أمين المهدي سليم : لماذا لم يعلن تقرير لجنة جرد خزينة عبد الناصر وممتلكاته الشخصية منذ 50 سنة وإلى الآن؟
#الحوار_المتمدن
#أمين_المهدي_سليم فور وفاة عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 شكل السادات لجنة برئاسة العميد سعيد عبد الماجد حسين رئيس النيابات العسكرية لفتح وجرد "خازنة" عبد الناصر الخاصة وومتلكاته الشخصية، وشرعت اللجنة في العمل بعد اسبوع واحد من وفاته، واستغرق عمل اللجنة شهرين تقريبا، وحفل التقرير بالعديد من المفاجآت الصادمة في أغلب بنودها، وعندما اقترح السادات على اللجنة التنفيذية العليا نشر التقرير رفض الجميع بزعم : "النشر سيخلخل الجبهة الداخلية ونحن في حالة حرب"، وفي 15 مايو 1971 تخلص السادات من مجموعة عبد الناصر، واقترح ثانية على قيادة الجيش نشر التقرير إلا أن الجميع رفضوا ثانية بنفس الحجة السابقة وأضافوا لها سببا جديدا وهاما وهو "أن التقرير كفيل بإنهاء النظام الجمهوري الذى أقسموا على المحافظة عليه". تسرب التقرير في صمت في دوائر معينة محدودة جدا، وأسعدني الحظ بقراءة صورة رسمية منه بالأختام من صديق كبير هو الصحفي المخضرم الراحل عبد الفتاح الديب خلال نهاية السبعينات وكنت أعمل يومها في مؤسسة أخبار اليوم، وقمت بتصوير النسخة، ولكن للأسف عندما عدت لها بعد سنوات وجدت الورق أصفر باهت جدا نتيجة فساد ورق البرومايد أو عدم صلاحية محاليل التثبيت. ألح على بالي هذا الموضوع منذ أسابيع نتيجة الظروف الغريبة والشاذة الكابوسية التى تمر بها مصر حاليا تحت حكم العسكر بقيادة السفاح العاهر اللص الخائن عبد الفتاح السيسي، ولم يكن هناك مهرب من ترابط وتداخل ذلك مع موضوع التقرير عن جرد خزينة مؤسس هذه الجمهورية العسكرية الكارثية؛ فنشرت مناشدة على صفحتي في موقع الفيس بوك بافتراض وجود نسخة أو صورة رسمية لدى أحد المهمومين بما حدث ويحدث في مصر من كوارث. وصلتني 11 رسالة لملخص للتقرير متطابقة تماما مما يدل على أن الأصل واحد، وتلخص التقرير في حدود 15% منه طبقا لعدد صفحات الفولسكاب في صورة التقرير الأصلي. عموما التجربة دفعتني لارسال البرومايد الفاسد لصورة التقرير إلى صديق "ثقة" في الخارج لمحاولة الحصول على الصورة الكامنة بوسائل كيماوية (كما قيل لي) أو بالآشعة إن كان مناسبا. والملاحظ أن من قام بالتلخيص شخص قريب أو عضو في النيابات العسكرية لأنه حافظ على تعبيرات كثيرة في التقرير وترتيب التقرير، ولكنه ولأسباب ربما تكون ناتجة عن ثقافة شخصية ركز على نقاط الممتلكات والأموال والمجوهرات التى تمس نزاهة عبد الناصر مثل حصوله على 4 فيلات من الحراسات لم يتم قيدها في جداول الحصر، وهو مايعني أنها عملية سطو واغتصاب لملكية الغير، وبعض عقود عقارات اخرى متعددة، وقد تم التأكد بوسائلنا الخاصة من أن كل عناوين العقارات المذكورة صحيحة، ووجود 4 تيجان كانت مفقودة ومجوهرات اخرى لاتقدر بثمن لملكات من اسرة محمد علي، وقام السادات بتسجيلها في حافظة رسمية واودعت في متحف مجوهرات الإسكندرية، وقد شوهدت السيدة منى ابنة عبد الناصر في مناسبات متعددة ترتدي بعض من مجوهرات العائلة المالكة المسجلة عالميا. وجود آلاف من الأسهم التجارية في العديد من الشركات العامة أعتقد شخصيا أنها كانت هدايا غير قانونية من رؤساء الشركات عند تأسيسها أو عند تعيينهم فيها. لاأريد الاستطراد إلا في نقطتين أو قل كارثتين هما سبب تذكري وانشغالي بالموضوع، الأخف منهما هى وجود قارورة صغيرة من سم قوي ذي فعالية حاسمة ونادرة غالبا هو الأكونتين، ومصدره كان الاتحاد السوفيتي، ويرجح أنه نفس السم الذى استخدم في اغتيال الملك فاروق وعبد الحكيم عامر، ود. أنور المفتي في يناير 1964، وسبب اغتيال الأخير أنه كان طبيبه الخاص واكتشف أن عبد الناصر مصاب بنوع خطير من ......
