الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امحمد الخطابي : رضوان أفندي القصيدة الزجلية المعجونة من تربة وشقاء الكادحين
#الحوار_المتمدن
#امحمد_الخطابي ... واحد من رواد القصيدة الزجلية المغربية الحديثة إلى جانب كل من الفقيد عبد الله الودان وأحمد لمسيح .. ولد سنة 1956 بالدار البيضاء المدينة العمالية الغول والتي انصهرت فيها كل قبائل المغرب و عجنت فيها كل مميزات الثقافة المغربية بمختلف مكوناتها الإثنية على أساس أرضية عيش مشترك الكدح والشقاء والاستغلال من جهة والثراء الفاحش والتسلط من جهة أخرى ... في هذا الفضاء المتناقض سيفتح عينيه على وسعهما ليلتقط صور المتناقضات الاجتماعية الصارخة .. وسيتفتح ذهنه بوسع حجم مأساوية مخلفات هذا التناقض بل ويعيش حدته مع انفجار هذا الحنق الشعبي وهو طفل في انتفاض 23 مارس 1965 ودموية هذا الانفجار ... أكيد هذا سيكون عاملا من عوامل بناء شخصية رضوان كزجال ومسرحي وسيؤسس لقناعاته واختياراته وانحيازه لطبقة الكادحين والمستضعفين الذين تطحنهم ماكينة الاستغلال الرأسمالي وتذروهم آلة الدولة الجهنمية خادمة التحالف الطبقي المسيطر إذا ما فكروا في الاحتجاج أو الانتفاض .سيشتغل رضوان بمسرح الهواة أولا وسيساهم كممثل في فيلم ـــ ليام آليام لمحمد المعنوني ـــ غير أنه سيتألق كزجال خلال السبعينات من خلال مدرجات الجامعة إلى جانب عبد الله الودان وأحمد لمسيح ليشكلوا ظاهرة شعرية زجلية حديثة في وقت كانت النخبة المثقفة الحديثة تستهجن المقول الشعبي والزجل منه خصوصا ولا تعتبره أدبا يستحق الاهتمام ..رغم تجدره العميق في تربة الشعب المغربي انطلاقا من رباعيات عبد الرحمان المجذوب وشعر الملحون وغيره ... هذه النخب ليبيرالية كانت أو من النخب المحافظة كانت تنأى عن كل فن شعبي بل وتعتبره منحطا .. وإن تعاملت معه فمن منطلق تمييعه وحصره في اللهو أو ـــ القصارة ــ كما حدث مع العيطة في ارتباطها بالقياد المخزنيين .قلنا أن هذا الجيل الحديث الذي فتح عينيه على حدة الصراع الطبقي بالمغرب سينحاز في صراعه فنيا وثقافيا إلى مفردات الشعب وفنونه وثقافته وسيعيد صياغتها لتصبح في صلب التحول الحداثي وكذلك لتصبح أداة مقاومة في يد هؤلاء الكادحين ... هذا ما سيدفع بأحمد لمسيح بأن يغير مساره من شاعر يكتب القصيدة العربية الحديثة إلى شاعر زجال يكتب بلغة الشعب .قلنا بأن هذه المجموعة ستتألق من خلال الجامعة التي كانت قلعة لليسار المغربي والتي كانت المنفذ المهم للثقافة الحديثة واليسارية على الخصوص ومن خلالها برزت العديد من الأسماء المثقفة والفنية المثيرة للجدل . وقد كانت السمة التأسيسة والمبررة تاريخيا سمة الاحتجاج على الاوضاع السياسية بالبلاد وكذا الاجتماعية فطغت النبرة التحريضية ولكن دون إسفاف ولا أسقاط لفنية التجربة وتمايزها .فكانت أشعارهم تصل عبر الكاسيط وتتداول من يد ليد بل تعتبر تهمة تظاف لمحجوزات الشرطة أثناء اعتقالهم للمناضلين اليساريين .أصدر رضوان أفنذي ديوان المعطي , ديوان : ــ كيد السكات ــ وأثارت تجربته فنانين موسيقيين فلحنوا بعضا من أشعاره كما هو الحال مع الفنان سعيد المغربي وفرقة حنظلة وفتاح النكادي ومجموعة النورس .رضوان أفنذي سيطور تجربته فيما بعد لكن دون أن يتنكر لمنطلقاته المنحازة والملتزمة وستبقى أشعاره تنهل من الواقع الملموس بكل تناقضاته حيث سيلتقط صور الكدح والشقاء من خلال المشردين والمنبودين والمعطلين والخادمات ...كما سيعري الانتهازيين ومافيا الانتخابات وناهبي المال العام و...وغيرهم من الكائنات الطفيلية ,,, إن مانرصده في تجربة رضوان أنها تجربة زجلية حديثة التزمت بالمنحى الواقعي المحرض على استعمال العقل من أجل الفعل وليس الانفعال العاطفي المخدرللوعي . وهذه تجربة أصبحت ناذرة مع الجيل اللاحق ربما يمثله ......
#رضوان
#أفندي
#القصيدة
#الزجلية
#المعجونة
#تربة
#وشقاء
#الكادحين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758663