الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داليا بدوي : عناق وطن جريح لمواطنه المقهور ظلمًا- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 7
#الحوار_المتمدن
#داليا_بدوي سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم د. داليا بدويعناق وطن جريح لمواطنه المقهور ظلمًاحتى يطمئن قلبي للأديب / السيد حافظ رواية تنطلق من الذات الخاصة للروائي لتمتد إلى ذات الواقع العربي المتهالك من الخليج إلى المحيط، لتتحدث من قلب المجتمع المعاصر لتبرز الوجه الحقيقي لمصر التي أطفأت بريقها الأحداث والانهزامات، يرسم فيها الأديب لوحته بحرفية من خلال متضادات تحملك إلى منعطفات شديدة تجرفك من الحقيقة إلى الخيال، ومن الواقع إلى التاريخ بمجموعة أبطال يديرهم في حوارات وإطلالات ومشاعر تتأرجح ما بين الانتماء وضياع الهوية تارة، وجنون الحب والرغبة تارة أخرى، ليجذبك بها إلى عالمه بوعي لا يليق إلا بأديب كبير ومسرحي متفرد. يتفرد الكاتب بتعدد المقدمات المؤثرة " لماذا أكتب كل هذا الكم والكيف؟ لأني كما قال المتنبي ومحمود درويش على قلق كأن الريح تحتي لقد تحررت من شهوة البحث عن الشهرة والجوائز الأدبية وحفلات التكريم.. ما أجمل أن تكتب وتقرأ وتتأمل بحرية متخلصًا من عبودية الشهرة والجوائز " تجذبك الأحداث بسحرية إلى أعماق الماضي لتستمد أبهار أركانها، وتوثق التاريخ بمعلوماتية وثقافة يشهد لها القارئ الواعي كما يترك مساحة الحرية للحكم علي الأحداث دون أي لبس أو تردد، ودون أن تنفصل عن الأحداث بحرفية الأديب المعهودة في الربط والدمج بسرد مسرحي يربط الصورة بالحدث وبمفردات لغوية ساحرة، وأسلوب يتمتع بشاعرية عالية و اقتباسات أدبية ناتجة عن روائي متمكن من أدواته، عاشقاً لتراب الوطن. التزم الأديب بعهده على نفسه في مسراويته بتوحد الجسد والوطن، الغربة وثقافتها وأوجاعها، زلزلة المشاعر والحب المحرم والأمل الضائع ما بين الرغبة والشهوة، الثقافة وعادات المجتمع المنافق، الطمع والظلم من خلال إسقاطات تاريخية يبرع فيها الأديب، إلى جانب النزعة الدينية والتناص مع آيات القرآن والرقائق والسيرة. تمتلىء الرواية بحقائق رائعة موثقة بإحتراف لتصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة وبشكل لا يدع أي مجال للشك وكأن الأديب يرسخ في عقل القاريء لاسيما الشباب منهم لإعادة أكتشاف وترميم التاريخ دون تحريف أو تزوير. استخدم الروائي العتبات لفصوله و التي شكلت نصوص موازية غير سردية ، لكنها موظفة بشكل قوي كأسلوب للنقد أو السخرية أو كشهادة للتأريخ، وهي مقصودة من قبل الأديب لإبراز بعض المواقف لتتناص مع التاريخ أو تكسر وتيرة السرد وفي بعض الأحيان لإستحضار بعض القضايا السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية ،وفي أحيان لإبراز المعاناة و الإنكسار و الضياع لأبطاله من زاوية يريد من القارىء أن يراها بذكاء الأديب ووعي القارىء، أو ليربط الواقع بالماضي ويعري الحقائق بدهاء ووعي أديب متعمق في عشق الوطن حتي النخاع. من أول سطور الرواية يحرص الأديب من خلال أبطاله دائمًا على ذلك الإنسان العربي المسكوت على حقه والمسلوب حقه، الذي يعيش في واقع و يدرس التاريخ كالقرآن في مصداقيته رغم تحريفه، و يحيا رغباته ونزواته في سرية تحت قناع يواري سوئته عن ذلك المجتمع مدعي الثالية في الظاهر و ممارس الفواحش في عزلته، مدعي التدين في ظاهره وممارس الإرهاب في باطنه، ذلك القاتل والمقتول، الظالم والمظلوم. لا يخفي علي مريدي أديبنا الكبير أننا بصدد مسراوية تقع أح ......
