الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : المعرفة والوعي في الفلسفة الاميريكية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الفي تعاطف مع ماذهب له رورتي في فلسفته السلوكية دأب فلاسفة اميركان مثل سانتيانا وكواين وسيلارز في أطلاقهم عبارات تهكمية لا تقوم على منطلقات فلسفية جادة بل تقوم على سخرية لغوية لا يتم توضيحها مثال مقولة سانتيانا" المعرفة هي وهم اليقين الحيواني " وتعبيرات كواين " كل البشر حيوانات " و "كان هناك بعض الكلاب بلون اسود ". هل مثل هذه العبارات الحيوانية السائبة بلا توضيح المقصود ما تعنيه (فلسفيا) مقبولة لدى المتلقي حين يعمد الى فبركة يخترعها تصوره خوفا من اتهامه لايعرف مايقوله الفلاسفة؟.هل يعرف القاريء المتلقي أن هذه العبارات تقوم على مرجعية فلسفة اللغة والعقل وعلم النفس السلوكي عند هؤلاء الفلاسفة الاميركان.؟ الذين يتلاعبون باللغة تعبيرا هزليا بلا معنى لا يحمل دلالة فلسفية حتى اذا ما أخذت العبارات في سياقها داخل النص وليس في أجتزائها كعبارة.يعبّر رورتي عن " شرح العقلانية والسلطة المعرفية بالرجوع الى ما يسمح لنا به المجتمع قوله,, وليس العكس, هو جوهر ما سوف أدعوه والكلام لرورتي "المذهب السلوكي المعرفي" وهو موقف ديوي وفينجشتين المشترك ." 1مؤكد لا يخوننا التعبير أن جون ديوي أحد اقطاب الفلسفة البراجماتية الاميريكية الثلاثة هو الوحيد الذي اراد علنا تطويع فلسفة العقل واللغة والتحول اللغوي لسلطة وهيمنة الذرائعية الاميريكية كمرجعية شائخة أصابها الانحلال المتقادم زمنيا عليها ومحاولة أعادة هيمنتها بلبوس فلسفي معاصربالتوازي مع فلسفة اللغة والعقل وتيارات علوم اللسانيات.. دأب كل من سانتيانا وسيلارز وكواين وسيرل يساندهم جون ديوي أختراع فلسفة ما يعرف الفلسفة السلوكية النفسية باللغة, مستغلين الثغرة الكبيرة التي تركتها فلسفة اللغة ونظرية المعنى في البنيوية والتاويلية في تنحيتها جانبا كل من الانسان والمجتمع وقضاياه وأخيرا تطرف التفكيكية في تغييب مركزية العقل والذات والموضوع والانسان في جعل مركزية نظام اللغة النسقي المنفصل عن قضايا الانسان المجتمعية هو الفلسفة الاولى الواجب الاهتمام بها والتركيز عليها.مؤكدين معنى الواقع في نسق اللغة ولا واقع خارج الكلمات اللغوية يكون مرجعية لما يقوله النص لغويا.. واعتبرت التفكيكية كل مرجعية ثابتة خارج توالي التفكيك والارجاءوحضور الغياب في تقويض النص هي ثوابت ميتافيزيقية يتوجب مجاوزتها. لقد اراد فلاسفة السلوك اللغوي الاجتماعي الاميركان سيلارز وسانتيانا وكواين وجون سيرل وسيلارز ومعهم جون ديوي تطويع فلسفة اللغة الاحتماء تحت مظلة الذرائعية المحتضرة بعيدا عن فلاسفة التحليلية المنطقية التجريبية الانجليزية يتقدمهم راسل ومور التي استنفدت فلسفتهم التحليلية اللغوية هي الاخرى طروحاتها في محاولة تطويعها مداخلة تلفيقية مصطنعة عقيمة مع علم المنطق والرياضيات بمعزل عن مواكبة التطور المحوري ممثلا في التحول اللغوي ونظرية فائض المعنى المدّخر لغويا الذي أستبعد مباحث الفلسفة الحقيقية التي كانت الفلسفة البنيوية فتحت ابوابها. وأراد فلاسفة التحليلية المنطقية التجريبية الانجليز تخليص الفلسفة من نفق الضياع التفكيكي الذي أدخلها دريدا فيه لكن موضة العصر الفلسفية الاستهلاكية كانت تركض وراء عماء تفكيكية دريدا التي ولدت مع تطرفها اللغوي في محاولتها تفريغ مباحث اللغة من أية فاعلية تهم الانسان والمجتمع والحياة.من جهة أخرى أستغل فلاسفة السلوك اللغوي الاجتماعي النفسي الاميركان الذين حين وجدوا عجز التحليلية المنطقية التجريبية الانكليزية تراوح مكانها يتجاذبها احتمالان هما مفترق طريقين لم تكن ترغبهما هما ,أما التماهي التلفيقي بوجوب أدخال مباحث الفلسفة كليّة في ......
