الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ثامر عباس : اعاقة التحول الديمقراطي : من المجتمع المدني الى الطائفية السياسية
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس اعاقة التحول الديمقراطي : من المجتمع المدني الى الطائفية السياسية ( القسم الأول ) المقدمة : لاريب في إن النص المكتوب يحمل بصمات مجتمعه ويستبطن قيم بيئته ويستطلع تخوم وافعه . بمعنى انه ، وان يحاول إضمار نزوعه إلى الشمولية وإخفاء رغبته صوب الكلية ، فهو مشدود باستمرار إلى آنية اللحظة التي تحفزه وراهنية الحدث الذي يثيره . ومن هذا المنطلق فان الحديث عن هموم السياسة وشجون المجتمع في إطار ظروف وأوضاع تمتاز بسيولة الوقائع وانثيال المعطيات ، قمين بمنحنا المسوغات الواقعية والمبررات المنطقية ، لكي نتناول – باقتضاب شديد جدا"- واحدة من أعقد المسائل وأخطرها في واقع الحياة العراقية المعاصرة ، التي كان الحديث عنها وفيها يعد ضربا" من المحرمات السياسية التي يعاقب عليها القانون بدواعي ( الحرص ) على وحدة المجتمع وسلامة كيانه . تلك هي ظواهر العصبيات الطائفية والعنصرية والقبلية ، التي طالما أعتبرت من أبرز ملامح المجتمع العراقي على امتداد تأريخه الاجتماعي ، فضلا عن طبيعة العلاقة – سلبا" أو إيجابا" – بين تلك العصبيات من جهة ، وبين نزوع المجتمع السياسي المتواصل لإرساء دعائم التحول الديمقراطي المنشود ، عبر إحياء مؤسسات المجتمع المدني التي ما أن تشرع بالولادة حتى تجهض من جديد ، تحت وابل من المزاعم الكاذبة والذرائع الباطلة . وعلى ما يبدو فان تداعيات الأزمة البنيوية التي ما انفكت تعصف بأركان المجتمع العراقي جراء أحداث التاسع من نيسان قد فتحت مجددا" ملف هذه القضايا الساخنة أبدا" ، ليس من منطلق التوصل إلى تسوية مشاكلها العالقة بين الأطراف المعنية كما يفترض ، وإنما من باب تفاقم أوضاعها وتسعير أوراها على خلفية مظاهر انعدام السلطة السياسية وغياب مركزية النظام وتعطيل هيبة القانون . وهكذا آثرنا طرح قضية انكفاء مؤسسات المجتمع المدني وضمور دورها في الحياة السياسية الجديدة ، نتيجة لتفاقم أعراض العصبيات النازعة إلى التحول من كونها أشكال حضارية متنوعة ضمن نسيج المجتمع الواحد ، إلى كيانات سياسية متعددة ومتقاطعة تهدد مدماك الوحدة الوطنية للمجتمع وتضرب بقوة أسس كيانه المتماسك . آملين من خلال ذلك إثارة النقاش وتحفيز الاهتمام حول هذه القضايا / الإشكاليات ، عسى أن يثوب الفاعلين في هذا المجال إلى حس المسوؤلية الوطنية في هذا الظرف العصيب . ذلك لأن المشكلة الحقيقة تبدأ – كما لاحظ بصواب المفكر برهان غليون – (( عندما يصبح لهذا التمايز الثقافي وجود سياسي مميز ، أي تصبح الأقلية أو الطائفية حزبا" سياسيا" وقناة للسلطة . وتتعقد المشكلة أكثر عندما ترتبط هذه الجماعة بقصد الدفاع عن نفسها أو لأسباب تأريخية موضوعية خارجة عن إرادة كل فرد فيها بسلطة استبدادية أو بدولة أجنبية مهيمنة عالميا" )) . ولأجل توضيح الإطار العام للصورة وتقريب مدلول تفاصيلها، فقد تضمن البحث على ما يعتقد إنها تشكل المحاور الرئيسية التي أسهمت بتبلور هذا المشهد المفعم بالقلق والمشحون بالمخاوف وهي كما يلي :• شخصنة السلطة ونسييس الطائفة .• تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني .• شرعنة الخطاب الطائفي وتكريس القطيعة الوطنية .أولا": شخصنة السلطة وتسييس الطائفة ؛ ما من سلطة سياسية تستطيع ، بعد اليوم ، أن تصادر الحق الطبيعي لمكونات المجتمع المدني ، حين تروم التعبير عن خصائصها القومية ، والإفصاح عن تن ......
#اعاقة
#التحول
#الديمقراطي
#المجتمع
#المدني
#الطائفية
#السياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754781