الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الخالق الفلاح : الثقافة والتراث جوهرى الأمم
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح الثقافة تعني اليـوم اجتمـاع السـمات الروحية ً والفكرية والاجتماعية والعاطفية بعينها وتشمل الفنون والآداب وطرائق نظـم الحيـاة، كمـا تشمل الحقـوق الأساسي للقيم والتقاليد والمعتقدات وقد التزمت اليونسكو بهذا المضمون وهـذا التعريـف في وثائقها وإعلاناتها واتفاقياتها كافة،ومن هنا كان يجـب تعزيز الـدور المركـزي للثقافـة ًإذا أردنا أن نجعل عراقنا الـذي يتسـم بفقدان ميزانه الثقافي مكانا أفضل ينعم بالسلام، لأن الثقافـة هـي "مجموعـة السمات الروحية والمادية والفكرية والعاطفية المميـزة في المجتمـع أو لأي مجموعـة اجتماعية، وتشمل ، بالإضافة إلـى الفـن والادب ،اضافة هويات النـاس و تحـدد تراثهم. فلا إنسـانية، ولا عقلانية "للعيـش معـا ّ مـن دون ثقافـة إلأ بوجودها ، وُنظرة إلـى الثقافة كواجهة والتزام أخلاقي في بناء المجتمع. ان أسـاليب الحيـاة وطرائق ً ومنظومات القيم والتقاليد والمعتقـدات هي َ علـى نحـو متزايـد عنصر أساس في الاستدامة ، والثقافة لها الدور الرئيسي في صيغـة العديـد مـن أهـدافها التنموية. علاوة علـى ذلـك، و إمكانـات الثقافـة لتحقيـق تنميـة اجتماعيـة واقتصاديـة شـاملة مـن أجـل التناغـم بالعيش الكريم والسلام والامـن، إن ّ الهوية شـعور بالانتماء إلى مجموعة بشـري ّمعينة وهناك مشتركات فيمـا بينهـا وميزات مشـتركة مـن أهمهـا اللغة والارض التي ينتمى اليها والتاريـخ والحضـارة والتعبيـرات الثقافيةّ المتميزة نفسـها بهـا تعـرف تلـك المجموعـة البشـري للاخرين ، ان بلاشك التراث ضروري للحفاظ على وجود تنوع ثقافي ليصد محاولات تمييع هوية الشعوب وتنوع ثقافتها،وهو مهم لأنه يعزز الحوار بين الثقافات، كما أن التراث مليء بالمعرفة والمهارات التي تناقلتها الأجيال منذ القدم، ويعزّز التراث الوحدة والمواطنة وروح المشاركة لوجود قواسم مشتركة بين أبناء الشعب الواحد، وهو أيضًا يعزّز من التكامل بين مختلف الشعوب.،كما ان الحفاظ على التراث (و الذي يعني كل ما وصلت إليه أمة أو شعب حيث أن التراث يرتبط بتاريخ هذا الشعب أو الأمة منذ نشأتها إلى عصرنا الحالي و يعتمد على ما ورثه الأبناء من أجدادهم القدامى من عقائد وعادات وشكل الملابس بل أفكارهم وأدواتهم وفنونهم وادأبهم وعلمائهم وقيمهم ومفاهيم وحكم وأمثال وأعياد تخصهم وكيفية الاحتفال بها وشكل وطقوس الاحتفال بل أيضاً حكايتهم المأثورة وطريقتهم فيتقديم الفنون مثل الموسيقى والرقص والغناء و ألعابهم وشكل وتصميم مدنهم وقراهم من تصميم وأبعاد والكثير من رويتهم لوطنهم وأمتهم وأيضاً أحكامهم وأشكال العلاقات الإنسانية والاجتماعية ومفهومها وطريقتهم في التعبير عن الفرح أو الحزن وطرق تزينهم وأيضاً صيانة لغتهم) وتفسيره في إطار علمي ومنطقي يمكن أن يأخذ دورًا بارزًا في التطور الاجتماعي للدول وبناء المجتمعات، كما لاحظ البنك الدولي في مجال عمله في التنمية أن جميع المحاولات الإنمائية تُبنى على أبعاد ثقافية واجتماعية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، ورغم أن الموروثات أصيلة وثابته، إلّا أن التغيير إلى رؤية أكثر شمولية للبقايا المادية للماضي سيتحقق لينتج عن ذلك ثقافة قوية وغنية مُستمدّة من ثوابت الماضي وفكر الحاضر. ان التحديات التي تواجهها الدول النامية ومنها العراق الحبيب في السنوات العشرين الاخيرة من القرن الماضي وبدايات القرن الحالي من حروب عرقية و مذهبي أهلية وجرائم ظلامية ونشـوء وانتشـارلحـركات تكفيرية تكشـف لنـا عـن أزمـة هويـة ذات أسـاس ومضامين مختلفة أهمها التهديد الثقافي والفقر والشعور بالعجز والانسلاخ والانسحاق بإشعال الحروب والعنف والانتقام الذي نراه يتحقق اليو ......
