الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد البزور : الرّؤى المكبّلة: دراساتٌ نقديّة في الشّعر للدكتور ناصر شبانة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور في البدايةِ، لا أجاملُ بالتّعبيرِ عن امتناني لأساتذتي بالجامعةِ الهاشميِّة، كما لا أترددُ بتجديدِ شكري مرّة ثانية لأستاذي الدّكتور ناصر شبانة، وقد أهداني كتابهُ الذي نحن بصددِ الحديثِ عنهُ الآن منذُ ما يزيد عن سبعِ سنوات. على كلّ، فإنّ الكتابَ يقعُ في مئتين وست وستين صفحةً من الحجمِ المتوسّط، ويتوزّعُ على مقدّمةٍ وثلاثةِ فصولٍ، وقد صدرتْ الطّبعة الأولى سنة تسعٍ وألفين عن دارِ فضاءات في عمّانَ، وفي هذا الصّددِ، لا بدّ من الإشارةِ إلى أنّ فصولَ الكتابِ كانَت في الأصلِ أبحاثًا ودراساتٍ، شغلَ المؤلّفُ نفسَهُ بها على سنواتٍ خلت. وعلى ذلك، يُعدّ الشّعرُ الحديثُ خيطًا يجمعُ الدّراساتِ، ولا يتحرّج المؤلّفُ في مقدّمةِ كتابهِ القولَ بأنّ لغةَ الكتابِ مما يغري الإدهاش والاحتجاج؛ كونها بعيدةً عن الوضوحِ والمباشرةِ. من هنا، نطمحُ إلى تقديمِ ملّخصٍ وعرضٍ؛ بهدفِ استكناه مضامين الكتابِ واستجلاء مراميه محاولاً ما أمكن الاختصار والإيجاز.في الفصلِ الأوّل، يتحدّثُ شبانة عن علاقةِ القارئِ بالنّصِّ، ويرى بأنّ ثنائيّةَ السّلطةِ والتّحررِ ظلّتْ تحكمُ علاقةَ القارئِ بالنّصِّ، كما يرى بأنّ ثمّة توافقًا وتواطؤًا بين الشّاعرِ والقارئِ أقرّتها أعرافُ الكتابةِ الشّعريّةِ، وأنا أجاريه في قوله بأنّ الشّاعرَ كان مسيطرًا على فضاءِ النّصِّ الشّعريّ، وظلّ القارئ حريصًا على تقديمِ الولاءِ والطّاعةِ لقربانِ القصيدةِ المقدّس. كما أتفقُ مع وجهةِ نظره القائلة بأنّ الشّاعرَ ظلّ حريصًا على إقصاءِ القارئ عن ممارسةِ دوره الطّبيعيّ في التّعاملِ مع النّصِّ، مكتفيًا بمنحهِ حصّة محدودة من النّصِّ، ملزمًا القارئ باتّباعِ نهجه، وخطّ سيره، وبقولِ ما يريد قوله.إنّ تحررَ القارئ راجعٌ في نظرِ المؤلّفِ إلى الكبتِ، من هنا، بات القارئ يشارك الشّاعرَ عمليّة إنتاجِ النّصِّ ودلالته مع إعطائه صلاحيّة التّصرّف بالنّصِّ، وتمتّعَ بهامشٍ واسعٍ من الحرّيّةِ. وعلى هذا، يتساءلُ المؤلّف فيما إذا كان القارئ سعيدًا بهذه الصّلاحيّة الواسعة، أم أنّه باتَ يعاني من الإرباكِ نتيجة انسحابِ الشّاعرِ من نصّهِ. وهذا سؤالٌ في نظري يستحقُّ الوقوف طويلاً أمامه. لهذا، يرى شبانة بأنّ القارئَ مطالبٌ بامتلاكِ أدواتٍ جديدةٍ؛ تمكّنه من السّيطرةِ على النّصِّ، ويتسلّح بثقافةٍ معرفيّةٍ عميقة توازي ما لدى الشّاعر أو تزيد، مما