طلال حسن عبد الرحمن : قصص للأطفال إلى الكلمة الشهيدة شيرين التي أطفأها الصهاينة الفاشست
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن قصص للأطفال إلى الكلمة الشهيدة شيرين التي أطفأها الصهاينة الفاشست طلال حسن رسالة مفتوحة من طفل فلسطيني إلى أطفال العالم أصدقائي الأعزاءاسمي .. علي حسين ..عمري .. إحدى عشرة سنة .. قتلني الصهاينة الفاشست في بلدتي الصغيرة " أبو ديس " ، في ضواحي القدس المحتلة .لم يقتلوني لأني سرقت ..لم يقتلوني لأن قتلت .. قتلوني لأني أحببت .نعم .. يا أصدقائي .. كلّ " جريمتي " أنني أحببت وطني .. أحببتُ فلسطين ، فمن منكم لا يحب وطنه ؟ أعزائي ..في وطني ، غابة الزيتون والبرتقال ، يناضل الجميع ضد الصهاينة المحتلين ، ومن أجل التحرر والتقدم والسلام . وكما ينمو الزيتون ، ويكبر البرتقال ، وتنضج السنابل تحت الشمس ، يكبر الأطفال في ساحة النضال ، ويصبحون رجالاً مناضلين . ولأن الليل يخاف الفجر ، فإن المحتلين يخافون حتى الأطفال ، ولهذا فإن رصاصهم الجبان يحصد الجميع ، ولا يوفر أحداً . أحبائي ، تذكروني دائماً ..تذكروا صديقكم .. علي حسين ..لا تنسوني ، يا ، أصدقائي الأعزاء ..لا تنسوني وأنتم تكبرون ، وتصبحون رجالاً ..لا تنسوني ، وأنتم تبنون العالم ..لا تنسوني ، وأنتم تناضلون ضد الحروب العدوانية في كلّ مكان من العالم ..لا تنسوا صديقكم الطفل ، والذي سيبقى إلى الأبد طفلاً ..لا تنسوا علي حسين.. لأنه مات وهو يدافع عن حبه لوطنه .. وحبه لكم وللعالم .الحياة لوطني الحبيب .. فلسطين ..الحياة لشعبي الفلسطيني ..الحياة والسعادة لكل الشعوب في العالم .. والنصر لقضيتنا العادلة." 1 " وا عرباه تشبثت شجرة الزيتون ، بكلّ جذورها ، بأرضها الطيبة ، حين هاجمها بلدوزر صهيوني ، وصاحت بأعلى صوتها : وا عرباه .فأجابها الصدى : وا .. عر.. با .. ه ." 2 " شجرة البرتقال علم ضابط من جيش الاحتلال ، أن شجرة البرتقال ، قد خبأت بين أغصانه طفلاً فلسطينياً ، رجمهم بالحجارة مع رفاقه الأطفال، فأمر جنده قتلها رمياً بالرصاص ." 3 " قال معلم الرسم للتلاميذ : أرسموا أطفالاً من الأرض المحتلة .وإذا بجميع التلاميذ يرسمون أطفالاً ، يرفعون علم فلسطين ، وهم يرجمون جند الاحتلال بالحجارة ." 4 " النصر رجم طفل جند الاحتلال بحجر ، ثم رفع يده بعلامة النصر ، وصاح مع رفاقه : تحيا فلسطين .وأطاحت أطلاقة صهيونية بإحدى أصابعه ، لكن يده المدماة ، ظلت مرفوعة بعلامة النصر . " 5 " الطريق والبندقية نسفوا بيته ، وهجّروه خارج الوطن ، مع زوجته وحفيده الصغير . وفي الطريق إلى المهجر ، قال لحفيده : أنظر إلى معالم الطريق جيداً يا بنيً ، لأنك ستعود يوماً ، ومعك بندقية ." 6 " قالت راهبة عجوز ، إنها رأت الناصري في القد س ، يحمل الحجارة بين كفيه ، ويقدمها للأطفال، ويقول : طوبى لكم ولحجارتكم ، أرجموا أولاد الأفاعي هؤلاء ، فقد دنسوا الأرض والإنسان ." 7 " لا يمكن قالوا لي ،إن أبي مات ، وهو يقاتل جند الاحتلال ، يا إلهي ، لا يمكن هذا ، إن أبي لم يمت ، فالقتال مستمر ، وحجارتي وحجارة رفاقي الأطفال ، مازالت تقاتل جند الاحتلال ." 8 " جند النجمة السداس ......
#للأطفال
#الكلمة
#الشهيدة
#شيرين
#التي
#أطفأها
#الصهاينة
#الفاشست
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756093
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن قصص للأطفال إلى الكلمة الشهيدة شيرين التي أطفأها الصهاينة الفاشست طلال حسن رسالة مفتوحة من طفل فلسطيني إلى أطفال العالم أصدقائي الأعزاءاسمي .. علي حسين ..عمري .. إحدى عشرة سنة .. قتلني الصهاينة الفاشست في بلدتي الصغيرة " أبو ديس " ، في ضواحي القدس المحتلة .لم يقتلوني لأني سرقت ..لم يقتلوني لأن قتلت .. قتلوني لأني أحببت .نعم .. يا أصدقائي .. كلّ " جريمتي " أنني أحببت وطني .. أحببتُ فلسطين ، فمن منكم لا يحب وطنه ؟ أعزائي ..في وطني ، غابة الزيتون والبرتقال ، يناضل الجميع ضد الصهاينة المحتلين ، ومن أجل التحرر والتقدم والسلام . وكما ينمو الزيتون ، ويكبر البرتقال ، وتنضج السنابل تحت الشمس ، يكبر الأطفال في ساحة النضال ، ويصبحون رجالاً مناضلين . ولأن الليل يخاف الفجر ، فإن المحتلين يخافون حتى الأطفال ، ولهذا فإن رصاصهم الجبان يحصد الجميع ، ولا يوفر أحداً . أحبائي ، تذكروني دائماً ..تذكروا صديقكم .. علي حسين ..لا تنسوني ، يا ، أصدقائي الأعزاء ..لا تنسوني وأنتم تكبرون ، وتصبحون رجالاً ..لا تنسوني ، وأنتم تبنون العالم ..لا تنسوني ، وأنتم تناضلون ضد الحروب العدوانية في كلّ مكان من العالم ..لا تنسوا صديقكم الطفل ، والذي سيبقى إلى الأبد طفلاً ..لا تنسوا علي حسين.. لأنه مات وهو يدافع عن حبه لوطنه .. وحبه لكم وللعالم .الحياة لوطني الحبيب .. فلسطين ..الحياة لشعبي الفلسطيني ..الحياة والسعادة لكل الشعوب في العالم .. والنصر لقضيتنا العادلة." 1 " وا عرباه تشبثت شجرة الزيتون ، بكلّ جذورها ، بأرضها الطيبة ، حين هاجمها بلدوزر صهيوني ، وصاحت بأعلى صوتها : وا عرباه .فأجابها الصدى : وا .. عر.. با .. ه ." 2 " شجرة البرتقال علم ضابط من جيش الاحتلال ، أن شجرة البرتقال ، قد خبأت بين أغصانه طفلاً فلسطينياً ، رجمهم بالحجارة مع رفاقه الأطفال، فأمر جنده قتلها رمياً بالرصاص ." 3 " قال معلم الرسم للتلاميذ : أرسموا أطفالاً من الأرض المحتلة .وإذا بجميع التلاميذ يرسمون أطفالاً ، يرفعون علم فلسطين ، وهم يرجمون جند الاحتلال بالحجارة ." 4 " النصر رجم طفل جند الاحتلال بحجر ، ثم رفع يده بعلامة النصر ، وصاح مع رفاقه : تحيا فلسطين .وأطاحت أطلاقة صهيونية بإحدى أصابعه ، لكن يده المدماة ، ظلت مرفوعة بعلامة النصر . " 5 " الطريق والبندقية نسفوا بيته ، وهجّروه خارج الوطن ، مع زوجته وحفيده الصغير . وفي الطريق إلى المهجر ، قال لحفيده : أنظر إلى معالم الطريق جيداً يا بنيً ، لأنك ستعود يوماً ، ومعك بندقية ." 6 " قالت راهبة عجوز ، إنها رأت الناصري في القد س ، يحمل الحجارة بين كفيه ، ويقدمها للأطفال، ويقول : طوبى لكم ولحجارتكم ، أرجموا أولاد الأفاعي هؤلاء ، فقد دنسوا الأرض والإنسان ." 7 " لا يمكن قالوا لي ،إن أبي مات ، وهو يقاتل جند الاحتلال ، يا إلهي ، لا يمكن هذا ، إن أبي لم يمت ، فالقتال مستمر ، وحجارتي وحجارة رفاقي الأطفال ، مازالت تقاتل جند الاحتلال ." 8 " جند النجمة السداس ......
#للأطفال
#الكلمة
#الشهيدة
#شيرين
#التي
#أطفأها
#الصهاينة
#الفاشست
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756093
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - قصص للأطفال إلى الكلمة الشهيدة شيرين التي أطفأها الصهاينة الفاشست
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية عقارب الساعة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن عقارب الساعة ظلام ، برق ورعد ، صوت رجل متعب الرجل : عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان يقف تحت المطرالرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان يجلس وراء مكتبه عيدان : " يقلب ساعة بين يديه " يا لهذه الساعة من .. هدية . بقعة ضوء ، عيدان ومحسن في الغرفةمحسن : ابن عمك ، كان البارحة مساء ، في ضيافتنا .عيدان : خالد ؟محسن : نعم .عيدان : " يصمت " ....محسن : اطمئن ، ضيافة روتينية .عيدان : ضيافة مثل هذه لا تنتهي عادة إلا بالموت .محسن : بل لن تنتهي حتى بالموت .عيدان : " يصمت " ....محسن : عيدان .عيدان : " ينظر إليه صامتاً " ....محسن : أنت تهمل صحتك .عيدان : " يشعل سكارة " ....محسن : جسمك يزداد نحولاً .عيدان : " ينفث دخان سكارته " ....محسن : تعال معي إلى النادي ، سأسمنك ، وأجعلك بحجم مسؤولي .عيدان : دعك مني ، لن أسمن .محسن : مسؤولي المغوار ، كان مثلك كالخيط ، فذهب إلى الطبيب ، وقال له ، دكتور ، إنني مريض ، سأموت ، وفحصه الطبيب ، وقال له ، صحتك جيدة ، أنت تعاني من ضميرك ، فقال ، والحل يا دكتور ، فأجابه الدكتور ، أستأصله لك بعملية جراحية ، فقال مسؤولي المغوار ، استأصله ، واكوه بالكهرباء ، حتى لا ينمو ثانية .عيدان : وأنت ، هل استأصلته ؟ ضميرك .محسن : لا ، إنني أغرقه كلّ يوم في النادي . تطفأ بقعة الضوء ، برق ورعد ومطر الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان والساعة بيده ، ينهض عيدان : خالد . تطفأ بقعة الضوء ، برق ورعد ومطر الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . تضاء الصالة ، ليل ، خالد عند النافذة خالد : يا لهذا الشتاء " برق ورعد " يبدو أنه لن ينتهي أبداً .سالمة : " تدخل متثائبة " أطفأت التلفزيون .خالد : انتهى المسلسل .سالمة : لننم إذن . ......
#مسرحية
#عقارب
#الساعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756585
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن عقارب الساعة ظلام ، برق ورعد ، صوت رجل متعب الرجل : عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان يقف تحت المطرالرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان يجلس وراء مكتبه عيدان : " يقلب ساعة بين يديه " يا لهذه الساعة من .. هدية . بقعة ضوء ، عيدان ومحسن في الغرفةمحسن : ابن عمك ، كان البارحة مساء ، في ضيافتنا .عيدان : خالد ؟محسن : نعم .عيدان : " يصمت " ....محسن : اطمئن ، ضيافة روتينية .عيدان : ضيافة مثل هذه لا تنتهي عادة إلا بالموت .محسن : بل لن تنتهي حتى بالموت .عيدان : " يصمت " ....محسن : عيدان .عيدان : " ينظر إليه صامتاً " ....محسن : أنت تهمل صحتك .عيدان : " يشعل سكارة " ....محسن : جسمك يزداد نحولاً .عيدان : " ينفث دخان سكارته " ....محسن : تعال معي إلى النادي ، سأسمنك ، وأجعلك بحجم مسؤولي .عيدان : دعك مني ، لن أسمن .محسن : مسؤولي المغوار ، كان مثلك كالخيط ، فذهب إلى الطبيب ، وقال له ، دكتور ، إنني مريض ، سأموت ، وفحصه الطبيب ، وقال له ، صحتك جيدة ، أنت تعاني من ضميرك ، فقال ، والحل يا دكتور ، فأجابه الدكتور ، أستأصله لك بعملية جراحية ، فقال مسؤولي المغوار ، استأصله ، واكوه بالكهرباء ، حتى لا ينمو ثانية .عيدان : وأنت ، هل استأصلته ؟ ضميرك .محسن : لا ، إنني أغرقه كلّ يوم في النادي . تطفأ بقعة الضوء ، برق ورعد ومطر الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان والساعة بيده ، ينهض عيدان : خالد . تطفأ بقعة الضوء ، برق ورعد ومطر الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . تضاء الصالة ، ليل ، خالد عند النافذة خالد : يا لهذا الشتاء " برق ورعد " يبدو أنه لن ينتهي أبداً .سالمة : " تدخل متثائبة " أطفأت التلفزيون .خالد : انتهى المسلسل .سالمة : لننم إذن . ......
#مسرحية
#عقارب
#الساعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756585
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية عقارب الساعة
طلال حسن عبد الرحمن : الانتظار مسرحية من ثلاثة فصول
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول الانتظار طلال حسنالفصل الأول صالة ، الوقت ليل ، يدق التلفون ، تدخل سناء مسرعة سناء : " ترفع سماعة التلفون " الو ، وليد ! آه، لا ، لا ، أنت واهم ، الرقم خطأ ، لا بأس . تدخل الأم متثائبة ، سناء تعيد السماعة إلى مكانها الأم : سمعت التلفون يدق ، فاستيقظت من غفوتي ، ما أبشع صوته في الليل ، كأنه والعياذ بالله ، امرأة تصوت " تتثاءب " خيراً .سناء : لا شيء ، الرقم خطأ .الأم : عمك استيقظ أيضا ، يا إلهي ، لم يكد يغفو ، ويرتح قليلاً " تتثاءب مبتسمة " آه هاهو يدمدم غاضباً . الأب : " يصيح من الداخل " من على التلفون ؟ يا للحمق ، نحن في منتصف الليل .الأم : الرقم خطأ ، نم أنت .الأب : وكيف أنام ، وهذا التلفون يدق ؟ لن يهدأ لي بال ، ما لم أكسر التلفون ، وسأكسره ذات يوم .الأم : كفى ، يا رجل ، أنت مريض .الأب : قلت لكما ألف مرة ، ارفعا السماعة ليلاً " يصيح " سناء .سناء : " تهم أن تردّ " ....الأم : " هامسة " لا تردي عليه " ترفع صوتها " سنرفعها ، نم وارتح ، الوقت متأخر .الأب : سأنام ، سأنام إن استطعت ، لكن إياكما أن تفتحا التلفزيون .الأم : أي تلفزيون ؟ لقد انتهى البث .الأب : " يدمدم " ليته يحترق .الأم : " تبتسم " إنه يدمدم مرة أخرى ، لا أدري ماذا جرى له ، لقد ازدادت عصبيته ، منذ أن علم بخروج وليد " تجلس متنهدة " مسكين وليد ، كم نحمل وهو في هذا العمر" يتهدج صوتها " أما عادل ، آه " تنشج " الأبناء في هذا الزمن عذاب .سناء : ماما .الأم : حسن ، إنني لا أبكي " تمسح دموعها " لم يتصل ثانية ، يا لحظي السيىء ، ليت رجلي كسرت ، ولم أخرج تلك اللحظة ، سيتصل حتماً وسأكلمه ، عندما سمعت التلفون يدق ، نهضت مسرعة ، فقد حسبته هو ، دعك من عمك ، لا ترفعي السماعة ، فقد يتصل صباح الغد " يتهدج صوتها " أريد أن أراه ، أن أسمع صوته على الأقل .سناء : ماما .الأم : لم أعد أحتمل ، لم أعد أحتمل .سناء : وليد قادم .الأم : وليد .. ! سناء : نعم ، هذا ما قاله لي عندما اتصل .الأم : عجباً ، لم تخبريني .سناء : الحقيقة ، خشيت من عمي .الأم : وليد أيضاً ابنه .سناء : أنت تعرفين .الأم : مهما يكن فهو ابنه .سناء : أرجوك ، لا ترفعي صوتك ، فقد يسمع عمي . الأم : لعله يأتي اليوم ، لا ، الوقت متأخر ، ربما غداً ، نعم ، إنه يعرفني ، كم أنا مشتاقة إليه و .. " تنظر بحنان إلى سناء " بنيتي ، سيعود عادل ذات يوم أيضاً .< ......
