الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد زكرد : إشكالية الوعي عبر تاريخ الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد منذ ظهور الإنسان العاقل (الهيموسيبيان ) على وجه الأرض حوالي (350 ألف سنة تقريبا)، مر من مراحل كثيرة إلى أن وصل إلى مرحلة الوعي منذ 70 ألف سنة من الآن ، هذه المرحلة تسمى ثورة الوعي وهي أخطر ثورة حصلت في تاريخ الانسان؛ التي هي باختصار بداية إدراك الانسان للعالم من حوله ولنفسه، فالإنسان هو الكائن الوحيد ( إلى حد الآن) الذي يمتلك وعيا على خلاف الكائنات الحية الأخرى، لكن عندما نسأل ما الوعي؟ نجد صعوبة في تحديد دلالاته بشكل دقيق، فقط نجد ما اتفق عليه الجميع هو أن الوعي خاصية من خصائص العقل البشري . و يعد مفهوم الوعي مفهوم زئبقي تتغير دلالته حسب المجال الذي ينتمي إليه، فمثلا في مجال السيكولوجيا (علم النفس) يشير إلى معرفة الإنسان لعواطفه و لمشاعره و ميولاته المختلفة و إلى ادراكه الواضح لدوافعه التي تحرك سلوكه... و يقابله اللاوعي الذي يعني عند "فرويد" مجموعة الرغبات و الغرائز المكبوتة في أعماق النفس البشرية التي لا يمكن معرفتها بشكل مباشر، لكنها تؤثر في سلوك الانسان من دون أن يكون واعيا بوجودها و تأثيرها. أما في مجال المعرفة فهو يشير إلى العمليات العقلية التي يقوم بها الانسان كالتفكير و التذكر و التخيل، مع ادراكه لقيامه بهذه العمليات. و في مجال البيولوجيا يشير الوعي إلى قدرة الدماغ على القيام بعمليات عضوية و عصبية و ادراكية، وادارة الاجهزة المختلفة و توجيهها، ويقابله فقدان الوعي ( الغيبوبة)...فالوعي قد يكون فردي مرتبط بالفرد مباشرة، وتساهم في تكوينه عوامل متعددة منها: تجارب الفرد الشخصية و طبيعته النفسية و مستوى تفكيره و تعليمه؛ وبناء عليه يتم التميز في درجة الوعي بين شخص وآخر. وقد يكون وعي جمعي وهو مرتبط بمجموعة من الأفراد يكونون فئه أو طبقة أو جماعة يجمع بينهم نمط اجتماعي أو معيشي أو ثقافي مشترك ( قصة مشتركة ) وينعكس الوعي الجمعي لجماعة على قيمها و عاداتها و أخلاقها العامة. وإجمالا يكون الوعي هو جملة من التصورات و المعتقدات و الآراء التي تعين موقف الانسان من الحياة و تحدد سلوكه .وبالعدوة إلى لحظة بدء الوعي الانساني ، نجد أن الانسان العاقل وجد نفسه أمام كثرة متكاثرة من الظواهر الطبيعية التي عجز عقله عن تفسيرها - و بما أن العقل البشري يخشى الفراغ - بدأ في تفسير هذه الظواهر الطبيعية التي وجدها تحيط به، تفسيرا يتمشى مع عقله الذي لا يمتلك إلا القليل من الوعي عن العالم ، يسمى وعي أسطوري ، وهذا الوعي الأسطوري الذي بلغ قمة تطوره مع بداية الألف الثالثة قبل الميلاد؛ الذي كان في بداية نشوئه ذا مضامين دينية تتناول قصص الآلهة المتعددة التي كانت تعبد آنذاك، فالتصورات الأسطورية عند الشعوب الشرقية تعد المحاولة الأولى للفكر الإنساني في تفسير الطبيعة.ومن الأسطورة - وبفعل تطور الوعي لدى الشعوب القديمة- انتقلوا إلى الوعي الفلسفي الذي تمثل في التفكير و التساؤل عن الوجود و النفس و الحياة و الموت و الخير و الشر. وتجلى هذا الوعي الفلسفي بالخصوص في بلاد اليونان مع الفلاسفة الاوائل مع بداية القرن السادس قبل الميلاد؛ منذ البدء كان هاجس الفلاسفة الماقبل سقراطيين مساءلة أصل العالم (الأرخي)، في محاولة لتفسير العالم بالبحث عن المبدأ الاول للوجود مع الفلاسفة الطبيعيين على راسهم طاليس الذي قال أن أصل العالم هو الماء. و حاول انكسيمندرس أن يبين أن أصل العالم هو مبدأ اللامتناهي واللامحدود (الأبيرون ). أما انكسيمنس فلديه نظرية أخرى في رد الكثرة إلى وحدة ممكنة، يقول إن المادة الأولى للعالم هي الهواء. في حين هرقليطس اعتبر أن أصل العالم هو النار و ......
