الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : شارع الحب والأمل 1959:الفيلم الأول لناغيسا أوشيما
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر شاب مراهق يبيع الحمام تتعاطف معه فتاة غنية من فتيات المدارس....لكن الحمام يعود اليه مرة أخرىهذه القصة تبدو من زمن الواقعية....من سارق الدراجة تحديداهنا يبدو أن اوشيما يكتشف طريقه،فالفيلم شديد التقشف وكانه يتبع قواعد مدرسة الواقعية الجديدة،على أننا لانعرف إن كان هذا متعمدا أو مجرد تلاقي بين الخواطر،كما أننا لانستطيع القول ان الفيلم واقعي تماما،فهذه الواقعية التي يحفل بها الفيلم،دافئة،فيها شيء من الأمل والخير والتعاطف،بل هو أحد الأفلام التي تفتقر الى العنصر المضاد المحرك الحقيقي للحبكة،فكل شخصيات الفيلم هي شخصيات خيرة على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها أغلبها...من عنوان الفيلم(شارع الحب والأمل)،فهذه البساطة أولا،والسهولة في المعالجة ثانيا،ليست مقياسا ولاتعبيرا عن اسلوب ناغيسا أوشيما القادم ولا عن تعقيداته.... ......
#شارع
#الحب
#والأمل
#1959:الفيلم
#الأول
#لناغيسا
#أوشيما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745303
بلال سمير الصدّر : الأسير 1961 ناغيسا أوشيما :الغريب الذي قال شيئا عن المجتمع الياباني
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر حقق ناغيسا أوشيما بعد فيلمه الأول ثلاثة أفلام هي على التوالي:A Crual Story About Youthقصة متوحشة عن الشباب 1960:Sun Burialمقبرة الشمس 1960:Night And Fog Above Japanليل وضباب فوق اليابان 1960:تحطم آمال الشبيبة اليابانية،والفيلم الأول لم يكن ملفتا للنظر على الاطلاق،بحيث-وملخص الأفلام السابقةكانت الانطلاقة الحقيقية لهذا المخرج (ليل وضباب فوق اليابان 1960) يوحي ان ناغيسا أوشيما يتحرك نحو موضوع جديد يخص مآسي الآخر (The Catch 1961 فيلم الأسير( وطريقة التعامل الحضاري مع الآخر،ولكن كان كل ذلك عبارة عن مشهد متواري خلف الفكرة الرئيسية التي كانت هي الهاجس الأساسي عند أوشيما:ماهو سبب الهزيمة..ما هو سبب تحطم الآمال؟وان كان الفيلم ملتبسا في أفكاره وطرحه،إلا ان الشيء الوحيد الذي بدا واضحا في الفيلم تحميل المجتمع الياباني-هذه المرة- المسؤولية التامة عن الهزيمة بعيدا عن القاء اي اتهام سياسي أو اي اتهام آخر على أي جهة،فالفيلم بشكل عام هو هجوم على المجتمع الياباني نفسه....الزمن هو نهاية الحرب العالمية الثانية،وهي اللحظة التي لايمكن ان تنسى بالنسبة للمجتمع الياباني برمته،لأنها اللحظة التي القيت فيها القنبلة النووية على هيروشيما وناغازاكي،ومع بداية الفيلم هناك مجتمع قروي يحتضن اسير حرب أمريكي أسود،في منطقة نائية عن اليابان وهو مجتمع موصوف من قبل من يعيشون فيه بأنه الجحيم...هناك هيمنة تامة للرجل في هذا المجتمع بحيث انه قادر على اشباع رغباته مع اغضاض النظر من قبل الجميع..الآخر هو احد مواضيع الفيلم الهامة،وان لم يكن الموضوع المركزي او الأساسي للفيلم،فالآخر هو عنصر فاضح للمجتمع الياباني نفسه،فالفيلم ليس ابدا عن الالتقاء الحضاري كما يوحي بذلك للوهلة الولى.الأسير يوحي بالغرابة مبدئيا لكل أعضاء القرية....يتفرج عليه الجميع كما كان حيوانا من فصيلة جديدة في قفص،وستتحول الغرابة الى شماعة لتعليق الأخطاء عليها والاتهامات وحتى الجرائم عليها....فالأسير متهم بالسرقة بينما السارق يعرفه الجميع،ولكن هل هذه الجزئية من المجتمع الياباني من الممكن قياسها على المجتمع الياباني برمته؟هذا المجتمع هو تكوين اجتماعي طبيعي من الممكن ان نقيس عليه قواعد التعامل البشري(الطبيعة البشرية)،وحتى قواعد دولة ربما تكون بدائية نوعا ما،فالعشوائية الجنسية والتحرش مقبول حتى من قبل الطرف الثاني (الأنثى) كحل اغتصابي قسري للأمور.وبالتأكيد أن ناغيسا أوشيما لايحلق في سماء افلاطونية،ولايتصور مجتمع على نمط المدينة الفاضلة ولا الدولة الرواقية...إنه مجتمع قائم على التبرير،قائم على خلق عدوه بنفسه.انه يعفي عن المغتصبين والسارقين وحتى الزنوج-حسب وصف اهل القرية-نسمح لهم بالبقاء معنا،وحتى ارملة الجندي يجب ان تطبق عليها الضريبة الجنسية من قبل رئيس القرية.إذا تستكمل كل الاحالات في التهم على الغريب،ولكنهم لم يستطلعو الفكرة التي تقول ان هذا الاسير اسود مضطهد مثلهم تماما...هذه المساواة لم تخطر على بالهم أبدا،بل تتكرر الاتهامات في حقه حتى يقتل ظلما من قبل رئيس القرية،وبعد اعلان الهزيمة تتحول اللقطة الى ايدي كل اهل القرية وهم يلقون التراب على تابوت الجندي الأسود...؟دعونا ننسى الزنجي...دعونا ننساه كما لو انه لم يكن موجودا ابداتقترب اللقطة أكثر لتختفي الأيدي ويظهر التراب الذي لايزال يلقى على التابوت...؟يوضح ناغيسا أوشيما اكثر...يلقي بظلاله على الموضوع أكثرنحن نستطيع ان نحكم على انفسنا في أي وقت من قبل اي محكمة،لذلك فانه سيكون من الملتبس(الغموض) جدا مع ......