#الانتظار
#مسرحية
#ثلاثة
#فصول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757241
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول الانتظار طلال حسنالفصل الأول صالة ، الوقت ليل ، يدق التلفون ، تدخل سناء مسرعة سناء : " ترفع سماعة التلفون " الو ، وليد ! آه، لا ، لا ، أنت واهم ، الرقم خطأ ، لا بأس . تدخل الأم متثائبة ، سناء تعيد السماعة إلى مكانها الأم : سمعت التلفون يدق ، فاستيقظت من غفوتي ، ما أبشع صوته في الليل ، كأنه والعياذ بالله ، امرأة تصوت " تتثاءب " خيراً .سناء : لا شيء ، الرقم خطأ .الأم : عمك استيقظ أيضا ، يا إلهي ، لم يكد يغفو ، ويرتح قليلاً " تتثاءب مبتسمة " آه هاهو يدمدم غاضباً . الأب : " يصيح من الداخل " من على التلفون ؟ يا للحمق ، نحن في منتصف الليل .الأم : الرقم خطأ ، نم أنت .الأب : وكيف أنام ، وهذا التلفون يدق ؟ لن يهدأ لي بال ، ما لم أكسر التلفون ، وسأكسره ذات يوم .الأم : كفى ، يا رجل ، أنت مريض .الأب : قلت لكما ألف مرة ، ارفعا السماعة ليلاً " يصيح " سناء .سناء : " تهم أن تردّ " ....الأم : " هامسة " لا تردي عليه " ترفع صوتها " سنرفعها ، نم وارتح ، الوقت متأخر .الأب : سأنام ، سأنام إن استطعت ، لكن إياكما أن تفتحا التلفزيون .الأم : أي تلفزيون ؟ لقد انتهى البث .الأب : " يدمدم " ليته يحترق .الأم : " تبتسم " إنه يدمدم مرة أخرى ، لا أدري ماذا جرى له ، لقد ازدادت عصبيته ، منذ أن علم بخروج وليد " تجلس متنهدة " مسكين وليد ، كم نحمل وهو في هذا العمر" يتهدج صوتها " أما عادل ، آه " تنشج " الأبناء في هذا الزمن عذاب .سناء : ماما .الأم : حسن ، إنني لا أبكي " تمسح دموعها " لم يتصل ثانية ، يا لحظي السيىء ، ليت رجلي كسرت ، ولم أخرج تلك اللحظة ، سيتصل حتماً وسأكلمه ، عندما سمعت التلفون يدق ، نهضت مسرعة ، فقد حسبته هو ، دعك من عمك ، لا ترفعي السماعة ، فقد يتصل صباح الغد " يتهدج صوتها " أريد أن أراه ، أن أسمع صوته على الأقل .سناء : ماما .الأم : لم أعد أحتمل ، لم أعد أحتمل .سناء : وليد قادم .الأم : وليد .. ! سناء : نعم ، هذا ما قاله لي عندما اتصل .الأم : عجباً ، لم تخبريني .سناء : الحقيقة ، خشيت من عمي .الأم : وليد أيضاً ابنه .سناء : أنت تعرفين .الأم : مهما يكن فهو ابنه .سناء : أرجوك ، لا ترفعي صوتك ، فقد يسمع عمي . الأم : لعله يأتي اليوم ، لا ، الوقت متأخر ، ربما غداً ، نعم ، إنه يعرفني ، كم أنا مشتاقة إليه و .. " تنظر بحنان إلى سناء " بنيتي ، سيعود عادل ذات يوم أيضاً .< ......
#الانتظار
#مسرحية
#ثلاثة
#فصول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757241
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - الانتظار مسرحية من ثلاثة فصول
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد الشجرة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الشجرة طلال حسن مريم تولي ظهرها للجمهور ، وقد تركزت الإضاءة عليها ، لغط أطفالمريم : خطأ ، هذا خطأ ..الأم : " تضاء " انه صديقه .مريم : " تلتفت " صديقه .!الأم : " مترددة " يقول .. انه صديقه .مريم : فقلت له أهلا ومرحبا .الأم :لقد حدثني عنه ، قال انه يذكرك دائما .مريم : يا الهي .الأب : " يضاء " لا أرى ما الخطأ في استقباله.مريم : لم يعد في وسعنا أن نتحمل المزيد .الأب : يبدو إنسانا طيبا ، وقد … مريم :" تصيح " اسكتوا هؤلاء الكلاب ، أسكتوهم .الأب :" ينظر إلى الأم " …الأم : إنهم أولادك .الأب : " وهو يخرج " لا عليك ، سآخذهم إلى غرفتي .مريم : آه ..نار الأم : اهدئي يا بنيتي .. لست صغيرة .مريم : " تفتح زرا من أزرار بلوزتها "الأم : " تمسك يدها " مريم .مريم : إنني احترق .الأم : ستمرضين ، الجو بارد .مريم : كل هذا بسببه .الأم : انه أخوك .مريم : ترك ابنته طفلة ، واخذ زوجته الكلبة وهرب .الأم : سيعود .مريم : لن يعود ، إنني اعرفه . يضاء سالم في أقصى خشبة المسرحسالم :لن أكون إلا حيث يكون مستقبلي ، ومستقبلي ليس هنا " يختفي " الأم : إنني مسنة وقد أموت .مريم : فلنمت جميعا ، هذا لا يهمه .الأم : أنت تظلمينه .مريم : بل هو ظلمني .سالم : " يضاء ثانية " مريم اسمعي نصيحتي .مريم :انه لا يناسبني .سالم : هراء ، هذه فرصتك ، وقد لا تتاح لك ثانية .مريم : إنني ما زلت صغيرة .سالم : انه يحبك .مريم : لكن أعصابه ..سالم : أقاويل ، لعله حساس بعض الشيء ،لكنه إنسان طيب ، ووضعه المادي …مريم : لا تهمني المادة .سالم : انظري إلينا .مريم : أنت لا تفكر إلا في نفسك .سالم : إنني أريد سعادتك .مريم : " تصيح " حتى زوجي فقدته .سالم : " يختفي "....مريم : فقدته بسبب ...الأم : زوجك مريض وسيشفى .مريم : لن يشفى هذه المرة .الأم : سيشفى ، يا بنيتي ، أنت تعرفين زوجك.مريم : لم يفق منذ أن أخذوه .الأم : مريم .مريم : ما ذنبه .؟ وما ذنبي أنا .؟ ما ذنبي .؟الأم : هذا قدرنا .مريم : " تفك زرا آخر من أ زرار بلوزتها " آه ..الأم :لا ، يا بنيتي أرجوك .مريم : ليس أمامي إلا أن اترك عملي .الأم : لكنه موردنا الوحيد .مريم : لم اعد احتمل " تمسك بلوزتها " كدت اليوم انزع ..الأم : يا الهي .مريم : ليتني أموت .الأم : أنت شابة والحياة أمامك .مريم : الحياة ….سالم : " يضاء " ....مريم : حياتك هنا … معنا سالم : سأتعفن إذا بقيت .مريم : لا استطيع البقاء وحدي .سالم :لن تكوني وحدك .مريم : لكن أمي وأبي .سالم :فكري في مستقبلك .مريم : إن أمي تحبك .. وقد أحبتك دائما سالم :ولهذا فإنها ستفهمني .مريم : لم يفهمك احد مثلي .سالم : " يختفي " …مريم : أي حياة .؟ يندفع خمسة ......
#مسرحية
#واحد
#الشجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757835
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الشجرة طلال حسن مريم تولي ظهرها للجمهور ، وقد تركزت الإضاءة عليها ، لغط أطفالمريم : خطأ ، هذا خطأ ..الأم : " تضاء " انه صديقه .مريم : " تلتفت " صديقه .!الأم : " مترددة " يقول .. انه صديقه .مريم : فقلت له أهلا ومرحبا .الأم :لقد حدثني عنه ، قال انه يذكرك دائما .مريم : يا الهي .الأب : " يضاء " لا أرى ما الخطأ في استقباله.مريم : لم يعد في وسعنا أن نتحمل المزيد .الأب : يبدو إنسانا طيبا ، وقد … مريم :" تصيح " اسكتوا هؤلاء الكلاب ، أسكتوهم .الأب :" ينظر إلى الأم " …الأم : إنهم أولادك .الأب : " وهو يخرج " لا عليك ، سآخذهم إلى غرفتي .مريم : آه ..نار الأم : اهدئي يا بنيتي .. لست صغيرة .مريم : " تفتح زرا من أزرار بلوزتها "الأم : " تمسك يدها " مريم .مريم : إنني احترق .الأم : ستمرضين ، الجو بارد .مريم : كل هذا بسببه .الأم : انه أخوك .مريم : ترك ابنته طفلة ، واخذ زوجته الكلبة وهرب .الأم : سيعود .مريم : لن يعود ، إنني اعرفه . يضاء سالم في أقصى خشبة المسرحسالم :لن أكون إلا حيث يكون مستقبلي ، ومستقبلي ليس هنا " يختفي " الأم : إنني مسنة وقد أموت .مريم : فلنمت جميعا ، هذا لا يهمه .الأم : أنت تظلمينه .مريم : بل هو ظلمني .سالم : " يضاء ثانية " مريم اسمعي نصيحتي .مريم :انه لا يناسبني .سالم : هراء ، هذه فرصتك ، وقد لا تتاح لك ثانية .مريم : إنني ما زلت صغيرة .سالم : انه يحبك .مريم : لكن أعصابه ..سالم : أقاويل ، لعله حساس بعض الشيء ،لكنه إنسان طيب ، ووضعه المادي …مريم : لا تهمني المادة .سالم : انظري إلينا .مريم : أنت لا تفكر إلا في نفسك .سالم : إنني أريد سعادتك .مريم : " تصيح " حتى زوجي فقدته .سالم : " يختفي "....مريم : فقدته بسبب ...الأم : زوجك مريض وسيشفى .مريم : لن يشفى هذه المرة .الأم : سيشفى ، يا بنيتي ، أنت تعرفين زوجك.مريم : لم يفق منذ أن أخذوه .الأم : مريم .مريم : ما ذنبه .؟ وما ذنبي أنا .؟ ما ذنبي .؟الأم : هذا قدرنا .مريم : " تفك زرا آخر من أ زرار بلوزتها " آه ..الأم :لا ، يا بنيتي أرجوك .مريم : ليس أمامي إلا أن اترك عملي .الأم : لكنه موردنا الوحيد .مريم : لم اعد احتمل " تمسك بلوزتها " كدت اليوم انزع ..الأم : يا الهي .مريم : ليتني أموت .الأم : أنت شابة والحياة أمامك .مريم : الحياة ….سالم : " يضاء " ....مريم : حياتك هنا … معنا سالم : سأتعفن إذا بقيت .مريم : لا استطيع البقاء وحدي .سالم :لن تكوني وحدك .مريم : لكن أمي وأبي .سالم :فكري في مستقبلك .مريم : إن أمي تحبك .. وقد أحبتك دائما سالم :ولهذا فإنها ستفهمني .مريم : لم يفهمك احد مثلي .سالم : " يختفي " …مريم : أي حياة .؟ يندفع خمسة ......
#مسرحية
#واحد
#الشجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757835
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية من فصل واحد الشجرة
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد الصحراء
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الصحراء طلال حسن صحراء ، سكون شامل ، فوق الرمال يرقد رجل ، فترة صمت صمت طويلة ، الرجل يرفع رأسه ، ويتلفت حوله في إعياء الرجل : رمال .. رمال .. رمال ، لا شيء هنا سوى الرمال ، لقد محت الريح آثار خطواتي ، كما محت آثار الآخرين ، لا طريق إلى أمام ، لا طريق إلى الوراء ، رمال .. رمال .. رمال .. لا شيء سوى الرمال " صمت ، الرجل يتلفت حوله " لا أحد هنا ، حتى الريح ماتت ، قالوا .. ابحث عنه .. ستجده .. إنه الماء .. إنه الخبز .. إنه الأمل .. الخلاص .. لكن لا أحد هنا ، لقد جبتُ الصحراء ، فلم أجد سوى الرمال ، هل ثمة أمل ؟ هل ثمة خلاص ؟ أين هو ؟ أين الماء ؟ أين .. ؟ تنهض في خط الأفق واحة ظليلة ، الرجل يبتسم ويصيح فرحاً الرجل : يا للسماء ، واحة ، إنه موجود ، إنه حقيقة ، إنه هناك ينتظرني " يصيح وهو يحاول أن ينهض " لقد قطعتُ صحراء العمر بحثاً عنك ، وها أنت هناك ، تنتظرني ، امنحني القوة ، سآتي إليك ، سآتي .. الرجل ينهض بصعوبة ، ويعدو مترنحاً نحو خط الأفق ، الواحة تغور في الرمال ، كلما اقترب منها ، حتى تختفي تماماً ، الرجل يتلفت حوله في جنون ، صمت طويل ، الرجل يقف مذهولاً ، ثم يتداعى فوق الرمال . الرجل : رمال .. رمال .. رمال ، لا شيء سوى الرمال ، إنني وحيد مع الرمال ، وحيد في الرمال ، رمال .. رما ..ل . يرقد الرجل فوق الرمال ثانية، سكون شامل ، كما في الحلم ، تظهر امرأة شابة في غلالة وردية شفافة ، وتجلس بجانب الرجل ، وترفع رأسه المتعب ، وتضعه في حضنها ، المرأة تتأمل وجه الرجل ، ثم تفتح أزرار ثوبها ، وتلقمه ثديها ، تدب الحياة في الرجل ، ويفتح عينيه ، المرأة تبتسم له ، وتمسد شعره بيد حانية رقيقة .المرأة : ارتو ِ .الرجل : من أنتِ !المرأة : لا تتكلم ، ارتو ِ أولاً .الرجل : لكن من أنت ِ ؟المرأة : أنت متعب ، ارتح الآن . المرأة تضم الرجل إلى صدرها ، وتطوقه بذراعيها ، الرجل يستسلم لها ، ويغمض عينيه ، إظلام تدريجي ، ظلام تام. تضاء شجرة تفاح ، ويضاء إلى جانبها خيالا رجل وامرأة ، المرأة تمد يدها بتفاحة إلى الرجل المرأة : أنظر .الرجل : ماذا في يدك ؟المرأة : تفاحة .الرجل : " يتأمل التفاحة " ....المرأة : هذه تفاحتي ، أليست جميلة ؟الرجل : جميلة جداً .المرأة : وعبيرها ؟الرجل : رائع .المرأة : إن طعمها أجمل وأروع ، تذوقها .الرجل : " يتراجع " إنني خائف .المرأة : لا تخف ، تذوقها ، تذوق تفاحتي ، ولن تندم " تدنو منه وتضع التفاحة في فمه " المسها ، المس تفاحتي بشفتيك ، قبلها ، ودع دماءها العذراء تسيل ، لا تخف ، إنها الحياة ، هيا ، هيا . ......