#إشكالية
#الوعي
#تاريخ
#الفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701765
احمد زكرد : لمحة بانورامية حول الفلسفة المعاصرة
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد يعد الفكر الإنساني متصل على الدوام، يأتي اللاحق متأثرا سلبا أو إيجابا بالسابق، وكل لحظة تاريخية تتأثر بالقضايا والمشاكل التي تفرض ذاتها فيها ( كل فيلسوف مهموم بإشكالات حاضره)؛ فإذا كانت مشكلة الأرخي ( أصل العالم) هي المشكلة الأساسية التي كانت تثير الفلاسفة الأوائل من فلاسفة اليونانية، والفترة الثانية تميزت بالاهتمام بالمشكلة الاخلاقية. ثم عصور الوسطى سواء في الشق المسيحي أو الاسلامي كان الاهتمام حول العلاقة بين الدين و الفلسفة، في حين الموضوع الذي اهتمت به الحداثة هو المعرفة و السؤال عن المنهج الذي يؤذي الى الحقيقة اليقينية... فإن الفترة المعاصرة ستكون مختلفة تمام الاختلاف عن الفترات التي سبقتها؛ إذن بماذا تتميز الفلسفة المعاصرة ؟ و ما هي خصائصها ؟ وما الدوافع الذي جعلت الفلاسفة يقطعون مع الفلسفة التي قبلها ( الحديثة)؟إذا كانت الفترة الحداثة قد تمكنت من تقليص سلطة الكنيسة والاعلاء من سلطة العلم و العقل، وتأسيس "للانا" كمنتج الحقيقة، إلا أن العقل في هذه الفترة إتسم بأنه عقل ثابت ومنغلق على ذاته و يقيني ومطلق ( الجوهر المتعالي المطبوع بالصرامة)... هذا الأمر لن يقبل به الكثير من الفلاسفة فكان من اللازم تجاوز العقل الحداثي الى عقل معاصر منفلت من كل رقابة ومنفتح ومرن ونسبي ( هذا ما اكدته نظرية داروين و كذا ماكس بلانك وانشتاين )، اذن كيف تمت هذه القطيعة الأبستمولوجيا مع العقل الكلاسيكي؟ نعرف ونعترف أن تاريخ الفلسفة هو تاريخ القطائع حيث أن كل حلقة تاريخية ما تفتأ تستنفد امكانتها ( تعلن عن نهايتها ) حتى تظهر فلسفة أخرى تتأسس على انقاضها؛ فبعدما أعلنت نهاية الفلسفة مع هيجل، ستكون هذه اللحظة ميلاد مرحلة جديدة ستعمل على نقد وتفكيك مشروع الحداثة ، هذه اللحظة يدشنها صاحب المطرقة الفيلسوف الألماني ( فريدريك نيتشه 1844-1900) خلال النصف الأخير من القرن 19، وقد تزامن ذلك مع حدثان بارزان يتمثل الأول في تطور العلوم من المايكروسكوبية الى الميكروسكوبية (ظهور العلم المعاصر) و الحدث الثاني ظهور ما يسمى بالعلوم الانسانية ( علم النفس و علم الاجتماع ..) هذه الأخيرة التي أفرغت الانسان من محتواه الإنساني وأصبحت تنظر له كموضوع، وبالتالي كان من الضروري ظهور فلسفة تعيد للاعتبار للإنسان(هذا ما سنجده خصوصا في الفلسفة الوجودية) .فالفلسفة المعاصرة استفادت من هذين الحدثين فاتجه اهتمامها الأول إلى نقد المعرفة أو ما يسمى (الابستمولوجيا) و اتجه اهتمامها الثاني إلى دراسة الإنسان والاهتمام بقضاياه الأساسية و مساءلة شروط وجوده.وكما أشرنا فقد أحدث نيتشه انقلاب جدري في تاريخ الفلسفة من خلال هدمه لكل الفلسفات السابقة عليه مسترشدا بمنهجه الجينيالوجيا حيث يبحث وينقب و يؤصل للحقائق، فوجد أن لا وجود لحقيقة (القيم الأخلاق الدين السياسة...) فقط مجرد تأويلات واستعارات لغوية صنعا الإنسان لكي يحافظ على وجوده، لذلك قام نيتشه بقلب القيم وإعادة النظر في أصولها. لم يكن النقد النتشاوي للفلسفة بناء بل عدميا يرفض وجود المعنى والحقيقة و الدين، لكن عوض ذلك أسس فلسفة جديدة كان أساسها هو موت الاله بمعنى موت قيم الضعف و الخنوع والخوف في الانسان، وتأسيس للإنسان الأعلى يتميز بالقوة والشجاعة ... بهذا تعد لحظة نيتشه هي لحظة مفصلية في تاريخ الفلسفة حيث سيعتمد عليها كل فلاسفة ما بعد الحداثة (الفلسفة المعاصرة) و ستنشأ تيارات جديدة مضادة تنادي بموت النظريات الكلاسيكية الكبرى و نهاية الميتافيزيقا و تنتصر للإنسان كسيد للعالم بتخليصه من ضوابط الضرورة و الحتمية .ال ......
#لمحة
#بانورامية
#الفلسفة
#المعاصرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702992
احمد زكرد : إتيقا الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بين الأنا والغير
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد منذ أن اصبح الإنسان كائن واعي وتميز بهذه الخاصية وأدرك أنه الموجود المتميز والفريد في هذا العالم ذو وجود أصيل ( الدزاين) بلغة هايدجر؛ أي أنه يمتلك هوية تميزه عن باقي الهويات الأخرى من بني نوعه؛ بمعنى أنه مختلف أو بتعبير دوفرين : "إنه شبيهي من حيث هو متفرد بهذا الشبه ". و عندما نريد أن نعرف الهوية فهي كل ما يميز الأنا عن غيره؛ و الغير هو "الأنا الذي ليس أنا الشبيه من حيث كونه إنسان والمخالف من حيث هويته"، لكن الحديث عن الهوية الفردية يدفعنا للحديث عن الهوية الجماعية لأنها تحصيل حاصل للأولى، وذلك راجع أن الأنسان كائن اجتماعي لا يستطيع أن يعيش في معزل عن الآخرين ( فأكبر عقاب لي أن أعيش وحيدا في الجنة) بتعبير مالبرانش ، لكن الإنسان على خلاف الكائنات الأخرى، لا يجتمع بدون أساس ، بل يصنع المشتركة ( القصة ) الذي يجتمع حولها ويشكل هوية جماعية يدافع عليها باستماتة ( الدين ، اللغة ، العرق ....) أمام تعدد الهويات نصبح أمام تعدد وتنوع الثقافات و بالتالي اختلاف الثقافات؛ وإذا أمكننا النظر في ما يحدث في العالم من تطرف يمينا ويسارا، لتأكدنا من أهمية طرح إشكالية الاختلاف وما تتسم به من راهنية - حتى