الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤمن سمير : ديوان -سلة إيروتيكا تحت نافذتك- لمؤمن سمير.. رقصة حسية بتجليات روحانية بقلم مهند الحميدي
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يعزز ديوان ”سلة إيروتيكا تحت نافذتك“ الصادر حديثا للشاعر المصري مؤمن سمير، النظرة القدسية للأنثى كتجل كوني جامع للأساطير والحكايات والميثولوجيا والخيال والموت والحياة، كل ذلك في أتون واحد بأسلوب فني رفيع.وتصور قصائد الديوان الأنثى ككيان جميل ومقدس على الدوام، بحثا عن أسمى صور الإنسانية، وصياغتها برقة تكشف الطريق الأسلم لصعود جبل اللاهوت البعيد القريب.ويحاور الديوان، بقصائده النثرية، الأنثى في أصدق تجلياتها وأكثرها وعورة وغموضا وبهاء، في رقصة حسية غامرة، تمهد لتماهي الأرواح بتجاوز عتبة الجسد المكتنزة بالعطر والشظايا والعسل والدم.ويتخلى سمير عن كل محظور صنعته الثقافة العربية، في سعي حثيث للوصول إلى يقين يجيب عن تساؤلات سحرية مراوغة.وامتاز أسلوب سمير في ديوانه بالشفافية وتحري البساطة، ليلامس المحكي، ويعزز الدهشة بربط متقن بين متناقضات شتى، يجمعها الحلم والتجلي، فنرى القسوة إلى جانب الرقة والمباضع لصيقة بالشفاه المتخمة بالأنوثة، في مزج غرائبي بين الحسي بجلافته والوجداني بعذوبته.رؤية فنية راقية:يقول الشاعر في قصيدة ”بيت عالٍ“: ”يلعب النبيذ في النبض/ في السهر لحد الموت/ أَزق بإصبعي اللهاث والأضواء والموسيقى وأسحبكِ للمواجهة/ أحوشك عن القاتلين/ السكاكين الطائرة/ الأيادي والأقدام التي بقيت من المذبحة/ الأوهام الجميلة عن الوحش الذي أَسكرته شفتكِ الواطئة والعالية على النبض/ تلك التي قالت قبل غيابها يامسكين/ افتح قميصك المبلول وخذ البندقةَ من بين أسناني“.وفي قصيدة ”خمر وتعزية“؛ يقول: ”مُعَلَّقٌ على ركبتَيْكِ/ أخافُ من السفحِ/ أتوقُ للرحَّالةِ ورُماة النِبالِ/ والمجانين الأوائلِ/ رائحةُ الشواءِ/ والدببة الهاربة/ آثار خطواتِ حربك/ ودودةُ الملحِ“.وسعى سمير من خلال قصائده إلى تقديم رؤية فنية راقية للعلاقة الجسدية بين الرجل والمرأة، بعيدا عن امتهان كينونة الأنثى والبحث عن جذب الباحثين عن الملذات الآنية الزائلة.ونشهد في الديوان اشتعال الأخيلة ومعارك الجسد للعودة بالإنسان إلى فطرته البدائية. في القصائد أهواء ورغبات، انتصارات وانكسارات، عشق وتملك، يلقيها الشاعر أمام نافذة الأنثى المطلقة؛ الأم الأولى بما تمثله من إغواء وخصب وتجسد مقدس.وفي حديث خاص لـ“إرم نيوز“؛ قال سمير، إن ”الديوان يمثل محاولة جريئة للجنوح واصطياد فكرة الأنوثة التي راوغتني في قصائد الدواوين السابقة، وأخذت أنماطا وتجليات متعددة من أشكال العلاقة مع هذا الكيان المغوي وهو الأنثى،حتى تربى داخلي الحافز الذي نما على مدى أعوام من تعاطي الشعر“.وأضاف أنه ”مع هذا الرائع وعنه وفيه، باعتباره آخر حافز وغاية الاستعاضة الكاملة عن العالم بوجوده هو، ووضعه تحت سماء البصر والبصيرة، بتكريس عمل متكامل عنه في لحظة خلع أردية المجتمع والخوف، لتتجلى الروح وتصدح النفس وتبوح“.وعن أسلوبه في تأليف قصائد المجموعة؛ أوضح سمير، أنه ”ربما كانت طريقتي في كتابة هذه النصوص تشبه جلسات اليوجا، فلم أكن أجلس للكتابة إلا إذا غامت عيوني عن كل مفردات وأصوات وروائح الدنيا، لتصل الأنثى وتهل ويملأ رحيقها الكون وتحتل الهواء والسماء والأرض وغرفتي وملابسي وماضي وحاضري، حينها فقط كنت أرى حواسي تنضغم مع الكلمات التي تبزغ على الشاشة وكأنها تلمسها وتحكي معها وتصير نقرات أصابعي على الكيبورد وكأنها نبضات جسدين في جسد“.ولم يختر الشاعر عنوان ديوانه كجملة شعرية من أحد القصائد، ولا كان عنوانا لنص معين داخل الديوان، ولكنه عنوان عام يضمن النظر للكتاب كتجربة واحدة ممتدة ويشي بوحدة موضوعة، ويعبر عن غايته في إيص ......