#الأسير
#1961
#ناغيسا
#أوشيما
#:الغريب
#الذي
#شيئا
#المجتمع
#الياباني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745901
السعيد عبدالغني : المخرج الياباني ناغيسا أوشيما، العنف كورث شاعري
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني ناغيسا أوشيما مخرج ياباني سأتحدث عنه بشكل شذري كون الشذرة بالنسبة لي أكثر تعبيرا عن النسق.أرى أنه شكل شاعري من ناحية التأصيل للعنفسيكون هناك استغراب لأن السائد عن الشعر أنه يوتوبيا والخ لكن أنا أرى أنه شاعري بمفهوم أنه يتواصل مع جزء بدائي جدا في الإنسان.الجنس يتم التواصل فيه بدون معايير وبدون زمنية بشكل مباشر، العنف يكون شكل تخيلي، تخيلي عند أوشيما لأنه مبدع هذا الشكل.مبدع بمعنى أنه كاشف وحاوي لأن هذه الأشكال العنيفة في الجنس موجودة منذ زمن طويل وحتى في زمنه ولكن العالم بخصوصيته الدينية كان ينبذ ويضع في المحرم بدون تصوير وبدون محاولة للفهم.العنف يتم التعامل معاه بنبذ لكن لا أعرف يتم إلقاء هذا على المخرج بينما هو يقدم عمل ابداعي، متماس مع طبقات كثيرة تمارس ودوما الواقعي الخبيء أكثر عنفا وغرابة من كل ما قدم.العنف في الجنس بالخصوص ليس في أشكال أخرى مثل القتللأنه مُنشي، الغرابة عن المتخَيل السائد حتى وذلك في in the realm of the sense عالم الحواس الذي أعتبره من أهم أفلامه مع الموت بالشنق Death By Hangingلكن هناك أشكال كثيرة لا يُنظَر لها هذا الذي يُنظَر ل أوشيما أو غيره بالعنف مثل العنف التي تمارسها الدول، المقدس، أيا كان اسمه أو غيره، أتكلم من وجهة النظر الأخرى، فلا مقدس لي. المبدعين هم الذين يحركوا النظرة النخبوية حتى التي تبدأ بالتوغل اكثر بعد ذلك.أتحدث عن نوعية المبدعين الذين لديهم روح تجريبية بمعايير زمنهم وروح ثورية لا مقدس عندها. وأريد أن أتحدث عن "لا مقدس عندها"، المقدس يحجب التخييل وحريته، أوشيما في مثلا in the realm of the senses يتحدي الأطر السينمائية والعرفية حتى المتخيلة السائدة وذلك لسبيين 1.الإرث الإيروتيكي الكبير الياباني والحديث أيضا في Sanpei Shirato وهو اسم مستعار لفنان مانجا وناقد اجتماعي ياباني 2.الروح التجريبية التي لا يمكن أن تُقَلَد والتجريب موضوع واسع جدا فهو طال كل أنواع الإبداع أعماله تركز، أعماله الأكثر قربا لي والأكثر فضاءات للتأويل على الايروتيكيا العنيفة، وبعض متون العنف هو اليأس بالنسبة للثقافة ولكني لا أراه يأسا فقط بل أيضا إلى حاجة دمج المخَيّل مع الحسي بشكل كبير، والاكتشاف الذي لا ينتهي في الذات الإنسانية في أحلك أماكنها. أرجع بعض النقاد فيلم in the realm of the sense إلى قصة عاهرة خنقت عشيقها وفعلت به الكثير من الوحشية، السؤال الذي يطرح نفسه لي دوما، بعد رؤية أعماله أو عد رية نوع الفن الغامض occult هو ليس التصنيف له بشيء بل الجوهري لم يتأثر من يتأثر بهذا الشكل العنيف؟ لم يتماس معنا؟الاشتراك بين الألم والنشوة في الجنس في الأفلام أو في هذه الأشكال المختلفة المشابهة، وأن الجنس حيز الحدوث البصري الوحيد، فهناك أحياز لغوية وإلخ أخرىمع هذه الأمور كان يعبر عن التوترات الثقافية، البحث عن معنى، الركون للجسد كحيز منتِج للمعنى عن طريق النشوة وماحي للألم المعرفي.منعوا له الرقابة فيلم Night and Fog in Japan بسبب العنف الذي فيه وأيضا هو كان منظر وناقد للسينما قبل أن يبدأ وكان رافض للكثير من التقاليد اليابانية ومن السينما اليابانية ذاتها.لا يُمكن تأطيره وهذا شيء أكثر جمالية بالنسبة لي رغم أن الكثير ينتقدوه سلبا لأجل ذلك فكادراته حداثية طيعية وسريالية وواقعية..إلخ لكني أرى أنه تجريبي بدون تحديد المفهوم، هو يرى أنه لتغيير الثقافة السائد يجب تغيير ليس ما يسعه الناس وما يره بل كيف يسمعون وكيف يرون.الأمر في أوشيما أنه لديه أرضية معرفية فلسفية وسينمائية م ......
