الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فتحي سالم أبوزخار : رحل أيدير وسيظل سفير الأغنية الأمازيغية
#الحوار_المتمدن
#فتحي_سالم_أبوزخار نعم كما يحصل مع سائر الخلق أذعن الفنان حميد شريت المعروف بـ أيدير سفير الأغنية الأمازيغة لمشيئة الله عز وجل ليغادرنا بجسده الطاهر وليستمر صوته يعيش معنا سفيراً للأغنية الأمازيغية وهو يُعبر عن خوفه من وقوع أي ظلم عليها وهي تناضل من أجل الاستمرارية والحياة بعد أن صدح صوته وبكل اللغات ليقول عن لسان اللغة الأمازيغية نتش أليغ &#11599-;-&#11612-;-&#11611-;- &#11568-;-&#11597-;-&#11593-;-&#11606-;-.. أنا موجودة! ولا يمكننا اليوم إلا أن نترحم عليه ونُعيد ونكرر كلماته وهو يغني عن فقدان رفيقه بعد الموت : "الأفضل أن نخلد أسمه أفضل من البكاء .. an refd ism is xir ma nru" .. نعم سنخلد أسمك " أقما أيدير agma I--dir-- ".لقد تعرف الكاتب على الراحل أيدير بعد بزوغ ملامح الحركة الأمازيغية في ليبيا وربما كان ذلك مع خطاب الدكتاتور معمر القذافي في زواره بتاريخ 15 أبريل 1973 وإعلانه الثورة الثقافية، التي عطل فيها كل القوانين وتمرد على جميع الثقافات لتكون الأمازيغية أحدى ضحاياه! فكان اللقاء الأول مع الراحل أيدير في 1976 مع أغية أبابا أينوفا (A Vava Inouva ) والتي تعكس معاناة الطفلة غريبا، والتي لا تفرق في معاناتها عن الأمازيغية الغريبة على أرضها، التي تخاف الأخطار التي تهددها من وحوش الغابة وما أكثرهم المترصدين للأمازيغية والمتربصين بها من وحوش السلطات العنصرية! فلقد تسلل أيدير إلى ليبيا سفيراً دائما وبدون مراسم عند الخارجية الليبية، مع صدور أول ألبوم له، والتي ما كانت لتسمح بقبوله سفيراً لأنه أمازيغي! مع أن الكثير من شباب ليبيا ناطقين بالأمازيغية وغير ناطقين رحبوا بالراحل أيدير من خلال أغنيته أبابا أينوفا (A Vava Inouva ) ، بل هناك من حفظ مقاطع من الأغنية وهو لا يعرف كلمة واحدة بالأمازيغية .. نعم اعتمدت أوراق الراحل كسفير للأغنية الأمازيغية من قبل شباب ليبيا أمازيغ وعرب في 1976! إلى أن اكتشفته المخابرات القذافية فباتت أشرطته من الممنوعات والمحرمات وصارت مصادرة من جميع المحلات خلال حقبة الاستبداد القذافي! وتستمر المسيرة مع سفير الأغنية الأمازيغية:"أولا وقبل كل شيء أنا فنان أمازيغي .. وهذا لأنني يجب أن أبقى على قيد الحياة .. وهويتي يجب أن تبقى على قيد الحياة" هذه الكلمات للراحل خلال مقابلة بإدارة المذيعة: عزيزة نآيت سي بها خلال قناة فرانس 24 في برنامج ضيف ومسيرة، ومع هذه الكلمات التي لا يُخفي فيها اعتزازه بهويته الأمازيغية بل يعلنها بكل فخر، ومع أنه أضطر لتعلم العربية عندما ترك قريته بالقبائل ليكمل دراسته بالثانوية بالجزائر العاصمة إلا أنه أكتشف أن بلاده التي تدعو لعدم الانحياز وتدافع عن حرية تعبير الشعوب تحرمه من استعمال لغته! وعرف أيضاً حجم الظلم الواقع على والدته بعدما اضطر للترجمة لها بالأمازيغية لتفهم نشرة الأخبار بالعربية، ومن هناك تولدت عنده التساؤلات وربما الهواجس والخوف على الهوية الأمازيغية.. وهذه الخلفيات بالتأكيد دفعت بالفنان أيدير ليناضل بكلماته الأمازيغية مع قيثارته ويصدح بها للعالم ويقول أنا أمازيغي وأفتخر بالرغم من معارضة والدته للغناء في بداية مسيرته وهو يدرُس علوم الجيولوجيا! والتي استمرت بعد ذهابه لفرنسا ليكمل الدراسات العليا في مجال المناجم والتعدين! ومع أول تسجيل له بالإذاعة في 1973 أضطر لتغيير أسمه إلى أدير، كان لأحد أقاربه متوفى ، ليحتمي وراءه حتى لا تعلم به أمه! الهوية والإنسانية:مع اعتزازه بهويته تمسك بإنسانيته وحرص على البيئة فقد أسس جمعية إيكول أكسون التي تهتم بتشجيع الأطفال على غرس الأشجار وكذلك رعاية الطبيعة ......
#أيدير
#وسيظل
#سفير
#الأغنية
#الأمازيغية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675880