#ديوان
#-سلة
#إيروتيكا
#نافذتك-
#لمؤمن
#سمير..
#رقصة
#حسية
#بتجليات
#روحانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705672
مؤمن سمير : -أبعد بلد في الخيال- لمؤمن سمير.. حرية النص وانعتاق المعنى بقلم مهند الحميدي
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير أصدر الأديب المصري مؤمن سمير، حديثا، المجموعة الشعرية ”أبعد بلد في الخيال“، الذي يضم نصوصا وجدانية تندرج تحت قصيدة النثر.ويعد سمير واحدا من شعراء جيل التسعينيات الشعري الحداثي في مصر؛ الجيل الذي رسخ وجود قصيدة النثر على خريطة المشهد الشعري الجديد، وجعلها بعد معارك ومساجلات، واقعا ملموسا لا سبيل إلى التغاضي عنه.ويتضمن الديوان 72 نصًا نثريًا، موزعا على مجموعتين طويلتين؛ الأولى بعنوان ”طائرة ورقية تفر من سرير متحرك“، والثانية تحمل عنوان ”طائرة ورقية تتنفس تحت الرمل“.تكثيفوفي حديث خاص لـ“إرم نيوز“ قال سمير: ”ضمَّنت في ديواني عديدا من أشكال الكتابة وموضوعاتها وآلياتها، لتحقيق الانفتاح النصي، ففي بعض النصوص استعنت بالسرد كتقنية أساسية، وفي نصوص أخرى حاولت أن أملأ فجوات الذاكرة“.وأضاف: ”بدا التكثيف ماثلا في بعض القصائد التي تستعين بالحذف على توصيل معنى يكتمل بالغياب، ونصوص تحلق مع أسئلة الموت والمرض والحب والشيطان والشعر ذاته، فضلا عن نصوص تسعى لخلق مجازات طويلة وصنع طبقات من المعنى، في حين اتسمت بعض النصوص بالرقة والرهافة“.الاقتراب من المحكيوطعَّم الشاعر بعض نصوصه بألفاظ محكية لملامسة الوعي الجمعي وتعزيز تماسك الأسلوب برشاقة تبعث على الراحة وملامسة الواقع.يقول الشاعر في قصيدة ”الحكاء الضال“: ”لا زلتُ هاربا/ من أن أقول ما جرى/ أن أنفجر وأُلون أوهامي/ وأصير حكاء/ أحمل على ظهري عدة (حواديت) كبرى/ أمشي بهم وأستمع لدبيب آلامي تحت وطأتهم دائما دائما/ في الشتاء يغيمون الرؤية في عيوني/ وفي الصيف تلتف الحكايات حول عنقي/ فيضيق تنفسي ويزرق وجهي/ وتتشاءم مني أمي/ وتخفي حبيبتي خوفها/ لكنني أُدرك“.وفي قصيدة ”البهجة“؛ يقول: ”باب المسرات/ أخشابه مرتع للظلال/ والبصمات الهاربة/ لذا (أخش) عبره/ وأسبح مطمئنا/ كلما هبط/ أو زل/ أو شف في خوفي“.الرمزواتسمت نصوص الشاعر بالنضج، فجاء بعضها مكثفا ومثقلا بالرمز، بحثا عن فضاء فلسفي يحول النص من مجرد سرد إلى كتلة صغيرة ولكنها في الوقت ذاته متخمة بالمعاني التي قد تكون صادمة في بعض المواطن.ويقول في قصيدة ”الردود المقتضبة“: ”ردكَ الأخير على فتاتك/ فوق الكوبري/ والتفاتتك إلى أمك قبيل ذبحها/ تلويحتك إلى شبيهك في النبع/ وأنت فاتحٌ كفك/ لتتصلب براحتها/ رعشتك أمام ربك الأقدم/ ثرثرتك الغالية أنا/ في كهوفك البعيدة“.العاطفيةويبرز في بعض النصوص التوجه العاطفي، ليلامس المشاعر الإنسانية، ويعكس روحا شفيفة تختبئ وراء قوة الكلمة.