الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير الخويلدي : ماكس فيبر واحتكار الدولة للعنف الشرعي
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "الدولة هي مجتمع بشري يدعي احتكار الاستخدام المشروع للقوة في إقليم معين"العلم والسياسة: مهنتان متباينتان بشدة. يتطلب المرء الذي يهتم بالعلم التواضع وتوافر العقل. أما السياسي، الممزق بين أخلاقيات القناعة وأخلاقيات المسؤولية، فيعاني من تناقض ضروري يحظر دائمًا اليقين العلمي. هذه هي المبادئ التوجيهية لهذا التحليل العميق، لمثل هذا الإلحاح الموضعي الذي يدعونا إليه أعظم عالم اجتماع ألماني في هذا القرن. في كتابه انسان العلم والانسان السياسي، يصوغ ماكس فيبر المفهوم السياسي للعنف المشروع. يعرّف فيبر الدولة على أنها المؤسسة التي تحتكر الاستخدام المشروع للقوة البدنية: المصطلح المهم في هذا التعريف هو "شرعي". لأنه بينما قد يستخدم الأفراد أو الجماعات العنف، إلا أنه ليس شرعيًا بأي حال من الأحوال. فقط الدولة هي المخوّلة استخدام العنف دون أن تكون قادرة على إنكار شرعيتها. وهذا جزء من صلاحياتها القانونية، فحتى عندما تسمح الدولة للأفراد باستخدام العنف (دفاع عن النفس)، يستمد الأفراد هذه الشرعية من الدولة في شكل تفويض. من المعلوم أن فيبر ستند في تحليله لشرعية الدولة على الفلسفة التعاقدية. هذا المفهوم عن الدولة عند فيبر متجذر في الفلاسفة التعاقديين، ولا سيما هوبز، الذي ولدت فيه الدولة (التنين) عندما يوافق الأفراد على تكليف قوة أعلى بإرادتهم مقابل الأمن. ومع ذلك، يفترض الأمن إمكانية استخدام العنف ضد أولئك الذين قد يعرضونه للخطر سلامة أفراد المجتمع. وبالتالي، فإن أي عنف غير عنف الدولة سيكون بالضرورة غير شرعي. مسألة الشرعية مركزية في تعريف الدولة ولكن أيضًا هي مرتبطة بالمطالبات الناجحة لحسابها الخاص. ان القوة عند ماكس فيبر ليست سمة بل علاقة. الدولة غير شرعية لأن لها الحق وأنت لا تملكها وإذا لم تكن سعيدا فهي نفسها. الدولة شرعية لأنك توافق. يمكن أن يكون عنف الدولة غير شرعي: إذا كان الأشخاص الذين تنطبق عليهم، ليس بشكل فردي ولكن كمجموعة، لا يعترفون به على هذا النحو. عنف الدولة ليس شرعيًا بطبيعته؛ يجب الحصول على شرعيته باستمرار. وبالتالي، قد تدعي مجموعات أخرى بدورها هذا العنف بنجاح، مما يساعد على فهم التحولات في السلطة. أي الاستقلال والثورات: التنظيمات السياسية التي تمكنت من احتكار العنف المشروع، وتصبح دولًا سيادية محررة.غير أن الأناركية تتناقض مع الدولة وتسوغ العنف، اذ يعارض الأناركيون هذا المفهوم للدولة: الأفراد فقط هم القادرون على الدفاع عن أنفسهم. علاوة على ذلك، يمكن أن يتحول هذا الاحتكار إلى انتهاك خالص لحقوق الأفراد. يتضح هذا من خلال حالات التعذيب التي نفذها الجنود، أي مسؤولي الدولة، وصادق عليها التسلسل الهرمي للدولة. ومع ذلك، من اللافت ملاحظة أن الفضاء العام (الرأي العام، وسائل الإعلام) يلعب دورًا تنظيميًا في ممارسة هذا العنف المشروع، من خلال وضع حدود (يُعاقب الجناة بعد ذلك لتجاوزهم واجبهم). ومع ذلك، تؤكد الأناركية أن الانتهاكات تتناسب مع الدولة، والحل الوحيد هو تدمير الدولة تمامًا طالما ان الدولة هي العنف. لكن ما قيمة مجتمع لا تحكمه دولة؟ ألا يقع في الفوضى؟ ألا يجب قيام دولة قانون؟المصدر:Max Weber, Le savant et le politique, traduit par Julien Freund ,édition Essai (Poche)2002.كاتب فلسفي ......
