الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاضل خليل : تماثل التجربة
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل ( جوزيف شاينا ـ 1922 ) الأسم اللامع في سماء الاخراج المسرحي، والذي تدرس تجربته الاخراجية في كافة المعاهد المسرحية في العالم. قارنته ـ بعد اطلاع دقيق على تجربته ـ مع قرين له من العراق شابهه تماما في التجربة ( كاظم حيدر بغداد 1932 ـ 1985 )، الذي لا يقل شأنا عنه لا في الموهبة ولا في التنظير ولا في دراسة الفن التشكيلي التي انتقل منها فيما بعد الى الاخراج المسرحي. لكن الثاني الذي مارس ذات الممارسات التي قام بها الاول في تأسيس السينوغرافيا، الا انه ظل يرواح، مصصما للديكور فقط ـ بسبب الخجل الذي يلفه كعراقي التربية، والفهم القاصر انذاك الذي ينطلق من ان للمسرح مصممين يعملون بمعية المخرج، وكان كاظم حيدر واحدا منهم ـ، لذلك لم تطلق عليه يوما صفة الـ ( سينوغراف )، التي تعني بلغة المسرح في (بولندا ) مخرجا. في الوقت الذي كان بالامكان ان تحوله تجارب الديكور التي فاقت في حضورها في غالب الاحيان عمل المخرج. وكان بالامكان ان تنقله من المصمم الكبير الى المخرج الأكبر. لكنه لم يكن يتزاحم على هذه الصفة او التسمية ـ بسبب خجله العراقي المتوارث ـ، بل كان لا يبالي ان يهدي الجهود التي يبذلها الى المسرح الذي يعمل فيه بلا مقابل مادي في الغالب، بل لم يكن ليداعي بحقوق مجهوداته التي صنعت دائما مسرحا عظيما وفي كل العروض التي ساهم فيها مصمما، بل ورائدا في ( فن تشكيل الفضاء ـ السينوغرافيا ). ولكي نؤكد تفرده في رسم السينوغرافيا نعود مرجعيا الى ما نقله سامي عبدالحميد في كتابه ( تجربتي في المسرح ) عن كاظم حيدر الذي يصف عمله: بانه ومنذ ذلك الوقت، قد فهم التصميم لن يكون فنا مرموقا، الا اذا استقل عن تصورات المخرجين، وان الابتكارات التصميمية لن تتحقق فيه اذا كانت تتبع لعمل المخرج. فالمصمم هو الفنان الذي يضيف الى العمل المسرحي، رؤية اخرى مستقلة، بالاضافة الى رؤية المخرج الخاصة والمستقلة، مثلما هي رؤية السينوغراف المستقلة. في معرض اطلاعي على جملة من الحقائق والتفاصيل التي تثبت لي تفرد السينوغراف كاظم حيدر، الذي كان له دور المخرج في الكثير من العروض المسرحية التي ساهم في تأسيس، وتشكيل فضاءآتها ( السينوغرافيا ). يذهب المخرج سامي عبد الحميد في كتابه ( تجربتي في المسرح ) الذي يذكر فيه اصرار كاظم حيدر على وضع تصاميمه بحرية ومن دون ان يثقل عليه بالمقترحات التي ربما ستقيده، وبعدم تدخل مباشر من قبل ومن دون ملاحظات اخراجية مسبقة، وبالامكان ابداء الملاحظات الاخيرة على مقترح الشكل والمكان الذي سيتقدم به كاظم حيدر، ولا مانع من اجراء التغيرات على المقترح بعد المناقشة. وفعلا اثمر هذا التعاون بين سامس عبد الحميد، مخرجا، وكاظم حيدر مصمما للديكور، أو بالاحرى ( سينوغرافا ) عن العديد من المسرحيات الناجحة، والتي تركت اثرها البالغ في حركة المسرح العراقي كما في المسرحيات: ( كنوز غرناطة ) لجير الدين سنكر و(تاجر البندقية) لشكسبير، و(انتيغونا) لجان انوي، و(الحيوانات الزجاجية) لتينسي وليامز، و(النسر له رأسان) لجان كوكتو. وجميعها كانت من انتاج الفرقة القومية التابعة لمصلحة السينما والمسرح في بداية تأسيسها، والتي تحولت فيما بعد الى دائرة السينما والمسرح. كما اشتركا في تقديم المسرحيات: (صورة جديدة)، و(المفتاح)، و(الخرابة)، و(الشريعة)، وجميعها من تأليف يوسف العاني. وله ذات تجارب مماثلة مع المخرج قاسم محمد في المسرحيات: ( النخلة والجيران ) المعدة عن رواية الكاتب الكبير غائب طعمة فرمان، ومسرحية ( نفوس) المعدة عن مسرحية (البرجوازيون) لمكسيم غوركي، وكلتا المسرحيتين كانتا من اعداد: قاسم محمد، ومسرحية (بغداد الازل بي ......