يقول في قصيدة ”الصياد المعتزل“: ”النار تجلوها/ وهو على مقعده الأثير/ ينظران/ وتقول بفضائها ولا يسمع/ بل يسمع/ ويخاف/ خائف وحزين“.سرياليةوبرز في بعض النصوص الغموض في أجواء سريالية؛ حيث الدهشة والجمال للجمال، والانعتاق المفتعل من دلالات المعاني، لتعكس عبثيةً مشاغبة تسير على غير هدى.ويقول الشاعر في نص بعنوان ”اليقين: الظل الكبير“: ”أحلم بنمر ضخم يملأ السماء/ ثم يبتلعني وأنا أرضع/ كطفل حر/ بلا أطراف“.وديوان ”أبعد بلد في الخيال“ من إصدارات دار الأدهم للنشر والتوزيع، العاصمة المصرية القاهرة، 2021، ويقع في 169 صفحة من القطع المتوسط.نشر هذا التقرير في"إرم نيوز"9 سبتمبر2021 ......
#-أبعد
#الخيال-
#لمؤمن
#سمير..
#حرية
#النص
#وانعتاق
#المعنى
#بقلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731111
مؤمن سمير : غذاء السمك لمؤمن سمير الشعر بوصفه اجتهاداً جمالياً تحرر من السياق بقلم محمد يونس العراق
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير * تناصات المجاز السطري :بعدما طرحت الدادائية التفسيرات الجديدة للشكل، قد تمكنت من هدم الشكل القديم للكتابة الشاعرية الرومانسي والغنائي، وحلت محله أشكال توصيفية لمعنى الشعري، وقد تأثرت الأنواع الشعرية الموزونة والأخرى التي تمتلك موسيقى بدلاً من الوزن، وتشكَّل انهيار الشكل القديم بسبب موجة الحداثة الجديدة العاتية، في إحداث تحولات في نفس الحس الشعري والذائقة أيضاً, وكما تغير الوعي الشعري واختلفت مفاهيمه، واختلف الوعي الجمالي للشعر.. وأكثر ما تغير لسانيات اللغة الشعرية، حيث لم تعد تلك اللغة العذبة والشفافة, واستبدلتها لغة جريئة لا تهتم أن تضع المعنى في عنق زجاجة وترمي به الى البحر، وتلك اللغة ليست في الموازين الشعرية إلا طارئ حساس وملتبس، فتلك اللغة غيرت الموازين بعدما جعلت القبح يكون مضموناً جمالياً، وقد منح الشعر النثري تلك اللغة الحرية التامة في خلق صور شعرية جديرة بها ولا يهم أن تعارض الذائقة العامة أو المنطق الشعري التاريخي، وقد تكون الكتابة الشعرية الجديدة انحرفت عن المسار العام كثيراً، لكن ربما كي لا تكون تكراراً مملاً، ومن النماذج التي اهتمت بتلك اللغة هو مؤمن سمير في الإشارات الواضحة في منجزه الشعري، حيث أُولَى صفات الهدم للشكل القديم لديه تمثلت في الكتابة السطرية، والتي هي مستعارة من جنس أدبي مجاور وما كان الشعر الحساس يهتم بصيغ الكتابة تلك على اعتبار ألا تُلائِم حساسية الصور الشعرية وايقاعاتها ذلك النسق من الكتابة، لكن نسق الكتابة عند مؤمن سمير في مجموعة – غذاء السمك(1) – والتي تلوح لنا من العنونة أن الشعر لم يعد ذلك الأنيس الحسي والوجداني، بل أصبح ذلك القرين الجوهري الغريب التوصيف، وسحب الشعر إلى صيغة اليومي الملتبس والمألوف اللا مألوف، حيث صيغ الكتابة الشعرية أحياناً تستعير مجاور زمني بدلا من الإيحاء، وذلك أحد التغيرات في مضامين الكتابة الشعرية، ففي نص