الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان العريدي : المعركة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_العريدي وهو الديوان الثاني لمعين بسيسو والذي لا أظنه الأول كما قيل، لما مثله من نقلة مرحلية في الواقع المنعكس على صفحة الشاعر، جاء فيه عشر قصائد صادرة من حنجرة ثورية ضاجة بمرارة الجراح، من مآل الأحداث الجسام، حيث نرى تلمس الجرح الذي رغم عمقه نجد أن هناك دعوة من قبل الشاعر الشاب الثائر، بعدم الاستكانة والسكون، حيث بدأ مشحونا بإصرار وعزيمة، تلم الجراح، تستنهض المقاومة، والذي جاء مع بداية النكبة والذي أتى متطابقا مع التغيرات الطارئة في ظل نشوء وضع ثوري جديد وتحديدا الدور الذي لعبه عبد الناصر والمد القومي، ورؤيا خاصة لمعين بمسؤولية القيادات التقليدية التي مع الأسف، نجد مجتمعاتنا شابة تقودها عقليات هرمة بعكس مسيرة الأمم الثائرة التي نالت حرياتها بقياداتها الشابة ولذا نجد الأسلوب المباشر في الحديث، قد أتى بشكل عاطفي، باعث على الحماسة، لاستنهاض الشعوب والقراء، إن بساطة الألفاظ النابع من دقة الاختيار، التي أتت للتناسب مواضيع الحدث، فد امتدت لتخلق زخما ثوري، يخدم المرحلة. وتمثل ذلك بقصيدة المعركة فاتحة الديوان والتي أتت كدعوة وانتقاد لاذع لأسباب الهزيمة، داعمة بفكر جديد يؤدي للخروج من حالة يأس لعدم صحة الاتجاه الصحيح لقيادات فشلت في تحقيق أبسط متطلبات المرحلة في الحفاظ على الأرض والإنسان، ويظهر ذلك جليا من خلال حركة الأفعال، التي أتت مترابطة ما بين الماضي والأمر المرتبط بوجوب التنفيذ حالا، بلا انزعاج والحالي المنفي والحالي المثبت جاءت متناغمة مع الصور الشعرية الداعمة للفكرة المستجدة، وواقع الأسماء والصفات المتناغم والوقع الصوتي للأربع قوافي "كفاح سلاح رياح صباح جراح" كأنها تروي ضرورة الكفاح الذي يحتاج لحمل السلاح لمقاومة الرياح ليظهر الصباح ويضمد الجراح. أنا إن سقطْتُ فخذ مكاني يا رفيقي في الكفاحْواحمل سلاحي لا يخفكَ دمي يسـيل مـن السلاحْوانظر إلى شفتيّ أطبقتـا عـلى هـوج الريـاحْوانظر إلى عينيَّ أغمضتا عـلى نـور الصـبـاحْأنا لم أمت! أنا لم أزل أدعوك من خلف الجراحْ كذلك نلحظ طواعية أفعال الأمر والنهي المفيد للأمر في بعض الأحيان، للتخفيف من وقع الأمر وعدم الضجر منه، حيث نجد المتلقي يستقبله بترحاب، لعدة أسباب أهمها بساطة المعاني وكبر حجمها في المكان، فبساطتها تشكل عاملا بلاغيا قابل للتوصيل والتقبل، طبيعة ما سابقها من تركيب للمعاني الشارحة لأسباب الأمر ودواعيه، فالبداية أنا أناضل وأتمنى الشهادة فإن حدث واستشهدت فلا تدع سلاحي ورايتي بلا ساعد يحملهما وهنا جاء الأمر خذ مكاني وسد ثغرتي ولا تخاف الموت. فاحملْ سلاحك يا رفيقـي واتجه نحـو القتـالْواقـرع طبـولك يستجـبْ لك كلّ شعبك للقتـالْوارعدْ بصوتك يا عبيـدَ الأرض هـبّوا للنضـالْيا أيها الموتى أفيقوا: إن عهد المـوت زالْولتحملوا البركان تقذفه لنا حُمـر الجـبـالْ حينما يكون الشاعر لسان حال المقاتل يشكل سلاحا رافدا من أجل أهداف مشتركة يسعى الكل لتحقيقها، فالشاعر يشكل لسا ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673680
عدنان العريدي : نافذة على طبيعة شعر المقاومةعدنان
#الحوار_المتمدن
