الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرزاق دحنون : رفيقتي الأمريكية التي أحببتها من صورة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون في نهاية سبعينات القرن العشرين وفي أحد أعداد مجلة "المجلة" التي كانت تصدر بعدة لغات من جمهورية ألمانيا الديمقراطية حمل العدد في داخله "بوستر" منفصل، مغفل الاسم، هدية لقراء المجلة في نسختها العربية، هو عبارة عن صورة لامرأة سوداء جميلة بشعر مجعد كثيف يُميزها عن الخلق. بعد أن علَّقت الصورة على جدار غرفتي في مدينة إدلب في الشمال الغربي من سورية، إلى جانب العديد من الصور الأخرى، تشي جيفارا، فيدل كاسترو، هو شي منه، ريجيس دوبريه، بابلو نيرودا، فيكتور جارا، لويس أرغون، ناظم حكمت. تساءلت يومها، من تكون هذه المرأة السوداء؟ نعم، علَّقتها قبل أن أعرف من تكون لأنني أحببتُ صاحبة الصورة. عرفتُ فيما بعد بأن اسمها أنجيلا ديفيس، ناشطة سياسية، ومؤلفة، وأستاذة جامعية، وقيادية في الحزب الشيوعي الأميركي، وكانت خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين رمزاً لحركة تحرر السود. ولدت في بيرمنغهام بولاية ألباما يوم 26 كانون الثاني 1944 وهي البكر لعائلة لا بأس بمستواها الاجتماعي. كان أبواها معلمين ثم اشتريا وشغَّلا محطة خدمة. انتقلت العائلة عندما كانت في الرابعة الى خارج مجمع السود فتبعتها عوائل أخرى ما أثار حفيظة عوائل البيض فأخذوا يرسمون خطاً فاصلاً بين السود والبيض ويحاولون رد السود على أعقابهم برمي القنابل على منازلهم فسميت المنطقة ديناميت هيل.في عام 1968 انضمت إلى الحزب الشيوعي وأيضًا إلى حركة الفهود السود حيث عملتْ في أحد فروعهم في لوس أنجلوس وكانت مسؤولة عن التثقيف السياسي، قررت القيادة في الحزب الشيوعي الأمريكي أن أعضاء الفهود السود لا يمكن لهم أن يرتبطوا بمنظمات أو أحزاب أخرى لذلك اختارت البقاء في الحزب الشيوعي لكن لم تتوقف عن مساعدة ودعم الفهود السود وعندما ذهبت للسجن كانوا قوة كبيرة في الدفاع عن حريتها.في فيلم وثائقي يتحدث عن حركة الفهود السود، كان هناك مشهداً مؤثراً يسأل فيه أحد الصحفيين إذا ما كانت أنجيلا ديفيس تؤيد العنف، أجابت: أتسألني أنا عن العنف؟ هذا ليس منطقيًاً، هذا السؤال كان الأجدر به أن يوجّه إلى المؤسسات التي احتوت العنف ودعمته بكافة أشكاله كالجيش والشرطة والسجون. نشأت أنجيلا ديفيس في جنوب الولايات المتحدة حيث سمحت الحكومة للمنظمات العنصريَّة بالقيام بتعديات إرهابية تجاه المجتمع الأسود، كانت وقتها في السجن بعد أن اتُهمتْ بالقتل والخطف والمؤامرة، تحولت بذلك إلى هدف لمؤسسات العنف، ومن ثمّ يتم سؤالها في إذا ما كانت تؤيد العنف أم لا؟ عجيب. العنف لم يكن هدفاً في المقام الأول بل سعت لقضايا حيوية مهمة كصنع ظروف حياة أفضل للناس الفقراء.تابعت أنجيلا ديفيس القول في جوابها عن سؤال الصحفي: أؤمن أنه من الممكن العيش في مجتمع بلا سجون وقد تكون الفكرة ملائمة للمستقبل في مجتمع متبدل حيث القوة الدافعة فيه هي حاجات الناس وليست الأرباح، في نفس الوقت فكرة إلغاء السجون الآن مستحيلة لأن أيدولوجية تدعيم السجون مغروسة بعمق في جذور عالمنا المعاصر، هناك عدد كبير من الناس خلف القضبان. السجون تم استخدامها كاستراتيجية لمحاربة الانحراف الناتج عن العنصرية، الفقر، العطالة، الأمية، هذه المشاكل لم تعالج حتى يتم سجن من ارتكب جريمة بسببها، إنها مسألة وقت حتى يدرك الناس أن السجون ليست حلاً، الجهود المبذولة في دعوى وقف الإعدام يمكن ويجب أن تحدث في مجال المطالبة بالمساواة بالتعليم وإتاحة فرص وظيفية بلا عنصرية وتوفير عناية مجانية للصحة وأيضًا قد تساهم في صنع حركات نهضوية. من خلال تجربتها كامرأة سوداء وشيوعية لم تنقطع المواجهات بينها وبين مخ ......
#رفيقتي
#الأمريكية
#التي
#أحببتها
#صورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704058
حسن أحراث : بوح في ذكرى ميلاد رفيقتي نعيمة حسن ونعيمة
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث ارتبطت بي رفيقتي نعيمة الزيتوني سنة 1990، وهي في السابعة والعشرين (27) من عمرها. إنه سن الزهور، سن النضج والتجربة والمسؤولية.. ارتبطت بي في عمق دهاليز المركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء (موريزكو)، بل في فرن حارق ونحن في السنة الخامسة (05) من الإضراب اللامحدود عن الطعام.. كانت شابة جميلة ومرحة من مدينة سيدي قاسم، حي أفكا.. كانت لمستها "بردا وسلاما" وهي تستبدل المسبار (SONDE GASTRIQUE) الذي كان يخترق رغما عنا تضاريس جسدنا الباطنية، عبر الأنف والبلعوم والمريء (œsophage) حتى أعماق المعدة.. ممرضة أنيقة ولطيفة، ووصفها يفوق إبداع رابح درياسة.. كان عمري حينذاك يتجاوز الستين (60) سنة.. كنت شيخا، بل كهلا هرما غارقا في "أوحالي" ..أعتذر، أمزح فقط.. كنت في الواحد والثلاثين سنة (31).. كنت شابا على الورق وفي أعين رفيقتي؛ لكني بالفعل كنت في صورة عجوز، كهل هرم بفعل سنوات الإضراب عن الطعام والحصار والشعر الكث والمتسخ والتجاعيد والأظافر/المخالب...كانت مستقرة مهنيا واجتماعيا، بينما كنت مكبلا بقيود الجلاد وبسلاسل زمن الطاعة والولاء.. كنت غارقا في غياهب المجهول.. امتطت من أجلي صهوة تسع سنوات انتظارا (حتى سنة 1999).. لكنها ربحت الرهان وتعانقنا بعيدا عن أعين الجلاد الجاحظة سنة 1991.. رسمنا معا ملامح المستقبل.. كان تفاؤلنا بدون ضفاف وبدون شطآن.. كان حلمنا يسع الكون.. انتزعنا لحظات فرح ومرح وصنعنا مجدنا بأيدينا، بل وحددنا مصيرنا..قالت عن اقتناع وعلى رؤوس الأشهاد: "خذوا المناصب، خذوا المكاسب؛ لكن خلو لي حبيبي/رفيقي/قضيتي" (عن لطفي بوشناق بتصرف)..اصطدمنا بالواقع المر والمُجحف وأرهقتنا طعنات الغدر، كما "رفاق" كثيرين.. صمدت رفيقتي نعيمة وقاومت، "ولم تنزو في ثياب" النكوص أو الخضوع (عن مارسيل خليفة بتصرف).. لم يخنقها غبار الطريق ولم ينل من عزيمتها هول الانكسارات.. تحدت "بؤسي" وتجاهلت سنوات اعتقالي (15 سنة) وواصلت المشي على الجرح، بينما خان "رفاق" كثيرون وارتدوا وانهزموا.عبرت سدودا وجسورا لتصل إلينا، ولتنثر "عبوات" الحياة والأمل داخل القبو الذي كانت جدرانه الصدئة تضغط على أضلاعنا.. مر الآن عمر جميل.. اثنان وثلاثون (32) سنة من الحب والوفاء والإخلاص للعهد..ردح/دهر أثمر ثلاثة أبناء وتضحيات وعلاقات إنسانية رائعة وطيبة في صفوف العائلتين والأصدقاء والرفاق.. "هرمنا"، لكن حبّنا يشعّ شبابا ووفاء لمسار نضالي متواصل..ذكرى ميلاد سعيدة رفيقتي الغالية نعيمة... ......
#ذكرى
#ميلاد
#رفيقتي
#نعيمة
#ونعيمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768209