كريم راغب : المسلمون يستحقون الشفقة
#الحوار_المتمدن
#كريم_راغب قانون الجهد المهدور:افضل تعريف لهذا القانون هو الاسلام وتعاليمه ، حيث تتضح وبصورة جلية الفارق الشاسع بين ما يقدمه المسلم لربه في مقابل ما يحصل عليه ، تخيل معي ان تسمع صوت الاذان خمسة مرات في اليوم لخمسة صلوات ، وان اردت ان تكون اكثر تقوى فعليك بالسنن ، ناهيك عن الاذكار قبل وبعد كل صلاة ، تلبي النداء وتترك اعمالك وبيتك وتذهب للمسجد لتضيع من وقتك نصف ساعة على الاقل في كل صلاة ، لم ينتهي الامر بعد ، فيوم المسلم التقي جد شاق ، حيث الاذكار قبل الطعام وبعده ، قبل دخول الحمام وخروجه ، قبل النوم ، كيفية النوم ، والاستيقاظ ، هذا غير اذا قمت لتقيم الليل ، ملبسك ومظهرك ، لحيتك وقصة شعرك ، الحجاب والنقاب للمرأة بغض النظر عن لهيب الصيف واثاره الضارة ، حتى ان هناك اذكار قبل العلاقة الحميمية بين الرجل وزوجته ، بل وكيف تضاجع ، هذا غير ما يؤخذ من مالك ، فإن كنت مسلماً حقا فعليك ان تخرج زكاتك ، وتتصدق ، وما اسعدك لو اقرضت ( الله ) قرضا حسنا ، وهو الذي كما يقول عنده خزائن مملوءة لا تنفذ ، ناهيك عن التضييق في الرزق ، فالبنوك حرام لانها تتعامل بالفائدة الربوية ، رغم ان الله ذاته هو اكبر مرابي ، حيث انك لو اقرضته قرضاً حسنا سيضاعفه لك اضعافاً كثيرة ، كذلك السياحة لانها تقدم الخمور والعري ، رغم ان الخمور والعري من نعيم الجنة ،والحكومة ، لا تعمل الحكومة فهي لا تطبق الشرع فهي حكومة ( كافرة ) والعمل معها حرام ، كذلك لا تعمل في اي مجال يتعامل حتى مع البنوك ، لتصبح فاجأة امام ابواب مغلقة ودنيا كالسجن.لا يوجد دين على وجه البسيطة يتحكم في حياة المرء كالإسلام ، وما ذكرته بالاعلى ما هو الا نقطة في بحر المطلوب ، فرب الاسلام لا يشبع ، لا يرضى ، دائما يطلب المزيد من الاهتمام ، حتى الدفاع ، عليك ان تدافع عنه انت ، هذا يسئ للنبي فعليك سبه وقتله ، هذا يسئ لله فعليك نحره ، وهكذا دواليك.يقدم المسلم لربه كل شئ ، حياته ، ماهيته ، امواله ، حتى شكله ، وفي المقابل .. لا شئ.يعاني ابنك من السرطان فتدعوه فلا يجيب ، فتسأل لماذا فيقولون لك لا تسأل والا ستصبح كافراً ، هي حكمته تجري على من يشاء.تمر بضائقة مالية فتدعوه فلا يجيب ، فتسأل نفسك كيف امر بضائقة مالية وانا الذي اقرضته قرضا حسنا ، اين الاضعاف الكثيرة؟ فيقولون لك لا تسأل ولا ستصبح كافراً ، هي حكمته تجري على من يشاء.وهكذا دواليك ، كلما تمر بظرف تحتاج هذا الرب الذي وهبته كل حياتك فلن تجده ، هو ماهر في الاختفاء وقت الطلب ، كالسراب تماماً.قد تنتبه وقد لا تنتبه ، ومن ينتبه سيفكر ، في هذا الزمن الذي تغلب عليه فكرة المنطق ، ماذا اقدم انا كعبد لله ، وماذا يقدم لي الله كرب وراعي ، ستجد المعادلة منتهى السخرية .عزيزي المسلم ، انت تقدم كل شئ ، الوقت والاهتمام والجهد والجهاد والمال والنفس ، بل والعظمة ، نعم انت ايها المسلم من قمت بدهان ربك بصبغة العظمة والكبرياء ، بل والحامي والمدافع ، ثم تحصل على لاشئ.عزيزي المسلم ، ان كنت تعتقد انه من المفترض ان لا يقدم ربك لك شيئاً فأنت كافر بتعاليمه ، نفس الرب هو الذي شق لموسى البحر ، واحيا لعيسى الموتى ، وانزل الاف الملائكة لتحارب مع محمد ، هذا للانبياء ، وللعباد قام بإنزال مائدة من السماء لبعضهم ، وقد سمع شكوى الزوجة ، وقام بتبرئة عائشة ، ثم .. ثم انقطع كل شئ.عزيزي المسلم انت تستحق الشفقة ، انت تدفع الكثير ، ولا تحصل على اي شئ في تجارة هي الابخس والاخسر على مر تاريخ الاديان الممتد حتى 10 الاف عام.عزيزي المسلم .. انت تستحق الشفقة ! ......
