الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : بموافقة حزب البعث السوري سوريا احتلت إيرانياً بالمجازر ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / قد لا يتقدم ملف أخر على الملف السوري ، فهو منذ عشرة أعوام يبقى الأشد سخونة على الإطلاق ، كان حزب البعث تحديداً بعد إنقلاب الأسد الأب على زملائه والذي جاء في سياق المسمى الأشهر ، الحركة التصحيحية ، شاهد زور على جميع المراحل التى نقل بها الأسد سوريا من موقعها العروبي إلى المرحلة البوهيمية، لم تعد لديها معالم واضحة ، بل سقطت في مربعات الاستنزاف المتقطع قبل الكبير ، وهذا كله كان وراءه هدف &#127919-;- كامن ، قد فضحت انتفاضة الشعب السوري تلك الشراكة الحاسمة بين النظامين الأسد والإيراني ، وبصراحة &#128566-;- لم يكن الشعب يوماً ما يقيم أي علاقة مقبولة مع نظامه ، حتى لو بدرجة بسيطة ، فمنطقة درعا على سبيل المثال ، وهي تمثل محافظة حوران في جنوب سوريا ، 65% من سكانها مغتربون ، أما من تبقوا دخلها كانوا منذ زمن بعيد قد رفعوا شعاراً تناقلوه أحفاد الإمامين ابن كثير وابن القيم والشاعر ابو تمام &#129309-;- ، يقول باختصار ( الموت ولا المذلة ) ، لقد رفضوا تاريخياً المذلة والرضوخ تماماً كما هو حالهم اليوم ، فهؤلاء مستمرون في رفض &#128581-;- مسرحية النظام وحلفائه ، والمنطقة تشكل أيضاً سداً منيعاً لباقي المناطق السورية ، وكيف لا ، وهي الصرخة الأولى التى نادت جهاراً بالحرية ، بل من منا ينسى طفلها ( حمزة الخطيب ) الابن الأجمل بين أطفال العالم والأثقل على الذاكرة الإنسانية ، الذي تم تسليم جثمانه لأهله من قبل ممثل نظام الأسد ، وكانت بالفعل الجريمة الابكر والشاخصة على ممارسات النظام ، لقد كتبوا جبناء ( المخابرات الجوية ) التي تعتبر أحد فروع المخابرات سيئة السمعة على جسمه رسالتهم ، فذراعه اليمنى حمل رصاصة ، والأخرى حملها ذراعه اليسرى والثالثة في صدره وكسروا رقبته ومثلوا بجثته عندما قُطع عضوه التناسلي ، لطفل لم يتجاوز 13 عاماً ، كل حكايته ، كان يطلب المال من والديه لكي يسد جوع من جوعهم النظام ، فما بالك أيها القارئ بمن يقبعون داخل سجون ومعتقلات النظام . بالطبع ، العراق &#127470-;-&#127478-;- سوق هائل ، أعتاد على إبتلاع منتجات العالم ، ولأسباب أيدولوجيا واقتصادية ، كان إحتلال العراق &#127470-;-&#127478-;- فرصة تتربص بها إيران &#127470-;-&#127479-;- ، بالفعل كما هو الحال مع الانتفاضة السورية التى أتاحت لإيران تأمين جسرها البري بينها وبين لبنان &#127473-;-&#127463-;- مروراً بالعراق &#127470-;-&#127478-;- وسوريا ، وكما أضعف الحرس الثوري الدولة في العراق وميليشياته ، هذا ايضاً حصل في سوريا ، تراجعت سيطرة النظام الأسد ولاحقاً حزب الله اللبناني لصالح الحرس الثوري ، بل إنتقل الإيراني من مربع أعطاء النصائح من طهران إلى أن أصبح محرك أساسي على الأرض &#127757-;- ويقف على شاطئ &#127965-;- البحر الأبيض المتوسط ، الذي مكنه من التواصل السياسي والاقتصادي مع تركيا &#127481-;-&#127479-;- والإتحاد الأوروبي عبر السواحل السورية ، ولأن إيران &#127470-;-&#127479-;- تخاف من مصير العراق &#127470-;-&#127478-;- ، تتبع سياسة المهادنة مع الدول الكبرى ، في المقابل ، تعمل بجهد كبير إلى إحداث تغيرات جوهرية في كافة المستويات ، الديمغرافية والمذهبية والعسكرية والاقتصادية والثقافية ، بل لديها تجربتان ناجحتان ، عملت مع البنتاغون سابقاً على الإطاحة بنظام البعث في العراق وايضاً على إزاحة قبلئذ حركة طالبان في أفغانستان &#127462-;-&#127467-;- ، أرادت في كلا &#128078-;- البلدين كما هو الحال في لبنان ، تثبيت أنظمة ضعيفة لكي تتمكن من تعزيز نفوذها ، وهذا تطلب من طهران إلى حشد أبناء المذهب الشيعي من العالم وتحت أسطوانة المظلومية التاريخية ، من أجل تحرير العراق ......
#بموافقة
#البعث
#السوري
#سوريا
#احتلت
#إيرانياً
#بالمجازر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728365