بديع الالوسي : أنطفأت شمعة في تكريت
#الحوار_المتمدن
#بديع_الالوسي لا اعرف لماذا يراودني الاعتقاد من أن تكريت مجرد قرية مترامية الاطراف ، بالرغم من بيوتها الحديثة ، ربما لأن أهلها ريفي الطباع والأخلاق ، وهم يحبون السمك والثريد ، ويتفاخرون بحبهم للسلاح ، وبيوتهم مشرعة لاستقبال الضيوف ... بعد سقوط النظام عدت من الغربة لرؤية اهلي ومدينتي ، فما كان من اخي التوأم إلا ان افرد احدى الامسيات للقاء به قائلا ً :ــ سنزور مسؤول تكريت للحزب الشيوعي .وحين ذهبنا لبيته ، خرج لاستقبالنا رجل تجاوز الستين عاما ً ، يرتدي دشداشة وكوفية وعقال ، بطيبته المتناهية قال لي : اخاك صديق اعتز به . لم اسأله عن الزي العشائري الذي يرتديه ، ليقيني بان هذا النوع من الملبس هو الاكثر انسجاما ً مع روح المكان ووطأة التقاليد .وما ان تجاوزنا الحديقة ودخلنا غرفة الاستقبال بطراز اثاثها الفاخر ، لم الحظ وجود مكتبة في المكان ، اثار ذلك في نفسي سؤال مباغت : من اين يستمد الرجل الثوري ثقافته ؟ ( وظل هذا السؤال يلاحقني حتى عرفت لاحقاً بان للرجل مكتبة كبيرة داخل منزله !! )في ذلك المكان تبادلنا اطراف الحديث بطيبة متناهية ، احاديث متناثرة لكن جلها دار حول جراح الوطن وهموم الناس … منذ ذلك اللقاء الحميمي وصورة ذلك الانسان الطيب ظلت ناصعة في ذهني ، لم انس ضحكته وطريقته العذبة في تناول الموضوعات ، وشعرت بانه يحمل قلباً ابوياً وروحاً بخصال عراقية اصيلة .. ومنذ ذلك اللقاء احسست انه يمتلك طاقة لمواجهة الحياة ، بمعنى ان اليأس لم يستولي عليه ، وبدا لي انه ينتمي لمعشر المناضلين الاجتماعين ، وكيف لا .. وهو يكافح في وسط عشائري متخلف ، لكنه مع ذلك لم يدخر جهدا وظل مؤمنا بعدالة قضيته وحاول ان يبدد الظلام بشمعة .في ذلك الوضع الهش والمعقد والمحفوف بالمخاطر ، كان يريد ان يثبت لنا وللحزب وللرب وللأعداء ايضا : ان النصر سيكون في النهاية حليف المؤمنين … لهذا لم يخرج من اللعبة السياسية بالرغم من كل المتاعب . بعد هذه المسيرة الحافلة بالعطاء ، وقد شارف على الثمانين من العمر ، اصيب بوباء الكورونا ، حاول كل من يعرفه ان يقدم له يد المساعدة ، لكن جسده قد خذله ، وتداعت صحته خلال ايام ، ليودعنا والى الابد ذلك الانسان الرائع والمعلم القدير ، الذي آمن طول حياته بحب الناس والمثابرة على خدمتهم ، كان يحلم مثل الكثير من المناضلين الثوريين بحتمية قدوم ذلك الزمان الذي يكون فيه الوطن حرا ً والشعب سعيدا ً .وداعا ً ابا نبيل ، وداعا ً ممدوح الحبوس ، لك الذكر الطيب ، ولنا لوعة الفراق .واعذرني فقد جفت الزهور ، وليس عندي ما اقدمه لروحك النقية غير عبارة الشاعر الفرنسي رامبو :( لقد انتهت المعركة ، انتهى الصراع ، هو ذا الفجر يطلع ( ......
#أنطفأت
#شمعة
#تكريت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691098
#الحوار_المتمدن
#بديع_الالوسي لا اعرف لماذا يراودني الاعتقاد من أن تكريت مجرد قرية مترامية الاطراف ، بالرغم من بيوتها الحديثة ، ربما لأن أهلها ريفي الطباع والأخلاق ، وهم يحبون السمك والثريد ، ويتفاخرون بحبهم للسلاح ، وبيوتهم مشرعة لاستقبال الضيوف ... بعد سقوط النظام عدت من الغربة لرؤية اهلي ومدينتي ، فما كان من اخي التوأم إلا ان افرد احدى الامسيات للقاء به قائلا ً :ــ سنزور مسؤول تكريت للحزب الشيوعي .وحين ذهبنا لبيته ، خرج لاستقبالنا رجل تجاوز الستين عاما ً ، يرتدي دشداشة وكوفية وعقال ، بطيبته المتناهية قال لي : اخاك صديق اعتز به . لم اسأله عن الزي العشائري الذي يرتديه ، ليقيني بان هذا النوع من الملبس هو الاكثر انسجاما ً مع روح المكان ووطأة التقاليد .وما ان تجاوزنا الحديقة ودخلنا غرفة الاستقبال بطراز اثاثها الفاخر ، لم الحظ وجود مكتبة في المكان ، اثار ذلك في نفسي سؤال مباغت : من اين يستمد الرجل الثوري ثقافته ؟ ( وظل هذا السؤال يلاحقني حتى عرفت لاحقاً بان للرجل مكتبة كبيرة داخل منزله !! )في ذلك المكان تبادلنا اطراف الحديث بطيبة متناهية ، احاديث متناثرة لكن جلها دار حول جراح الوطن وهموم الناس … منذ ذلك اللقاء الحميمي وصورة ذلك الانسان الطيب ظلت ناصعة في ذهني ، لم انس ضحكته وطريقته العذبة في تناول الموضوعات ، وشعرت بانه يحمل قلباً ابوياً وروحاً بخصال عراقية اصيلة .. ومنذ ذلك اللقاء احسست انه يمتلك طاقة لمواجهة الحياة ، بمعنى ان اليأس لم يستولي عليه ، وبدا لي انه ينتمي لمعشر المناضلين الاجتماعين ، وكيف لا .. وهو يكافح في وسط عشائري متخلف ، لكنه مع ذلك لم يدخر جهدا وظل مؤمنا بعدالة قضيته وحاول ان يبدد الظلام بشمعة .في ذلك الوضع الهش والمعقد والمحفوف بالمخاطر ، كان يريد ان يثبت لنا وللحزب وللرب وللأعداء ايضا : ان النصر سيكون في النهاية حليف المؤمنين … لهذا لم يخرج من اللعبة السياسية بالرغم من كل المتاعب . بعد هذه المسيرة الحافلة بالعطاء ، وقد شارف على الثمانين من العمر ، اصيب بوباء الكورونا ، حاول كل من يعرفه ان يقدم له يد المساعدة ، لكن جسده قد خذله ، وتداعت صحته خلال ايام ، ليودعنا والى الابد ذلك الانسان الرائع والمعلم القدير ، الذي آمن طول حياته بحب الناس والمثابرة على خدمتهم ، كان يحلم مثل الكثير من المناضلين الثوريين بحتمية قدوم ذلك الزمان الذي يكون فيه الوطن حرا ً والشعب سعيدا ً .وداعا ً ابا نبيل ، وداعا ً ممدوح الحبوس ، لك الذكر الطيب ، ولنا لوعة الفراق .واعذرني فقد جفت الزهور ، وليس عندي ما اقدمه لروحك النقية غير عبارة الشاعر الفرنسي رامبو :( لقد انتهت المعركة ، انتهى الصراع ، هو ذا الفجر يطلع ( ......
#أنطفأت
#شمعة
#تكريت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691098
الحوار المتمدن
بديع الالوسي - أنطفأت شمعة في تكريت
شاكر فريد حسن : سبعون شمعة ووردة لأبي إبراهيم مفيد صيداوي في يوم ميلاده
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن اليوم التاسع عشر من أيلول، يضيء الكاتب الصديق والرفيق الأستاذ مفيد صيداوي "أبو إبراهيم" الشمعة السبعين من عمره العريض، الزاخر بالتدريس والنضال والعطاء ونشر الوعي والمعرفة والكتابة بمختلف ألوانها.تربطني بالمحتفى به مفيد صيداوي علاقة خاصة، والخاص في هذه العلاقة التقدير والاحترام المتبادل، والصداقة والمودة الرفاقية الجميلة، والمنطلقات الفكرية والاهتمامات المشتركة، هذه العلاقة بخصوصيتها أو بمعانيها ربطتني بهذا الصديق العريق المعتق كالعنب الخليلي، وهذا الكاتب الملتزم بالقضايا الوطنية والطبقية والهموم الإنسانية، والمناضل الفذ، والإنسان الشيوعي، منذ الثمانينات من القرن الماضي، وحتى الآن، وستبقى ما بقي النبض في قلبينا.عرفت مفيدًا كاسمه إنسانًا مفيدًا لشعبه ومجتمعه، خلوقًا، هادئًا وهاديًا، طموحًا معطاءً، يحمل رسالة الأدب والتربية والثقافة الوطنية، ناشطًا ونشيطًا، مثابرًا لا يكل ولا يمل، يسعى للوصول إلى تحقيق غاياته وأهدافه الوطنية النبيلة والمضي بمشروعه الثقافي المتمثل بمجلة " الإصلاح" الشهرية، مذللًا ما يعترضه من مصاعب مادية. فالمجلة تشكل هاجسه اليومي، يعطيها كل وقته ويسعى للأخذ بيدها إلى شواطئ الأفضل والأجود. إنه زارع حقول الكلام، الملتزم حتى النخاع بقضايا شعبنا، ورجل العطاء الدائم، المضحي في سبيل رفعة وتقدم مجتمعنا.يا أبا ابراهيم، يا صديق الوجع والهم، وزميل القلم، ورفيق الكفاح والدرب الطويل، أحييك وأنت تقف على قمة السبعين شامخًا، فكرًا وخلقًا، تنظر إلى السنين السابقة التي اجتزتها مناضلًا مع شعبك، متسلحًا بالخلق والأدب والدأب، متفتح القلب على الأفق الرحب، على الإنسان الكادح المسحوق في بلادنا، وعلى الإنسان في العالم وعلى الحياة، تسير صعدًا راسخ القدم، غير مساوم على القيم تلتفت إلى هذه المسيرة النضالية والأدبية الثرية الطويلة، مستريح الضمير مطمئن النفس. فقد كان عطاؤك على المدى، نهرًا متدفقًا هادئًا، يروي الأرض، وينمي الغرس، العطاء للخير وحده، للإصلاح، ولخير المجتمع والإنسان.أبارك لك واهنئك في يوم ميلادك، واقدم لك سبعين شمعة ووردة من حدائق الخطاف، تضم إلى باقة الأزهار المقدمة لك، باقة تعبق بأريج المحبة والوفاء والعرفان بالجميل.لك العمر المديد، والحياة العريضة الجميلة، ودمت لنا ولهذا الوطن، ولثقافتنا الوطنية التقدمية، روحًا وجسدًا، وكل عام وأنت في احسن حال وأهدأ بال. ......
