الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بديعة النعيمي : قرى لن تمحى من الذاكرة قرية عين حوض
#الحوار_المتمدن
#بديعة_النعيمي قرى لن تمحى من الذاكرة (قرية عين حوض)تعتبر قرية عين حوض من قرى الساحل التي تقع إلى الجنوب من حيفا. وهي من القرى التي صمدت طويلا أمام عمليات التطهير العرقي عام 1948، ثم سقطت قبل إعلان الهدنة الثانية.كانت قرية عين حوض تقبع مختفية جزئيا في أحد الأودية الكثيرة لنهر متدفق باتجاه الغرب من الجبل إلى البحر ما أضفى عليها سحرا فأطلق عليها صفات مثل جميلة وساحرة.بتاريخ 16/تموز هزمت القرية بعد دفاع عنيد من أهلها وكان جلهم من حمولة أبو الهيجاء.سلمت هذه القرية من التدمير وقامت العصابات بطرد أهلها وأطلق عليها عين هود. ويذكر بأن حمولة أبو الهيجاء نجحت في إيجاد ملجأ لها في منطقة ريفية تقع إلى الشرق من القرية الأصلية وقاموا بإنشاء قرية جديدة لهم أطلقوا عليها عين حوض. وبعد محاولات من حكومة الاحتلال لهدم القرية الجديدة نجحت الحمولة عام 2005 بالحصول على شبه اعتراف بها من الحكومة.أما عن سبب عدم تدمير القرية الأصلية عين حوض فقد أنقذها سحرها وطبيعتها الخلابة فاستوطنها أشخاص بوهيميين وحولوها إلى مستعمرة للفنانين من رسامين وموسيقيين وكتاب "إسرائيليين".ويذكر بأن مارسيل جانكو وهو فنان تشكيلي ومهندس معماري روماني يهودي ولد عام 1895 في مدينة بوخارست أراد لقرية عين حوض التي أصبحت مستعمرة أن تصبح مركزا للدادية وهي حركة ثقافية أسسها جانكو وانطلقت من زيوريخ (سويسرا) وتعتبر الدادية حركة رافضة ومحاربة للفن السائد. لذلك كله عمل جانكو على حماية العديد من بيوت عين حوض الحجرية الأصلية من حداثة البناء.وقد تحولت القرية فيما بعد إلى مساكن لفنانين يهود أوروبيين وتحول مبنى المدرسة القديم إلى مكان لمعارض الرسم والنحت.والآن نجد أعمال جانكو العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وقد زينت جدار الفصل العنصري الذي غرسته دولة الاحتلال في جسد الضفة الغربية.صمتت القرية لكن ضجيجها في الذاكرة لم يصمت. ......
#تمحى
#الذاكرة
#قرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760827
فهد المضحكي : يعقوب جناحي باقٍ في الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي رحل&#8237-;- &#8236-;-يعقوب&#8237-;- &#8236-;-جناحي&#8237-;- &#8236-;-&#8238-;-«&#8236-;-أبو&#8237-;- &#8236-;-لطيفة&#8238-;-»&#8236-;-&#8237-;- &#8236-;-العاشق&#8237-;- &#8236-;-للوطن،&#8237-;- &#8236-;-والمرأة&#8237-;- &#8236-;-والأزقة&#8237-;- &#8236-;-الضيقة،&#8237-;- &#8236-;-المكتظة&#8237-;- &#8236-;-بالأطفال&#8237-;- &#8236-;-والأحلام،&#8237-;- &#8236-;-وبروائح&#8237-;- &#8236-;-البحر&#8237-;- &#8236-;-والنخيل&#8237-;- &#8236-;-بعد&#8237-;- &#8236-;-مسيرة&#8237-;- &#8236-;-وطنية&#8237-;- &#8236-;-امتدت&#8237-;- &#8236-;-لعدة&#8237-;- &#8236-;-عقود&#8237-;-. &#8236-;-كان&#8237-;- &#8236-;-الرجل&#8237-;- &#8236-;-الضمير&#8237-;- &#8236-;-الذي&#8237-;- &#8236-;-تختبر&#8237-;- &#8236-;-عنده&#8237-;- &#8236-;-المواقف&#8237-;- &#8236-;-وتمتحن&#8237-;- &#8236-;-الحقائق&#8237-;-. &#8236-;-ما&#8237-;- &#8236-;-أكثر&#8237-;- &#8236-;-التفاصيل&#8237-;- &#8236-;-والمحطات&#8237-;- &#8236-;-المضيئة&#8237-;- &#8236-;-التي&#8237-;- &#8236-;-تعبِّر&#8237-;- &#8236-;-عن&#8237-;- &#8236-;-منهجه&#8237-;- &#8236-;-الفكري&#8237-;- &#8236-;-التقدمي&#8237-;- &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-ممارساته&#8237-;- &#8236-;-السياسية&#8237-;- &#8236-;-والاجتماعية،&#8237-;- &#8236-;-كان&#8237-;- &#8236-;-أصدق&#8237-;- &#8236-;-تعبيرًا&#8237-;- &#8236-;-عما&#8237-;- &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-نفوس&#8237-;- &#8236-;-الكادحين&#8237-;- &#8236-;-والمهمشين&#8237-;- &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-القاع&#8237-;- &#8236-;-الاجتماعي&#8237-;- &#8236-;-من&#8237-;- &#8236-;-تطلعات&#8237-;- &#8236-;-وتوق&#8237-;- &#8236-;-شديد&#8237-;- &#8236-;-لحياة&#8237-;- &#8236-;-أفضل&#8237-;-. &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-زمن&#8237-;- &#8236-;-المستعمر،&#8237-;- &#8236-;-اندمج&#8237-;- &#8236-;-أسوة&#8237-;- &#8236-;-بالمناضلين&#8237-;- &#8236-;-الذين&#8237-;- &#8236-;-رهنوا&#8237-;- &#8236-;-أنفسهم&#8237-;- &#8236-;-للنضال&#8237-;- &#8236-;-الوطني&#8237-;- &#8236-;-دفاعًا&#8237-;- &#8236-;-عن&#8237-;- &#8236-;-هذه&#8237-;- &#8236-;-الأرض&#8237-;- &#8236-;-الطيبة،&#8237-;- &#8236-;-من&#8237-;- &#8236-;-أجل&#8237-;- &#8236-;-الاستقلال&#8237-;- &#8236-;-الوطني&#8237-;-. &#8236-;-ومن&#8237-;- &#8236-;-أجل&#8237-;- &#8236-;-العدالة&#8237-;- &#8236-;-وقف&#8237-;- &#8236-;-ضد&#8237-;- &#8236-;-مختلف&#8237-;- &#8236-;-أشكال&#8237-;- &#8236-;-الاستغلال&#8237-;-.. &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-زمن&#8237-;- &#8236-;-المستعمر،&#8237-;- &#8236-;-تم&#8237-;- &#8236-;-نفيه&#8237-;- &#8236-;-لايران،&#8237-;- &#8236-;-وعن&#8237-;- &#8236-;-كيفية&#8237-;- &#8236-;-نفيه&#8237-;- &#8236-;-برفقة&#8237-;- &#8236-;-المناضل&#8237-;- &#8236-;-المرحوم&#8237-;- &#8236-;-محمد&#8237-;- &#8236-;-حسن&#8237-;- &#8236-;-قال&#8237-;- &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-حوار&#8237-;- &#8236-;-أجرته&#8237-;- &#8236-;-معه&#8237-;- &#8236-;-إحدى&#8237-;- &#8236-;-الصحف&#8237-;- &#8236-;-المحلية&#8237-;- &#8236-;-عند&#8237-;- &#8236-;-عودته&#8237-;- &#8236-;-وعودة&#8237-;- &#8236-;-رفاق&#8237-;- &#8236-;-الدرب&#8237-;- &#8236-;-إلى&#8237-;- &#8236-;-أرض&#8237-;- &#8236-;-الوطن&#8237-;- &#8236-;-مع&#8237-;- &#8236-;-بداية&#8237-;- &#8236-;-المشروع&#8237-;- &#8236-;-الإصلاحي&#8237-;- &#65533-;-،&#8237-;- &#8236-;-الذي&#8237-;- &#8236-;-أحدث&#8237-;- &#8236-;-تغييرًا&#8237-;- &#8236-;-كبيرًا&#8237-;- &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-مجال&#8237-;- &#8236-;-العمل&#8237-;- &#8236-;-السياسي&#8237-;-: &#8236-;-&#8238-;-«&#8236-;-أودعنا&#8237-;- &#8236-;-في&#8237-;- &#8236-;-قارب،&#8237-;- &#8236-;-وكان&#8237-;- &#8236-;-يومًا&#8237-;- &#8236-;-عاصفًا&#8237-;- &#8236-;-والأمواج&#8237-;- &#8236-;-تتلاطم&#8237-;- &#8236-;-بشكل&#8237-;- &#8236-;-سريع،&#8237-;- &#8236-;-فلم&#8237-;- &#8236-;-يتمكن&#8237-;- &#8236-;-النوخذة&#8237-;- (&#8236-;-ا ......