نوضح الأمر فالاختلاف ليس هو المشكل وإنما المشكل هو تقبل الاختلاف و القدرة على الحوار و التواصل مع هذا المختلف- بمعنى أن نحول الاختلاف الثقافي بين الثقافات إلى ثقافة في الاختلاف. لهذا حاولت في هذه الورقة التي عنونتها ب الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بين النحن و الهم ، لأننا نتغيا في عملية التقصي هاته أن نقف عند المشترك بيننا ونسلط الضوء عليه بغية فهم مقوم ثقافة الاختلاف، كقيمة أخلاقية ترقى بالنوع البشري. هذا المنفلت و المنسي ( ثقافة الاختلاف ) سنحاول جمع شتاته القيمي مركزين بالأساس على مسألة الهوية باعتبارها "نحن" أمام الغيرية باعتبارها "الهم"، فهي الانفتاح على مجال الذوات الأخرى المغايرة لي جسدا و وعيا و المختلفة جنسا و لونا و معتقدا و فكرا و ثقافة ...على ضوء هذه الاختلافات الجوهرية بين الهوية و الغيريّة تبدو علاقة بين الذاتيتين( الانا و الغير) شائكة نوعا ما ، فهل هذا الغير المختلف عنّي مكمّل لي أم مكبّل لحرّيتي و استقلاليتي؟ هل يمكن تحقيق مصالحة و مصادقة بيننا و بين الأنت أم أنّ الصراع و التصادم هو النتيجة الحتمية المحتملة و الواردة رمزيا و واقعيا ؟ هل يعني الاختلاف بين الذاتين خلافا بينهما ؟ إلى ما تردّ أسباب الخلاف ؟ هل هي وجودية أم طبيعية أم ثقافية أم نفسية أم اقتصادية أم تاريخية ؟ كيف يمكن تجاوز حالات الصراع مع الغير و تحويلها من فردانية فوضوية مكرّسة للأنانية و الانغلاق و الوحدة إلى غيريّة إنسانية معترفة بالغير و مؤسّسة لثقافة الحوار و التسامح و التعاطف ؟إذا كان الفكر الفلسفي قد عالج منذ الاغريق مسألة الهوية بوصفها أحد مبادئ المنطق ومقولة من مقولات الكينونة فإن المسألة قد تعدت اليوم هذا النطاق لتصبح إشكالية تميز كل ثقافة، وغدت أزمة تعيشها كل الجماعات؛ حيث أن كل جماعة تخشى ذلك الغير الأجنبي الغريب ( البراني ) وتعتبره هو مصدر الشر يهدد وحدتها و تماسكها الاجتماعي؛ و بالتالي ما يكون على الجماعة إلا أن تقوم برد فعل إزاءه وهو اقصاءه وتهميشه وتحقيره و حتى قتله، هذا الأمر يقع في اللاوعي الجمعي ؛ بمعنى بدون شعور تدافع على انتماءك وهويتك ضد الغريب .. وبالتالي تتخذ العلاقة بالغير هنا شكل الصراع و السلب و الغرابة ؛ يمكن للصراع مع الغير أن يتّخذ أشكالا مختلفة و وضعيات عدّة تتنوّع بتنوّع الأسباب و تختلف باختلاف نظرتنا ل ......
#إتيقا
#الحوار
#التسامح
#الديني
#كمدخل
#لتأسيس
#المشترك
#الكوني
#الأنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708417
احمد زكرد : ثورة الوعي ، أساس التغيير الحقيقي
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد ان الوعي بصفة عامة هو قدرة الانسان على استيعاب الحقائق و الأحداث من حوله دون تضليل أو تزيف من الخارج أو الداخل ، وهو يندرج في قائمة المعايير الأساسية التي تحدد درجة تفاعل العقل مع معطيات البيئة و المجتمع .لكن اليوم وبفعل الكثير من الايديولوجيات التي تمارس عن طريق الاعلام في شقه السمعي البصري ، و المدرسة و المسجد ( الخطاب الديني ) ... ألغي دور الانسان وبالتالي ألغية حريته. فحينما ينعدم الوعي الحقيقي ويحل مكانه الوعي الزائف فإن الاستقلال الذاتي يغدو مفقودا . حسب البرتغالي باولو فريري "Paulo Freire يرى أنه أصبح تضليل عقول البشر من خلال هذه الوسائل أداة للقهر تستغله النخبة في تطويع الجماهير لأهدافها الخاصة". يتجلى ذلك بالخصوص في التعليم حيث يستعمل هذا الاخير لتكريس الطبقية من خلال صنع وعي زائف لضمان هيمنة الطبقة المسيطرة المالكة لوسائل الانتاج.لا مفر اليوم من حقيقة تفرض نفسها التي تتمثل في التقهقر المتواصل للوعي الجماهيري ؛ المتأثر بالخطاب الديني و العرقي .. و كذلك الانبهار بأضواء المادية الغربية ، التي استوردنا منها التقنية دون استيراد الأسس الاخلاقية و القيمة التي تأسست عليها ، هذا أوقعنا في مستنقعات التفاهة و السطحية ... لأنه اليوم رغم ريادة الكثير من الدول العربية على مستوى التكنولوجي، إلا أنها تعاني من التخلف : ضعف التطبيب ، تعليم رديء ثم البطالة و الفقر .... فيمكن القول بأن العقل العربي مقيد بسلبيات الماضي وقيوده ، لذا نحتاج لعملية تلقيح وتطهير واسعة النطاق لا بد أن تبدأ في اقرب وقت ممكن ؛ بدءا من المدرسة بمناهجها و مقرراتها و اعادة تكوين الاستاذ والمعلم و الرفع من قيمته ... هذا اذا أردنا التخلص مما انبتته رواسب التخلف و الاستعمار من جهة و من ثقافة الاستهلاك الكسموبوليتكية من جهة أخرى . ان نجاح هذا الأمر رهين بتشكل وعي حقيقي عند الشعب ، و مادام أساس هذا الاستعباد مادي اقتصادي فإنه لا يمكن زواله الا بإحداث انقلاب وتغيير جذري ، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا بالثورة ( أولا على مستوى الوعي ) تقوم بها البروليتاريا .إذ أن اتحاد الطبقات الاجتماعية المضطهدة من طرف القوى السياسية و الاقتصادية -بلغة ماركس- لن تخسر شيء سوى قيودها واغلالها وقد تربح من ورائها عالما باسره. إن تحقيق ذلك لا يمكن أن يظهر بصورة عفوية أو بتنازل الرأسماليين ( طبقة المسيطرة ) بل لا مناص وعي حقيقي بالتناقضات الحاصلة في المجتمع ، حتى يصبح من المستطاع تحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية و تحقيق الكرامة و العيش الكريم . ......