#سبعون
#شمعة
#ووردة
#لأبي
#إبراهيم
#مفيد
#صيداوي
#ميلاده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692558
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن اليوم التاسع عشر من أيلول، يضيء الكاتب الصديق والرفيق الأستاذ مفيد صيداوي "أبو إبراهيم" الشمعة السبعين من عمره العريض، الزاخر بالتدريس والنضال والعطاء ونشر الوعي والمعرفة والكتابة بمختلف ألوانها.تربطني بالمحتفى به مفيد صيداوي علاقة خاصة، والخاص في هذه العلاقة التقدير والاحترام المتبادل، والصداقة والمودة الرفاقية الجميلة، والمنطلقات الفكرية والاهتمامات المشتركة، هذه العلاقة بخصوصيتها أو بمعانيها ربطتني بهذا الصديق العريق المعتق كالعنب الخليلي، وهذا الكاتب الملتزم بالقضايا الوطنية والطبقية والهموم الإنسانية، والمناضل الفذ، والإنسان الشيوعي، منذ الثمانينات من القرن الماضي، وحتى الآن، وستبقى ما بقي النبض في قلبينا.عرفت مفيدًا كاسمه إنسانًا مفيدًا لشعبه ومجتمعه، خلوقًا، هادئًا وهاديًا، طموحًا معطاءً، يحمل رسالة الأدب والتربية والثقافة الوطنية، ناشطًا ونشيطًا، مثابرًا لا يكل ولا يمل، يسعى للوصول إلى تحقيق غاياته وأهدافه الوطنية النبيلة والمضي بمشروعه الثقافي المتمثل بمجلة " الإصلاح" الشهرية، مذللًا ما يعترضه من مصاعب مادية. فالمجلة تشكل هاجسه اليومي، يعطيها كل وقته ويسعى للأخذ بيدها إلى شواطئ الأفضل والأجود. إنه زارع حقول الكلام، الملتزم حتى النخاع بقضايا شعبنا، ورجل العطاء الدائم، المضحي في سبيل رفعة وتقدم مجتمعنا.يا أبا ابراهيم، يا صديق الوجع والهم، وزميل القلم، ورفيق الكفاح والدرب الطويل، أحييك وأنت تقف على قمة السبعين شامخًا، فكرًا وخلقًا، تنظر إلى السنين السابقة التي اجتزتها مناضلًا مع شعبك، متسلحًا بالخلق والأدب والدأب، متفتح القلب على الأفق الرحب، على الإنسان الكادح المسحوق في بلادنا، وعلى الإنسان في العالم وعلى الحياة، تسير صعدًا راسخ القدم، غير مساوم على القيم تلتفت إلى هذه المسيرة النضالية والأدبية الثرية الطويلة، مستريح الضمير مطمئن النفس. فقد كان عطاؤك على المدى، نهرًا متدفقًا هادئًا، يروي الأرض، وينمي الغرس، العطاء للخير وحده، للإصلاح، ولخير المجتمع والإنسان.أبارك لك واهنئك في يوم ميلادك، واقدم لك سبعين شمعة ووردة من حدائق الخطاف، تضم إلى باقة الأزهار المقدمة لك، باقة تعبق بأريج المحبة والوفاء والعرفان بالجميل.لك العمر المديد، والحياة العريضة الجميلة، ودمت لنا ولهذا الوطن، ولثقافتنا الوطنية التقدمية، روحًا وجسدًا، وكل عام وأنت في احسن حال وأهدأ بال. ......
#سبعون
#شمعة
#ووردة
#لأبي
#إبراهيم
#مفيد
#صيداوي
#ميلاده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692558
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - سبعون شمعة ووردة لأبي إبراهيم مفيد صيداوي في يوم ميلاده
حمزة لمغاري : استنجاد شمعة
#الحوار_المتمدن
#حمزة_لمغاري اليوم عيد ميلادي العاثر، ذكرى مأساتي المفجعة وآمالي الخائبة، صرخة قوية متكررة تدق في عالم نسياني، تُذّكرني بكؤوس الوجع التي مازلت أتجرّع منها إلى حد الآن صديدا نتن الرائحة، طالما ٱ-;-متنعت عن شربه، ولا أكاد أستسيغه، لكن ويا أسفاه على عمري وحالي، فشبح الحياة أرغمني شربه كرَّة تلو الأخرى حتى الثمالة. أيتها الأجِنَّة العفيفة في الأرحام الدافئة، تخلّدي حيث مثوى الأمان، ولا تخرجي حيث السوءات والمقابح، وإن كُتب عليک المحيا والخروج عراة، فلا تتكبدي عناء الصراخ، فلا أحد سيناجدک، فأهلا وصعبا ولامرحبا بک معنا، حيث البداية صفعةٌ خادعةٌ على أحد فخذيک النيّء، والنهاية حشرجةٌ ثم غرغرةٌ محتضر على فراش الموت، فكل أولئک الذين ماتوا ميتة محتضرٍ نجوا من الحياة بأعجوبة، إلا القلة القليلة التي باغتها الموت بدهس شاحنة أو صعقة كهربائية. أسعفيني أيتها الأجِنَّة الحمقاء وكفي عن الصراخ، وٱ-;-نصتي إلى من سبقک إلى الوجود، أناشدک، أتوسل إليک، لقد صار الأمر أشبه بعصفور حرّ بريء، ٱ-;-عتاد الطيران في السماء الواسعة، إلى أن سقط وكُبّل بخيوط عنكبوتية، فظل يتخبط ويحاول تخليص نفسه من الأغلال العسيرة، إلى أن أصابه التعب، المسكين ٱ-;-نتظر برهة ليستجمع قواه، ثم رفرف بقوة مستطاعه، لكن الاستسلام أبغض وسيلة أمام الخيوط العنكبوتية الأكثر صلابة ومرونة من جناحيه، فنظر إلى السماء، وسلّم بٱ-;-نتظار مصيره الشنيع المحتم. أنا ذاک العصفور المتوسل للرحمة والمقهور في السعي إليها، والعنكبوت هي شبح الحياة المتربص على تريث، ونوائب الدهر خيوط بيتها، ولأن شبح الحياة طعامه ذبائح وشرابه دم مأساوي، فويلٌ لِمن تُسوّل له نفسه الوقوف أمامه واهماً النصر عليه، فبلا ريب أن عاقبته لن تحمد، فٱ-;-رحمني يا دهر وكفاک من تعذيبي، فلقد رفعت لک الراية البيضاء بالامتثال وسلّمت لک بمصيري، لكن بطشک المستمر أسقط سقف وجودي على رأسي، وٱ-;-نهار علي الحطام، فلم يعد بمقدوري البقاء في الدرک متحمّلا عباء الثقل، ثق بي يا دهر، فلو كانت لي إرادة، وخُيرت بين البقاء من عدمه، لسارعت عناق العدم، فٱ-;-رحمني يا دهر أرجوک. ......
#استنجاد
#شمعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693669
#الحوار_المتمدن
#حمزة_لمغاري اليوم عيد ميلادي العاثر، ذكرى مأساتي المفجعة وآمالي الخائبة، صرخة قوية متكررة تدق في عالم نسياني، تُذّكرني بكؤوس الوجع التي مازلت أتجرّع منها إلى حد الآن صديدا نتن الرائحة، طالما ٱ-;-متنعت عن شربه، ولا أكاد أستسيغه، لكن ويا أسفاه على عمري وحالي، فشبح الحياة أرغمني شربه كرَّة تلو الأخرى حتى الثمالة. أيتها الأجِنَّة العفيفة في الأرحام الدافئة، تخلّدي حيث مثوى الأمان، ولا تخرجي حيث السوءات والمقابح، وإن كُتب عليک المحيا والخروج عراة، فلا تتكبدي عناء الصراخ، فلا أحد سيناجدک، فأهلا وصعبا ولامرحبا بک معنا، حيث البداية صفعةٌ خادعةٌ على أحد فخذيک النيّء، والنهاية حشرجةٌ ثم غرغرةٌ محتضر على فراش الموت، فكل أولئک الذين ماتوا ميتة محتضرٍ نجوا من الحياة بأعجوبة، إلا القلة القليلة التي باغتها الموت بدهس شاحنة أو صعقة كهربائية. أسعفيني أيتها الأجِنَّة الحمقاء وكفي عن الصراخ، وٱ-;-نصتي إلى من سبقک إلى الوجود، أناشدک، أتوسل إليک، لقد صار الأمر أشبه بعصفور حرّ بريء، ٱ-;-عتاد الطيران في السماء الواسعة، إلى أن سقط وكُبّل بخيوط عنكبوتية، فظل يتخبط ويحاول تخليص نفسه من الأغلال العسيرة، إلى أن أصابه التعب، المسكين ٱ-;-نتظر برهة ليستجمع قواه، ثم رفرف بقوة مستطاعه، لكن الاستسلام أبغض وسيلة أمام الخيوط العنكبوتية الأكثر صلابة ومرونة من جناحيه، فنظر إلى السماء، وسلّم بٱ-;-نتظار مصيره الشنيع المحتم. أنا ذاک العصفور المتوسل للرحمة والمقهور في السعي إليها، والعنكبوت هي شبح الحياة المتربص على تريث، ونوائب الدهر خيوط بيتها، ولأن شبح الحياة طعامه ذبائح وشرابه دم مأساوي، فويلٌ لِمن تُسوّل له نفسه الوقوف أمامه واهماً النصر عليه، فبلا ريب أن عاقبته لن تحمد، فٱ-;-رحمني يا دهر وكفاک من تعذيبي، فلقد رفعت لک الراية البيضاء بالامتثال وسلّمت لک بمصيري، لكن بطشک المستمر أسقط سقف وجودي على رأسي، وٱ-;-نهار علي الحطام، فلم يعد بمقدوري البقاء في الدرک متحمّلا عباء الثقل، ثق بي يا دهر، فلو كانت لي إرادة، وخُيرت بين البقاء من عدمه، لسارعت عناق العدم، فٱ-;-رحمني يا دهر أرجوک. ......
#استنجاد
#شمعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693669
الحوار المتمدن
حمزة لمغاري - استنجاد شمعة
صالح الشقباوي : ياسر عرفات شمعة اضاءت العتمة
#الحوار_المتمدن
#صالح_الشقباوي ياسر عرفات شمعة اضاءت العتمةوهزمتليل اسرائيل.بقلم : دكتور صالح الشقباوي عضو اتحاد الكتاب ومسؤول العلاقات الداخلية - فرع الجزائراستاذ محاضر لطلبة الدراسات العليا " الدكتوره" جامعة بودواو - الجزائر حياة اليتم والحرمان التي عاشها ياسر عرفات في طفولته المعذبة ، زرعت في مناطق الشعور الجسدي ومناطق الاشعور الروحي محصولا قويا من المحبة والانسانية تفوق بالكم والكيف والدرجة زملائه من القادة الفلسطينيون الذين شاركوه مسيرة الثورة واعادة البناء الفلسطيني ، فالحديث عن مسيرة ياسر عرفات ..يتطلب منطقيا التعريج على صفاته الانسانية ..وصفاته القيادية ..حيث مزجها ضمن وحدة انتجت له بعدا ثالثا ..امتاز به كانسان وكقائد مؤسس ..استطاع بحكمته وصبره وبصيرته ان يتجاوز ممرات المارثون بنجاح وحكمة واقتددار.فهو من زرع الفكر المؤسساتي في حقول فتح وهو من بذرها في تربة م.ت.ف..وهو صاحب زرع فكرة الاختلاف والتنوع في بساتين الثورة، وهو من دعم تنوع الفكر داخل انساق فتح ( الاسلامي ، القومي ، الشيوعي ، الماوي ، ) بشرط الالتقاء في قمة الهرم الفتحاوي ..وعدم الخروج عن حدوده ..واهدافه ومبادئه....فكر كما شئت ، وبما شئت ..فالاختلاف ضرورة منطقية للتطور والرقي ...ومواكبة روح العصر ...علما ان روحه كانت تحل في اشياء ومؤسسات وبنية الثورة بكل مكوناتها واختلافاتها وكائناتها ...كان عقله يمارس فلسفة المطلق الفردي ..وفلسفة الحلول ..وفلسفة الكيان والكينونه ..خاصة وان مرؤوسيه كانوا امناء بشكل منتظم على ايصال الحقائق له واطلاعه اول باول على كل الوضع الفلسطيني والعربي والدولي ..كان صارما لدرجة كبيرة مع مرؤوسيه...اعدم هوامشهم..ولم يترك لهم مجالا الى امكانيات التأويل..بل كان يمارس فلسفة القائد الفرد ..القائد المرجع ..القائد النظم لسمفونية الثورة ..وسمفونية السياسة..وسمفونية المال والاعمال ..بمعنى آخر اقول انه كان ملم بكل صغيرة وكبيرة في الساحة الفلسطينية ..وكان يهندس المشهد الفلسطيني بكل مكوناته..واختلافاته وتناقضاته...!!كان يخوض صراعا لا يخضع لهندسة معادلات المنطقكان يخوض صراعا على جبهة الوجود بشقيها السياسي والعسكري ..يبني ويحافظ على جبهته الثقافية ..يرسل ابناء شعبه.الى دول مختلفة .كالطيور تغدوا خماصا وتعود بطانا وانتصر في معركة الوجود بعد ان ثبت مكونات الهوية السياسية واضحى للفلسطيني هوية سياسية وقبلة وطنية قلوبنا اليها ترحل كل يوم ..خاض اقوى معاركه مع الصهيونية بجبهاتها ( العسكرية ، السياسية ، التاريخية ، الثقافية ) واضاء عتمة الوجود وجعل من نوره..ضياءا يهزم العتمة الصهيونية التي احاطت بجسدها كل مهالم مكونات وجودنا الوطني ..استطاع ان يهزم العدم ...ويرميه في يم التلاشي وعدم التماهي مع متطلباته الادراكية ..فرحمة الله عليك يا سيد الكينونة الوطنية الفلسطينية المعاصرة . ......
