الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين المصري : شعب بين المطمرقة والسندان 5 4
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري 4- د. محمد مرسي الرئيس ”المأساة“لقد كان السقوط المدوِّي لنظام مبارك لحظة مفعمة بالأمل ومبشّرة بالخير لدي الكثير من المصريين، إذ شجّعتهم على المطالبة بإجراء تغييرات جذرية لمواجة طغيان واستبداد الفاشية العسكرية والدينية على حد سواء. والقضاء على البيروقراطية والفساد المالي والإداري والثقافي، وتعيد البلاد إلى الوضع الطبيعي بين الدول المتقدمة، ولكن الفاشية الأولى كانت للجميع بالمرصاد، ولا بد أن تكون لهم بالمرصاد لحماية مصالحها الاقتصادية وسطوتها السياسية والاجتماعية، فهي لم تعد مغرمة برونق الحكم وما حققه لها من سطوة ونفوذ وثراء مالي فحسب، بل أصبحت مغرمة أيضًا بالانتقام من الشعب بأسره، حتى لا يتطاول مرة أخرى في وقت ما على أسياده من العسكر. &#8232-;-وعندما أعلن المجلس العسكرى عن استيلائه على السلطة لم نعرف حقا وعلى وجه اليقين هل تنحى مبارك أم تخلى عن منصبه، ولم نرى خطابًا يدل على إستقالته، ولم يسمعه أحد يعلن ذلك شخصيا، كما أعلن البكباشي عبد الناصر عن تنحيه في أعقاب هزيمته المدمِّرة في عام 1967. وفي الوقت نفسه لم يفكر أحد في مدى شرعية إستيلاء هذا المجلس على الحكم فى مصر؟ فبحسب دستور 1971، إنه فى حالة إستقالة رئيس الجمهورية أو تنحيه، يقوم رئيس مجلس الشعب أو رئيس المحكمة الدستورية العليا بتولى السلطة لحين انتخاب رئيس آخر، لا أن يقوم مجلس عسكري بهذه المهمة. كذلك لا أحد يدري ماذا حدث وراء الكواليس في ذلك الوقت، وما إذا كان قد حدث إنقلاب عسكرى على مبارك أم لا؟ وهل هناك تفويض من شباب الانتفاضة للمجلس العسكري باستلام السلطة؟ وهل يكفى تعظيم سلام من المتحدث العسكرى لشهداء الانتفاضة أثناء إلقائه أحد البيانات لإعطائهم تلك الشرعية؟ وهل يكفى أنهم قاموا بحل مجلسى الشعب والشورى؟ وهل يكفى وضع بعض أفراد النظام السابق رهن الإعتقال أو المنع من السفر؟ لقد كان أعضاء المجلس العسكرى الذين مازالوا يحكمون حتى اليوم من أعمدة نظام مبارك وهم المستفيدون من هذا النظام ومن فساده، وهم الذين يرفضون منذ عام 1952 رفضًا قاطعًا إعطاء أية تفاصيل عن ميزانية الجيش وكيفية صرفها. كما أنهم بدأوا منذ زمن بعيد بعسكرة الحياة المدنية، ومازالوا مستمرين فيها على قدم وساق، فمعظم المحافظون ورؤساء المدن فى مصر هم ضباط سابقون، رؤساء بعض الشركات الحكومية ضباط سابقون، أجهزة الرقابة على الحكومة يتولاها ضباط مخابرات سابقون، والمميزات الممنوحة لضباط الجيش أكثر من أن تحصى سواء أثناء تواجدهم بالخدمة أو بعد خروجهم على المعاش. فكيف لهم أن يتخلوا عن كل هذه المميزات وغيرها بسهولة.&#8232-;-الفاشية الدينية من ناحيتها وجدت فرصة سانحة للركوب على أكتاف الانتفاضة الشعبية في الأيام التي تلت 25 يناير 2011 بقيادة جماعة الإخوان المتأسلمين الذين تصدروا المشهد الميداني، عندما تأكدوا من أن النظام على وشك السقوط، وأن عليهم التواجد وتحريك قوتهم المتدربة والمنظمة، محددين أهدافهم من البداية فيما يريدون ويسعون إليه من حكم مصر بعد مبارك. ولكنهم إعتقدوا بسذاجتهم السياسية أن الأمور تسير لمصلحتهم، فوظفوا قدراتهم على بنائهم الداخلي وانتشارهم الكبير بين صفوف الشعب، وأعلن محمد بديع المرشد العام للجماعة آنذاك، إنه لن يدخل في أي مواجهة مع النظام، متبعًا نهجًا سلميًا بتجنب وضع جماعته في مواجهة مباشرة مع الحكومة من خلال اتخاذ خطوات مثل مقاطعة الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في الشوارع، وتخفيف حدة التوتر والإحراج الداخلي الذي تسببه الإخوان للنظام في خروجها مع المتظاهرين. وقال: « إن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن يومًا عدوًا للنظام»، وهو يقصد با ......
#المطمرقة
#والسندان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684756