#تماثل
#التجربة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727410
رائد الحواري : تماثل الفكرة مع الأدوات في الأبواق -مأمون السعد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تماثل الفكرة مع الأدوات في الأبواق "مأمون السعد((الأبواق))تتشابهُ الأبواقُ بالأشكال والنعق الدميمْووقوفِها في الصف مُهْطِعَةً - بلا بصرٍ- ، بيادقَ من سديمْيتشابهون تَشابُهَ الغربان في الليلِ البهيمْصفٌ تَحنّطَ في ثيابٍ من سوادْشمعٌ تغشّاه الحدادْ لا ظلّ، لا أفراحَ، لا ألوانَ، لا أحلامَ، بل عزفٌ كعزفِ الريحِ في البيداءِ، محمومٌ سقيمْلا ينطقون بغير إذن البوق ذي القُمع العظيمْ وأذا سألتَ لِمَ الوقوفُ المستديمكانت إجابتهم مدويةً كموت الرعدِ:نظرتُهم، وصمتُهم العقيمْ.الشعراء/الأدباء عليهم أن يستخدموا التراث، أو ما هو متداول شعبيا في أعمالهم، ليكونوا قريبين من المتلقين/القراء، بهذا هم يصلون إلى الجمهور كأدباء يحتفى بهم وبأعمالهم، وأيضا يوصل فكرتهم/رسالتهم للناس، فهم جزء من مجتمع وعليهم إيصال فكرتهم للآخرين. الأمثال الشعبية تتناول الطبل والبوق بصورة سلبية، فيقال للجاهل "مثل الطبل"، ويقال للمتملق "مثل البوق" فالأول يشير إلى الفراغ/الخواء/الجهل، والثاني يشير إلى السير مع القطيع وراء الراعي، بصرف النظر عن طبيعة وجنس وماهية هذا الراعي، الشاعر "مأمون السعد" يحدثنا عن البوق/الأبواق بنص يتجاوز الفكرة/المضمون إلى الأدوات/الألفاظ التي حملته.وبما أن صوت البوق يصدر بهذا الصوت الواو المكررة: (وووو...) فقد انعكس هذا التكرار على بعض الألفاظ التي استخدمها الشاعر، والتي نجدها في: "الدميم، ووقوفها/الوقوف، الليل، الحداد، محموم" فكل هذه الألفاظ نجدها تتكون من حروف متشابهة، الميم، والواو، اللام، الدال، الميم" واللافت في هذه الالفاظ أنها بمجملها جاءت لتخدم فكرة الذم والتي تتناسب مع الأبواق البشرية.كما أن استخدامه ل: "يتشابهون، تشابه، عزف، كعزف" تشير إلى تأثر الشاعر بصوت البوق: "وو.." وكأن عقله الباطن يحركه لإستخدام ألفاظ وكلمات متشتبهة، تنسجم مع طبيعة المكررين المذمومين/الأبواق.كما أن وجود كلمات ذات رنين متقارب: "محموم سقيم، القمع العظيم، الوقوف المستديم، صمتهم العقيم" يخدم فكرة الحديث عن آلة الموسيقى، وهذا أسهم في وحدة موضوع القصيدة، وأكد على ترابط ألفاظها مع مضمونها/محتواها.وبما أن الحديث ؤيدور عن آلة موسيقية (البوق/الأبواق)، فكان لا بد من استخدام ألفاظ تتناسب والموسيقى أو متعلقة بها، من هنا نجد: "عزف كعزف، البوق، مدوية، وهذا يشير إلى توحد القصيدة مع مضمونها/فكرتها، حيث استطاع الشاعر أن يوحد بين فكرة آلة البوق والمشبه بهم/الأبواق. وإذا ما توقفنا عند الألفاظ التي جاءت في القصيدة سنجدها يغلب عليها السواد/الذم: "النعيق، الدميم، مهطعة، سديم، الغربان، الليل، البهيم، تحنط، سواد، تغشاه، الحداد، لا (المكررة خمس مرات)، اليداء، محموم، سقيم، القمع، الوقوف، كموت، العقيم" وهذا ما يجعل فكرة الأبواق ترسخ في ذهن المتلقي وتتأكد أكثر.من هنا نستطيع القول أن الشاعر قدم فكرة ذم الأبواق البشرية بطريقة سلسة وناعمة، وجعل القارئ ينحاز لموقفه، ليس لانه يتناول فكرة/أشخاص مذمومين اجتماعيا فحسب، بل لأن الأدوات/الألفاظ/الطريقة التي استخدمها كانت سلسة وتتناسب وطبيعة اللغة/الفكرة التي يتعامل مع القارئ/المتلقي.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر. ......