#ياسر
#عرفات
#شمعة
#اضاءت
#العتمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698057
#الحوار_المتمدن
#صالح_الشقباوي ياسر عرفات شمعة اضاءت العتمةوهزمتليل اسرائيل.بقلم : دكتور صالح الشقباوي عضو اتحاد الكتاب ومسؤول العلاقات الداخلية - فرع الجزائراستاذ محاضر لطلبة الدراسات العليا " الدكتوره" جامعة بودواو - الجزائر حياة اليتم والحرمان التي عاشها ياسر عرفات في طفولته المعذبة ، زرعت في مناطق الشعور الجسدي ومناطق الاشعور الروحي محصولا قويا من المحبة والانسانية تفوق بالكم والكيف والدرجة زملائه من القادة الفلسطينيون الذين شاركوه مسيرة الثورة واعادة البناء الفلسطيني ، فالحديث عن مسيرة ياسر عرفات ..يتطلب منطقيا التعريج على صفاته الانسانية ..وصفاته القيادية ..حيث مزجها ضمن وحدة انتجت له بعدا ثالثا ..امتاز به كانسان وكقائد مؤسس ..استطاع بحكمته وصبره وبصيرته ان يتجاوز ممرات المارثون بنجاح وحكمة واقتددار.فهو من زرع الفكر المؤسساتي في حقول فتح وهو من بذرها في تربة م.ت.ف..وهو صاحب زرع فكرة الاختلاف والتنوع في بساتين الثورة، وهو من دعم تنوع الفكر داخل انساق فتح ( الاسلامي ، القومي ، الشيوعي ، الماوي ، ) بشرط الالتقاء في قمة الهرم الفتحاوي ..وعدم الخروج عن حدوده ..واهدافه ومبادئه....فكر كما شئت ، وبما شئت ..فالاختلاف ضرورة منطقية للتطور والرقي ...ومواكبة روح العصر ...علما ان روحه كانت تحل في اشياء ومؤسسات وبنية الثورة بكل مكوناتها واختلافاتها وكائناتها ...كان عقله يمارس فلسفة المطلق الفردي ..وفلسفة الحلول ..وفلسفة الكيان والكينونه ..خاصة وان مرؤوسيه كانوا امناء بشكل منتظم على ايصال الحقائق له واطلاعه اول باول على كل الوضع الفلسطيني والعربي والدولي ..كان صارما لدرجة كبيرة مع مرؤوسيه...اعدم هوامشهم..ولم يترك لهم مجالا الى امكانيات التأويل..بل كان يمارس فلسفة القائد الفرد ..القائد المرجع ..القائد النظم لسمفونية الثورة ..وسمفونية السياسة..وسمفونية المال والاعمال ..بمعنى آخر اقول انه كان ملم بكل صغيرة وكبيرة في الساحة الفلسطينية ..وكان يهندس المشهد الفلسطيني بكل مكوناته..واختلافاته وتناقضاته...!!كان يخوض صراعا لا يخضع لهندسة معادلات المنطقكان يخوض صراعا على جبهة الوجود بشقيها السياسي والعسكري ..يبني ويحافظ على جبهته الثقافية ..يرسل ابناء شعبه.الى دول مختلفة .كالطيور تغدوا خماصا وتعود بطانا وانتصر في معركة الوجود بعد ان ثبت مكونات الهوية السياسية واضحى للفلسطيني هوية سياسية وقبلة وطنية قلوبنا اليها ترحل كل يوم ..خاض اقوى معاركه مع الصهيونية بجبهاتها ( العسكرية ، السياسية ، التاريخية ، الثقافية ) واضاء عتمة الوجود وجعل من نوره..ضياءا يهزم العتمة الصهيونية التي احاطت بجسدها كل مهالم مكونات وجودنا الوطني ..استطاع ان يهزم العدم ...ويرميه في يم التلاشي وعدم التماهي مع متطلباته الادراكية ..فرحمة الله عليك يا سيد الكينونة الوطنية الفلسطينية المعاصرة . ......
#ياسر
#عرفات
#شمعة
#اضاءت
#العتمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698057
الحوار المتمدن
صالح الشقباوي - ياسر عرفات شمعة اضاءت العتمة
فاطمة ناعوت : شمعةٌ مصرية ضد البغضاء
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت في 8 فبراير عام 2010، كتبتُ في نافذتي بجريدة "المصري اليوم" مقالاً عنوانه: “شمعةٌ مصريةٌ ضد القبح"، لأدعو شبابَ مصرَ الشريف للمشاركة في المبادرة التي أطلقناها للاحتفال بعيد الحبّ 14 فبراير على نحو أكثر فاعلية وجمالا، من أجل تكريم شهداء المسيحيين في "مذبحة نجع حمادي"، وبالمواكبة مع جلسة محاكمة القتلة الإرهابيين آنذاك. في تمام السابعة مساءً، ولمدة ساعة، وقفنا على دَرَج نقابة الصحفيين، حاملين الشموعَ المُضاءة، شاهرين علمَ مصر العظيم، ثم أطلقنا للفضاء حمامات السلام، على وقع رباعيات صلاح جاهين وصوت محمد منير. كانت تلك الشمعةُ المصريةُ هديتنا في عيد الحب لمصرنا الغالية، ولقلب كل مصري يعرف أنه خُلق ليكون إنسانًا متحضرًا. وجاء شبابُ مصر النبيل وشاركنا تلك الوقف التاريخية الجميلة. في مقالي القديم طرحتُ مثالاً من الطبيعة؛ يشرحُ طبيعةَ الشعب المصري الطيب، وكيف لوّثتْ ثوبَه بعضُ بقعٍ سوداءَ من الطائفية، علينا غسلها. "نُسْغُ الشجرةِ"، هو سوائلُ الهرمونات والسُّكّر والمعادن المُذابة في لِحاء الشجرة، يسري من جذورها العميقة الضاربة في عمق الأرض، ليغذّي أوراقها وثمارها، حتى أصغر برعم وليد في الأعلى، فيمنحه رواءَه واخضراره. تلك السوائلُ التي تسري في شريان الشجرة هي عصيرها الطيب: Juice. وبمرور الزمن، تتكون بالتدريج طبقاتٌ قشرية حول جذع الشجرة على هيئة دوائرَ، تشيرُ إلى السنوات التي عاشتها الشجرةُ منذ ميلادها الأول. وتأتي الكائناتُ الطفيلية الخبيثة والقوارضُ لتحفرَ لنفسها مأوًى في خشب الشجرة القِشريّ، لكنها لا تستطيعُ الوصولَ إلى الُّنسغ؛ إلا إذا ماتتِ الشجرةُ وتحلّلتْ وبادت. وفي عالم المعادن والفلزّات، نعلمُ أن صَهْرَ المعدن يُنتِج شوائبَ ونفاياتٍ تطفو على السطح، نُسمّيها: "الخَبَث" Slag. يتمُّ كشطُها من سطح المعدن المنصهر، ليصفو لنا وجهُ المعدن برّاقًا مصقولا. كذلك الحال في المجتمعات العريقة مثل المجتمع المصري المتحضر. نمت حول جذعه النقيّ خبثٌ وطفيلياتٌ تحاول اختراق نُسغه لتدمير شجرة مصر، ولكن هيهات!لم أشكُّ يومًا في رُقّي الشعب المصري ونقاء سريرته! وهنا أتكلم عن نُسغ الشعب ومعدنه، وليس عن قشوره السطحية التي طفت على السطح، مثلما يطفو الخَبَثُ الرديء فوق سطح المعدن. في تلك الآونة من عام 2010، احتشدت جريدة "المصري اليوم"، وكتّابُها، لإطلاق حملة توعية للناس للتأكيد على طبيعة هذا الشعب الطيب. كان هدف تلك الحملة ضخُّ الطاقة في ذلك النُّسغ العميق، من أجل لَفْظ الشوائب الغريبة، التي تحاول نخْرَ القلب الطيب. دعونا نتأمل فلسفةَ "عيد الحبّ"، سواءً المصري الذي مرّ قبل عشرة أيام في 4 نوفمبر، أو العالمي الذي يحلُّ في 14 فبراير القادم . دعونا نتأمل فلسفة "الحبّ" بمعناه الأشمل الصحيح. الحبُّ كما أرشدنا إليه أفلاطون في مثلثه المعروف: الحقُّ- الخيرُ- الجمال. وكما أرشدتنا إليه جميعُ الديانات السماوية والوضعية على حدٍّ سواء. ولذلك حينما سُئل الرسول عليه الصلاة والسلام: "أنَهْلَكُ وفينا الصالحون؟" أجابَ: "نعم، إذا كَثُر الخَبَث!" والخَبثُ لم يكثر في شعب مصر بعدُ، والحمد لله. لا يزالُ النسغُ طيبًا رائقًا، وسيظلُّ بإذن الله. فالدول ذات الحضارة، تعرفُ كيف لا تسمح للزمان بأن ينال منها، وإن أصابها منه بعضُ الوهن، تعرف كيف تحوّل تجاعيدَ وجهها فتنةً وصِبًا، وتعيد بناء نسْغها الممشوق. وهل أكثرُ حضارةً وعراقة من مصر؟! انقذوا مصرَ الطيبة وحافظوا على النهضة التي يصنعها رئيسُنا النبيل عبد الفتاح السيسي. انقذوا نُسغَ قلوبكم من الخَبَث وليحمل كلٌّ منكم شمعةً ضدَّ البغضاء، ض ......