#يعقوب
#جناحي
#باقٍ
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760984
الحبيب حميدي : مقتطف من كتابي رحلة في الذاكرة في الكتاب شد على التاء
#الحوار_المتمدن
#الحبيب_حميدي .....حفظ القرآن والمناجاة الكبرى وقصّة رأس الغول وشمس المعارف الكبرى ونهج البردة ومتن ابن عاشر والزّير سالم و ... كانت تلك مكتبته العصريةّ. لم يكن ذلك محض اختياره في الحقيقة بل كانت تلك وصيةّ والده فكم كان والده ولوعا شغوفا بالقراءة والقرآن بعد أن حرم التعّلمّ.لم تكن هناك مدرسة غير كتاّب القرية الصّغير، لم يحصل منه والده إلاّ على سورتي الفاتحة والإخلاص. حفظهما وهو ينصت من وراء نافذة المؤدّب. ردّدهما مع أطفال في مثل سنهّ ربمّا لم يكن بإمكان الجدّ تعليمه ولعله لم يشأ أن يلحقه بالكتاّب، فظلّ الأب بتينك السّورتين من القرآن معونة وزادا في تقواه وصلاته. تقوّى بهما طول عمره وكلهّ حسرة وأسف على هذه النقّيصة لذلك أصرّ واشتدّ إلحاحه على ابنيه فيما بعد في طلب العلم وحرّضهما عليه لينا لا النصّيب الأوفر فحفظا القرآن في الكتاّب وتعلمّا فكّ الخطّ ومعناه في لغته تعلمّ القراءة ولا يهمّ إن لم يتعلمّا الحساب والهندسة ففي الكتاب كلّ العلوم على قول سيدّنا الشيخ غير ان سيدّنا الشيخّ لا يعلمّ الحساب ولا الهندسة إذ الحساب ليوم الحساب.في الكتاّب وبين يدي المؤدّب وهو يملي على الأطفال في مسجد القرية وعلى حصير الحلفاء، تلقىّ الطّفل أولى دروسه وعلى لوح مطليّ بحجر الطّفل خطّ أولى معارفه بمداد الصّوف المحروق وكتب أولى آيات الحمد والنعّمة فحفظ القرآن وسبحّ لله. كان للمؤدّب في كلّ حزب يختمه الطّالب بين يديه حقّ الختم من مأكل وملبس وبعض النقّود وتلك عادة جارية على كلّ من يحفظ حزبا من القرآن، سنة واجبة على الآباء في حقّ الأبناء هي منحة لا يثبت لها وقت ولا معلوم توهب على قدر ما أنعم الله على صاحبها. هي حقّ للمؤدب لا يتنازع فيه وواجب ثقيل عسير على والده لابد منه فاذا بلغ الطّفل بعد ذلك سنّ المدرسة العصريةّ المستحدثة بالقرية بداية الاستقلال بلغها حافظا قارئا يفكّ الخط.لم يكن على المؤدّب إلاّ تحفيظ القران ، يجلس على الدّكة بعد أن يكون قد بسط فوقها شيئا من فراش وثوب يرتاح إليه ،ثمّ يسند ظهره إلى حائط كان ضرب عليه حصيرا يحميه برد الشّتاء يبسمل ويحوقل ويحمدل ثم يتبسّط في جلسته أو تربيعته ثم يبسمل من جديد ويمسك بعصا طويلة تكاد لطولها تبلغ أنحاء القرية وفي القاعة قبالته ودون الدّكّة زمر الأطفال في جلساتهم وأعمارهم المختلفة على فرش من حصير الحلفاء قد استمسكوا بالواح خشبيةّ مطليةّ وأقلام قدّت من قصب وشقتّ، سامعين مردّدين طائعين كلّ وسورته يعيد الواحد منهم على المؤدّب ما أملاه عليه من آياتها يستزيده لفظا أو آية فيخطّها على لوحه فإذا استزاد آية أخرى بعد ذلك رفع صوته نعم سيدي فينعم عليه المؤدّب مستجيبا يملي . ولم يكن على الصّبيّ إلاّ أن يردّد الآية ويشدّ السّمع فلا يخطئ الإملاء.يقرأ على سيدّنا المؤدّب آخر ما بلغ منه يستكمله الآية فيكملها له. كان المؤدّب حافظا ثبتا تتجاوب الأصوات حوله تختلط وتتعالى، وهو في كلّ ذلك هادئ يرسل آياته على جميع من حوله فلا يتبسم ولا يتبسّط حتى ينتهي درس الإملاء فاذا انتهى راجعه الأطفال عند الخروج وعرضوا عليه ما أملي عليهم ولا يخرجون إلاّ كراما حافظين. أمّا من كذّب وتولىّ فقد كفل له المؤدّب على الفلقة سائقا وشهيدا قوييّن يقومان زبانيةّ. وصوت العصا أكبر من الصّراخ والعويل. وليت ضعيف الذّاكرة لم تلده أمّه. وعلى قرب المسجد الجامع من مسكنه في القرية كان يتأففّ من القيام باكرا ومن الذّهاب والإياب إلى الكتاّب وتكرار الآيات يستعرضها نهارا على المؤدّب ويكرّرها ليلا على مسمع أبيه. كان واجبا لا يعرف له سببا ولا غاية إلاّ استرضاء والده، فقد كان أبوه يحبّ سماع القر ......
#مقتطف
#كتابي
#رحلة
#الذاكرة
#الكتاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761235
احمد الحمد المندلاوي : أسماء قديمة في الذاكرة الإنسانية ج1
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # درويش:إسم علم مذكر،كوردي خالص ،فولكلوري قديم،و يعني الفقير ،الزاهد،المتصوف،المتعبد،و الطيب القلب؛ والمنقطع عن ملذات الدنيا و وغيرها من المترادفات الشفّافة،و يأتي كذلك سابقة وصفة قبل الإسم للمتصوفة و العارفين..مثل : درويش محمد،ودرويش عبدال،ودرويش قهرمان (سنة و شيعة،كورداً و عرباً و تركماناً). و درويش كلمة مركبة من مقطعين كوردي – فارسي و هما:(در:كوردي يعني الباب،أو الخارج)،و(بيش:فارسي يعني أمام،أو قدّام)،و بذا يعني الواقف بباب الله،كناية عن الراغب في رضائه،ثم أُطلقت على المتصوف و المسكين و الزاهد.ورد في المعجم الرائد:دروش – دروشة تشبّه بالدراويش و عمل عملهم،والدروشة طريقة صوفية بين المذاهب الإسلامية كلا المذهبين (السنة و الشيعة) ولكل منهما طريقة خاصة في أداء مراسيم خاصة بها( زيّاً و شكلاً).و ممن يحملون هذا الإسم العرفاني الجميل في مندلي:- السيد درويش السيد خضر السيد مهدي– من وجهاء مندلي و ملاكيها الكبار- علي درويش – صاحب مقهى في الخمسينات في سوق مندلي الكبير- سلمان درويش – أبو نبيل معمار مشهور في مندلي- نبيل كريم درويش – دكتور في اللغة الفارسية في جامعة بغداد توفي 2018م- خليل جوامير درويش المندلاوي– أمين المكتبة العامة في مندلي- جوهر درويش – مدير بلدية قزانية،أبو علاء من مواليد 1952م.- الحاج درويش– و هو درويش سليمان محمد رحيم ،والد ياسين و طه،من وجهاء مندلي المعروف بإقامة المأتم الحسيني.و غيرهم و ممن يحملون هذا الإسم لقباً في مندلي:- درويش قهرمان عبد الرحمن الفياض – من محلة بوياقي ،صاحب طريقة وله شهرة واسعة في الأوساط الكوردية في محافظة ديالى.- درويش محمد– من محلة قلم حاج ،مواليد 1931م. - عبد الله درويش المندلاوي– من محلة قلعة بالي ،خادم الحسين "ع". كما يستخدم هذا الإسم من قبل الآخرين،منهم العرب والتركمان و الفرس بل أصبح هذا الإسم سفيراً للأسماء الشعبية على مستوى الدول الإسلامية..مثال على ذلك:1- درويش محمد باشا - الصدر الأعظم للدولة العثمانية 1606م برتبة أدميرال.2- درويش عبدي و عدولة ملي– ملحمة حبّ و عشق باللغة الكوردية ،كتاب مطبوع ترجمه الأستاذ لالش إسماعيل .3- سيد درويش – الموسيقار المصري المعروف ،مبدع الألحان الجميلة منها "زوروني بالسنة مرة – غناء فيروز".4- محمود درويش – الشاعر الفلسطيني المعروف.5- محمد درويش علي – الشاعر العراقي المعروف من خانقين.6- درويش الرفاعي – نقيب الأشراف – البصرة7- علي درويش – صاحب فرقة موسيقية الشيخ الحلبي .8- جاسم محمد درويش – شاعر من ديالى – كان معلما يقيم في مندلي و غيرهم و بذا أصبح هذا الإسم كما يُقال سفير النوايا الحسنة للإنسانية. و للبحث صلة ......