#ثورة
#الوعي
#أساس
#التغيير
#الحقيقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722510
احمد زكرد : لماذا الحاجة إلى الفلسفة ؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد لعل السؤال البديهي الذي يطرح نفسه عند حديثنا عن الفلسفة أو عند الشروع في تعليمها أو تعلمها؛ هو: ما الفلسفة ؟ لكن السؤال الذي يبدو أهم في البداية هو : لماذا الفلسفة ؟ هذا الأخير هو سؤال الغاية و الجدوى، لأنه إذا أردنا أن نجعل العلاقة بين الدرس الفلسفي و المتعلم علاقة ايجابية ، لا بد أن نجيبه عن سؤال لماذا ندرس الفلسفة ؟ وما الغاية منها ؟ وذلك بغية تصحيح التمثلات التي يأتي بها التلميذ من محيطه المعيشي؛ و التي تختصر في أن الفلسفة كلام فاغ بلا معنى وأن الفلسفة ضد الدين و أن الفلسفة تؤدي بمن يدرسها الى الجنون ... لهذا ينبغي بادئ ذي بدء أن نسلط الضوء عن سؤال الجدوى من الفلسفة، الذي يقودنا إلى طرح أسئلة من قبيل : هل الفلسفة ضرورية لنا ؟ وهل نحن في حاجة إليها ؟ ...قد لا نحتاج للفلسفة، لكننا نحتاج إليها؛ هناك شيء نعرفه ونعترف به، بإمكان أي مجتمع أن يلحق ركب الحضارة و التقنية بدون الحاجة بالضرورة إلى التفكير الفلسفي ... وبإمكان هذه المجتمعات أن تتعلم الصناعة و الطب و الإدارة ... لكن هل بوسعها أن تبدع أنساقا جديدة في العلم مثلا ، أو أن تقترح نظاما أخلاقي أو سياسي جديد يتمشى مع تطلعات الإنسان المعاصر... ونعلم أن الإبداع يحتاج إلى التفكير و التأمل. و نعلم كذلك أنه لا يمكن للعقل التقني و الدغمائي ( الوثوقي) الذي يتلقى المعرفة دون مساءلتها ، أن يبدع لا في العلم و لا في الأخلاق ولا في السياسة ... لذا فنحن نحتاج إلى الفلسفة باعتبارها نشاط للتفكير و التأمل، فتاريخ الفلسفة هو تاريخ العقل كما قال هيجل؛ أي تاريخ المفاهيم الكبرى التي أسست قطائع أبستمولوجيا عبر تاريخ الحضارات الانسانية . بالفلسفة استطاع العقل الانساني أن يفكر في العالم وفي الحياة و في الذات و في الحضارة و السياسة في الطبيعة و الثقافة في الموت و الحياة، قارب بواسطة العقل قضايا الوجود و الزمان و الكينونة و المعنى ... ان الاهتمام بالفلسفة هو اهتمام بالعقل و الاهتمام بالعقل هو اهتمام بالإنسان و بحقوقه و في المقدمة حقه في التفكير و في الاختلاف و كذلك الحق في التساؤل و النقد ، و يمكن أن نعتبر أن الفلسفة هي وحدها تمنحنا هذا الحق بل إنها تدافع عنه بإصرار. بهذا يكون الدفاع عن الفلسفة هو دفاع عن الانسان كذات واعية ومفكرة تحمل قيمة مطلقة في ذاتها، لأنه في الحقيقة دفاع عن العقل الانساني نفسه ، لهذا فالفلسفة لا تحتاج لحجج و براهين لبيان أهميتها وجدواها ، لأن كل الحضارات التي ننظر لها اليوم باعتبارها النموذج في التقدم قد ارتقت صعودا على سلم الفلسفة نحو تحسين قدرة الانسان المعاصر على التفكير في مواجهة الاوهام وتحسين قدرته على العيش في مواجهة الشقاء والالم الذي تحمله الطبيعة للإنسان . مرة اخرى ، لماذا الدفاع عن الفلسفة ؟ لسبب ظل على مر التاريخ يطارد الفلسفة و الفلاسفة؛ وهو الهجوم على الفلسفة و قتل و إعدام الفلاسفة؛ لا لشي إلا لأنهم اعطوا فرصة لعقولهم كي تشتغل ؛ مثلا سقراط أعدم ، و أفلاطون الذي بيع في سوق العبيد، و محاولة قتل أرسطو وحرق كتبه لولا أنه غادر أثينا خوفا أن يجرم الاثنيون ضد الفلسفة مرة اخرى حسب قوله .نهيك على الاضطهاد الذي مورس على الفلاسفة العرب من الفاربي في المشرق إلى ابن رشد في المغرب ... رغم أن الانسان بطبعة يمارس فعل التفلسف، إلا أننا للأسف نرى هذا الكم الهائل من الكراهية و الحقد للفلسفة و الفلاسفة ، فقط لانهم خرجوا بتفكيرهم من الصندوق وطرحوا كل اليقينيات موضع الشك كما فعل ديكارت ، بالإضافة الى طرح الكثير من الاسئلة والاندهاش من ما قد يبدو مألوف ل ......