#مسرحية
#واحد
#الصحراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758687
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الصحراء طلال حسن صحراء ، سكون شامل ، فوق الرمال يرقد رجل ، فترة صمت صمت طويلة ، الرجل يرفع رأسه ، ويتلفت حوله في إعياء الرجل : رمال .. رمال .. رمال ، لا شيء هنا سوى الرمال ، لقد محت الريح آثار خطواتي ، كما محت آثار الآخرين ، لا طريق إلى أمام ، لا طريق إلى الوراء ، رمال .. رمال .. رمال .. لا شيء سوى الرمال " صمت ، الرجل يتلفت حوله " لا أحد هنا ، حتى الريح ماتت ، قالوا .. ابحث عنه .. ستجده .. إنه الماء .. إنه الخبز .. إنه الأمل .. الخلاص .. لكن لا أحد هنا ، لقد جبتُ الصحراء ، فلم أجد سوى الرمال ، هل ثمة أمل ؟ هل ثمة خلاص ؟ أين هو ؟ أين الماء ؟ أين .. ؟ تنهض في خط الأفق واحة ظليلة ، الرجل يبتسم ويصيح فرحاً الرجل : يا للسماء ، واحة ، إنه موجود ، إنه حقيقة ، إنه هناك ينتظرني " يصيح وهو يحاول أن ينهض " لقد قطعتُ صحراء العمر بحثاً عنك ، وها أنت هناك ، تنتظرني ، امنحني القوة ، سآتي إليك ، سآتي .. الرجل ينهض بصعوبة ، ويعدو مترنحاً نحو خط الأفق ، الواحة تغور في الرمال ، كلما اقترب منها ، حتى تختفي تماماً ، الرجل يتلفت حوله في جنون ، صمت طويل ، الرجل يقف مذهولاً ، ثم يتداعى فوق الرمال . الرجل : رمال .. رمال .. رمال ، لا شيء سوى الرمال ، إنني وحيد مع الرمال ، وحيد في الرمال ، رمال .. رما ..ل . يرقد الرجل فوق الرمال ثانية، سكون شامل ، كما في الحلم ، تظهر امرأة شابة في غلالة وردية شفافة ، وتجلس بجانب الرجل ، وترفع رأسه المتعب ، وتضعه في حضنها ، المرأة تتأمل وجه الرجل ، ثم تفتح أزرار ثوبها ، وتلقمه ثديها ، تدب الحياة في الرجل ، ويفتح عينيه ، المرأة تبتسم له ، وتمسد شعره بيد حانية رقيقة .المرأة : ارتو ِ .الرجل : من أنتِ !المرأة : لا تتكلم ، ارتو ِ أولاً .الرجل : لكن من أنت ِ ؟المرأة : أنت متعب ، ارتح الآن . المرأة تضم الرجل إلى صدرها ، وتطوقه بذراعيها ، الرجل يستسلم لها ، ويغمض عينيه ، إظلام تدريجي ، ظلام تام. تضاء شجرة تفاح ، ويضاء إلى جانبها خيالا رجل وامرأة ، المرأة تمد يدها بتفاحة إلى الرجل المرأة : أنظر .الرجل : ماذا في يدك ؟المرأة : تفاحة .الرجل : " يتأمل التفاحة " ....المرأة : هذه تفاحتي ، أليست جميلة ؟الرجل : جميلة جداً .المرأة : وعبيرها ؟الرجل : رائع .المرأة : إن طعمها أجمل وأروع ، تذوقها .الرجل : " يتراجع " إنني خائف .المرأة : لا تخف ، تذوقها ، تذوق تفاحتي ، ولن تندم " تدنو منه وتضع التفاحة في فمه " المسها ، المس تفاحتي بشفتيك ، قبلها ، ودع دماءها العذراء تسيل ، لا تخف ، إنها الحياة ، هيا ، هيا . ......
#مسرحية
#واحد
#الصحراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758687
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية من فصل واحد الصحراء
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية مونودراما الرعب والمطر
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية مونودراما الرعب والمطر طلال حسن غرفة مظلمة ، ليل ، شاب يرقد على السرير ، صوت اطلاقةالشاب : " يعتدل خائفاً " يا ويلي ، اطلاقة ، اطلاقة مسدس ، في هذا الوقت من الليل " يتلفت صامتاً " ترى من القاتل ؟ ومن المقتول ؟ آه كالعادة سيقولون ، ألقي القبض على الجثة ، والقاتل مجهول الهوية " يصمت " إن القاتل ، في مدينتنا الميتة هذه ، مجهول الهوية دائماً ، نعم مجهول الهوية ، رغم أن الجميع يعرفونه ، لكنهم يخشون القول من هو ، بل إنهم يخشون حتى الإشارة إليه " يتمدد ثانية " فلأتمدد ، لعلي أنام وأرتاح ، عسى أن لا أسمع اطلاقة مسدس ، حتى في منامي . يدق جرس الباب ، فيهب الشاب ، ويسقط من السريرالشاب : الجرس ، جرس الباب يدق " يتحسس جسمه " أخشى أن أكون قد أصبت بأذى ، آه حمداً لله ، إنني لم أصب بكسر ، إنها رضوض فقط " الجرس يدق باستمرار " الجرس مازال يدق " ترى من يكون ؟ " يتلفت حوله " كم الساعة الآن ؟ " ينظر إلى ساعة على الجدار " آه إنها الساعة الثانية بعد منتصف الليل تقريباً ، إن منع التجول قد بدأ قبل ثلاث ساعات ، والموت يعم شوارع المدينة ليل نهار " صوت عاصفة وأمطار " العواصف تزداد عنفاً في الخارج ، وكذلك الأمطار ، لعلها تريد أن تغسل شوارع المدينة من الدماء والجثث ، التي كانت لبشر مزقتها الانفجارات العمياء ، الأمطار الغزيرة تريد أن تغسل رائحة الموت من المدينة ، وهي ربما قادرة على ذلك ، لكنها لا يمكن أن تغسل قلباً ملوثاً برغبة القتل " يصمت " إن المدينة تأكل أولادها ، الكلّ مرشح للموت ، والكل مشاريع للذبح ، الجميع يدعي بأنه يقتل القاتل ، كلهم قتلة ، وأنا وحدي الضحية " ينصت إلى الجرس " من يقرع جرس بابي ؟ وما معنى أن يقرع في هذا الوقت من الليل ؟ إنه الموت ، ولا أحد غيره ، قادم في طلبي ، إنها النهاية " يتلفت حوله " لم أقترف ذنباً ، وآلة الموت الصماء تطحن ولا تقاضي ، وإن مبرر القتل جاهز لديها ، هل أفتح الباب ؟ كلا ، لكن إذا لم أفتح الباب ، فلن أنجو ، إنهم سيدخلون بطريقة من الطرق ، لا جدوى ، ما العمل ؟ "الجرس مستمر " الجرس يدق بإصرار ، إصرار الموت المحتم ، الذي لا مهرب منه ، إنني بين فكي وحش غريب ، وجهاً لوجه مع أكبر حقائق الكون ، الموت ، إنه أكبر حقيقة في العالم ، وأكثرها غموضاً ، أن تواجه طلقة ، أو قذيفة ، في جبهات القتال ، الموت هكذا أهون بكثير من أن تكون فأرة بين مخالب قط لا يرحم ، أصرخ يأساً ، ليس الموت ما يخيفني ، بل طريقة الموت ، إن الطلقة أرحم من أن يمضغني فكين مفترسين ، إنها طلقة الرحمة ، ليس الارتطام بالأرض ، بعد مسيرة السقوط من أعلى ، هو المرعب ، بل المسيرة نفسها ، إن الطلقة أرحم من أنياب الوحش ، إن الطلقة أرحم من جز الرقبة بالسكين ، إن الموت واحد ، وإن كانت الطرق متعددة ، وهذا هو الذي يجعل الإنسان ينتحر ، إن رؤية سقو ......
#مسرحية
#مونودراما
#الرعب
#والمطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759279
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية مونودراما الرعب والمطر طلال حسن غرفة مظلمة ، ليل ، شاب يرقد على السرير ، صوت اطلاقةالشاب : " يعتدل خائفاً " يا ويلي ، اطلاقة ، اطلاقة مسدس ، في هذا الوقت من الليل " يتلفت صامتاً " ترى من القاتل ؟ ومن المقتول ؟ آه كالعادة سيقولون ، ألقي القبض على الجثة ، والقاتل مجهول الهوية " يصمت " إن القاتل ، في مدينتنا الميتة هذه ، مجهول الهوية دائماً ، نعم مجهول الهوية ، رغم أن الجميع يعرفونه ، لكنهم يخشون القول من هو ، بل إنهم يخشون حتى الإشارة إليه " يتمدد ثانية " فلأتمدد ، لعلي أنام وأرتاح ، عسى أن لا أسمع اطلاقة مسدس ، حتى في منامي . يدق جرس الباب ، فيهب الشاب ، ويسقط من السريرالشاب : الجرس ، جرس الباب يدق " يتحسس جسمه " أخشى أن أكون قد أصبت بأذى ، آه حمداً لله ، إنني لم أصب بكسر ، إنها رضوض فقط " الجرس يدق باستمرار " الجرس مازال يدق " ترى من يكون ؟ " يتلفت حوله " كم الساعة الآن ؟ " ينظر إلى ساعة على الجدار " آه إنها الساعة الثانية بعد منتصف الليل تقريباً ، إن منع التجول قد بدأ قبل ثلاث ساعات ، والموت يعم شوارع المدينة ليل نهار " صوت عاصفة وأمطار " العواصف تزداد عنفاً في الخارج ، وكذلك الأمطار ، لعلها تريد أن تغسل شوارع المدينة من الدماء والجثث ، التي كانت لبشر مزقتها الانفجارات العمياء ، الأمطار الغزيرة تريد أن تغسل رائحة الموت من المدينة ، وهي ربما قادرة على ذلك ، لكنها لا يمكن أن تغسل قلباً ملوثاً برغبة القتل " يصمت " إن المدينة تأكل أولادها ، الكلّ مرشح للموت ، والكل مشاريع للذبح ، الجميع يدعي بأنه يقتل القاتل ، كلهم قتلة ، وأنا وحدي الضحية " ينصت إلى الجرس " من يقرع جرس بابي ؟ وما معنى أن يقرع في هذا الوقت من الليل ؟ إنه الموت ، ولا أحد غيره ، قادم في طلبي ، إنها النهاية " يتلفت حوله " لم أقترف ذنباً ، وآلة الموت الصماء تطحن ولا تقاضي ، وإن مبرر القتل جاهز لديها ، هل أفتح الباب ؟ كلا ، لكن إذا لم أفتح الباب ، فلن أنجو ، إنهم سيدخلون بطريقة من الطرق ، لا جدوى ، ما العمل ؟ "الجرس مستمر " الجرس يدق بإصرار ، إصرار الموت المحتم ، الذي لا مهرب منه ، إنني بين فكي وحش غريب ، وجهاً لوجه مع أكبر حقائق الكون ، الموت ، إنه أكبر حقيقة في العالم ، وأكثرها غموضاً ، أن تواجه طلقة ، أو قذيفة ، في جبهات القتال ، الموت هكذا أهون بكثير من أن تكون فأرة بين مخالب قط لا يرحم ، أصرخ يأساً ، ليس الموت ما يخيفني ، بل طريقة الموت ، إن الطلقة أرحم من أن يمضغني فكين مفترسين ، إنها طلقة الرحمة ، ليس الارتطام بالأرض ، بعد مسيرة السقوط من أعلى ، هو المرعب ، بل المسيرة نفسها ، إن الطلقة أرحم من أنياب الوحش ، إن الطلقة أرحم من جز الرقبة بالسكين ، إن الموت واحد ، وإن كانت الطرق متعددة ، وهذا هو الذي يجعل الإنسان ينتحر ، إن رؤية سقو ......
#مسرحية
#مونودراما
#الرعب
#والمطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759279
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية مونودراما الرعب والمطر
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد البروفة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد البروفة طلال حسن على خشبة المسرح ، يقف المخرج والناقد والممثل ومدير المسرح ، وبعض الممثلينالمخرج : " للناقد " دعنا من هذا الآن " لمدير المسرح " هل الجميع هنا ؟ لم يبقَ للعرض سوى ثلاثة أسابيع ، ونحن مازلنا نراوح في مكاننا " يصيح بانفعال " تكلم ..المدير : أعتقد ..المخرج : تعتقد ! أنت تعمل في المسرح ، منذ ربع قرن ، ومع هذا لم تتعلم سوى هذه الكلمة " يصيح " هل حضر الجميع ؟ أخبرني ، ولكن لا تقل لي ، أعتقد .المدير : اعتق .. أعني ، نعم .المخرج : " للممثلين " هيا ، تهيئوا ، يجب أن نبدأ.المدير : أستاذ ..المخرج : نعم ، ماذا تعتقد هذه المرة ؟المدير : اوفيليا .المخرج : " يمثل " أيتها الآلهة ، يا آلهة الجحيم والنقمة ، أليس في السماء حجارة ؟الناقد : " باشمئزاز " شكسبير .المدير : ماذا نفعل ؟المخرج : أخبرني أنت ، ماذا أفعل ؟ هل أدعو أمي لتؤدي هذا الدور ؟المدير : وتلك الفتاة الجامعية .. ؟المخرج : إنني أفضل أمي .الناقد : لا أدري لماذا تصرّ على إخراج هذه المسرحية ـ الرواية .المخرج : لأنها في رأيي مسرحية .الناقد : إنها ليست مسرحية ، فهي تتنافى مع أبسط مبادىء الدراما .المخرج : الأرسطية .الناقد : نعم ، الأرسطية .المخرج : أوه .الناقد : المسرحية بكلمة .. محاكاة .المخرج : قل هذا لببغاواتك في المعهد .الناقد : أخبرني ، ماذا تحاكي مسرحيتك ـ الرواية هذه ؟المخرج : إنها تحاكي الإنسان ، تحاكيه بكل معاناته وشكوكه وعذاباته .الناقد : ضلال ،المحاكاة تعني محاكاة الواقع ، إنّ الدراما صورة من الواقع .المخرج : لكن هذا قتل للإبداع والخلق ، الدراما الحية تنبع من أعماق الإنسان ، إنّ أبسط الفنانين الفطريين يعرف هذه الحقيقة .الناقد : لا أرسطية ، مروق ..المخرج : هذا رأيي .الناقد : بلا شك ، فأنت مجرد مخرج .الممثل : أرجوكم ، أرجئوا النقاش الآن ، إنّ الوقت يمضي ، ومن الأفضل أن نبدأ البروفة .المخرج : " للناقد " للمرة الأخيرة ، أرجوك ، لا تلهني عن عملي " للممثلين " هيا ، لنبدأ ، أين هوراشيو ؟المدير : " يتلفت حوله " أعتقد ..المخرج : تعتقد .. ؟المدير : يبدو أنه لم يأتِ بعد .المخرج : وربما لن يأتي .المدير : لم أكن البارحة معه .المخرج : لقد فاتك إذن ، أن تصغي إلى أمجاده الماضية ، التي يغرقها الخمر . ضجة ، يدخل المراسل والفراش ، معهما شاب نحيل ، له لحية لا ......
#مسرحية
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759958
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد البروفة طلال حسن على خشبة المسرح ، يقف المخرج والناقد والممثل ومدير المسرح ، وبعض الممثلينالمخرج : " للناقد " دعنا من هذا الآن " لمدير المسرح " هل الجميع هنا ؟ لم يبقَ للعرض سوى ثلاثة أسابيع ، ونحن مازلنا نراوح في مكاننا " يصيح بانفعال " تكلم ..المدير : أعتقد ..المخرج : تعتقد ! أنت تعمل في المسرح ، منذ ربع قرن ، ومع هذا لم تتعلم سوى هذه الكلمة " يصيح " هل حضر الجميع ؟ أخبرني ، ولكن لا تقل لي ، أعتقد .المدير : اعتق .. أعني ، نعم .المخرج : " للممثلين " هيا ، تهيئوا ، يجب أن نبدأ.المدير : أستاذ ..المخرج : نعم ، ماذا تعتقد هذه المرة ؟المدير : اوفيليا .المخرج : " يمثل " أيتها الآلهة ، يا آلهة الجحيم والنقمة ، أليس في السماء حجارة ؟الناقد : " باشمئزاز " شكسبير .المدير : ماذا نفعل ؟المخرج : أخبرني أنت ، ماذا أفعل ؟ هل أدعو أمي لتؤدي هذا الدور ؟المدير : وتلك الفتاة الجامعية .. ؟المخرج : إنني أفضل أمي .الناقد : لا أدري لماذا تصرّ على إخراج هذه المسرحية ـ الرواية .المخرج : لأنها في رأيي مسرحية .الناقد : إنها ليست مسرحية ، فهي تتنافى مع أبسط مبادىء الدراما .المخرج : الأرسطية .الناقد : نعم ، الأرسطية .المخرج : أوه .الناقد : المسرحية بكلمة .. محاكاة .المخرج : قل هذا لببغاواتك في المعهد .الناقد : أخبرني ، ماذا تحاكي مسرحيتك ـ الرواية هذه ؟المخرج : إنها تحاكي الإنسان ، تحاكيه بكل معاناته وشكوكه وعذاباته .الناقد : ضلال ،المحاكاة تعني محاكاة الواقع ، إنّ الدراما صورة من الواقع .المخرج : لكن هذا قتل للإبداع والخلق ، الدراما الحية تنبع من أعماق الإنسان ، إنّ أبسط الفنانين الفطريين يعرف هذه الحقيقة .الناقد : لا أرسطية ، مروق ..المخرج : هذا رأيي .الناقد : بلا شك ، فأنت مجرد مخرج .الممثل : أرجوكم ، أرجئوا النقاش الآن ، إنّ الوقت يمضي ، ومن الأفضل أن نبدأ البروفة .المخرج : " للناقد " للمرة الأخيرة ، أرجوك ، لا تلهني عن عملي " للممثلين " هيا ، لنبدأ ، أين هوراشيو ؟المدير : " يتلفت حوله " أعتقد ..المخرج : تعتقد .. ؟المدير : يبدو أنه لم يأتِ بعد .المخرج : وربما لن يأتي .المدير : لم أكن البارحة معه .المخرج : لقد فاتك إذن ، أن تصغي إلى أمجاده الماضية ، التي يغرقها الخمر . ضجة ، يدخل المراسل والفراش ، معهما شاب نحيل ، له لحية لا ......
