الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أنجار عادل : مفهوم الإيديولوجيا The concept of Ideology
#الحوار_المتمدن
#أنجار_عادل رسخت العديد من الظواهر السياسية خاصة في القرن العشرين الإعتقاد بأهمية الإيديولوجيا في صناعة متغيرات عدة و أحداث التاريخ الكبرى، نظرا لقدرتها التعبوية في الدفع بالوعي الجماهيري نحو الفعل، كصعود النازية والفاشية والنزعات الدينية المتطرفة، وليزال مفعول الكثير من الإيديولوجيات بإختلاف مرجعياتها ومضمونها مؤثرا في صنع الأحداث رغم ما تعرضت له من نقد وإدعاء بؤسها و نهايتها، كما أن الإيديولوجيا كأداة للتحليل Ideological Analysis لزالت حاضرة لدى بعض الباحثين. ولعل أول ما تثيره الكلمة في الذهن هو التفكير والأداء بطريقة محددة، إنطلاقا من رؤية موضوعة سلفا، أو كما يقول أندرو هيوود، هي :« وعاء ورداء»، وثمة إتفاق بين الباحثين حول الأصول التاريخية والإستخدامات الأولى لكلمة « أيديولوجيا » التي يرى البعض أنها قد تعود إلى العصر اليوناني مع ظهور حركة الفلسفة على أيادي سقراط وأفلاطون وأرسطو، وإن كان آخرون يرون أن الاستخدام السياسي للكلمة بدأ مع قيام الثورة الفرنسية في أواخر القرن الثامن عشر. تحاول هذه المقالة الموجزة، الإمساك ببعض عناصر مفهوم الإيديولوجيا «The Ideology» والإشارة إلى بعض إشكالاته، لما خلقه من جدل واسع في ميدان المناظرة السياسية والفكر السياسي المعاصر، فتارة نجده (مفهوم الإيديولوجيا) يكتسي صبغة إيجابية وتارة آخرى سلبية، حسب هوية المستعمل ومرجعيته الفكرية، فبقدر ما نلمس الحضور المكثف لهذا المفهوم في بعض التصورات الفكرية والفلسفية و الأدبيات التنظيمية الحزبية، بالإضافة إستعملاته النضالية، نجد مفكرين كبار يمتنعون عن إستعماله ويقدمون التبريرات الفلسفية للتخلي عنه ونبذه، مما يفرض البحث عن أصوله وتقصي ما أمكن جوانب من المرجعيات الناضمة التي تشكل في قلبها وبعض التأويلات المعاصرة التي أعطيت له، مع الإشارة الموجزة إلى بعض إشكالاته كأطروحة نهاية الإيديولوجيا، ودعاوى فك الإرتباط بها، وما يرتبط بذلك من جدلية حول علاقة الإيديولوجي بالأخلاقي والعلمي.ولتجاوز مأزق الصعوبات التي عددنا سنبني عمل هذه المقالة إنطلاقا من المحاور الآتية:1. حول مفهوم الإديولوجيا2. أطروحة نهاية الإيديولوجياويتوخى هذا التقسيم مقاربة مفردة الإيديولوجيا المتسمة بالكثير من الغموض والتقرب من بعدها العلائقي وما يشكله من تنائيات مركبة مع مفاهيم اخرى كالعلم واليوتوبيا والواقع والأخلاق، دون الوقوف كثيرا على ما يطرحه ذلك من إشكاليات تستدعي مقاربتها أبحاثا متعددة ومعمقة. 1. حول مفهوم الإديولوجيا- الإيديولوجيا و الماركسيةيربط ماركس وإنكلز في كتابهما الإيديولوجيا الألمانيةL’ideologie Allemande ، بين إنتاج الأفكار والتمثلات والوعي ولغة القانون والأخلاق والدين والميتافيزيقيا، وبين النشاط والتبادل المادي للبشر، فهذه العناصر المشكلة للإيديولوجية، إنما تتولد عن مجرى حياتهم التاريخية، حيث ينتقدان (ماركس وإنكلز) التصور المثالي للفلسفة الألمانية، خاصة عند هيغلHegel ، ما يتجى بوضوح في قولهما : « خلافا للفلسفة الألمانية التي تنزل من السماء نحو اللأرض، فنحن هنا نرقى من الأرض إلى السماء وبعبارة آخرى ، إننا لا ننطلق هنا مما يقوله الناس أو يتخيلونه أو يتمثلونه كما أننا لا ننطلق مما يكونون عليه في كلام الاخرين وفكرهم وخيالهم وتمثلهم كي نصل بعد ذلك للبشر، الذين هم من لحم ودم، كلا ... » ، فالأفكار والإنطباعات والأوهام والتصورات الفلسفية الخاصة تقوم كلها على أسس مادية، أي الأشكال المختلفة من الملكية وظروف الوجود الإجتماعي، وبالتالي فإن الطبقة التي تشكل القوة المادية السائدة ......
#مفهوم
#الإيديولوجيا
#concept
#Ideology

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703927