#المخرج
#الياباني
#ناغيسا
#أوشيما،
#العنف
#كورث
#شاعري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746349
بلال سمير الصدّر : قصة قاسية عن الشباب 1960 ناغيسا أوشيما : فيلم عن احباط اجتماعي من نوع معين
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم،وان كان من بدايات ناغيسا أوشيما،وان كانت الاشكالية التي يخوض فيها تقليدية ايضا من ناحية القصة،على ان لها ابعاد شديدة الوضوح من ناحية المعالجة...فمثلا-لا على سبيل الحصر-فالمدخل الابداعي للفيلم كان رائعا جدا،وكأن الفيلم سوف يقتنص قصة من اعلان في جريدة،وهناك ضوء ساطع يبشر بما هو قادم.يبدأ الفيلم من حيث الخلفية السياسية والتشكيل الوثائقي للصورة،فالوثائقية تدل على العصيان الدموي في كوريا الجنوبية،وهذا الشكل السينمائي كان سائدا ومتبعا في سينما تلك الحقبة من الزمن...سينما الموجة الجديدة وسينما الواقعية الجديدة وحتى سينما ايتوري سكولا...مداخلة الواقع المعاش بالواقع السياسي المؤثر على المحيط،انه اقحام واقع على واقع آخر،وعلى الرغم من هذه الاحاطة يبقى الواقع المقحم متواريا من خلف النص،والواقع السياسي يبشر بثورة الشباب في الاقليم باسره،فمن كوريا الجنوبية هناك جمع غفير لثورة الشباب ايضا في اليابان.هناك جمع غفير،بل غفير جدا من الشباب يحمل الاعلام الشيوعية ويصرخ: لا لميثاق امن الولايات المتحدةباختصار،انه الواقع الذي كان مشارا اليه ايضا في فيلم (لنغني اغنية عن الجنس)،على ان هذا الفيلم الأخير سار في مسار ابداعي اجمل بكثير من هذا الفيلم...ماكو الشابة الطالبة تلتقي عرضيا مع فوجي الأزعر من خلال الدفاع عنها ضد متحرش،وهذا اللقاء سيحمل في طياته الكثير من الاغتصاب والعنف وحتى الجنس والاجهاض والحب.كما نعرف،فموضوع الجنس تحديدا،هو موضوع اثير عند مخرجنا حتى انه سيتحول الى عنصر فلسفي خاص جدا،ويحمل النبرة الجريئة الفضائحية،على ان الجنس في هذا الفيلم يتعلق بالشباب انفسهم،فيداية كانت مع اغتصاب ستتحول لاحقا الى لحظة مهمة من ارتباط المصير،ولكن ناغيسا أوشيما لايحصر الفيلم في واقع ضيث بين شخصيتين،بل يتحول الفيلم صوب تصوير الواقع وما يحيط بكلا الشخصيتين من شخصيات عانت ايضا من فقدان الأمل.على مايبدو-وان كان هذا الحكم ليس دقيقا-تتخلص ماكو من الحاجز الاخلاقي وتتحول الأمور نحو القبول الطبيعي للآخر،ولكن إن اردنا ان ننظر الى الأمور من ناحية اكثر عمقا:هل هذا قبول لهذا الشاب تحديدا أم لكل الجنس....اي اضفاء الشرعي على الرغبة؟كيف ستتحرك العلاقة بين فتاة تمتلك نوعا من السذاجة والفضول نحو التجربة الجنسية،ورجل ليس معزولا ابدا عن النساء.لنتوقف الى هنا،لأن تاريخ ناغيسا اوشيما القادم كفيل بالرد على مثل هذه التساؤلات،ولكن الملفت للنظر أن العلاقة بين فوجي وماكو فيها شيء قريب من فيلم الحارس الشخصي لكيم كي دك،ذلك المبدع الكوري الذي تحدثنا عنه مطولا والذي توفي مؤخرا بفيروس كرونا.إذا،يتحرك الفيلم ضمن قالب انتاجي متقشف جدا بحيث يطلق المخرج خلفية سياسية على علاتها في الفيلم،ومن ثم ينطلق بفكرة أكثر خصوصية عن الجنس والشباب،ونطلع في الفيلم ايضا على شخصيات كثيرة منها اخت ماكو وحبيبها القديم الدكتور...يتبادلان هذا الحوار:عندما كنا يافعين،كنا متلهفين جدا لتغيير المجتمع لكنا كنا ساذجان وارتكبنا العديد من الأخطاء،لقد ضربنا بقوة لكن الحائط بقي شامخا بسبب قلة صبرنا وانتهى بنا الأمر ان نؤذي بعضنا.انه فيلم عن احباط اجتماعي من نوع معين بتلك الثيمة التي وكأنها تكرار لناغيسا اوشيما في تلك الفترة،وهي نفس الثيمة التي لعب عليها اوشيما في فيلم مقبرة الشمس والذي اخرجه ايضا عام 1960.الفيلم ليس كبيرا جدا وليس سيئا في نفس الوقت،وان كانت النهاية تتعلق بالموت نفسه،فمن حسن الحظ أن افلام اوشيما ليست من نوعية افلام النهايات،لأن النهاية كانت مؤلمة فعلا ولكنها مفتعلة وغير ق ......
