه زوج من أحذية ديار بكر الثمينة، متبختراً في طاقمٍ من أفخر الثياب، وكوفية وعقال موصليين وقد وضع يده تحت أذنه وهو يغني بصوتٍ عال وكأنه ملك زمانه!قال العم رزكو:- أيها الأتباع. هذا الرجل إما أن يكون بطلاً مقداماً أو غبياً سفيهاً. فليذهب أحدكم لسلبه.كانت خطتنا تقتضي أن يتقدم فرد واحد نحو من نريد سلبه، على أن يكون خلفه فردٌ آخر لحمايته، وهكذا، مضى إليه واحد منا وصاح به:- هى هى .. أنت، يا من هناك.- نعم، ماذا هناك؟- ضع بندقيتك على الأرض. ضع حزامي الرصاص فوقها واخلع حذائيك وطاقمك وعقالك وكوفيتك. واذهب في أمان الله!- حسناً. وهل أخلع قميصي وسروالي أيضاً!؟- كلا، هذا يكفي. سنبقيهما عليك!حمل الرجلان كل ما سلباه من الشاب ووضعاه أمام العم رزكو. وبعد قليل عاد العم رزكو ليتطلع بمنظاره إلى السهل، فرأى رجلاً عجوزاً يسوق حماره على مهل وقد وضع على كتفيه عباءة رثّة وحمل سيفاً ودرعاً وهو يحث الحمار ليواصل السير. قال العم رزكو:- ليذهب أحدكم ويسلبه هو الأخر.تقدم واحد منا وصاح به:- هى هى .. أنت يا من هناك.- هى هى.. بالسم النقيع! عمَّ تبحثون هنا مثل الكلاب الشاردة؟!- لا تطل الكلام. ضع السيف والدرع أرضاً وانجُ بحياتك.- ومتى وهبتني حضن أمك كي أعطيك مهرها؟!ألقم رجلنا بندقيته ورفع ماسورتها كي يصوبها نحوه، لكن ذلك العجوز، نعم ذلك العم العجوز، كان أسرع منه، إذ استلَّ سيفه ووثب اليه قبل أن يطلق النار، ففرّ صاحبنا مذعوراً كالريح، والعجوز يجري وراءه، حتى اقتربا من طية في الأرض. ارتمى صاحبنا بيننا، أما العجوز فدنا من رأس التلة. هممنا بأن نهجم عليه فمنعنا العم رزكو وصاح به:- هى هى، أيها العم العجوز تفضل وشاركنا الشواء.لكن الأخير أجابه بشتيمةٍ مقذعة، فقلنا لرئيسنا:- يا سيدي دعنا نهاجمه ونقضي عليه فقد هتك أعراضنا. غير أن العم رزكو أجابنا:- كلا لن أسمح لكم بذلك.ثم صاح به ثانية:- تعال أيها العم العجوز. سألتك بالله وأنبيائه أن تأتي إلينا.- ها أنا قادم إليكم كي لا يُقال بأنني خفتُ منكم.وتقدم وفي يده سيفه المسلول، وجلس على ركبتيه قبالة العم رزكو وقال:- هيا أخبرني ماذا تريد؟ أنا في عجالة من أمري وأريد أن أواصل المسير.أجابه العم رزكو:- تناول الشواء ثم أخبرك.شرع العجوز بتناول الطعام، وعندما فرغ منه وهبه العم رزكو كل الحاجات التي سلبناها من ذلك الشاب الرعديد، وأضاف اليها خنجراً من عنده وقال له:- اذهب في طريق السلامة. قد حللت أهلاً. هذه الأشياء حلالٌ عليك. إنها تليق برجلٍ مثلك. مبارك لك! ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-حكاية
#قاطع
#الطريق
#رزكين
#والشاب
#الجبان
#والعجوز
#الشهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740728
جوزفين كوركيس البوتاني : قاطع التذاكر
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني صفارة القطار تؤكد وبإلحاح انها اخر محطة عليا النزول ولكن ماذا اصابني لما اعترض فجأة ورفض النزول لما لا انزل وادع السائق يمضي من حيث جاء ألازال ذلك الخوف الذي تربتُ بين احضانه يلازمني هل اقطع تذكرة العودة واعود من حيث أتيت كما يفعل القطار احاول النهوض احاول اسندُ جسدي المثقل بالكدماتلأاتكأ على الحاجز ابحث في جيب الحقيبة عن شيء ما واتذكر انني لا احمل معي اوراقي الثبوتية لقد غادرت غفلة كما دخلوا اللصوص علينا غفلة ثوبي البالي يؤكد لي هذا لمحت مجلة قديمة تركها احد ما على المقعد ممدتُ يدي وإلتقطتها تصفحتها دون ان انتبه لقاطع التذاكر الذي يحاول اقناعي بالنزول كنت مشتتة حد الذي ظنني قاطع التذاكر ثملة انا التي لم اذق طعم الاكل اكثر من ثلاثة ايام معدتي الفارغة توجعني كما توجع هيئتي هذا الرجل الطيب الذي يحاول بكل لطف انزالي من القطار ليعود فرحاً من حيث جاء قلت في سري هل اخبره عن سبب وجودي هنا. هل اعود الى المكان الذي طردت منه اعدت المجلة الجديدة (القديمة ) تك التي تحوي على نفس الاخبار منذ ما يرقب على ميئت عام .