الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحسين شعبان : مجلة المستقبل العربي - الريادة والأفق
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان المستقبل العربي - العدد 500الريـــادة والأفـــــقباحث ومفكر عربيبصدور العدد 500 تكون مجلة المستقبل العربي قد تجاوزت أربعة عقود من الزمان بالكمال والتمام من مسيرتها الفكرية الواعدة. وتعدّ المجلة اليوم من أطول المجلات العربية عمرًا ، وخصوصاً تمسّكها برسالتها الأولى القائمة على الإيمان بالوحدة العربية التي مثّلت جوهر المشروع النهضوي العربي، واكتسبت مع مرور الأيام معرفة وحكمة، وتلك دلالة الإنجاز والتحقق والامتلاء بما في رصيدها من ذخيرة ومخزون وتجربة.ومنذ اليوم الأول طرحت المجلة أهم الإشكاليات والتحدّيات التي يواجهها الوطن العربي وعلاقته بمحيطه من جهة وبالعالم من جهة أخرى، مراكمة جهداً معرفياً على هذا الصعيد، خصوصاً في معالجة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفلسفية والقانونية والدينية والتربوية والبيئية والصحية والأمنية والعسكرية ، وبالطبع فإن جميع هذه الحقول والميادين ليست بمعزل عن العلاقة بالعلم والتكنولوجيا وعالم الحداثة وصولاً إلى الطور الرابع من الثورة الصناعية والذكاء الاصطناعي والعالم الافتراضي، من دون إهمال تطور تكنولوجيا الإعلام والمعلومات والثورة الاتصالية والمواصلاتية والطفرة الرقمية "الديجيتل"، وكل المنجز العلمي والفني والعمراني والجمالي على المستوى الكوني، وبفروعه المختلفة.ورسالة المستقبل العربي التي استندت إلى الوحدة العربية وأسست لمشروع دراسات مستقبلية في خصوصها في الميادين المذكورة كافة، قامت على العقل، إذ لا تنوير حقيقي من دون العقل، والعقل قيمة عليا، وكل ذلك مثّا إطاراً للحوار بشأن أركان المشروع النهضوي العربي الذي طرحه مركز دراسات الوحدة العربية منذ ما يزيد على عقدين من الزمان في طبعته الأولى، وعاد وجدّده وأجرى مراجعات عليه في صيغته الجديدة التي لا تزال تعتبر مظلّة لمجلة المستقبل العربي.وهكذا فالتحرر السياسي والاقتصادي والتنمية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والتجدّد الحضاري كلّها تستند إلى العقل والعقلانية ، كجزء من مشروع الحداثة المشفوع بالحرية. وبعد، فإن غياب العقل بزعم امتلاك الحقيقة وادعاء الأفضليات سيؤدي إلى سيادة الجهل، وهذا الأخير أس البلاء، الذي يقوم عليه الاستبداد الذي ينتج التعصّب والتطرّف ووليدهما العنف والإرهاب، وهو المشروع الذي تصدّت له مجلة المستقبل العربي . وأستطيع القول إن كل انتماء إلى العقل يعني انتماء إلى دائرة الاعتدال، وكل اعتدال هو مواجهة مع ثقافة الكراهية والانتقام والتمييز واللّامساواة.لقد ربطت مجلة المستقبل العربي حركيتها بدوائر ثلاث: أولها- العروبة التي مثّلت هويتها الجامعة، وثانيها- التفتيش عن الجوامع التي تعظّم من شأن التعاون العربي، وثالثها- الإنسانية ، ولا يمكن للمرء أن يكون عربياً حقيقياً إن لم يكن إنسانياً يؤمن بالأخوة الإنسانية، و"الإنسان مقياس كل شيء" على حد تعبير الفيلسوف الإغريقي بروتوغوراس. والعروبة الحضارية في معناها ووجودها إنسانية خارج دوائر الأديان والطوائف والعصبيات الأخرى.وكانت رسالة المستقبل العربي ضد الاستعلاء والتعصب الديني ووليده التعصب الطائفي؛ وهي دعوة التزمت بها في اختيارها وانتقائها للمقالات كجزء من توجهاتها العامة، وهي دعوة رافقتها دعوة أخرى مماثلة ومتممة ومكمّلة وأساسية في الوقت نفسه، ضد الطائفية والتمذهب بتقديم خطاب نقيض له يعلي من شأن " العروبة الثقافية" التي تسمو على الانقسامات الطائفية والدينية ، وهي رابطة وجدانية وانتماء شعوري وفطري جامع إلى أمة مجزأة تسعى لتحرّرها ووحدتها.لم تتوقف المستقبل العربي عن الصدور الشهري ......