#لماذا
#الحاجة
#الفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732131
احمد زكرد : إشكالية اليسار الإسلامي
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد كلمة اليسار من الناحية السياسية يعتبر وصفا لهوية من يسعون لأجل التغيير الشامل أو الذين يرفضون الاستسلام لجمود الواقع، وقد نشأ مصطلح اليسار عند بداية الحياة السياسية البرلمانية في أوروبا، حيث كان يقصد به تمييز النواب المعارضون والثوريون الذين كانوا يجلسون على يسار منصة رئيس البرلمان، بينما كان النواب الموالون و المؤيدون يجلسون على يمين المنصة.فالأصل التاريخي لهذا التعبير يعود إلى وصف الكتلة السياسية التي جلست على يسار مقعد رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية تعبيرا عن موقفها المعارض للملكية قبيل الثورة الفرنسية. وأصبح تقليداً غالبا أن يجلس ممثلي المعارضة في مقاعد اليسار من قاعات البرلمانات.اليسار الإسلامي أو الإسلاميون التقدميون هو تيار فكري ذو مرجعية إسلامية. ظهر بمصر ومن أبرز منظريه المفكر )حسن حنفي)، وفي تونس ظهر كتيار على هامش الحركة الإسلامية منذ نهاية السبعينات. ومن أبرز قيادات هذا التيار الجامعي أحميدة النيفر الصحفي صلاح الدين الجورشي ، و السياسي محمد القوماني. و اليسار الإسلامي هو حركة تاريخية جماهيرية ثقافية حضارية اجتماعية و سياسية ... فهو تيار إسلامي عقلاني قد أخذ على عاتقه فكرة تجديد الإسلام وطرح كل الشوائب التي علقت به الفقهية والعقائدية والأصولية وغيرها، وذهب رواد هذا التيار إلى حدّ القول بجواز تعطيل الثوابت عندما تكون هناك ضرورة إلى ذلك، بالإضافة إلى أن اليسار الإسلامي هو أقرب إلى ما يسمى داخل الحركات الإسلامية عموما بالاتجاه التربوي؛ أي القائلين بأسبقية تربية أفراد المجتمع الإسلامي على تجنيدهم وتجييشهم سياسيا، لهذا السبب ولخصوصيّة المسألة الثقافية في العالم العربي كان طرح الإسلاميين التقدميين ( اليسار الإسلامي ) بعيدا عن السياسة على خلاف التيارات الاخوانية –السلفية... ويمكن تعريف اليسار الإسلامي بوجه عام بأنه ذلك الاتجاه الثوري الذي يرى أن العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص لا يمكن تحقيقها سوى بواسطة سياسات اقتصادية واجتماعية مركزية ،يكون للدولة الدور الرئيسي فيها، و تستهدف تقليص التفاوت الكبير بين الفقراء والأغنياء، والوصول إلى استقلال فعلى للإرادة الوطنية، مع الحفاظ في ذات الوقت على الهوية و الثوابت والمقدسات الإسلامية، ودعم ومساندة الأخلاق العامة، ومعاداة قيم العري والرذيلة والانفلات والعنف...تأسيس اليسار الإسلامي في العالم العربي الاسلاميظهر اليسار الإسلامي في مصر عن طريق المفكر حسن حنفي ، وفي تونس إبان صعود حركة الاتجاه الإسلامي في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات ومن أبرز رواده أحميدة النيفر والصحفيين صلاح الدين الجورشي وزياد كريشان والسياسي محمد القوماني. و من منظري اليسار الاسلامي بالمغرب عبد لله العروي ومحمد عابد الجابري ..أصحاب هذا الطرح يُطلقون على أنفسهم الإسلاميين التقدميين أو الإصلاحيين الجدد ويرفضون تصنيفهم في خانة التيارات اليسارية (الشيوعية والاشتراكية)، فبحسب مقارباتهم الفكرية هم يتوسطون المدرستين التقليديتين، الإسلاميين واليساريين.تاريخيًا، نشأ اليسار الإسلامي أو الإصلاحيون الجدد في الفترة التي أعقبت تحرر الدول العربية من الاستعمار الأجنبي وفي ذروة الاستقطاب بين عدة مدارس فكرية أحدها إحيائي الذي يقوده دعاة التدين على الطريقة السلفية كالوهابية في السعودية والمهدية في السودان، وتهدف إلى العودة للأصول وعدم اتصاله بأي أفكار من خارج المنظومة الإسلامية، والآخر تجديدي يستلهم من الغرب يُنادي بالإصلاح والتطوير قاده زمرة من المفكرين من أمثال جمال الدين الأ ......
#إشكالية
#اليسار
#الإسلامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739847
احمد زكرد : أيقاظ الدب الروسي من سباته ، بداية تحقيق حلم العودة
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد بعد مرور اكثر من ثلاثة عقود على أهم الاحداث التي غيرت العالم وكانت منعطفا في حاسما في تاريخ البشرية ، تمخضت عنه الكثير من النتائج التي أثرت في العالم. هذا الحدث هو انهيار الاتحاد السوفياتي في بداية التسعينات من القرن الماضي، مما فسح المجال أمام الولايات المتحدة الامريكية لتهيمن اقتصاديا و سياسيا و عسكريا وايديولوجيا على العالم ... فأصبحت هي صاحبة القرار تحرك العالم و تصنع الحروب والازمات هنا وهناك تدمر دول وحضارات، لا لشيء فقط لتبرهن على قوتها و تحارب اعداءها و تحقق ماربها، أما ما تقدمه من مبررات ومن ادعاءات ؛ محاربة الإرهاب و الدفاع عن حقوق الانسان وعن الدول النامية ومساندتها ... لكن كل ذلك ديماغوجية تقدمها للعالم. لا أريد أن أخوض في غمار تفاصيل ما فعلته وما تفعله على سبيل المثال في كوريا و الشيشان و أفغانستان والعراق و فيتنام و سوريا .... والان في اوكرانيا ، ربما اختصرت معظم الاحداث في حرب عالمية باردة من نوع اخر بين حلف الناتو بزعامة الولايات المتحدة الامريكية و الدب الروسي، اللذان يخوضان حروب كثيرة في العالم من خلف الستار اي حروب بالوكالة . فمن يعتقد ان سقوط الاشتراكية معناه نهاية الحرب الباردة ونهاية العداوة بين امريكا وروسيا فهذا امر لا مبرر له ، لان الذي انتهى هو الصراع بكليته وبالتالي لم يعد الحديث عن التوازن الدولي أمرا مسوغا ولا مقبولا لأن مثل هذا التوازن يفترض مسبقا وجود فرقين نوازن بينهما. والذي حدث هو استسلام المنهزم الى المنتصر ( جدلية العبد و السيد ) ولو ان هذا الاستسلام الايديولوجي و الاقتصادي و السياسي كان جزئي . فالاتحاد السوفياتي او قل أوربا الشرقية و كل الدول الشيوعية تنكرت للاشتراكية واتجهت الى الاقتصاد الحر والانخراط شيئا فشيئا في اساليب الانتاج الرأسمالي . لكن السؤال الذي نطرحه اليوم هل فعلا سقط الاتحاد السوفياتي ؟ أم هو فقط أصبح غير قادر على الخروج من السيطرة و الهيمنة الامريكية ؟ والّدليل على ذلك تم تقسم الاتحاد السوفياتي، و حل حلف وارسو في حين ظل حلف الشمال الاطلسي قائما ما يسمى اليوم بحلف الناتو الذي تمثله امريكا و دول اوروبا الغربية ( الاتحاد الأوروبي). ونحن في عملية التقصي التاريخية هاته لا بد من الاشارة إلى أن الدول التي كان يساعدها الاتحاد السوفياتي بعد انهياره انهارت هي الاخرى اقتصاديا .... باستثناء التنين الصيني الذي استطاع تدبير الازمة و اضحى قوة عظمى تضاهي روسيا وامريكا، في حين الدول الاخرى وجدت نفسها في حيرة من أمرها وبدأت ترتمي في احضان أمريكا وتتنكر لماضيها.الولايات المتحدة الامريكية لم تتوقف عند هزيمة الاتحاد السوفياتي بل شنت حرب شعواء على كل الدول التي قد تنافسها او لم تتقدم الولاء لها ، مثلا تدخلها في حرب الخليج ، حيث تجسد بصورة واضحة اثار انسحاب الاتحاد السوفياتي، وسيطرة قوة واحدة وهي امريكا والدول الغربية فأصبحت امريكا تدمر كل دولة تتجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها ؛ اي كل دولة تلوح فيها بوادر التقدم والتطور التقني عالي المستوى والاهمية ، لاسيما في ما يساهم في امتلاك عناصر القوة، كما فعلت في العراق بتدميرها و اعدام صدام حسين ، ثم ما فعلته في احداث الربيع العربي في ليبيا مع القذافي و سوريا كذلك ... بدعوى ان هذه القوة خطر على المنطقة وعلى السلام العالمي و ان ضرورة الاستقرار و السلام تتطلب القضاء على هذه القوة وتجريدها من عناصر قوتها ..لكن يجب ان نشير الى نقطة مهمة جدا هي ان الولايات المتحدة الامريكية تعلم جيدا الاتحاد السوفياتي ل ......
#أيقاظ
#الدب
#الروسي
#سباته
#بداية
#تحقيق
#العودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748182
احمد زكرد : إيقاط الدب الروسي من سباته، بداية تحقيق حلم العودة
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود  على أهم حدث غير العالم  وكان منعطفا حاسما في تاريخ البشرية، تمخضت عنه الكثير من النتائج  التي أثرت في العالم. هذا الحدث هو انهيارالاتحاد السوفياتي في بداية التسعينات من القرن الماضي، مما فسح المجال أمامالولايات المتحدة الأمريكية  لتهيمناقتصاديا و سياسيا و عسكريا  وايديولوجيا... فأصبحت هي صاحبة القرار تحرك العالم  و تصنع الحروب  والأزمات هنا وهناك تدمر دول وحضارات، لا لشيءفقط لتبرهن على قوتها و تحارب أعداءها و تحقق مآربها، أما ما تقدمه من مبررات  ومن ادعاءات؛ محاربة الإرهاب و الدفاع عن حقوقالإنسان وعن الدول النامية ومساندتها ...  كل ذلك ديماغوجية تقدمها للعالم. لاأريد أن أخوض في غمار تفاصيل  ما فعلته  على سبيل المثال  في كوريا و الشيشان و أفغانستان والعراق و الفيتنام و سوريا .... والان في أوكرانيا ، ربما اختصرت معظم الأحداث  في حرب عالمية باردة من نوع آخر( او هي حرب حضارية كما اشار إلى ذلك  الدكتور مهدي المنجرة  ) بين حلف الناتو بزعامة الولايات المتحدةالأمريكية التي تمثل المعسكر الغربي و   الدب الروسي وكل الدول المساندة  له والتي تكن العداء التاريخي للولايات المتحدة الامريكية ،  اللذان يخوضان  حروب كثيرة في العالم منخلف الستار اي حروب بالوكالة .    فمنيعتقد ان سقوط الاشتراكية معناه نهاية الحرب الباردة ونهاية العداوة بين أمريكاوروسيا  فهذا امر لا مبرر له ، لان الذيانتهى هو الصراع بكليته  وبالتالي لم يعدالحديث عن التوازن  الدولي أمرا مسوغا ولامقبولا  لأن مثل هذا التوازن يفترض مسبقاوجود فرقين نوازن بينهما. والذي حدث هو استسلام  المنهزم  الى المنتصر ( جدلية العبد والسيد ) غير ان  هذاالاستسلام  الأيديولوجي و الاقتصادي والسياسي كان  جزئي . فالاتحاد السوفياتي أو قل أوروبا الشرقية و كلالدول الشيوعية  تنكرت للاشتراكية  واتجهت الى الاقتصاد الحر  والانخراط شيئا فشيئا في أساليب الإنتاج الرأسمالي. لكن السؤال الذي نطرحه اليوم هل فعلا سقط الاتحاد السوفياتي ؟  أم هو فقط أصبح غير قادر على الخروج من السيطرة و الهيمنة الامريكية ؟  والّدليل على ذلك تم تقسيم الاتحاد السوفياتي، وحل حلف وارسو في حين ظل حلف الشمال الأطلسي قائما ما يسمى اليوم بحلف الناتو الذي تمثلهأمريكا ودول اوروبا الغربية  ( الاتحادالأوروبي).  ونحن في عملية التقصي  التاريخية هاته لا بد من الاشارة إلى أن الدولالتي كان يساعدها الاتحاد السوفياتي بعد انهياره انهارت هي الأخرى اقتصاديا ....  باستثناء التنين الصيني  الذي استطاع تدبيرالازمة و اضحى قوة عظمى تضاهي روسيا وامريكا، في حين الدول الاخرى وجدت نفسها فيحيرة من أمرها  وبدأت ترتمي في أحضانأمريكا و تتنكر لماضيها.الولايات المتحدة الامريكية لم تتوقف عندهزيمة  الاتحاد السوفياتي بل شنت حرب شعواءعلى كل الدول  التي قد تنافسها أو التي لم تقدمالولاء لها ، مثلا تدخلها في  الخليج   ما يعرف بازمة الخليج ، حيث تجسد بصورة واضحة اثار انسحاب الاتحاد السوفياتي،   وسيطرة قوة واحدة وهي امريكا والدول الغربية فأصبحتأمريكا تدمر كل دولة  التي تتجاوز الخطوط  الحمراءالتي وضعتها ؛ أي كل دولة التي تلوح فيها بوادر التقدم والتطور التقني عالي المستوىوالاهمية ، لاسيما في  ما يساهم في امتلاكعناصر القوة، كما فعلت في العراق  بتدميرهاو اعدام صدام حسين ،  وفي إيران ثم ما فعلته في أحداث الربيع العربي  في ليبيا مع القذافي و سوريا كذلك ... بدعوى انهذه القوة خطر على المنطقة  وعلى السلامالعالمي و ان ضرورة الاستقرار و السلام تتطلب القضاء على هذه القوة وتجريدها منعناصر ......