#تماثل
#الفكرة
#الأدوات
#الأبواق
#-مأمون
#السعد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736184
رائد الحواري : تماثل الزمن مع الشكل في رواية -يصعدون في السماء- سرمد فوزي التايه
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تماثل الزمن مع الشكل في رواية "يصعدون في السماء" سرمد فوزي التايهأحيانا نجد حضور الزمن ليس في الأحداث فحسب، بل في الشكل الأدبي واللغة التي يُقدم بها، وهذا يعود إلى أن السارد يتخيل نفسه ضمن زمن كتابة النص، فيستخدم لغة وشكل أدبي كالذي كان، عازلا النص عن الحداثة، وكأنه من خلال الالتزام بالتقليد القديم يؤكد على تراثية النص، بحيث يعيد القارئ إلى الشكل واللغة القديمة التي كانت سائدة. في رواية "يصعدون في السماء" نجد لغة روائية قادمة من ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حيث هناك لغة عالية، وشخصيات محدودة "صاعد، ناصر" وبعض الشخصيات الثانوية "الأستاذ نجيب، نعيم، عبد اللطيف، أم ناصر، زوجة صاعد، القائد" السارد العليم يهيمن على النص وعلى الأحداث وعلى الشخصيات، حتى أنه بالكاد جعلها تتكلم، وقد جعل الاسماء تتطابق مع افعال الشخصيات، "ناصر" فدائي ومدرب ومعلم للعديد من الفدائيين، و"صاعد" طيار يقوم بعمليه فدائية يستشهد بها كحال رفيقه وصديقه "ناصر"، كما أن الاستاذ نجيب، كان فريدا في تعليمه وقدرته على إيصال المعلومة للطلاب، وهذا الأمر انعكس على طبيعة السرد الذي (أخرج السارد العليم عن الموضوعية) عندما تحدث على لسان أم ناصر بقولها عن والد ناصر: "ويخرج أبوك بعد أن أودع درته التي عشق في حجري ملبيا النداء غير مكترث لما قد يحل بنا أو يحل به، فصحيح أن تعلقه بك كان منقطع النظير ولا يشوبه أي شك أو تفكير، إلا أن حبه عشقه لمحبوبته الأخرى (حيفا) كان يفوق كل حب وعشق آدمي، فقد عاش فيها منذ أينع شبابه واشتدد عوده اثناء عمله بأسواقها وأحيانا وبمينائها وبياراتها وأراضيها أحيانا أخرى" ص41، نلاحظ أن عمل الأب كان في أكثر من مجال، فهو عامل في ميناء، وفي الزراعة، وتجار في اسواق حيفا، وهذا التعدد في المهن (محير) ويحمل شيء من المبالغة، فلو ركزت الأم على عمله في البيارات والأرض لكن ذلك أقرب إلى المنطق، لكن انحياز السارد لشخصياته جعله يقدمها بهذه الصورة الكاملة/التقليدية، ونجد انحاز السارد لشخصياته بحيث جعلها بمجملها شخصيات إيجابية، فلا نجد أي شخصية سلبية حتى تلك الثانوية، وهذا ايضا يتماثل مع طبيعة الأدب المقاوم الذي ساد في تلك الفترة، فبدت الرواية وكأنها رواية توجيهه الهدف منها دفع القارئ لاحترام العمل الفدائي والفدائيين، والتوجه ليكونوا مثل أبطال الرواية، ابطال كاملين، متفانين، لا يخطئون.عنوان الروايةالسارد يتناول عنوان الرواية في ثلاثة مواضع، الأول جاء من خلال: "...الطالب المشتاق بالإفصاح له برؤيا فيها الكثير والمستقبل المنير، وأنه لن يكون أحدهم أقل شأنا من الأخر، وأن ما بات بانتظارهم بعد سنين قليلة سيكون له شأن عظيم، وأنه يراهم يصعدون في السماء" ص80، فهنا يشير السارد ويمهد إلى النهاية التي سيكون عليها حال بطليه "ناصر وصاعد" وهذا التمهيد الذي يكشف ما ستحمله أحداث الرواية، يتماثل مع الهدف من الرواية، تعبئة القارئ نحو العمل الفدائي ودفع ليكون مناصرا ومؤيدا وفاعلا مع الفدائيين.أما التناول الثاني فكان على لسان مسؤول التنظيم الذي خاطب "صاعد" بقوله: ـ ولكن لن تكون أنت أقل شأنا منه، وأن ما تنتظره وينتظرك بزمن ليس بالبعيد سيكون له شأن عظيم، وأن كليكما سيصعد إلى السماء" ص109، وهنا أيضا تم كشف ما سيجري للبطلين، وما جاء في خاتمة الرواية أكد على تلك النهاية: "... لينطلق وإياه عن كامل حب ورضى وطيب خاطر نحو الأفق الرحب الفسيح ويصعدون في السماء" ص201، فتكرار العنوان ثلاث مرات منسجم مع الثقافة الدينية السائدة في الرواية، حيث أن الرقم ثلاث له مدلول ديني، ومنسجم مع الثقافة الد ......
#تماثل
#الزمن
#الشكل
#رواية
#-يصعدون
#السماء-
#سرمد
#فوزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756825