#مسرحية
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759958
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية من فصل واحد البروفة
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد كوديا
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد كوديا طلال حسن ظلام ، إضاءة متقطعة ، كوديا ، ننكرسو ، جو حلم محمومننكرسو : " صوته مضخم " كوديا .كوديا : " يتململ ، صوت لاهث ، تضاء الإلهة نسابا " ....ننكرسو : كوديا .. كوديا .كوديا : " يتململ أكثر ، صوت لاهث ، تضاء نسابا " ....ننكرسو : قم ، يا كوديا ، وابن ِ معبدي .كوديا : " صوت لاهث " نسابا .ننكرسو : هيا يا كوديا ، قم وابن ِ معبدي إي ـ ننو في لكش .كوديا : " صوت لاهث " نسابا .ننكرسو : اجمع الطين من مكان بالغ الطهر ، ونظف أسس المعبد ، وأحطه بالنيران ، وادهن المصطبة بعطر زكي .كوديا : " صوت لاهث " آه .ننكرسو : قم ، يا كوديا ، قم ، قم ، قم .كوديا : " صوت لاهث " ....الزوجة : " تضاء وسط لهاث كوديا " أبي كان الملك ، ملك لكش المقدسة ، ومهما يكن ، لابد أن تبقى المقدسة لكش .الأم : " تضاء وسط لهاث كوديا " كوديا ، بنيّ ، قم يا بنيّ ، قم .الكاهن : " يضاء وسط لهاث كوديا " ننكرسو اله ، إنه الإله الحامي للكش ..كوديا : " صوت لهاث قلق " ....الكاهن : وأنتَ ، يا مولاي ، الملك ..كوديا : " صوت لهاث " لا .. الكاهن : الملك الإله .كوديا : " صوت لاهث مستغيث " إنني إنسان .الكاهن : " وسط لهاث كوديا " ملك .. ملك .. ملك .كوديا : " يخفت صوت لهاثه " نسابا .. نسابا .. نسا.. با . تضاء بالتدريج غرفة الأم الأم ، الكاهن ، الوصيفةالكاهن : اطمئني ، يا مولاتي ، سيكون مولاي بخير .الأم : إنه لا يكاد يغفو ، حتى يهب فزعاً .الكاهن : لتكن الآلهة في عونه ، فالإله فيه ، مولاتي ، يصارع فيه الإنسان .الأم : إنني قلقة .الكاهن : لا داعي للقلق ، يا مولاتي ، إن الإله سينتصر .الأم : المجد للإله ننكرسو .الكاهن : الوقت متأخر " يبتسم متردداً " وأنا رجل عجوز " يتراجع " عن إذنك ، يا مولاتي .الأم : تصبح على خير .الكاهن : " ينحني للأم " فلتحفظكِ الآلهة ، يا مولاتي . الكاهن يخرج ، الأم تلتفت إلى الوصيفةالأم : يبدو أن الأميرة ، زوجة ابني كوديا ، لن تأتي الليلة .الوصيفة : لعلها ، يا مولاتي ، عرفت أن سيدي الكاهن هنا .الأم : مسكينة زوجة ابني كوديا ، إنها تكاد تكون ظله ، لكنه قلما يراها " ترتفع ضجة خارج الغرفة " يا إلهي .الوصيفة : " تقترب من الأم " مولاتي . الأم : أنظري ما يجري في الخارج ، هيا أسرعي .الوصيفة : " تسرع نحو الباب " أمر مولاتي . يدخل كوديا مضطرباً ، الوصيفة تتوقف مذهولة الوصيفة : مولاتي .الأم : " تسرع إلى كوديا " كوديا .كوديا : أمي .الأم : " للوصيفة " قليلاً من الماء .الوصيفة : " تهم بالخروج " أمر مولاتي .كوديا : لا .. لا .< ......
#مسرحية
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760653
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد كوديا طلال حسن ظلام ، إضاءة متقطعة ، كوديا ، ننكرسو ، جو حلم محمومننكرسو : " صوته مضخم " كوديا .كوديا : " يتململ ، صوت لاهث ، تضاء الإلهة نسابا " ....ننكرسو : كوديا .. كوديا .كوديا : " يتململ أكثر ، صوت لاهث ، تضاء نسابا " ....ننكرسو : قم ، يا كوديا ، وابن ِ معبدي .كوديا : " صوت لاهث " نسابا .ننكرسو : هيا يا كوديا ، قم وابن ِ معبدي إي ـ ننو في لكش .كوديا : " صوت لاهث " نسابا .ننكرسو : اجمع الطين من مكان بالغ الطهر ، ونظف أسس المعبد ، وأحطه بالنيران ، وادهن المصطبة بعطر زكي .كوديا : " صوت لاهث " آه .ننكرسو : قم ، يا كوديا ، قم ، قم ، قم .كوديا : " صوت لاهث " ....الزوجة : " تضاء وسط لهاث كوديا " أبي كان الملك ، ملك لكش المقدسة ، ومهما يكن ، لابد أن تبقى المقدسة لكش .الأم : " تضاء وسط لهاث كوديا " كوديا ، بنيّ ، قم يا بنيّ ، قم .الكاهن : " يضاء وسط لهاث كوديا " ننكرسو اله ، إنه الإله الحامي للكش ..كوديا : " صوت لهاث قلق " ....الكاهن : وأنتَ ، يا مولاي ، الملك ..كوديا : " صوت لهاث " لا .. الكاهن : الملك الإله .كوديا : " صوت لاهث مستغيث " إنني إنسان .الكاهن : " وسط لهاث كوديا " ملك .. ملك .. ملك .كوديا : " يخفت صوت لهاثه " نسابا .. نسابا .. نسا.. با . تضاء بالتدريج غرفة الأم الأم ، الكاهن ، الوصيفةالكاهن : اطمئني ، يا مولاتي ، سيكون مولاي بخير .الأم : إنه لا يكاد يغفو ، حتى يهب فزعاً .الكاهن : لتكن الآلهة في عونه ، فالإله فيه ، مولاتي ، يصارع فيه الإنسان .الأم : إنني قلقة .الكاهن : لا داعي للقلق ، يا مولاتي ، إن الإله سينتصر .الأم : المجد للإله ننكرسو .الكاهن : الوقت متأخر " يبتسم متردداً " وأنا رجل عجوز " يتراجع " عن إذنك ، يا مولاتي .الأم : تصبح على خير .الكاهن : " ينحني للأم " فلتحفظكِ الآلهة ، يا مولاتي . الكاهن يخرج ، الأم تلتفت إلى الوصيفةالأم : يبدو أن الأميرة ، زوجة ابني كوديا ، لن تأتي الليلة .الوصيفة : لعلها ، يا مولاتي ، عرفت أن سيدي الكاهن هنا .الأم : مسكينة زوجة ابني كوديا ، إنها تكاد تكون ظله ، لكنه قلما يراها " ترتفع ضجة خارج الغرفة " يا إلهي .الوصيفة : " تقترب من الأم " مولاتي . الأم : أنظري ما يجري في الخارج ، هيا أسرعي .الوصيفة : " تسرع نحو الباب " أمر مولاتي . يدخل كوديا مضطرباً ، الوصيفة تتوقف مذهولة الوصيفة : مولاتي .الأم : " تسرع إلى كوديا " كوديا .كوديا : أمي .الأم : " للوصيفة " قليلاً من الماء .الوصيفة : " تهم بالخروج " أمر مولاتي .كوديا : لا .. لا .< ......
#مسرحية
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760653
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية من فصل واحد كوديا
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد السعفة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد السعفة إدارة مدرسة ابتدائية ، سناء مديرةامرأة في حدود الثلاثين ، تبدو على ملامحها الرقيقة آثار القلق والمعاناة، تتصفح ملفاً خلف طاولتها ، وإلى جانبها تقف معاونة المدرسةسناء : مازالت فيه بعض النواقص .المعاونة : يمكن أن أنجزه الآن إذا أردت .سناء : لكن الدوام انتهى .المعاونة : لن يستغرق انجازه وقتاً طويلاً .سناء : أخشى أن تكوني متعبة .المعاونة : " تبتسم " لستُ متعبة .سناء : سأتمه عنك إذا كنتِ متعبة .المعاونة : شكراً ، سأتمه حالاً . يدق جرس التلفون ، سناء تجفل ، المعونة تحدق في التلفون ، سناء تبقى مستوفزة ، التلفون يواصل الرنينالمعاونة : ست سناء .سناء : ....المعاونة : أم قيس .سناء : نعم .المعاونة : التلفون ..سناء : " تشير إلى الملف " أرجوك ، أنجزيه بسرعة .المعاونة : حسن .سناء : من الأفضل أن نرسله اليوم . التلفون يواصل الرنين ، المعاونة تحدق فيه ، سناء تحاول التشاغل عنه ، والقلق باد عليه المعاونة : هل تحبين أن أردّ ..سناء : " تقاطعها " كلا .المعاونة : لكنه يدق منذ ..سناء : سأردّ أنا . سناء ترفع سماعة التلفون ، في توجس ، وتصغي لحظات طويلة ، وشفتاها ترتعشانسناء : ألو .. : ....سناء : من ؟ : ....سناء : لن أسمح لكَ . : ....سناء : اسمع .. يقفل التلفون من الطرف الآخر ، سناء تعيد السماعة إلى مكانها المعاونة : " في تأثر " ماذا جرى ؟سناء : لا شيء .المعاونة : لكن ..سناء : أرجوكِ ، دعيني وحدي .المعاونة : عفواً . المعونة تتجه إلى الخارج ، لكنها تقف قرب الباب ، ثم تلتفت إلى سناءالمعاونة : أم قيس .سناء : نعم .المعاونة : إنني لا أريد أن أقحم نفسي في شؤونك ، لكن ..سناء : أرجوكً .المعاونة : إنني أختكِ .سناء : أخشى أن يفوتنا الوقت .المعاونة : أم قيس ..سناء : أرجوكِ ، أنجزي الملف .المعاونة : سأنجزه حالاً . المعاونة تغادر الغرفة ، سناء تخرج من وراء الطاولة ، وتذرع الغرفة في قلق ، ثم تضغط على الجرس ، فيدخل الفراش أحمد أحمد : نعم ، ست سناء .سناء : " في تردد " هل ذهبت جميع المعلمات ؟أحمد : نعم .سناء : والطالبات ؟أحمد : ذهبن أيضاً .سناء : لم يعد أحد هنا إذن .أحمد : أعتقد أن المعاونة مازالت في غرفتها .سناء : " في شرود " شكراً . صمت ، أحمد ينظر إلى سناء في ترقبأحمد : ست سناء .سناء : نعم .أحمد : هل أذهب ؟سناء : تفضل . أحمد ينظر إلى سناء ، في<br ......
#مسرحية
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761326
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد السعفة إدارة مدرسة ابتدائية ، سناء مديرةامرأة في حدود الثلاثين ، تبدو على ملامحها الرقيقة آثار القلق والمعاناة، تتصفح ملفاً خلف طاولتها ، وإلى جانبها تقف معاونة المدرسةسناء : مازالت فيه بعض النواقص .المعاونة : يمكن أن أنجزه الآن إذا أردت .سناء : لكن الدوام انتهى .المعاونة : لن يستغرق انجازه وقتاً طويلاً .سناء : أخشى أن تكوني متعبة .المعاونة : " تبتسم " لستُ متعبة .سناء : سأتمه عنك إذا كنتِ متعبة .المعاونة : شكراً ، سأتمه حالاً . يدق جرس التلفون ، سناء تجفل ، المعونة تحدق في التلفون ، سناء تبقى مستوفزة ، التلفون يواصل الرنينالمعاونة : ست سناء .سناء : ....المعاونة : أم قيس .سناء : نعم .المعاونة : التلفون ..سناء : " تشير إلى الملف " أرجوك ، أنجزيه بسرعة .المعاونة : حسن .سناء : من الأفضل أن نرسله اليوم . التلفون يواصل الرنين ، المعاونة تحدق فيه ، سناء تحاول التشاغل عنه ، والقلق باد عليه المعاونة : هل تحبين أن أردّ ..سناء : " تقاطعها " كلا .المعاونة : لكنه يدق منذ ..سناء : سأردّ أنا . سناء ترفع سماعة التلفون ، في توجس ، وتصغي لحظات طويلة ، وشفتاها ترتعشانسناء : ألو .. : ....سناء : من ؟ : ....سناء : لن أسمح لكَ . : ....سناء : اسمع .. يقفل التلفون من الطرف الآخر ، سناء تعيد السماعة إلى مكانها المعاونة : " في تأثر " ماذا جرى ؟سناء : لا شيء .المعاونة : لكن ..سناء : أرجوكِ ، دعيني وحدي .المعاونة : عفواً . المعونة تتجه إلى الخارج ، لكنها تقف قرب الباب ، ثم تلتفت إلى سناءالمعاونة : أم قيس .سناء : نعم .المعاونة : إنني لا أريد أن أقحم نفسي في شؤونك ، لكن ..سناء : أرجوكً .المعاونة : إنني أختكِ .سناء : أخشى أن يفوتنا الوقت .المعاونة : أم قيس ..سناء : أرجوكِ ، أنجزي الملف .المعاونة : سأنجزه حالاً . المعاونة تغادر الغرفة ، سناء تخرج من وراء الطاولة ، وتذرع الغرفة في قلق ، ثم تضغط على الجرس ، فيدخل الفراش أحمد أحمد : نعم ، ست سناء .سناء : " في تردد " هل ذهبت جميع المعلمات ؟أحمد : نعم .سناء : والطالبات ؟أحمد : ذهبن أيضاً .سناء : لم يعد أحد هنا إذن .أحمد : أعتقد أن المعاونة مازالت في غرفتها .سناء : " في شرود " شكراً . صمت ، أحمد ينظر إلى سناء في ترقبأحمد : ست سناء .سناء : نعم .أحمد : هل أذهب ؟سناء : تفضل . أحمد ينظر إلى سناء ، في<br ......
#مسرحية
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761326
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية من فصل واحد السعفة
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد الثلوج
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الثلوج طلال حسن تجري أحداث هذه المسرحية في شتاء عام " 1956 " بعد العدوان الثلاثي الغادر على الشقيقة مصر غرفة صغيرة تتوسطها مدفأة تشعل بالخشب، ابتهاج في حوالي السابعة عشرة ، تقف إلى جانب النافذة ، وهي تقرأ رسالة ، ثامر في الواحدة والعشرين ، يظهر خلف النافذة ، وحين يلمح ابتهاج ، يقف إزاءها ، ويتأملها في تردد ، ثامر ينقر الزجاج بيده ، فتجفل ابتهاج ، وتخفي الرسالة وراء ظهرها ابتهاج : أخفتني .ثامر : إنني آسف .ابتهاج : " تبتسم " حسبتك بابا .ثامر : " يشير لها أن تفتح النافذة " أرجوكِ ..ابتهاج : لحظة .ثامر : في هدوء .ابتهاج : الجو بارد جداً هنا .ثامر : لستِ في الموصل .ابتهاج : أنتَ محق . ابتهاج تفتح النافذة ، ثامر ينفخ في يديه ، وهو يتطلع إلى السماء ثامر : يقول الفراش حما ، إن الثلج سيتساقط الليلة .ابتهاج : لماذا تقف في هذا الجو البارد ؟ تفضل إلى الداخل .ثامر : أين أم باسل ؟ابتهاج : راقدة في غرفتها .ثامر : المسكينة ، إن الجو هنا لا يلائمها .ابتهاج : البرد شديد في الخارج ، أدخل ، أرجوك .ثامر : لحظة واحدة فقط .ابتهاج : " تبتسم " تفضل . ثامر يختفي من النافذة ، ابتهاج تهرع إلى الباب وتفتحه ، يدخل ثامر ، وهو ينفخ في يديهثامر : صباح الخير ، اعذريني ، لقد أنساني البرد حتى التحية.ابتهاج : " تضحك " صباح النور .ثامر : إنني أتعجب كيف يستطيع الاسكيمو أن يفكروا .ابتهاج : " تضحك " الاسكيمو لا يرتدون ملبسك ، تدفأ ، لقد أشعلت المدفأة لأبي .ثامر : " يدنو من المدفأة ، ويدفىء يديه بنارها " فاتني أن أشتري معطفاً في الشهر الماضي ، لكني لم أتوقع في الحقيقة ، أن يهجم البرد هكذا .ابتهاج : " تبتسم " أنصحك أن تشتري معطفاً كمعطف أبي ..ثامر : يظهرني كدب روسي . ابتهاج تدنو من ثامر ، وتنظر إليه لحظة في صمت ، ثم تريه الرسالة ابتهاج : رسالة أخرى .ثامر : ممن .. ؟ابتهاج : من صديق لباسل .ثامر : آه .ابتهاج : لا أعتقد أن أبي لم يحدثك عنها .ثامر : هل قرأتها ؟ابتهاج : نعم .ثامر : وماذا يهم ، باسل رجل .ابتهاج : الجو فظيع في راوندوز ، وباسل لن يحتمله .ثامر : ابتهاج ، هذه ظروف طارئة ، وستمر ، ستمر حتماً .ابتهاج : إنني خائفة ، يا ثامر ، خائفة .ثامر : لا داعي للخوف .ابتهاج : ثامر ، ألا تحس العاصفة ؟ ألا تحسها ؟ ستهب ، ستهب ، وستعصف بكل شيء .ثامر : هذه ليست أول عاصفة ، وستمر كغيرها.ابتهاج : أحياناً ، وأبي بيننا ، أراه ينفرد بنفسه ، فأرى العاصفة في عينيه ، ثامر ، إن العاصفة تجتا ......