#قاسية
#الشباب
#1960
#ناغيسا
#أوشيما
#فيلم
#احباط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748193
بلال سمير الصدّر : مقبرة الشمس ناغيسا أوشيما 1960:الرغبة المتسامية على الواقع
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم،هو من أول الأفلام التي حقهها ناغيسا أوشيما ،وهو فيلم ان لم يكن ثوريا بحد ذاته،ولكنه يحمل تلك اللكنة الميشرة بقدوم وحضور مخرج كبير...تلك اللكنة التي ستقول الكثير لاحقا من ناحية المواضيع غير المألوفة بالنسبة لطبيعة المجتمع الياباني،وبالنسبة للأسلوب الشكلي ايضا والذي سيطبع سينما يابانية شذت عن القاعدة.على العموم،فنحن هنا ليس للتعريف أبدا بناغيسا أوشيما،فنحن كنا قد كتبنا عن أهم وأفضل أفلامه،وها نحن عدنا لنكمل بعض ما نقص منها.للوهلة الأولى،يظن المشاهد ان الفيلم يحمل الصبغة الواقعية الايطالية،تلك الميزة التي ميزت العمل الفني السينمائي الايطالي في الخمسينات وأوائل حقبة الستينات قبل ظهور الموجة الجديدة الفرنسية،والواقعية الايطالية،عمدت،أو حاولت تصوير الواقع الايطالي المباشر من خلال تسليط الضوء على الحياة الايطالية المقفرة من دون بهرجة زائدة ومن دون ديكورات ضخمة زائدة عن الحد،بل حتى احيانا من دون استخدام ممثلين محترفين...ببساطة الواقعية الايطالية هي سينما ارادت نطق الواقع من خلال الصورة أو من خلال السينما.وان كان ناغيسا أوشيما هو أصلا من جيل الموجة الجديدة،فهو لم يخيب آمالنا أبدا،ولن يعامل فيلمه هذا ضمن مقاييس الواقعية المألوفة آنفة الذكر،حتى لو كان الفيلم واقعي جدا عن الجريمة التحت أرضية التي بالكاد تحمل صفة المنظمة،أو دعونا نقول المنظمة التي يتخللها الكثير،بل الكثير جدا من الفوضى.إذا،الفيلم هو عن مجتمع كامل متكامل يمارس الجريمة من الرذيلة والدعارة والابتزاز،وبيع الداء ليصل فيه الى القتل من أجل سرقة ابسط الأشياء...لكن هل كان مقصد ناغيسا أوشيما هو الفضح...؟ببساطة،النقطة الأولى التي تشي بالاعجاب في هذا الفيلم،هي انتقال أوشيما من المسار الواقعي الى المسار الفضائحي-هذا ان كان مقصد أوشيما هو الفضح أصلا كما افترضنا-اي ان الفيلم ليس عن شرح أو تشريح مجتمع،أو القاء نظره،بل هو فيلم عن فضح مجتمع بعينه...مجتمع كامل متكامل يعمل في الجريمة حتى الهامشي منه.لكن،هناك شيء ملفت للنظر ولا يمكن أبدا التغاضي عنه...ماذا لو كان قائد أحد تلك العصابات الحقيرة منغمس في احلامه الثورية حول العودة الى الامبراطورية حتى النخاع...؟.هو الرئيس الذي حارب ذات يوم في الجيش الملكي:نحن المحاربون القدماء يجب ان نتحد مع بعضنا البعض،أمريكا تتربص بنا وروسيا توبخ صيادينا.هذا الخلط بين الرؤية المثالية والآمال الثورية-مهما كان شكلها وتوجهاتها-وبين تصرفات واقعية غاية في الوضاعة تبين ان هذا المجتمع غائص في مثاليات لايمكن تطبيقها أو محروم من تطبيقها،أو لايقدر على تطبيقها...واذا كانت هناك عبارة واضحة تظهر كمنشور اجتماعي في الفيلم:لنعطي الحب والمستقبل للشبابفناغيسا أوشيما لايبشر بالمستقبل أبدا،بل يقول ان المجتمع الياباني بات غارقا في مثاليات ليس من الداعي أبدا تمثيلها وليس حتى أبدا من الداعي التبشير بها في ظل مجتمع ياباني متكامل غارق في الجريمة،بحيث يبدو وكان أوشيما وضع فكرة الفقر برمتها على الجانب الآخر من الموضوع.ان الفقر في انعكاساته هذه ليس الا صفة سلبية للمجتمع وليس للفقر نفسه.على ان قائد الجريمة- المذكور اعلاه- لازال متمسكا بالطرف المثالي من افكاره التي تتضح على الأرض من خلال مبدأ نفعي خاص،لايمتلك حتى مبرر الغاية تبرر الوسيلة...ببساطة أحلام اليقظة لهذا الرجل هي من عالم كبت منعكس على الواقع،هي رغبة فقط من دون أي محاولة للتطبيق...رغبة محلقة في الأعالي،أو رغبة متسامية على الواقع.ومن هنا نصل بأنه لايوجد أي حبكة حقيقية للفيلم...حبكة من ال ......