افتراضي بصيغة الكتابة السطرية يقدم لنا الشعر بصورة ما بعد حداثية مجازاً إدهاشياً في نمط الكتابة في قصيدة ديوان – غذاء السمك- :قبضة من الفولاذ كانت تظهر لتدوس الضحكات الى الداخلحتى تنعجنَ وتضيع ملامحها في عينيو كلما خَرَجت مرتعشة للتنفسلا تعود لمقرها الأسود، بل تنطلق في الهواء وتختفيمن السمات التي يتغير بها الشِعر وتكون له حرية أوسع هي تلك التغيرات الفنية في بنية شكل القصيدة، فابتكار شكل جديد يعني خلق ذائقة جديدة، وذلك ليس إحالة بالمعنى العام، حتى وإن كانت ترد في التفسير لها، لكن الذائقة أوسع من المنطق العام للشعر، فهي اختلاف بين فهم سابق وفهم لاحق، وأعتقد أن مؤمن سمير قد حقق لنَفَسه الشعري ذائقة حرة، وهي هنا تتناسب مع أفق ما بعد الحداثة في منطقها الحُرّ بميتافيزيقا موضوعية ليس وفق المنطق العام السابق، بل بمنطق شخصي جديد، وقد امتلك مؤمن سمير منطقه الشعري الخاص بطروحاته للشعر شكلاً وموضوعةً، والشكل الذي قدمه هو بذاته مضموناً شعرياً، إضافة إلى نَفَس القصائد ،الذي افترض لقصيدة النثر مجازات لا تتصل بمنطقة الخبرة، بل هي اجتهادات جمالية تحررت من السياقات العامة، لتكسب ذوقها العام حساً طرياً جديداً على عملية التلقي، وفي بنيته النصية الممتدة أفقياً من خلال وحدة النص العام، و شاقولياً من خلال المنصوصات المتعددة داخل بنية النص العام، فالشكل في قصيدة مؤمن سمير هو تركيبة متعددة للجمل الشعرية، وتلك الجمل الشعرية في الإحالات اللسانية تمثل وحدات نصية متصلة من جهة ومنفصلة من جهة أخرى، حتى في أقصر نص شعري، وفي نص جدير بالتحول من نسق الكتابة الشجري، أي أن القصيدة كما أغصان متوالية تنا ......
#غذاء
#السمك
#لمؤمن
#سمير
#الشعر
#بوصفه
#اجتهاداً
#جمالياً
#تحرر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733771
مؤمن سمير : -أصوات تحت الأظافر- لمؤمن سمير.. الاستهزاء بالقسوة ومقاومة الذبول بقلم شريف الشافعي
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير تحفر القصيدة الجديدة في مصر فضاءاتها وتشكلاتها الجمالية الخاصة، منطلقة من التقريب بين الهاجس الشعري وهموم الحياة وانشغالاتها القريبة، وبلوغ الجوهر من أقصر الطرق وأقلّها التواءً، وتفتيت الأنا إلى أصوات متحاورة ومتصارعة في سبيل بحثها عن الألفة والدفء والائتناس، وإذابة الفواصل الوهمية بين الشعر والأجناس الإبداعية الأخرى، خصوصًا السرد والتشكيل والسينما والفنون الحركية.تحت هذه المظلة من الانزياحات في البنية والرؤية واللغة والصورة، يأتي الإصدار الشعري "أصوات تحت الأظافر" (دار "خطوط وظلال"، عمّان، 2020) للمصري مؤمن سمير، إذ يتقصّى فيه الشاعر الأثر الغائر في الحياة، ويغوص عميقًا وراء النقش المطمور في العُمر، ليفتح بابًا على المجهول، ويعانق السّرّيين والمحجوبين والمشطوبين من الخرائط، بعدما يُحكم العالمُ إغلاق أزرار الظلام. وفي الرحلة الاستكشافية ذاتها، فإنه يكشط الأسماء السخيفة من الوجود، ويراقص المحظوظين برشاقة وخفة، وهم أولئك الذين يُشْبهونه، إذ يعتقدون مثله أن قشرة الجرح السميكة تُخفي بالضرورة تحتها بهجاتٍ صغيرة، أفلتتْ من التسمّم، وضحكاتٍ مُبَرَّرة وغير مُبَرَّرة: "يبتسم، ويضغط على قلبه مرتين؛ مرةً لأنه يحسُّ بلذة غامضة، ومرةً لا يدري لها سبباً معلنًا".