#الثقافة
#والتراث
#جوهرى
#الأمم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733248
منى حلمي : أزمة العالم بين - تقدم - مظهرى و- تأخر - جوهرى
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي "التطور"، لا يعني بالضرورة "التقدم". فالتقدم ، كلمة نبيلة تستلزم أن تكون "التطورات" الحادثة في أي مجال، متناغمة مع قيم العدالة الاجتماعية بين جميع البشر، وبين جميع الدول ، وتؤدى الى السعادة ، والسلام .يمتلئ كوكب الأرض، بالعديد من البلاد، التي وصلت إلى درجة عالية من التطورات الصناعية، والتكنولوجية، والعلمية، أي أنها "متقدمة"، صناعياً، وتكنولوجياً، وعلمياً. لكنها "متأخرة" إنسانياً. بمعنى أن كل تطوراتها، لا تخدم العدالة الاجتماعية بين جميع البشر، وبين جميع الدول . على العكس، نجد أن تطورها المذهل ، يرسخ مفاهيم التفرقة العنصرية، والتفرقة الجنسية، والتفرقة الدينية، والتفرقة الطبقية، والتفرقة العرقية. والنتيجة الحتمية لذلك ، كما نشهد هو التعاسة ، واشاعة الكراهية ، وزيادة ضحايا الارهاب ، والعنف ضد الطبيعة ، والأقليات ، والحروب السافرة والكامنة .إن الدول المتفوقة في صناعة الأسلحة، وأدوات التدمير، والخراب، والإبادة الجماعية، وفنون القتل والاغتيالات ، والتحالف المستثمر فى الدعارة والمخدرات والجريمة المنظمة ، وتعيش على دم الجثث المحلية ، والجثث عابرة الحدود ، كيف ترتقى انسانيا ؟؟. والدول التي تنفق المليارات، في تمويل أصحاب النعرات الدينية المتعصبة ، ودعم الإرهاب الديني، وزرع أمراض ، وأوبئة ، مستحدثة ، واحتلال وتدمير ،الأوطان ، باسم الدين والديمقراطية ، واذكاء تديين الشعوب وتغطية النساء ، باسم حماية التراث الثقافى للدول ، والهوية والخصوصية ، وأن الفلوس أهم ، من البشر ، وأن تضليل الناس هو الطريق المختصر للفوز ، كيف يصفها البعض بالتقدم ، بل ويعتبرها قدوة ، وقد كان بإمكان تلك المليارات المهدرة ، أن تنهي الفقر، والمرض ، والجهل ، والجرائم ، والحروب الساخنة والباردة ، والتعاسة ، على كوكب الأرض ؟؟. والدول التى تهتم بحقوق الحيوانات ، من توفير أجود الأطعمة ، والرعاية الصحية ، والترفيه ، وحسن المعاملة ، ولا يؤرقها انتهاك أو غياب حقوق البشر فى مجتمعات أخرى ، أهى " متزنة " انسانيا ؟؟. كان زمان الاعلام المرئى ( قبل أن يتطور ) ، قنوات أرضية ليست كثيرة ، بدون ألوان ، وزخارف ، وبذخ . لكن المضمون كان أكثر رقيا ، وعمقا ، وصدقا ، وابداعا ، حتى لو اقتصر الأمر ، على الاضحاك والترفيه . الآن " تتطور " الاعلام . تكاثرت القنوات الاعلامية المرئية ، أرضية وفضائية ، فى سباق لاستعراض الفلوس المتاحة ، والاستديوهات المكيفة . أما المضمون ، فقير ، بائس ، أغلبه يستحق الشفقة ، يخدم اثارة العواطف العنصرية الموروثة ، واستضافة مناظرات فكرية وفنية ، صاخبة ، لمضاعفة الاعلانات ، وتسطيح القضايا ، وترسيخ الطاعة والعنف ، والترويج لمنهج " الترقيع " ، و" التبرير " ، بدلا من المواجهات الجذرية . هذا التراجع الكيفى أيضا ، فى السينما ، والأغانى ، ومفاهيم الأخلاق ، وتغلغل الوصاية الدينية فى تفاصيل حياتنا . وما ينطبق على الدول، والجماعات، ينطبق على الأفراد. زيادة الفلوس للأشخاص ، لا يعنى زيادة اتساق الشخصية ، أو تراجع الانفاق على الدجل ، أو المنشطات الجنسية . والانتقال من الأتوبيس ، الى سيـارة ، ليس معناه رفض الكذب ، وجسارة الجهر بحرية الرأى ، والايمان بحرية العقيدة ، أو اللاعقيدة . والتطور من الفول المدمس، إلى الكافيار، لا يعنى نبذ الاعلام الدينى ، وفضح أشكال القهر المحجبة . ولا توجد أدلة ، على أن المرأة المتطورة من البكالوريوس الى الدكتوراة ، لم تعد تقبل طاعة الزوج ، أو أن الرجل المتطور من شاطئ الأنفوشى الى بلاج خاص ، ......
#أزمة
#العالم
#تقدم
#مظهرى
#تأخر
#جوهرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739945