#مقبرة
#الشمس
#ناغيسا
#أوشيما
#1960:الرغبة
#المتسامية
#الواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751863
بلال سمير الصدّر : لنغني اغنية عن الجنس 1967 ناغيسا أوشيما :469
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يبدأ الفيلم من النقطة...النقطة التي تنزل على خلفية حمراء...الواضح أنها نقطة دم...تنزل نقاط اخرى لتتمدد النقطة التي بدأت تأخذ شكل الدائرة الحمراء في وسط العلم الياباني...فجاة تشتعل النقطة التي شبهناها في الأعلى بنقطة الدم.هذه المقدمة التشكيلية هي خير عبور لفيلم ناغيسا اوشيما الموصوم اعلاه(لنغني أغنية عن الجنس)،على ان لهذه النقطة كنايات عديدة،إلا انها تحمل الثنائية الغائية التي يدور من حولها الفيلم:فالنقطة،هي كناية عن الجوع الجنسي الذي يتحمله الجيل وليس أي جيل،بل جيل شباب الستينات في اليابان،عن الحالة المكثفة للواقع البائس الذي يحيط بهذا الجيل مع العودة الى نقطة سياسية اشكالية سابقة في التاريخ الياباني...هذه النقطة هي التي تضفي على الفيلم الازدواجية المطلقة،من حيث دمج الهم الفردي شديد الكثافة بالواقع السياسي المتخبط لتلك الحقبة في تاريخ اليابان...هل هذا من النوع المألوف في سينما ناغيسا أوشيما تحديدا...؟ في الحقيقة-ومن خلال كتاباتنا السابقة عن ناغيسا اوشيما-نرى ان الأفلام الكبرى وهي المحسوبة بقوة لهذا المخرج،كانت مغرقة في الهم الفردي وخاصة الاشكالية الجنسية التي تتعلق بالمجتمع ومن خلال مواجهة الجنس نفسه،طبعا من خلال أشهر افلامه واكثرها فضائحية...امبراطورية الحواسويتابع اوشيما من خلال فيلم امبراطورية المشاعر،إلا ان اوشيما يبرز ايضا الهم الاحتماعي من خلال نقطة غودارية مختلفة في التشكيل،مثل فيلم (الاعدام شنقا)،او فيلم الرجل الذي وضع وصيته في فيلم،ولكن عندما نتحدث عن دمج الواقع بالفردي المطلق بحيث يعكس كلاهما الآخر،بحيث يقدم الاجتماعي السياسي الفردي وكأنه ستارة يختفي من خلفها الهم الفردي المطلق،ويصح ايضا ان نقول أن الثاني يعكس الأول وبنفس الطريقة تماما،ويبقى فيلم الطقوس أو الشعائر هو الذي قدم هذه البنية في غاية الوضوح،وهو الفيلم الذي اعتبرناه ذات مرة أفضل أفلامه...شباب في الجامعة(ادي-ناكومورا-أويو)،يدخنون بشراهة وبشيء من الاندفاع والحمق،والهم الجنسي الذي يحدق بهم يعمي كل انظارهم عن الواقع،ويسيطر سيطرة تامة عليهم،كانهم كينونة متعلقة بالرغبة،سيطرة أطبقت عليهم عمى تام عن ثورة شبابية واقعية خارجية مثل الاعتارض على حرب فيتنام،أي هذا الاعتراض الشكلي الذي يأخذ صورة الاحتجاج في الجامعات من خلال جمع الأصوات،أي ليس من المبكر القول أن الفيلم هو عن الثورة الداخلية والخارجية التي أحاطت بجيل الستينات.على ان هذا الدمج السينمائي ليس سهلا على الاطلاق...لم يقدم بتلك الصورة التقليدية التي من الممكن ان يقدمها أي مخرج.فالفيلم هو ثورة بحد ذاته على الواقع الذي يتداخل معه بالتأكيد الواقع السينمائي من حيث السرد التقليدي والحكايات المتوقعة السهلة،فاللمسة الغودارية واضحة-ونحن نصر على هذا التشبيه وهذا الربط بين سينما غودار وسينما اوشيما-والسرد غير التقليدي من حيث دمج الواقع السياسي بالواقع الفردي أو الهموم الفردية الضيقة بحيث بالكاد أن نلتمس الفروقات،والحدود بينهما جعلت من الفيلم من افضل أفلام أوشيما،والفيلم لايخضع لأي منطق سردي متبع أو مألوف،هذا ان خرجنا من النظرة العامة التامة للفيلم،والأمر المؤكد يقينا أن كل هذه الخلفيات-سواء كانت فردية او ذات صلة بالواقع،لاتنفي بأنها كلها خلفيات جيدة عن قصة سوداوية غاية في التشاؤمية...مع خلفيات لأعلانات تجارية وسينمائية عن أفلام وموضوعات جنسية أو ذات علاقة بالجنس،يظهر من خلف هذه الاشكاليات الفردية مسيرات احتجاجية عن الغاء يوم التأسيس الوطني...ما هو عيد التأسيس الوطني لليابان...؟عيد التأسيس الوطني-بحد ......