#شمعةٌ
#مصرية
#البغضاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699344
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت في 8 فبراير عام 2010، كتبتُ في نافذتي بجريدة "المصري اليوم" مقالاً عنوانه: “شمعةٌ مصريةٌ ضد القبح"، لأدعو شبابَ مصرَ الشريف للمشاركة في المبادرة التي أطلقناها للاحتفال بعيد الحبّ 14 فبراير على نحو أكثر فاعلية وجمالا، من أجل تكريم شهداء المسيحيين في "مذبحة نجع حمادي"، وبالمواكبة مع جلسة محاكمة القتلة الإرهابيين آنذاك. في تمام السابعة مساءً، ولمدة ساعة، وقفنا على دَرَج نقابة الصحفيين، حاملين الشموعَ المُضاءة، شاهرين علمَ مصر العظيم، ثم أطلقنا للفضاء حمامات السلام، على وقع رباعيات صلاح جاهين وصوت محمد منير. كانت تلك الشمعةُ المصريةُ هديتنا في عيد الحب لمصرنا الغالية، ولقلب كل مصري يعرف أنه خُلق ليكون إنسانًا متحضرًا. وجاء شبابُ مصر النبيل وشاركنا تلك الوقف التاريخية الجميلة. في مقالي القديم طرحتُ مثالاً من الطبيعة؛ يشرحُ طبيعةَ الشعب المصري الطيب، وكيف لوّثتْ ثوبَه بعضُ بقعٍ سوداءَ من الطائفية، علينا غسلها. "نُسْغُ الشجرةِ"، هو سوائلُ الهرمونات والسُّكّر والمعادن المُذابة في لِحاء الشجرة، يسري من جذورها العميقة الضاربة في عمق الأرض، ليغذّي أوراقها وثمارها، حتى أصغر برعم وليد في الأعلى، فيمنحه رواءَه واخضراره. تلك السوائلُ التي تسري في شريان الشجرة هي عصيرها الطيب: Juice. وبمرور الزمن، تتكون بالتدريج طبقاتٌ قشرية حول جذع الشجرة على هيئة دوائرَ، تشيرُ إلى السنوات التي عاشتها الشجرةُ منذ ميلادها الأول. وتأتي الكائناتُ الطفيلية الخبيثة والقوارضُ لتحفرَ لنفسها مأوًى في خشب الشجرة القِشريّ، لكنها لا تستطيعُ الوصولَ إلى الُّنسغ؛ إلا إذا ماتتِ الشجرةُ وتحلّلتْ وبادت. وفي عالم المعادن والفلزّات، نعلمُ أن صَهْرَ المعدن يُنتِج شوائبَ ونفاياتٍ تطفو على السطح، نُسمّيها: "الخَبَث" Slag. يتمُّ كشطُها من سطح المعدن المنصهر، ليصفو لنا وجهُ المعدن برّاقًا مصقولا. كذلك الحال في المجتمعات العريقة مثل المجتمع المصري المتحضر. نمت حول جذعه النقيّ خبثٌ وطفيلياتٌ تحاول اختراق نُسغه لتدمير شجرة مصر، ولكن هيهات!لم أشكُّ يومًا في رُقّي الشعب المصري ونقاء سريرته! وهنا أتكلم عن نُسغ الشعب ومعدنه، وليس عن قشوره السطحية التي طفت على السطح، مثلما يطفو الخَبَثُ الرديء فوق سطح المعدن. في تلك الآونة من عام 2010، احتشدت جريدة "المصري اليوم"، وكتّابُها، لإطلاق حملة توعية للناس للتأكيد على طبيعة هذا الشعب الطيب. كان هدف تلك الحملة ضخُّ الطاقة في ذلك النُّسغ العميق، من أجل لَفْظ الشوائب الغريبة، التي تحاول نخْرَ القلب الطيب. دعونا نتأمل فلسفةَ "عيد الحبّ"، سواءً المصري الذي مرّ قبل عشرة أيام في 4 نوفمبر، أو العالمي الذي يحلُّ في 14 فبراير القادم . دعونا نتأمل فلسفة "الحبّ" بمعناه الأشمل الصحيح. الحبُّ كما أرشدنا إليه أفلاطون في مثلثه المعروف: الحقُّ- الخيرُ- الجمال. وكما أرشدتنا إليه جميعُ الديانات السماوية والوضعية على حدٍّ سواء. ولذلك حينما سُئل الرسول عليه الصلاة والسلام: "أنَهْلَكُ وفينا الصالحون؟" أجابَ: "نعم، إذا كَثُر الخَبَث!" والخَبثُ لم يكثر في شعب مصر بعدُ، والحمد لله. لا يزالُ النسغُ طيبًا رائقًا، وسيظلُّ بإذن الله. فالدول ذات الحضارة، تعرفُ كيف لا تسمح للزمان بأن ينال منها، وإن أصابها منه بعضُ الوهن، تعرف كيف تحوّل تجاعيدَ وجهها فتنةً وصِبًا، وتعيد بناء نسْغها الممشوق. وهل أكثرُ حضارةً وعراقة من مصر؟! انقذوا مصرَ الطيبة وحافظوا على النهضة التي يصنعها رئيسُنا النبيل عبد الفتاح السيسي. انقذوا نُسغَ قلوبكم من الخَبَث وليحمل كلٌّ منكم شمعةً ضدَّ البغضاء، ض ......
#شمعةٌ
#مصرية
#البغضاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699344
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - شمعةٌ مصرية ضد البغضاء
اسماء عيزوقي : ضوء شمعة
#الحوار_المتمدن
#اسماء_عيزوقي لاشأن لي بالظلمة شمعتي متقدة تحتفي بالذاكرةلهفة مجنونة لألتصق بجسد الأبديةوعبر هذه المسافة التي تفصلنا.. توحدناأنت هناك تخط حروفا وكلماتتجريها على الورق أصواتاكمنجات تعزف صهيل الليل تمتزج فيها كل الأصواتشمعتي تعيدني الى الكهفترسم لي ظلك على جدران قلبي يحضننيوأنا تائهة بين الوهم والحقيقةكم كنت قلقةتلك الليلة التي تعانقت فيهاظلال الوهم والحقيقةيلبسني ظلكأصغي اليهيهمس لياحضني مواسم الوقتربما لاح من بعيدطيف ......
#شمعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720416
#الحوار_المتمدن
#اسماء_عيزوقي لاشأن لي بالظلمة شمعتي متقدة تحتفي بالذاكرةلهفة مجنونة لألتصق بجسد الأبديةوعبر هذه المسافة التي تفصلنا.. توحدناأنت هناك تخط حروفا وكلماتتجريها على الورق أصواتاكمنجات تعزف صهيل الليل تمتزج فيها كل الأصواتشمعتي تعيدني الى الكهفترسم لي ظلك على جدران قلبي يحضننيوأنا تائهة بين الوهم والحقيقةكم كنت قلقةتلك الليلة التي تعانقت فيهاظلال الوهم والحقيقةيلبسني ظلكأصغي اليهيهمس لياحضني مواسم الوقتربما لاح من بعيدطيف ......
#شمعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720416
الحوار المتمدن
اسماء عيزوقي - ضوء شمعة
كاظم الخليلي : شمعة على ضفة النهر
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الخليلي الى بان في ذكرى الميلاد بَعُدَ الصِبا مستعجلا ً والشيبُ قد بان وتسللَ الشبابُ من بين السنين يا بان وإذا بنا نبحثُ عن أيامنا في ما مضى كبرنا مسترسلين بطي أوراق الزمان نستنطقُ النظرات في صورٍغدت أشباح راحت ولم تترك لنا عن قصدها عنوان كالخيل مسرعة ًجرت هربا ً الى صحراء نرقبها وإن تلاشت في بُعدها الألوان هو الزمان يلتهمُ الليلات في نهم ٍ ، هو النارُ لاتترك سوى الرماد والدخان يسحبنا ولاندري أ هو منفردٌ بفعلتهِ أم دورة ٌ بصعودها تتسابقُ الأزمان أم لاهٍ يدفعُ حاضرنا عبثا ً الى الماضي وما يأتي به وكل ما فيها لنا خسران فالزمانُ غريمنا ديدنهُ التفريق يشتتُ الأحباب جبراً ويباعدُ الخلان يجري غزالاً إن رأى الأيامَ ساكنة ً وسلحفاة ٌ يثقلُ الأنفاس في الأحزان أسرى نسيرُ بدربهِ أبدا ً وهو يسبقنا لامخلص من قبضتهِ لارفض ولاعصيان تارةً يعطي زمام الأمر للمجنون وتارةً يترك أقدار الورى في يد حيوان يخلط ُ صالحها بطالحها وطرا ً وتبقى السماء لنسرها لالجربوعٍ وثعبان لكننا وبرغمِ شدتهِ وعنف السير نحفظ ُ ذكرانا ببطن القلب نابضة ً مع الألحان وإن ذهبَ الزمانُ بها فالطفولة ُ عندنا بداخلنا والشباب وذاك العنفوان مازلّت بنا قدمٌ بوجه رياح الوقت لا لم ننحني بقينا نستوي و السنديان نحملُ الأحلامَ في الراحاتِ جمرات لها الزمانُ مطارقٌ وصدورنا السندان فلكِ مديد العمر والأعيادُ تسعده ُ عامٌ على عامٍ يحيط ُ بضحكتكِ الأمان لكِ حياة العز خيرٌ مع الأفراح رافدها لكِ الزنابق كلها وشقائق النعمان فأغنمي زمنا ً يطيبُ لكِ ولاتتكدري لاتأسفي على ماضٍ جميلٍ فاتهُ الأوان ماض تركناهُ على جرفٍ ببغداد التي أحترقت بنار حروب الجهل والعدوان وأغتالت يدُ الأوباش ألوان الشموع أسروالنجومَ وأهدروا الريحان خنقوا صبح الربيعِ على جباه الورد صلبوا العصافير على حرائق البستان فأسلمي غالية دوما ً فداء نعالك ِ مجلس الوزراء وكل أعضاء البرلمان ......
#شمعة
#النهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725951
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الخليلي الى بان في ذكرى الميلاد بَعُدَ الصِبا مستعجلا ً والشيبُ قد بان وتسللَ الشبابُ من بين السنين يا بان وإذا بنا نبحثُ عن أيامنا في ما مضى كبرنا مسترسلين بطي أوراق الزمان نستنطقُ النظرات في صورٍغدت أشباح راحت ولم تترك لنا عن قصدها عنوان كالخيل مسرعة ًجرت هربا ً الى صحراء نرقبها وإن تلاشت في بُعدها الألوان هو الزمان يلتهمُ الليلات في نهم ٍ ، هو النارُ لاتترك سوى الرماد والدخان يسحبنا ولاندري أ هو منفردٌ بفعلتهِ أم دورة ٌ بصعودها تتسابقُ الأزمان أم لاهٍ يدفعُ حاضرنا عبثا ً الى الماضي وما يأتي به وكل ما فيها لنا خسران فالزمانُ غريمنا ديدنهُ التفريق يشتتُ الأحباب جبراً ويباعدُ الخلان يجري غزالاً إن رأى الأيامَ ساكنة ً وسلحفاة ٌ يثقلُ الأنفاس في الأحزان أسرى نسيرُ بدربهِ أبدا ً وهو يسبقنا لامخلص من قبضتهِ لارفض ولاعصيان تارةً يعطي زمام الأمر للمجنون وتارةً يترك أقدار الورى في يد حيوان يخلط ُ صالحها بطالحها وطرا ً وتبقى السماء لنسرها لالجربوعٍ وثعبان لكننا وبرغمِ شدتهِ وعنف السير نحفظ ُ ذكرانا ببطن القلب نابضة ً مع الألحان وإن ذهبَ الزمانُ بها فالطفولة ُ عندنا بداخلنا والشباب وذاك العنفوان مازلّت بنا قدمٌ بوجه رياح الوقت لا لم ننحني بقينا نستوي و السنديان نحملُ الأحلامَ في الراحاتِ جمرات لها الزمانُ مطارقٌ وصدورنا السندان فلكِ مديد العمر والأعيادُ تسعده ُ عامٌ على عامٍ يحيط ُ بضحكتكِ الأمان لكِ حياة العز خيرٌ مع الأفراح رافدها لكِ الزنابق كلها وشقائق النعمان فأغنمي زمنا ً يطيبُ لكِ ولاتتكدري لاتأسفي على ماضٍ جميلٍ فاتهُ الأوان ماض تركناهُ على جرفٍ ببغداد التي أحترقت بنار حروب الجهل والعدوان وأغتالت يدُ الأوباش ألوان الشموع أسروالنجومَ وأهدروا الريحان خنقوا صبح الربيعِ على جباه الورد صلبوا العصافير على حرائق البستان فأسلمي غالية دوما ً فداء نعالك ِ مجلس الوزراء وكل أعضاء البرلمان ......