#أسماء
#قديمة
#الذاكرة
#الإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762304
سامي الكيلاني : تحليق عابر لطيور الذاكرة 11: مترجم صليب 2 3
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني تواصل بعد السجنبعد تحرري من الاعتقال الأول في أواخر العام 1980 حافظت بقدر استطاعتي وما تسمح به ظروف عمل الصليب الأحمر على علاقات مع بعض المندوبين، حيث كتبت رسائل شكر وتقدير لعدد منهم وسلمتها لمكتب الصليب الأحمر المحلي على أمل التواصل معهم، وأرفقت لهم نسخاً من مجموعتي القصصية الأولى "أخضر يا زعتر" والتي كتبت معظم قصصها أثناء فترة الاعتقال المذكورة. كما بدأت بالرد على رسائل كانت ترسل لي من مجموعات تابعة لمنظمة العفو الدولية (أمنستي) إلى السجن فاحتجزتها إدارة السجن ووضعتها في "أماناتي"، إضافة إلى أية مراسلة على بطاقة بريدية (post card) من أي مصدر كان، لآخذها عند التحرر. إحدى هذه البطاقات كانت من مجموعة أمنستي في هلسنكي، فنلندة والتي كانت أول مجموعة تتبناني كسجين ضمير ، وكذلك بطاقة بريدية من الحبيبة نهى كان من الممكن أن تعطيني جرعة من الدعم الهائل لو وصلتني في توقيتها. لقد أُسِرت تلك الرسائل بموازاة أَسْري، ولكن جذوة التضامن والحب فيها لم تستطع برودة صندوق الأمانات إطفاءها، حيث وضعت فيه إلى جانب متعلقاتي الشخصية التي أخذت مني عند دخول المعتقل: الساعة والحزام وبعض النقود. لم تنطفئ جذوتها، تماماً كما فشلت الزنازين في إطفاء جذوة الحنين والتصميم في نفوسنا خلف القضبان. بدأت تصلني ردود من عدد من مندوبي الصليب الأحمر ومن أصدقاء في مجموعات أمنستي من عدد من الدول، من فنلندا وسويسرا وفرنسا والولايات المتحدة وغيرها. كانت كلمات مندوبي الصليب الأحمر الذين ردوا على رسائلي تعكس الروح الإنسانية التي تحلّوا بها في علاقتهم معنا كسجناء سياسيين، تلك الروح التي كانت تقيّدها قوانين المحتلين من حكم عسكري وإدارة السجون وجهاز المخابرات.عندما أعود إلى الوثائق والصور لأتصفح بعض هذه الرسائل وما تحمل من كلمات صادقة، أشعر كأنني أقرؤها لأول مرة. لقد غاصت تلك الوثائق تحت طبقات من التجارب الحياتية الذاتية والوطنية من اعتقالات ومنع السفر لفترات طويلة. أعود لأقرأها فتمدّني بفرح وطاقة إيجابية بعد كل هذه السنوات، وهذه بعض الرسائل الأولى التي وصلتني في حينه.من جينيف كتبت كلير رسالة في 26-10-81 وأضافت في نهايتها توقيعها بخط اليد اسمها باللغة العربية."عزيزي سامي،ما أجمل هذا العنوان الفواح الرائحة لكتابك، وما أطيب مفاجأة استلامه! لقد سقط على مكتبي كشعاع شمس خلال هذا الأسبوع الرطب الرمادي، وأعاد لي كل قصص نابلس (وكذلك آخر الأحاديث، ولكننا لن نتحدث عن هذا.....). حاولت أن أقرأ بعض القصص، ولكنها كانت صعبة من النظرة الأولى بالنسبة لي، وقاموسي لم يعط الكلمات باللغة العامية. ألا تستطيع التفكير بالمترجمين المساكين عندما تكتب؟آمل أن عملك في التعليم يسير بسلاسة، بدون أية إعاقات أخرى مزعجة. يشعر الواحد براحة وهو يقرأ شكسبير ويكتب للكيلاني!أشتاق لكل شيء هناك، ولكنني بحال جيد هنا. لقد بدأ الثلج بالنزول هنا. أتمنى لك الأفضل ومزيداً من الكتب.بإخلاص"ومن عمان كتب جون في 10/10/81"عزيزي سامي،لا تتخيل مدى سروري عندما استلمت كتابك مع الكلمات اللطيفة التي كتبتها عليه. الآن لا أعذار عندي بأن لا أحسّن لغتي العربية.تحدثت مع كلير تلفونياً وكانت مسرورة مثلي تماماً عندما أخبرتها أن الكتاب في الطريق إليها.أـحب عملي في عمان، ولكن لا شيء مطلقاً يجعلني أنسى الضفة الغربية.إذا حصل في أي وقت وزرت هنا، أرجو أن تزورني.مع أفضل الأمنيات.أراك قريباً."ومن سان سلفادور كتب جورج في 17/3/1981"سررت جداً حين علمت أنك حر مرة أخرى وأنك مع عائلتك. أنا لن أنساك أبداً و ......
#تحليق
#عابر
#لطيور
#الذاكرة
#مترجم
#صليب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762346
جميل السلحوت : -وطن على شراع الذّاكرة- والفردوس المفقود
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:عن دار الأسوار في عكّا صدر قبل أيّام كتاب"وطن على شراع الذّاكرة"، وهو رسائل متبادلة بين الأديبة الفلسطينيّة د. روز اليوسف شعبان المقيمة في بلدة طرعان في الجليل الفلسطيني، والسّفير الفلسطيني الدّكتور الشّاعر د. عمر صبري كتمتو المقيم في أوسلو، ويقع الكتاب الذي صمّمت غلافه ومنتجته وأخرجته الفنانة مرام صبّاح في 120 صفحة من الحجم المتوسّط. معروف أنّ فنّ الرّسائل ليس جديدا في الثّقافة العربيّة، وإن كانت الرّسائل الأدبيّة ليست واسعة الإنتشار في الأدب العربي الحديث. لكنّها تبقى موجودة، فعلى سبيل المثال في العصر الحديث هناك رسائل جبران خليل جبران ومي زيادة، غسان كنفاني وغادة السمان، أنسي الحاج وغادة السمان، خليل حاوي ونازلي حمادة. محمود شقير وحزامة حبايب، محمود شقير وشيراز عنّاب، الأسير حسام شاهين وقمر، جميل السلحوت وصباح بشير. و"رسائل فوق المسافات والجدران" لنسب أديب حسين، والذي يحوي الرّسائل المتبادلة بين نسب ود. بيان نويهض، والرسائل التي تبادلها والداهما المرحومان أديب حسين وعجاج نويهض.بداية يجدر التّنويه بأنّ الكاتبين تعرّفا على بعضهما من خلال تقنيّة زوم، بحضورهما جلسات ندوة اليوم السّابع الثّقافيّة المقدسيّة الأسبوعيّة التي تعقد جلساتها مساء كلّ خميس، والتي انتقلت من قاعة المسرح الوطني الفلسطينيّ- الحكواتي- في القدس، إلى تقنيّة زوم بعد جائحة كورونا عام 2019، حيث انضمّ إلى الندوة عدد من الكتّاب والمثقّفين من خارج القدس ومن جميع أنحاء العالم. وها هي جمعت بين شاعرين فلسطينيّين عن بعد، بين الفلسطينيّ الدّكتور عمر صبري كتمتو، الذي ولد في عكّا، وشرّد مع أسرته منها وهو طفل في نكبة شعبه ووطنه الأولى عام 1948م، ويقيم الآن في أوسلو-النّرويج، والدكتّورة روو اليوسف شعبان، التي ولدت وترعرعت ولا تزال تعيش وتعمل في بلدة طرعان الجليليّة الفلسطينيّة. وقد تطوّرت العلاقة بين الأديبين عندما ناقشت ندوة اليوم السّابع "مسرحيّة بيت ليس لنا" للدّكتور عمر كتمتو، وديوان "أشواق تشرين" للدّكتورة روز اليوسف شعبان، وكلاهما أعجب بما كتبه الآخر، فتولّدت بينهما صداقة عن بعد أنتجت لنا كتاب الرّسائل هذا.وهنا لا بدّ من التّنويه بأنّ نشر الرّسائل التي تبادلها الأديبان الكبيران محمود شقير وحزامة حبايب قد فتحت الباب أمام الكتّاب؛ لنشر رسائل تبادلوها، كما حصل مع جميل السلحوت وصباح بشير، فنشرا رسائلهما "رسائل من القدس وإليها، قبل رسائل اليوسف وكتمتو بأيّام قليلة، فالأخيران كتمتو واليوسف تكتّما على رسائلهما حتّى ظهرت بداية شهر تمّوز-يوليو-2022في كتاب " وطن على شراع الذّاكرة"، فهل أصابتهما العدوى من شقير وحبايب كما حصل مع السلحوت وبشير؟ والجواب: ربّما. لكنّ الوضع مختلف بالنّسبة للأسير حسام شاهين، الذي كتب رسائله لقمر بنت أحد أصدقائه الذي اختبأ في بيته وهو مطارد، وتركها طفلة عندما وقع في الأسر عام 2004.ما علينا، سنعود إلى الكتاب الذي نحن بصدده، "وطن على شراع الذّاكرة"، وهذا العنوان يدخلنا في دائرة تساؤلات كثيرة، فالكاتب د. عمر صبري كتمتو ولد عام 1943 في مدينة عكّا الفلسطينيّة، وشرّد وأسرته مع من شرّدوا من أبناء شعبهم في نكبة العام 1948م، لكنّ ابن الخامسة هذا لم ينس مسقط رأسه، وطفولته الأولى وذكرياته الطّفوليّة البريئة في بيت أسرته ومدينته وبحرها الذي تحطّمت على أسوارها سفن نابليون قبل قرنين وعقدين. وإذا ما عاش هذا الطفل في دمشق ودرس في مدارسها، ودرس مرحلته الجامعية في صوفيا، وعمل في الجزائر، وتنقّل في بعض الدّول الإسكندنافيّة، وعمل في بعضها سفيرا لمنظّمة ......