#لنغني
#اغنية
#الجنس
#1967
#ناغيسا
#أوشيما
#:469

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757254
بلال سمير الصدّر : صيف ياباني-انتحار مزدوج 1967 ناغيسا أوشيما :قناع الموت
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر من ضمن مجموعة الستينيات الشهيرة –OutLow Collectionالتي حققها أوشيما كانجاز خاص خارج نطاق وأساليب الأستوديو المتبعة،يشكل صيف ياباني-انتحار مزدوج،قطعة فنية خاصة جدا،غاية في التجريد وغاية في الغموض والفنتازيا وحتى الخيال،وحتى حبكة الفيلم تبدو غير مترابطة على الاطلاق،تفتقر الى هدف واضح،أو مؤشر يمنطق مسارها،بحيث يبدو الفيلم ككل عبارة عن اكتشاف،ومن ضمن هذه الاكتشافات الطبيعة الانسانية المضطربة...إذا،كما قلنا، وكأنه عبارة عن خلط عميق ومكثف للكثير من الاساليب الفنية،ومنها حتى مسار الجثة الشهية التي برعت فيه السوريالية...فعن ماذا يتحدث الفيلم تحديدامن ناحية منطقية،فهو لايتحدث عن أي شيء،ولايمكن عقلنة الحبكة إلا من خلال التخمين والنظر عميقا من خلف السطور لشخصيات اجتمعت ولكن لايوجد اي سبب حقيقي يربطها،وفي بعض الأحيان تتفق على اهداف عشوائية تفتقر حتى الى المحفزات....(نيجيكو) والتي نتعرف على اسمها مع آخر جمل الفيلم تحاول الوصول الى حمام عام،ولكن هناك اشخاص يرتدون الأبيض مشغولون جدا في اعمال الدهان،واللقطة تسير-كما الفيلم-في أجواء غرائبية وفنتازيا مرتبطة اشد الارتباط بالواقع...تتكأ على الحائط ومن خلفها الحائط الذي يحمل علامة (حمام نساء)...تقول:حاول فقط أن تطلي عليه...تتحرك الشخصية الأنثوية الوحيدة في الفيلم ويقبع ظلها من خلفها في مكانه ويسلط أوشيما الضوء عليه...يطبع الجسد البشري على الحائط انطباع لوحة فنية.الجسد المنطبع على الحائط كلوحة فنية،وان كانت احدى ثيم الفيلم هي الموت،فالجسد هو الاشارة الوحيدة المتبقية بعد الموت أو بعد الانتحار أو بعد القتل.مفهوم الجسد المنطبع يتكرر لاحقا كجثة غرائبية ذات وضع غرائبي متبقية بعد حالة الموتالشارع فارغ تماما،والعالم يكتسي بالغموض،يكتسب صفة خدمة غموض القصة وغموض السرد نفسه.تسير وهي معصوبة العينين...ترمي ملابسها الداخلية من فوق النهر:لقد انفصلت توا عن صديقيلاحقا،تلتقي بجماعة دينية يلفون بانتظام حول دائرة في منتصفها صورة مرسومة أو مطبوعة على اسفلت الشارع،وكانها تشكيل لجثتين مختفتين الوجه ذات ابعاد تشكيلية واضحة.تسأل نيجيكو:ماذا تفعلون...هل هذه جنازة...ماهذا...هل هو رجل أم امرأة...؟!يرد رجل،-سوف يدعى حتى آخر الفيلم بالرجل فقط-:كائن بشريلكن هل انت تميز بين الرجل والمرأة...؟يختفي الموكب...يبقى الرجل والفتاة وحيدين ويتمدد على صورة من الصورتين ويحاكيها تماما حجما وطولا وتقوم نيجيكو بنفس الفعل،وهو يتمدد على ظهره بينما هي تتمدد على بطنهاتطلب نيجيكو في حوار مضطرب ملغز الجنس من هذا الرجل-كما ستطلبه لاحقا من عدد كبير من الرجال-ومن ثم يبدأ الرجل بتشكيل لوحة على التراب لجثة،ويتمدد في داخلها،أي انه يحاكي هذا النحت الترابي.الرجل-الذي يبدو من خلال لباسه بأنه فار من الخدمة-يطلب الموت...يرغب به،وهو يلاقي نيجيكو،ومن هنا نستطيع أن نمسك خيطا واحدا مؤكدا يضفي على هذه الحبكة بعض المنطقية،أو دعونا نقول-الكثير من المنطقية....فجأة،يأتي رجال غرباء ويبدأون بالحفر...يخرجون شيئا وكأنه تابوت،ويعرفون أن في هذا التابوت أسلحة من نوع البنادق والمسدسات بالذات وتقوم هذه العصابة بخطفهم.نيجيكو:ترغب بالتبول...تكرر هذه الجملة بحيث اصبحت وكأنها لازمة موسيقيةارغب بالتبول...ارغب بالتبول...أرغب بالتبولسوف اتبول هنا اذا لم تدعوني أخرج خارجاالرجل يستفزهم لكي يقومون بقتله،بينما لازالت نيجيكو تصرخ:أريد التبولهذا المشهد الغامض محاط من كل الاطراف بالتهكم من ناحية...الرغبة الملحة ......
#ياباني-انتحار
#مزدوج
#1967
#ناغيسا
#أوشيما
#:قناع
#الموت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762122
بلال سمير الصدّر : ثلاثة سكيريين مبعوثين من الموت 1968 ناغيسا أوشيما :مفارقة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الكلمة التي في الأعلى(Resurrected Drunkards )،تعني بعث أو قيام من الموت من واقع الترجمةالحرفية،على ان الترجنة المتبعة او السائدة للعنوان هي:ثلاثة سكارى منبوذين.هذه الترجمة،سواء كانت بأي معنى من المعنيين المذكورين اعلاه،أو حتى غيرهما لن تشكل ذلك الحيز الكبير او الاشكالية الكبيرة التي سوف تؤدي الى اختلاف النظرة الشاملة الى الفيلم....يستند الفيلم الى الاغنية الشعبية الناجحة التي حققتها فرقة Folk Crusadersوالتي يظهر أعضاؤها فعليا في الفيلم.ومن كلمات هذه الاغنية التي يبدأ فيها الفيلم على خلفية احداث عبثية لهؤلاء السكيريين الثلاثة السذج:أنا فقط سأستيقظ من النوم وأموت وأذهب الى الجنة وسأمر بممر مسقيم طويل...كلمات هذه الأغنية السابقة ترتبط ارتباطا شديدا بالموت،ذلك الموت العبثي الذي يحدث فجأة دون ترقب أو انتظار...هذا الموت الذي يشبه تماما ذلك الموت الذي يحدث في الحرب...ثم يتماهى هؤلاء الثلاثة مع صورة المصور الأمريكي إيدي آدامز الشهيرة في احالة واضحة عن السياسة وعن الموت نفسه ايضا.