الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلام ناصر الخدادي : بيوت بلا سقوف
#الحوار_المتمدن
#سلام_ناصر_الخدادي بـيــوت بـلا سـقـوف !سـلام نـاصـر الخـدادي " وسط الزغاريد ، وتهاني الأهل والأحباب وبحضور جمع غفير من الأقاربِ والأصدقاء .. تعلو البسمة محيّاهم والفرحة على وجوههم .. تم عقد قران الشاب الوسيم الخلوق .. على الشابة الجميلة المهذبة ... وامنيات لهما بالودّ الدائم والسعادة والهناء .. بتكوين أسرة مندائية جديدة" ...!!جميعنا ، أو معظمنا قرأ أو مرّت عليه هذه العبارات والخاصّة بعقد قران أبنائنا وبناتنا ..وكم ابتسمنا حين قرأناها مع امنياتنا بالسعادة لمن نحبُ ..لكن ..... كم من هذه (المواثيق أو العقود) استمرت ؟؟ وكم من هذه الزيجات حافظت على ميثاق عهدها ؟؟وكم من هذه الزواجات ، التي استمر التحضير لها اشهراً طوال .. وكم صرفت لها من الأموال .. لإظهارها بأبهى حلّةٍ ، وأجمل صورة .. وحجزت القاعات وسط أفراح وزغاريد مئات المدعوين ، لتفضي الى جلسة (طلاق) ، لا تضم سوى بضعة اشخاص ، وأحياناً مجرد مراجعة القسم المختص بهذه الشؤون رسمياً !!كم من هذه ( الأسر) المندائية الشابة ، التي تمنينا لها الإستمرار والبقاء .. استطاعت أن تقاوم وتستمر ؟؟كم أسرة تفككت وانهارت مقومات تكوينها بعد سنة واحدة أو أقل من سنة ؟وذهبت كل أمانينا أدراج الرياح !!وكم ذهبت وتبخرت أمنيات الأهل برؤية أحفادهم بين أبنائهم ، يلهون ويمرحون ويكبرون أمامهم وبين ناظريهم !! لكن الحال صار اسوأ .. حين تعود البنت أو الشاب مع أولاده .. أو .... يتركون للمصير المجهول !!لقد ازدادت الطلاقات بين الشباب بشكل جنوني لا مثيل له .. وصرنا أشبه داخل حلبة السباق !!بل صار بعضنا (حين يسمع خبر زواج) يراهن على عدد الأشهر فقط !وللحقيقة أقول : لم تحدث هكذا حالات سابقاً بهذا الكم المخيف .. وهي سابقة خطيرة يدق لها جرس الإنذار ويجب تدارك الأمر قبل أن يصبح الطلاق (ظاهرة) أو عرفاً مقبولاً لدى العوائل المندائية المنتشرة في دول العالم ، بعد النزوح الكبير من الوطن الأم .ومن ضمن الفصول المرعبة لهذه الظاهرة .. فقد استجدت حالات لم نألفها سابقاً ولم تحدث في مجتمعنا ومنها :_ منع أحد الأبوين من رؤية أطفاله !_ تقديم دعوى الطلاق لدى القسم المختص (كل حسب دولته) .. بدون علم الشريك ! ولمختلف الأسباب !_ التهرب من دفع نفقات الأبناء ! وبشتى الحجج !_ الإكتفاء بعقد المهر (شرعياً) لدى رجل الدين .. وعدم تسجيله رسمياً ! مما ولّد حالات كثيرة من الغبن والإجحاف والضرر الكبير للفتيات .. حينما تتزوج بعمر 18 عاماً .. وتتطلق بعمر 19 عاماً !!فهي مازالت (باكراً) رسمياً .. و(ثيباً) دينياً ! و(مطلقة) اجتماعيا !وحالات كثيرة أخرى ، أتحاشى ذكرها لأسباب تتعلق بالذوق العام والأخلاق !!_ من المسؤول عن هذا الخراب ؟؟من المجحف أن نلقي اللوم على جهة واحدة ، ونكون غير منصفين لو أثقلنا كاهل طرفٍ واحدٍ على هذه المأساة ..ونكون بعيدين أكثر عن جوهر القضية ، لو لم نحدد أبعاد حالات الطلاق من كل جوانبها لنعطي سبب المشكلة الجوهري وسبب التقصير .من الأسباب المهمة للنضوج الفكري والإعتداد الشخصي القويم هي مجمل العوامل بالشباب .. ابتداءً من :أولا _ التربية الأسريةوماذا كانت علاقات ابويه ؟ انسجام ؟ أم خصام ؟ على ماذا نشأ وترعرع ؟ سباب وشتائم ؟ ام كلام عذب ؟ماهو المستوى الثقافي أو العلمي لكلا الأبوين ؟ مدى التفاوت بينهما ؟هل تابع الأهل ابناءهم عن :اصدقاءهم ؟ مع من يمش ......
#بيوت
#سقوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729047