#-وطن
#شراع
#الذّاكرة-
#والفردوس
#المفقود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763018
سامي الكيلاني : تحليق عابر لطيور الذاكرة 12- مترجم صليب 3 3: وجوه
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني تقفز إلى الذاكرة وجوه وأسماء كثيرة من بين الذين كنت أترجم لهم، وجوه التصقت بالأسماء وبقيت تنبض حية في الذاكرة، وفي تعاريج دروب الأيام وازدحام الذاكرة هناك وجوه غابت عنها الأسماء، وهناك أسماء أصبحت بدون وجوه. قليل من المشاكل والقصص التي ترجمتها ودخلت ملفات الصليب الأحمر نجحت في الوصول إلى النتيجة المرجوة من طرحها، وكثير غيرها بقيت داخل الملفات لأن الجهود التي بذلت من أجلها لم تستطع اختراق حائط الرفض اللئيم والتنكر لحقوق الإنسان الذي اصطدمت به.الأخرس الحكّاء"الأخرس"، هكذا كنا ندعوه في السجن، من غير ضغينة أو شعور بالإساءة. كان باسم الوجه دائماً، يبادرك بتحية صادقة تشعر أنها تخرج من القلب، ثم همهمة وبسمة يظهر إثرها سنه الذهبي، تعتبر أبلغ من كل أنواع التحيات. ورغم عدم قدرته على الكلام، إلاّ أنه كان نجم الحكايات في جلسات المساء والسهرات الليلية في الغرفة الكبيرة. هذه ميزة جيدة لغرف السجن في سجن نابلس المركزي، رغم الجوانب السلبية الأخرى، فالعدد الكبير لنزلاء الغرفة يعطي للأمسيات، الاجتماعية والثقافية منها وتلك المخصصة للاحتفال بالمناسبات الوطنية أو بوداع من سيتحرر في اليوم التالي، حيوية وثراء لا يمكن لمن هم خارج أسوار المعتقل تخيلهما. كان حكواتياً ناجحاً يدمج بين لغة إشارة خاصة يفهمها الزملاء وأصوات همهة تتبدل نغمتها مع الموضوع لينسج من كل ذلك حكاية مفهومة نضحك لها، لو كنا نعرف صفة "ستاند أب كوميدي" وقتها لمنحناه اللقب بجدارة، إذ كانت معظم حكاياته كوميدية عن مواقف يشكل هو عمودها الفقري، سواء أكانت متعلقة بتجاربه المهنية كمعلم بلاط "بليط" أو عن تجاربه أثناء التحقيق معه عند اعتقاله. لا أذكر أول موضوع ترجمته له في لقاء مع مندوب الصليب الأحمر، لكن أذكر أن مندوب الصليب الأحمر سأله في إحدى الزيارات إن كان يرغب في الحصول على سماعة تساعده في السمع، فرحب بالفكرة وتهللت أساريره. وعده مندوب الصليب الأحمر بتأمين السماعة، وأفشى لي وللأخرس سراً بأن والدته أيضاً صماء وتستخدم لغة الإشارة، ففهمت سبب درجة التضامن التي أبداها المندوب بموضوع صديقي. في الزيارة التالية جاء المندوب ومعه رسالة من والدته، وطلب مني أن أترجمها له بعد أن نعود إلى داخل الغرف، إذ كانت مقابلات متابعة القضايا تتم في قاعة الزيارة وليس في الغرف، وترجمتها من الإنجليزية إلى العربية ثم إلى لغة الإشارة مستعيناً بصديق أضلع مني فيها، وكان مع الرسالة صورة والدته وتحياتها لهذا السجين الفلسطيني وتمنياتها له بالحرية. حصل الأخرس بعد فترة على سماعة الأذن التي جلبها الصليب الأحمر وصار يسمع، لكنه لم يتحملها، كانت تسبب له ضجيجاً لم يعتد عليه، وكان يتضايق أكثر ما يتضايق من تضخيم صوت خطوات المساجين في ساحة السجن أثناء وقت التنزه "الفورة"، فتركها.بعد تحرره من السجن التقيته أكثر من مرة في شوارع المدينة. نقف ونتحدث قليلاً، أسأله عن حاله، فيبتسم كعادته، تلك البسمة التي تبان تحت شاربه المرتب بعناية، ثم يعطي إشارة السرور من وضعه ويتبعها بإشارة الحمد والشكر لله. المرة الأخيرة التي التقيته فيها سألته عن أسرته، عن الزوجة بإشارة الإصبع والخاتم وعن أطفاله بإشارة اليد المتدرجة بالارتفاع، ابتسم ابتسامة عريضة وشعت عيناه بالفرح والسعادة. غبت عن المدينة وعنه. بعد عودتي لم ألتق به إلاّ مرة واحدة، كان حزيناً، وحزنه سيجر حزناً مضاعفاً لمن يعرفه ويعرف بسمته التي لا تنسى: لقد ثكل باستشهاد ابنه الأكبر، فتوقف عن العمل والفرح، وبدأ يجوب شوارع المدينة وأزقة البلدة القديمة حاملاً حزنه في عينيه. ضغطت على يده بقوة محاولاً أن أوصل له ما ......