#شمعة
#النهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725951
الحوار المتمدن
كاظم الخليلي - شمعة على ضفة النهر
عبد الرضا المادح : الأنصار شمعة المؤتمر الحادي عشر
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرضا_المادح خلال فترة الهجمة الوحشية لنظام البعث في نهاية سبعينات القرن المنصرم، على اعضاء وجماهير الحزب الشيوعي العراقي، اضطر الشيوعيون إلى ترك عوائلهم ومساكنهم واعمالهم للنجاة بأرواحهم، فهاجروا ألالاف منهم الى غير مدنهم أو إلى خارج العراق وبظروف قاسية، كما لجأ عدد قليل منهم في نهاية عام 1978 الى الجبال، لتتشكل النواة الأولى لحركة الانصار المسلحة لمقارعة النظام الدكتاتوري، والتي استمرت وتطورت لغاية نهاية عام 1988 .تمثل الحركة الأنصارية علامة مضيئة وخطوة شجاعة إنطلقت من القاعدة الحزبية، لتتبنى اللجنة المركزية الكفاح المسلح رسمياً بعد أن ترسخت اسسها بدماء وجهود الانصار، حيث خاض الأنصار العمليات البطولية العسكرية المتنوعة، وشملت مساحات واسعة من الحدود الغربية مع سوريا والشمالية مع تركيا إلى الحدود الشرقية مع إيران، أي كل اقليم كردستان تقريباً.وتَمثـّلَ في الحركة الانصارية كل فسيفساء الطيف العراقي من قومياته المختلفة ومن كافة مدنه، اكاديميين وعمال وفلاحين وكسبة وموظفين، كما شاركت المرأة بجدارة لتشكل تجربة فريدة في تاريخ العراق المعاصر.كل هذا العمل الأنصاري الجبار، لم يكن لولا إيمان الشيوعيين بعدالة هدفهم الجميل ببناء وطن حر وشعب سعيد، وبقيادة حزبهم حزب فهد وسلام عادل وكل الشهداء الذين رسمت دمائهم خارطة الوطن الموحد.ورغم أنتكاسة الحركة الأنصارية بسبب همجية النظام وإستخدامه للأسلحة الكيمياوية والاخطاء التي رافقتها، وتعقد اللوحة السياسية وخروج المئات من الأنصار من صفوف الحزب وبعضهم اُبعِدَ ظُلماً، بقي الأنصار سياج الحزب والأقرب إليه ويتمنون دوماً أن يتعافى الحزب وأن تتاح لهم الفرصة ليقدموا ما يستطيعون لتقويته وإعادة ألقِهِ.إن المؤتمرات الحزبية يجب أن تكون وعند توفر النوايا الصادقة، فرصة لِلمّ الشملِ وترميم ماخربته الممارسات الخاطئة، التي كلفت الحزب كثيراً وعزلته جماهيرياً، وبعد حوار جاد وصادق مع أحد الرفاق الأنصار، توصلنا إلى المقترح التالي: من الضروري أن تخصص اللجنة المركزية خمسين دعوة للرفاق من رابطة الأنصار كضيوف، والتي بدورها توزعها على الفروع حسب حجمها ليتم أنتخاب / أختيار الراغبين والكفوئين الغير حزبيين، وهذا بمثابة أحترام وتكريم للشهداء الأنصار الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل انقاذ الحزب، وكذلك تكريماً للرفاق الأنصار الأحياء، وتوفير الفرصة لهم للمساهمة بالحوارات الفكرية والسياسية في اروقة المؤتمر، أفلا يستحقون ذلك يا قيادة الحزب ؟!2021.10.23 ......
#الأنصار
#شمعة
#المؤتمر
#الحادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735423
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرضا_المادح خلال فترة الهجمة الوحشية لنظام البعث في نهاية سبعينات القرن المنصرم، على اعضاء وجماهير الحزب الشيوعي العراقي، اضطر الشيوعيون إلى ترك عوائلهم ومساكنهم واعمالهم للنجاة بأرواحهم، فهاجروا ألالاف منهم الى غير مدنهم أو إلى خارج العراق وبظروف قاسية، كما لجأ عدد قليل منهم في نهاية عام 1978 الى الجبال، لتتشكل النواة الأولى لحركة الانصار المسلحة لمقارعة النظام الدكتاتوري، والتي استمرت وتطورت لغاية نهاية عام 1988 .تمثل الحركة الأنصارية علامة مضيئة وخطوة شجاعة إنطلقت من القاعدة الحزبية، لتتبنى اللجنة المركزية الكفاح المسلح رسمياً بعد أن ترسخت اسسها بدماء وجهود الانصار، حيث خاض الأنصار العمليات البطولية العسكرية المتنوعة، وشملت مساحات واسعة من الحدود الغربية مع سوريا والشمالية مع تركيا إلى الحدود الشرقية مع إيران، أي كل اقليم كردستان تقريباً.وتَمثـّلَ في الحركة الانصارية كل فسيفساء الطيف العراقي من قومياته المختلفة ومن كافة مدنه، اكاديميين وعمال وفلاحين وكسبة وموظفين، كما شاركت المرأة بجدارة لتشكل تجربة فريدة في تاريخ العراق المعاصر.كل هذا العمل الأنصاري الجبار، لم يكن لولا إيمان الشيوعيين بعدالة هدفهم الجميل ببناء وطن حر وشعب سعيد، وبقيادة حزبهم حزب فهد وسلام عادل وكل الشهداء الذين رسمت دمائهم خارطة الوطن الموحد.ورغم أنتكاسة الحركة الأنصارية بسبب همجية النظام وإستخدامه للأسلحة الكيمياوية والاخطاء التي رافقتها، وتعقد اللوحة السياسية وخروج المئات من الأنصار من صفوف الحزب وبعضهم اُبعِدَ ظُلماً، بقي الأنصار سياج الحزب والأقرب إليه ويتمنون دوماً أن يتعافى الحزب وأن تتاح لهم الفرصة ليقدموا ما يستطيعون لتقويته وإعادة ألقِهِ.إن المؤتمرات الحزبية يجب أن تكون وعند توفر النوايا الصادقة، فرصة لِلمّ الشملِ وترميم ماخربته الممارسات الخاطئة، التي كلفت الحزب كثيراً وعزلته جماهيرياً، وبعد حوار جاد وصادق مع أحد الرفاق الأنصار، توصلنا إلى المقترح التالي: من الضروري أن تخصص اللجنة المركزية خمسين دعوة للرفاق من رابطة الأنصار كضيوف، والتي بدورها توزعها على الفروع حسب حجمها ليتم أنتخاب / أختيار الراغبين والكفوئين الغير حزبيين، وهذا بمثابة أحترام وتكريم للشهداء الأنصار الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل انقاذ الحزب، وكذلك تكريماً للرفاق الأنصار الأحياء، وتوفير الفرصة لهم للمساهمة بالحوارات الفكرية والسياسية في اروقة المؤتمر، أفلا يستحقون ذلك يا قيادة الحزب ؟!2021.10.23 ......
#الأنصار
#شمعة
#المؤتمر
#الحادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735423
الحوار المتمدن
عبد الرضا المادح - الأنصار شمعة المؤتمر الحادي عشر !
محمود سلامة محمود الهايشة : ما بين الغربة ومرض الأم في قصة شمعة للكاتب أسامة الفرماوي.. قراءة سيكولوجية
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة معلم تربية اجتماعية مصري يعمل بإحدى مدارس دولة خليجية، تقريبًا في نهاية الثمانينيات أو أوائل التسعينيات من القرن الماضي، يدخل عليه زميله الأستاذ مجدي حجرةَ المعلمين، وعلامات الحزن والأسى على وجهه، ويعمل في يده ورقة التلغراف الذي وصل للمدرسة لهذا المعلم، بعثته له أخته بمصر تخبره بأن أمه مريضة جدًّا وحالتها خطيرة، فما كان منه ودون أدنى تفكير أن يحجز على أول طائرة ذاهبة لمصر، وترك عمله وحلمه من الزواج من زينب خطيبته، وبالفعل وصل لأمه، وظل في خدمتها ورعايتها طبيًّا وعاطفيًّا، حتى تماثلت للشفاء، في هذا الإطار دارت قصة "شمعة" للقاص المصري "أسامة الفرماوي"، المنشورة في: المجلة العربية، السعودية، العدد (545)- فبراير 2022 م- رجب 1443ه. نبدأ بتحليل عنوان القصة "شمعة"، وهل هو متناسب مع متن السرد والجو النفسي للقصة أم لا، يقصد الراوي البطل من شمعة؛ أي: الأم، فهي الشمعة التي توقد بشكل يومي لأبنائها منذ أن أتوا إلى الدنيا حتى آخر نفس في عمرها، وحتى وأمه مريضة مرضًا شديدًا وبعد خروجها من العناية المركزة بالمستشفى ورجوعها لبيتها بعد شهر قضته هناك، شبهها بشمعة عيد الميلاد التي توقع مع التورتة (كيكة الحلوة)، أو بالشمعة الصغيرة التي توقع في الاحتفال باليوم السابع لميلاد الطفل، أو كما يطلق عليه يوم السبوع (سبوع الطفل)، بينما كانت أمه طوال عمرها وقبل مرضها شمعة، ولكن بحجم وطول النخلة التي كانت أمام بيت جده؛ وقد قال هذا الابن بطل القصة: (يومان، خرجت بعدهما من غرفة الإنعاش، شهر وكانت في البيت، عندما دخلت وجدتها على السرير نحيفة، شاحبة الوجه، صفراء بلون الشمعة التي تعلو (الكومودينو)، شمعة سبوع طفل أو عيد ميلاد لا أدري، ولكن لماذا هذه الشمعة بالذات؟ لماذا لم يأتوا بشمعة بطول النخلة تضرب بجذعها في أعماق الأرض، عريضة عرض شجرة الجميز الرابضة منذ أمدٍ بعيد أمام بيت جدي بفتيل لا ينتهي أبدًا؟ انتفض قلبي بشدة، لن يغمض لي جفن حتى يتم شفاؤك يا أمي، شاحبة أنتِ أيتها الشمعة، ضعيفة، لستِ كسابق عهدي بكِ، فاتنةً كنتِ، ساحرة، تشعين فتنةً ودلالًا)، فقد وصفت الكاتبة "عبير التميمي" الأم بلغة شعرية، في روايتها "في منتصف الليل" الصادرة عن دار الكتاب للنشر والتوزيع بالمنصورة، العام 2011، (ص26) : (هي منبع الحنان، هي التي تسكن في الوجدان، حواء يا سبب وجود الإنسان، أسكنكِ الله في الجنان(، بينما وصف القاص "أسامة الفرماوي" في قصة "شمعة" الأم على لسان ابنها البطل الراوي: (النساء يا أمي النساء، تعلمين ثرثرتهن، جيرانكِ يا أمي طالت ألسنتهن، كم تعجبن لاحتفاظك بحيويتكِ، ونضارتكِ، وزوجكِ كل هذه السنوات الطوال! يوم أن حاولت الذود عنكِ أذكر هذا اليوم جيدًا، أذكركِ يا أمي القمر، والنجوم، والليل الطويل، سواهن الله جميعًا على قدٍّ ناهض)؛ يقول الدكتور سعيد صادق - أستاذ علم الاجتماع - (لموقع "مصراوي" الثلاثاء 7 نوفمبر 2017): "إن الابن يخاف من والده، لما سمع عنه في صورة (سي السيد)؛ لذا يلجأ إلى أمه كرمز الحنان بالنسبة له". ففي قصة "أنا وأسيادي" إحدى قصص المجموعة القصصية الأولى "آن له أن يبوح" للكاتبة المصرية الدمياطية "شافية محمود معروف"، عرضت إشكالية الأم التي أُصيبت بشلل نصفي، وكل من حولها من البنات وزوجة الابن رفضوا رعايتها؛ بحجة انشغالهم بحياتهم الخاصة وبيوتهم وأبنائهم، وعلى النقيض في قصة "شمعة" للكاتب "أسامة الفرماوي" كان البطل وأخواته البنات حول أمهم: (ساعات وكنت هناك، قبَّلت قدميها، ارتحت على صدرها، غسلت دموعي وجهها الملائكي (كونسولتو)، احجز في أي وقت يا دكتور، لحظتها فقط رأيت على وجهها ا ......