#عدنان_العريدي نافذة على بعض مراحل مسيرة شعر المقاومة وطبيعتها . لإن كان هناك شبه إجماع على طبيعة البناء الفني للقصيدة الفلسطينية وفق قواعد مدرسة بعينها ، إلا أنه لا يمكن إغفال بعض التداخل في عملية البناء والخلط ما بين خصائص المدارس الأدبية، ويعود ذلك للتشابه في بعض الظروف والوقائع ، كواقع الغربة والاستعمار والظلم والاستبداد والفساد من القضايا الاجتماعية، فيكون الحنين للوطن والتحرر من دواعي عملية البناء الرومانسي ، إلا أن خصائص الأدب الفلسطيني لا يمكن قياسها وفق قواعد بناء مدرسة بعينها، نظرا للظروف الخاصة بالقضية الوطنية الفلسطينية ، فأعطني الناي وغني ...ليس مثل أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ...أو رائحة البن ناي تزغرد فيه مياه المزاريب...حيث نلمح مدى التقارب بين ما هو واقعي ورومانسي فالأول حنين للوطن من المهجر والثاني حنين بدافع الهجرة القسرية وربما تتفق في طبيعة الوحدة الموضوعية للقصيدة والتي تأخذ الموضوع بشكل تفصيلي مجمل عند بعض المدارس أو تصل للموضوع من خلال مقدمة فنية تسمى استهلالا وحشوا وختاما لتشكل جملة نصية تصب في موضوع واحد رغم استقلالية البيت الشعري ، في حين نرى بعض القصائد في الشعر الفلسطيني تبدأ من نقطة بعينها حيث تكون بمثابة انطلاقة لتطور القصيدة في بنائها العضوي ، مثل قصيدة سفر لمعين بسيسو أو قصيدة مديح الظل العالي لمحمود درويش ، وإن كان الخيال والصورة الشعرية سمة أساسية في عملية البناء التي انتهجته بعض المدارس الأدبية ، إلا أن القصيدة الفلسطينية نجدها قد اتخذت من الموروث الشعبي سمة في عملية البناء كما نجدها استعانت بالرمز عن الصورة الشعرية.... كصفة جمالية في عملية البناء، ولا يمكن التعرض للأدب الفلسطيني أو دراسته وفق منهج أدبي بعينه نظرا لتعدد الموضوعات وتداخلها وطبيعة التداخل الواقعي والاجتماعي ويعود ذلك للظروف الخاصة والتغيرات التي تمر به القضية الفلسطينية. ما بين الواقعي والاجتماعي لقد بات ما هو واقعي واجتماعي مترابط البنيان لدرجة أنه لا يمكن الفصل بينهما وإن اختلفت الأولويات التفضيلية في بعض القضايا، يتم تقديم ما هو واقعي على الاجتماعي من حيث الأولية، وفي الواقع الفلسطيني كانت ولا زالت قضية التحرر الوطني وإن كانت تدفع باتجاه التحرر الاجتماعي من أولويات الشعراء والأدباء الفلسطينيين، لدرجة صعوبة الفصل ما بين الواقعي والاجتماعي وما بين العام والخاص ،وإن كان هناك خصوصيات للشاعر أو الكاتب فلا بد وأن نلمح بعض التأثر بما هو عام حد الإغراق والتصور في الخلط والتأثر وفي بعض الأحيان يذهب الشاعر باتجاه تغليب العام على الخاص لدرجة ذوبان الشخصي في العام، ونجد هذا جليا في مرحلة ما قبل السلطة الوطنية، وقد ناقشت الشاعر الفلسطيني خليل توما رحمه الله حول هذا الموضوع بعد نقاش قصيدة أرى ما أرى . ما بين الصورة والرمز .خليل توماأرى ما أرى! عنوان صيغ من فعلي الحال يتوسطهما ما بمعنى الذي, حيث جاءت كخبر ثابت, بين خبرين متحركين, الحركة والثبات, وظف بذكاء بالغ للتعبير عن واقع سريع التغير وللأسف إلى الخلف ، الذكاء يكمن في ترك التقدير للقارئ, وترك الفاعل للعلم به مسبقا, فالفعل أرى: وهو من أفعال الحواس وهو فعل مرتبط بالعقل واستخدم هنا لإثبات الرؤيا واستنكارها, فالرؤيا دليل إثبات رأي، من هنا لسنا بحاجة لذكاء خارق للاستنتاج أن الشاعر صب تركيزه على الفكرة أساسا ليتجاوز مرحلة الشاعر العادي بل المفكر الثائر….صديقي:(متلفعا)بعمق المشاعر وتستهويني دلالات رمزيتك لمتابعة القراءة ,أحاول فك شفراتها ......
#نافذة
#طبيعة
#المقاومةعدنان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737211