الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : المعرفة الفلسفية والتقاطع البراجماتي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف كانط والمعرفة:احدى مقولات كانط مثار نقاش جدلي قوله ( المعرفة تبدأ بالتجربة ولا تنشأ عنها) وبداية الاصطدام بجدار الممانعة في قبول تمرير صحتها القلقة يأتي من الفلسفة البراجماتية (الذرائعية) الامريكية التي تعتمد مفتاح المعرفة ليس في ادراكها العقلي المنظم الذي يصل حد تطابقها مع الواقع وبذا تكتسب جواز مرورها غير الصائب دليل ذلك قول هيجل ماهو عقلي واقعي وماهو واقعي عقلي وإن شاب تعبير هيجل الكثير من التبسيط المخل منها تغييبه التجربة العملانية التي استثمرتها الذرائعية الامريكية افضل استثمار نوعي فلسفي حين اعتبرت نجاح كل معرفة هما التجربة وتحقيق المنفعة منها وليس الاقرار بثنائية صحة تطابقها الادراكي العقلي مع الواقع.., عبارة هيجل كل ماهو واقعي عقلي وكل ماهو عقلي واقعي هي تعبير عن الادراك وليس تعبيرا عن معرفة الشيء وتجربة الانتفاع منه. الادراك هو غير معرفة الشيء التام بالتجربة العملانية.وليس ادراك الشيء ومعرفة خواصه يمنحه تلقائيا (التجربة ) العملانية الصائبة من حيث تستطيع منظومة العقل الادراكية (الحواس + شبكة الاعصاب + الدماغ) ان تمنح الافكارنتاج العقل التفكيري في مطابقتها الواقع لكنها تبقى تلك الافكار فاقدة المشروعية التجريبية كي تكون فكرة عملانية قابلة للتطبيق الناجح على ارض الواقع وفي تطبيقها تتحقق المنفعة العامة بالحياة. مفتاح المعرفة في الفلسفة الذرائعية أن التجربة العمليانية للافكار هي الفلترة التجريبية الوحيدة المقبولة التي تقود صحتها الفكرية بعد نجاحها الاختبار التجريبي تحقيقها المنفعة المجتمعية التطبيقية بالحياة والواقع. بمعنى مختصر التجربة العملانية للتاكد من صحة وصوابية الافكار المجردة ونتائجها تسبق تفكير العقل بها ونتائج مدركاته عنها. والتجربة الاختبارية العلمية والفكرية اجدى نفعا من تفكير العقل المجرد التنظيري غير الخاضع للتجربة التطبيقية. تفكير العقل لا يكون على الدوام انتظاما صائبا في معرفة حقيقة مدركاته كونه يعتمد الحواس التضليلية للعقل وليس التجربة.. ومصادقة مقولات العقل القاطعة صحتها مقارنة بالمدركات الناتجة عن التجربة السابقة عملانيا لافكار مجردة تكون هي الاصوب والاكثر رجحانا من نظامية الافكار الادراكية المجردة الصادرة عن العقل بدون تجربة تطبيقية اختبارية لها. العقل لا يدرك حقائق الاشياء بتمام وكمال المعرفة الادراكية. مثلها كمثل الحواس فهي لا تنقل الاحساسات الخارجية عن موجودات العالم الخارجي من حولنا في تمثّلها حقيقة تلك المدركات حسيّا ايضا الى الذهن حيث تكون تلك الاحساسات المنقولة انطباعات لم يخضعها العقل بعد للتجربة ليتاكد من صوابها. ولذلك قيل الحواس خادعة للعقل مثال ذلك رؤية السراب في صحراء على انه ماء.بحسب فهمنا العبارة بمقاربة اخرى نقول كانط اراد بمقولته الاشكالية الفلسفية المعقدة ( المعرفة تبدأ بالمعرفة ولا تنشأ عنها) ان المعرفة حسية تبدأ بالحواس ولا تنشا عنها من غير مرورها التجريبي عبر منظومة العقل الادراكية التي هي الاخرى اي التجربة حسب كانط ليست كافية لمرور صحة الاخذ بتلك الافكار المعرفية التي استوفت كمال التجربة العقلية. في حين يؤمن كانط ان قالبي الادراك العقلي الزمكاني هما قالبان فطريان مزروعان بالعقل بغيرهما ينحل ويتلاشى الادراك ولا يوجد اثبات برهاني يقبله العلم والعقل عليه. ومع تطور تجربة كانط الفلسفية اعترف قبل وفاته بفضل ديفيد هيوم عليه قوله هيوم انقذني من وهمي الدوجماطيقي حيث انكر هيوم خرافة الافكار الفطرية الموروثة باستثناء ما تورثه الجينات في تكوين صفات الكروموسومات في DNAللشخص. نظام ا ......
#المعرفة
#الفلسفية
#والتقاطع
#البراجماتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762091