نفس الوعود. والعبارات الطنانة. ببساطة لانهم ورثة السابقون. لذا قررتُ النزول مسرعت كما اسرعت يوم ابصمت بكل اصابعي على الحكومة الجديدة القديمة واصبعي الذي لطختهُ بالحبر الازرق كم يبدو بشعاً بكل سذاجة ظننت اصبعي سيغير العالم لم اكن اعلم كل همهم هو اصبعي وبصمتي التي كانت سبباً بتهجيري القسري اخرجوني من بيتي بحجة حفاظهم على الامن وبهذه الطريقة استولوا على كل ما ارادهُ هدموا سياج بيتي القديم ...اعادني صوت قاطع التذاكر الى الواقع قائلاً يمكنك ان تحتفظي بالمجلة قلت مازحة انها مجلة سحرية تعيدُ نفسها بنفسها منذ مئتة عام نفس الاخبار حتى اسماء الوفيات لا تختلف كثيرة اعتقد انها لا تصلح للقراءة فقط للتصفح او الاحتفاظ بها بالارشيف كأن الناس في العالم اجمع يعودون الى الخلف او اننا نعيش في حلقة مفرغة يديرها اصبعاً تيبس بمرور الوقت او شبه متآكل ثم سكتُ وتهيئت للنزول وقبل نزولي مدني ذلك الرجل بكتاب بغلاف جميل وبلغة لا افهمها قائلاً بود اقرأي هذا الكتاب. انه سيغر العالم قريباً قلت انا ايضاً في يوم ما بأصبعي هذا ظننتُ انني سأغير العالم اخذت الكتاب وشكرته ثم غبتُ في الزحام تائهة لا اعرف اي قطار عليا ان اركبه كي يقلني الى حيث اريد...! ......
#قاطع
#التذاكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746217
سامي البدري : أنا أكره قاطع التذاكر
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري كان أبي آخر من مات من عائلتي، وبموته وجدتني وحيدة بطريقة خانقة وأعاني من وقت فراغ لا أعرف كيف أملأه، رغم أني واصلت ذات الحياة في مزرعة أبي، (بموته آلت ملكيتها إليّ)، مع قطيع الماعز وقبيلة الدجاج (لم أحسن إحصاء دجاجاتي بسبب حركتهن الدائبة) التي كنا نعتاش من بيع حليبها وسلال البيض الكثيرة في سوق المدينة القريبة من مزرعتنا.هل كان أبي يملأ حياتي بشيء لأشعر بالفراغ من بعد موته؟ أبداً، فقد كان يملأ وقته بزراعة ورعاية بعض الخضار في الصباح، أما وقت ما بعد الغداء وحتى منتصف الليل، فكان يمضيه في صحبة أصدقائه في السمر والشراب، كما أظن (كنت اشم رائحة الشراب تملأ البيت عند عودته كل ليلة) وحتى الصباح الذي وجدته فيه ميتاً في سريره، قبل ما يقرب من عام.لم أفهم كيف كان يفكر أبي ولم أعرف ماذا كان يريد من حياته، فهو كان قليل الكلام ويتعامل مع الجميع بحيادية، وخاصة بعد موت أمي. أذكر كيف تلقى قرار أخي الوحيد، عندما أخبره بعزمه على السفر، فكل ما فعله هو إنه قال له ببرود: خذ ما تحتاج من مال من الصندوق كي لا تذلك الحاجة للآخرين وخرج لموعده مع أصدقائه، ولم يذكره بعد ذلك اليوم أبداً وكأنه نسيه فجأة أو لم يعد له وجود في الحياة بعد تلك اللحظة.الصندوق الذي ذكرته هو صندوق خشبي قديم بارتفاع ساق الإنسان المتوسط الطول، وبعرض وطول ساعده، كان يدخر أبي فيه المال.. لحظة، فالأصح أن أقول الذي كان أبي يضع فيه المال، لأن الصندوق لم يكن له قفل، بل لم أر أبي يعد ما فيه من مال يوماً، فمع كل عودة له من المدينة كان يعطيني ثمن ما باع من حليب وبيض ويقول: ضعيها في الصندوق ويخرج.لم يكن أبي بخيلاً، فبعد وفاة أمي (كانت تشتري لي كل احتياجاتي) داوم على أخذي معه للمدينة، كل بضعة أشهر، وهناك كان يعطيني رزمة كبيرة من المال ويقول لي برتابته المعهودة: خذي كل ما تحتاجين إليه ويتركني لثلاث أو أربع ساعات في السوق، قبل أن يعود ليساعدني بحمل مشترياتي، من دون أن يسألني عما اشتريت أو ينظر إليه.