#مسرحية
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762753
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الثلوج طلال حسن تجري أحداث هذه المسرحية في شتاء عام " 1956 " بعد العدوان الثلاثي الغادر على الشقيقة مصر غرفة صغيرة تتوسطها مدفأة تشعل بالخشب، ابتهاج في حوالي السابعة عشرة ، تقف إلى جانب النافذة ، وهي تقرأ رسالة ، ثامر في الواحدة والعشرين ، يظهر خلف النافذة ، وحين يلمح ابتهاج ، يقف إزاءها ، ويتأملها في تردد ، ثامر ينقر الزجاج بيده ، فتجفل ابتهاج ، وتخفي الرسالة وراء ظهرها ابتهاج : أخفتني .ثامر : إنني آسف .ابتهاج : " تبتسم " حسبتك بابا .ثامر : " يشير لها أن تفتح النافذة " أرجوكِ ..ابتهاج : لحظة .ثامر : في هدوء .ابتهاج : الجو بارد جداً هنا .ثامر : لستِ في الموصل .ابتهاج : أنتَ محق . ابتهاج تفتح النافذة ، ثامر ينفخ في يديه ، وهو يتطلع إلى السماء ثامر : يقول الفراش حما ، إن الثلج سيتساقط الليلة .ابتهاج : لماذا تقف في هذا الجو البارد ؟ تفضل إلى الداخل .ثامر : أين أم باسل ؟ابتهاج : راقدة في غرفتها .ثامر : المسكينة ، إن الجو هنا لا يلائمها .ابتهاج : البرد شديد في الخارج ، أدخل ، أرجوك .ثامر : لحظة واحدة فقط .ابتهاج : " تبتسم " تفضل . ثامر يختفي من النافذة ، ابتهاج تهرع إلى الباب وتفتحه ، يدخل ثامر ، وهو ينفخ في يديهثامر : صباح الخير ، اعذريني ، لقد أنساني البرد حتى التحية.ابتهاج : " تضحك " صباح النور .ثامر : إنني أتعجب كيف يستطيع الاسكيمو أن يفكروا .ابتهاج : " تضحك " الاسكيمو لا يرتدون ملبسك ، تدفأ ، لقد أشعلت المدفأة لأبي .ثامر : " يدنو من المدفأة ، ويدفىء يديه بنارها " فاتني أن أشتري معطفاً في الشهر الماضي ، لكني لم أتوقع في الحقيقة ، أن يهجم البرد هكذا .ابتهاج : " تبتسم " أنصحك أن تشتري معطفاً كمعطف أبي ..ثامر : يظهرني كدب روسي . ابتهاج تدنو من ثامر ، وتنظر إليه لحظة في صمت ، ثم تريه الرسالة ابتهاج : رسالة أخرى .ثامر : ممن .. ؟ابتهاج : من صديق لباسل .ثامر : آه .ابتهاج : لا أعتقد أن أبي لم يحدثك عنها .ثامر : هل قرأتها ؟ابتهاج : نعم .ثامر : وماذا يهم ، باسل رجل .ابتهاج : الجو فظيع في راوندوز ، وباسل لن يحتمله .ثامر : ابتهاج ، هذه ظروف طارئة ، وستمر ، ستمر حتماً .ابتهاج : إنني خائفة ، يا ثامر ، خائفة .ثامر : لا داعي للخوف .ابتهاج : ثامر ، ألا تحس العاصفة ؟ ألا تحسها ؟ ستهب ، ستهب ، وستعصف بكل شيء .ثامر : هذه ليست أول عاصفة ، وستمر كغيرها.ابتهاج : أحياناً ، وأبي بيننا ، أراه ينفرد بنفسه ، فأرى العاصفة في عينيه ، ثامر ، إن العاصفة تجتا ......
#مسرحية
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762753
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية من فصل واحد الثلوج
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من ثلاثة فصول الطريق إلى دلمون
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول الطريق إلى دلمون الفصل الأول صالة ، الأم ترتب الأثاث ، تدخل ابنتها سالمة متثائبةالأم : سالمة ، تأخرت اليوم .سالمة : لم أتأخر ، هذا وقت نهوضي كلّ يوم ، يا ماما .الأم : لكنّ خالك سالم عندنا ، وهو لا يأتي كلّ يوم إلى الموصل .سالمة : عفواً ، ماما ، ظننت أن أبي سيكون معه صباح هذا اليوم .الأم : أبوكِ كالعادة ذهب إلى المحل ، منذ وقت مبكر .سالمة : " تهم بالخروج " سأذهب ، وأعد مائدة طعام الإفطار .الأم : أعددت المائدة ، وأنتِ نائمة ، اذهبي وسلمي على خالك . يدخل سالم ، في حدود الأربعين ، تتوقف سالمة سالم : لا عليكِ ، أنا أسلم على الوردة العزيزة سالمة .سالمة : خالي !سالم : صباح الخير ، وردتي .سالمة : صباح النور والسرور ، يا خالي .سالم : " يتأملها مبتسماً " آه يا للحنطة القندهارية الجميلة ، زهرتي أيضاً حنطية مثلك .سالمة : زهرة ؟سالم : نعم ، هذا اسمها .الأم : على اسم أمنا ، زهرة ، آه .سالم : كلّ من يراها من العراقيين ، يقول إنها موصلية ، أكثر مما هي بلغارية .الأم : لا عجب ، فأبوها سالم ، والموصل تجري في دمه .سالم : الموصلي حيثما يكون ، فهو موصلي ، حتى لو كان في الآخرة .الأم : تصور ، ابنة أختك القندهارية ، استيقظت الآن .سالم : " يبتسم " ....سالمة : اليوم عطلة ، يا ماما .سالم : وما أكثر العطل في العراق .الأم : الآن تغيرت عناوين العطل ، ومدلولاتها ، وتضاعفت عما كانت عليه من قبل .سالمة : تصور ، يا خالي ، أيام الدوام في الكلية توقظني ماما مع الفجر ، وأحياناً قبل صياح الديك .الأم : لو يترك الأمر لها ، لما استيقظت إلا عند الظهر .سالم : " يضحك " وراثة .الأم " تغالب ابتسامتها معاتبة " سالم .سالم : رحم الله أيام زمان .الأم : الذنب ليس ذنبي ، وإنما ذنب أمي ، كانت تدللني .سالمة : أرأيت ، يا خالي ؟ لا أريدها إلا أن تكون مثل جدتي زهرة .الأم : هذا يلائمكِ ، اذهبي الآن ، الشاي يغلي على النار .سالمة : " تهم بالخروج " نعم ، ماما . يدق جرس الباب ، تتوقف سالمة مترددةسالمة : ترى من يكون ؟الأم : لابدّ أنه وعد الله ، لقد اتصل بالتلفون قبل قليل ، وقال بأنه سيأتي ، ليرى خالكِ ، ويسلم عليه .سالمة : " وهي تخرج " سأفتح الباب .سالم : " يبتسم للذكرى " وعد الله .الأم : للحقيقة ، يا سالم ، وعد الله يسأل عنك دائماً ، ويرسل لك تحياته .سالم : " مازحاً " إنه وعد من الله ، مهما يكن ، فهو إنسان طيب ، وطالما وقف إلى جانبي ، في أقسى الظروف .الأم : لا عجب ، فإنه ابن عمتك " تضحك " لقد ذهب قبل سنوات إلى الحج .سالم : " يضحك " هذه تليق به تماماً ، الحاج وعد الله . يدخل وعد الله ، ويسرع إلى سالم فرحاً متهللاً وعد الله : والحمد لله ..سالم : " يضحك " كنت ......
#مسرحية
#ثلاثة
#فصول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763584
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول الطريق إلى دلمون الفصل الأول صالة ، الأم ترتب الأثاث ، تدخل ابنتها سالمة متثائبةالأم : سالمة ، تأخرت اليوم .سالمة : لم أتأخر ، هذا وقت نهوضي كلّ يوم ، يا ماما .الأم : لكنّ خالك سالم عندنا ، وهو لا يأتي كلّ يوم إلى الموصل .سالمة : عفواً ، ماما ، ظننت أن أبي سيكون معه صباح هذا اليوم .الأم : أبوكِ كالعادة ذهب إلى المحل ، منذ وقت مبكر .سالمة : " تهم بالخروج " سأذهب ، وأعد مائدة طعام الإفطار .الأم : أعددت المائدة ، وأنتِ نائمة ، اذهبي وسلمي على خالك . يدخل سالم ، في حدود الأربعين ، تتوقف سالمة سالم : لا عليكِ ، أنا أسلم على الوردة العزيزة سالمة .سالمة : خالي !سالم : صباح الخير ، وردتي .سالمة : صباح النور والسرور ، يا خالي .سالم : " يتأملها مبتسماً " آه يا للحنطة القندهارية الجميلة ، زهرتي أيضاً حنطية مثلك .سالمة : زهرة ؟سالم : نعم ، هذا اسمها .الأم : على اسم أمنا ، زهرة ، آه .سالم : كلّ من يراها من العراقيين ، يقول إنها موصلية ، أكثر مما هي بلغارية .الأم : لا عجب ، فأبوها سالم ، والموصل تجري في دمه .سالم : الموصلي حيثما يكون ، فهو موصلي ، حتى لو كان في الآخرة .الأم : تصور ، ابنة أختك القندهارية ، استيقظت الآن .سالم : " يبتسم " ....سالمة : اليوم عطلة ، يا ماما .سالم : وما أكثر العطل في العراق .الأم : الآن تغيرت عناوين العطل ، ومدلولاتها ، وتضاعفت عما كانت عليه من قبل .سالمة : تصور ، يا خالي ، أيام الدوام في الكلية توقظني ماما مع الفجر ، وأحياناً قبل صياح الديك .الأم : لو يترك الأمر لها ، لما استيقظت إلا عند الظهر .سالم : " يضحك " وراثة .الأم " تغالب ابتسامتها معاتبة " سالم .سالم : رحم الله أيام زمان .الأم : الذنب ليس ذنبي ، وإنما ذنب أمي ، كانت تدللني .سالمة : أرأيت ، يا خالي ؟ لا أريدها إلا أن تكون مثل جدتي زهرة .الأم : هذا يلائمكِ ، اذهبي الآن ، الشاي يغلي على النار .سالمة : " تهم بالخروج " نعم ، ماما . يدق جرس الباب ، تتوقف سالمة مترددةسالمة : ترى من يكون ؟الأم : لابدّ أنه وعد الله ، لقد اتصل بالتلفون قبل قليل ، وقال بأنه سيأتي ، ليرى خالكِ ، ويسلم عليه .سالمة : " وهي تخرج " سأفتح الباب .سالم : " يبتسم للذكرى " وعد الله .الأم : للحقيقة ، يا سالم ، وعد الله يسأل عنك دائماً ، ويرسل لك تحياته .سالم : " مازحاً " إنه وعد من الله ، مهما يكن ، فهو إنسان طيب ، وطالما وقف إلى جانبي ، في أقسى الظروف .الأم : لا عجب ، فإنه ابن عمتك " تضحك " لقد ذهب قبل سنوات إلى الحج .سالم : " يضحك " هذه تليق به تماماً ، الحاج وعد الله . يدخل وعد الله ، ويسرع إلى سالم فرحاً متهللاً وعد الله : والحمد لله ..سالم : " يضحك " كنت ......
#مسرحية
#ثلاثة
#فصول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763584
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - مسرحية من ثلاثة فصول الطريق إلى دلمون
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان مملكة أعالي الجبال المتجلدة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان مملكة أعالي الجبال المتجلدة طلال حسن شخصيات الروايةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ الملك2 ـ الأميرة اينا3 ـ المربية4 ـ قائد الحرس5 ـ كوزانو 6 ـ ملك الأعالي ليبلوت7 ـ الطائر زو8 ـ الوصيفات الثلاث " 1 " ــــــــــــــــــــــ خفق قلب ليبلوت ، ملك مملكة أعالي الجبال المتجلدة ، والشمس تختفي شيئاً فشيئاً ، وراء أعلى قمة من قمم تلك الجبال ، بعد رحلة نهار طويل متعب ، ورفع عينيه الغاضبتين .. سيأتي زو .ومع الإشعاعات الأخيرة ، لقرص الشمس الغاربة ، لاح زو في الأفق ، عصفوراً عملاقاً أكبر من أي نسر من نسور الجبال المتجلدة ، لقد غاب طول النهار ، ونظر ليبلوت إليه ، وقال في نفسه ، سيدفع الثمن .وسرعان ما حطّ زو أمامه ، عصفوراً صغيراً من عصافير الغابات ، التي لا يزورها الثلج إلا في أشهر الشتاء فقط ، فخاطبه ليبلوت بغضب مكتوم : مهما تصاغرت ، فلن تنجو من العقاب .فرفع زو عينيه الضارعتين إليه ، وقال : مولاي ، رأيتها .ونسي ليبلوت غضبه ، ونظر إليه متسائلاً ، دون أن يتفوه بكلمة ، فقال زو : فتاة الحلم .وتمتم ليبلوت بصوت خافت : فتاة الحلم !فردّ زو قائلاً : كما رأيتها في المنام ، يا مولاي .ولاذ ليبلوت بالصمت لحظة ، ثم هزّ رأسه ، وقال : رأيت حلمي في خيالك .فقال زو : بل رأيتها في حديقة قصر أبيها ، مولاي لقد غبت النهار بطوله .وصمت لحظة ، ثم قال بصوت حالم : لقد رأيتها ، كما رأيتها في المنام ، يا مولاي ، رأيتها تحضن وردة ، بكفين كالثلج ، وتنظر إليها بعينين كأنهما سماء صيفية خالية من الغيوم ، وتظللها بخصلات ذهبية ، تتلامع كأنها أشعة الشمس .وأبتعد ليبلوت بعينيه عنه ، وقال : أنت تردد ما رأيته في منامي ، كما رويته لك .فقال زو : ما قلتهُ ، يا مولاي ، هو ما رأيته حقيقة بعيني هاتين ، في حديقة قصر أبيها .ولاذ ليبلوت بالصمت ، فاقترب زو منه ، وقال : مولاي ، مرني ، وسآتيك بها .وتمتم لبلوت قائلاً ، كأنه يخاطب نفسه : لا ، مهما كان ، فهي إنسانة .وصمت لحظة ، ثم التفت إلى زو ، وقال : إن نصفي إنسان ، يا زو ، فجدي الأعظم هو اتونابشتم ، الذي أنقذ البشرية من الموت في الطوفان ، فخلدته الآلهة ، وهو يعيش الآن مع زوجته عند فم الأنهار .وقال زو : مولاي ، لقد خطفت الشرائع من الإله انليل نفسه ، فدعني أخطفها لكَ .فرد لبلوت بحزم قائلاً : كلا .أطرق زو رأسه ، وقال : أردت أن أخدمك ، يا مولاي ، فهذا الحلم يستحق أن تعيشه .ورد ليبلوت قائلاً : سأعيشه ، يا زو .وقال زو ، وهو يرفع رأسه : مولاي ..فقاطعه ليبلوت قائلاً : خذني غدا إلى القصر الملكي ، سأخطبها من أبيها . " 2 "ـــــــــــــــــــــ فوجىء الملك الشيخ ، حوالي منتصف النهار ، بقائد الحرس يدخل عليه ، في قاعة العرش ، ممتقع الوجه ، ويقول بصوت مضطرب : مولاي ..ونهض الملك ، متوكئاً على شيخوخته ، وتساءل قائلاً : ما الأمر ، أيها القائد ؟فأجاب قائد الحرس متلعثماً : مولاي ، شخص غريب الهيئة ، أبيض كأنه الثلج ، ظهر فجأة في حديقة القصر ، لا يدري أحد من أين أتى ، فأحاط به الحرس المدججون بالسلاح ، لكن أحداً منهم لم يجرؤ على الاقتراب منه . ......