#إيقاط
#الدب
#الروسي
#سباته،
#بداية
#تحقيق
#العودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748209
احمد زكرد : الإنسان في الفلسفة الوجودية
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد الفلسفة منذبدايتها هي حضور دائم للتساؤل  حيال كنهالوجود، بحثا عن أسبابه  وغاياته على نحونقدي ،  ومن أهم ما أرهق الفلاسفة  في عملية البحث هاته؛ هو بلا شك البحث عن الذاتالانسانية  و الجواب عن سؤال ما الإنسان ؟       كل واحد منا كان يوما ما طفلا صغيرا لا يعرفالكثير عن ذاته، عن جسده، عن العالم وعن الآخرين، هذا الذي بدأ ينمو وينضج داخلمؤسسات اجتماعية وثقافية، تعلم، بكى، فرح ... كجميع الاطفال، صدرت عنه سلوكاتحركية، ذهنية، وانفعالية. دخل في علاقات مع محيطه بدءا من أبويه وإخوانه وعائلته...مرورا بالحي و المدرسة وباقي المؤسسات الأخرى.   طفلنا  هذا وهو أي طفل يسكن فينا،لم يفكر يوما في ذاته، و في لحظة ما من لحظات طفولته الجميلة يحقق مسألة أساسية فيحياته، هي الوعي بذاته و بالعالم الذي يعيش فيه، هنا سيضع وجوده موضع تساؤل ومساءلة، ويبحث في ذاته عن ذاته.  هذا الشعورالفجائي  يجعله ينتقل من كونه كائن إلىكونه شخص يملك مجموعة من السمات التي تميزه عن باقي الموجودات الاخرى.  أمام هذا التعدد و التعقيد يجعل أمر تقديمتعريف جامع مانع للإنسان أمر صعب جدا، لأنه صيرورة أو حركة دائمة نحو المطلق. لذاظل سؤال ما الانسان؟ هو الأول والأساس في الفلسفة، فمعرفة الإنسان  هي نقطة ارتكاز وأسمى غاية في مختلف الفلسفات منذ الإغريق ، بدءا من المدرسة  السفسطائية ( بروتاغوراس )التي اعتبر أن: الإنسانهو معيار كل الأشياء" . ثم سقراط  في دعوته للإنسان : أيهاالإنسان اعرف نفسك بنفسك "؛ هنا كانت البوادر الاولى للاهتمام بالإنسان .وسنشهد هذا بأكثر جرأة  في عصر النهضة فيما يسمي بالحركة الانسية  الذي أعادتالاعتبار للإنسان  بعدما غيب إبان القرونالوسطى تحت سيطرة الكنيسة . وقد أجمع مؤرخو الفلسفة على أن اللحظة الأساسية للبحث في (الذات/  الأنا) لم تبدأ إلا في الفلسفة الحديثة معالخطاب الديكارتي الذي رسم صورة للإنسان يلخصها قوله " أي شيء أنا إذن؟ أنا شيءمفكر . وما الشيء المفكر؟ إنه شيء يشك، ويفهم، ويتصور، ويثبت، وينفي، ويريد، ويتخيل،ويحس أيضا" لقد أصبح الإنسان في الفلسفة الديكارتية ذاتا مفكرة، هو الذي يضفيصفة الوجود على الأشياء ، فلا معنى للعالم بدون وجود الذات الواعية التي تدرك قوانينه..ولخص هذا في عبارة الكوجيطو : أنا أفكر إذن أنا موجود ".  اذا كانت لحظة ديكارت قد شكلت  منعطفا في مسيرة الفلسفة الانسانية ، فإن  الفلسفة المعاصر خصوصا الوجودية  لن تقتنع بما قدمته الفلسفة الحديثة  وما قبلها حول الإنسان ، إذ تعتبر أنه هو أكبر من كونه مجرد وعي، وسترفض أسبقية الوعي عن الوجود  التي قال بها ديكارت ، بل تعتبر ان الوجود سابقعن الوعي أو عن الماهية ؛  حيث أن الكائنيوجد  ( ينبثق) في هذا العالم ويجد نفسهمحاصر بمجموعة من المحددات الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الطبيعية...  التي تجعله ضمن وضع بشري  محاصر باليأسو اللامعنى والموت والقلق... يأخذ هذه الأشياء جميعها على عاتقه. فليس من باب الصدفةأن يتحدث مفكرو اليوم بأكثر طواعية عن الشرط الإنساني ( الوضع البشري) منه عن طبيعةالإنسان. وهم يفهمون الشرط بقليل أو كثير من الوضوح على أنه مجموع المحددات الماقبليةالتي ترسم وضعية  الإنسان الأساسية في الكون.إن حدود ( الوضع البشري)  ليست ذاتية ولا موضوعية،هي بالأحرى ذات وجهين، وجه موضوعي ووجه ذاتي، إنها موضوعية لأنها تعترض الإنسان فيكل مكان وهي قابلة للتعرف أينما كانت ، وهي ذاتية لأنها معاشة، وهي لا تمثل شيئا إذالم يعشها الإنسان. أي إذا لم يتعين بحرية في وجوده من خلال علاقته بها.  ولهذا جاءت الفلسفة الوجودية لتعبر عن الهموم الأنطولوجية ......