#ماكس
#فيبر
#واحتكار
#الدولة
#للعنف
#الشرعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736954
كاظم فنجان الحمامي : الأوليغارشية واحتكار الحكم والسلطة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي من أغرب ما نراه ونلمسه هو تسلط عوائل صغيرة جداً على مقاليد الحكم في معظم بلدان كوكب الأرض وفي كل المراحل التاريخية، ولم يقتصر الأمر على الانظمة الملكية والأميرية، وإنما شمل أيضاً الانظمة الجمهورية، وشمل معها القوى العظمى. .وربما سبقنا اليونانيون في تسمية ظاهرة توريث الحكم وحصرها في عوائل صغيرة، فاطلقوا عليها اصطلاح (الأوليغارشية Oligarchy) التي تعني: شكل الحكم الذي تكون فيه السلطة محصورة بيد فئة صغيرة من المجتمع تتميز بالمال أو النسب أو النفوذ. .كانت الأوليغارشية تكتسب قوتها عبر التوريث المنوي (أو الدموي لا فرق)، منذ عهود الترقيم الامبراطوري، الذي كان فيه الحكام يتميزون بأرقام متسلسلة، مثل لويس السادس، ولويس السابع، والثامن والتاسع والعاشر . . . الخ. في متوالية عددية تتكرر في كل العصور والدهور. لكنها اكتسبت سيطرتها هذه الأيام من خلال شراء الذمم والهيمنة المالية، وتغطية نفقات الحملات الانتخابية، وتمويل السياسيين الذين يتناوبون الحكم بطرق تمليها عليهم الأوليغارشية. ومع ذلك قد تكتسب العوائل نفوذاً من خلال مكانتها الاجتماعية أو القبلية أو الدينية أو العسكرية. وغالباً ما تؤدي الأوليغارشية إلى انتقال السلطة من جيل إلى جيل. ويمكن وصف العديد من الدول الحديثة بالأوليغارشية، بما في ذلك روسيا والصين وحتى الولايات المتحدة. وفي الغالبية العظمى من الحالات التي يُمنح فيها عدد قليل من الناس قوة التسلط على مجموعة أكبر، سيختار هؤلاء القلائل في النهاية تبني سياسات غير عادلة على حساب عامة الشعب. .وعندما تصبح الحكومات الأوليغارشية أكثر تقوقعا على نفسها، فإنها عادة ما تكون مفرطة في استبدادها، ثم تصبح قمعية ولا تؤمن بمبدأ المساواة، حيث يجري توجيه الثروة نحو الحكام بدلاً من أولئك الذين ينتمون إلى الطبقة العاملة. وتتقلص الطبقة الوسطى مع زيادة الأغنياء ثراءً، وزيادة الفقراء فقرا. ويمكن أن ينتج عن الأوليغارشية زعماء ضعفاء، لكنهم يتظاهرون بقوة وهمية فارغة. .ولسنا هنا بصدد تسمية البلدان الخاضعة لحكم الفئات الأوليغارشية، فهي معروفة ومكشوفة، وتشمل معظم البلدان العربية، إن لم تكن كلها. .حتى الولايات المتحدة نفسها يمكن اعتبارها خاضعة لحكم الأقلية. فعلى الرغم من ان الشعب الأمريكي يتمتع بالعديد من سمات النظام الديمقراطي، مثل الانتخابات وحرية التعبير. ومع ذلك، هنالك أدلة قوية على أن الشركات القوية والأفراد الأثرياء لديهم تأثير أكبر بكثير من المواطنين العاديين على صنع السياسات. فعلى سبيل المثال نذكر انه يُسمح قانوناً للشركات وحتى الأفراد بالتبرع بمبالغ ضخمة للحملات السياسية، مما يتيح الفرصة لمرشحيهم الذين يضعون مصالح الشركات فوق المصلحة العامة، ويمكن للشركات والأفراد أيضاً توظيف جماعات الضغط للتأثير على السياسيين الموجودين بالفعل في مناصبهم. .وربما جاء كتاب (American Oligarchs) من تأليف (Andrea Bernstein) ليقدم لنا صورة واقعية عن العلاقة المريبة بين عائلة (آل كوشنر) و (ترامب)، وزواج المال بالسلطة، وقد تم انتاج هذا الكتاب في فيلم يروي قصة عائلتي ترامب وكوشنر، كما لم يحدث من قبل بناء على تقارير موثقة. .اما في البلاد العربية فالافلام الاوليغارشية ظلت تُعرض علينا بألوانها الدموية على مسرح الواقع المأساوي منذ عقود وعقود، وسوف تواصل عروضها حتى يرث الله الأرض ومن عليها. وإليه ترجع الأمور. . ......