تعد صورة ايدي آدامز لرجل يرتدي قميصا منقشا وهو يكشر،بينما جنرال فيتنامي جنوبي يصوب مسدسا على رأسه بحيث يقرر اعدامه ميدانيا،واحدة من ابرز واشهر صور حرب فيتنام ويشير اليها أوشيما-بالتماهي-مرارا وتكرارا.ثم يبدأ ناغيسا أوشيما بالمشهدية المختلفة،عالية المستوى الفني،بحيث تخرج يد من تحت الأرض-بعد ذهابهم الى السباحة-وتبدأ هذه اليد بالتقاط ملابسهم،وتضع مكانها ملابس لجنود كوريين ومبلغا من المال أيضا.ثم،يسير الفيلم تاما ضمن صبغة كوميدية تهكمية مختلفة عن كل أجزاء هذه السلسلة الأربعة السابقة-سلسلة الخارج عن القانون-الجادة والحادة والسوداوية.وعلى ان الفيلم في انتقالاته العشوائية يبدو صعبا على الفهم وغير مستساغ أحيانا،ولكن بالمحصلة كان الفيلم خفيفا جدا وقصيرا أيضا.هناك غرابة تشع في الفيلم كله،وهناك عدم تسلسل وعدم انضباط في الحبكة،وهذه السردية للوهلة الأولى،تنم عن عدم تماسك الفيلم المصاغ بطريقة كوميدية هزلية كشيء لم نعهده من قبل عند أوشيما ....أوشيما أراد أن بيني فيلمه بهذه الطريقة،وأن تظهر الحبكة أيضا بهذه الطريقة...هناك احالة مختلفة عن الاحالة السياسية وعن الاحالة الاخرى ذات العلاقة بالموت المرتبطة أصلا بالاحالة الاولى...اي الاحالة السياسية.Zainichiمصطلح ياباني يستخدم لوصف أجنبي مقيم في اليابان،وهو الأكثر استخداما،وان كان يحمل معنى عام عن الأجنبي،ولكنه يشير فعلا الى المغتربين الكوريين.هذا التحول بأن يرتدي اليابانيين لباس الكوريين ثم يحكم عليهم بالقتل،اشارة قدرية بأن القدر وحده هو من منح الفرد هويته،وكان الهوية الفردية-من هذه الناحية-هوية شكلية.في الحقيقة،شرح الحبكة الى هنا هو كافي...بل كافي جدا،لأن أوشيما سيعمد الى تغيير الشكل السردي للحبكة برمتها.هناك موت يطاردهم في كل مكان...في الخيال...في الأحلام...في الهواجس،وهناك أيضا واقع تخيلي تهكمي فنتازي يختفي خلف الواقع الحقيقي،ولكن ادراكنا بان القصة التي عمد أوشيما الى اعادتها من جديد-مع تغير طفيف في التفاصيل-وكأن شخصياته تبعث مرة أخري من الموت بهذا الشكل يبدو خاطئا...بل خاطئا جدا.مع تغير مسار الحبكة واعادتها من جديد من قبل المخرج،ولكن الشخصيات يقبع في ذهنها المسار السابق للحبكة،ويحاول تكراره وكأنه الصحيح للمسار برمته،فمن الصحيح تماما-بدلا من النتيجة السابقة عن الواقع التخيلي الفنتازي للفيلم...الخ-أن نقول ان الفيلم هو عن امكانية الاحتمالات،وليس أية احتمالات،بل هو تهك ......
#ثلاثة
#سكيريين
#مبعوثين
#الموت
#1968
#ناغيسا
#أوشيما
#:مفارقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762297
بلال سمير الصدّر : الولد 1969 ناغيسا أوشيما :المنتج الفيلمي التقليدي
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هذه السينما ذات اللمسة الاشكالية الكبرى نهلت ذات مرة من الواقعية،من الطرح الاشكالي للقضية الاشكالية بحد ذاتها والتي تخص موضوعين رئيسين في سينما ناغيسا أوشيما وكأنهما وجهان لعملة ...الجنس والموت.هذه الثنائة ارتبطت قبل ذلك مع مفكرها الشيطاني الأثير جورج باي،وكانت العملة المفضلة لمخرجنا مع أرتباطاتها الشاذة ونمطيتها المخالف للسائد والمألوف.وهو الآن ينطلق الى عالم الواقعية،وكانه ينهل في فيلمه هذا من الواقعية الايطالية،وان لم يكن ملتزما تمام الالتزام بها،والنتيجة كانت فيلم تقليدي عن موضوع أكثر تقليدية هو بؤس الواقع الفرضي على ولد محروم من مقومات النجاح العائلي،وعلى نمط الواقعية-ونجد ان الاقرب لهذا الفيلم هو سارق الدراجة وان كانت المقارنة غير مجدية وغير نافعة-الممزوجة بشيء من الدراما والميلودراما والمنتج الفيلمي التقليدي.يحقق أوشيما فيلم الولد الذي يعيش مع ابيه المتسكع وزوجته-حيث ان والدة هذا الصبي مصابة بالسل- واللذان يعتاشان على النصب من خلال القاء انفسهما امام السيارات للحصول على تعويض مالي من خلال الابتزاز وعلى الغالب يكون هذا الصبي هو الأداة الفعلية المستخدمة.هل هناك شيء أكثر لقوله عن هذا الفيلم سوى بؤس الواقع المغلف بالفقر والأنانية والكسل...؟في الحقيقة،هذا الصبي لايني واقعه الخاص على الفكرة الجحيمية الوجودية...لايقيس العالم ابدا على منهج فلسفي متشاؤم كشوبنهور مثلا.هو يؤمن بذلك العالم الورائي وان كان مقياسه على قدر ادراكه-عشر سنوات-وهو يتمنى ان يصعد الى ذلك العالم ويصبح ذلك الكائن الغريب الأجنبي عن العالم،ويعلم بقدوم رسول العدالة الكونية الذي سيقتل الشر في هذا العالم...بالرغم من كل شيء لازال هذا الصبي يحلق في عالم أفلاطوني غير متوقع بالنسبة لكائن حي يعيش في مثل ظروفه.الخير والشر مرتبطان اشد الارتباط،ولكن الشر اكثر التصاقا بالفرد نفسه،بحيث يبدو الانسان طبيعيا شرير،بحيث لم تأتي الأديان إلا لتخرج الانسان من هذه الطبيعةأو دعونا نقول من هذه السليقة.يبدو أن ما اقوله مرتبط بشوبنهور نوعا ما...الشر مرتبط بالأنسان،والانسان مرتبط بتعظيم القيمة...ما هي هذه القيمة...؟!المفهوم يختصر....الأنانيةبالتأكيد الفيلم ليس من عوالم ناغيسا أوشيما المتوقعة أو المألوفة،من حيث طريقة البسرد أو حتى القصةهذه استراحة...أو ربما محاولة استراحة وليست انقلاب على الهدف....17/06/2022 ......
