الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تاج السر عثمان : شروط الصندوق وثورتا سيرلانكا والصين
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان من جديد تندلع احتجاجات الشعوب ضد شروط صندوق النقد الدولي القاسية في فرض سياسة التقشف عليها وتخفيض العملة ، ورفع الدعم عن الوقود والدواء والعلاج والتعليم ، وخصخصة قطاع الدولة، والقروض التي تكرّس للمزيد من التبعية وفقدان السيادة الوطنية ، كما يحدث حاليا في سيرلانكا والارجنتين ، التي زاد الطين بلة فيهما: أزمة كورونا ، والحرب الروسية - الاوكرانية ، وارتفاع تكاليف الوقود والكهرباء والغذاء والدواء ، وفقدان عائدات السياحة في سيرلانكا ، مما أدي لرفض الارجنتين العلاقات القائمة علي التقشف وافقار الشعب مع صندوق النقد الدولي، كما فشل الصندوق قبل ايام من إندلاع الثورة في سيرلانكا في ابرام صفقة تؤدي للمزيد من التدهور.. كل ذلك يعيدنا لتجربة صندوق النقد الدولي في السودان وشروطه القاسية التي أدت لانتفاضة أبريل 1985 ، وثورة ديسمبر 2018 ، ومقاومة سياسة الرئيس السابق حمدوك الذي رفض توصيات المؤتمر الاقتصادي وخضع لشروط الصندوق القاسية التي خفضت الجنية لأكثر من 600% وزادت اسعار الوقود والكهرباء والدواء، والاسعار عموما. الخ، وكان لها الأثر في التدهور الحالي الذي مازال سائرا عليه وزير المالية جبريل ، في المزيد من رفع الدعم عن الوقود والكهرباء ، ومدخلات الانتاج مما أدي لتدهور الانتاج الزراعي والصناعي ، وارتفاع الاسعار المستمر والجبايات والضرائب، واستمرار نهب ثروات البلاد وتهريبها للخارج حنى اصبحت الحياة لا تطاق وتنذر بانفجارالثورة الشاملة واسقاط الانقلاب وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي. وبهذه المناسبة نعيد هذه الدراسة عن تجربة صندوق النقد الدولي في السودان1 تُعتبر شروط صندوق النقد الدولي القاسية كارثة علي الاقتصاد السوداني ، منذ تنفيذها في العام 1978 ، كما هو معلوم تبلورت فكرة صندوق النقد الدولي في يوليو 1944 أثناء مؤتمرللأمم المتحدة في يريتون وودز ، وتأسس فعليا عام 1945، بعد أن وقعت عليه 29 دولة تحت شعار " العمل علي تعزيز سلامة الاقتصاد الدولي"، بعد تجربة الأزمة الاقتصادية والكساد في الثلاثينيات من القرن الماضي. الصندوق مع البنك الدولي أداتان من أدوات الدول الرأسمالية الكبري للسيطرة الاقتصادية ، ونشر الرأسمالية والدفاع عن قواعدها في العالم ، وخدمة مصالحها باسترجاع ديون الأغنياء، مما يزيدهم غني، والفقراء فقرا، ودمج البلدان المتخلفة بالنظام الرأسمالي العالمي بفرض شروط التبعية علي البلد المقترض مثل: - إلغاء الدعم علي السلع الضرورية، ورفع أسعار المحروقات ووحدات الطاقة الكهربائية ووقف دعم القطاع العام للأسعار" توازن التكاليف والأسعار". - التوسع في اقتصاد السوق والقطاع الخاص. - تخفيض قيمة العملة. - برامج التكيف الهيكلي بالخصخصة وتشريد العاملين ، وسحب الدولة يدها من تعيين الخريجين بحجة تخفيض النفقات الحكومية. - فتح السوق المحلي أمام الواردات الأجنبية تحت شعار تحرير التجارة، مما يضعف القدرة التنافسية للمنتجات المحلية ، وربما يؤدي لتوقفها. حصيلة هذه السياسات التي يفرضها البنك والصندوق الدوليين كانت وبالا علي الدول التي طبقتها ،وادت لتعميق الفقر وزيادة تكاليف المعيشة ، وتدهور القوى الشرائية ، والمزيد من التصخم والعجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات، والفشل في تحقيق الاصلاحات المطلوبة ، واستفحال المديونية ، مما أدي للثورات مثل : ثورات الشعوب في المنطقة العربية " الربيع العربي"، ودول أمريكا الجنوبية، وبعض البلدان الأوربية والآسيوية. 2 ويمكن أن نشير الي تجربة وآثار سياسات الصندوق الاقتصادية والاجتماعية في السودان في ......
#شروط
#الصندوق
#وثورتا
#سيرلانكا
#والصين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761913