#المسلمون
#يستحقون
#الشفقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760396
#الحوار_المتمدن
#كريم_راغب قانون الجهد المهدور:افضل تعريف لهذا القانون هو الاسلام وتعاليمه ، حيث تتضح وبصورة جلية الفارق الشاسع بين ما يقدمه المسلم لربه في مقابل ما يحصل عليه ، تخيل معي ان تسمع صوت الاذان خمسة مرات في اليوم لخمسة صلوات ، وان اردت ان تكون اكثر تقوى فعليك بالسنن ، ناهيك عن الاذكار قبل وبعد كل صلاة ، تلبي النداء وتترك اعمالك وبيتك وتذهب للمسجد لتضيع من وقتك نصف ساعة على الاقل في كل صلاة ، لم ينتهي الامر بعد ، فيوم المسلم التقي جد شاق ، حيث الاذكار قبل الطعام وبعده ، قبل دخول الحمام وخروجه ، قبل النوم ، كيفية النوم ، والاستيقاظ ، هذا غير اذا قمت لتقيم الليل ، ملبسك ومظهرك ، لحيتك وقصة شعرك ، الحجاب والنقاب للمرأة بغض النظر عن لهيب الصيف واثاره الضارة ، حتى ان هناك اذكار قبل العلاقة الحميمية بين الرجل وزوجته ، بل وكيف تضاجع ، هذا غير ما يؤخذ من مالك ، فإن كنت مسلماً حقا فعليك ان تخرج زكاتك ، وتتصدق ، وما اسعدك لو اقرضت ( الله ) قرضا حسنا ، وهو الذي كما يقول عنده خزائن مملوءة لا تنفذ ، ناهيك عن التضييق في الرزق ، فالبنوك حرام لانها تتعامل بالفائدة الربوية ، رغم ان الله ذاته هو اكبر مرابي ، حيث انك لو اقرضته قرضاً حسنا سيضاعفه لك اضعافاً كثيرة ، كذلك السياحة لانها تقدم الخمور والعري ، رغم ان الخمور والعري من نعيم الجنة ،والحكومة ، لا تعمل الحكومة فهي لا تطبق الشرع فهي حكومة ( كافرة ) والعمل معها حرام ، كذلك لا تعمل في اي مجال يتعامل حتى مع البنوك ، لتصبح فاجأة امام ابواب مغلقة ودنيا كالسجن.لا يوجد دين على وجه البسيطة يتحكم في حياة المرء كالإسلام ، وما ذكرته بالاعلى ما هو الا نقطة في بحر المطلوب ، فرب الاسلام لا يشبع ، لا يرضى ، دائما يطلب المزيد من الاهتمام ، حتى الدفاع ، عليك ان تدافع عنه انت ، هذا يسئ للنبي فعليك سبه وقتله ، هذا يسئ لله فعليك نحره ، وهكذا دواليك.يقدم المسلم لربه كل شئ ، حياته ، ماهيته ، امواله ، حتى شكله ، وفي المقابل .. لا شئ.يعاني ابنك من السرطان فتدعوه فلا يجيب ، فتسأل لماذا فيقولون لك لا تسأل والا ستصبح كافراً ، هي حكمته تجري على من يشاء.تمر بضائقة مالية فتدعوه فلا يجيب ، فتسأل نفسك كيف امر بضائقة مالية وانا الذي اقرضته قرضا حسنا ، اين الاضعاف الكثيرة؟ فيقولون لك لا تسأل ولا ستصبح كافراً ، هي حكمته تجري على من يشاء.وهكذا دواليك ، كلما تمر بظرف تحتاج هذا الرب الذي وهبته كل حياتك فلن تجده ، هو ماهر في الاختفاء وقت الطلب ، كالسراب تماماً.قد تنتبه وقد لا تنتبه ، ومن ينتبه سيفكر ، في هذا الزمن الذي تغلب عليه فكرة المنطق ، ماذا اقدم انا كعبد لله ، وماذا يقدم لي الله كرب وراعي ، ستجد المعادلة منتهى السخرية .عزيزي المسلم ، انت تقدم كل شئ ، الوقت والاهتمام والجهد والجهاد والمال والنفس ، بل والعظمة ، نعم انت ايها المسلم من قمت بدهان ربك بصبغة العظمة والكبرياء ، بل والحامي والمدافع ، ثم تحصل على لاشئ.عزيزي المسلم ، ان كنت تعتقد انه من المفترض ان لا يقدم ربك لك شيئاً فأنت كافر بتعاليمه ، نفس الرب هو الذي شق لموسى البحر ، واحيا لعيسى الموتى ، وانزل الاف الملائكة لتحارب مع محمد ، هذا للانبياء ، وللعباد قام بإنزال مائدة من السماء لبعضهم ، وقد سمع شكوى الزوجة ، وقام بتبرئة عائشة ، ثم .. ثم انقطع كل شئ.عزيزي المسلم انت تستحق الشفقة ، انت تدفع الكثير ، ولا تحصل على اي شئ في تجارة هي الابخس والاخسر على مر تاريخ الاديان الممتد حتى 10 الاف عام.عزيزي المسلم .. انت تستحق الشفقة ! ......
#المسلمون
#يستحقون
#الشفقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760396
الحوار المتمدن
كريم راغب - المسلمون يستحقون الشفقة