الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الكبير الداديسي : كتاب جماعي : أطولوجيا آسفي زمن الحجر: صرخة ريشة وقلم
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي صدر عن مطبعة أنس بآسفي كاتب جماعي جديد تحت عنوان: أطولوجيا آسفية زمن الحجر: صرخة ريشة وقلم، في محاولة من المشرفين على هذه الأنطولوجيا للتخفيف من حدة الحجر الصحي وتشجيع الشأن الثاقافي ، وتخليد هذه الجائحة في أعمال فنية تجمع ما يربو على ثلاثين مبدعا في سبعين عملاً فنياً موزعاً بين 26 قصيدة شعرية ومثلها من اللوحات التشكيلية وتسعة عشر نصا زجليا مع مقدمة للكبير الداديسي جاء فيها : إن اختيار "صرخة ريشة وقلم" عنوان لهذه الأنطولوجية الجماعية اختيار مشحون بالدلالات المتناسلة إلى ما لا نهاية....فالصرخة اسم مرَّةٍ من صرخ وتعني الصياح الشديد المشوب بقوة العاطفة نتيجة الخوف أو الفرح أو الحزن أو الاستغاثة... وكثير هم الفنانون الذي استعاروا الصرخة للتعبير عن حجم معاناتهم، منذ أن اختار الرسام النرويجي إدفار مونش "صرخة" عنوانا لأهم لوحاته والتي ستصبح ثاني أغلى لوحة في تاريخ الفن التشكيلي، تلك اللوحة التي تُشعِر مُتأمِّلها أن الألوان لم تكن كافية لإيصال كل ما يشعر به المبدع، فغدت "صرخة" تعبيرا عن قلق وجودي تتماهي فيه معاناة الذات بإيقاع الطبيعة، ليصرخا معا من أعماقهما ويتردد صدى الصرخة في الوجود فيهتز وقد تتغير معالمه... وإذا كانت تلك اللوحة مُجرَّد تحدٍّ لشوبنهاور الذي قال بأن الفن الانطباعي لا يمكن أن يرسم الصرخة. فإذ هذه الأنطولوجيا/ الصرخة رهان وتحد لواقع لم يعد يقدر الفنان ولم يعد الإنسان فيه يلتفت لكل ما هو جميل كالشعر والتشكيل، لتأتي هذه الصرخة تعبيرا عن مولود جديد، وإضافة نوعية في الكتابة سيخلدها التاريخ وثيقة وتحفة تؤرخ لمرحلة بكل حمولاتها... ولو جاء العنوان اسماً مفرداً "صرحة" دون وصف أو إضافة، لسهل على القارئ أن يشبه النسخة الأولى لهذه الأنطولوجيا بالصرخة الأولى للجنين: إعلانُ قدوم مولود بصحة جيدة، ما دامت رئته أضحت تعمل خارج الرحم، لكن عند إضافة القلم والريشة للصرخة هنا تتناسل الدلالات والمعاني، وتشرَّع أبواب التأويل وتُرفع الأشرعة لأبحارٍ في محيطٍ لا حدود له: فأن يصرخ القلم والريشة، تشخيص لأداتي الرسم والكتابة، وذهاب بالمعنى إلى أبعد حدوده، فيُمسِي القلم والريشة على خفتهما ونعومتهما أحد من السيف... عندما يصرخ القلم والريشة يصبح صرختهما سفير القلب ورسوله الأنبل، وترجمانه الأفضل تنقل ما تختلجه الجوانح من آلام وآمال، وبما أن القلم والريشة لهما رأس وليست لهما رقبه فهما لا ينحنيان لا يهادنان لا يراوغان ولا يساومان، لذلك يرسمان الواقع دون مساحيق، أنهما مثل الشمس ضوؤها لا يشرق ولا يغرب إلا وهو يلامس القمم، فهما كالقمر في نوره، ومثل السيف في حده، ومثل الجواد له عنان ومثل البحر له موج، ومثل الإنسان له شرف، لذلك صرخة الريشة والقلم لا يتحلل رنين ذبذباتها مهما اتسع المدى، إنهما سلاح لا يخذل صاحبه، فالقلم إذا اعتمد عليه التاجر لا يخسر في تجارته، وإذا تسلح به العسكري لا ينهزم في معاركه، وإذا ركبه البحار أمنه من الغرق، وإذا صرخت الريشة وتقيأت ما في جوفها، سكتت الأفواه، وجحظت العيون، وأبهرت المتأملين، والشعب الذي يسمع صراخ القلم والريشة يشحذ الهمم وأكيد يصل القمم...صرخة القلم تذكير بالرقيب الأعلى، الذي يتتبع أخطاءنا، والسيف المسلط على رقابنا يتعقب أنفاسنا، ويحاسبنا على كل كبيرة وصغيرة فلا يرفع القلم إلا عن ثلاث" النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعي" وعدا ذلك فصراخ القلم هنا موجه للعموم... وصرخة الريشة بوح بالمستور، وقولُ ما لا تستطيع الكلمات تبليغه، لذلك عندما يبكي القلم تبتسم الكتب، ولما تصرخ الري ......
#كتاب
#جماعي
#أطولوجيا
#آسفي
#الحجر:
#صرخة
#ريشة
#وقلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690972