#رواية
#للفتيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764564
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان مملكة أعالي الجبال المتجلدة طلال حسن شخصيات الروايةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ الملك2 ـ الأميرة اينا3 ـ المربية4 ـ قائد الحرس5 ـ كوزانو 6 ـ ملك الأعالي ليبلوت7 ـ الطائر زو8 ـ الوصيفات الثلاث " 1 " ــــــــــــــــــــــ خفق قلب ليبلوت ، ملك مملكة أعالي الجبال المتجلدة ، والشمس تختفي شيئاً فشيئاً ، وراء أعلى قمة من قمم تلك الجبال ، بعد رحلة نهار طويل متعب ، ورفع عينيه الغاضبتين .. سيأتي زو .ومع الإشعاعات الأخيرة ، لقرص الشمس الغاربة ، لاح زو في الأفق ، عصفوراً عملاقاً أكبر من أي نسر من نسور الجبال المتجلدة ، لقد غاب طول النهار ، ونظر ليبلوت إليه ، وقال في نفسه ، سيدفع الثمن .وسرعان ما حطّ زو أمامه ، عصفوراً صغيراً من عصافير الغابات ، التي لا يزورها الثلج إلا في أشهر الشتاء فقط ، فخاطبه ليبلوت بغضب مكتوم : مهما تصاغرت ، فلن تنجو من العقاب .فرفع زو عينيه الضارعتين إليه ، وقال : مولاي ، رأيتها .ونسي ليبلوت غضبه ، ونظر إليه متسائلاً ، دون أن يتفوه بكلمة ، فقال زو : فتاة الحلم .وتمتم ليبلوت بصوت خافت : فتاة الحلم !فردّ زو قائلاً : كما رأيتها في المنام ، يا مولاي .ولاذ ليبلوت بالصمت لحظة ، ثم هزّ رأسه ، وقال : رأيت حلمي في خيالك .فقال زو : بل رأيتها في حديقة قصر أبيها ، مولاي لقد غبت النهار بطوله .وصمت لحظة ، ثم قال بصوت حالم : لقد رأيتها ، كما رأيتها في المنام ، يا مولاي ، رأيتها تحضن وردة ، بكفين كالثلج ، وتنظر إليها بعينين كأنهما سماء صيفية خالية من الغيوم ، وتظللها بخصلات ذهبية ، تتلامع كأنها أشعة الشمس .وأبتعد ليبلوت بعينيه عنه ، وقال : أنت تردد ما رأيته في منامي ، كما رويته لك .فقال زو : ما قلتهُ ، يا مولاي ، هو ما رأيته حقيقة بعيني هاتين ، في حديقة قصر أبيها .ولاذ ليبلوت بالصمت ، فاقترب زو منه ، وقال : مولاي ، مرني ، وسآتيك بها .وتمتم لبلوت قائلاً ، كأنه يخاطب نفسه : لا ، مهما كان ، فهي إنسانة .وصمت لحظة ، ثم التفت إلى زو ، وقال : إن نصفي إنسان ، يا زو ، فجدي الأعظم هو اتونابشتم ، الذي أنقذ البشرية من الموت في الطوفان ، فخلدته الآلهة ، وهو يعيش الآن مع زوجته عند فم الأنهار .وقال زو : مولاي ، لقد خطفت الشرائع من الإله انليل نفسه ، فدعني أخطفها لكَ .فرد لبلوت بحزم قائلاً : كلا .أطرق زو رأسه ، وقال : أردت أن أخدمك ، يا مولاي ، فهذا الحلم يستحق أن تعيشه .ورد ليبلوت قائلاً : سأعيشه ، يا زو .وقال زو ، وهو يرفع رأسه : مولاي ..فقاطعه ليبلوت قائلاً : خذني غدا إلى القصر الملكي ، سأخطبها من أبيها . " 2 "ـــــــــــــــــــــ فوجىء الملك الشيخ ، حوالي منتصف النهار ، بقائد الحرس يدخل عليه ، في قاعة العرش ، ممتقع الوجه ، ويقول بصوت مضطرب : مولاي ..ونهض الملك ، متوكئاً على شيخوخته ، وتساءل قائلاً : ما الأمر ، أيها القائد ؟فأجاب قائد الحرس متلعثماً : مولاي ، شخص غريب الهيئة ، أبيض كأنه الثلج ، ظهر فجأة في حديقة القصر ، لا يدري أحد من أين أتى ، فأحاط به الحرس المدججون بالسلاح ، لكن أحداً منهم لم يجرؤ على الاقتراب منه . ......
#رواية
#للفتيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764564
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - رواية للفتيان مملكة أعالي الجبال المتجلدة
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان عين التنين
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان عين التنين طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ كيمو2 ـ الأم3 ـ نيتا4 ـ شار5 ـ الأم6 ـ الرجل العجوز7 ـ المرأة العجوز8 ـ صاحب الكوخ " 1 "ــــــــــــــــــ لسبب ما ، لا تدري كنهه بالضبط ، لم تستطع الأم أن تستغرق في النوم ، رغم شعورها بالتعب الشديد ، وظلتْ بحواسها الأمومية ، ترصد ابنها كيمو ، حتى وهي تحت فراشها ، تغفو بين حين وآخر .نعم ، لقد أوى ابنها كيمو إلى فراشه ، في الوقت الذي يأوي إليه عادة كلّ ليلة ، وأغمض عينيه الداكنتين ، وسرعان ما بدا لها ، وكأنه سيستغرق في النوم ، تحت فراشه الثقيل الدافىء .وتختلس النظر إليه ، كلما أفاقت من غفوة من غفواتها القلقة المتقطعة ، فتراه تحت فراشه ، لكنها لسبب ما ، ربما لأنها لا تسمع غطيطه ، تشعر أنه لم يستغرق في النوم بعد . وتتراءى لها ابنة رئيس حراس القصر نيتا ، بعينيها الواسعتين الجميلتين الساحرتين ، اللتين لا تستقران على حال ، آه من كيمو ، فيه الكثير من أبيه الصياد الشجاع المغامر ، وهذا ما تحبه فيه ، وتخاف منه أيضاً .وغفت الأم ، وفي غفوتها القلقة ، هدهدتها شار ، ابنة جارهم الطيب صياد السمك ، لقد نشأت معه منذ البداية ، وكانت ظله الذي لا يفارقه ، يا لأمها الطيبة ، التي رحلت قبل الأوان ، كانت تقول لها : شار ، سأزوجكِ لأمير من أمراء أريدو .وتنتفض شار بشعرها الأسود ، الذي يتطاير بحريته مع الريح ، وتردّ على أمها قائلة : كلا ، لن أتزوج الأمير ، بل سأتزوج كيمو .لكن ، وكلما كبرا ، كان كيمو يبتعد عنها شيئاً فشيئاً ، ولعل سراب ما في أريدو ، وربما الساحرة نيتا ، كانت بضبابها البراق تغطي على شار ، وتلاشيها من أفق كيمو ، حتى تكاد تمحوها .وفزت الأم من غفوتها ، إذ شعرت بأن ابنها كيمو فتح عينيه ، وفتحت هي الأخرى عينيها الناعستين ، الغرفة تكاد تكون مظلمة ، لا يضيئها سوى شعاع شاحب من ضوء القمر ، كان يتسلل من نافذة الغرفة المطلة على فناء البيت ، لعلها واهمة ، واتسعت عيناها ، إنها ليست واهمة ، فها هو كيمو ، يعتدل في فراشه ، ثم ينهض بهدوء ، ويتجه نحو باب الغرفة .وتوقف كيمو قرب الباب ، حين فوجىء بأمه تناديه : كيمو ..لم يلتفت كيمو إليها ، وردّ بصوت هادىء : نامي ، يا أمي ، نحن في منتصف الليل .وبدل أن تنام الأم ، اعتدلت في فراشها ، وقالت : مادمنا في منتصف الليل ، عد إلى فراشك .والتفت كيمو إليها ، وقال لها : نامي أنتِ ، سأخرج أنا بعض الوقت ، ثم أعود .ونهضت الأم ، واقتربت منه ، وقالت : بني ، أنا أمك ، إنني أخاف عليك منها .ورمقها كيمو بنظرة سريعة ، دون أن يتفوه بكلمة واحدة ، فتابعت الأم قائلة : إن أباها ، رئيس حراس القصر ، شخص شرير للغاية .وردّ كيمو قائلاً : أبوها شيء ، ونيتا شيء آخر .وقالت الأم : أنت واهم ، يا بنيّ .ومدّ كيمو يده ، ووضعها على كتف أمه ، وقال : لستُ أصغر من أبي ، حين تقدم لك ، وأخذك بشرط أبيك ، رغم خطورة الشرط .وردت الأم قائلة : كان الأسد يهدد الرعاة ، وقد خلصهم أبوك منه ، حين تصدى له ، وقضى عليه .وابتسم كيمو ، وأضاف قائلاً : إنني ابن أبي ، يا أمي ، سآخذها حتى لو كان أبوها هو الأسد نفسه .ونظرت أمه إليه بعينين دامعتين ، ثم قالت : كيمو ، إنني خائفة عليك ، فأبوها .. ضبع .<br ......
#رواية
#للفتيان
#التنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765383
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان عين التنين طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ كيمو2 ـ الأم3 ـ نيتا4 ـ شار5 ـ الأم6 ـ الرجل العجوز7 ـ المرأة العجوز8 ـ صاحب الكوخ " 1 "ــــــــــــــــــ لسبب ما ، لا تدري كنهه بالضبط ، لم تستطع الأم أن تستغرق في النوم ، رغم شعورها بالتعب الشديد ، وظلتْ بحواسها الأمومية ، ترصد ابنها كيمو ، حتى وهي تحت فراشها ، تغفو بين حين وآخر .نعم ، لقد أوى ابنها كيمو إلى فراشه ، في الوقت الذي يأوي إليه عادة كلّ ليلة ، وأغمض عينيه الداكنتين ، وسرعان ما بدا لها ، وكأنه سيستغرق في النوم ، تحت فراشه الثقيل الدافىء .وتختلس النظر إليه ، كلما أفاقت من غفوة من غفواتها القلقة المتقطعة ، فتراه تحت فراشه ، لكنها لسبب ما ، ربما لأنها لا تسمع غطيطه ، تشعر أنه لم يستغرق في النوم بعد . وتتراءى لها ابنة رئيس حراس القصر نيتا ، بعينيها الواسعتين الجميلتين الساحرتين ، اللتين لا تستقران على حال ، آه من كيمو ، فيه الكثير من أبيه الصياد الشجاع المغامر ، وهذا ما تحبه فيه ، وتخاف منه أيضاً .وغفت الأم ، وفي غفوتها القلقة ، هدهدتها شار ، ابنة جارهم الطيب صياد السمك ، لقد نشأت معه منذ البداية ، وكانت ظله الذي لا يفارقه ، يا لأمها الطيبة ، التي رحلت قبل الأوان ، كانت تقول لها : شار ، سأزوجكِ لأمير من أمراء أريدو .وتنتفض شار بشعرها الأسود ، الذي يتطاير بحريته مع الريح ، وتردّ على أمها قائلة : كلا ، لن أتزوج الأمير ، بل سأتزوج كيمو .لكن ، وكلما كبرا ، كان كيمو يبتعد عنها شيئاً فشيئاً ، ولعل سراب ما في أريدو ، وربما الساحرة نيتا ، كانت بضبابها البراق تغطي على شار ، وتلاشيها من أفق كيمو ، حتى تكاد تمحوها .وفزت الأم من غفوتها ، إذ شعرت بأن ابنها كيمو فتح عينيه ، وفتحت هي الأخرى عينيها الناعستين ، الغرفة تكاد تكون مظلمة ، لا يضيئها سوى شعاع شاحب من ضوء القمر ، كان يتسلل من نافذة الغرفة المطلة على فناء البيت ، لعلها واهمة ، واتسعت عيناها ، إنها ليست واهمة ، فها هو كيمو ، يعتدل في فراشه ، ثم ينهض بهدوء ، ويتجه نحو باب الغرفة .وتوقف كيمو قرب الباب ، حين فوجىء بأمه تناديه : كيمو ..لم يلتفت كيمو إليها ، وردّ بصوت هادىء : نامي ، يا أمي ، نحن في منتصف الليل .وبدل أن تنام الأم ، اعتدلت في فراشها ، وقالت : مادمنا في منتصف الليل ، عد إلى فراشك .والتفت كيمو إليها ، وقال لها : نامي أنتِ ، سأخرج أنا بعض الوقت ، ثم أعود .ونهضت الأم ، واقتربت منه ، وقالت : بني ، أنا أمك ، إنني أخاف عليك منها .ورمقها كيمو بنظرة سريعة ، دون أن يتفوه بكلمة واحدة ، فتابعت الأم قائلة : إن أباها ، رئيس حراس القصر ، شخص شرير للغاية .وردّ كيمو قائلاً : أبوها شيء ، ونيتا شيء آخر .وقالت الأم : أنت واهم ، يا بنيّ .ومدّ كيمو يده ، ووضعها على كتف أمه ، وقال : لستُ أصغر من أبي ، حين تقدم لك ، وأخذك بشرط أبيك ، رغم خطورة الشرط .وردت الأم قائلة : كان الأسد يهدد الرعاة ، وقد خلصهم أبوك منه ، حين تصدى له ، وقضى عليه .وابتسم كيمو ، وأضاف قائلاً : إنني ابن أبي ، يا أمي ، سآخذها حتى لو كان أبوها هو الأسد نفسه .ونظرت أمه إليه بعينين دامعتين ، ثم قالت : كيمو ، إنني خائفة عليك ، فأبوها .. ضبع .<br ......
#رواية
#للفتيان
#التنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765383
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - رواية للفتيان عين التنين
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ فالح2 ـ الدكتور ماجد3 ـ سلوى .. ابنة الدكتور ماجد 4 ـ السكرتيرة إقبال5 ـ الدكتورة أريج6 ـ شيماء .. ابنة عمة الدكتورة أريج 7 ـ حامد " 1 "ـــــــــــــــــ دُقّ جرس الهاتف ، في مكتب الدكتور ماجد ، فرفعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون ، وقالت بصوت آلي : ألو .. نعم .. تفضل .. أستاذ فالح ؟ أهلاً وسهلاً ، عفواً الدكتور ماجد لديه محاضرة ، حاضر ، سأخبره بأنك اتصلت ، حين يعود ، مع السلامة .ووضعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون في مكانها ، ثم نظرت عبر باب الغرفة ، وصاحت : حامد .. وعلى الفور دخل حامد ، من الصعب أن تعرف عمره أو عمله ، فهو رجل أنيق ، حليق الوجه ، الابتسامة لا تكاد تفارق شفتيه ، وقال : نعم ست إنعام .وقالت إقبال متظاهرة بالغضب : بحّ صوتي ، وأنا أصيح منذ ساعة ، شاي ..وقال حامد وابتسامته لا تفارق شفتيه : عاقبيني ، يا ست إقبال ، إذا كان الشاي الذي سأقدمه لك ، غير طيب ، أو يوجد ما يماثله في المركز الطلابي في الجامعة أو ..ونظرت إقبال إليه ، وقاطعته قائلة : أنت تعرف أن ما يقدم في المركز الطلابي ليس شايا ..وفتح حامد عينيه الجاحظتين ، فقالت إقبال : حامد ، أنا أريد شاياً ، أسرع .وأسرع حامد بمغادرة الغرفة ، وهو يقول : حاضر .وسرعان ما عاد حامد ، ووضع " استكان " الشاي أمام السكرتيرة إقبال ، وقال : تفضلي شاي حقيقي .ونظرت إقبال إليه معاتبة ، وقالت : كالعادة نسيت ..وضرب حامد جبهته بكفه ، وقال : آه .. الماء ..وخرج من الغرفة مسرعاً ، وهو يقول : عفواً ، سآتيك بالماء حالاً .وأمسكت إقبال الملعقة الصغيرة ، وراحت تدير السكر في " استكان " الشاي ، وهي تقول : لا تستعجل ، يا حامد ، لا تستعجل . وحالاً لم يأتِ حامد ، وإنما أتى الدكتور ماجد ، والحقيبة في يده ، ونظارته الطبية كالعادة متهدلة على عينيه ، وبادر إقبال قائلاً ، وهو يمضي إلى غرفته : صباح الخير ، إقبال .ونهضت إقبال ، وردت قائلة : صباح النور دكتور .وهمت إقبال أن تلحق به ، فرمقها بنظرة سريعة ، وقال : لا تستعجلي ، اشربي شايك أولاً .لكنها لم تشرب شايها ، وإنما لحقت به إلى غرفته ، وما إن ألقى حقيبته على مكتبه ، حتى استلّ سكارة من علبة " روث مان " ، وأشعلها ، ونظر إلى إقبال عبر دخان سكارته ، فقالت له : اتصل الأستاذ فالح أكثر من مرة ، فقلت له إنك في المحاضرة ، سيأتي بعد قليل .ونفث الدكتور ماجد دخان سكارته ثانية ، وقال : أشكركِ ، اذهبي ، وأكملي شرب شايكِ .لم تذهب إقبال ، ونظرت إليه صامتة ، فقال الدكتور ماجد : مازلتِ هنا ..وقالت إقبال بصوت يوشيه الحزن : اتصل الطبيب ..فنظر الدكتور ماجد إليها صامتاً ، والسكارة في يده ، فتابعت إقبال قائلة : لقد وصلته نتائج التحاليل من المختبر ، ويطلب منك أن تزوره في عيادته .وأطرق الدكتور ماجد رأسه ، وقال : سأذهب إليه عصر اليوم ، اذهبي إلى شايك .وذهبت إقبال ، وجلست في مكانها ، وجاءها حامد ، وقد لمح الدكتور في غرفته ، فوضع قدح الماء أمامها ، وقال بصوت خافت : ست إقبال ، الماء ..فقالت إقبال بصوت حزين ، دون أن تنظر إليه : خذ الماء والشاي ، واذهب .<br ......