#تحليق
#عابر
#لطيور
#الذاكرة
#مترجم
#صليب
#وجوه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763067
صباح بشير : وطن على شراع الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير كانت الرسائل وما زالت منفذا هاما لمداخل بعض الشخصيات الأدبية، عبّروا من خلالها عن مناطق مظلمة في حياتهم، أضاؤوها بشعلة البوح والصدق، فكتبوا بحبر القلب ومداده، مشاعرهم وأفكارهم، وبالقلم رسول الكلمة، ضخّوا بالدماء فيها لتنبض بالشوق والحنين. ومن المعروف أن أدب الرسائل فن أدبي من الفنون النثرية، اهتم به الأدباء والنقاد رغم انحساره في وقتنا الحاضر، وقد يكون هذا النوع من الأدب، من أهم الفنون الأدبية التي تُسمِع صوت الكاتب وتعرّفنا به دون تصنُّع، وهذا هو سرّ قيمتها وجمالها، فمن خلالها نعرف كتّابنا على حقيقتهم، ذلك لأنهم حين يكتبون رسائلهم لا يتّخذون شخصية تخالف حقيقتهم.ها هو هذا الفن النثري بأنواعه، يشهد نهضة جليّة وتنوّعا في مضامينه، وتطوّرا في المحتوى والأسلوب، وممّا يثبت ذلك، تعدّد الأدباء الذين اهتموا بالمشاركة في موضوعات متنوعة في رسائلهم، أدبيّة اجتماعيّة وسياسيّة، فعبّروا عمّا ينطوي بداخلهم دون تكلّف، ولنذكر على سبيل المثال لا الحصر البعض ممن تنوعت رسائلهم بين مواضيع مختلفة، أشجان وأحزان، مثل رسائل الرافعي لمي زيادة، مي زيادة والعقاد، غسان كنفاني وغادة السمان، جبران خليل جبران ومي زيادة، آمال عواد رضوان ووهيب نديم وهبة، محمود شقير وحزامة حبايب، ومؤخرا صدر كتابنا "رسائل من القدس وإليها" لجميل السلحوت وصباح بشير. أما كتاب "وطن على شراع الذّاكرة" فقد صدر قبل أيام عن دار الأسوار في عكا، وهو رسائل متبادلة بين الشاعرة روز اليوسف شعبان المقيمة في قرية طرعان الجليلية، والشّاعر عمر صبري كتمتو المقيم في أوسلو.يقع الكتاب في 120 صفحة من الحجم المتوسّط، وقد صمّمت غلافه ومنتجته الفنانة مرام صبّاح. حملت هذه الرسائل التي أُعدّت وكُتبت في شهر واحد، الشيء الكثير من عبارات حبّ الوطن، الحنين والأمل، وسنوات الطفولة الأولى والذكريات البريئة، مدينة عكا وبحرها، الانتماء والوفاء للأرض، فالوطن هو نبض القلوب وشريانها، إليه يحن كل مهاجر غائب، فكيف يكون الأمر حين يكون الغائب شاعرا وكاتبا؟ ساحته ومنبره الذي يعرف هو الكتابة، تلك التي تسكنه فتغدو وجوده وكيانه الذي يتماهى، ليعبّر عن نفسه ومكنونات وجدانه، فالشاعر كتمتو الذي ولد في عكّا، شرّد منها وأسرته خلال النكبة عام 1948م، أما الكاتبة شعبان فقد ولدت في قرية طرعان، تعيش فيها وتعمل، وقد تطوّرت علاقتهما بعد تعارفهما في ندوة اليوم السابع المقدسية الأسبوعية، فنشأت بينهما صداقة عن بعد، اجتمعا فيها على حبّ الوطن. يقول د.عمر كتمتو ص8 بلغة شفيفة جميلة: أنه لم ينس بيته الذي كانت تجاوره شجرة تين معطاءة، ولا رحلته مــن خارج مدينته القديمة العريقة.وتقول الكاتبة د. روز ص15 بلغة شاعريّة جميلة: هنا كانت جدّتـي وجدتك، تسقيان أحواض الحبق والنعناع، تعقدان المنديل على رأسيهما، تشمّران عــن سواعدهما وتزرعان كروم الزيتون والعنب والرّمان.حققت هذه الرسائل التّماسك في الفكرة والتشويق في أسلوبها، فقد أفضت كلّ فقرة إلى الفقرة التي تليها بسهولة ويسر. هذا الأسلوب يضيء السطور للمتلقي ويفتح آفاقه على الصّلة الوثيقة بين الموضوع المطروح، كما لاحظنا الاهتمام بخواتيم الرسائل بنفس القدر والحرص على مقدّماتها، ولعلّ الكتّابين قد حرصا أيضا على المضيّ قدما نحو إقامة الفكرة التي تضمن تفاعل القارئ، وتنأى عن الأشكال التقليديّة للرسالة الأدبيّة، فجاءت اللغة جزلة واضحة في مجملها، وقـد أسعفهما موضوعها الإنساني الشفاف، الذي أبرز حالة المشاركة الوجدانيّة لكليهما، فأكّدا على صدق العاطفة وعشقهما للوطن، الذي حضر بكل ما يملكه من ماضٍ وتاريخ وحاضر. ثم ......
#شراع
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763372
عزالدين أبو ميزر : جمال اللغة الشاعرية في وطن على شراع الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_أبو_ميزر قراءة في كتاب : ( وطن على شراع الذاكرة) للأديبين : د. عمر كتمتود. روز شعبان بداية لا أملك إلا أن أقول : اللله اللله اللله ثلاثا على هكذا رسائل اجتمع فيها الفن والأدب واللغة والخيال والبيان والسحر والابداع والجمال في قارب واحد كان الاثنان شراعي هذا القارب الجميل. ورسائل وقعت في فترة وجيزة امتدت من: &#1633&#1635/&#1635/&#1634&#1634 - &#1633&#1632/&#1636/&#1634&#1634 ، وليست أعواما كغيرها من الرسائل.فهي رسائل سريعة سرعة الاتصالات السريعة في هذا الزمن السريع. بين أديبين التقيا صدفة في ندوتنا العتيدة ( ندوة اليوم السابع) كتباها على صفحات افتراضية وانتقلت بينهما على وسائل الاتصال الافتراضية. وقد قال العلماء لنا : الضغط يولد الانفجار، ونسوا أن هذا الضغط ولد لنا جمالا وإبداعا نحن في أمس الحاجة إليه في هذا الزمن الرديء. حيث كلا الكاتبين وضع نفسه وبرغبة منه وإصرار تحت هذا الضغط وهما يعلمان علم اليقين ككاتبين قد سلما نفسيهما للقدر الذي يخفي في نفس كل منهما هواجس، ويفرض حبا لا إراديا بينهما يجعل الواحد منهما منجذبا للآخر بشكل لا إرادي يبحث عن نقاط الإلتقاء ليخرجا لنا عملا رئعاومولودا من صنع أيديهما أطلقا عليه إسم : وطن على شراع الذاكرة.هذا الحب اللاإرادي الجميل يملي عليهما مزاجا خاصا يقرب الواحد من الآخر للوصول إلى النجاح.هذا الحب اللاإرادي الذي أضع نفسي تحته عند كتابة أي قصيدة ناجحة.بعد قراءتي المستفيضة ترسخ في ذهني ما كنت اعتقدته سابقا وانطبعت به لاحقا عن الكاتبين وكتاباتهما ،وبعد قراءتي لما كتبا، أوجزه في نقاط :&#9671 إن د. عمر كتمتو شاعر مطبوع، وأديب رائع. وأن د.روز شعبان أديبة رائعة تملك ناصية البيان والكتابة بجدارة وكفاءة لا يمكن لأحد إغفالها. وتمنيت بعد قراءة رسائلها لو أن كتاب (أشواق تشرين). الذي ناقشناه في ندوتنا كانت كتبته على شكل خواطر نثرية. لا على طريقة الشعر الحر، لابتعدت عن كثير من التعقيدات وسجع القوافي التي وضعت نفسها فيه، فلديها شاعرية رائعة في نثرها كأديبة تفوق الوصف تغنيها عن لقب شاعرة.&#9671 د.عمر في إحدى رسائله لها ، (بعنوان المغامرة)وهما يتحدثان عن القاسم المشترك بينهما ، والشاعر الكبير محمود درويش وديوان: أعراس، انتبه بأدب جم إلى ذلك فقال لها :(لاحظت فارقا بين نثرك وشعرك رغم استخدامك الدائم في نثرك لتعابير اختص بها الشعر وهذا دليل قاطع على شاعريتك. وأردف إن التفعيلة لا تأتي عن طريق تعلّمها بل عن طريق الاحساس بموسيقاها من خلال القراءة والاستماع لأشعار من قبلنا وصولا لعصر النهضة الحديث والتي أصبحت موسيقى البحور.ض والتفاعيل جزء من ذاكرة موسيقى التفعيلة، لأن هذه البحور هي البديل السمعي للسلم الموسيقي. ويبقى الجزء الأهم من ذلك وهو : اختيار القافية. وهذه تخضع لشروط أخرى)(انتهى كلام د.عمر.)&#9671 لقد بدأت الرسائل بينهمابِ صديقتي في الوطن. و .... صديقي في المهجر. ومع تتابع الرسائل وتحت الضغط الذي سبق ذكره والحب اللإرادي الذي يفرض نفسه عليهما كانت آخر رسالة :صديقتي وأختي في الوطنوصديقي وأخي في المهجرولو زادت الرسائل وأصبح المنادى أكثر قربا وانسجاما ودفئا لما وجد القارىء غضاضة أو شططا في ذلك، وإنما هو صدق الشعور وصدق العاطفة في إيصال الرسالة وأمانة الكلمة والتي تفرض ذلك بكل حسن نية وسلامة طوية.&#9671 إن كل رسالة لها وضعها الخاص بها ولها جمالها وحلاوتها، ولم أجد غير خطأ مطبعي في الكتاب مع سلامة تامة في قواعد الل ......