#مجلة
#المستقبل
#العربي
#الريادة
#والأفق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695236
عزالدين بوغانمي : حكم -النّهضة- والأُفُق المسدود
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي لماذا فشل الإسلاميون في الحكم في كلّ مكان؟ ولماذا وصلت حركة النهضة إلى آخر الطّريق؟الإسلاميون سيفشلون في الحكم دائِمًا لأنّهم يعيشون على التذكّر، إذ يستبطنون "دولة مستحيلة"، لا تشبه الدولة الحديثة، ولا علاقة لها بمعاييرها الكونية، ولا بطبيعة الفرد الذي هو منتوج قرن ونصف من التحديث، والولاء لهذه الدولة الجديدة التي وُلد في ظلّها. وهنا، يجب التأكيد على أنّ التوانسة في هذا العالم المترابط، وفي ظلّ النّظام الدولي الصارم، ليس لهم بديل عن هذه الدولة. وربما كانت مهمتهم الأولى بعد الثورة، العمل على منع انهيارها. وثانيا، تحريرها من الاستبداد، وعقلنتها وجعلها أكثر تعبيراً عن الإرادة الشعبية، وأكثر قدرة على الاستجابة لاحتياجات الناس، وأكثر استعدادا على العيش مع العالم، باعتبار هذه الدولة التي تتكلم لغة العصر، هي الخليّة الأساسية في التكوين القانوني للنظام الدولي، وأساس العلاقات بين الشعوب.قبل الثورة كان النظام تسلّطيًا سافرا بلا أي محتوى إيديولوجي، يحكم من خلال سيطرة الحزب الواحد، مع تعددية مظهرية. ويتستمد استقرار سيطرته من شبكة تضامنات عائلية ومافيوزية داخلية، مرتكزة على منافع وارتباطات اقتصادية بالدول الغربية المهيمنة على المسرح العالمي. كان المطلوب أولا، إحداث قطيعة حاسمة لا مهادنة فيها مع التسلّط، حتى لا ينجح نظام الاستبداد في إعادة توليد نفسه. وذلك بتفكيك شبكات الفساد على نحو لا رحمة فيه. وبإصلاح الإدارة بشكل جذريّ. وبتقليص حجم مصاريف بيروقراطية الدولة. وبحشد الموارد حتى تصبح الدولة هي المستثمر الرئيسي، وقادرة على وضع مخطط لمحاربة الفقر، والحد من البطالة عن طريق بعث المشاريع التنموية الكبرى، وإصلاح البنية التحتية والصحة والتعليم والتكوين والسكن ... وثانيا، تحقيق مصالحة وطنية شاملة، قائمة على إنفاذ عدالة انتقالية حقيقية، تُضمّدُ الجراح، تُجبر الخواطر، تردّ الحقوق لأصحابها، وتطوي صفحة الماضي.وثالثا، تحرير المجتمع وتعزيز العمل المدني، وتمكينه من قدرات تفاوضية في تعامله مع مؤسسة الدولة، لإعادة بناء شراكة مجتمعية سِمتها الحوار والتعاون على بناء ركائز النظام الديمقراطي والدولة العادلة القوية المتصالحة مع شعبها، السّاهرة على خدمته.بدل كلّ هذه الواجبات الوطنية الأخلاقية، ماذا فعل الإسلاميون؟ • قسّموا الشعب وزرعوا الفتنة بين شباب الثورة. • وضعوا الدولة والمجتمع في مأزق تناقض جوهري بين بنية الدولة ومواريثها في التشريع والتعليم والأحوال الشخصية وعادات الناس وتديّنهم ونمط عيشهم وحميميتهم وحرياتهم الخاصة، وبين تصوّرهم الخاص كجماعة لمفهوم دولة الشريعة المتخيَّيلة. ولقد ترتّب على ذلك تمزّق اجتماعي وثقافي وإداري ونزاع مرير بين محاولة أسلمة الدولة وتوليد نموذج قروسطي لاستبداد يرتكز إلى شرعية دينية، تمثلها الجماعة المصطفاة. وبين مجتمع يكافح من أجل المحافظة على نفسه من خلال تشبّثه بالحدّ الأدنى من المكاسب المدنية. وفي سياق هذا النّزاع جنح الإسلاميون لفرض الإذعان على الكل بالاستعانة بأذرع عنيفة من خارج الدولة. وهذا أدّى إلى تمدّد الإرهاب في ظرف قياسيّ بحيث تمكّن من تأسيس "بلاطفورم" مادية وبشرية. وأصبح يصول ويجول، ويمرح فوق أعصاب الدولة، وفي وضح النهار. ووصلنا إلى الاغتيالات السياسية وذبح الأمنيين ... وحدث ما حدث، وصارت تونس أوّل مُصدّر للإرهاب. وانتقلت من علامة كونية مضيئة بثورة الحرية، إلى بؤرة مخيفة يستحيل فيها العيش، فما بالك الاستثمار. وتوقفت عجلة الاقتصاد، وبدأ الانهيار. • باتت قضية السيطرة ع ......
#-النّهضة-
#والأُفُق
#المسدود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706362
الطايع الهراغي : تونـس: المخاض العسير والأفق الأعرج.