#رواية
#للفتيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766206
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ فالح2 ـ الدكتور ماجد3 ـ سلوى .. ابنة الدكتور ماجد 4 ـ السكرتيرة إقبال5 ـ الدكتورة أريج6 ـ شيماء .. ابنة عمة الدكتورة أريج 7 ـ حامد " 1 "ـــــــــــــــــ دُقّ جرس الهاتف ، في مكتب الدكتور ماجد ، فرفعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون ، وقالت بصوت آلي : ألو .. نعم .. تفضل .. أستاذ فالح ؟ أهلاً وسهلاً ، عفواً الدكتور ماجد لديه محاضرة ، حاضر ، سأخبره بأنك اتصلت ، حين يعود ، مع السلامة .ووضعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون في مكانها ، ثم نظرت عبر باب الغرفة ، وصاحت : حامد .. وعلى الفور دخل حامد ، من الصعب أن تعرف عمره أو عمله ، فهو رجل أنيق ، حليق الوجه ، الابتسامة لا تكاد تفارق شفتيه ، وقال : نعم ست إنعام .وقالت إقبال متظاهرة بالغضب : بحّ صوتي ، وأنا أصيح منذ ساعة ، شاي ..وقال حامد وابتسامته لا تفارق شفتيه : عاقبيني ، يا ست إقبال ، إذا كان الشاي الذي سأقدمه لك ، غير طيب ، أو يوجد ما يماثله في المركز الطلابي في الجامعة أو ..ونظرت إقبال إليه ، وقاطعته قائلة : أنت تعرف أن ما يقدم في المركز الطلابي ليس شايا ..وفتح حامد عينيه الجاحظتين ، فقالت إقبال : حامد ، أنا أريد شاياً ، أسرع .وأسرع حامد بمغادرة الغرفة ، وهو يقول : حاضر .وسرعان ما عاد حامد ، ووضع " استكان " الشاي أمام السكرتيرة إقبال ، وقال : تفضلي شاي حقيقي .ونظرت إقبال إليه معاتبة ، وقالت : كالعادة نسيت ..وضرب حامد جبهته بكفه ، وقال : آه .. الماء ..وخرج من الغرفة مسرعاً ، وهو يقول : عفواً ، سآتيك بالماء حالاً .وأمسكت إقبال الملعقة الصغيرة ، وراحت تدير السكر في " استكان " الشاي ، وهي تقول : لا تستعجل ، يا حامد ، لا تستعجل . وحالاً لم يأتِ حامد ، وإنما أتى الدكتور ماجد ، والحقيبة في يده ، ونظارته الطبية كالعادة متهدلة على عينيه ، وبادر إقبال قائلاً ، وهو يمضي إلى غرفته : صباح الخير ، إقبال .ونهضت إقبال ، وردت قائلة : صباح النور دكتور .وهمت إقبال أن تلحق به ، فرمقها بنظرة سريعة ، وقال : لا تستعجلي ، اشربي شايك أولاً .لكنها لم تشرب شايها ، وإنما لحقت به إلى غرفته ، وما إن ألقى حقيبته على مكتبه ، حتى استلّ سكارة من علبة " روث مان " ، وأشعلها ، ونظر إلى إقبال عبر دخان سكارته ، فقالت له : اتصل الأستاذ فالح أكثر من مرة ، فقلت له إنك في المحاضرة ، سيأتي بعد قليل .ونفث الدكتور ماجد دخان سكارته ثانية ، وقال : أشكركِ ، اذهبي ، وأكملي شرب شايكِ .لم تذهب إقبال ، ونظرت إليه صامتة ، فقال الدكتور ماجد : مازلتِ هنا ..وقالت إقبال بصوت يوشيه الحزن : اتصل الطبيب ..فنظر الدكتور ماجد إليها صامتاً ، والسكارة في يده ، فتابعت إقبال قائلة : لقد وصلته نتائج التحاليل من المختبر ، ويطلب منك أن تزوره في عيادته .وأطرق الدكتور ماجد رأسه ، وقال : سأذهب إليه عصر اليوم ، اذهبي إلى شايك .وذهبت إقبال ، وجلست في مكانها ، وجاءها حامد ، وقد لمح الدكتور في غرفته ، فوضع قدح الماء أمامها ، وقال بصوت خافت : ست إقبال ، الماء ..فقالت إقبال بصوت حزين ، دون أن تنظر إليه : خذ الماء والشاي ، واذهب .<br ......
#رواية
#للفتيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766206
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ فالح2 ـ الدكتور ماجد3 ـ سلوى .. ابنة الدكتور ماجد 4 ـ السكرتيرة إقبال5 ـ الدكتورة أريج6 ـ شيماء .. ابنة عمة الدكتورة أريج 7 ـ حامد " 1 "ـــــــــــــــــ دُقّ جرس الهاتف ، في مكتب الدكتور ماجد ، فرفعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون ، وقالت بصوت آلي : ألو .. نعم .. تفضل .. أستاذ فالح ؟ أهلاً وسهلاً ، عفواً الدكتور ماجد لديه محاضرة ، حاضر ، سأخبره بأنك اتصلت ، حين يعود ، مع السلامة .ووضعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون في مكانها ، ثم نظرت عبر باب الغرفة ، وصاحت : حامد .. وعلى الفور دخل حامد ، من الصعب أن تعرف عمره أو عمله ، فهو رجل أنيق ، حليق الوجه ، الابتسامة لا تكاد تفارق شفتيه ، وقال : نعم ست إنعام .وقالت إقبال متظاهرة بالغضب : بحّ صوتي ، وأنا أصيح منذ ساعة ، شاي ..وقال حامد وابتسامته لا تفارق شفتيه : عاقبيني ، يا ست إقبال ، إذا كان الشاي الذي سأقدمه لك ، غير طيب ، أو يوجد ما يماثله في المركز الطلابي في الجامعة أو ..ونظرت إقبال إليه ، وقاطعته قائلة : أنت تعرف أن ما يقدم في المركز الطلابي ليس شايا ..وفتح حامد عينيه الجاحظتين ، فقالت إقبال : حامد ، أنا أريد شاياً ، أسرع .وأسرع حامد بمغادرة الغرفة ، وهو يقول : حاضر .وسرعان ما عاد حامد ، ووضع " استكان " الشاي أمام السكرتيرة إقبال ، وقال : تفضلي شاي حقيقي .ونظرت إقبال إليه معاتبة ، وقالت : كالعادة نسيت ..وضرب حامد جبهته بكفه ، وقال : آه .. الماء ..وخرج من الغرفة مسرعاً ، وهو يقول : عفواً ، سآتيك بالماء حالاً .وأمسكت إقبال الملعقة الصغيرة ، وراحت تدير السكر في " استكان " الشاي ، وهي تقول : لا تستعجل ، يا حامد ، لا تستعجل . وحالاً لم يأتِ حامد ، وإنما أتى الدكتور ماجد ، والحقيبة في يده ، ونظارته الطبية كالعادة متهدلة على عينيه ، وبادر إقبال قائلاً ، وهو يمضي إلى غرفته : صباح الخير ، إقبال .ونهضت إقبال ، وردت قائلة : صباح النور دكتور .وهمت إقبال أن تلحق به ، فرمقها بنظرة سريعة ، وقال : لا تستعجلي ، اشربي شايك أولاً .لكنها لم تشرب شايها ، وإنما لحقت به إلى غرفته ، وما إن ألقى حقيبته على مكتبه ، حتى استلّ سكارة من علبة " روث مان " ، وأشعلها ، ونظر إلى إقبال عبر دخان سكارته ، فقالت له : اتصل الأستاذ فالح أكثر من مرة ، فقلت له إنك في المحاضرة ، سيأتي بعد قليل .ونفث الدكتور ماجد دخان سكارته ثانية ، وقال : أشكركِ ، اذهبي ، وأكملي شرب شايكِ .لم تذهب إقبال ، ونظرت إليه صامتة ، فقال الدكتور ماجد : مازلتِ هنا ..وقالت إقبال بصوت يوشيه الحزن : اتصل الطبيب ..فنظر الدكتور ماجد إليها صامتاً ، والسكارة في يده ، فتابعت إقبال قائلة : لقد وصلته نتائج التحاليل من المختبر ، ويطلب منك أن تزوره في عيادته .وأطرق الدكتور ماجد رأسه ، وقال : سأذهب إليه عصر اليوم ، اذهبي إلى شايك .وذهبت إقبال ، وجلست في مكانها ، وجاءها حامد ، وقد لمح الدكتور في غرفته ، فوضع قدح الماء أمامها ، وقال بصوت خافت : ست إقبال ، الماء ..فقالت إقبال بصوت حزين ، دون أن تنظر إليه : خذ الماء والشاي ، واذهب .<br ......
#رواية
#للفتيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767664
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ فالح2 ـ الدكتور ماجد3 ـ سلوى .. ابنة الدكتور ماجد 4 ـ السكرتيرة إقبال5 ـ الدكتورة أريج6 ـ شيماء .. ابنة عمة الدكتورة أريج 7 ـ حامد " 1 "ـــــــــــــــــ دُقّ جرس الهاتف ، في مكتب الدكتور ماجد ، فرفعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون ، وقالت بصوت آلي : ألو .. نعم .. تفضل .. أستاذ فالح ؟ أهلاً وسهلاً ، عفواً الدكتور ماجد لديه محاضرة ، حاضر ، سأخبره بأنك اتصلت ، حين يعود ، مع السلامة .ووضعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون في مكانها ، ثم نظرت عبر باب الغرفة ، وصاحت : حامد .. وعلى الفور دخل حامد ، من الصعب أن تعرف عمره أو عمله ، فهو رجل أنيق ، حليق الوجه ، الابتسامة لا تكاد تفارق شفتيه ، وقال : نعم ست إنعام .وقالت إقبال متظاهرة بالغضب : بحّ صوتي ، وأنا أصيح منذ ساعة ، شاي ..وقال حامد وابتسامته لا تفارق شفتيه : عاقبيني ، يا ست إقبال ، إذا كان الشاي الذي سأقدمه لك ، غير طيب ، أو يوجد ما يماثله في المركز الطلابي في الجامعة أو ..ونظرت إقبال إليه ، وقاطعته قائلة : أنت تعرف أن ما يقدم في المركز الطلابي ليس شايا ..وفتح حامد عينيه الجاحظتين ، فقالت إقبال : حامد ، أنا أريد شاياً ، أسرع .وأسرع حامد بمغادرة الغرفة ، وهو يقول : حاضر .وسرعان ما عاد حامد ، ووضع " استكان " الشاي أمام السكرتيرة إقبال ، وقال : تفضلي شاي حقيقي .ونظرت إقبال إليه معاتبة ، وقالت : كالعادة نسيت ..وضرب حامد جبهته بكفه ، وقال : آه .. الماء ..وخرج من الغرفة مسرعاً ، وهو يقول : عفواً ، سآتيك بالماء حالاً .وأمسكت إقبال الملعقة الصغيرة ، وراحت تدير السكر في " استكان " الشاي ، وهي تقول : لا تستعجل ، يا حامد ، لا تستعجل . وحالاً لم يأتِ حامد ، وإنما أتى الدكتور ماجد ، والحقيبة في يده ، ونظارته الطبية كالعادة متهدلة على عينيه ، وبادر إقبال قائلاً ، وهو يمضي إلى غرفته : صباح الخير ، إقبال .ونهضت إقبال ، وردت قائلة : صباح النور دكتور .وهمت إقبال أن تلحق به ، فرمقها بنظرة سريعة ، وقال : لا تستعجلي ، اشربي شايك أولاً .لكنها لم تشرب شايها ، وإنما لحقت به إلى غرفته ، وما إن ألقى حقيبته على مكتبه ، حتى استلّ سكارة من علبة " روث مان " ، وأشعلها ، ونظر إلى إقبال عبر دخان سكارته ، فقالت له : اتصل الأستاذ فالح أكثر من مرة ، فقلت له إنك في المحاضرة ، سيأتي بعد قليل .ونفث الدكتور ماجد دخان سكارته ثانية ، وقال : أشكركِ ، اذهبي ، وأكملي شرب شايكِ .لم تذهب إقبال ، ونظرت إليه صامتة ، فقال الدكتور ماجد : مازلتِ هنا ..وقالت إقبال بصوت يوشيه الحزن : اتصل الطبيب ..فنظر الدكتور ماجد إليها صامتاً ، والسكارة في يده ، فتابعت إقبال قائلة : لقد وصلته نتائج التحاليل من المختبر ، ويطلب منك أن تزوره في عيادته .وأطرق الدكتور ماجد رأسه ، وقال : سأذهب إليه عصر اليوم ، اذهبي إلى شايك .وذهبت إقبال ، وجلست في مكانها ، وجاءها حامد ، وقد لمح الدكتور في غرفته ، فوضع قدح الماء أمامها ، وقال بصوت خافت : ست إقبال ، الماء ..فقالت إقبال بصوت حزين ، دون أن تنظر إليه : خذ الماء والشاي ، واذهب .<br ......