#لماذا
#يعلن
#تقرير
#لجنة
#خزينة
#الناصر
#وممتلكاته
#الشخصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689919
#الحوار_المتمدن
#أمين_المهدي_سليم فور وفاة عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 شكل السادات لجنة برئاسة العميد سعيد عبد الماجد حسين رئيس النيابات العسكرية لفتح وجرد "خازنة" عبد الناصر الخاصة وومتلكاته الشخصية، وشرعت اللجنة في العمل بعد اسبوع واحد من وفاته، واستغرق عمل اللجنة شهرين تقريبا، وحفل التقرير بالعديد من المفاجآت الصادمة في أغلب بنودها، وعندما اقترح السادات على اللجنة التنفيذية العليا نشر التقرير رفض الجميع بزعم : "النشر سيخلخل الجبهة الداخلية ونحن في حالة حرب"، وفي 15 مايو 1971 تخلص السادات من مجموعة عبد الناصر، واقترح ثانية على قيادة الجيش نشر التقرير إلا أن الجميع رفضوا ثانية بنفس الحجة السابقة وأضافوا لها سببا جديدا وهاما وهو "أن التقرير كفيل بإنهاء النظام الجمهوري الذى أقسموا على المحافظة عليه". تسرب التقرير في صمت في دوائر معينة محدودة جدا، وأسعدني الحظ بقراءة صورة رسمية منه بالأختام من صديق كبير هو الصحفي المخضرم الراحل عبد الفتاح الديب خلال نهاية السبعينات وكنت أعمل يومها في مؤسسة أخبار اليوم، وقمت بتصوير النسخة، ولكن للأسف عندما عدت لها بعد سنوات وجدت الورق أصفر باهت جدا نتيجة فساد ورق البرومايد أو عدم صلاحية محاليل التثبيت. ألح على بالي هذا الموضوع منذ أسابيع نتيجة الظروف الغريبة والشاذة الكابوسية التى تمر بها مصر حاليا تحت حكم العسكر بقيادة السفاح العاهر اللص الخائن عبد الفتاح السيسي، ولم يكن هناك مهرب من ترابط وتداخل ذلك مع موضوع التقرير عن جرد خزينة مؤسس هذه الجمهورية العسكرية الكارثية؛ فنشرت مناشدة على صفحتي في موقع الفيس بوك بافتراض وجود نسخة أو صورة رسمية لدى أحد المهمومين بما حدث ويحدث في مصر من كوارث. وصلتني 11 رسالة لملخص للتقرير متطابقة تماما مما يدل على أن الأصل واحد، وتلخص التقرير في حدود 15% منه طبقا لعدد صفحات الفولسكاب في صورة التقرير الأصلي. عموما التجربة دفعتني لارسال البرومايد الفاسد لصورة التقرير إلى صديق "ثقة" في الخارج لمحاولة الحصول على الصورة الكامنة بوسائل كيماوية (كما قيل لي) أو بالآشعة إن كان مناسبا. والملاحظ أن من قام بالتلخيص شخص قريب أو عضو في النيابات العسكرية لأنه حافظ على تعبيرات كثيرة في التقرير وترتيب التقرير، ولكنه ولأسباب ربما تكون ناتجة عن ثقافة شخصية ركز على نقاط الممتلكات والأموال والمجوهرات التى تمس نزاهة عبد الناصر مثل حصوله على 4 فيلات من الحراسات لم يتم قيدها في جداول الحصر، وهو مايعني أنها عملية سطو واغتصاب لملكية الغير، وبعض عقود عقارات اخرى متعددة، وقد تم التأكد بوسائلنا الخاصة من أن كل عناوين العقارات المذكورة صحيحة، ووجود 4 تيجان كانت مفقودة ومجوهرات اخرى لاتقدر بثمن لملكات من اسرة محمد علي، وقام السادات بتسجيلها في حافظة رسمية واودعت في متحف مجوهرات الإسكندرية، وقد شوهدت السيدة منى ابنة عبد الناصر في مناسبات متعددة ترتدي بعض من مجوهرات العائلة المالكة المسجلة عالميا. وجود آلاف من الأسهم التجارية في العديد من الشركات العامة أعتقد شخصيا أنها كانت هدايا غير قانونية من رؤساء الشركات عند تأسيسها أو عند تعيينهم فيها. لاأريد الاستطراد إلا في نقطتين أو قل كارثتين هما سبب تذكري وانشغالي بالموضوع، الأخف منهما هى وجود قارورة صغيرة من سم قوي ذي فعالية حاسمة ونادرة غالبا هو الأكونتين، ومصدره كان الاتحاد السوفيتي، ويرجح أنه نفس السم الذى استخدم في اغتيال الملك فاروق وعبد الحكيم عامر، ود. أنور المفتي في يناير 1964، وسبب اغتيال الأخير أنه كان طبيبه الخاص واكتشف أن عبد الناصر مصاب بنوع خطير من ......
#لماذا
#يعلن
#تقرير
#لجنة
#خزينة
#الناصر
#وممتلكاته
#الشخصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689919
الحوار المتمدن
أمين المهدي سليم - لماذا لم يعلن تقرير لجنة جرد خزينة عبد الناصر وممتلكاته الشخصية منذ 50 سنة وإلى الآن؟