#الإنسان
#الفلسفة
#الوجودية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752183
احمد زكرد : ثقافة الاختلاف نحو إرساء مواطنة كونية
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد الإنسان على خلاف الكائنات الأخرى، لا يجتمع بشكل تلقائي و عفوي، إنما اجتماعه تحدده مجموعة من الأسس و المعايير، منها صناعة المشترك ( القصة ) التي يجتمع حولها مجتمع معين أساسها الدين أو اللغة أو العرق أو الأيديولوجيا ... التي تشكل هويته الجماعية ( الثقافة ) ويصبح الناس يدافعون عليها باستماتة .إذا كان الفكر الفلسفي قد عالج منذ الإغريق مسألة الهوية بوصفها أحد مبادئ المنطق ومقولة من مقولات الكينونة ، فإن المسألة قد تعدت اليوم هذا النطاق لتصبح إشكالية تميز كل ثقافة، وغدت أزمة تعيشها كل الجماعات؛ حيث أن كل جماعة تخشى ذلك الآخر الأجنبي الغريب وتعتبره هو مصدر الشر يهدد وحدتها و تماسكها الاجتماعي؛ و بالتالي ما يكون على الجماعة إلا أن تقوم برد فعل إزاءه ؛ وهو إقصائه وتهميشه وتحقيره و حتى قتله، هذا الأمر يقع في اللاوعي الجمعي ؛ بمعنى دون شعور تدافع على انتمائك وهويتك ضد الغريب .. وبالتالي تتخذ العلاقة بالغير المختلف هنا شكل الصراع و السلب و الغرابة ؛ يمكن للصراع مع الغير أن يتّخذ أشكالا مختلفة و وضعيات عدّة تتنوّع بتنوّع الأسباب و تختلف باختلاف نظرتنا له .هذا يجعلنا ندرك أهمية طرح إشكالية الاختلاف في أفق تحقيق التسامح و التعايش الكوني ، لما تتسم به من راهنية - حتى نوضح الأمر فالاختلاف ليس هو المشكل وإنما المشكل هو تقبل الاختلاف والإيمان به كحق كوني و انساني ، و القدرة على الحوار و التواصل مع هذا المختلف مع الحفاظ على الخصوصية ، فعلى الإنسان إدراك اهمية الحوار لأنه يشكل تعاونا و تضامنا بين الناس على اختلاف أجناسهم وحضارتهم وثقافاتهم وأديانهم ومجتمعاتهم... لهذا حاولت في عملية التقصي هاته أن نقف عند المشترك بيننا ونسلط الضوء عليه بغية فهم مقوم ثقافة الاختلاف، كقيمة أخلاقية ترقى بالنوع البشري. هذا المنفلت و المنسي ( ثقافة الاختلاف ) سنحاول جمع شتاته القيمي مركزين بالأساس على مسألة الهوية باعتبارها "نحن" أمام الغيرية باعتبارها "الهم"، فهي الانفتاح على مجال الذوات الأخرى المغايرة لي جسدا و وعيا و المختلفة جنسا و لونا و معتقدا و فكرا و ثقافة ...على ضوء هذه الاختلافات الجوهرية بين الهوية و الغيريّة تبدو علاقة بين الذاتين( الأنا و الغير) شائكة نوعا ما ، فهل هذا الغير المختلف عنّي مكمّل لي أم مكبّل لحرّيتي و استقلاليتي؟ هل يمكن تحقيق مصالحة و مصادقة بين الأنا و الأنت أم أنّ الصراع والتصادم هو النتيجة الحتمية المحتملة و الواردة رمزيا و واقعيا ؟ هل يعني الاختلاف بين الذاتين خلافا بينهما ؟ إلى ما تردّ أسباب الخلاف ؟ هل هي وجودية أم طبيعية أم ثقافية أم نفسية أم اقتصادية أم تاريخية ؟ كيف يمكن تجاوز حالات الصراع مع الغير و تحويلها من فردانية فوضوية مكرّسة للأنانية و الانغلاق و الوحدة إلى غيريّة إنسانية معترفة بالغير و مؤسّسة لثقافة الحوار والتسامح والتعاطف ؟ان أساس الصراع منذ بدء الخليقة أو بالأحرى منذ بداية الوعي هو صراع الارادات الاجتماعية و السياسية و الدينية ، و تبقى هذه الأخيرة من أكثرهم ، إذا لم نتخلص من ثقل الورطة التاريخية للمقدس التي يفصلنا عن تشكلها سمك عميق من الزمن ، التي تأسست على الأوامر الشرطية نابعة من ميتافيزيقا متعالية على الواقع البشري و ليس من أمر قطعي نابع من الذات الانسانية ؛ حتى أوضح هذا الأمر أكثر : على الدين أ لا يقتصر على العقائد الجامدة، و لا يجوز تعلّمه من الكتب و لا يجب أن يكون لاهوتيا بل بالأحرى أن يكون قوّة حيّة تزهر في الحياة الواقعية للبشر أي في عاداتهم و تقاليدهم و أعمالهم و احتفالاتهم ، يجب أن لا يكون الدين أخ ......
#ثقافة
#الاختلاف
#إرساء
#مواطنة
#كونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752580