بعد وفاته ببضعة أشهر، ومن أجل أن أقتل وقت إحدى الأمسيات فقط، نثرت ما في الصندوق من أموال على الأرض فوجدتها كثيرة جداً، بل وأكثر مما سمح مزاجي بعدها أصلاً. ولأني لم أجد ما أفعله بها، أعدتها إلى الصندوق وأغلقته وفكرت في أني سأحتاج لصندوق جديد أضعه إلى جانبه، لأنه كان قد شارف على الامتلاء برزم المال ولأني واصلت بعده بيع الحليب والبيض بذات الوتيرة.****** *******لم يطلبني رجل للزواج أبداً، رغم أني الآن في الثانية والثلاثين. صحيح أني لا أتمتع بذلك الجمال الذي يلفت نظر الرجال، لكني أيضاً لست دميمة تلك الدمامة التي تنفر الرجال. حولي، في بيوت المزارع التي تجاور مزرعتي، بل وحتى في أسواق المدينة التي أبيع فيها الحليب والبيض، أرى الكثير من النساء غير الجميلات متزوجات ولديهن أطفال، فلم أهملني الرجال يا ترى؟ هل سعيت أنا للفت انتباه الرجال إليّ أو تحرشت ببعضهم؟ نعم، ولكن ابتساماتي لم تقابل بغير التواءات سخرية شفاه الرجال. لماذا؟ هل أبدو لهم قروية ساذجة وبلهاء؟ كيف وأنا لا أرتدي غير سراويل الديجينز وأحدث الكنزات؟ لماذا تسلل اليأس إلى نفسي سريعاً ولم أعد أبتسم لرجل إذاً؟في إحدى الظهيرات الدافئة اشتقت لأخي وتخيلت أنه سيعود في قطار ذلك المساء، فذهبت إلى محطة القطار لأستقبله. رصيف المحطة كان مزدحماً، بالمسافرين والمستقبلين، إلى حد أني لم أجد مقعداً أجلس عليه سوى المقعد المقابل لشباك مكتب قاطع تذاكر المحطة الزجاجي. كان المكتب ناتئاً عن بناء المحطة بنصف دائرة واسع، الأمر الذي كان يسمح لقاطع التذاكر بمراقبة ر ......
#أكره
#قاطع
#التذاكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747058
مازن الشيخ : ان قاطع النائب المستقل جلسة البرلمان فهوغيرمستقل
#الحوار_المتمدن
#مازن_الشيخ عندما يقدم المرشح نفسه كمستقل,ويفوزعلى هذا الاساس يكون واجبا عليه,أن يحضركل جلسات البرلمان,انذاك له الحق في التصويت على مشاريع القرارات,أوألامتناع, خصوصا في حالة التصويت على اتخاذ قرارمصيري يهم مستقبل الدولة,واستقرارالوضع السياسي المضطرب المأساوي,بعدهذاالماراثون الذي استمرمايقارب 6أشهر,المواطن يراقب وينتظر حكومة تتولى حل مشاكله,أو بالاحرى المصائب التي سببتها له انظمة المحاصصة السابقة,لذلك فعدم حضورالنائب المستقل جلسة 26 مارس سوف يكون انحيازا,كما هو مفهوم.مع العلم أن هذاالتأخيرعبثي صرف,لأنه من الواضح تماما,أن من يسمون انفسهم الاطارالتنسيقي هم اقلية,ومجموعة من الخاسرين المهزومين,ولايمكن في كل الاحوال ان يتمكنوا من اغتصاب السلطة مرة اخرى,لكنهم يتعمدون التأخير ووضع العراقيل امام عجلة التغيير,لأنهم واثقين من انهم سيحاسبون ان لم يشاركوا في السلطة التنفيذية,ويقينا انهم لن يتمكنوا من ذلك,لأن الشعب الذي لفظهم ولم يمنحهم اصواته لازال باالمرصاد,وان اضطروه للثورة مرة اخرى,فسوف تكون ازاحتهم من المشهد السياسي الى الابد,شرطا لانتهاء الثورةانا شخصيا لست مع التركيبة الرئاسية,ولااتوقع أن تنجح في حل المشاكل المتراكمة,لكن مع ذلك ارى ان يمنحوا الفرصة,ولكل حادث حديث,ذلك افضل من أن يحل البرلمان ونعود مرة اخرى الى المربع الاول,وذلك لن يكون في صالح النواب الحاليين,لأنه لواعيدت الانتخابات,فسوف يخسراكثرمن 90%من النواب الحاليين مقاعدهم,خصوصا المستقلين,حيث ستظهرحقيقتهم امام الناخب ويحملهم مسؤولية الفشل,لذلك فمن صالحهم حضورالجلسة ......
#قاطع
#النائب
#المستقل
#جلسة
#البرلمان
#فهوغيرمستقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751083