الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : شيرين أبو عاقلة ومجرور الثقافة القميئة
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (103) .- فُجعنا وتألمنا من الجريمة الوحشية الهمجية التى أقدم عليها الكيان الصهيوني بإغتيال الصحفية الإعلامية مراسلة الجزيرة "شيرين ابو عاقلة" لتبلغ الوحشية والهمجية مداها بإغتيال رمز من رموز الصحافة ترتدي خوذة وسترة تعلن أنها صحفية , لأستغرب من إقدام جيش الإحتلال الإسرائيلي على هذه الجريمة التى ستجلب عليه كل الإدانات والإستنكارات من كل أرجاء العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة حامية حمي الكيان الصهيوني , ليأتي هذا في سياق الوحشية والهمجية والعنصرية الإسرائيلية وتاريخها الأسود .- تزداد بشاعة وهمجية المشهد بإعتداء القوات الإسرائيلية على جموع المشيعين بالضرب لصرفهم عن التشييع لدرجة سقوط النعش على الأرض !!https://www.youtube.com/watch?v=K6-X4qwCt0Yhttps://www.youtube.com/watch?v=4CT5fmnqThkأفسر هذه الهمجية أن الكيان الصهيوني فقد عقله وكشف عن همجيته التى يخفيها وراء إدعاء أنه دولة مدنية ديمقراطية كما لا يخلو الأمر من إستثمار ومتاجرة القوي الفلسطينية لجنازة شيرين أبو عاقلة بغية الحشد .- نأتي إلى مشاهد جانبية فى هذا المشهد تخص ثقافتنا القميئة العفنة ومواقفنا الإزدواجية لنبدأ من موقف قناة الجزيرة التى أعلنت عن إغتيال شيرين أبو عاقلة مانحة إياها لقب شهيدة بينما لم تمنح هذا اللقب ل 11 ضابط وجندي مصري إستشهدوا فى عملية إرهابية بسيناء من أسبوع لتعلن عن مقتلهم لتكون الشهادة وفق توجهات ومواقف سياسية .شيرين أبو عاقلة ليست شهيدة .- المشهد الذي يحتاج منا التوقف هو فى رفض الإسلاميين إعتبار شيرين ابو عاقلة شهيدة كونها مسيحية ولم يشفع لهم أنها شهيدة قضية وطنية منحت حياتها وعمرها على مدار 25 سنه لها , بينما نجدهم يُفرطون فى منح أكاليل الشهادة للإرهابيين من داعش وسائر التنظيمات الإرهابية الذين يقتلون ويفجرون المدنيين - راجع مقالي : إزدواجية المعايير وتعظيم الوحشية في بئر سبع .- للأصوليين والسلفيين الإسلاميين حجتهم فى إعتبار شيرين ابوعاقلة ليست شهيدة فهم لا يتصرفون بعقولهم بل ينهلون من تراثهم القميئ فيقولون : بحسب ضوابط الشريعة الإسلامية فإنّ شيرين أبو عاقلة ليست شهيدة في الشرع الإسلامي، وذلك لأنّ شيرين تعتنق الديانة المسيحية فهي ليست من المسلمين، ومن شروط الشهادة في الإسلام أن يكون الإنسان مسلمًا، فمن لم يكن على دين رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فلا يمكن أن يكون شهيدًا، والأدلة على هذا القول هي :قال تعالى في سورة البقرة: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَ&#1648ئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}.قال تعالى في سورة المائدة: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}.قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: “والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَسْمَعُ بي أحَدٌ مِن هذِه الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ، ولا نَصْرانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ ولَمْ يُؤْمِنْ بالَّذِي أُرْسِلْتُ به، إلَّا كانَ مِن أصْحابِ النَّارِ”.- لم تفلح أصوات المسلمين الطيبين فى تقديم حجة وفتوي بإعتبار شيرين أبو عاقلة شهيدة أمام زخم حجج الأصوليين فهم يستمدون فتواهم من نصوص صريحة من القرآن والحديث , بينما الطيبون يتعاملون بعبارات إنسانية إنشائية .لا يجوز الترحم على شيرين أبو عاقلة .- نأتي إلى مشهد آخر تتجلي فيه الثقافة ......
#شيرين
#عاقلة
#ومجرور
#الثقافة
#القميئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756046