#الولد
#1969
#ناغيسا
#أوشيما
#:المنتج
#الفيلمي
#التقليدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765862
بلال سمير الصدّر : عيد ميلاد مجيد سيد لورنس 1968 ناغيسا أوشيما :قبلتين على الخدين
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم هذه المرة مقتبس عن رواية:The Seed And The Sower By Sir Laurance Van Der Postوناغيسا اوشيما ايضا في أفضل حالاته،فبعد أن حقق الشهرة نال فيلما من انتاج مشترك،بريطاني وياباني،ولكن النتيجة لم تكن مرضية تماما حسب ما اعتقد.العام هو 1942،والمكان جافا،وهو معتقل ياباني أثناء الحرب العالمية الثانية،والتركيز بالذات على المعتقلين البريطانيين.يبدأ الفيلم بالمأثور،اتهام بشذوذ جنسي أو محاولة اغتصاب معتقل كوري لجندي هولندي معتقل هو الآخر،وتنتهي هذه ىالقصة بانتحار المعتقل الكوري قسريا مضغوطا عليه من قبل اليابانيين.من بدية الفيلم ،يحاول اوشيما ان يدمج الخاص بالعام،ان يبرز نقطة خاصة جدا فردية في عالم تحكمه الآن وفي هذه اللحظات...القضية الكبرى وهي الحرب....لكن لن تجرنا هذه المقدمة اعلاه أن نقول مثلا:ان الحب من الممكن ان يحدث حتى في اقسى الظروف،حتى لو كان طرفاه هما من جنس واحد ومن ثقافين مختلفتين...الأمر لازال بعيدا جدا للحكم بهذه الطريقة،بل ان هذه المقدمة لن تكون ضرورية من اساسه وكان اوشيما يقول بأنني لازلت حاضرا حتى في زمن الحرب.على ان للفيلم موضوع آخر،أو مواضيع اخرى وهي،ابراز ثقافة شعبين مختلفين،وخاصة الانتحار على طريقة الساموراي عند اليابانيين والتهذيب الزائد عن حده للبريطانيين.تدور القصة حول أربع شخصيات رئيسة أولهما جون لورنس العقيد البريطاني المعتقل الذي يحاول ان يدير أمور جنود الحلفاء في المعتقل بشيء من الديبلوماسية،حتى لو كات يتلقى احتراما كبيرا،إلا ان هذا لايعفيه من تلقي الضرب المهين والعشوائي من قبل الجنرال هارا....ثم هناك ايضا جاك سيلبرس،شخصية محبوكة بقوة الى درجة الافتعال،فهو متمرد ولايخاف من اي شيء الأمر الذي سيجعل من القائد الأعلى (يونوي).إذا يدور الكثير من الجدل والحديث بين الشخصيات الأربعة والتي احيانا تدور حول مواضيع لم توصلنا الى اي شيء...إلى اي شيء أبدا.والذي لاشك فيه أن مفهوم الرعب عند جوزيف كورنراد غائب تماما عن هذا الفيلم...ابراز ثقافة شعبين مختلفين كان من الممكن معالجتها بطريقة احكم-ان كان هذا هدف أوشيما حسب رؤيتنا للفيلم-من تكثيف علاقة بين شخصيتين ذات نوايا جنسية واضحة.مثلا،يونوي معجب بشدة بجاك سيلبرس،وعندما كان يونوي على وشك قتل احد الضباط الربطانيين-الذي هو مثال لشرف الجندي طبعا-يتقدم سيلبريس من آخر المعسكر ومن دون ان يلتفت اليه احد،أو حتى ان يوقفه اي جندي ياباني واحد،يعانق يونوي ويقبله قبلتين على الخدين،فيخر يونوي صاعقا من هول الصدمة ويشبع الجنود سيليبرس بالضرب.المشهد السابق هو من صناعة اوشيما....صدق أو لاتصدقويكمل أوشيما هذه السذاجة بأن يحصل يونوي على خصلة شعر من سيلبرس الحبيب ويطلب من جون لورنس –بعد تحرره من المعتقل-أن يرسلها الى اليابان.المعالجة للموضوع غير مقنعة،وغير صالحة أبدا...أراد اوشيما أن يضفي لمسة جنسية على موضوع قد يقبل ذلك،ولكن الابعاد الأخرى للقصة هزمت هذه الجزئية بحيث بدا الفيلم برمته ساذجا.هناك دائما شيء فوق المتصور بالنسبة للجنس حتى في زمن الحرب...ولكن ليس بهذه الطريقة18/6/2022 ......
#ميلاد
#مجيد
#لورنس
#1968
#ناغيسا
#أوشيما
#:قبلتين
#الخدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766661