#رواية
#للفتيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767664
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان جزيرة الحور
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان جزيرة الحور طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ ابانوغاك2 ـ سِدنا3 ـ بينيا " 1 "ــــــــــــــــــ عاد الصياد ابانوغاك من الصيد ، كما يأتي في غالب الأحيان ، قبيل غروب الشمس ، فسحب قاربه المصنوع من جلد الكاريبو على رمال الشاطىء ، بعيداً بعض الشيء عن ماء البحر، واتجه إلى بيته القريب ، وقد حمل في سلته ما اصطاده من السمك .ومن بعيد ، لمح ابنته الحورية الصغيرة بينيا ، تجلس عند باب البيت ، لكنها وعلى غير عادتها ، تطلعت نحوه صامتة ، ولم تجرِ إليه وقد غمرها الفرح ، وتحمل عنه سلة السمك ، الذي اصطاده من البحر . أهي متعبة حوريته الصغيرة ، أم مريضة ، أم .. ؟ من يدري ، ربما دلال البنيات الحلوات ، وفي هذه الحالة ، فمن حق حلوته الحورية الصغيرة بينيا أن تتدلل ، فلمن يليق الدلال إن لم يكن لمثلها ، عينان زرقاوان ، وشعر ذهبي ، وبشرة في بياض الثلج .واقترب ابانوغاك من حوريته الصغيرة ، حاملاً سلة السمك ، وتباطأ في سيره ، متظاهراً بالتعب الشديد ، وهو يقول : حوريتي الصغيرة ، ساعديني .ولسبب لا يعرفه ، تقدمت منه بفتور ، وأخذت منه سلة السمك ، وحملتها بشيء من الصعوبة ، وسارت معه إلى داخل البيت ، ووضعتها جانباً ، ونظر ابانوغاك إليها ، وقال : حوريتي ..وقاطعته الحورية الصغيرة ، دون أن تلتفت إليه وقالت : دعني أنظف السمك اليوم وحدي .لم يرتح ابانوغاك لنبرة الحزن التي في صوتها ، واحتج قائلاً برفق : لا يا حوريتي ، أنتِ مازلتِ صغيرة ، على مثل هذا العمل .وردت الحورية الصغيرة قائلة : كلا ، لم أعد صغيرة ، لقد تجاوزت الخامسة من عمري .ومدّ ابانوغاك يده ، ومسد على شعرها الذهب ، وقال : اكبري يا حوريتي ، وسأترك تنظيف السمك لكِ ، وكذلك إعداده للطعام أيضاً .ولاذت الحورية الصغيرة بالصمت ، فأخذ ابانوغاك السمك إلى الخارج ، ونظفه قرب شاطىء البحر ، ثم شوى بعضه على نار الموقد ، ووضعه على السفرة ، وهتف بالحورية الصغيرة : هيا يا حوريتي ، لابد أنكِ جائعة مثلي ، تعالي نأكل .وجلست الحورية الصغيرة كالعادة قبالته ، لكنها على غير العادة ، لم تمد يدها إلى الطعام ، ودس ابانوغاك لقمة في فمه ، وقال متلذذاً : آه ما أطيب هذه الطعام ، مدي يدكِ الحلوة ، وتذوقيه .وبدل أن تمدّ الحورية الصغيرة يدها ، وتتذوق الطعام ، رفعت عينيها الزرقاوين الجميلتين إليه ، وقالت بصوت لم يسمعه منها من قبل : أبي ، أخبرني ..وانتبه ابانوغاك إلى نبرة في صوتها ، لم يسمعها فيه من قبل ، فتظاهر بالمرح ، وقال : سأخبرك بكل ما قالته لي السمكة حين اصطدتها ، كلي أولاً .وقالت الحورية الصغيرة بشيء من المرارة : أرجو أن تكون قد حدثتك عن أمي ..ولاذ ابانوغاك بالصمت ، وقد تباطأ في مضغ اللقمة في فمه ، فتابعت الحورية الصغيرة قائلة : لكل الأطفال الذين أعرفهم أمهات يحببنهم ويرعينهم و ..وصمتت لحظة ، ثم تساءلت : من هي أمي ؟ وتوقف ابانوغاك عن تناول الطعام ، ورمق الحورية بنظرة سريعة ، ثم نهض ، وهو يقول : تناولي طعامكِ ، أنتِ صغيرة ، وبحاجة إلى الطعام .وفتح الباب ، ومضى نحو شاطىء البحر القريب من البيت ، وجلس على الرمال محدقاً في القمر ، وهو يخرج من أعمق البحر ، والماء يقطر منه ، ......
#رواية
#للفتيان
#جزيرة
#الحور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768611
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان جزيرة الحور طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ ابانوغاك2 ـ سِدنا3 ـ بينيا " 1 "ــــــــــــــــــ عاد الصياد ابانوغاك من الصيد ، كما يأتي في غالب الأحيان ، قبيل غروب الشمس ، فسحب قاربه المصنوع من جلد الكاريبو على رمال الشاطىء ، بعيداً بعض الشيء عن ماء البحر، واتجه إلى بيته القريب ، وقد حمل في سلته ما اصطاده من السمك .ومن بعيد ، لمح ابنته الحورية الصغيرة بينيا ، تجلس عند باب البيت ، لكنها وعلى غير عادتها ، تطلعت نحوه صامتة ، ولم تجرِ إليه وقد غمرها الفرح ، وتحمل عنه سلة السمك ، الذي اصطاده من البحر . أهي متعبة حوريته الصغيرة ، أم مريضة ، أم .. ؟ من يدري ، ربما دلال البنيات الحلوات ، وفي هذه الحالة ، فمن حق حلوته الحورية الصغيرة بينيا أن تتدلل ، فلمن يليق الدلال إن لم يكن لمثلها ، عينان زرقاوان ، وشعر ذهبي ، وبشرة في بياض الثلج .واقترب ابانوغاك من حوريته الصغيرة ، حاملاً سلة السمك ، وتباطأ في سيره ، متظاهراً بالتعب الشديد ، وهو يقول : حوريتي الصغيرة ، ساعديني .ولسبب لا يعرفه ، تقدمت منه بفتور ، وأخذت منه سلة السمك ، وحملتها بشيء من الصعوبة ، وسارت معه إلى داخل البيت ، ووضعتها جانباً ، ونظر ابانوغاك إليها ، وقال : حوريتي ..وقاطعته الحورية الصغيرة ، دون أن تلتفت إليه وقالت : دعني أنظف السمك اليوم وحدي .لم يرتح ابانوغاك لنبرة الحزن التي في صوتها ، واحتج قائلاً برفق : لا يا حوريتي ، أنتِ مازلتِ صغيرة ، على مثل هذا العمل .وردت الحورية الصغيرة قائلة : كلا ، لم أعد صغيرة ، لقد تجاوزت الخامسة من عمري .ومدّ ابانوغاك يده ، ومسد على شعرها الذهب ، وقال : اكبري يا حوريتي ، وسأترك تنظيف السمك لكِ ، وكذلك إعداده للطعام أيضاً .ولاذت الحورية الصغيرة بالصمت ، فأخذ ابانوغاك السمك إلى الخارج ، ونظفه قرب شاطىء البحر ، ثم شوى بعضه على نار الموقد ، ووضعه على السفرة ، وهتف بالحورية الصغيرة : هيا يا حوريتي ، لابد أنكِ جائعة مثلي ، تعالي نأكل .وجلست الحورية الصغيرة كالعادة قبالته ، لكنها على غير العادة ، لم تمد يدها إلى الطعام ، ودس ابانوغاك لقمة في فمه ، وقال متلذذاً : آه ما أطيب هذه الطعام ، مدي يدكِ الحلوة ، وتذوقيه .وبدل أن تمدّ الحورية الصغيرة يدها ، وتتذوق الطعام ، رفعت عينيها الزرقاوين الجميلتين إليه ، وقالت بصوت لم يسمعه منها من قبل : أبي ، أخبرني ..وانتبه ابانوغاك إلى نبرة في صوتها ، لم يسمعها فيه من قبل ، فتظاهر بالمرح ، وقال : سأخبرك بكل ما قالته لي السمكة حين اصطدتها ، كلي أولاً .وقالت الحورية الصغيرة بشيء من المرارة : أرجو أن تكون قد حدثتك عن أمي ..ولاذ ابانوغاك بالصمت ، وقد تباطأ في مضغ اللقمة في فمه ، فتابعت الحورية الصغيرة قائلة : لكل الأطفال الذين أعرفهم أمهات يحببنهم ويرعينهم و ..وصمتت لحظة ، ثم تساءلت : من هي أمي ؟ وتوقف ابانوغاك عن تناول الطعام ، ورمق الحورية بنظرة سريعة ، ثم نهض ، وهو يقول : تناولي طعامكِ ، أنتِ صغيرة ، وبحاجة إلى الطعام .وفتح الباب ، ومضى نحو شاطىء البحر القريب من البيت ، وجلس على الرمال محدقاً في القمر ، وهو يخرج من أعمق البحر ، والماء يقطر منه ، ......
#رواية
#للفتيان
#جزيرة
#الحور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768611
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - رواية للفتيان جزيرة الحور
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان سراب
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان سراب طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ عامر2 ـ أروى3 ـ ريم " 1 "4 ـ الجدة5 ـ ريم " 2 "6 ـ أبو ريم7 ـ ابن عم ريم " 1 "ـــــــــــــــــــتعبتُ ، تعبتُ جداً ، لكن ناقتي الفتية ، على ما يبدو ، لم تتعب ، لا بأس أن نتوقف قليلاً ، لا لأرتاح فقط أنا وناقتي ، وإنما لأعرف .. أين أنا ؟وتلفتُ حولي ، كثبان من الرمال ، لا شيء غير كثبان الرمال ، ماذا دهاني ؟ لعلي سهوت كالعادة ، وتوغلت بعيداً عن الطريق ، فهذه الكثبان ، على ما يخيل إليّ ، لم تمرَ عليّ من قبل .ورغم تعبي ، وشعوري بالجوع والعطش ، ابتسمتُ مشفقاً ، إذ تراءت لي أروى ، ابنة عمي ، نخلتي ، فقد قالت لي مرة : أنت تتوه أحياناً ، لا أعرف أين ، حتى وأنت جالس إلى جانبي .وضحكتُ وقتها ، فقالت لي : آه كم أخشى أن تتوه مرة ، وأنت على ناقتك ، في الصحراء .وها أنا على ناقتي ، ويبدو أنني تهتُ ، وتلفت حولي ثانية ، كثبان .. كثبان ، هل أعود أدراجي ، أم أواصل طريقي ، أم .. آه ..فلأواصل السير ، لعل الواحة التي على الطريق ، تظهر لي من بين الكثبان ، و .. وسرتُ .. سرتُ بناقتي .. والشمس ورائي تسير .. أريد أن تشرق الواحة .. والشمس تريد أن تغرب .. آه أين الواحة ؟ إنني متعب .. جائع .. عطش .. والشمس تريد أن تغرب وترتاح .. أنا تهت .. يا أروى .. لكن الشمس لم ولن تتيه .وقبل أن تغرب الشمس ورائي ، وترتاح من عناء السير طوال ساعات النهار ، بدا لعيني المتعبتين ، عند التقاء أفق الرمال ببحر السماء ، واحة تتماوج مع الريح والمساء ، ولمعت عيناي ، الماء قريب ، وقريب الطعام ، والراحة ، هيا يا ناقتي ، هيا إلى الواحة .ولكزتُ ناقتي الفتية ، أحثها على السير نحو الواحة ـ الحلم ، فالأفق البعيد ليس بعيداً ، وعليّ أن أصل إليه ، بأسرع وقت ممكن ، ومهما كلفني الأمر .وحثتْ ناقتي الفتية خطاها ، لابدّ أنها هي أيضاً تتوق للماء والطعام والراحة ، لكن ويا للعجب ، كلما أسرعت ناقتي ، وانحدرت الشمس ورائي ، أسرعت الواحة أمام عينيّ ، كأنما تفرّ مني ، ولا تريدني أن أصل إليها ، وغارت الشمس ورائي خلف الأفق ، وأمامي غارت الواحة ـ الحلم في الرمال .وتوقفت بناقتي الفتية ، وسط كثبان الرمل ، والليل يرخي سدوله ، وتراءت لي أروى .. آه أروى ، أين ابتسامتك ؟ إنني عطش إليها الآن ، و .. وأصخت السمع ، وقلبي يخفق حنيناً إليها ، وابتسمتُ كأني أسمعها تقول لي : كم أخشى من قلبك هذا ..قلتُ لها : قلبي كبير .. واسع ..قالت : نعم ، واسع ، وهذا ما أخشاه ..ضحكتُ ، فقالت : أخشى أن يتسع لغيري أيضاً .ملتُ عليها ، وقلت : أنتِ مِلأه .قالت : أنت شاعر ..قلتُ :أنا لا أقول الشعر .قالت : أنت تعيشه ، وهذا أخطر .وسكتت أروى ، لكنها لم تسكت في أعماقي ، أروى ، لا تتركيني ، إنني تائه حقيقة هذه المرة ، تائه وسط هذا الليل والكثبان الرملية ، آه أروى .ولكزت ناقتي الفتية ، فسارت على مهل ، لنسر بعض الوقت ، يا ناقتي ، فالليل في أوله ، وسيظهر القمر بعد حين ، صحيح إنه ليس بدراً الليلة ، وإنما طفل في اليوم الخامس أو السادس ، لكنه قمر ، والقمر مهما كان قمراً ، وليس سراباً في أفق الكثبان ، و ..ولاح شعاع من بعيد ، يلمع بين أفق الكثبان وبحر السماء المعتم ، فسرتْ ال ......
#رواية
#للفتيان
#سراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769262
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان سراب طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ عامر2 ـ أروى3 ـ ريم " 1 "4 ـ الجدة5 ـ ريم " 2 "6 ـ أبو ريم7 ـ ابن عم ريم " 1 "ـــــــــــــــــــتعبتُ ، تعبتُ جداً ، لكن ناقتي الفتية ، على ما يبدو ، لم تتعب ، لا بأس أن نتوقف قليلاً ، لا لأرتاح فقط أنا وناقتي ، وإنما لأعرف .. أين أنا ؟وتلفتُ حولي ، كثبان من الرمال ، لا شيء غير كثبان الرمال ، ماذا دهاني ؟ لعلي سهوت كالعادة ، وتوغلت بعيداً عن الطريق ، فهذه الكثبان ، على ما يخيل إليّ ، لم تمرَ عليّ من قبل .ورغم تعبي ، وشعوري بالجوع والعطش ، ابتسمتُ مشفقاً ، إذ تراءت لي أروى ، ابنة عمي ، نخلتي ، فقد قالت لي مرة : أنت تتوه أحياناً ، لا أعرف أين ، حتى وأنت جالس إلى جانبي .وضحكتُ وقتها ، فقالت لي : آه كم أخشى أن تتوه مرة ، وأنت على ناقتك ، في الصحراء .وها أنا على ناقتي ، ويبدو أنني تهتُ ، وتلفت حولي ثانية ، كثبان .. كثبان ، هل أعود أدراجي ، أم أواصل طريقي ، أم .. آه ..فلأواصل السير ، لعل الواحة التي على الطريق ، تظهر لي من بين الكثبان ، و .. وسرتُ .. سرتُ بناقتي .. والشمس ورائي تسير .. أريد أن تشرق الواحة .. والشمس تريد أن تغرب .. آه أين الواحة ؟ إنني متعب .. جائع .. عطش .. والشمس تريد أن تغرب وترتاح .. أنا تهت .. يا أروى .. لكن الشمس لم ولن تتيه .وقبل أن تغرب الشمس ورائي ، وترتاح من عناء السير طوال ساعات النهار ، بدا لعيني المتعبتين ، عند التقاء أفق الرمال ببحر السماء ، واحة تتماوج مع الريح والمساء ، ولمعت عيناي ، الماء قريب ، وقريب الطعام ، والراحة ، هيا يا ناقتي ، هيا إلى الواحة .ولكزتُ ناقتي الفتية ، أحثها على السير نحو الواحة ـ الحلم ، فالأفق البعيد ليس بعيداً ، وعليّ أن أصل إليه ، بأسرع وقت ممكن ، ومهما كلفني الأمر .وحثتْ ناقتي الفتية خطاها ، لابدّ أنها هي أيضاً تتوق للماء والطعام والراحة ، لكن ويا للعجب ، كلما أسرعت ناقتي ، وانحدرت الشمس ورائي ، أسرعت الواحة أمام عينيّ ، كأنما تفرّ مني ، ولا تريدني أن أصل إليها ، وغارت الشمس ورائي خلف الأفق ، وأمامي غارت الواحة ـ الحلم في الرمال .وتوقفت بناقتي الفتية ، وسط كثبان الرمل ، والليل يرخي سدوله ، وتراءت لي أروى .. آه أروى ، أين ابتسامتك ؟ إنني عطش إليها الآن ، و .. وأصخت السمع ، وقلبي يخفق حنيناً إليها ، وابتسمتُ كأني أسمعها تقول لي : كم أخشى من قلبك هذا ..قلتُ لها : قلبي كبير .. واسع ..قالت : نعم ، واسع ، وهذا ما أخشاه ..ضحكتُ ، فقالت : أخشى أن يتسع لغيري أيضاً .ملتُ عليها ، وقلت : أنتِ مِلأه .قالت : أنت شاعر ..قلتُ :أنا لا أقول الشعر .قالت : أنت تعيشه ، وهذا أخطر .وسكتت أروى ، لكنها لم تسكت في أعماقي ، أروى ، لا تتركيني ، إنني تائه حقيقة هذه المرة ، تائه وسط هذا الليل والكثبان الرملية ، آه أروى .ولكزت ناقتي الفتية ، فسارت على مهل ، لنسر بعض الوقت ، يا ناقتي ، فالليل في أوله ، وسيظهر القمر بعد حين ، صحيح إنه ليس بدراً الليلة ، وإنما طفل في اليوم الخامس أو السادس ، لكنه قمر ، والقمر مهما كان قمراً ، وليس سراباً في أفق الكثبان ، و ..ولاح شعاع من بعيد ، يلمع بين أفق الكثبان وبحر السماء المعتم ، فسرتْ ال ......
#رواية
#للفتيان
#سراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769262
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - رواية للفتيان سراب