#جمال
#اللغة
#الشاعرية
#شراع
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763554
رضوان بخرو : الطوبونيميا الأمازيغية بالريف بين ظاهرة التحريف وخطر طمس الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#رضوان_بخرو تقديم: تعتبر ظاهرة تشويه أسماء الأعلام الجغرافية والبشرية، وتحريف أسمائها، ظاهرة ليست بالجديدة، بفعل عوامل ومتداخلة ومتشعبة أبرزها الحركات السكانية والتحولات السوسيومجالية، أو نتيجة عوامل أخرى، سياسية وإيديولوجية... وتكون هذه التحريفات تارة من قبل النصوص المكتوبة، وتارة بسبب الهفوات التي قد تحصل من قبل واضعي الخرائط الطبوغرافية والتصاميم المعمارية، ففي جل بلدان المغرب الكبير، معظم الوثائق الكارطوغرافية تعتمد على اللغة الفرنسية لتوطين أسماء الأماكن، مما يؤثر سلبا على هذه الأسماء التي تفقد الكثير من هويتها الذاتية وتتعرض لتحريفات على المستويين اللفظي والدلالي. لكنها ستعرف منحى آخر ووتيرة متسارعة، بشكل مقصود ضمن السياسة القديمة-الجديدة لدولة ما بعد الاستقلال، وهي سياسة طمست وشوهت معالم هوية العباد والجماد، واستهدفت الذاكرة الجماعية للمغاربة عبر محاصرة وتحريف تمظهرات الأمازيغية في المجال المغربي. هذا الخناق المفروض على كل ما هو أمازيغي واكبه قطع واستئصال لكل الشرايين المغذية للحضور والهوية الأمازيغيين، عبر إقصاء الأمازيغية من المدرسة والإعلام وكافة رموز ومؤسسات الدولة التي من أجلها أسيلت وديان من دماء الأمازيغ في الأطلس والريف وعموم البلاد. فمنذ الاستقلال، بدأت تنتشر ظاهرة مسخ وتعريب أسماء الأعلام، القبائل، والمدن، والمداشر، وأيضا أسماء الوحدات التضاريسية، كأسماء العيون، البحيرات، الواحات، الأودية، والسهول... وكانت هذه الظاهرة بمثابة حرب سياسية وإيديولوجية تجاه الطوبونيميا الأمازيغية التي تشكل أحد أبرز تجليات الهوية والشخصية الأمازيغيين، باعتبارها تستهدف ذاكرة الإنسان والمجال عبر تعريب و تشويه أسماء المواقع لتحوير مدلولاتها، وإفراغها من حمولتها وعمقها التاريخي والحضاري وطمس هويتها، وذلك نتيجة نزعات مفرطة في الذاتية، وعوامل إيديولوجية وأخرى سياسية، ألحقت تصدعات عميقة في الشخصية الثقافية للإنسان الأمازيغي من منطلق مشروع التعريب الذي تبته الحكومات التي تعاقبت على تدبير شؤون المغرب، في سياق التأثر الشديد بالتوجهات والأفكار الشمولية والاختزالية للقومية العربية، حيث تبنت بعض نخب وفعاليات الحركة الوطنية أفكارا وشعارات ترمي إلى توحيد المجتمع المغربي وتفكيك مظاهر تنوعه وتعدده، وروجت لأفكار توحيد التعليم وتعميمه وتعريبه وتعريب الإدارة والوسط الاجتماعي كذلك . طمعا في بناء الوطن العربي "الواحد الأحد" من المحيط الى الخليج. ولم يُخْف أنصار القومية شذوذهم الإيديولوجي، عبر إنكارهم لهويتهم المحلية من مثقفي ونخبة البلاد. وهنا صاحب " نقد العقل العربي" وصل به الأمر لإعلان وتبني سياسة الأبارتيد ضد لغته الأم، عبر دعوته الصريحة إلى القضاء على كل اللهجات الأمازيغية ، وإصدار لقوانين ونصوص تقضي بمنع تقييد الأسماء الأمازيغية في سجل الحالة المدنية ، وأكثر من ذلك، صدرت مقررات وزارية تنصّ على إلزامية التحدث باللغة العربية في الإدارات العمومية. فيما هناك من ذهب إلى اقتراح قانون لتغريم المغاربة الذين استعملوا لغة غير العربية داخل مؤسسات الدولة... فبعد أن كانت الأمازيغية لغة يتخاطب بها في أعلى دائرة من دوائر الدولة منذ أقل من قرن أصبح استعمالها في نظر بعض رجال القضاء ورجال الإدارة والسلطة على الأقل، محظورا حتى على من لا يعرف سواها. وذلك تطبيقا لحرف القانون . ويتوخى المتسمون بتلك العقلية طمس المعالم الأمازيغية في الشخصية المغربية، ومصادرة ما يمكن مصادرته من إيجابيات التاريخ لفائدة غير الأمازيغيين . خدمة للجهات المتحكمة في تدبير شؤون البلاد بعد جلاء الجيوش الف ......
#الطوبونيميا
#الأمازيغية
#بالريف
#ظاهرة
#التحريف
#وخطر
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763666
ديمة جمعة السمان : -وطن على شراع الذّاكرة- في اليوم السّابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان ناقشت ندوة اليوم السابع الثّقافيّة المقدسية كتاب "وطن على شراع الذّاكرة"، وهو رسائل متبادلة بين الأديبة الفلسطينيّة د. روز اليوسف شعبان المقيمة في بلدة طرعان في الجليل الفلسطيني، والسّفير الفلسطيني الدّكتور الشّاعر د. عمر صبري كتمتو المقيم في أوسلو. صدر الكتاب قبل أسابيع قليلة "عن دار الأسوار في عكّا، ويقع في 120 صفحة من الحجم المتوسّط، وصمّمت غلافه ومنتجته وأخرجته الفنانة. افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان:عندما يبدأ اثنان بتبادل الرسائل، وهما لم يلتقيا وجها بوجه، بل ولم يزد تعارفهما عن لقاءات افتراضية عبر ندوة ثقافية أسبوعية.. قرأ كل واحد منهما قصائد للآخر ضمن برنامج النّدوة الأسبوعي، فشعرا أنّ ثمة ما يجمعهما، شعر كلّ واحد منهما أنّ نصوص الآخر لامست وترا حساسا يسكنه، فخرجت آهة وجع انطلقت من قلبين ينبضان بحب الوطن. جاءت الرّسائل تحكي مشاعر الغربة بكل مكوّناتها، إذ أن الغربة لا تقتصر على المكان فحسب، بل قد تشعر بأعلى درجات الغربة وأنت في قعر بيتك، عندما يسلبك المحتل أبسط حقوقك، عندما تجد نفسك وحيدا دون أهل بفعل سياسة التّهجير الممنهجة التي يتبعها المحتل؛ ليسلب الوطن وما فيه من كنوز، ويحرم أهله من حقوقهم على مرأى من العالم أجمع، ولا منصف يقول كلمة حق، يعمل على إعادة الحقوق إلى أصحابه." وطن على شراع الذاكرة" رسائل كتبت بالدّموع، تبادلها الدّبلوماسي الشاعر د. عمر كتمتو الذي هجّر من مدينته عكا عام 1948 وهو لا زال طفلا بسن الخامسة، اختلطت عليه مشاعر غربة المكان وذكرياته تحت شجرة التّين في حديقة المنزل، والتي شكّلت لهم مظلّة وحافظة أسرار.تبادل كتمتو الرّسائل مع المربية الشاعرة د. روز اليوسف شعبان التي بقيت أسرتها في بلدتها طرعان في عام النّكبة ولم تهاجرها، إلا أنّها عاشت نوعا آخر من الغربة، ألا وهي الغربة الاجتماعية، إذ أن معظم أفراد عائلة زوجها هجّروا من حطين إلى الأردن وسوريا ولبنان، وبقيت أسرة زوجها الصّغيرة كالغصن الذي انفصل عن الجذع. وقد ظهر هذا واضحا جليّا عند ابنها البكر هشام الذي عبّر عن مشاعر الغربة في كتابة واجب "الانشاء" في مدرسته، إذ تحدّث بإسهاب عن تلك المشاعر.من الملاحظ أن الكاتبة شعبان كانت تخاطب صديقها عبر الرّسائل، إما صديقي المغترب أو المهجّر أو صديقي في المنفى، وكان الكاتب كتمتو يخاطب صديقته بِ صديقتي في الوطن.لم تأت صيغة المخاطبة هذه صدفة، بل حملت دلالات عميقة جدا، إذ أن الرسائل لم تكن شخصيّة بقدر ما هي عامّة، تنقل مشاعر المغتربين مكانيّا وهم خارج الوطن، تماما كما تنقل مشاعر الغربة الاجتماعيّة والوطنيّة لمن يعيش داخل الوطن تحت نير الاحتلال الغاشم.رسائل قوية ومؤثّرة، كان وقعها على نفسي أشبه بوقع رواية عائد إلى حيفا لعميد أدب المقاومة الشّهيد غسان كنفاني.الشاعر كتمتو وصف مشاعر الطفل الذي لا زال يسكنه عندما عاد عام 1994 إلى مدينته عكا لأول مرّة بعد تهجيرهم، تلك المشاعر التي حملت عذابات 45 عاما من الانتظار، والتّرقب. كان وصف اللقاء مع جارة الطّفولة فاطمة يهزّ المشاعر. لم يجرؤ كتمتو أن يكتب رسائله بضمير الأنا، كتبها بضمير الغائب، كتبها عن الطفل عمر، وكأنّه يختبىء خلف هذا الطّفل الذي لا زال هناك يستظلّ بشجرة التّين، ويترك حقيبته تحتها، ويلهو على شاطئ بحر عكا يداعب أمواجه. ربما خشي إن تحدّث بلسان الكهل أن تختفي بعض الصّور من الذّاكرة، فتمسّك بالطفل يستعين به لاسترجاع الماضي بتفاصيله.من يقرأ الرسائل يشعر بالتّناغم الكبير بين الكاتبين، الكاتبة شعبان تسمع بحر عكّا ينادي صديقها المغترب، فت ......