يجنّبه الوقوع في شَرْكِ فوضى النّقد. إنّ المؤلّف لا يظلّ على رأيه هنا، بل ذهب أبعد من ذلك، في أنّ الخطورة تكمن في ما سمّاه بإساءةِ استخدامِ القارئ السّلطة، وغياب الرّقابة، مما قد يدفعه إلى تقويل النّصّ ما لم يقله، أو التّهويم في دوائرٍ من فراغ. يتطرّق شبانة إلى مقولةِ موتِ المؤلّفِ الشّائعة في النقدِ الحديثِ، ويعزز قوله برولان بارت بأنّ ملكيّة الشّاعر انتهتْ. ويرى بأنّ القارئَ تحوّلَ من مستهلكٍ للمادّةِ النّصيّةِ إلى منتجٍ، هذا ويشبّه الشّاعر بالجبروت، وقد سيطر وَهْمُ القوةِ وجنونِ العظمةِ عليه بأنّه باقٍ ما بقيتْ قصيدته. كما يرى بأنّ القارئَ أدّى دورَ المعيلِ والكفيلِ والوريثِ على نصوصِ الشّاعرِ وإبداعه، ولم يعدِ الشّاعرُ معنيًا بعمليّةِ حصرِ الإبداع. وبهذا، على القارئِ أن يتعاملَ مباشرةً مع النّصِّ، دون وسيطٍ أو دليل، وأنّ الذي يعجب به مؤلّف الكتابِ، على الرّغمِ من أنّ هامشَ الحرّيةِ اللامحدودة الذي منحه النّصّ الحديث للقارئ، إلّا أنّه ما زالَ غير قادرٍ على التّعاملِ معهُ، وكأنّهُ استعذبَ القمعَ والعبوديّة حسب تعبيره.يوسّعُ المؤلّف ملاحظته النّقديّة السّابقة في مبحثٍ معنونٍ بتحوّلاتِ القراءةِ ف ......
#الرّؤى
#المكبّلة:
#دراساتٌ
#نقديّة
#الشّعر
#للدكتور
#ناصر
#شبانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714828
كمال جمال بك : الحبُّ -يمشي كنهر دونما ضفاف- للشاعر عمر شبانة
#الحوار_المتمدن
#كمال_جمال_بك حفلت تجربةُ الشاعر الفلسطيني الأُردنيّ عمر شبانة بتحولاتٍ ومغامراتٍ حياتيَّة وإبداعيَّة غنيَّة في مساراتها الحسيّة والروحية. وعلى هديها انسابت قصائدُ مجموعتِهِ " يمشي كنهر دونما ضفاف" الصادرة في عمّان 2018. وفيها يُوثّث للأمكنةِ المعاشة والمُستعادة بسُررٍ تفوح منها أَطايبُ الزُّهور والورود، وتحلّق في فضاءاتها فراشاتُ الأَغاني.وإِذ تسجّلُ "الأنا" حضوراً رئيسيَّاً ممتدّا، كما لو أَنَّها الشخصيةُ المحوريَّةُ في سيرةٍ سرديَّة، إلَّا أَنَّها في تدفّق شلَّالاتها تكشفُ مع كلّ نبضةٍ عن جوهرها المستقلّ في الوجود، وعن واحديَّتها وثنائيَّتها في الحبّ، وعن ذاكرتها الجمعيَّة أَهلاً وأَوطانا. وهنا يجود علينا طفل المراعي وفتاها في الغُور بعَذْب الغناء:" في البَدءِ كنتُ أنا/ وكان الغُورُ لي/ بيتاً بدائيّاً ومأوى/ في البَدءِ كان الحبُّ أُغنيةً على نهر الشَّريعةْ/ في البَدءِ كانت جنّتي وصعدتُ فيها، في روابيها أُسرّح ماعزاً بين الحقولِ، وأَشربُ الماءَ العذوبَ من العيونِ/ ومن سواقيها ومن غدرانها، وأَشمُّ أَزهاراً وأَصطادُ الطيورْ/ ثمَّ انزلقتُ إِلى جحيم الغُورْ"ملء جوارحه المسكونة بالتفاصيل ينسكبُ الشاعرُ إِلى الطبيعةِ احتفاليَّاً تارةً، وفجائعيَّاً تارة أُخرى، وبينهما حقولُهُ المُفَارِقَة؛ الموز، البطاطا، القمح، الباذنجان، الزيتون، الصبَّار، اللَّوز، شقائق النعمان/ الحنّون، وحقل الفراشات الندي. ومع كل منهل أوساقية أوفرع أَومنعطف نهريّ تطالعنا لازمةُ بَدءٍ جديد، في مبتداها بذرةُ تكوين، وفي منتهى سيرتها عَودٌ إلى بداءتها الأولى " في البدء كان الكلمة".في البَدءِ كنتُ أنا/ وكانتْ فاطمةْ/ طفلين كنَّا في الشَّقاءِ، بلا زمانٍ أو مكانٍ، حين نغرق في الأَغاني الحالمةْ/ في البَدء كنَّا واحداً/ والآن نحنُ اثنان/ نحن ثلاثة، ألف، ونحن ظلامنا المفتوح للتّيهِ المقدّسْ".إِنَّه الحبُّ إِذاً والطفولة النبعان اللذان لا يجفُّ ماؤهما، وبهما يبلّل الشاعرُ روحَهُ بعدما غبَّرتها رياحُ المدن وعتَّمت دروبها. ومن هنا تولد الرغبةُ الجامحة لا للارتواء فحسب، بل للخروج من هذه الأرض، وخلق أرضٍ جديدة " فالأرضُ ليستْ على ما يرام، وليس عليها سوى الظلمات، وليس على الأرض ما يستحق الحياة" وهذه المعارضة مع درويش ليست اليتيمةَ، بل هناك أُخريات، بينها تجارب صوفيَّة. وفي ذلك إشارتان واحدة إلى حبّ من يهوى، والثانية إِلى تشرّب ماء وجدهم بكأسه. ذلك أن الشاعر الذي لا يطرح نفسَه بشكلٍ مباشر ضمن هذا المعطى التراثي أَوذاك، ولا يلتزم بتيَّار فنيّ له كلاسيكياته، تقطر أَنفاسُهُ عسلاً وخمراً صافيين من جِرارِ قصيدة التفعيلة. "في البَدءِ كان النَّهرُ أُغنيةَ الحياة/ في البَدء، في بَدءِ الطُّفولةِ، للطفولة رقصةٌ ريفيَّةٌ بين الحقولِ، ورقصةٌ صوفيَّةٌ بين الدراويشِ الكبارِ، ورقصةٌ ثوريَّةٌ بين الفدائيين، يالطفولةٍ منسيةَّ في غربتين" عندما تنفتَّح الأنا على من تُحبّ، تتورَّد المساماتُ، وتتَّسع الدوائرُعلى جسد النهر، لا من حصاة، بل من أَثرِ سباحةٍ ماهرة، في ثقبِ قلبِ صاحبها حكايةُ طفلٍ غريق عادت عنزتُهُ وحيدةً إلى البيت ذاتَ مرعى. ومن الطّفل إِلى الجدّ نرى دائرةً يقيمُ فيها من لهم أَثرعميق في تشكيل معالم الشَّخصيةِ واحتضانها(الجدَّة وبيتها- الجدّ الذي يورث الغناء- والأم...)، وفي دائرةٍ قريبةٍ تغيمُ فيها صورُ نسائها تارةً، وتشفُّ ضياءَ أَقمار تارةً أُخرى، وفي دائرةٍ شقيَّةٍ تشملُ الجيرانَ والأصدقاء، وفي دائرةٍ ترتسمُ ملامحُ أَريافٍ ومدن(عمّان- الغور- مخيم الكرامة- جبال يرقا- ......
#الحبُّ
#-يمشي
#كنهر
#دونما
#ضفاف-
#للشاعر
#شبانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730179