#الغربة
#ومرض
#الأم
#شمعة
#للكاتب
#أسامة
#الفرماوي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755548
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة معلم تربية اجتماعية مصري يعمل بإحدى مدارس دولة خليجية، تقريبًا في نهاية الثمانينيات أو أوائل التسعينيات من القرن الماضي، يدخل عليه زميله الأستاذ مجدي حجرةَ المعلمين، وعلامات الحزن والأسى على وجهه، ويعمل في يده ورقة التلغراف الذي وصل للمدرسة لهذا المعلم، بعثته له أخته بمصر تخبره بأن أمه مريضة جدًّا وحالتها خطيرة، فما كان منه ودون أدنى تفكير أن يحجز على أول طائرة ذاهبة لمصر، وترك عمله وحلمه من الزواج من زينب خطيبته، وبالفعل وصل لأمه، وظل في خدمتها ورعايتها طبيًّا وعاطفيًّا، حتى تماثلت للشفاء، في هذا الإطار دارت قصة "شمعة" للقاص المصري "أسامة الفرماوي"، المنشورة في: المجلة العربية، السعودية، العدد (545)- فبراير 2022 م- رجب 1443ه. نبدأ بتحليل عنوان القصة "شمعة"، وهل هو متناسب مع متن السرد والجو النفسي للقصة أم لا، يقصد الراوي البطل من شمعة؛ أي: الأم، فهي الشمعة التي توقد بشكل يومي لأبنائها منذ أن أتوا إلى الدنيا حتى آخر نفس في عمرها، وحتى وأمه مريضة مرضًا شديدًا وبعد خروجها من العناية المركزة بالمستشفى ورجوعها لبيتها بعد شهر قضته هناك، شبهها بشمعة عيد الميلاد التي توقع مع التورتة (كيكة الحلوة)، أو بالشمعة الصغيرة التي توقع في الاحتفال باليوم السابع لميلاد الطفل، أو كما يطلق عليه يوم السبوع (سبوع الطفل)، بينما كانت أمه طوال عمرها وقبل مرضها شمعة، ولكن بحجم وطول النخلة التي كانت أمام بيت جده؛ وقد قال هذا الابن بطل القصة: (يومان، خرجت بعدهما من غرفة الإنعاش، شهر وكانت في البيت، عندما دخلت وجدتها على السرير نحيفة، شاحبة الوجه، صفراء بلون الشمعة التي تعلو (الكومودينو)، شمعة سبوع طفل أو عيد ميلاد لا أدري، ولكن لماذا هذه الشمعة بالذات؟ لماذا لم يأتوا بشمعة بطول النخلة تضرب بجذعها في أعماق الأرض، عريضة عرض شجرة الجميز الرابضة منذ أمدٍ بعيد أمام بيت جدي بفتيل لا ينتهي أبدًا؟ انتفض قلبي بشدة، لن يغمض لي جفن حتى يتم شفاؤك يا أمي، شاحبة أنتِ أيتها الشمعة، ضعيفة، لستِ كسابق عهدي بكِ، فاتنةً كنتِ، ساحرة، تشعين فتنةً ودلالًا)، فقد وصفت الكاتبة "عبير التميمي" الأم بلغة شعرية، في روايتها "في منتصف الليل" الصادرة عن دار الكتاب للنشر والتوزيع بالمنصورة، العام 2011، (ص26) : (هي منبع الحنان، هي التي تسكن في الوجدان، حواء يا سبب وجود الإنسان، أسكنكِ الله في الجنان(، بينما وصف القاص "أسامة الفرماوي" في قصة "شمعة" الأم على لسان ابنها البطل الراوي: (النساء يا أمي النساء، تعلمين ثرثرتهن، جيرانكِ يا أمي طالت ألسنتهن، كم تعجبن لاحتفاظك بحيويتكِ، ونضارتكِ، وزوجكِ كل هذه السنوات الطوال! يوم أن حاولت الذود عنكِ أذكر هذا اليوم جيدًا، أذكركِ يا أمي القمر، والنجوم، والليل الطويل، سواهن الله جميعًا على قدٍّ ناهض)؛ يقول الدكتور سعيد صادق - أستاذ علم الاجتماع - (لموقع "مصراوي" الثلاثاء 7 نوفمبر 2017): "إن الابن يخاف من والده، لما سمع عنه في صورة (سي السيد)؛ لذا يلجأ إلى أمه كرمز الحنان بالنسبة له". ففي قصة "أنا وأسيادي" إحدى قصص المجموعة القصصية الأولى "آن له أن يبوح" للكاتبة المصرية الدمياطية "شافية محمود معروف"، عرضت إشكالية الأم التي أُصيبت بشلل نصفي، وكل من حولها من البنات وزوجة الابن رفضوا رعايتها؛ بحجة انشغالهم بحياتهم الخاصة وبيوتهم وأبنائهم، وعلى النقيض في قصة "شمعة" للكاتب "أسامة الفرماوي" كان البطل وأخواته البنات حول أمهم: (ساعات وكنت هناك، قبَّلت قدميها، ارتحت على صدرها، غسلت دموعي وجهها الملائكي (كونسولتو)، احجز في أي وقت يا دكتور، لحظتها فقط رأيت على وجهها ا ......
#الغربة
#ومرض
#الأم
#شمعة
#للكاتب
#أسامة
#الفرماوي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755548
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - ما بين الغربة ومرض الأم في قصة شمعة للكاتب أسامة الفرماوي.. قراءة سيكولوجية
فاطمة ناعوت : شمعةٌ جديدة في بلاط المصري اليوم
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت شمعةٌ جديدة نشعلُها في تورتة هذه الصبيّة الصبوح التي وُلِدتْ بدرًا منذ أضاءت شمعتُها الأولى في يونيو ٢٠٠٤. اليوم تُكمل هذه الجريدة النيّرة المستنيرة عامَها الثامن عشر، وقد صارتِ الدُرّةَ المتلألئة في تاج الصحف المصرية والعربية. أفخرُ أنني ضمن كوكبة كُتّاب جريدة "المصري اليوم" التي نحتفل بعيد ميلادها هذا الشهر. وأقولُ اليوم كلمةَ حقٍّ يُرادُ بها حقٌّ: إن حرفًا واحدًا لم يُحذف لي في مقال كتبتُه خلال تلك السنوات الطوال منذ انضممتُ إلى فريق محرريها قبل خمسة عشر عامًا. جريدة قوية لا حساباتٍ لها إلا صالحُ الوطن العزيز وقيم الحق والخير والجمال والعدالة المجتمعية. جريدةٌ وطنية لا تعرف العنصريات ولا الطائفيات تفتحُ أبوابها لجميع أبناء هذا الوطن، الجميل بتنوعه وتعدد رؤاه. هكذا كانت "المصري اليوم" منذ ميلادها، وسوف تظلُّ إلى المُنتهى بإذن الله. ولا أنسى كيف بدأتُ الكتابة في هذه الجريدة الجميلة. كنتُ أجلس مع صغيري "مازن" وهو يقرأ عمودي الأسبوعي بجريدة "الوقت" البحرينية. عنوان المقال: (القطار … والطيارة الورق). كان المقالُ يحملُ وجهةَ نظر فلسفية تقارنُ بين القطار، والطيارة الورقية. "القطارُ" يسيرُ على قضيبين مُحددين مرسومين له سلفًا، لا يحقُّ له الخروجُ عنهما. لو شاء القطارُ أن يُبدعَ و"يفكرَ خارج الصندوق"، فخرج عن حدود القضيبين الحديديين، تحدثُ الكارثةُ وتُزهقُ أرواحٌ، ويُشبَّعُ الفضاءُ برائحة الدم. ذاك هو "قانونُ القطار" الجامد المتحجّر. أما "الطيارةُ الورقية"، فلها قانونٌ مختلف. قانونُها هو الحريةُ والانطلاقُ والألوانُ المنثورة في فضاء الكون. ليس للطيارة الورقية مسارٌ مرسومٌ سَلفًا، لتسيرَ عليه. إنما هي قصاصاتُ ورقٍ ملون وعصواتٌ نحيلةٌ مشبوكٌ في طرفها خيطٌ نهايتُه معقودةٌ في كفّ طفلة صغيرة تركضُ في الحدائق أو على رمال الشاطئ؛ فتحلّقُ الطيارةُ فوق الزهور وعلى رؤوس الأمواج، تطيرُ وتُحلِّق وترقصُ ما شاء لها الرقصُ والتحليق. قانونُ الطيارة الورقية خارجَ الصندوق. إبداعُها مرهونٌ بتحرّرها من قيود قضبان الحديد. لكنها في نهاية الأمر تحترمُ قانونَ الطفلة التي تمسكُ بقوادها. حريتُها غير مطلقة، لأن الحريةَ المطلقةَ عبثٌ وعدمية وضياع وفوضى. سألتُ ابني: (أيهما تُفضّلُ، القطار ... أم الطيارة الورق؟ تحب تبقى قطر واللا طيارة ورق يا مازن؟) قال لي: (أجيبكِ الأسبوع القادم.)… (المقال جميل قوي يا ماما. بس يا خسارة مش منشور في مصر! ليه مش بتكتبي الأفكار الجميلة دي في مصر للمصريين؟ ) ابتسمتُ وقلتُ له في تساؤل: (مش يمكن الصحف المصرية مش عاوزانا طيارات ورق، ولازم نكتب على قضيبين!) لم أكمل جملتي حتى رن هاتفي. فوجئت بالمتحدث يقول: “أنا مجدي الجلاد، رئيس تحرير المصري اليوم، عاوزينك تكتبي معانا، ممكن؟ نوعية المقالات المجنونة اللي بتكتبيها في "الوقت" البحرينية ناقصانا في الجريدة بتاعتنا.” كان ذلك عام ٢٠٠٧. ومن يومها وحتى اليوم، أكتب مقالين أسبوعيًّا يومي: الإثنين والخميس. وأشهدُ أن "المصري اليوم" كانت دائما "الطيارة الورقية" التي تحلّق طوال الوقت بعيدًا عن القضبان الجامدة، ولكن، في حرية مسؤولة. لم تجامل، ولم تتطاول. السياسة التحريرية في بلاط "المصري اليوم" واضحةٌ وحاسمة وقاطعة، على تبدّل رؤساء تحريرها: “اِنتقدْ، ولا تتطاول". “عارضْ بتحضّر، ولا تسِفّ بالقول ولا تتدنَّ بالحديث.” وهذا نهجي الأصلي منذ بدأتُ الكتابة، فكأنما "وافقَ شِنٌّ طبقَه”. فلسفة جريدتي الحبيبة "المصري اليوم" هي أن ننتقد الخطأ المجتمعي في رقيّ وتحضر وسموّ، دون ش ......