#-وطن
#شراع
#الذّاكرة-
#اليوم
#السّابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763675
لخضر خلفاوي : رَحَى جدتى « النمّوشية » .. و جُرف الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي **** سرد و ترجمة بقلم: لخضر خلفاوي* يقول - بيجار* - « هي جبال قُطعت من جبل "الجرف** » حيث الأفق يتباعد دون توقف. قمم مجردة رِماحية تتبعها أخرى , موزّعة عبر الممرات بشكل فوضوي غير مُرتّب بين بقايا أشجار نكّلت بمعظمها العواصف . صخور " بئر العاتر " الخائنة، الغادرة ، حيث تكون لياليها جليدية و نهاراتها جحيمية .. المنخفضات و الهضاب العظيمة و المخيفة التابعة و المرتبطة بوادي " الهلاعي" حيث مذاق المياه يكون بطعم الدّماء. من هنا ، في هذه المرتفعات للشرق الجزائري يُسيطرُ و يحكم أجمل عرق و أشجع المحاربين في المعمورة : إنها قبائل الشاوية ، أكبر الأسود بنظراتهم النارية، وجوههم و أجسادهم جافة ، حازمة، نحيفة تتماوج داخل "جلابيبهم" بلون الفيافي و الصحاري، شكَّلتهم الصخور التي تحمل لهم الأسماء كلها !.يستخدمون و يحملون أمتعتهم و أقفالهم بعشق شيطاني. يعيشون على "لا شيء" و يموتون بكل تضحية كذلك على هذا النحو ( اللاشيء) لأجل هذا الكوم من الصخر .. وطنهم الوحيد !. أمام هذه " الأسطورة" من المحاربين و وسط هذه البيئة المضطربة ، الشائكة كمحيط طبقي معقد و شديد الغضب و الثورة أين كل محاولة تمدّد و تقدم تُكسَر على " جُرُف" .. تفشل كل حركة و تتوقّف و تبدو عقيمة أمام الشقوق الصخرية لتلك الجبال ؛ فتصبح وحداتنا المتقدمة مجرد قبضات عارية ( لقمة صائغة) معزولة و هدفا لطلقات النار . آه! لو تعلمون ! هل ترغبون في معرفة ماهية " حرب الجزائر "؟! يقول العقيد " بيجار ** ».. يضيف : " تعالوا معنا و اصطحبونا إلى منطقة " النمامشة ".. إنها "أبواب جهنّم"!. -"نعم، من المؤكد ذلك !" يجيب زميله الجنرال الاستعماري « بول فانيكسيم*** » الذي علمته التجربة احترام و تقدير القبائل "الشاوية" … بين "الغرايغليانو " و "النهر الأحمر" ..عندهم توجد " أبواب جهنّم » اُعدّت و خصصت للمذنبين الظالمين !. ****لجنرال جورج غرييو » Général Georges Grillot** -ظننته أني قلّبتُ مواجعه و أيقظت تنين آلامه و أحزانه و يتمه المستديم و حرقته التي لم تنطفئ مُذ أن طردوا جدتي " مريم النمّوشية " ( والدته ) من ريفنا القحل ، الجاف و هو مازال صبيا لم ينل حظ الأمومي الدافئ بعد فقدان والده .. ظننته و أنا أعرف ثوارته اللامبررة أنه سينهض من مقعده الخشبي اللصيق بحائط حوشنا و أنا أروي له ذات مرة القصة فينهال عليّ سبا أو ضربا لأني أيقظت تنّين جراحه التي لا يعلمها سوى الله و هو أو ذلك مدى الفقد ذلك الذي يربط بين " دوّار أولاد فاضل " لعشيرة الخليفة البهلول - و ريف أخواله و ضيعات بئر العاتر الصخرية .. أن يلومني بكل قسوته على نفسه صافعا أياي " .. ما الذي حملك على إحياء مريمي أنا و المغارة التي دكّت على قلبينا بكل قسوة الصخر و أبواب الفقد الجهنمية !؟.. أطلق تنهيدة من أعماق أعماق الحزن الذي استوطنه منذ الاستقلال و مُذ استعمار الفقد كيانه برحيل قسرا والدته . كانت تنهيدة تنسف الجبال لو شخصنَت ؛ لدرجة أني خفت أن ينطلق من فيه رمح الوجع الذي ظل " هودجه " بين تلافيف الحياة القاسية هاهنا في هذه الديار !.. بعد النظرة و التنهيده يتحرك نحو زاوية داخلية لبيتنا الترابي .. يتقدّم أكثر نحو المكان ، يصل ، يتوقّف و قامته النحيفة المستقيمة تكاد تلامس سقف البيت ، يطأطئ برأسه ، يسرح ،يذهب بصره إلى بعيد و هو وحيد ، يغيب عن الزاوية للحظات ، و هو منتصب القامة كالرّمح البربري يبكي في صمت دون أن أرى دمعه … يكابر و أنا اللصيق بحضوره و سكونه ، أتأمله ، أنظر إليه ؛ هل كنتُ أنظر إليك أم إليّ وقتها يا أبي !!!.. يعود بوعيه من فسحة تبدو خرجت لتوها من ......
َحَى
#جدتى
#النمّوشية
ُرف
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764059
بوشعيب بن ايجا : قصيدة تحت عنوان - نساء في الذاكرة -
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا وهي مليكة التي دافعت عن حقوق المرأة بكل شراسة****ضد استبداد الرجال و بكل جسارة****حملت سلاح القلم الذي جف حبره****من أثر المعاناة و انكسر عموده****أصبحت روحا في كنف الارواح****و شهاب يعاني فراقك دون إستراح****إن هوى مليكة لو كان ينفذ فيه حكميوقضائي****لطلبته و جمعته من الأرض الى السماء****إليك يا من عذبني فراقها الليالي****و زاد من همي تذكرها في النهار****ياليتك كنت خالدة السواء****فنعيش ما عشناه على محض المودة والصفاء****كنت خير امرأة تدافع عن جنسها****و تواجه كل اضطهاد في طريقها****أين تلك العيون التي صيرتاني ساهرا ساحرا****و جعلتني في متاهة الحيرة ناسيا****فسلام عليك من حبيبك شهاب الى دار البقاء****يعاني الحزن و الالم في دار الفناء ......
