الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال الشريف : لقمة العيش أهم من مقاومة غير منتجة وطنيا وإجتماعيا طوال سنين مضت
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف غزة وثلاث قضايا كبرى مهمة وخطرة ..1- حالة الركود الإقتصادي وارتفاع معدلات الفقر والبطالة المتواصلة سنوات طويلة في قطاع غزة تتصاعد، وآثارها السلبية، وإفراز ظواهر أخطر جديدة على المواطنين والمجتمع ... ولا حلول.2- الإستنفار الأمني المتواصل سنوات طويلة وآثار الحروب السابقة، وتهديدات الحرب الدائمة، وآثارها السلبية على حياة الناس ... ولا حلول.3- تراجع الخدمات وشح الموار ونقص المساعدات وإدارة التوزيع غير العادل لها وآثارها السلبية لسنوات طويلة .. ولا حلول.ترتب على هذه القضايا الثلاث الكبرى مضاعفات أخرى، وظواهر فرعية أخطر على المجتمع في قطاع غزة، حيث غيرت بتراكم آثارها من ثقافة المجتمع، وعاداته، وتماسكه، وأولوياته، ونتج عنها ظواهر سلبية متعددة في كل الإتجاهات.نحن ندرك أهمية المقاومة لقضيتنا ولكن بعد سنوات من التراجع والإخفاق، فإن لقمة العيش أهم من مقاومة غير منتجة وطنياً وإجتماعياً.هنا ظواهر مقلقة على المستقبل الوطني والإجتماعي الفلسطيني في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، ولكن حصار القطاع طويلا وإنسداد آفاق الحلول، علينا أن نعيد قراءة المشهد والأولويات، رغم المؤمرات المستمرة على قضيتنا، والبحث هن طرق بديلة لدعم صمود شعبنا ليس إنكساراً، بل إعادة لترتيب الأولويات بدل الجمود، وقلة الحيلة، والإحتكام لأجندات خارجية، ومصالح حزبية، على حساب مستقبل الشعب وطموحاته، فمصلحة شعبنا أكبر من كل الأجندات والأحزاب.أفرزت القضايا الثلاث الكبرى التي بدأنا بها أعلاه، ظواهر، ومؤشرات، أخطر على المجتمع من خلافات السياسيين، والإنقسام، رغم مساهمة الأخيرتين، بشكل مباشر في معاناة شعبنا، وإضعاف قضيتنا، تعالوا نرى كثير من ظواهر أخرى غير القمع، وكبت الحريات، واستغلال الموارد، والفساد الإداري، والمالي، والوظيفي، واستثمار الحزب، والمتنفذين، التجاري، والفشل السياسي، وضياع الأرض، هنا ظواهر اجتماعية أخطر قد تدمر ما تبقى لنا من مستقبل في قطاع غزة:- تشكل مجتمع الكراهية، وخراب العلاقات البينية في المجتمع حتى داخل الأسرة، واستخدام العنف بجرعات أكبر في السلوك اليومي بين الناس. - ظاهرة إرتفاع معدلات التدخين رغم أسعار السجائر المرتفعة جدا، وهذا يسحب من ميزانيات الأسرة المتدنية أصلا بسبب البطالة، وعدم توفر فرص العمل.- إدمان المخدرات والعقاقير المخدرة للهروب من الواقع المهين وضيق العيش.- خلل في كيفية إدارة الأسرة الخلية الأولى في المجتمع، من ناحية الفقر، ومساوئ التغذية، ونقص عناصر الغذاء الكامل، ونتج عن ذلك أمراض تصيب أفراد الأسر المعوزة وهم النسبة الأكبر في المجتمع ، والتي تقلل الطاقة الإنتاجية لهؤلاء، وفي نفس الوقت تثقل ميزانيات الصحة المنقوصة أصلا، وتفرز ظواهر أخرى منها:- ظاهرة إقحام الأطفال في العمل، وظاهرة التسول، وظاهرة الجنوح نحو الإنحراف السلوكي، كالعنف، والإجرام، والسرقة، والإصابة والموت لهؤلاء الأطفال.- الطلاق وتفكك داخل الأسرة وما يترتب من آثاره السلبية.- المشاجرات الدائمة داخل الأسرة، ومع الجيران، ومع المجتمع، بسبب ضيق الحال التي تنهك حياة تلك الأسر، وما يترتب عليها من آثار التوتر والقلق الدائم لأولياء الأمر، والأقارب، والشرطة، والقضاء، لمتابعة تلك الآثار، وكلها عناصر ضغط وقلق، ومصاريف زائدة.- إستقواء عناصر حماس ومناصريهم على المجتمع في أي خلاف واتتصارهم لبعضهم في أي قضية مجتمعية والتحيز على خلفية حزبية وليس على أساس العدل بين الناس. - وكل ذلك رفع من ظا ......
#لقمة
#العيش
#مقاومة
#منتجة
#وطنيا
#وإجتماعيا
#طوال
#سنين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687798