الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : تجاهل بايدن حقوق الفلسطينيين وانكر سيادة الدول العربية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه الإدارة الأميركية، جمهورية ام ديمقراطية، برئاسة ترمب او بايدن، تثبت المرة تلو الأخرى التزامها بمشروع تحويل فلسطين الى دولة لليهود، عنصرية وخالية ، إن أمكن، من سكانها الأصليين. فالقراءة المتمعنة في ما واكب زيارة بايدن للمنطقة من تصريحات وبيانات سياسية، تؤكد أن "زيارة بايدن الى إسرائيل تفصح عن فرق طفيف بين إدارته وإدارة ترامب من حيث الدعم الحازم والفريد لإسرائيل"، وهو ما خلصت اليه لبروفيسورة مارجوري كوهن، الأستاذة بمدرسة القانون ثوماس جيفرسون، التي استنتجت أنن "الحكومة الأميركية ، تستخدم دولارات ضرائبنا لمواصلة تمكين الاحتلال الإسرائيلي الوحشي وغير المشروع للأراضي الفلسطينية". مارجوري كوهين رئيسة سابقا لنقابة المحامين الوطنية وعضو اللجنة الاستشارية للدفاع عن أسانغ، وعضو مكتب الجمعية الدولية للمحامين الديمقراطيين. من مؤلفاتها "طائرات بدون طيار والقتل الهادف: قضايا حقوقية وأخلاقية وجيو سياسية". نشرت مقالتها على الموقع الإليكتروني كونسورتيوم نيوز (لا تظهر امثال هذه المقالة بالميديا الرئيسة بالولايات المتحدة). جاء في المقالة : "تجاهل جو بايدن، وهو يتعهد ب ’الوقوف الى جانب دولة إسرائيل اليهودية و الديمقراطية ‘ .. تجاهل استثناء الشعب الفلسطيني من ’الديمقراطية‘ الإسرائيلية، التي لا يطالها غير اليهود. بايدن هو القائل، ’لست بحاجة لأن تكون يهوديا حتى تكون صهيونيا‘؛ وإسرائيل دولة ثيوقراطية (دينية) يهودية أقيمت حكومتها الصهيونية فوق أراض فلسطينية".تمضي البروفيسورة كوهن الى القول، " أكد بايدن مع لبيد انهما سوف يواصلان العمل معا لإفشال جميع الجهود المبذولة لمقاطعة إسرائيل أو نزع شرعيتها ، وإنكار حقها في الدفاع عن النفس ، او استهدافها بغير حق في أي منبر مثل الأمم المتحدة او المحكمة الجنائية الدولية. يؤكد هذا ادعاء إسرائيل غير المشروع للدفاع عن النفس ضدالشعب الفلسطيني الرازح تحت نير الاحتلال؛ والطعن في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب الإسرائيلية؛ والتصويت ضد اي انتقاد يوجه لإسرائيل في الجمعية العمومية للأمم المتحدة".بايدن ينكر على الشعب الفلسطيني حقوقه في تقرير المصير والمقاومة وينكر عليه حتى انتقاد إسرائيل؛ وحيال الدول العربية لم يكن الأمر بأفضل حالا؛ فعلى الضد من الاستخذاء امام يائير لبيد، رئيس حكومة تصريف الأعمال في إسرائيل، بدا بايدن متنمرا وهو يخاطي رؤساء تسع دول عربية، يقرع ويتوعد. في الخطاب الذي القاه في لقاء جدة قال : "سوف لن نغادر(المنطقة) ونترك الفراغ تملأه الصين، روسيا أو إيران. ولسوف نسعى للبناء على هذه اللحظة قيادة أميركية نشطة و مبدئية . الولايات المتحدة لا تنوي الابتعاد الى مكان آخر". تختزل العبارة استراتيجية وتكتيك الامبراطورية الامبريالية، كما فسرها الحجة القانونية جون ويتبيك ، المقيم في فرنسا. رأى المحامي الدولي أن عبارة بايدن تنطوي على أمرين هامين: الأمر الأول أن "دول المنطقة مسلوبة المقدرة والحق في الوقوف على أقدامها، وتقرر مصائرها؛ إنما هي ملزمة دوما بأن تخضع لهيمنة قوة أعظم من خارج المنطقة، ولدى اميركا الرغبة التامة للاحتفاظ بموقعها المهيمن الراهن وتثبيته". والأمر الثاني ان "بلدان المنطقة ليست في وارد اعتبار للولايات المتحدة، نظرا لموروث شعوبها أو مجتمعاتها او تاريخها ، بل فقط لكونها مخالب في رقعة اللعبة الجيو سياسية العظمى التي عليها تنافس الولايات المتحدة خصومها المشيطنين، للاستحواذ على القوة والنفوذ" حسب ويتبيك. مارجوري كوهن تسوق البراهين على جحود بايدن لإنسانية الشعب الفلسطيني: "بينما كان ......
#تجاهل
#بايدن
#حقوق
#الفلسطينيين
#وانكر
#سيادة
#الدول
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763112