#عناق
#جريح
#لمواطنه
#المقهور
#ظلمًا-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
#الكاتب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762991
داليا بدوي : عناق وطن جريح لمواطنه المقهور ظلمًا حتى يطمئن قلبي- سلسلة دراسات نقدية عن اعمال الكاتب السيد حافظ 38
#الحوار_المتمدن
#داليا_بدوي سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية حتي يطمئن قلبي للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم: د. داليا بدويعناق وطن جريح لمواطنه المقهور ظلمًاحتى يطمئن قلبيللأديب / السيد حافظرواية تنطلق من الذات الخاصة للروائي لتمتد إلى ذات الواقع العربي المتهالك من الخليج إلى المحيط، لتتحدث من قلب المجتمع المعاصر لتبرز الوجه الحقيقي لمصر التي أطفأت بريقها الأحداث والانهزامات، يرسم فيها الأديب لوحته بحرفية من خلال متضادات تحملك إلى منعطفات شديدة تجرفك من الحقيقة إلى الخيال، ومن الواقع إلى التاريخ بمجموعة أبطال يديرهم في حوارات وإطلالات ومشاعر تتأرجح ما بين الانتماء وضياع الهوية تارة، وجنون الحب والرغبة تارة أخرى، ليجذبك بها إلى عالمه بوعي لا يليق إلا بأديب كبير ومسرحي متفرد.يتفرد الكاتب بتعدد المقدمات المؤثرة" لماذا أكتب كل هذا الكم والكيف؟لأني كما قال المتنبي ومحمود درويشعلى قلق كأن الريح تحتي لقد تحررت من شهوة البحث عن الشهرة والجوائز الأدبية وحفلات التكريم.. ما أجمل أن تكتب وتقرأ وتتأمل بحرية متخلصًا من عبودية الشهرة والجوائز "تجذبك الأحداث بسحرية إلى أعماق الماضي لتستمد أبهار أركانها، وتوثق التاريخ بمعلوماتية وثقافة يشهد لها القارئ الواعي كما يترك مساحة الحرية للحكم علي الأحداث دون أي لبس أو تردد، ودون أن تنفصل عن الأحداث بحرفية الأديب المعهودة في الربط والدمج بسرد مسرحي يربط الصورة بالحدث وبمفردات لغوية ساحرة، وأسلوب يتمتع بشاعرية عالية و اقتباسات أدبية ناتجة عن روائي متمكن من أدواته، عاشقاً لتراب الوطن.التزم الأديب بعهده على نفسه في مسراويته بتوحد الجسد والوطن، الغربة وثقافتها وأوجاعها، زلزلة المشاعر والحب المحرم والأمل الضائع ما بين الرغبة والشهوة، الثقافة وعادات المجتمع المنافق، الطمع والظلم من خلال إسقاطات تاريخية يبرع فيها الأديب، إلى جانب النزعة الدينية والتناص مع آيات القرآن والرقائق والسيرة.تمتلىء الرواية بحقائق رائعة موثقة بإحتراف لتصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة وبشكل لا يدع أي مجال للشك وكأن الأديب يرسخ في عقل القاريء لاسيما الشباب منهم لإعادة أكتشاف وترميم التاريخ دون تحريف أو تزوير.استخدم الروائي العتبات لفصوله و التي شكلت نصوص موازية غير سردية ، لكنها موظفة بشكل قوي كأسلوب للنقد أو السخرية أو كشهادة للتأريخ، وهي مقصودة من قبل الأديب لإبراز بعض المواقف لتتناص مع التاريخ أو تكسر وتيرة السرد وفي بعض الأحيان لإستحضار بعض القضايا السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية ،وفي أحيان لإبراز المعاناة و الإنكسار و الضياع لأبطاله من زاوية يريد من القارىء أن يراها بذكاء الأديب ووعي القارىء، أو ليربط الواقع بالماضي ويعري الحقائق بدهاء ووعي أديب متعمق في عشق الوطن حتي النخاع.من أول سطور الرواية يحرص الأديب من خلال أبطاله دائمًا على ذلك الإنسان العربي المسكوت على حقه والمسلوب حقه، الذي يعيش في واقع و يدرس التاريخ كالقرآن في مصداقيته رغم تحريفه، و يحيا رغباته ونزواته في سرية تحت قناع يواري سوئته عن ذلك المجتمع مدعي الثالية في الظاهر و ممارس الفواحش في عزلته، مدعي التدين في ظاهره وممارس الإرهاب في باطنه، ذلك القاتل والمقتول، الظالم والمظلوم.لا ......
#عناق
#جريح
#لمواطنه
#المقهور
#ظلمًا
#يطمئن
#قلبي-
#سلسلة
#دراسات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768018