#الأوليغارشية
#واحتكار
#الحكم
#والسلطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750546
عبد الحسين شعبان : الإرهاب واحتكار العدالة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان أصبح مصطلح "الإرهاب الدولي" جزءًا من الخطاب الشائع في الربع الأخير من القرن الماضي؛ وكثر الحديث عنه بعد فاجعة 11 أيلول / سبتمبر 2001 الإرهابية الإجرامية، التي حصلت في الولايات المتحدة بتفجير برجيْ التجارة العالمية في نيويورك، والتي تمرّ ذكراها هذه الأيام. وكان ذلك من مبرّرات واشنطن لإقدامها على احتلال أفغانستان العام 2001 والعراق العام 2003؛ و منذ ذلك التاريخ وماكنة الدعاية والإعلام في الغرب تدور، لتنتج مسوّغات وحجج ووسائل ناعمة وخشنة لدمغ مليار وما يزيد عن نصف المليار من العرب والمسلمين بالإرهاب، حيث وضعتهم في "خانة واحدة" وشمل الأمر بعض دولهم التي اعتبرت "مارقة" و"خارجة على القانون" في نوع من "الإرهاب الفكري" أيضًا، إضافة إلى الحرب الفعلية المعلنة. وإذا كان تنظيم القاعدة يعتبر إرهابيًا لأنه بنى استراتيجيته على محاربة " اليهود والصليبيين" منذ أواخر التسعينيات، وأن تنظيم داعش هو الآخر يندرج تحت لائحة الإرهاب باستراتيجيته المعروفة وسعيه المحموم لإقامة نواة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في العام 2014، فهناك تنظيمات صنّفها الغرب بكونها "إرهابية"، إلّا أنها نشأت في بلدان مسيحيّة أو غير مسيحيّة (بادر ماينهوف الألمانية والألوية الحمراء الإيطالية والجيش الأحمر الياباني السرّي والجيش الجمهوري الايرلندي ومنظمة فارك الكولومبية وغيرها) ، فلماذا يتمّ الإصرار على نعت ما تقوم به المنظمات التي نشأت في بلاد العرب والمسلمين بالإرهاب الإسلامي؟ هكذا ما تزال الصورة ضبابية، بل وإغراضيّة ، حيث يتم إسقاط الرغبات على الواقع لأهداف سياسية عدائية ومصالح أنانية ضيّقة، فالعرب والمسلمون شأنهم شأن غيرهم يختلفون تبعًا لاختلاف المصالح والأهداف والتصوّرات، والإسلام ليس كلّه ولا حتى المسلمين كلّهم تنظيم القاعدة أو داعش، بل أن الغالبية الساحقة من المسلمين هم ضدّ الإرهاب، لكن للأسف تستمر النظرة الغربوية إلى منطقتنا وديننا باعتبارهما المصدر الذي يحضّ على الإرهاب والعنف في قراءة مبْتسرة ومشوّهة للنصوص الإسلامية، وهي ذاتها التي اعتمدت عليها القاعدة وداعش وأخواتهما، وذلك بإغفال متعمّد لعدد من الحقائق الباهرة، وهي أننا كباقي الشعوب لدينا حضارة وتاريخ زاخرين بكلّ ما هو إنساني، دون أن ننكر بعض الجوانب السلبية الموجودة أيضًا، بل ويوجد مثلها وأكثر منها بكثير في العديد من الحضارات والثقافات.نحن مجتمعات تتأثر بما يجري في العالم من تقدّم في العلوم والتكنولوجيا والأفكار والمكتشفات، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال فصلنا عن جذورنا، مثلما لا يمكن فصل الآخرين عن جذورهم بأحداث قطيعة أبستمولوجية مع واقعنا وتاريخنا وتراثنا. ولعلّ كلّ من يعتبر نفسه مسلمًا، سواء كان مؤمنًا أم غير مؤمن، متديّنًا أم غير متديّن، علمانيًا أم متزمتًا، مجدّدًا أم محافظًا، يساريًا أم يمينيًا، يشعر بهذا الانتماء عن وعي صميمي بأنه جزء من هويّة كبرى أسمها الإسلام، وهو يحتفل بأعياده الإسلامية ويطلق الأسماء الإسلامية على أبنائه وأحفاده ويقيم مراسم العزاء والدفن على الطريقة الإسلامية، بل أن بعضهم لا يأكل اللحوم إلّا إذا كانت مذبوحة على الطريقة الإسلامية، لكن هذا شيء والتنظيمات الإرهابية شيء آخر. وإذا كانت هذه التنظيمات تحاول أن تستمدّ شرعيّتها من الدين الحنيف، فإن بعض الحكومات هي الأخرى تنسب نفسها إليه وتحاول أن تمنح نفسها مثل هذه "الشرعيّة" بتشدّقها، ويبقى الإسلام ، بغضّ النظر عن الادعاءات والتبجّحات حضارة وهويّة لأمم وشعوب وتكوينات عرقيّة وإثنيّة وسلالية لعبت دورًا في توجّهها وفي نظرتها إليه، دون أن تضع ......
#الإرهاب
#واحتكار
#العدالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768441