#قصيدة
#عنوان
#نساء
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764478
إدريس سالم : الذاكرة في رواية «رحيل الأقحوان» بثيمة الهروب
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم قد يكون الماضي زمنيّاً لحظة مشت واختفت. قد يكون ضرورة لبعض الأفراد أو المجتمعات أو القوميّات، وقد يكون لا حاجة له ولا أهمية بالنسبة لآخرين، فيستغنون عنه، ولا يفكّرون فيه حتى في روتينهم اليوميّ، لكن زمكانيّاً فهو يحمل سيرورة حياتنا ووهجها وآلامها وقدرته على الامتداد ومواكبته نحو حاضرنا التعيس ومستقبلنا المجهول ربما بالتعاسة أيضاً، في محاولة لأن يكون هذا الماضي درساً للأجيال القادمة، وذاكرة جمعيّة لهم، عبر آلية التذكّر والاستذكار. إن الذاكرة التي تعني كلّ ما فارق الحاضر وارتحل، هي روائيّاً أمر مختلف؛ إذ لها عدّة معان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمشاعر وظروف كلّ روائيّ على حِدَة، فهي عند الكاتب الكرديّ السوريّ «علي مسلم» تعني حنيناً دافئاً تجعله يقاوم جشع الحرب السوريّة المستمرّة، محاولاً من خلالها وعلى طول خمسة عقود من الزمن رصد عمق التحوّلات الاجتماعيّة التي رافقت ولا تزال الصراع الدائر بين المكوّنات السوريّة من خلال السلطة البعثيّة الأسديّة الحاكمة، محاكياً هذه التحوّلات الواقعيّة التي لم تأتِ في سياقها الاجتماعيّ الطبيعيّ بل جاءت بصيغة أقلّ ما يقال عنها أنها كانت صيغ مفروضة من الأعلى، وبالتالي وُلد الإنسان السوريّ مشوّهاً هشّاً لا يقوى على تناول مصيره كإنسان خارج تلك السلطة، التي اختصرت الوطن في ربطة عنق أو حتى أدنى رتبة عسكريّة.ربما التفكير في ذاكرة رواية «رحيل الأقحوان» ودورها المعرفيّ بدأ في الفصل الأول «ما قبل الهروب»، حيث سرد بلغة رصينة تداعيّات الحرب السوريّة ولعنة اللجوء، مقاوماً النسيان والتلبّد من خلال ذاكرته الحركيّة، حيث تمتّعت بأنها نشيطة في مجال الأسماء ووصف الأمكنة والأحداث الزمنيّة، فينتقل بها من الماضي، عندما كان طفلاً في إحدى قرى ريف مدينة الباب وأحداثه وحيثيّاته إلى الحاضر، بين تركيا وإقليم كردستان، مستبصراً المستقبل الذي هو مجهول بالنسبة له.«ألف هروب ولا نزال مع الموت، فللهروب وجهان على كلّ حال، وهو ليس كالهزيمة تأتيك بوجه واحد، قد يكسبك وجهه الأول بعض المَهانة، لكنه قد يكسبك فرصة أخرى للمواجهة». هذا ما يقوله شخصيّة البطل في الصفحة (25)، وهو في حالة هروب من مرارة الواقع وبحث عن شيء ينقصه، فالهروب هو الذي تتولّد عنه الذاكرة الخصبة لأحداث الرواية ويحدّد مسارها، لتطلق العنان لروح التحدّي ذاتيّاً وخارجيّاً، والذي يحركّها، فعملت هذه الذاكرة على تخليص البطل من قيود الماضي ومن أخطائه ومن العُقد البيئيّة والاجتماعيّة والسياسيّة، ناهيكم على أن الذاكرة هنا وكذلك الهروب يعطياننا فرصة إعادة التفكير بالوقائع وصياغة حياة قليلة الخسارات والخيبات.تفتتح رواية «رحيل الأقحوان» على أربعة فصول:الفصل الأول: ما قبل الهروب: يسرد بدايات الحرب وتداعيات لعنة اللجوء.الفصل الثاني: ثورة الذاكرة: وفيه يعود الروائي إلى ماضي طفولته في ستينيات القرن الماضي حيث ريفه وبراعم تشكلّه.الثالث: ثورة وطن: يتعمق في أحداث الحراك الشبابي وتسلّح الشارع.والأخير: الهروب: اللجوء إلى دول الجوار، والإقامة البعيدة عن أصوات الحرب.الرواية الصادرة عام 2020م عن دار «فضاءات» في الأردن، تتضمّن سرد سيري ذاتيّ عن يوميّات واقعيّة، عاشها كاتبها طفلاً متّشحاً بأسئلة قابعة في ذهنه، وعاشقاً يقدّس الحبّ النقيّ بضميره الحيّ، وطالباً جامعيّاً ثائراً، وأخيراً سياسيّاً لاجئاً يمتطي الحنين لوطنه مرّة، والهروب منه والهزيمة أمامه مرّات ومرّات، ليحاول من خلال شخوصها توثيق سيرة أجيال عانت من ويلات سلطة استبداديّة، حيث يقول في مطلع الفصل الثاني: «وحدها الجب ......
#الذاكرة
#رواية
#«رحيل
#الأقحوان»
#بثيمة
#الهروب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765025
أحمد رباص : من وحي الذاكرة.. سائحة في قبضة أحابيل لغة العيون
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص قبل استئناف مناوشة الذاكرة على هُدىً من الاتجاه الذي سوف تختاره بمحض إرادتها، دعوني أحدثكم في الفقرات الأولى من هذا الفصل عما جرى لي في شبكة الفيسبوك مع زميلين لي في المهنة (معلم ومعلمة) دخلا في تفاعل مباشر مع إحدى حلقاتي السالفات حالما رأت النور على صفحة واحدة من المجموعات التي أعيد فيها نشر مقالاتي..بمجرد ما ظهر في أقصى أعلى يمين جداري الفيسبوكي رقم (1) بلون أحمر في الحيز الخاص بالإعلامات، نقرتُ عليه نقرة واحدة فتمت آنيا وآليا إحالتي على شخص خص حلقتي تلك بتعليق مفاده طلب موجه إليّ مباشرةً بأن أتوقف عاجلا عن الكتابة في هذا الموضوع، لأن ذلك يذكِّره بمعاناة يومية تجرع مرارتها وخبر ويلاتها مقابل الحصول على كسرة خبز يداري بها جوعه، ولا شيء غير ذلك.أدركت أني أمام أخ لي في المهنة.. رغم استعماله لكلمة بذيئة وتجاوز الحدود التي لا يسمح بها نطاق حريته، تجاوبت معه بأدب جم حيث أشرت بلباقة إلى أنه ليس من حقه دعوتي للتوقف عن الكتابة عن ذكرياتي التي صارت “حيتّة” مني، كما يقول أشقاؤنا المصريون.. حاولت ثنيه عن موقفه الغريب، وسقت له معطيات ذاتية وموضوعية تؤكد كلها على حقي في التعبير عما عشته من تجارب، من مواقف ومن مقالب في بعض الأحيان خلال الحقبة الماضية التي عشتها معلمَ صبيان في واحات من حوض درعة.في الأخير، اقتنع المعلم بدفوعاتي ومرافعاتي، فاعترف لي بكون رؤيته قاصرةً عن بلوغ الآفاق التي اكتسحتها رؤيتي.. لكنه سرعان ما عاد لمهاجمتي، مجدِّداً دعوتي للتوقف عن الكتابة، عندما رأى فقط معلمة تشاركه الرأي دخلت على الخط بتعليق يفيد أن قراءتها لم تتعد العنوان إلى الفقرات التي تشكل منها نص الحصة موضوع التعليق، مبررة ذلك بتقززها ونفورها من إعادة ذكر تفاصيل واقع مرير أمسى في عداد ماض رهيب.عندها، بذلت جهدا مضاعفا في الرد على هذه المعلمة وعلى هذا المعلم..استحضرت القصة “ديال اللي ما قدو فيل زادوه فيلة..” وعندما أدركت أن اليأس من النظر إلى ماضيهما بمنظار جديد بلغ منهما مبلغا عظيما، نبّهتما إلى أن موقفا سلبيا من واقع سيئ لن يزيده إلا سوءا في سوء، والعكس صحيح؛ أي أن موقفا إيجابيا من واقع سيئ يساهم في تغييره إلى واقع إن لم يكن إيجابيا فقد يكون أقل سوءاً.في نهاية المطاف تسنى لي حسن التخلص من هذه الخصومة العابرة التي، مع ذلك، تحركها خلفية وقودها أحاسيس بشرية اختلط فيها الحسد بالفشل، اليأس بالنكوص والحقد بكره التميز، (تسنى لي ذلك) حينما أكّدْتُ لهما، بخلاف إرادتهما الشاذة، على إصراري على مواصلة الكتابة عن ذاتي اعتمادا فقط على ما اختزنته ذاكرتي من ذكريات.عودا على بدء، وإمعانا في مواصلة الحكي، أبادر إلى تحديد مناط الأخير في هذا الفصل بالذات ضمن نطاق تنحصر فيه مشاهد خاصة، حفلت بها البيئة الصحراوية المحلية التي قدر لي أن أكتشفها بادئ ذي بدء في تزامن مع انطلاق حياتي العملية، وأقصد بها تلك المشاهد التي جمعتني بسياح أجانب يفرقهم الجنس والسن ويوحدهم الأصل الأوربي.كلما حللت بمدينة “أكدز” الصغيرة، يسترعي انتباهي تواجدهم العابر وتنقلهم في كل الاتجاهات بحثا عن ضالتهم التي عنوانها الرئيس كل ما هو غريب وعجيب.. أحيانا يحدث أن أتواصل مع سائحة غجرية بلغة جسدية تكللها إشارات غنية بالدلالات، حاملتها نظراتي الساحرات.عشت تجربة مماثلة، من نفس القبيل في سنتي الأولى، في نصفها الثاني تحديداُ، عند اللحظة التي كنت فيها على أهبة ولوج مقهىً يرتادها ثلة من أصدقائي من رجال التربية والتعليم.. كانت واجهة المقهى ذات الضلعين غاصة عن آخرها بالزبائن.. إلى جانب المدخل الوحيد للمقهى، جلست شاب ......
#الذاكرة..
#سائحة
#قبضة
#أحابيل
#العيون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765665