الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حامد محمد طه السويداني : الانتخابات التركية المقبلة 2023 والاحتمالات المتوقعة
#الحوار_المتمدن
#حامد_محمد_طه_السويداني وانا اتابع استمرار ما يحدث في تركيا من ازمات اقتصادية تتعلق بهبوط الليرة التركية وتراجع النشاطات الاقتصادية وكذلك الظروف السياسية والحزبية بين حزب العدالة والتنمية الحاكم وخصومه من المعارضة وقد ادى تردي الاحوال والظروف المعاشية للمواطن التركي فضلاً عن الاحتقان السياسي الداخلي وانشقاق المئات من اعضاء حزب العدالة والتنمية كما حدث في الاونة الاخيرة انشقاق 1000 عضو من حزب العدالة والتحاقهم باحزاب المعارضة وتحديدا انضمامهم لحزب الخير الذي تقوده ميرال اكشينار وهؤلاء قرروا الانتقال نتيجة توالي الصدمات الاقتصادية وارتفاع الاسعار وتراجع القوة الشرائية والتضخم ومشاكل البطالة والفشل في السياسة الخارجية في العديد من الملفات. ويذكر بانه في العام 2021 لوحده خسر حزب العدالة والتنمية (146) الف عضو. والذي يهمنا في هذه المقالة هو (الانتخابات التركية المقبلة 2023) حيث اكد الرئيس التركي اردوغان مجددا ان الانتخابات ستكون في موعدها المحدد وهو تموز 2023 في حين ترغب المعارضة بانتخابات مبكرة واريد ان اسلط الضوء على العوامل الداخلية والخارجية فبالنسبة للوضع داخل تركيا الان يشير في غير صالح حزب العدالة والتنمية والشعوب عادة عندما تمر بازمات قاسية ترغب بالتغير وتنسى الانجازات السابقة فاذا توحدت احزاب المعارضة ونجحت في اجراء تحالفات مع احزاب مثل حزب الشعوب الديمقراطي المواي للاكراد او التعامل ايضا مع خصوم اردوغان مثل تنظيم حركة فتح الله كولن او حتى الاحزاب الشيوعية واليسارية فمن الممكن تستطيع التغلب على حزب العدالة والتنمية ولو بفارق بسيط لان حزب العدالة واردوغان بقوا في السلطة (20) عاما فلهم امتدادات في كافة قطاعات الشعب التركي وخاصة القرى والارياف ذات التوجهات المحافظة وحزب العدالة والتنمية دائما يدغدغ المشاعر الدينية ولهذا يرغبون بالتصويت على حزب العدالة والتنمية ولا يرغبون بالاحزاب العلمانية احزاب المعارضة ومنها حزب الشعب الجمهوري الذي يرأسه كمال كليشدار اوغلو وحزب الخير الذي تقوده (ميرال اكشينار) واحزاب جديدة مثل حزب اللمستقبل الذي يرأسه رئيس الوزراء الاسبق (احمد داؤد اوغلو) المنشق من حزب العدالة والتنمية وهو الذي كان يسميه البعض مهندس السياسة الخارجية وكذلك حزب الديمقراطية والتقدم الذي يرأسه وزير الاقتصاد السابق (علي بابا جان) المنشق من حزب العدالة والتنمية فضلا عن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للاكراد. ان المشهد السياسي لهذه الاحزاب ومحاولة وصولهم إلى السلطة في تركيا ليس مرتبط بالشعب التركي وحده ونما هناك العامل الخارجي متمثلا بالولايات المتحدة الامريكية والقوى العظمى. ان الولايات المتحدة الامريكية واجهزتها الاعلامية ونفوذها السياسي والاقتصادي في تركيا وارتباطها باتفاقيات وتفاهمات سياسية في العديد من الملفات التي تخص الداخل والخارج في تركيا وما يتعرض له الاقتصاد التركي حاليا هو ضغط الولايات المتحدة على تركيا واعادتها ومنعها من الارتماء باحضان خصوم واشنطن مثل روسيا وايران والصين خاصة وان تركيا في الاونة الاخيرة بدأت تتصرف وكأنها دولة كبرى لكن في نظر واشنطن هي دولة اقليمية مهمة ولا يحق لها ان تقوم بسياسات اكبر من حجمها الحقيقي. هناك سيناريو محتمل الا وهو عودة المنشقين واحزابهم الجديدة (احمد داود اوغلو وعلي باباجان وعبد الله كول) إلى حزب العدالة والتنمية وتصفية الخلافات من اجل الوقوف ضد احزاب المعارضة التركية واعادة ترتيب العلاقة مع واشنطن وارضاءها بالابتعاد عن الساسات التي تضر مصالحها عند ذلك الامر سوف تكون واشنطن داعمة لحزب العدالة والتنمية وفي يوم وليل ......
#الانتخابات
#التركية
#المقبلة
#2023
#والاحتمالات
#المتوقعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744384