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي "إنّ الحكومة الاستبداديّة هي التي ينفّذ فيها تعسّفيّا رئيس الدّولة القوانين التي وضعها على مقاسه ويحلّ بذلك إرادته الخاصّة محلّ الإرادة العامّة". ( إيمانويل كانط )"وما زُلزلت مصر من كيد ألمّ بها *** بل رقصت من عدلكم طربا" (محمد بن عاصم )"أسد عليّ وفي الحروب نعامة....". (عمران بن حطّان) تونس، إلى أين؟ السّؤال إشكاليّ حقّا. مردّه الوضعيّة المحيّرة والمربكة التي باتت عليها البلاد التي كان لشعبها شرف تفجير حدث كان يمكن أن يشكّل إعصارا في المنطقة ويؤذن بإدخال تونس طورا جديدا بعد رحيل رأس الاستبداد ورمزه . فالمخارج مسدودة والآفاق أكثر إرباكا. العشريّة الضّائعة، التي نُكبت بها تونس والتي اعتقد الكثيرون أنّ سعيّد وفّـر فرصة تأسيس موجبات القطع مع مآسيها ومخلّفاتها، فرّخت ما قد يكون أشنع منها.عمليّا الحاكم الجديد لم يفعل غير تكديس كلّ السّلطات تشريعيّها وتنفيذيّها وقضائيّها. لاشيء في سائر مناحي الحياة الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسّياسيّة والفكريّة يحيل إلى هويّة حاكم يسعى إلى أن يكون مختلفا عن سالفيه. 25جويلية كحدث قدّم نفسه كحركة تصحيحيّة لوضع كارثيّ وانسداد كلّيّ وتعطّل لسائر مؤسّسات الدّولة - والإجراءات النّاجمة عنه- استنزف نفسه بنفسه بانغلاقه على ذاته والاستعاظة عن الإجراءات الضّروريّة التي تقتضيها المرحلة بخطاب خشبيّ لا تعنيه إكراهات السّياسة بقدر ما يعنيه تماثله مع ذاته واستعلاؤه عمّا سواه فرسم –وعى ذلك أم لم يع- جدارا سميكا بينه وبين الشّعب الذي يدّعي الرّئيس وأنصاره الحديث باسمه والتّعبير عن تطلّعاته. الاستفتاء (هو عمليّا استتباع وترجمة لنوايا حاكم قرطاج) فقد كلّ وجاهته وكلّ مشروعيّته منذ تبيّن في أكثر من محطّة وفي كم مناسبة أنّه استفتاء الرّئيس عمّا يريده الرّئيس وما يجول في خاطره وما يحلم به لترسيم عهده كعهد معجزات أتى فيه بما لم يأت به الأوائل . هو سباق مع السّاعة لدسترة المؤقت (حكم المراسيم) والإنهاء مع وضعيّة هي موضوعيّا استثنائيّة ولّدتها ظرفيّة مخصوصة. 01/ في إشكاليّة الدّستورالدّساتير هي عمليّا ميثاق مجتمعيّ ممتدّ بالضّرورة في الزّمن، وليست أسيرة ملابسات حينيّة ونزوع ذاتيّ. أيّ دستور هو تعاقد لإنشاء (في وضعيّة الحال تدعيم) مجتمع سياسيّ في ما اصطلح عليه بالمجتمع المدنيّ.عقد اجتماعيّ بما يتطلّبه من توافق اختياريّ، رهان على مشروع. في مراحل الانتقال الدّيمقراطيّ تتطلّب الدّساتير حدّا من الاتّفاق - لكي لا نقول إجماعا- بدونه تُمضي النّخب شهادة وفاة الانتقال الدّيمقراطيّ الذي يحلم به البعض ويتوهّمه البعض الآخر. هو عمليا قطع مع مرحلة . يفقد الدّستور جدواه إذا تمّ اختزاله في مجرد معادلة تقنية فقه دستوريّة، همّها تماسك الفصول فقط. وينزل إلى مستوى من التّفاهة إن هو تحوّل إلى مطيّة لدسترة التّحكّم في مفاصل الدّولة واحتكار مختلف السّلط . ما لم يكن مقادا برؤية وفلسفة وتصوّر يتحوّل بالضّرورة وبطبيعة الأشياء إلى قراءة تحريفيّة – إن لم تكن استئصاليّة للتّاريخ والتّواريخ، الأساسيّ فيها مركزة الذّات وإشباعها . آية ذلك أنّ التّاريخ محكوم عليه بأن يتحوّل إلى لعنة ونقمة كلّما كان الحاكم في غربة واغتراب عنه كما هو الحال في وضعيّة الحال حيث الرّئيس قيس سعيّد يعاني من عقدة يتم سياسيّ . رئيس يعتلي دفّة الرّئاسة بتشّعب مدلولاتها في المخيّلة العامّة دون أن يمتلك شبح بصمة في تاريخ تونس حتّى بالمعنى السّلبيّ. فأيّة غرابة أن يصبح تشكيل تاريخ افتراضيّ – موجود في مخيّلة الحاكم- متع ......
#تونـس:
#المخاض
#العسير
#والأفق
#الأعرج.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765640