يضمّ كتاب مؤمن سمير الشعري، الصادر في قرابة 200 صفحة؛ مختارات من دواوينه: "بورتريه أخير لكونشرتو العتمة"، "هواء جاف يجرح الملامح"، "بهجة الاحتضار"، "تفكيك السعادة"، "حَيِّزٌ للإثم"، "بلا خبز ولا نبيذ"، "سلة إيروتيكا تحت نافذتِك"، وغيرها، وهي في ترتيبها الزمني الطبيعي، بمثابة متواليات شعرية متناسقة، تشكّل في مجملها مشروعًا خاصًّا، يميزه بين رفقاء جيله من شعراء التسعينيات في مصر.هذا المشروع، ينهض في جوهره على اللهاث خلف حفريّات الحنين، وتقصّي جذور الشجر المهملة، والمعاني الإنسانية المنسيّة، المنسوبة إلى الطمي الأخضر، وإعادة تدوير الرئات التالفة، وما فيها من خلايا ونيكوتين، والأظافر الرثّة، وما تحتها من نفايات، ليتخلّق البُنّيُّ الشهيّ، مُعيدًا إلى الأرض لونها ورائحتها وعافيتها، ويتفجّر الأحمر الحيويّ، الدمويّ والزهريّ، الذي يلوّن أذرع الهواء، ويصل إلى السماء المتعطشة إلى زيارة مباغتة: "الأحمر يجعلني منتشيًا، أرتعش/ شظيةُ السعادة أصابتني، فَطِرْتُ بخفةٍ.. مثل ورقة شجر". مقاومة التحللقصائد "أصوات تحت الأظافر" هي ببساطة محاولات ساخنة لمقاومة التحلل والارتجاف، وصدّ أعوان التجمّد والتصحّر والذبول، فالأيام لا يمكن أن تبقى أبدًا محطات للهرب، لو تحوّل الإنسان ذاته إلى محطة وصول، والحناجر بإمكانها ذات مرة أن تنوب عن الشموس والأقمار الغائبة في إطلاق الأطياف. وعند نقطة سحرية من مراوغة المخاطر، والاستهزاء بالقسوة، والتلذذ بكل شيء حتى التعذيب، يجوز الحلم بالتمرد على جاذبية السقوط، وشراسة القبور، والانقلاب على العدم ذاته: "أصير بلا ملفاتٍ ثقيلة الوزن، أو هوية/ أكون عندئذٍ، قد ضحكتُ على الموت، المنتظر في الشارع المجاور".في تخييله الفني، لا يعمد الشاعر إلى توليد صور متضادة، ولا يقصد إلى هندسة مفارقات جزئية، من أجل إحداث طرافة شعرية أو ابتكار مواقف مشحونة بالذهنية. وإنما على العكس، فهو يترك الأشياء على سجيتها، لتتحاور مع بعضها البعض، وتنعكس علاقاتها ومساجلاتها على مرايا الذات الشفيفة، فيتلاشى الجِلْد الميّت، ولا تتحطم الأشياء، ولا تُحطّم الذات. وتقود التفاعلات السهلة إلى عناصر ومركّبات جديدة، تنتمي إلى الكيمياء المعروفة، لكنها لم تظهر في مختبرات التجريب من قبل: "أُخْرج من قلبي هواءً، أوجهه ......
#-أصوات
#الأظافر-
#لمؤمن
#سمير..
#الاستهزاء
#بالقسوة
#ومقاومة
#الذبول
#بقلم
#شريف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759773