#شمعةٌ
#جديدة
#بلاط
#المصري
#اليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760386
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت شمعةٌ جديدة نشعلُها في تورتة هذه الصبيّة الصبوح التي وُلِدتْ بدرًا منذ أضاءت شمعتُها الأولى في يونيو ٢٠٠٤. اليوم تُكمل هذه الجريدة النيّرة المستنيرة عامَها الثامن عشر، وقد صارتِ الدُرّةَ المتلألئة في تاج الصحف المصرية والعربية. أفخرُ أنني ضمن كوكبة كُتّاب جريدة "المصري اليوم" التي نحتفل بعيد ميلادها هذا الشهر. وأقولُ اليوم كلمةَ حقٍّ يُرادُ بها حقٌّ: إن حرفًا واحدًا لم يُحذف لي في مقال كتبتُه خلال تلك السنوات الطوال منذ انضممتُ إلى فريق محرريها قبل خمسة عشر عامًا. جريدة قوية لا حساباتٍ لها إلا صالحُ الوطن العزيز وقيم الحق والخير والجمال والعدالة المجتمعية. جريدةٌ وطنية لا تعرف العنصريات ولا الطائفيات تفتحُ أبوابها لجميع أبناء هذا الوطن، الجميل بتنوعه وتعدد رؤاه. هكذا كانت "المصري اليوم" منذ ميلادها، وسوف تظلُّ إلى المُنتهى بإذن الله. ولا أنسى كيف بدأتُ الكتابة في هذه الجريدة الجميلة. كنتُ أجلس مع صغيري "مازن" وهو يقرأ عمودي الأسبوعي بجريدة "الوقت" البحرينية. عنوان المقال: (القطار … والطيارة الورق). كان المقالُ يحملُ وجهةَ نظر فلسفية تقارنُ بين القطار، والطيارة الورقية. "القطارُ" يسيرُ على قضيبين مُحددين مرسومين له سلفًا، لا يحقُّ له الخروجُ عنهما. لو شاء القطارُ أن يُبدعَ و"يفكرَ خارج الصندوق"، فخرج عن حدود القضيبين الحديديين، تحدثُ الكارثةُ وتُزهقُ أرواحٌ، ويُشبَّعُ الفضاءُ برائحة الدم. ذاك هو "قانونُ القطار" الجامد المتحجّر. أما "الطيارةُ الورقية"، فلها قانونٌ مختلف. قانونُها هو الحريةُ والانطلاقُ والألوانُ المنثورة في فضاء الكون. ليس للطيارة الورقية مسارٌ مرسومٌ سَلفًا، لتسيرَ عليه. إنما هي قصاصاتُ ورقٍ ملون وعصواتٌ نحيلةٌ مشبوكٌ في طرفها خيطٌ نهايتُه معقودةٌ في كفّ طفلة صغيرة تركضُ في الحدائق أو على رمال الشاطئ؛ فتحلّقُ الطيارةُ فوق الزهور وعلى رؤوس الأمواج، تطيرُ وتُحلِّق وترقصُ ما شاء لها الرقصُ والتحليق. قانونُ الطيارة الورقية خارجَ الصندوق. إبداعُها مرهونٌ بتحرّرها من قيود قضبان الحديد. لكنها في نهاية الأمر تحترمُ قانونَ الطفلة التي تمسكُ بقوادها. حريتُها غير مطلقة، لأن الحريةَ المطلقةَ عبثٌ وعدمية وضياع وفوضى. سألتُ ابني: (أيهما تُفضّلُ، القطار ... أم الطيارة الورق؟ تحب تبقى قطر واللا طيارة ورق يا مازن؟) قال لي: (أجيبكِ الأسبوع القادم.)… (المقال جميل قوي يا ماما. بس يا خسارة مش منشور في مصر! ليه مش بتكتبي الأفكار الجميلة دي في مصر للمصريين؟ ) ابتسمتُ وقلتُ له في تساؤل: (مش يمكن الصحف المصرية مش عاوزانا طيارات ورق، ولازم نكتب على قضيبين!) لم أكمل جملتي حتى رن هاتفي. فوجئت بالمتحدث يقول: “أنا مجدي الجلاد، رئيس تحرير المصري اليوم، عاوزينك تكتبي معانا، ممكن؟ نوعية المقالات المجنونة اللي بتكتبيها في "الوقت" البحرينية ناقصانا في الجريدة بتاعتنا.” كان ذلك عام ٢٠٠٧. ومن يومها وحتى اليوم، أكتب مقالين أسبوعيًّا يومي: الإثنين والخميس. وأشهدُ أن "المصري اليوم" كانت دائما "الطيارة الورقية" التي تحلّق طوال الوقت بعيدًا عن القضبان الجامدة، ولكن، في حرية مسؤولة. لم تجامل، ولم تتطاول. السياسة التحريرية في بلاط "المصري اليوم" واضحةٌ وحاسمة وقاطعة، على تبدّل رؤساء تحريرها: “اِنتقدْ، ولا تتطاول". “عارضْ بتحضّر، ولا تسِفّ بالقول ولا تتدنَّ بالحديث.” وهذا نهجي الأصلي منذ بدأتُ الكتابة، فكأنما "وافقَ شِنٌّ طبقَه”. فلسفة جريدتي الحبيبة "المصري اليوم" هي أن ننتقد الخطأ المجتمعي في رقيّ وتحضر وسموّ، دون ش ......
#شمعةٌ
#جديدة
#بلاط
#المصري
#اليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760386
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - شمعةٌ جديدة في بلاط المصري اليوم
بلقيس خالد : شمعة ٌ في ليل ٍ مسلّح
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد شمعة ٌ في ليل ٍمسلّح مشتركةٌ بين الناس المشاعر الانسانية، نلمسها في السلوكيات والانفعالات.. منها الحزن والبكاء، ولكل منا له طريقته في التعبير عن مشاعره ِ هناك من يبكي صامتا وغيرهُ يبكي ويبّكي من حوله.. الآن ونحن في هذا الحزن العاشورائي لا كفاية َ في بكائي.. صرتُ ابحثُ عن صورهم القلمية في كتب سيرهم واحاديثهم آل بيت النبوة.. وادركتُ أن واقعة الطف فيها من الحكمة ما يحتاج التأمل والتفكر واستنباط الدرس الثوري..بينهما روابط لا مثيل لها من الصداقة العظيمة، وهما من مصابيح النبوة : أعني العقيلة وسيد الشهداء – عليهما السلام. نتأمل هذه المشاهد التي تجسد ما يقال عنهما:كان الإمام الحسين مبحراً في كتاب الله، وحين دخلت الحوراء، قام الحسين مِن مكانهِ وهو يحمل القرآن بيده، وهذا الفعلُ من الحسين يشعُ منزلة ً عظمى نحو العقيلة ينبثق الشعاع من عقله ورحه.. في مشهد اخر:ليلة العاشر من محرم، يدخل الحسين خيمة زينب، فتضع له متكأً، فيجلسُ ويحدّثها همسا، فتخنقها عبرتها وهي تقول: وأأخاه ! أشاهدُ مصرعك وأبتلى برعاية هذه النسوة؟ والقوم كما تعلم، ما هم عليه من حقدٍ قديم ٍذلك خطبٌ جسيم، يعزُ علي مصرع هؤلاء الفتية الصفوة من أقمار بني هاشم.روي عنها : في ليلة العاشر من محرم، خرجتُ من خيمتي لأتفقد أخي الحسين وأنصاره، وقد أفرِد له خيمة، فوجدته جالسا وحده يناجي ربه، ويتلو القرآن. فقلتُ لنفسي : أفي مِثل هذه الليلة يُترك أخي وحده؟والله لأمضيّن إلى أخوتي وبني عمومتي وأعاتبهم.تدخل العقيلة خيمة العباس : تسمع ُمنها همهمة ودمدمة، حيث كان العباس عليه السلام يأجج الحماس في جمهرة من الأنصار، وذاك نافع يحشّد ويبث حماساً في مجموعة من أنصار الحسين، ويخاطبهم نافع : هلموا معي، فقام يخبط الأرض، وكما نقول بلهجتنا الجنوبية (يردس) نافع يخبط الأرض وأنصار الحسين يعدون خلفهُ، حتى وقف بين أطناب الخيم ونادى : يا أهلنا و يا ساداتنا و يا معشر حرائر رسول الله، هذه صوارم ُ فتيانكم آلوا أن لا يغمدوها إلاّ في رقاب مَن يبغي السوء بكم، وهذه أسنّة غلمانكم أقسموا أن لا يركزوها إلاّ في صدور مَن يفرق ناديكم.كل هذا المشهد الحماسي النقي، كانت ترصده السيدة الحوراء، فانصرفت عنهم بطمأنينة ٍ، وحين تلاقي الحسين يخاطبها وهو يراها تتبسم في وجههفيسألها : يا أختاه ! منذ رحيلنا من المدينة، ما رأيتُك تبتسمين؟تجيبه الحوراء: يا أخي رأيتُ من فعل بني هاشم والأصحاب كذا وكذايجيبها الحسين : أعلمي أنّ هؤلاء أصحابي من عالم الذر وبهم وعدني جدي رسول الله – صلى الله عليه وسلّم –يأخذ الحسين بيد زينب ويقصد خيم الحرائر ويناديهن : أخرجن عليهم يا آل الله ! فيخرجن مسرعات ويقلن : حاموا أيها الطيبون عن الفاطميات..وكان حبيب بن مظاهر وأصحابه حاضرين وينظرون ، فإذا هم يضجون ضجة مدوية ماجت الأرض منها.الفاطميات والأنصار والحسين وآل بيته الشريف، كل هذا الجمع المقدس يشعر بأهمية العقيلة زينب ويعرفون قدرها العظيم، ويحدسون أن ثقلا عظيما سيكون على عاتقها بعد الهزيمة المنتصرة على البغي والعدوان. ......
#شمعة
#مسلّح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764791
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد شمعة ٌ في ليل ٍمسلّح مشتركةٌ بين الناس المشاعر الانسانية، نلمسها في السلوكيات والانفعالات.. منها الحزن والبكاء، ولكل منا له طريقته في التعبير عن مشاعره ِ هناك من يبكي صامتا وغيرهُ يبكي ويبّكي من حوله.. الآن ونحن في هذا الحزن العاشورائي لا كفاية َ في بكائي.. صرتُ ابحثُ عن صورهم القلمية في كتب سيرهم واحاديثهم آل بيت النبوة.. وادركتُ أن واقعة الطف فيها من الحكمة ما يحتاج التأمل والتفكر واستنباط الدرس الثوري..بينهما روابط لا مثيل لها من الصداقة العظيمة، وهما من مصابيح النبوة : أعني العقيلة وسيد الشهداء – عليهما السلام. نتأمل هذه المشاهد التي تجسد ما يقال عنهما:كان الإمام الحسين مبحراً في كتاب الله، وحين دخلت الحوراء، قام الحسين مِن مكانهِ وهو يحمل القرآن بيده، وهذا الفعلُ من الحسين يشعُ منزلة ً عظمى نحو العقيلة ينبثق الشعاع من عقله ورحه.. في مشهد اخر:ليلة العاشر من محرم، يدخل الحسين خيمة زينب، فتضع له متكأً، فيجلسُ ويحدّثها همسا، فتخنقها عبرتها وهي تقول: وأأخاه ! أشاهدُ مصرعك وأبتلى برعاية هذه النسوة؟ والقوم كما تعلم، ما هم عليه من حقدٍ قديم ٍذلك خطبٌ جسيم، يعزُ علي مصرع هؤلاء الفتية الصفوة من أقمار بني هاشم.روي عنها : في ليلة العاشر من محرم، خرجتُ من خيمتي لأتفقد أخي الحسين وأنصاره، وقد أفرِد له خيمة، فوجدته جالسا وحده يناجي ربه، ويتلو القرآن. فقلتُ لنفسي : أفي مِثل هذه الليلة يُترك أخي وحده؟والله لأمضيّن إلى أخوتي وبني عمومتي وأعاتبهم.تدخل العقيلة خيمة العباس : تسمع ُمنها همهمة ودمدمة، حيث كان العباس عليه السلام يأجج الحماس في جمهرة من الأنصار، وذاك نافع يحشّد ويبث حماساً في مجموعة من أنصار الحسين، ويخاطبهم نافع : هلموا معي، فقام يخبط الأرض، وكما نقول بلهجتنا الجنوبية (يردس) نافع يخبط الأرض وأنصار الحسين يعدون خلفهُ، حتى وقف بين أطناب الخيم ونادى : يا أهلنا و يا ساداتنا و يا معشر حرائر رسول الله، هذه صوارم ُ فتيانكم آلوا أن لا يغمدوها إلاّ في رقاب مَن يبغي السوء بكم، وهذه أسنّة غلمانكم أقسموا أن لا يركزوها إلاّ في صدور مَن يفرق ناديكم.كل هذا المشهد الحماسي النقي، كانت ترصده السيدة الحوراء، فانصرفت عنهم بطمأنينة ٍ، وحين تلاقي الحسين يخاطبها وهو يراها تتبسم في وجههفيسألها : يا أختاه ! منذ رحيلنا من المدينة، ما رأيتُك تبتسمين؟تجيبه الحوراء: يا أخي رأيتُ من فعل بني هاشم والأصحاب كذا وكذايجيبها الحسين : أعلمي أنّ هؤلاء أصحابي من عالم الذر وبهم وعدني جدي رسول الله – صلى الله عليه وسلّم –يأخذ الحسين بيد زينب ويقصد خيم الحرائر ويناديهن : أخرجن عليهم يا آل الله ! فيخرجن مسرعات ويقلن : حاموا أيها الطيبون عن الفاطميات..وكان حبيب بن مظاهر وأصحابه حاضرين وينظرون ، فإذا هم يضجون ضجة مدوية ماجت الأرض منها.الفاطميات والأنصار والحسين وآل بيته الشريف، كل هذا الجمع المقدس يشعر بأهمية العقيلة زينب ويعرفون قدرها العظيم، ويحدسون أن ثقلا عظيما سيكون على عاتقها بعد الهزيمة المنتصرة على البغي والعدوان. ......