#المعرفة
#والوعي
#الفلسفة
#الاميريكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698548
علي محمد اليوسف : المذهب الطبيعي في الفلسفة الاميريكية المعاصرة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف المذهب الطبيعي بالفلسفة الامريكية المعاصرةخورخي سانتيانا (1863- 1952) فيلسوف امريكي من اصل اسباني وهو احد فلاسفة تيار الواقعية النقدية الامريكية التي ضمت كلا من ريتشارد رورتي, وجورج سيلارز , وجون سيرل, وكل منهم اختط له منهجا فلسفيا خاصا به.أرتبط المذهب الطبيعي في الفلسفة الامريكية ب (سانتيانا) الذي ورد على لسانه (هو نمط الفلسفة التي لا تقبل بأية حقيقة مطلقة سوى الطبيعة فقط, وتعتبرالطبيعة مبدأ كل وجود وكل معقولية وكل قيمة ) كما (ويرفض المنهج الطبيعي الثنائيات مثل: عقل – طبيعة/ روح – مادة, معتبرين الثنائيات عقلية وليست فعلية, ذلك أنه (يطبعن) الانسان العقلاني, ويروحن المادة, والعقل لا يناقض الطبيعة, فالعقل موجود في الطبيعة ). بضوء العبارات السابقة تكون كل ثنائيات الوجود هي وحدة أدراكية واحدة ولا فرق بين أحد قطبيها في نفي الاخر بل في التعايش معه والاقتران المتضاد التخارجي الضروري به, ولا معنى لأحدهما بغياب حضور الآخر, الثنائية بعد أدراك أحد قطبيها يكون حضورالغائب الثاني معياريا تضاديا لفهمنا الاخر, ولا تتّعين الثنائية الا بعد أمكانية تعيّنها وجودا مدركا كموضوع أو على الاقل مقاربة حضورها كحدس قابل التحقق في ادراكه...والطبيعة لا يمكنها أن (تطبعن) الانسان العقلاني من دون أرادته وقرار مسّبق منه أنه جزء من الطبيعة متمايز عنها ويعلو عليها ولكنها لا تعلو عليه ولا تتبعه, الطبيعة ليست تابعا للانسان ألا بمقدار تبعيته هو لها.. والانسان لا يعقلن الطبيعة قبل طبعنتها هي له أولا.. أنسنة الطبيعة وعقلنتها لاحق على طبعنة الطبيعة للانسان.. الانسان وجد نفسه في الطبيعة مرضعته قبل تفكيره تطويع الطبيعة لحاجاته ورغائبه..لذا فالتعبير ان العقل موجود في الطبيعة انما يقوم على الادراك العقلي للطبيعة وبغير هذه العلاقة الادراكية فلا يبقى معنى للعقل ويتعطل ادراك الطبيعة.. وكل مكتسب يحققه الانسان العقلي في معرفته للطبيعة يكون مصدره الطبيعة ويكون من صنع الانسان العقلي وليس من صنع الطبيعة غير العاقلة, الطبيعة لا تصنع الانسان في وقت هو يحاول تصنيعها, كما أن الانسان العقلي لا يناقض الطبيعة لأنه بحاجة ماسّة لمعرفة حقيقتها وحل الغازها والاستفادة منها, والعقل موجود في الطبيعة ليس بمعناه الانثرولوجي البيولوجي العضوي كجزء منها متداخل بها ومتمايز عنها وأنما في قابلية أدراكه التجريدي لها.. والانسان العقلي موجود بالطبيعة في صورة تابع لفهم تنظيمها المعجز وليس دليلا من أجل أعادة تنظيمها المتقن بما لا يقوى الانسان مجاراته.ولا يتساوى العقل الانساني والطبيعة من حيث أنهما معطيان متلازمان لا يفترقان, فالطبيعة وجود ألهامي ومعطى ميتافيزيقي لا يحتاج الى أثبات وجود من الانسان العقلي الذي تربطه بالطبيعة علاقة عضوية كسبب ونتيجة في تخارجهما المشترك.. والعقل معطى طبيعي للانسان قبل أن يكون معطى تعالقي بالطبيعة.الطبيعة كيان مادي مقولة قارة لا تحتاج البرهنة على صدقيتها, الا أنها – أي الطبيعة – خارج الآلية المادية التي تحكم موجوداتها ومكوناتها, فالطبيعة نظام كلّي وليس نظاما تجزيئيا, على شكل قطوعات ومدركات لا ينتظمها نسق متكامل من الكلية الطبيعية في نظامها وقوانينها العامة, أنها بتعبير سانتيانا ( الطبيعة هي المجموع الكلي لشروطها الخاصة ), أي شروط خصائصها الذاتية في نظامها وفي قوانينها التي من غيرها لا تكون بمواصفاتها التي ندركها كحقيقة ثابتة..مادية الطبيعة ليست حقيقة مكتسبة يمنحها الانسان العقلي لها وأنما هي مادية كمعطى يحاكم الانسان وجوده المادي بضوئها وفي أقترانه بها, مادية الطبي ......
#المذهب
#الطبيعي
#الفلسفة
#الاميريكية
#المعاصرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762989