#شمعة
#مسلّح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764791
الحوار المتمدن
بلقيس خالد - شمعة ٌ في ليل ٍ مسلّح
رائد الحواري : إضاءة على كتاب -الكتابة على ضوء شمعة-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري هذا الكتاب الذي أعده وحرره كل من حسن عبادي وفراس حج محمد، يتحدث عن رؤية الأسرى للكتابة، ودورها في تأكيد إنسانيتهم، وعلى أنهم أصحاب مشروع تحرر وطني، وليسوا مخربين/ إرهابيين، كما يدعي المحتل، وكيف أنهم يعتبرون الكتابة شكلاً آخر لمقاومة المحتل، ما يميز الكتاب أنه تناول ستة وثلاثين أسيرا، منهم أسرى ما زالوا يقبعون داخل سجون الاحتلال، وأسرى تم تحرريهم، في القسم الأول لا نجد حضورا لأي من الأديبات الأسيرات، بينما في القسم الثاني نجد مجموعة جيدة منهن، وهذا يعود إلى أن الأسيرات أقل عددا من الأسرى، وأنهن بعد أن يخرجن من الأسر يكن أكثر استعدادا للكتابة، وهذا ما وجدناه في تجربة "وداد البرغوثي، وعائشة عودة، ونادية الخياط، ومي الغصن" اللواتي قدمن أعمالا روائية متميزة.وإذا ما علمنا أن العدد بحد ذاته كبير ويحتاج إلى مجهود وطاقة استثنائية، فكيف سيكون عليه الحال إذا ما علمنا أن هؤلاء الأسرى لهم إنجازات أدبية ليس على مستوى الكمية فحسب، منهم من له أكثر من عشرة مؤلفات، بل على صعيد النوعية، كل هذا يجعل قيمة الكتاب الأدبية تتوازى وحتى تتفوق على القيمة المعرفية/ الوطنية.وهنا لا بد من الاعتذار من الأدباء والأديبات الأسرى الذين لم تتناولهم هذه المداخلة.سنحاول التوقف قليلا عند بعض الأسرى، وكيف أنهم يؤكدون إنسانيتهم من خلال الكتابة، وبأنهم أصحاب مشروع وطني ومشروع أدبي معا، جاء في شهادة الشاعر "أحمد العارضة": "ولأنك منتهك حتى في عظامك، وتكسوك قناعة بأنك مراقب حتى بانفعالاتك، تتخذ من الإرجاء هوايتك الجديدة، ربما في ذلك هروب، لا من الكتابة كفعل، إنما من الخوف على تشوه نصك حتى لا تكمله، فلا يستحيل رصيدك أنصاف قصائد، يحدث ونمزقها لأن حوافها المبتورة قد جفت وأبنت والتأمت ناقصة، فميلاد النص إن لم يكن قد استوفى شروط ابتعاثه، لن تتخلله صرخات بكائه الدالة على الحياة" ص17 و18، إذا ما توقفنا عند ما جاء في هذه الشهادة، نجد فكرة الكتابة الوافية والكاملة حاضرة، وهذا يشير إلى أن الأسرى لا يكتبون (أي شيء وكيفما كان)، بل يكتبون بإتقان وحرص واحترافية، من هنا جاء الحديث عن "ونمزقها"،رغم مشقة الكتابة في السجن، وما يلازمها من مراقبة/ مطاردة/ محاصرة المحتل، ومع هذا إذا لم تكن كتابة وافية لشروط الأدب لا يقبل بها الأديب/ الأسير، وهذا يشير إلى العناية المركزة التي يولها الأديب للكتابة.هذا على صعيد الفكرة، أما إذا ما توقفنا عند اللغة التي استخدمها الشاعر فسنجدها لغة عالية جدا، حتى أن بعض الأدباء الأحرار لا يمتلكونها ولا يقدرون عليها، فاللغة بحد ذاتها توصل للمتلقي فكرة أن كاتبها أديب محترف، ويتقن فن الكتابة الأدبية، وإلا ما كانت المتعة حاضرة في النص، ونلاحظ أن الشاعر يستخدم صيغة تداعي ضمير المخاطب، وهذا الشكل من الخطاب يجعل القارئ يشعر وكأنه هو المخاطب، ويشعره بالحميمية تجاه النص، وتجاه الكاتب الذي قدم فكرة إنسانية/ وطنية/ أدبية/ معرفية/ شخصية وممتعة في الوقت ذاته.الأسير يتعامل مع الكتابة كالولادة تماماـ وبما أنه يعيش في غابة سجون الاحتلال الذي يراقب أي مخلوق جديد ليقوم بافتراسه، فإن هاجس الخوف والقلق والترقب يبقى حاضرا/ مسيطرا على الأسير حتى يرى مولوده سالماً وآمناً.يتحدث الأديب "أسامة الأشقر" عن هذا الأمر بقوله: "يقول لي أحد الأسرى الذين يستعدون لإطلاق روايته الخاصة بأنه يخبئها في أكثر من مكان، وهو يعيش حالة من الخوف والتوتر الشديدين كلما يأتي السجانون للتفتيش داخل القسم، وهذا حال المئات من الكتاب الأسرى الذين يعتبرون إنتاجهم جزءا من شخصيتهم وذكرياتهم وتاريخهم الخاص، بل إ ......
#إضاءة
#كتاب
#-الكتابة
#شمعة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768181
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري هذا الكتاب الذي أعده وحرره كل من حسن عبادي وفراس حج محمد، يتحدث عن رؤية الأسرى للكتابة، ودورها في تأكيد إنسانيتهم، وعلى أنهم أصحاب مشروع تحرر وطني، وليسوا مخربين/ إرهابيين، كما يدعي المحتل، وكيف أنهم يعتبرون الكتابة شكلاً آخر لمقاومة المحتل، ما يميز الكتاب أنه تناول ستة وثلاثين أسيرا، منهم أسرى ما زالوا يقبعون داخل سجون الاحتلال، وأسرى تم تحرريهم، في القسم الأول لا نجد حضورا لأي من الأديبات الأسيرات، بينما في القسم الثاني نجد مجموعة جيدة منهن، وهذا يعود إلى أن الأسيرات أقل عددا من الأسرى، وأنهن بعد أن يخرجن من الأسر يكن أكثر استعدادا للكتابة، وهذا ما وجدناه في تجربة "وداد البرغوثي، وعائشة عودة، ونادية الخياط، ومي الغصن" اللواتي قدمن أعمالا روائية متميزة.وإذا ما علمنا أن العدد بحد ذاته كبير ويحتاج إلى مجهود وطاقة استثنائية، فكيف سيكون عليه الحال إذا ما علمنا أن هؤلاء الأسرى لهم إنجازات أدبية ليس على مستوى الكمية فحسب، منهم من له أكثر من عشرة مؤلفات، بل على صعيد النوعية، كل هذا يجعل قيمة الكتاب الأدبية تتوازى وحتى تتفوق على القيمة المعرفية/ الوطنية.وهنا لا بد من الاعتذار من الأدباء والأديبات الأسرى الذين لم تتناولهم هذه المداخلة.سنحاول التوقف قليلا عند بعض الأسرى، وكيف أنهم يؤكدون إنسانيتهم من خلال الكتابة، وبأنهم أصحاب مشروع وطني ومشروع أدبي معا، جاء في شهادة الشاعر "أحمد العارضة": "ولأنك منتهك حتى في عظامك، وتكسوك قناعة بأنك مراقب حتى بانفعالاتك، تتخذ من الإرجاء هوايتك الجديدة، ربما في ذلك هروب، لا من الكتابة كفعل، إنما من الخوف على تشوه نصك حتى لا تكمله، فلا يستحيل رصيدك أنصاف قصائد، يحدث ونمزقها لأن حوافها المبتورة قد جفت وأبنت والتأمت ناقصة، فميلاد النص إن لم يكن قد استوفى شروط ابتعاثه، لن تتخلله صرخات بكائه الدالة على الحياة" ص17 و18، إذا ما توقفنا عند ما جاء في هذه الشهادة، نجد فكرة الكتابة الوافية والكاملة حاضرة، وهذا يشير إلى أن الأسرى لا يكتبون (أي شيء وكيفما كان)، بل يكتبون بإتقان وحرص واحترافية، من هنا جاء الحديث عن "ونمزقها"،رغم مشقة الكتابة في السجن، وما يلازمها من مراقبة/ مطاردة/ محاصرة المحتل، ومع هذا إذا لم تكن كتابة وافية لشروط الأدب لا يقبل بها الأديب/ الأسير، وهذا يشير إلى العناية المركزة التي يولها الأديب للكتابة.هذا على صعيد الفكرة، أما إذا ما توقفنا عند اللغة التي استخدمها الشاعر فسنجدها لغة عالية جدا، حتى أن بعض الأدباء الأحرار لا يمتلكونها ولا يقدرون عليها، فاللغة بحد ذاتها توصل للمتلقي فكرة أن كاتبها أديب محترف، ويتقن فن الكتابة الأدبية، وإلا ما كانت المتعة حاضرة في النص، ونلاحظ أن الشاعر يستخدم صيغة تداعي ضمير المخاطب، وهذا الشكل من الخطاب يجعل القارئ يشعر وكأنه هو المخاطب، ويشعره بالحميمية تجاه النص، وتجاه الكاتب الذي قدم فكرة إنسانية/ وطنية/ أدبية/ معرفية/ شخصية وممتعة في الوقت ذاته.الأسير يتعامل مع الكتابة كالولادة تماماـ وبما أنه يعيش في غابة سجون الاحتلال الذي يراقب أي مخلوق جديد ليقوم بافتراسه، فإن هاجس الخوف والقلق والترقب يبقى حاضرا/ مسيطرا على الأسير حتى يرى مولوده سالماً وآمناً.يتحدث الأديب "أسامة الأشقر" عن هذا الأمر بقوله: "يقول لي أحد الأسرى الذين يستعدون لإطلاق روايته الخاصة بأنه يخبئها في أكثر من مكان، وهو يعيش حالة من الخوف والتوتر الشديدين كلما يأتي السجانون للتفتيش داخل القسم، وهذا حال المئات من الكتاب الأسرى الذين يعتبرون إنتاجهم جزءا من شخصيتهم وذكرياتهم وتاريخهم الخاص، بل إ ......
#إضاءة
#كتاب
#-الكتابة
#شمعة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768181
الحوار المتمدن
رائد الحواري - إضاءة على كتاب -الكتابة على ضوء شمعة-